تأملات في سورة البقرة (مكتمل)

41- تأملات في سورة البقرة | الشيخ عبد الله السعد

عبدالله السعد

بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين وعليه نتوكل واليه نلجأ وبه نعتصم نحمده وجل ونثني عليه الخير كله نشكره ولا نكفره بل نؤمن به ونتوكل عليه ونصلي ونسلم على نبينا محمد وعلى اله واصحابه والتابعين لهم باحسان الى يوم الدين. اما بعد - 00:00:00ضَ

فقال الله عز وجل في محكم التنزيل ويسألونك عن المحيض. هذا من جملة الاسئلة لعل الاستاذ احمد ينتبه هذا من جملة الاسئلة التي سأل الصحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم عنها - 00:00:30ضَ

فسألوه عن المحيض ماذا يفعلون في النساء عند الحيض؟ هل يعاملونهن كما كنا قبل الحيض او يعتزلوهن اعتزالا كاملا كما تفعل اليهود او بين ذلك بين الله عز وجل ان الجماع هو الممنوع. وانما عدا الجماع فهذا جائز ومشروع - 00:00:50ضَ

فقال قل هو اذى اذى اي قدر فاعتزلوا النساء في المحيض. ما قال اعتزلوا النساء مطلقا وان انما في المحيض اي محل الحيض وهو الفرج. وهو الفرج. ولذا كان عليه الصلاة والسلام - 00:01:20ضَ

يأمر من كان من نسائه حيض ان يعتزرن فيقبل ويباشر عليه الصلاة والسلام فهنا فاعتزلوا النساء في المحيض اي محل الحيض وهو الفرج. ولا تقربوهن في هذا المحل حتى يطهرن - 00:01:41ضَ

وفي قراءة سبعية حتى يتطهرن. فاذا تطهرن فاتوهن. اي اغتسلن فلا يجوز اتيان الحائض اذا انتهى حيضها ورأت الطهر الا بعد ان تغتسل ولا تكون طاهرا الا بامرين. الامر الاول هو انقطاع الا باحد امرين. انقطاع الدم - 00:02:04ضَ

او رؤية القصة البيضاء فاذا تطهرن فاتوهن من حيث امركم الله. اي في الفرج ان الله يحب التوابين ويحب متطهرين اي كثيري التوبة. وكسيري الطهارة. نعم. فلنتوب الى الله جل وعلا - 00:02:34ضَ

تستغفره عز وجل. وتعلمون ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يكثر من الاستغفار والتوبة ويحب المتطهرين ايضا الذين يتطهرون من الامور الحسية والمعنوية. من الامور التي تنافي الطهارة سواء كانت حسا او معنى حسا للنجاسات وما شابه ذلك. ومن ذلك الاحداث - 00:02:57ضَ

الاصعب والاكبر واما معنويا فهي الطهارة من الشرك والكفر الاخلاق السيئة والذنوب والمعاصي اصيل نساؤكم حوث لكم فشبه النساء الارض. التي تحرث ثم تزرع تحرس من اجل زراعتها. فنساؤنا كذلك محل الولد محل الحرص. حرص لكم فاتوا حرصكم - 00:03:27ضَ

اي في القبل. فاتوا حرصكم انا شئتم في القبل. وقدموا لانفسكم من الاعمال الصالحة ومن الخيرات التي تجدون عاقبتها في الدنيا والاخرة عاقبتها الحسنة عاقبتها الحسنة. ثم قال عز وجل واتقوا الله فامر بتقواه. وتلاحظون ان الامر بالتقوى - 00:03:58ضَ

وهذه في يعني كل الاعمال وجميع الامور لعل الشيخ ابو عبد الرحمن المهيدب ينتبه في كل في كل الاعمال. نعم فنسأل الله ان يرزقنا التقوى. واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه. نعم. فاذا كان لا بد من ملاقاة الله - 00:04:29ضَ

لابد ان الانسان يستعد لذلك بتقواه وبعمل الصالحات وبشر المؤمنين. هنا لم يقيد ربنا عز وجل ما هي هذه البشارة؟ او متى تكون هالبشارة؟ فاطلقها عز وجل حتى تكون شاملة للدنيا والاخرة. ولخير الدنيا والاخرة - 00:04:49ضَ

وبشر المؤمنين جعلنا الله واياكم منهم. ثم قال عز وجل ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم اي لا تجعلوا اليمين مانعة لكم ان تبووا. مانعة لكم ان تبوأ ان تبوءوا اي تفعل البرو نعم يعني الانسان عندما يحلف على امر - 00:05:16ضَ

اه يكون المصلحة في خلافه فعليه ان يكفر عن يمينه. طبعا اذا حلف على شيء محرم فيجب عليه ان يحنس في هذه اليمين حلفا الا يكلم ولده لامر دنيوي مثلا. او لا يكلم - 00:05:43ضَ

قريبة لامر دنيوي فعليه ان يكفر عن يمينه. نعم. ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم قم ان تبووا وتتقوا وتصلحوا بين الناس. فلا تكن اليمين اليمين مانعة من ذلك. والله عليم سميع جل وعلا اه اقوالكم وعليم بافعالكم - 00:06:03ضَ

لا يؤاخذكم الله باللغو في ايمانكم. لهو اليمين عندما يكون الانسان غير قاصد للحلف نعم وانما اليمين يجري على لسانه لا والله بلى والله هل رأيت فلان والله ما رأيته - 00:06:33ضَ

نعم لعل عمر العتيبي ينتبه والله ما رأيته هو لم يستحلفك لكن يجري يجري اليمين على فاذا لم يكن اليمين مقصودا فلا يؤاخذ الانسان على ذلك. لا يؤاخذكم الله باللهو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم. وفي اية الاخوة بما عقدتم - 00:06:53ضَ

الايمان قصدتم عقد اليمين والله غفور حليم. جل وعلا. غفور. كثير حليم لا يعادلكم بالعقوبة بل يمهل جل وعلا عباده حتى ينيبوا ارجعوا اليه ولعل يقف عند هنا هذا وبالله تعالى التوفيق - 00:07:23ضَ