(مكتمل)تفسير سورة البقرة

40- تفسير القرآن | سورة البقرة ٢١٥-٢١٧ | للشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

الحمد لله صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ونهتدى بهداه واتبع سنته الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وارزقنا الهدى والتقى يا رب العالمين. ايها الاخوة الكرام - 00:00:01ضَ

الله عليكم ورحمته وبركاته. وحياكم الله في هذا اللقاء المبارك في هذا اليوم المبارك يوم الاربعاء الموافق للرابع عشر من شهر ربيع الاول من عام الف واربع مئة وثلاثة واربعين - 00:00:21ضَ

نجتمع في هذا المقام المبارك لتناول ايات من كتاب الله هذه الايات هي من سورة البقرة وهي الاية الخامسة عشرة بعد المئتين وهي قول المولى سبحانه يسألونك ماذا ينطقون؟ قل ما انفقتم من خير فللوالدين. والاقربين واليتامى والمساكين. وابن - 00:00:37ضَ

هذه الآية في النفقة. ومن ومن اسلوبها يتضح لنا ان هناك من جاء يسأل النبي صلى الله عليه وسلم يسأل عن اي شيء عن كيف ينفق؟ ما المال الذي ينفقه؟ ومن هم الذين ينفق عليه - 00:01:05ضَ

جاء الجواب جوابا سديدا من الله سبحانه وتعالى في بيان في بيان مقدار النفقة وفي بيان من هل هذه الاية في الزكاة؟ ولا في النفقة خوف الصدقة نقول ليست في الزكاة لان الزكاة محددة بالانصات - 00:01:29ضَ

وايضا ليست في النفقة. لماذا؟ لان فيها من هو بعيد. كالمساكين اذا هي في الصدقات والصدقات وتدخل بها النفقات يقول يسألونك خطاب الرسول صلى الله عليه وسلم يسألونك ماذا ينفقون ما الذي ينفقونه؟ وعلى من ينفقون؟ فجاء الجواب سديدا - 00:01:54ضَ

كل ما انفقتم ما انفقتم من خير فللوالدين اي اي شيء انفقتموه من خير كلمة من خير كلمة من خير هنا عامة يعني تنفق تنفق المال الكثير او تنفق المال القليل فهو يكون لك ذخرا لك - 00:02:22ضَ

ويضاعف اضعافا كثيرة قل ما انفقتم من خير وكلمة خير هنا تدل على ان المال المنفق لابد ان يكون مالا طيبا حلالا. ليس اي مال تنفقه الحرم وانت تريد وجه الله - 00:02:48ضَ

ان الله طيب لا يقبل الا طيبا. فكلمة من خير نكرة. في سياق الشر تدل على العموم بمعنى انك تنفق النفقة مقدس او كثرت فهي محسوبة لك ومأجورا عليها. ولذلك الكثير من الناس قد يستقل النفقة القليلة - 00:03:04ضَ

كيف اذهب اتصدق بماء قليل جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الرجل ليتصدق بالتمرة ها فيتقبلها الله سبحانه وتعالى يربيها عنده سبحانه وتعالى كما يربي احدكم غلوا يعني صغير الخيل حتى تكون مثل الجبل. تمرة تكون مثل الجبل. لا تقول هذا شيء - 00:03:24ضَ

قليل او كثير ما انفقت وهو مدخر لك. وانت تتعامل مع من؟ تعامل مع من يقول لك من ذا الذي يقرض الله امرا حسنا اضعافا كثيرة. ليست محددة بالحد قوله هنا ما انفقتم من خير فبدأ بترتيب الايات من هو الاذي اهم من ينطق عليه قال فللوالدين - 00:03:50ضَ

اذا كانوا بحاجة وانت موسم يجب عليك ان ويجب عليك ان تتصدق وان يجب عليك ان تنفق على والديك اذا كانوا محتاجين يكونوا واجب ومن البر وان لم تفعل ذلك فان هذا من العقوق الذي لا يجوز ان تقطع عنه النفقة او لا تساعده في النفقة - 00:04:17ضَ

نوع من العقوق فبدأ الله سبحانه وتعالى باهم هؤلاء الاصناف الذي الذين ذكرهم ذكر خمسة اصناف خمسة اصناف قال اولا الوالدين هم اهم الناس. اهم الناس بالنفقة عندك والداك. ثم قال والاقربين الاقرب فالاقرب - 00:04:43ضَ

فرق بين الاقرب والقريب يعني تبدأ بالاقرب والاقرب. قد تكون العمة بحاجة قد تكون الخالة في حاجة قد يكون قد يكون الاخ عنده ديون وهؤلاء واجب عليك ان تقف وان تكون نفقة لك نفقة لهم لماذا - 00:05:03ضَ

لان نفقتك عليهم نفقة صدقة وصلة. صدقة وصلة. فتجمع بين بين الامرين. قال واليتامى اليتامى هم من لم يبلغ سن من لم يصل الى سن البلوغ يسمى يتيم. وهؤلاء قد فقدوا اباه. فقدوا من من يعول - 00:05:23ضَ

وهم بحاجة من يقف معهم بحاجة وهم في في الغالب ان يكونوا فقراء قال والمساكين والمساكين وهم الذين اسكنتهم الحاجة الشدة والفقر اسكنهم حتى لا يستطيع الواحد منهم ان يتحرك من شدة الفقر - 00:05:43ضَ

وهؤلاء ينبغي ان يوقف معهم الفقراء هم الفقراء لان المساكين اذا اطلقوا دخل فيهم الفقراء. والفقراء اذا اطلقوا في القرآن دخل فيهم المساجد قال والمساكين وابن السبيل من هم السبيل؟ هو من يكون مسافرا ثم - 00:06:03ضَ

تنقطع من السبل يذهب ماله تذهب مثلا ناقته او سيارته او نحو ذلك يتعطل في الطريق يذهب يذهب ماله تضيع نفقته فيصبح ليس في يديه شيء فهذا اشد الناس حاجة. يريد من يحتاج الى من يساعده حتى يصل الى الى الى بلده. فهذا هو ابن - 00:06:23ضَ

ولذلك جعل الله سبحانه وتعالى ابن السبيل احد اصناف الزكاة. قال سبحانه وتعالى لما ذكر لك هؤلاء الخمسة وهم مرتبين الأحوج رتبهم على الأقرب والأقرب بعد ذلك قال جاءك بعبارة عامة عامة تشمل كل هؤلاء - 00:06:51ضَ

وقال وما تفعلون من خير نفقة او كلمة طيبة او امر بالمعروف او نهي او اي عمل من الاعمال قولا او فعلا يدخل في ذلك. ما تفعل من خير اي خير تفعله ولو كلمة طيبة ولو بشاشة في الوجه ولو - 00:07:11ضَ

والمصافحة او نحو ذلك ما تفعل من خير فان الله به عليم. واذا كان الله به عليما ويضبطه لك ويسد ويكتبه عند ويجازيك عليه اضعاف اضعاف اذا كنت تتعامل مع رب العالمين وتعلم ان الله سبحانه لا لا يضيع اجر من احسن عملا وتعلم ان الله سبحانه وتعالى يعني ليس - 00:07:31ضَ

فقط ان تعمل الاعمال الصالحة والله سبحانه وتعالى قد علمها واحصاها وكتبها لك المجال مفتوح عندي لما ذكر الله سبحانه وتعالى النفقة وطريقة النفقة ومن هم اهل النفقة؟ وكيف ينفق الانسان؟ هناك ما هو اعظم النفقة؟ وما هو احد - 00:08:00ضَ

وهو الجهاد في سبيل الله الذي قال الله سبحانه وتعالى فيه ايات اخرى وفي سبيل الله المجاهدون هم احوج الناس الذين الذين يرفعون راية الاسلام الخير هؤلاء هم ولذلك جاءت الايات بعدها في الحديث على في الحديث عن الجهاد في سبيل الله. وقال سبحانه وتعالى كتب - 00:08:28ضَ

منكم القتال اي فرض عليكم القتال هذا على وجه العموم. كتب عليكم القتال وهو كره لكم. كيف يكرهون القتال وشيء كتبه الله شرعا لك تكرهه؟ نقول هذا كره كره طبيعي. كره في نفس الانسان. لا يكره الشرع. ولا يكره امر الله. ولا - 00:08:51ضَ

وانما طبيعته انه يعرف ان القتال مواجهة للعدو رفع السلاح فيه وقد قد يحصل يعني ازهاق النفوس وقد يحصل الاسر وقد يحصل يعني امور تكرهها النفس. تكرهها النفس. فالكراهة هنا كراهة طبيعية ليست - 00:09:11ضَ

وان المؤمن لا يكره ما فرض الله عليه. قال وهو قرب لكم. فبين الله سبحانه وتعالى ان هذا الامر راجع من الله وينبغي التسليم له. ولذلك قال وعسى ان تكرهوا عسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم. قد يكون الامر - 00:09:31ضَ

في ظاهره مكروها له. ولكنه الله يعلم انه خير لك. فهو خير لك. وقال وعسى ان تحبوا شيئا وهو الجهاز قد تكرهه النفس القتال في سبيل الله مواجهة العدو قد تكرهه النفس لكنه خير. خير فيه عز للاسلام والمسلمين ونصر - 00:09:49ضَ

ونشر الخير ثم قال وعسى ان وعسى ان تحبوا شيئا مثل ترك الجهاد والجلوس الى الدعوة وعدم المجاهدة في سبيل الله هذه تحبها الانسان يحب القعود عن الجهاد ويحب القعود في في داره وفي بلده ولا يخرج الجهاد حتى لا - 00:10:09ضَ

العدو هذا تحبه النفس. النفس تحبه. لكن الله ماذا قال؟ قالوا عسى ان تحبوا شيئا وهو شر لكم قد يتصرف عليك الاعداء الذلة والمهانة لك والعدو قد عليك واعداء الاسلام يتحكمون فيك هذه هذه هذا اشد هذا هو هذا هو الشرع قال هو - 00:10:31ضَ

يعلم وانتم لا تعلمون الله يعلم ان الجهاد خير والقتال خير وانتم لا تعلمون انه ليس لكم الا ظاهر الامور. والله يعلم ظاهرها ويعلم ما خفي منها كما بين الله سبحانه وتعالى هذا الامر. وهذه الاية ينبغي ايضا لنا ان نفهمها فهما دقيقا. ان قوله تعالى وعسى ان - 00:10:53ضَ

شيئا وهو خير لكم في جميع الامور. ليست في الجهاد والقتال لا في جميع الامور. قد تكره الشيء انت ويكون خير لك. قد تكره هذا الامر وتصبر عليه تكون العاقبة - 00:11:19ضَ

ولذلك في آيات اخرى قالوا عسى ان تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا خيرا كثيرا فهذه قاعدة هذه قاعدة عامة في جميع الامور التي قد يكون ظاهرها كراهة لك. ولكنها في الحقيقة خير لك. خير لك. وقد يكون الامر فيه محبة لك - 00:11:33ضَ

في ظاهرة ويصرف الله عنك لانه شر عليك انه قد يكون شرا عليك تنصرف عنه لما تحدث سبحانه على الجهاد بين ان الجهاد ليس على اطلاقه لان هناك اوقات وازمان لا يجوز فيها القتال لا يجوز فيها القتال ما - 00:11:53ضَ

الاشهر الحرم التي حرم الله القتال فيها. ما هي الاشهر الحرم اربعة اربعة اشهر ذي القعدة وذي الحجة والمحرم. هذه ثلاثة اشهر متتالية ورجب. ورجب هذه لا يجوز القتال فيها. يقول الله سبحانه وتعالى يسألونك - 00:12:13ضَ

عن الشهر الحرام يسألونك عن القتال في انه قال بعدها قتال فيه قتال يعني نسألك عن الشهر الحرام الذي نسألك عن القتال فيه هل يجوز وهذا ايضا دليل على ان هناك سائل او اناسا سأل النبي صلى الله عليه وسلم عن القتال - 00:12:31ضَ

الشهر الحرام وهذه الآية لها سبب نزول ولها قصة وذلك ان النبي صلى الله عليه وسلم بعث سرية وامر عليها عبد الله ابن جحش رضي الله عنه ومعه عدد فامرهم انطلقوا وكتب لهم كتاب قال لا لا تفتحوا هذا الكتاب - 00:12:55ضَ

ان بعد ان يمضي عليكم يومان امامه بعد يومين فتحوه فاذا هو كتاب انه قال انكم تتعرضون نعيد لقريش بين مكة والطائف تعرضون لها وتأخذونها وانطلقوا مسنين الى هذا المكان. فلما وصلوا فاذا هي عيد لقريش - 00:13:15ضَ

فيها اربعة من مشركي مكة وقتلوا عمرو بن الحضرمي واسروا اثنين وفرغ الرابع واخذوا العيد ورجعوا بها. فلما رجعوا بها تبين ان ذلك اليوم يظنون انه هو اخر يوم من جمادى الاخرة - 00:13:38ضَ

تبين انه من اعتدوا وقتلوا في الشهر الحرام وعلمت قريش بذلك فعيرته. قالوا محمد واصحابه ينتهكون الاشهر الحرم ويقتلون في الاشهر الحرم. ورجع النبي صلى الله عليه وسلم واخبره الخبر فنزلت هذه الاية. هذه الاية ماذا تقول؟ يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه؟ قال الله نعم. القتال فيه كبير - 00:14:03ضَ

لا يجوز لكن يا اهل مكة يا كفار قريش انتم تنظرون الى شخص اخطأ وظن انه ليس من من الشهر الحرام. وقتل قتل عدوا له ولا تنظرون الى افعالكم الخبيثة السيئة؟ ماذا قال الله بها؟ قال قتال فيه كبير ولكن صدكم عن سبيل الله - 00:14:31ضَ

يا اهل مكة صدكم عن سبيل الله ردكم الناس وصدكم انتم انفسكم عن سبيل الله وعن شرع الله. والكفر بالله والكفر بشريعة بشريعة الله وبمحمد. والمسجد حرام يصدون الناس عن المسجد الحرام. وتخرجون اهله منه محمد محمد واصحابه. تخرجونهم منه. هذي اكبر واعظم - 00:14:56ضَ

ان شخصا قتل اخر في في يعني خطأ ولم يعلم بدخول الشهر الحرام تعدونه من من من التي تعظمون وتكبرونها وانتم تقعون فيما هو اعظم واكبر من هذه الامور العظيمة التي عظمها الله قال - 00:15:21ضَ

قال اكبر عند الله والفتنة اكبر من القتل. كفركم وشرككم وردكم برسالته لله سبحانه وتعالى. واذا المسلمين وتعذيبكم للمسلمين هذا اكبر اكبر من القتل الذي وقع من عبد الله بن جحش او من اصحابه قال سبحانه - 00:15:42ضَ

بين شدة عداوة المشركين وحقدهم على المسلمين في كل زمان في كل زمان ولا تظن انهم لا انهم يرظون في اي وقت قال الله عز وجل ولا يزال الكفار يقاتلونكم حتى يردوكم عني - 00:16:02ضَ

لا يزالون مستمرين على هذا الامر حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا الله سبحانه وتعالى بانهم ان قادرون على ذلك. كل ذلك تشجيع للمسلمين. تشجيع انهم لن يستطيعوا. ولكنكم كونوا على على - 00:16:22ضَ

استعداد وعلى حزم امام مثل هؤلاء يكون عليهم. قال الله سبحانه في عقوبة من يترك دينه ويرجع عن دينه. قال ومن يرجع عنينا ومن ينصد منكم عن دينه فيموت وهو كافر واولئك حبطت اعمالهم في الدنيا والاخرة - 00:16:39ضَ

اي من دخل من ايمان الاسلام واسلم ثم رجع الى الكفر وقد عمل الاعمال الصالحة فقد حبطت اعماله اعمالهم لان الردة تحبط العمل. الردة والكفر بالله محبط للعمل. كل من - 00:16:59ضَ

وقع في يعني في وقع في في شيء يجعله يخرج عن الاسلام من نواقض الاسلام فقد ارتد واذا ارتد اذا مات على ذلك اذا مات على اما ان ارتد ثم عاد الى الاسلام عاد الى الاسلام فان اعمالهم تعود - 00:17:18ضَ

نعود اليه على الصحيح. قال حفظت اعمالهم في الدنيا والاخرة. واولئك اصحاب النار هم فيها خالدون. اي من ارتد اولئك اصحاب النار هم فيها خير. حدد اعمالهم وهم اهل النار الملازمون لها - 00:17:38ضَ

لما يعني وقع في يعني سريته النبي صلى الله عليه وسلم هو عبد الله بن جحش واصحابه وقع في انفسهما وقع من حزن اراد الله ان ان يزيل عنهم هذا الحزن وان وان يرفع من مقدارهم وهم المجاهدون في سبيل الله وهم المهاجرون - 00:17:58ضَ

وهم المؤمنون بالله سبحانه وتعالى لابد ان يطيب خاطر تطيب خواطرهم بمثل هذا هذا الكلام ولذلك قال الله سبحانه وتعالى في ختام الايات قال ان الذين امنوا وهم عبد الله ابن جحش ومن معه ان الذين امنوا حققوا الايمان والذين هاجروا اي هاجروا - 00:18:18ضَ

حققوا الهجرة خرجوا من ديارهم وتركوا ديارهم وهاجروا عند النبي صلى الله عليه وسلم نصرة نصرة لمحمد ونصرة لدين الله وجاهدوا في سبيل الله ايضا قاتلوا الكفار وهم الذين انطلقوا في هذه السبية ما ذكر الله فيهم قال اولئك يرجون رحمة الله - 00:18:38ضَ

الله غفور رحيم. هل يرجون ما عند الله من رحمة؟ وقد غفر الله لهم. وقد جازهم احسن الجزاء. وفي قوله اولئك يرجون رحمة الله فيها وقفة وقفة تأمل ان الانسان مهما عمل من الاعمال الصالحة وهو في رجاء فهو في رجاء يرجون رحمة الله - 00:18:58ضَ

لا ان يجزم ان يقول انه قبضت اعماله وانا على خير وانا على من احسن الناس عملا لا. وانما يرجو ويطلب من الله سبحانه القبول قد تعمل الاعمال الكثيرة ولا تقبل منك. فان تكون على رجاء لقبول عملك - 00:19:18ضَ

والنتيجة ما هي؟ قال والله غفور لهم. مما وقع منه من الزمن والخطأ رحيم بهم حيث تجاوز عنهم وضاعف لهم الحسنات وجازاهم بهذا الجزاء العظيم. طيب نقف عند هذا القدر ونسأل الله سبحانه وتعالى ان يبارك لنا ولكم - 00:19:38ضَ

ان يوفقنا واياكم وان يفقهنا واياكم في الدين. والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:19:58ضَ