التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)

42- التعليق على تفسير ابن أبي زمنين | سورة المائدة (٦٧- ١٠٨) | ١٤٤٤/٧/٢٤ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وحياكم الله في هذا اليوم المبارك يوم الاربعاء الموافق للرابع والعشرين من شهر رجب من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:16ضَ

كتابنا الذي بين ايدينا هو تفسير الامام تسجيل الامام ابن ابي زمنين رحمه الله تعالى. هذا التفسير من التفاسير التي تعتني بالاثر ونقل اقوال السلف من من الصحابة والتابعين رضي الله عنهم جميعا - 00:00:32ضَ

قرأنا في هذا التفسير ولله الحمد. وصل بنا الكلام عند الاية الحادية والستين الاية السابعة والستين السابعة والستين من سورة المائدة وهي قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك - 00:00:55ضَ

بارك الله فيك. اوصيكم بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. اللهم اغفر لنا ولشيخنا المستمعين وللمسلمين اجمعين برحمتك يا ارحم الراحمين قال المؤلف رحمه الله تعالى عند قوله تعالى يا ايها الرسول بلغ ما انجي اليك من ربك الاية. قال عن يحيى عن ابي امية عن ابي امية - 00:01:18ضَ

يعني الحسن انه قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم شكى الى ربه من قومه فقال يا ربي ان قومي قد خوفوني فاعطني من ثلاث اية اعلم ان لا مخافة علي - 00:01:43ضَ

اوحى الله اليه ان يأتي وادي كذا فيه شجرة كذا. فليدع غصنا من هايته فليدعوا غصنا من هاياته فانطلق الى الوادي ادعى غصنا منها فجاء يخط في الارض خطا حتى انتصب بين يديه فحبسه اللهم فحبسه ما شاء الله ان - 00:01:56ضَ

ثم قال ارجع كما جئت. فرجع فقال رسول الله علمت يا ربي ان لا مخافة علي قوله تعالى ان الذين امنوا والذين هادوا والصابرون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر. قال يعني من امن منهم بمحمد - 00:02:16ضَ

ودخلت في دينه وشريعته. قال محمد اختلف القول في رفع الصائب الصائب الصابرون انه محمول على التأخير ومرفوع بالابتداء والمعنى ان الذين امنوا والذين هادوا من امن بالله اليوم الاخر وعمل صالحا. الا خوف عليهم والصابئون والنصارى كذلك ايضا - 00:02:35ضَ

وقوله تعالى لقد اخذنا ميثاق بني اسرائيل قال قد مضى تفسير اخذ الميثاق عليهم في سورة ال عمران انا اليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم. ريقا كذبوا وفريقا يقتلون - 00:03:02ضَ

يعني به او اوليهم وقوله تعالى وحسبوا الا تكون فتنة في تفسير الحسن وحسبوا الا يبتلى في الدين يجاهدون فيه. وتفرض عليهم الطاعة بمحمد. يعني عن الهدى. ثم تاب الله عليه - 00:03:22ضَ

اي جعل لهم مثابا فاستنقذهم بمحمد صلى الله عليه وسلم. ثم عموا وصموا كثير منهم يعني من كفر منهم وقوله تعالى لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة. قال قتادة قالوا عيسى اله وامه اله. والله - 00:03:44ضَ

قال الله وما من اله الا اله واحد. فقوله ما المسيح ابن مريم الا رسول قد خلت من قبله الروح وامه صديقة كانا يأكلان الطعام اي فكيف يكونان الهين وهما مخلوقان يأكلان الطعام - 00:04:06ضَ

انظر كيف نبين لهم الايات ثم انظر انى يؤفكون. اي كيف يصرفون عنها؟ يعني عن الايات قال محمد في في عيل من ابنية مبالغة وقول صديقة اي مبالغة في الصدق. وقوله كان - 00:04:26ضَ

يأكلان الطعام. قيل انه من الاختصار والكناية. ونبه باكل الطعام على عاقبته وهو الحدث. والله اعلم وقوله تعالى يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم والغلو مجاوزة الحق. ولا تتبعوا اهواء قوم قد ظلوا من قبل. يعني اليهود واضلوا كثيرا. يعني من اتبع - 00:04:46ضَ

وضلوا عن سواء السبيل. يعني عن قصد طريق الهدى. وقوله تعالى لعن الذين كفروا من بني اسراء قائل على لسان داوود وعيسى ابن مريم قال قتادة يعني في زمان داوود وعيسى ابن مريم مسخوا في زمان داوود قردة حين اكلوا الحيتان ومسخوا في - 00:05:14ضَ

عيسى خنازير العرب وهم الذين الذين كذبوا بئس ما قدمت لهم انفسهم ان سخط الله عليهم لان سخط الله عليهم. وقوله تعالى بارك الله فيك طيب هذه الايات التي ذكرها المؤلف - 00:05:37ضَ

في سورة المائدة اه اول هذه الايات قول الله سبحانه وتعالى يا ايها الرسول بلغ ما انزل اليك ذكر المؤلف رحمه الله نقلا عن يحيى بن سلام ونحن نعرف ان الكتاب هو مختصر - 00:06:05ضَ

عن تفسير الامام يحيى ابن سلام رحمه الله تعالى المتوفى سنة مئتين وابن ابي زمنين توفي سنة ثلاث مئة وتسعة وتسعين واختصر كتاب تفسير الامام يحيى. ولذلك دائما يشير اليه. قال يحيى ونحو ذلك - 00:06:22ضَ

احيانا يفسر من يعني باجتهاد منه واحيانا ينقل اقوال السلف. وكثيرا ما ينقل لنا قول الحسن وقتادة وينقل ايضا عن الصحابة كابن مسعود وابن عباس وعلي ونحوهما ونحوهما وهكذا ويهتم احيانا يعتني احيانا ببعض المسائل الاعرابية التي تحتاج الى بيان. هذه الاية ساق سبب النزول عن الحسن - 00:06:42ضَ

وهو ان رسول الله صلى الله عليه وسلم شكى الى ربه قومه انهم قد خوفوه آآ الى اخر القصة هذا ذكره عن الحسن وهناك يعني اسبابا وهناك اسباب كتاب اخرى ذكرها المفسرون - 00:07:13ضَ

منها او من اشهرها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان يجعل له حارسا يحرسه. بالليل وفي ليلة من الليالي كان يحرص عبدالله كان يحرسه سعد ابن ابي وقاص. فنزلت عليه هذه الاية - 00:07:31ضَ

فخرج على سعد وقال اذهب اذهب فان الله قد يعني قال فان الله سبحانه وتعالى عصمني من الناس عصمني من الناس فاذهب فانزل الله سبحانه وتعالى هذه الاية والله يعصمك - 00:07:50ضَ

من الناس فبعد ذلك لم يجعل له حارسا يحرسه. وهناك يعني عدة اسباب والله اعلم. لذلك وقد تكون هذه الاسباب كلها يعني متقاربة وصحيحة طيب. قوله ان الذين امنوا والذين هادوا والصابئون - 00:08:06ضَ

المؤلف ذكر ان هذه الاية يعني في في من يعني فيمن كان معاصي للنبي صلى الله عليه وسلم الذين امنوا من امة محمد والذين هادوا هاي اليهود والصابئون والنصارى من امن بالله واليوم الاخر وعمل صالحا - 00:08:31ضَ

وامن بالرسول صلى الله عليه وسلم فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون هذا وجه او يقال ان الذين امنوا اي من امة محمد كما اشار الى ذلك المؤلف والذين هادوا الى اخره - 00:09:00ضَ

الذين كانوا على عقيدتهم قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم وماتوا على ذلك فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون يعني نفهم من هذه الاية ان هذه الطوائف التي ذكرها الله سبحانه وتعالى - 00:09:18ضَ

ان كانوا معاصرين النبي صلى الله عليه وسلم وامنوا به وهم على عقائدهم ثم امنوا بالرسول صلى الله عليه وسلم فهؤلاء وعدهم الله سبحانه وتعالى لانه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:09:36ضَ

وان كانوا قبل بعثة النبي صلى الله عليه وسلم قبل البعثة وكانوا على عقائدهم وايضا لا خوف عليهم ولا هم يحزنون. اما ان يفهمها بعض الناس بانها يعني من كان على من كان على ملته وعلى عقيدته - 00:09:51ضَ

كاليهودي على اليهودية والنصراني على النصرانية ويعني كان معاصرا للرسول صلى الله عليه وسلم او جاء بعد الرسول وكان على ولم يؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم فهذا لا يقبل منه - 00:10:12ضَ

وهذا مردود وكافر. لان الله حكم على كل من لم يؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم من يعني على اي عقيدة وعلى اي ملة وهو كافر حتى يؤمن بالرسول صلى الله عليه وسلم. ولذلك الله سبحانه وتعالى سماهم كفارا. قال ان الذين كفروا من اهل الكتاب - 00:10:30ضَ

يا فاروق من اهل الكتاب والمشركين. كفروا بمن؟ كفروا بمحمد فاي يهودي او نصراني يسمع برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم ويبقى على دينه ولا يؤمن هذا لا يقبل منه - 00:10:50ضَ

لا يقبل. ومن يبتغي غير الاسلام دينا فلن يقبل منه يقول ان الذين امنوا والذين هادوا القصة بقول الصابئون جاءت مرفوعة لماذا كيف نوجهها قال انها على الاستئناف ان الواو الاستئناف يعني - 00:11:05ضَ

ان الذين امنوا هذا منصوب بان والذين هادوا معطوفة على المقصود بهن والصابئون مستأنف الصابرون مبتدأ ايها الصابرون كذلك. والنصارى كذلك هذا هذا التوجيه الذي ذكره ذكره آآ الامام ابن ابي زمنين - 00:11:27ضَ

وهو مشهور وهناك توجيهات اخرى توجيهات اخرى من قال ان هذا يعني خطأ في النحو او خطأ في اللغة وكلامه مردود غير صحيح ولا يعرف اللغة وبعضهم يعني يستشهد بقول عائشة رضي الله عنها - 00:11:53ضَ

ان هذا من لحن من لحن الكتاب وهذا غلط ولم يثبت عن عائشة ولم ولم يصح وهذا من يعني لا لا يصح نسبته لعائشة ولا لغيرها ولا يمكن ان يقع - 00:12:16ضَ

ان يكون هذا خطأ ويستمر الخطأ. لان الله تكفل بحفظ القرآن ولان اذا كان الكتاب اخطأوا وغير الكتاب من حفاظ من الصحابة والكثير من الحفاظ اين هم عن هذا الخطأ - 00:12:31ضَ

لماذا سكتوا عنه هذا لا يمكن ولا يقبل. طيب قوله لقد اخذنا ميثاق بني اسرائيل يقول قد مضى اخذ الميثاق عليهم في سورة ال عمران واذا اخذ الله ميثاق الذين اوتوا الكتاب لتبينن للناس ولا تكتمونه - 00:12:47ضَ

يقول وارسلنا اليهم رسلا كلما جاءهم رسول بما لا تهوى انفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون قال هؤلاء هم الاسلاف الاوائل كانوا كانوا يعني يقتلون الانبياء ويكذبون يقتلون بعضهم ويكذبون بعضهم - 00:13:06ضَ

طيب قوله وحسبوا الا تكون فتنة يعني ابتلاء وامتحان من يبتلون في الدين ويجاهدون فيه وتفرض عليهم الطاعة بمحمد حسبوا الا تكون فتنة. فعموا وصموا اي عموا عن الهدى وصموا عنه - 00:13:27ضَ

ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا كثيرا منهم كثير منهم. تاب الله عليهم لما تابوا لما عادوا وكفروا الحكم عليهم بالكفر لقد كفر الذين قالوا ان الله ثالث ثلاثة - 00:13:44ضَ

قال الامام قتادة رحمه الله معنى ثالث ثلاثة انهم قالوا عيسى اله وامه اله والله اله. وهذا باطل الالهة ثلاثة لا يمكن قال وما من اله الا اله واحد ما يمكن ان ان يعني آآ ان يكون - 00:14:08ضَ

الكون هكذا كاملا بتصرف ثلاثة وان يعبد ثلاثة. هذا من الجهل ولا يقبل الاله واحد سبحانه وتعالى. انما الهكم واحد يقول هنا ما المسيح ابن مريم؟ الا رسول قد خلت من قبله الرسل وامه صديقة. هذا في الرد عليهم - 00:14:33ضَ

ان مريم صديقة صدقت بكلمات ربها وكتبه وامنت في طاعة الله ولا يقال انها اله. وهي لا ترضى بذلك وكذلك عيسى ابن مريم رسول الله القائل هو اني عبد الله ورسوله - 00:15:00ضَ

وهو القائل ما قلت لهم الا ما امرتنا به ما امرتني به ان اعبد الله ربي وربكم ودعوة انه اله دعوة باطلة لا تصح والله رد عليهم بالدليل العقلي. قال كيف يكون اله وهو يأكل ويشرب - 00:15:21ضَ

ويحتاج نحتاج الى يعني الى الى اخراج كل هذا يدل على انه لا يصح ولا يمكن يقول انظر كيف نبين لهم الايات ونوضحها ونستدل بها على بطلان هذه العقيدة ثم انظر انى كيف يصرفون عن عن هذه الايات الواضحة - 00:15:38ضَ

يقول وامه صديقة قال صديقة صيغة مبالغة صديق يعني صيغة مباركة هي الصدق طيب قولوا يا اهل الكتاب لا تغلوا في دينكم رد عليهم ان هذا غلو ومجاوزة للحق ولا تتبعه اهواء قوم قد ضلوا من قبل - 00:16:08ضَ

يعني اليهود الذين ظلوا لا تتبعونهم في عقائدهم واضلوا كثيرا يعني من اتبعه وضلوا عن سواء السبيل يعني عن طريق الهدى. بعضهم يقول ان الاية في اليهود وبعضهم يقول في النصارى - 00:16:32ضَ

لان الله حكم على اليهود بانه غضب عليهم وحكم على النصارى بانهم قد ضلوا. فيكون هذا في اسلافهم النصارى او يكون في النصارى وقد يصدق الامر على الجميع كل من ضل واضل - 00:16:47ضَ

قوله لعن الذين كفروا من بني اسرائيل على لسان داوود وعيسى ابن مريم لعنوا بسبب يعني تركهم للامر بالمعروف والنهي عن المنكر ومن من تركهم الامر بالمعروف والنهي عن المنكر - 00:17:07ضَ

وقوع بعضهم في التحايل في صيد السمك صيد الحوت اه في يوم السبت انهم وضعوا الشباك يوم الجمعة وتركوها فلما جاء السبت وقعت الحيتان في الشباك فلما جاء الاحد اخذوها وقالوا نحن لم نصد - 00:17:25ضَ

يوم السبت وانما اخذناها الاحد فهذا من باب التحايل على شرع الله وعلى دينه. فعاقبهم الله باشد العقوبة. انه مسخهم قردة يقول هنا ان الخنازير يعني وجعل وجعل منهم القردة والخنازير قال الخنازير - 00:17:47ضَ

وهم الذين كفروا بالمائدة يعني لما طلبوا انزال المائدة وهي اية حسية ثم لم يؤمنوا وكفروا بها انها ان الله قلبهم ومسخهم خنازير. هذا قول مشهور عن الحسن وغيره ولكن الذي يظهر والله اعلم ان اصحاب يعني اصحاب المائدة الذين ساءوا للمائدة وهم الحواريون والحواريون مؤمنون - 00:18:10ضَ

ولم يكفر بها. والقول بانهم مسخوا خنازير يحتاج الى دليل قوي. والذي يظهر ان الخنازير قال بعضهم ان ان الذين مسخوا اصحاب السبت شبانهم كانوا قردة وشيوخه خنازير الله اعلم - 00:18:38ضَ

طيب ناخذ بقية الاعياد تفضل. احسن الله اليك. قوله تعالى لتجدن جدا سعداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا يعني مشتكي العرب هم الذين كانوا بحضرة النبي من المشركين يومئذ ولتجدن اقربهم مودة للذين - 00:19:02ضَ

امنوا الذين قالوا انا نصارى. يعني من امن منهم ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا. يعني الذين امنوا منهم وانهم لا يستكبرون اي عن عبادة الله والايمان بالله. واذا سمعوا ما انزل الى الرسول يعني محمدا صلى الله عليه - 00:19:27ضَ

وسلم ترى عينهم تبيض من الدمع الى قوله مع الشاهدين اي مع من شهد بما جاء به محمد انه حق وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم. الى قوله الذي انتم به مؤمنون - 00:19:47ضَ

في تفسير الحسن ان ثلاثة نفر من اصحاب النبي جعل احدهم على نفسه الا يغشي النساء ابدا. وجعل احدهم على نفسه فيفطر نهارا ابدا. وجعل احدهم على نفسه لا ينام ليلا ابدا. وكان عثمان بن مظعون ممن جعل على نفسه الا يغفر - 00:20:07ضَ

وكانت امرأة تأتي ازواج النبي في شارة في شارة حسنة وريح طيبة. فلما جعل عثمان على نفسه جعل اتته النبي غير تلك الشارة فانكرن عليها فقالت انما تصنع المرأة لزوجها وان فلان وفلان وفلانة - 00:20:27ضَ

جعلوا على انفسهم كذا وكذا. فلما جاء رسول الله ذكرنا ذلك له فغضب وبعث اليهم فقال الم يحدث عنكم بكذا وكذا. قالوا بلى. قال لكني انا اصوم وافطر واقوم وانام واغشى النساء وادع. فمن رغب - 00:20:47ضَ

عن سنة فليس مني استغفر القوم من ذلك وراجعوا امرهم الاول. وقوله تعالى لا يؤاخذكم الله بالهو في ايمانكم في تفسير الحسن وقتادة قال هو الخطأ غير العمد. وذلك ان تحلف على الشيء وانت ترى انه كذلك فلا يقول - 00:21:07ضَ

كما حلفت عليه ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الايمان. اي ما حلفتم فيه متعمدين فكفارته اطعام عشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهليكم. قال مجاهد اوسط ما تطعم اهلك اشبع اشفعه او كسوتهم او تحرير رقبة فان شاء اعتق رقبة كبيرة وان شاء صغيرة وكل شيء في القرآن - 00:21:27ضَ

فهو فيه مخير. يفعل اي ذلك شاء. فمن لم يجد اي فمن لم يجد من هذه الثلاثة الاشياء من الطعام او الكسوة ولعتق صيام ثلاثة ايام. قال قتادة وهي في قراءة ابن مسعود فصيام ثلاثة ايام متتابعات. وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا انما الخمر - 00:21:57ضَ

يعني القمار كله والانصاب وهي اصنامه التي كانوا يعبدون من دون الله. والازلام يعني القداح وهي السهام قال قتادة كان الرجل اذا اراد سفرا اخذ قدحين فقال هذا يأمر بالخروج وهذا مصيب في سفره خيرا ويأخذ - 00:22:22ضَ

اخر فيقول وهذا يأمره بالمكوث. وليس بمصيب في سفره خيرا. مكتوب عليهما هذا. والمليح بينهما وما خرج عمل به فنهي فنهى عن ذلك. قال محمد المنيح سهم ليس عليه كتاب. فاذا خرج اعاد الضرب - 00:22:42ضَ

يقال يسرت او يسرت اذا ضربت بالقداح والضارب بها ياسر والجميع يسر وايسر قوله من عمل الشيطان الى قوله هل انتم منتهون؟ فجاء تحريم الخمر في هذه الاية قليلها وكثيرها ما اسكر منها وما - 00:23:02ضَ

قال محمد الرتس في اللغة اسم لكل من استقذر. ويقال رجس الرجل يرجس اذا عمل لعمل عملا ان وعن يحيى عن محمد ابن ابي حميد عن محمد ابن المنكدر انه قال قال رسول الله عليه الصلاة والسلام من شرب الخمر ثم - 00:23:22ضَ

لم يسكر اعرض الله عنه اربعين ليلة. ومن شرب الخمر ثم سكر لم لم يقبل الله منه صرفا ولا عدلا. اربعين ليلة مات فيها مات كعابد الاوثان. وكان حقا على الله ان يسقيه يوم القيامة من طينة الخبال. قيل يا رسول الله وما - 00:23:42ضَ

الخبال قال عصارة اهل النار في النار القيح والدم وقوله تعالى ليس على الذين امنوا واعملوا الصالحات جناح فيما طعموا اذا ما اتقوا. يعني فيما شربوا من الخمر قبل ان تحرم - 00:24:02ضَ

قال الحسن لما نزل تحريم الخمر قالوا كيف باخواننا الذين ماتوا وهي في بطونهم؟ وقد اخبر الله انها رجز فانزل الى الله ليس على الذين امنوا واعملوا الصالحات جناح يعني اثم فيما طعموا اذا ما اتقوا. يعني شربها وامنوا من غير ان يعلموا بتحريمها - 00:24:18ضَ

وعملوا الصالحات ثم اتقوا شربها واحسنوا العمل بعد تحريمها فلم يشربوها. فمن فعل ذلك فهو محسن والله يحب المحسنين. يعني الذين يأخذون بالسنة. طيب بارك الله فيك طيب عندنا هذه الايات التي - 00:24:38ضَ

يعني سمعناها وهي قول الله سبحانه وتعالى لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا يعني مشركي العرب وهم الذين كانوا بحضرة النبي صلى الله عليه وسلم للمشركين يومئذ - 00:25:00ضَ

انهم كانوا اشد الناس عداوة للرسول صلى الله عليه وسلم واليهود كذلك كانوا اشد الناس عداوة قال واما يعني اقربهم مودة قال الذين قالوا انا نصارى قال المؤلف يعني من امن منه - 00:25:19ضَ

من امن منهم لا يسمى نصراني. فمن امن يسمى مؤمنا لكن هؤلاء طائفة من النصارى يعني امنوا بعد ذلك كانوا على النصرانية وهم قوم النجاشي لما سمع النجاشي القرآن الكريم - 00:25:41ضَ

جعفر يقرأ عليه سورة مريم امن وكذلك لما ارسل وفدا للنبي صلى الله عليه وسلم جاء الوفد الى الرسول صلى الله عليه وسلم فقرأ عليهم القرآن بكوا وامنوا وهؤلاء امنوا - 00:26:02ضَ

وكانوا على عقيدتهم لكنهم امنوا ودخلوا في الاسلام قال الله عز وجل يعني في هذه الطائفة ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا يعني الذين امنوا منهم وانهم لا يستكبرون عن عبادة الله والايمان بالله - 00:26:18ضَ

يعني انهم كانوا عندهم عبادة لله سبحانه وتعالى وحرص وعلم فامنوا وصدقوا ذكر من احوالهم انهم اذا سمعوا ما انزل للرسول وهو محمد صلى الله عليه وسلم ترى اعينهم تفيض من الدمع - 00:26:37ضَ

الى اخر الايات يعني هؤلاء هم الذين امنوا وصدقوا ولذلك قال فاكتبن مع الشاهدين وقالوا وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من حق ونطمع ان يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين الى اخر - 00:26:57ضَ

الايات وهذه الطائفة من النصارى امنت وصدقت وهم وفد ان ان وفد النجاشي وعلى كل على كل يعني النصارى اقرب الى الحق. وليسوا كاليهود بل فيهم يعني مودة وفيهم محبة للخير - 00:27:13ضَ

ولذلك تلاحظ حتى في زماننا الذين يدخلون من النصارى في الاسلام اكثر اكثر من غيرهم قال الله سبحانه وتعالى بعد ذلك يا ايها الذين امنوا لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم ولا تعتدون. لما اثنى على النصارى سبحانه وتعالى وكان في النصارى - 00:27:38ضَ

من هو يعني يشدد على نفسه ويحرم نبه الله سبحانه وتعالى على ان الا نقتدي بهم في هذا الجانب وقال لا تحرموا طيبات ما احل الله لكم كما تفعله رهبان النصارى - 00:28:03ضَ

ولا تعتدوا فان هذا التعدي على حد له وعلى شرع الله ولكن كلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واتقوا الله الذي انتم به مؤمنون فيما يأمركم وفيما ينهاكم عنه ذكر مؤلفنا - 00:28:19ضَ

ان عن الحسن ان هذه الاية لها سبب نزول وهو ان هناك من الصحابة من تبتل كما تتبتل النصارى وانه حرم على نفسه اكل اللحوم وحرم على نفسه الافطار بدأ يصوم - 00:28:38ضَ

وحرم على نفسه النوم وحر مع نفسه غشيان النساء فلما سمع النبي صلى الله عليه وسلم بهؤلاء يعني غضب عليهم وبين لهم الحق في ذلك. وان ان الرسول كان يفعل هذا وهذا - 00:28:59ضَ

وانهم ينبغي لهم ان يقتدوا ان يقتضي بالنبي صلى الله عليه وسلم وان قلنا في سبب نزولها فان العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب والاية نص في اي شيء نصا في - 00:29:18ضَ

انه النهي عن تحريم الطيبات تحريم احل الله وانه لا يجوز لما ذكر هذا الله سبحانه وتعالى هذي تحريم الطيبات وان من حرمها فان فانه لا يجوز له ان يحرم شيئا - 00:29:35ضَ

قد يقع انسان ويحلف على ان لا يأكل. فاذا حلف فكيف يتخلص من ذلك؟ نقول شرع الله له الكفارة كفارة اليمين اذا حلف الا يأكل طعاما او لا يشرب شرابا من المباحات - 00:29:55ضَ

وعليه ان يأكل ويشرب ويكفر قفل عن يمينه عن يمينه من حلف على شيء فرأى فرأى غيرها خيرا منها فليأت بذي هو خير ولكفل عن يمينه كفارة اليمين كما ذكر هنا - 00:30:11ضَ

ان يعتق رقبة نعم ان قال كفارة اطعام وعشرة مساكين من اوسط ما تطعمون اهلكم يعني من يعني من اعدل يعني من اعدل ما تنفقون وتعطون اهليكم يعني لا يبحث انسان عن الرديء - 00:30:32ضَ

ولا عن الذي اسعاره يعني عالية وانما يتوسط بالشيء في طعم عشرة مساكين غداء او عشاء او بمقدار نصف الصاع او يكسوهم كسوة يلبسونها او يعتق رقبة فاذا عجز عن هذه الاشياء الثلاثة انتقل الى الصيام - 00:30:57ضَ

ولا يصوم الا بعد ان يعجز عن هذه الاشياء وصيامه ثلاثة ايام قال ان ابن مسعود قرأها ثلاثة ايام متتابعات فيستحب التتابع فيها على هذه القراءة. وان فرق فلا بأس - 00:31:27ضَ

لما بين سبحانه وتعالى انه قد اباح الطيبات وانه امر المؤمنين بان يأكلوا من الطيبات ولا يحرموا على انفسهم وبين بين ايضا حكم من حرم على نفسه بان بان يخرج بالكفارة - 00:31:45ضَ

بينما حرمه الله من المآكل والمشارب. وقال انما الخمر والميسر والانصاب والازلام رجس من عمل الشيطان قال المؤلف الميسر هو القمار هو الخمار كله يعني يعني المقامرة والمراهنات والتحديات وكل ما يأكل الانسان بتعليق محرم. داخل في القمار. والانصاب قال هي - 00:32:03ضَ

اصنام وقيل هي حجارة ينصبها الكفار يذبحون عليها بالهتهم. فهي محرمة. وكذلك الازلام قال هي سهام اذا اراد الواحد منهم ان يفعل شيئا كأن يريد ان يتزوج او يسافر او يدخل في تجارة او نحو ذلك - 00:32:38ضَ

ضرب بهذه القداح الثلاثة فوضعها في في مثل الكيس يضع فيه هذا هذه القداح الثلاثة احدها مكتوب عليه افعل والاخر لا تفعل والثالث يعني ليس مكتوب عليه شيء مكتوب عليه غفل - 00:33:05ضَ

او منيح يجيل هذه الثلاثة فيدخل يده فيخرج وان كان خرج له افعل مضى لا تفعل لا يمضي ان خرج المنيح او الغفل اعاد وهذا كله تخرص ولا دليل عليه - 00:33:26ضَ

ويعني والله سبحانه وتعالى شرع لنا شرع لنا اه الاستخارة ان الانسان اذا اراد ان هم بشيء اه يعني بامر من الامور ان يستخير الله سبحانه وتعالى اما الاعتقادات هذه الاشياء والتكهن - 00:33:48ضَ

فلا صحة فلا فلا يعني فليس بمشروع وليس من دين الله سماه الله رجس من عمل الشيطان وامر وامر الناس ان ينتهوا عنه طيب قال واطيعوا الله واطيعوا الرسول واحذروا. فان توليتم فانما - 00:34:11ضَ

البلاغ المبين. يعني ان الله امرهم باطاعة بطاعة الله وطاعته وطاعة رسوله. والحذر من مخالفته طيب جاءت هذه الاية التي فيها ليس على الذين امنوا وهم الصالحات ليس على الذين امنوا والصالحات جناحا فيما طعموا قيام اتقوا وامنوا - 00:34:48ضَ

قال هنا قال الذين ليس فيهم طعم. المراد هنا الطعام او الطعم المراد به شرب الخمر قبل ان تحرم اه لان لان لما نزل تحريم الخمر ونعرف نحن ان الخمر مر بمراحل تدريجية - 00:35:10ضَ

جاء في سورة في سورة النحل اه يعني بيان يعني خبثه وانه ليس بطيب ولا حسن ومن ثمرات النخيل والعنان تتخذ منسكرا ورزقا حسنا. ووصف الرزق بانه حسن وترك السكر او الخمر - 00:35:32ضَ

ثم جاءت اية البقرة فيهما اثم كبير ومنافع للناس وبين ان اثمه اكثر واعظم واكبر من نفعهما ثم جاءت اية النساء في التحريم المؤقت في وقت اوقات الصلاة ثم جاءت هذه الاية اية المائدة - 00:35:52ضَ

في القطع بتحريمه مطلقا ولما حرمه الله قال بعض الصحابة من مات وقد شرب الخمر فما مآله؟ فاخبرهم الله سبحانه وتعالى انه ليس عليهم شيء لانهم ماتوا قبل تحريمها قبل تحريمها - 00:36:15ضَ

يعني من شرب الخمر قبل ان تحرم فلا جناح عليه ولا اثم عليه طيب ناخذ بقية الايات تفضل احسن الله اليكم قوله تعالى يا ايها الذين امنوا ليبلونكم الله بشيء - 00:36:37ضَ

اين يختبرنكم الله بشيء من الصيد تناله ايديكم ورماحكم في تفسير مجاهد انه قال رماحكم او نبالكم تنال كبير الصيد وصغير وتنال كبير الصيد وصغيره ثناء وصغيره تناله ايديكم اخذا - 00:37:04ضَ

يعلم الله من يخافه بالغيب فمن اعتدى بعد ذلك قال الحسن يقول فمن اعتدى بعد التحريم وصاد وهو محرم فهو عذاب اليم قال مجاهد قتل اناس لاحرامه غير متعمد لقتله فعليهم جزاء. وان قتله متعمدا وهو ذاكر لاحرامه - 00:37:22ضَ

عذاب اليم وليس عليه جزاء. وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تقتلوا الصيد وانتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به لواء عدن منكم الاية كان الحسن يقول - 00:37:42ضَ

حكم الحكمين ماض ابدا. وقد يحكم الحكمان بما حكم به رسول الله. ولكن لابد من ان يحكم. قال قتادة. واذا صيد لا يبلغن نعم حكم طعاما او صوما ويحكمان عليه بالخطأ والعمد ليذوق وبال امره اي عقوبة فعله - 00:38:01ضَ

الله عما سلف اي قبل التحريم. ومن عاد فينتقم الله منه والله عزيز ذوي الانتقام. قال مجاهد عاد لم لم يحكم عليه. الله الله ينتقم منه. وقال سعيد بن جبير بل يحكم عليه ابدا - 00:38:21ضَ

وقوله تعالى احل لكم صيد البحر. قال الحسن لا بأس ان يصيد المحرم الحيتان وطعامه. قال ابو سلمة بن عبدالرحمن ما القى البحر من فهو طعامه متاعا لكم اي بلاغا لكم وللسيارة يعني المسافرين. وهو ما يتزوجه الناس من صالح السمك في اسفارهم - 00:38:38ضَ

قال محمد متىعا لكم؟ مصدر اي متعتكم به متاعا وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما. واتقوا الله الذي اليه تحشرون جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس والشهر الحرام والهدي والقلائد. قال قتادة كانت هذه في - 00:38:58ضَ

حواجز وكان الرجل لو جر كل جريرة ثم لجأ الى الحرم لم يتناول وكان الرجل لو لقي قاتل ابيه في المسجد الحرام لم يمسه وكان الرجل لقي الهدي متقلدا وهو يأكل القضب من الجوع لم يمسه. وكان الرجل اذا اراد البيت الحرام - 00:39:18ضَ

تقلد قلادة من شهر حتى يبلغ مكة. واذا اراد ان يصدر من مكة تقلد قلادة من لحاء السمر. او من الادخر فمنعته حتى يأتي اهله اعلموا ان الله شديد العقاب لمن اراد ان ينتقم منه. وان الله غفور رحيم. قل لا يستوي الخبيث والطيب يعني الحلال - 00:39:38ضَ

والحرم ولو اعجبك كثرة الخبيث اي كثرة الحرام. وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن اشياء تبت لكم وان تسألوا عنها حين ينزل القرآن عفا الله عنها. قال الحسن سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:40:01ضَ

عن امور الجاهلية التي قد عفا الله عنها فاكثروا حتى غضب رسول الله غضبا شديدا. فقال سلوني فوالذي نفسي بيده لا تسألوا عن شيء الا انبأتكم به الا الى يوم القيامة. قد سألها قوم من قبلكم اي فبينت لهم. ثم اصبحوا بها كافرين - 00:40:21ضَ

هنيئا للكتاب وبلغني انها في قراءة ابي ابن كعب قد سألها قوم من قبلكم فبينته لهم فاصبحوا بها كافرين. قوله ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وسيلة ولا حام. الى قول لا يعقل يعني لا يعقلون تحريم الشيطان الذي يحرم عليهم - 00:40:41ضَ

قال قتادة كانت البحيرة من الابل هانت الناقة اذا نتجت خمسة اطن نظر الى البطن الخامس. فان كان ذكرا اكله الرجال وان كانت ميتة اشترك فيها الرجال والنساء. وان كانت انثى بحروا اذناب اي شقوها وتركت - 00:41:01ضَ

فلا يشرب لها لبن ولا يجز لها وبر ولا يركب لها ظهر والسائبة كانوا يسيبون ما بدا لهم من اموالهم فلا يمنعوا من ماء والوصيلة من الغنم. كانوا اذا ناديت الشاة سبعة اطن نظروا الى البطن السابع - 00:41:21ضَ

فان كان ذكرا ذبح فكان للرجال دون النساء. وان كانت ميتة اشترك فيها الرجال والنساء. وان كانت انثى تركت. وان جاءت بذكر وصلت اخاها فمنعته الذبح وكان الحام اذا ركب من ولده عشرة قيل حما ظهرا فلا يزم ولا يختم ولا يركب - 00:41:38ضَ

وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا عليكم انفسكم يعني اذا لم يقبل منكم لا يضركم من ضل اذا ليس هذا في ظلال الكفر ولكن بالضلال عن الحق في الاسلام. وان يحيا عن الاب الاشهب عن الحسن - 00:41:58ضَ

انه قال ان هذه الاية قرأت الا عند عبدالله بن مسعود فقال ليس هذا بزمانها قولوها ما قبلت منكم فاذا عليكم فعليكم انفسكم وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا شهادة بينكم الى قول واخران من غيركم قال يحيى فيها تقديم يقول - 00:42:18ضَ

يا ايها الذين امنوا اذا حضر احدكم الموت فاشهدوا ذوي عدل منكم. قال محمد شهادة بينكم رفع بالابتداء خبر اثنان المعنى شهادة هذه الحال شهادة اثنين. قال الحسن يعني من المسلمين من العشيرة. لان العشيرة اعلم بالرجل - 00:42:42ضَ

وبولده وماله واجدروا الا ينسوا ما يشهدون عليه فان لم يكن من العشيرة احد فاخران من غير العشيرة ان انتم ضربتم في الارض فاصابتكم مصيبة الموت فان شهدهما عدلان مضت شهادتهما وان ارتيبا في شهادتهما حبسا بعد صلاة العصر وفيها تقديم يحبسونهما من - 00:43:02ضَ

الصلاة يعني صلاة العصر ان اغتبتم قال الحسن ولو كان من غير احد الصلاة ما ما حلف دبر الصلاة. هيقسمان بالله اله ان ارتبتم لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى. ولا نكتم شهادة الله - 00:43:25ضَ

انا اذا لمن العازمين. فتمضي شهادتهما فان عذر يعني اطلعا على انه ما استحقا اثما اي جيدا بزور. فاخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم ان الورثة الاوليان فيقسمان بالله الاية؟ قال محمد المعنى فليقم الاوليان من الذين استحق عليهم - 00:43:43ضَ

ذلك ادنى يعني اجدر ان يأتوا بالشهادة على وجهها او يخافون ايمان بعد ايمانهم قال الحسن بعضهم ببعض. قال يحيى ولم تكن عند الحسن منسوخة. وبعض يقول هي منسوخة ولا يحلف الشاهدان اليوم ولا يحله الشاهدان اليوم ان كانا عدلين جازت شهادتهما وان لم يكونا عدلين لم - 00:44:03ضَ

قال الله استشهدوا شهيدين من رجالكم فان لم يكونا رجلين فرجل وامرأة من ترضون من الشهداء. وقال في سورة منكم ولم يجعل على الشاهد ان يحلف قوله واتقوا الله واسمعوا والله لا يهدي القوم الفاسقين. يعني - 00:44:31ضَ

الذين يموتون على شركهم. طيب بارك الله فيك حياك الله نقول يعني عندنا هذه الايات آآ قوله تعالى يا ايها الذين امنوا ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله ايديكم ورماحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب - 00:44:51ضَ

قال ليبلوكم لا يابلونكم قوله تعالى يا ايها الذين امنوا ليبلونكم. قال ليختبرنكم الله من الابتلاء والامتحان والاختبار في قبول الحق او عدمه او في وقوع الوقوع في المعصية او في مخالفة الله. فقد يبتلي الله سبحانه وتعالى عباده ليختبرهم - 00:45:14ضَ

في يعني قوة ايمانهم ومراقبتهم لله او ضعف ايمانهم. قال يبتليكم بشيء من الصيد تناله ايديكم ورواحكم ليعلم الله من يخافه بالغيب اليهود ابتلاهم الله بالصيد فوقعوا في معصيته وظلموا انفسهم فعاقبهم الله بان - 00:45:41ضَ

يعني مسخهم قردة وخنازير. وهذه الامة هددها الله سبحانه وتعالى وخوفها انها قد تبتلى من يصبر ويتحمل ويقوى ايمانه امام هذه الابتلاءات ومن يضعف وليعلم الله من يخافه في الغيب - 00:46:08ضَ

ثمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب اليم. هذه الاية وان كانت في الصيد تناله الايدي من صغار الصيود والرماح من كبار السيود بان يظرب بالرمح فيسقط فقد يبتلى فقد يبتلى الانسان بالصيد - 00:46:31ضَ

اذا كان محرما اذا كان محرما او احيانا يكون في الحرم فيمتحن بمثل هذا فليعلم الله من يخاف بالغيب لانه قد لا لا يراه احد قد يصيد صغار الطيور ونحوها ولا يدري عن احد ويأكلها - 00:46:49ضَ

والحقيقة هذه الاية ينبغي ان نطبقها في احوال كثير من الناس في زماننا هذا. تجده احيانا يخلو بنفسه يخلو بنفسه فهل يقع في الحرام او لا يقع ومن كان عنده ايمان - 00:47:10ضَ

ومراقبة وخوف من الله ابتعد عن هذه المحرمات. ومن كان في ايمانه ضعف وقع في المحرمات. تجد الان بعض ناس يعني يقع او يدخل على مواقع اباحية محرمة وليس عنده احد - 00:47:29ضَ

يراقبه فيختبره الله سبحانه وتعالى يبتليه هل يراقب الله ويخافه الغيب او لا طيب فصل الله في احكام الصيد. ونهى عن قتل الصيد للمحرم او من هو في في الحرم - 00:47:47ضَ

وبين عقوبته وكفارة ذلك فقال لا تقتلوا الصيد لا تقتلوا الصيد وانتم حرم ومن قتله منكم متعمدا الكفارته انه جزاء مثل ما قتل من النعم يعني يعني يكون له له له المثلية - 00:48:08ضَ

فمن قتل مثلا نعامة ذبح ابل لانها شبيهة بالنعامة. يعني مثلية مثل ومن قتل مثلا غزالا عليه شاة وهكذا يعني يحكم به ذواء عدل منكم. يعني يعني يحكم به من من من يكونوا من يكون ذا عدل ومن يكون ذا خبرة ومعرفة. يقضي فيه - 00:48:32ضَ

اذا لم يجد له شبيه ينتقل الى الصيام فان لم يستطع انتقلا الى الاطعام يقول فسبحانه وتعالى قال ومن من قطر منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم. يحكم اذا وعدل منكم هديا بالغا او ليحكم به دواء عدل منكم - 00:49:10ضَ

هديا بالغ الكعبة. او كفارة طعام مساكين. او عد ذلك صياما. فحكم الحكم في الصيد انه انه يعني يقوم انه اولا يماثل يماثل بشبيه من الصيد من النعم يعني يماثل به يعني يخرج مثل النعم. يخرج مثله - 00:49:42ضَ

مثل هذا الصيد من النعم الابل والبقر والغنم فيخرج منه اه لو قتل مثلا جاموسا بريا او بقر وحش وعليه ان يذبح بقرة هكذا. فاذا لم يجد ما يماثله فانه يقدر تقدر قيمته في طعم. في طعم مساكين - 00:50:10ضَ

فاذا لم يجد ولم يستطع شراء الطعام فانه يصوم. يصوم يعني عن ذلك الاية تقول عمدا منكم متعمدا. والمؤلف يقول سواء كان في الخطأ او العمد هذا ما ما عليه جمهور العلماء - 00:50:34ضَ

ان من قتل صيدا خطأ او عمدا فان عليه عليه عليه الكفارة. والاية صرحت بالعمد فقط. ذهب بعض اهل العلم الى ان الى ان الكفارة على المتعمد فقط وبعضهم ذهب الى ان الكفارة على المتعمد والمخطي سواء - 00:50:59ضَ

سواء وان العمد هنا خرج مخرج الغالب والصحيح في الله اعلم ان ان انه عام صحيح ان ان يعني اكثر جمهور جمهور العلماء هو الاكثر على ان المتعمد والخطأ سواء - 00:51:22ضَ

وبعضهم اخذ بظاهر الاية فحكم على المتعمد لان الصيد الصيد قد لا لا يجهله الانسان حتى يقع في الخطأ لا يجهل الانسان فمحظورات الاحرام على نوعين نوع يعني يعفى عن - 00:51:47ضَ

الخطأ والنسيان كمثلا حلق الشعر او قص الشعر او تغطية الرأس او لبس مخيط فهذا من وقع فيه سهوا او خطأ فلا حرج عليه ولا اثم عليه ولا كفارة لكن هناك من محظورات الاحرام - 00:52:06ضَ

في الصيد مثلا او الوطء المرأة وهو محرم هذا لا يعذر فيه. سواء كان متعمدا او جاهلا او ناسيا طيب لما بين احكام الصيد صيد البر ذكر سبحانه وتعالى احكام صيد البحر - 00:52:27ضَ

وانه مباح للمحرم وغيره يقول لما بين يعني حرمة الصيد وان من حرمة الصيد الصيد في الحرم بين ايضا عظم الله سبحانه وتعالى الكعبة والحرم بهذا بان جعلها يعني معظمة محرمة. وان فيها قيام الناس - 00:52:49ضَ

ويعني ومعنى قيام الناس اي فيه قوامهم ومعاشهم معاشهم وفي اقوامهم في دينهم ودنياهم. فيتقومون ويتعبدون الله عز وجل وفيه مصالحهم الدنيوية من البيع شراء التجارات قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تسألوا عن لا تسألوا عن اشياء ان تبد لكم تسوءكم وان تسألوا عنها حين ينزل القرآن يقول - 00:53:21ضَ

قال الحسن سألوا رسول الله عن امور الجاهلية حتى يأتي الرجل ويقول من ابي؟ فيقول ابوك فلان اه كانوا يسألون فغضب النبي صلى الله عليه وسلم غضبا شديدا وقال يعني لا تسألوا عن الشاه قد تظهر لكم - 00:53:57ضَ

امور لا تريد لا تريدونها طيب لما ذكر سبحانه وتعالى في الايات السابقة يعني من من يحرم على نفسه الحلال. وان هذا ليس من شرع الله وابين احكامه ذكر ما كان يفعله اهل الجاهلية من تحريم من تحريم الطيبات او من تحريم الحلال - 00:54:14ضَ

ان لم يحرمه الله ويفترون على الله الكذب ويقولون ان الله حرم ذلك. فرد الله عليهم قال ما جعل الله من بحيرة ولا ولا سائبة ولا وسيلة ولا هذي من عادات الجاهلية - 00:54:44ضَ

ان البحيرة اذا وهي الابل اذا نتجت خمسة ابطن نظر الى البطن الخامس فان كان ذكرا اكله الرجال. دون النساء وان كان ميتة اشترك فيه الرجال والنساء وان كان انثى نحروا - 00:54:58ضَ

اذنها انشقوها وتركت فلا يشرب لها لبن ولا يجز لها وبر ولا يركب لها ظهر. هذا كله افتراء على الله وكذب. كل ما ذكره الله من هذه الاوصاف في في في بهيمة الانعام - 00:55:17ضَ

من افتراءات من افتراءات مشركي العرب طيب قوله عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهتديتم. هذه الاية يعني جاء عن عن ابي بكر الصديق تفسيرها. جاء وتفسيرها عن ابي بكر الصديق - 00:55:36ضَ

وانه قال انكم تفهمون هذه الاية على خلاف ما تدل عليه. وهي ان الانسان اذا اذا يعني عليه بنفسه ان يهتم بنفسه وان يعتني بطاعة ربه لا يظره من ظل من الناس بل عليه ان يلزم نفسه ويجتهد - 00:56:03ضَ

بطاعة الله ويضره من ظل من الناس وهلك وقال انكم يعني تفهمون انها تعني ترك الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهذا غير صحيح بل عليه ان ان يعني ان يعتني بنفسه وبطاعة ربه - 00:56:24ضَ

ولا يمنع ذلك من ان يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر. فيصلح نفسه ثم يصلح غيره طيب قوله تعالى شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت هذه الاية من اشكل ايات القرآن الكريم ومن اصعب الايات في في كتاب الله سبحانه وتعالى - 00:56:44ضَ

وتحتاج الى الى بيان والى دقة يقول هنا ان يحيى ابن سلام يقول فيها تقديم وتأخير وهو يا ايها الذين امنوا اذا حضر احدكم الموت فاشهدوا اشهد دواي عدل منكم طيب - 00:57:09ضَ

او نقول انها على ظاهرها ان الشهادة بينه وبينكم انها يعني شهادة بينكم اذا حضر احدكم الموت حين الوصية ان يشهد ان يشهد اثنين ذوي عدل منكم. طيب او اخران من غيركم - 00:57:28ضَ

المؤلف ذهب الى ان ذوي عدل منكم اي من عشيرتكم واخران من غيركم اي ليسوا من عشيرتكم ولكن الجميع من المؤمنين هذا وجه وهناك وجه اخر ان قوله بين منكم اي من المسلمين - 00:57:46ضَ

من غيركم اي من الكفار. وذلك ان الانسان اذا ضرب في الارض وسافر واصابه الموت وعلامات الموت نزلت به ان كان اه يريد ان يوصي فليشهد على وصيته. لان الوصية قد تكون واجبة. كأن يكون له حقوق او عليه حقوق لاخرين او - 00:58:06ضَ

ولما رأى علامات الموت اوصى او او تكون له معه تجارات ونحوها فيوصي لاهله فاذا كتب الوصية يشهد عليها من المسلمين. قد يكون في بلد ليس فيها مسلمين. فيشهد من غير المسلمين - 00:58:29ضَ

جائز جائز عند الضرورة ان يشهد غير المسلمين لكن اذا جاء الشهود بالوصية وحضروا وارتاب اولياء الميت في هؤلاء الشهود فانهم يلزمونهم يعني بالايمان قال قال تحبسونهما ومن بعد الصلاة اذا شكوا وارتابوا فيهم - 00:58:50ضَ

يحبسونهما من بعد الصلاة والمراد بالصلاة صلاة العصر لانها معظمة عند الله يلزمون فيقسمان بالله ان شككتم فيهم ان يقولوا لا نشتري به ثمن بل ثمنا ولو كان ذا قربى - 00:59:15ضَ

ولا نكتم شهادة الله فاذا اذا اقسموا فانهم قد قد يعني سلموا من ذلك وبرؤوا انفسهم فان لم يقبل اولياء الميت منهم فانه يلزم على اولياء الميت ان يشهدوا هم على انفسهم - 00:59:36ضَ

قال فان عثر على انهما استحقا اطلع على انهم شهدوا شهادة كاذبة يقوم اخران مقابلهما من اولياء الميت من اولياء من الورثة فيقسمان انهما قد كذبا وان الحق لم يظهر منهما - 00:59:57ضَ

هنا يعني يلزمهم قال ان يأتوا بالشهادة او يخافوا ان ترد ايمانهم بعد ايمانه. قال ويقسمان بالله شهادتنا احق من شهادتهم وما اعتدينا انا اذا لمن الظالمين. قال ذلك ادنى ان يأتوا بالشهادة على وجهه او يخافوا ان - 01:00:19ضَ

ترد ايمانهم بعد ايمانهم اه يلزمون بهذا وهذه يعني هذه الايات نزلت في قصة ان احد الصحابة خرج في سفر اصابه الموت فلما رأى الموت كتب وصية وكان معه يعني - 01:00:38ضَ

شيء من من الاموال فاوصى اثنين ليسوا من المؤمنين وقالوا فقال يعني اذهبوا بهذه الوصية الى اهلي هو وبهذه الاشياء فاخفوا شيئا من هذه الاشياء التي معه وكان الذي اخفأه - 01:01:04ضَ

كان جاما من ذهب فاخفوهم. فلما وصلوا الى اهله قالوا انه كان معه جان من ذهب اين ذهب لم نراه ولا ولا ولا رأيناه. فالزموا بالشهادة فشهدوا فلما قام اولياء الميت بالشهادة - 01:01:24ضَ

وشدوا عليهم اخرجوا الجام وبينوا ما كتموه طيب بعض العلماء يرى ان النسخ بان هذه الاية منسوخة وان وان يعني الوصية ان هذه الوصية ان انها لا يلزم بالشهادة من الطرفين وانما يقدم الوصية - 01:01:42ضَ

ويقر بها. فان قبل والا فلا والصحيح انها اصح عدم النسخ. وبعضهم يرى ان النسخ في شهادة الكفار هو ان الله يعني اه اشترط الشهادة ان يكون من المؤمنين واشهد ذوي عدل منكم - 01:02:09ضَ

قال ان قوله اشهد ذو عدل منكم ناسخ بشهادة غير المسلمين والصحيح عدم النسخ لعدم التعارض طيب لعلنا نقف عند هذا القدر ان شاء الله بقية السورة مع السورة التي تليها وهي سورة الانعام. يأتي لها ان شاء الله لقاء قادم باذن الله. نسأل الله ان يرزقنا واياكم العلم - 01:02:31ضَ

النافع والعمل الصالح وان يبارك لنا ولكم وان ينفعنا بما قلنا وبما سمعنا والله اعلم - 01:03:00ضَ