المسائل الاعتقادية في كتاب التوحيد
٤١٨_أن لا نثبت لله اسمًا ولا وصفًا إلا ما ثبت في الكتاب والسنة
التفريغ
مذهب اهل السنة والجماعة الا نثبت لله اسما ولا وصفا الا اذا ثبت في الكتاب او صحيح السنة لان الله عز وجل ليس كمثله شيء فلا يقاس بخلقه وايضا يقرون ان اسماء الله عز وجل كلها حسنى - 00:00:00ضَ
قد بلغت في الحسن غايته. ولله الاسماء الحسنى ايضا يقرون بما دل عليه الاسم من الصفة وبما جاء في صفات الرب جل وعلا فيوقنون ان او نثبت لله عز وجل الاسماء والصفات - 00:00:18ضَ
كما يليق بجلال الله عز وجل وعظمته. فالصفات نثبتها لله من غير ان نحرفها او نكيفها او نمثلها او نعطلها وانما نقول نؤمن بما دل عليه الاسم او دلت عليه الصفة من المعنى على ما يليق - 00:00:38ضَ
وبجلال الله وعظمته ونمرها كما جاءت. مع اعتقادنا انها حق وان ما دلت عليه حق. وان معنى كما يليق بالرب جل وعلا. اما الكيفية فلا نخوض فيها ولذا لما جاء رجل الى الامام مالك رحمه الله فقال يا ابا عبد الله - 00:00:57ضَ
الرحمن على العرش استوى. كيف استوى اذا سأل عن الكيفية هو يعلم ان الاستواء وصف ثابت. الرحمن على العرش استوى. كيف استوى فاطرق الامام مالك من شدة هذا السؤال لانه سؤال لا يليق في حق الرب جل وعلا - 00:01:17ضَ
حتى علة الرحظاء ثم رفع رأسه وقال الاستواء معلوم والكيف مجهول والايمان به واجب والسؤال عنه بدعة. وهذه قاعدة في كل الاسماء. في كل الصفات. من سألك وقال نزول الرب جل وعلا الذي قال النبي صلى الله - 00:01:37ضَ
عليه وسلم فيه ينزل ربنا الى السماء الدنيا حين يبقى ثلث الليل الاخر. لو قال قائل كيف كيف النزول؟ لقلنا النزول معلوم يعني في لغة العرب النزول معلوم والكيف مجهول. كيفية نزول الرب لا نعرفها. ليس كمثله شيء - 00:01:59ضَ
والايمان به واجب والسؤال عنه يعني السؤال عن الكيفية بدعة وهكذا في سائر الصفات هذه قاعدة اطلقها الامام مالك فاصبحت قاعدة يجاب فيها كل من سأل هذا السؤال - 00:02:18ضَ