باحث

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم علمنا ما ينفعنا اللهم في كتاب التوحيد للامام المجدد محمد بن عبد الوهاب وصلنا الى الباب التاسع والثلاثين - 00:00:01ضَ

وهو باب من جهد شيئا من الاسماء والصفات ثم قال المصنف وقوله باب من جحد شيئا من الاسماء والصفات وقول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن في صحيح البخاري قال علي رضي الله عنه حدث الناس بما يعرفون - 00:00:28ضَ

يريدون ان يكرم الله ورسوله الى اخره الباب هنا من باب هذا علاقته بكتاب التوحيد انها احدى الاسماء والصفات الحاد فيها انكارا للتوحيد بنوع جزء من التوحيد وهو توحيد الاسماء والصفات لان التوحيد ثلاثة اقسام - 00:00:51ضَ

توحيد وما يتعلق بافعال الرب عز وجل والثاني توحيد الالهية وهو عبادة توحيد الله بافعال العباد في عبادتهم السادس توحيد الاسماء والصفات هو توحيد الله باسمائه اثباتا وبصفاته فهو الواحد في اسمائه عز وجل وفي صفاته - 00:01:26ضَ

ليس كمثله شيء وهو السميع البصير كذلك قال تعالى قل هو الله احد الله الصمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد اثبت انهم احد وانه الصمد المستغني عن عباده - 00:01:56ضَ

وانه لم يلد ولم يولد وانه لم يكن له كفوا احد. يعني لم يكن احد كفوا له ولا نظير له قال تعالى هل تعلم له سميا قال فلا تضربوا لله الامثال. ان الله يعلم وانتم لا تعلمون - 00:02:15ضَ

مع العمر باثبات اسمائه وصفاته. قال عز وجل ولله الاسماء الحسنى ادعوا بها وذروا الذين يلهدون في اسمائه قد اثبت انه له الاسماء الحسنى وانه امر اعتقاده وسؤاله بها وعبادته فيها - 00:02:34ضَ

ان يتعبد لله بها اعتقادا وعملا يدعوه يا رحمن يا رحيم ويتعبد له بانه الاله الحق المعبود عز وجل هو ذو الرحمة يسأله الرحمة الى اخر ذلك ثم والمراد بالاسماء اسماؤهم بالمعروف - 00:02:54ضَ

والله الذي لا اله الا هو عالم قيوم الشهادة هو الرحمن الرحيم هو الله الذي لا اله الا هو الملك تعزيز الجبار المتكبر سبحان الله عما والله الخالق البارئ المصور وله الاسماء الحسنى - 00:03:17ضَ

يسبح لهم ما في السماوات والارض وهو العزيز الحكيم. هذه اسماؤهم كل شيء متضمن لصفة من صفاته عز وجل صفاته الذاتية وصفاته الفعلية في العليم متضمن لصفة العلم والرحمة صفة الرحمة - 00:03:36ضَ

والينا صفتي الالهية قدوس سنة القداسة والنزاهة عن كل عيب ونقص وهكذا الاحادية وانه واحد لا شريك له الى اخر ذلك والحكيم صفة الحكمة وانه حكيم في افعاله واخ شرعه وقدره - 00:03:58ضَ

سبحانه وتعالى ثم قالوا قول الله تعالى وهم يكفرون بالرحمن قل هو ربي هذه ذكروا انه لما سمع كما سيأتي ان قريشا لما سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم يدعو - 00:04:22ضَ

ويقول يا رحمن يا رحيم قالوا ان محمدا يزعم انه يعبد الها واحدا وهو يعبد الرحمن الرحيم فانزل الله هذه قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى - 00:04:40ضَ

فهي سواء دعيت دعوت الرحمن او الرحيم او القدوس او السلام او المؤمن او دعوت هذه وانت تقصد الله بها فان ينادي ربك يا غفار اغفر يا رحيم ارحمني وهكذا - 00:04:58ضَ

ولما كتب النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية بسم الله الرحمن الرحيم انكرت قريش قالوا ما نعرف الرحمن قال عز وجل وهم يكفرون بالرحم باسمه عز وجل ايش هذا الاسم العظيم - 00:05:17ضَ

هو كفر من انكر اسم الله كفر به. كفر بهذا الاسم كفر بالرب عز وجل والمراد المراد الاسماء الثابتة الاسماء الثامنة بالكتاب والسنة واما الاسم الذي ليس ثابتا وليس صحيحا - 00:05:32ضَ

هذا لا يسمى ما يسمى اسماء الله توقيفية يقول العلماء بمعنى انك تقف على الدليل ولا تجتهد تستنبط انما بالدليل ليس فيها قياس ولا استنباط في دليل على هذا الاسم؟ نعم. دليله من القرآن كذا. دليله من السنة كذا - 00:05:55ضَ

اول اجماع اذا ورد الاجماع عليه فانكارها وجهدها كفر والتشبيه بها مع خلقه ايضا كفر. لان الله يقول ليس كمثله شيء اسماؤه صفاته ليست كمثلي اسماء وصفات الخلق سبحانه وتعالى لان الله ليس كمثله شيء. وهو السميع البصير. اثبت انه السميع البصير - 00:06:23ضَ

واثبت صفة السمع والبصر ونفى المشابهة فلا يشبهونه صحيح البخاري قال علي يعني ابن ابي طالب حدث الناس بما يعرفون اتريدون ان يكذب الله ورسوله يعني حدثوهم بما ممكن ان تدركه عقولهم. تدركه عقولهم - 00:06:53ضَ

ولا رواية ولا ولا ودعوا ما ينكرون حتى لا يقع للناس الشك والريب هم يعرفون ما في القرآن والسنة من اسماء الله عز وجل الحمد لله وانها اسماء ثابتة. قال الله تعالى ولله الاسماء الحسنى - 00:07:16ضَ

وفي صحيح مسلم قال قال ابن مسعود ما انت بمحدث قوما لا تبلغه عقولهم الا كان لبعضهم فتن ايضا هذه ينبغي ان يراعى فيها ادراكات الناس مدارك الناس ما اه ما يمتحنون بما ينكرون - 00:07:38ضَ

بل يعلمون بالحسنى وبما تدركه عقولهم والمراد ايراد المصنف لهذا انه لا ينبغي التدقيق يعني اشياء قد لا يدركها الناس لا يحسن لا يفرقون بين المعنى والكيفية معنى الصفة او كيفيتها - 00:08:01ضَ

ان الكيفية مجهولة ما ينعمها الا الله وامل معنا فهو كما يعرفه الناس من المعاني هذه الرحمة معنى انه يرحم العباد صفة حقيقية لله لكن كيف هي الان الامر اخفاه الله عليه - 00:08:21ضَ

مثل ما اخبرنا الله عن اشياء لا نعلم كيفيته. هذه الروح التي بين جنبيك ان فيك روحا ومع ذلك لا تعرف كيفية يختار الناس بها وهي حقيقة موجودة وكذلك مثلا ما اعد الله للناس المؤمنين في الجنة ها - 00:08:38ضَ

كما قال تعالى في الحديث القدسي اعددت لعبادي الصالحين ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على قلب بشر ما يمكن يخطر على قلبك ما الذي في الجنة من النعيم؟ مع ان اسمائها كما قال ابن عباس ليس في الجنة مما في الدنيا الا الاسماء - 00:09:00ضَ

اذكر فيها انهار ومذكور فيها ماء وعسل ولبن مصفى وخبر لذة للشاربين وفيها تفاح ورمان وانعام حوريات لكن كيف هي مما في الدنيا الا لسنا حقول ما لا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر على - 00:09:19ضَ

فاذا هناك ما تعرف تعرفه علما ولا تدركه حقيقة بمعنى كيفية لانك لم ترى منكم السلام روى عبد الرزاق عن معمرة عن ابن طاووس عن ابيه ابن طاووس اسمه عبد الله - 00:09:43ضَ

عن ابيه طاووس عن ابن عباس انه رأى رجلا انتفض لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات ان في صفات الله انتفض لما سمع حديثا يعني ان لو رأى رجلا استنفذ لما سمع حديثا عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصفات استنكارا لذلك - 00:10:02ضَ

هذه الصفة قال ابن عباس ما فرق هؤلاء يجدون رقة عند محكمه ويهلكون عند متشابهه يعني الشيء الذي يشتبه عليهم ولا يعرفونه بالانكار او بالتشبيه مما يستنكر هذه الصفة التي لله او او آآ يشبه - 00:10:28ضَ

يدخل في الخيالات والتشبيه الله يقول ليس كمثله شيء يقول هؤلاء يهلكون. اما عند الواضح المحكم البين فانهم يجدون الرق واجب المؤمن هل مؤمن ان يؤمن بالجميع كل من عند ربنا وما يتذكر الا اولوا الالباب - 00:10:56ضَ

ولما سمعت قريش رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الرحمن انكروا ذلك فانزل الله بهم وهم يكفرون بالرحمن هذا مثل الذي ذكرناه انه لما سمعوا النبي صلى الله عليه وسلم ذكر الرحمن قال بسم الله الرحمن الرحيم في الكتاب - 00:11:16ضَ

قال صهيب بن عمرو لا نعرف الا رحمن اليمامة ما نعرف الا اليمامة رجل اسمه مسيلمة كل مسيلمة بالحبيب كان يسمي نفسه بالرحمن وهذا محرما يسمي الانسان نفسه بالرحمن الرحمن الاسماء الخاصة ما يجوز التسمي بها. الرحمن - 00:11:35ضَ

الخلاق الخاصة بالله عز وجل ما ما يتسمى بها لكن الاسماء غير الخاصة التي اذن الله بها الرحيم ليست مختصة لانه جاء في القرآن قوله وقالت امرأة العزيز لماذا؟ معنى عزيز انه عزيز في بلده - 00:12:01ضَ

في بلده وليس العزيز مطلقا الرحيم جاء وصف النبي صلى الله عليه وسلم قال بالمؤمنين رؤوف رحيم قال عزيز علي ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رؤوف رحيم وصفه انه رؤوف صلى الله عليه وسلم ووصفه انه رحيم - 00:12:30ضَ

مع ان الرؤوف اسم من اسماء الله هو الرحيم اسم من اسماء الله لكن هذه ليست اسماء مختصة لان الانسان فيه نوع رأفة وفيه نوع رحمة يوصف ولن يكون غفورا رحيم القلب. ها - 00:12:50ضَ

عفوا رؤوف الضعفاء هذا هو المعنى ايش المعنى انه هو اسم الله المختص هذه هذا الفرق بين ما يجوز التسمي به وما لا يجوز الرحمن حدث مختص الخلاق اسم مختص - 00:13:03ضَ

وهكذا الله ما يجوز للانسان ليس لنفسه الله. هو يسمي نفسه الرحمن. ما يجوز لذلك مسيلمة الكذاب اسم مسيلمة بن الحبيب احدي زعماء ربيعة فلما الرحمن طبقه الله بصبغة عليه الى يوم الساعة الى يوم القيامة - 00:13:21ضَ

كذاب ما يقال الا مسيء بل كذاب ولا يعرفون الناس عنه انه كان شيخ عرب ورجل كبير وثري زعيم وكريم وجواد من الملاعب التي كانت عند العرب لكن كلها ما يعرفونها - 00:13:47ضَ

ما عرفوا عنه انه كذاب عدو لله ملعون النبوة على الله فعند ذلك وسمعه الله بهذا الوسم الكذاب. صار يعرف مسيلمة الكذاب ولذلك كما انه لا يجوز اسماء الله عز وجل كذلك لا يجوز التسمي بالاسماء المختصة. كالله والرحمن ها - 00:14:07ضَ

الخالق هذا بالالف الخلاق. هذه من اسماء او الرب هكذا الرب بالالف الالف واللام تقول الرب ما يجوز لكن يقال مثلا رب الدار رب البيت هذه لان بمعنى صاحب بمعنى - 00:14:45ضَ

اما الربع المطلق هكذا فوالله عز وجل لانه رب العالمين. ورب العالمين ومدبرها ومالكها وفي هذا كفاية ونقف عنده لانه حانة الاقامة والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين - 00:15:03ضَ

اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد - 00:15:28ضَ

آله وصحبه اجمعين السلام عليكم - 00:15:41ضَ