تفسير القرآن الكريم - التفسير الأول - سورة الفاتحة + سورة البقرة
(42) تفسير سورة البقرة {ويسألونك عن المحيض} الآية 222 إلى 227 {وإن عزموا الطلاق}
التفريغ
اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ويسألونك عن المحيض قل هو اذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوا حتى اذا تطهرن فأتوهن من حيث امركم الله. ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين. نساؤكم حرث لكم فاتوا حرثكم - 00:00:00ضَ
ما شئتم وقدموا لانفسكم. وقدموا لانفسكم واتقوا الله واعلموا انكم ملاقوه. وبشر المؤمنين ولا تجعلوا الله عرضة لايمانكم ادنى والله سميع عليم. لا يؤاخذ الله باللغو في ايمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم. والله - 00:00:36ضَ
غفور حليم. للذين يؤلون من نسائهم تربص اربعة اشهر فانفاق فان الله غفور رحيم. تمام. وان عزموا الطلاق فان الله سميع احسن الله اليك يقول تعالى ويسألونك عن المحيض الحيض - 00:01:16ضَ
ويظهر الثواب وما بعده انهم يسألون عن الاتيان الحائض ومجالستها فقد كان اليهود لم يؤاكلوها ولم يشاربوها ولا سبحانه وتعالى ان الذي يحرم الحيض هو اجتماعه قل هو على لم نجد - 00:02:05ضَ
قل هو انا فاعتزلوا النساء. اعتزلوا جماعهن. ليس المراد اعتزلوهن على طريقة اليهود فاعتزلوا النساء في المحيض. ولا تقربوهن حتى يدخلن تأكيد للامن بالاعتزال حتى يكون فطورهن يكون بانقطاع الحيض وكماله - 00:02:47ضَ
ولهذا قال سبحانه فاذا تطهرنا يعني اتسنى التطاول كما قال تعالى وان كنتم جنبا فاضطها ولا تقربوهن حتى فاذا تطاهرن فاتوهن من حيث امركم الله. ان الله يحب التوابين ويحب المتطهرين - 00:03:18ضَ
شرع الله لعباده الطهارة والتطهر. وهذا من كمال هذا. دين الاسلام. شرع الوضوء شرع الغسل شرعا النظافة من الانجاس تطهر من الانجاس نساؤكم حرث لكم فاتوا عرضوا عنا شيء. قدموا لانفسكم واتقوا الله واعلموا انكم العقوبة وبشروا - 00:03:47ضَ
وما بينه القرآن وبين السنة من احكام الحيض هي من دلائل كمال هذا الدين في دين الاسلام. وشريعة الاسلام شاملة لجميع شؤون الانسان في حياتي وبعد مماتي في حال انفراده واجتماعه ونومه وفي الحضر والسفر - 00:04:18ضَ
كل هذه الاحوال لها احكام في الشريعة. في الساحة والمرض فهذه الشريعة نعمة كبرى لكن لا السلام كما فضلها وكمالها واثارها الا من امن بها وعمل بها فهو الذي ينتفع بها في الدنيا وينال الثواب العظيم في الاخرة - 00:04:55ضَ
اسأل الله ان يتم علينا وعليكم. نعمة الاسلام. بالعمل به. نعم - 00:05:39ضَ