شرح فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية الشيخ د ناصر العقل
التفريغ
وصلنا الى صفحة نعم تسعة وستين وثلاث مئة. نعم. اقرأ القرآن. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. وبعد. قال - 00:00:01ضَ
شيخ الاسلام رحمه الله تعالى في قول القائل اسألك بحق السائلين عليك وما في معناه؟ الجواب اما قول القائل اسألك فبحق السائلين عليك فانه قد روي في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم رواه ابن ماجة. لكن لا يقوم باسناده حجة - 00:00:13ضَ
وان صح هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم كان معناه ان حق السائلين على الله ان يجيبهم وحق العابدين له ان يثيبهم وهو كتب ذلك على نفسه كما قال واذا سألك عبادي عني فاني قريب اجيب دعوة الداع اذا دعان. فهذا سؤال الله بما اوجبه - 00:00:33ضَ
على نفسه كقول القائلين ربنا واتنا ما وعدتنا على رسلك وكدعاء الثلاثة الذين اووا الى الغار لما سألوه باعمالهم الصالحة التي وعدهم ان يثيبهم عليها انتهى. اه سبق ان بين الشيخ هذا اكثر من مرة في ثنايا قاعدة في التوسل والوسيلة - 00:00:53ضَ
التي انتهت في الدرس الماضي. لكن احب ان اشير الى الى نقطة يعني رمز اليها الشيخ اكثر من مرة وقد لا تكن واضحة في اذهان كثيرين وهو انه حينما فسر - 00:01:13ضَ
يقول ان ثبت حديث اللهم اني اسألك بحق السائلين فسر حق السائلين هو ما وعد الله به عباده من اجابة دعائهم فانه يقصد بذلك ان السائل بهذا الدعاء الذي يدعو بهذا الدعاء - 00:01:25ضَ
يقصد انه واحد من السائلين لا يقصد انه يتوسل بحق الاخرين الذين وعدهم الله اذا فحق السائلين الذي قد يجوز الدعاء به انجاز الحديث انه انما هو ما يتعلق بهذا الشخص نفسه - 00:01:39ضَ
هذا الشخص واحد من السائلين. فاذا دعا الله ربه بحق السائلين فانه يدعو بحقه الذي يخصه لا بحقوق الاخرين حقوق الاخرين وقد يكون من وجه بعيد ايضا جواز طلب الدعاء من الاخر - 00:01:59ضَ
طلب الدعاء من اخيك المسلم واخيك اخوك المسلم وعد الله وعد الله باجابة دعائه فقد يتعلق قلبك باجابة الله للداعي لك فهذا حق لك شرعه الله لاخوانك المسلمين بان يدعون لك - 00:02:17ضَ
اذا اذا قلت بحق السائلين انجاز فانما تدعو لانك واحد من هذا هؤلاء السائلين لا لانك تدعو بحقوق في اخوانك الاخرين ولما كان الشيخ في قاعة الترسيم دخل الى عنده ثلاثة رهبان من الصعيد فناظرهم واقام عليهم الحجة بانهم كفار - 00:02:38ضَ
وما هم على الذي كان عليه ابراهيم والمسيح عليهما السلام فقالوا له نحن نعمل مثل ما تعملون. انتم تقولون بالسيدة نفيسة ونحن نقول بالسيدة مريم. وقد اجمعنا نحن وانتم على ان المسيح ومريم افضل من الحسين ومن نفيسة. وانتم تستغيثون بالصالحين الذين قبلكم ونحن كذلك - 00:03:01ضَ
فقال لهم واي من فعل ذلك ففيه شبه منكم وهذا ما هو دين ابراهيم الذي كان عليه فان الدين الذي كان عليه ابراهيم عليه السلام الا نعبد الا الله وحده - 00:03:27ضَ
لا شريك له ولا ند له ولا صاحبة له ولا ولد وله ولا ولد له ولا نشرك معه ملكا ولا شمسا ولا قمرا ولا كوكبا ولا نشرك معه نبيا من الانبياء ولا صالحا. ان كل من في السماوات والارض الا ات - 00:03:43ضَ
عبدا وان الامور التي لا يقدر عليها غير الله لا تطلب من غيره. مثل انزال المطر وانبات النبات وتفريج الكرب قربات والهدى من الضلالات وغفران الذنوب. فانه لا يقدر احد من جميع الخلق على ذلك ولا يقدر عليه الا الله - 00:04:03ضَ
والانبياء عليهم الصلاة والسلام نؤمن بهم ونعظمهم ونوقرهم ونتبعهم ونصدقهم في جميع ما جاءوا به ونطيعهم كما قال نوح وصالح وهود وشعيب عليهم الصلاة والسلام. ان اعبدوا الله واتقوه واطيعوه - 00:04:23ضَ
فجعل العبادة والتقوى لله وحده. والطاعة لهم فان طاعتهم من طاعة الله. فلو كفر احد بنبي من من الانبياء وامن بالجميع ما ينفعه ايمانه حتى يؤمن بذلك النبي. وكذلك لو امن بجميع الكتب وكفر - 00:04:43ضَ
كتاب كان كافرا حتى يؤمن بذلك الكتاب. وكذلك الملائكة واليوم الاخر. فلما سمعوا ذلك منه قالوا الدين الذي ذكرته خير من الدين الذي نحن وهؤلاء عليه. ثم انصرفوا من عنده. نعم. هذه الحقيقة - 00:05:03ضَ
يعني من الامور التي تحتاج الى تجلية من طلاب العلم الجانب العلمي والعملي والتطبيقي في سلوكهم وتعاملهم مع الناس. اقول هذا الامر الذي ذكره الشيخ وهو التباس امر الاسلام على كثير من الامم بسبب اه اهل البدع - 00:05:23ضَ
وفهمهم الخاطئ عن الاسلام بسبب ممارسات الذين خرجوا عن السنة هذا امر واقع اليوم في كثير من بلاد الدنيا. في بلاد المسلمين وغير بلاد المسلمين فكم من انسان حجب عن الهداية بسبب ما رآه من افعال المسلمين واقوالهم وسلوكهم وتعاملهم - 00:05:42ضَ
في العبادات والاخلاق واللباس والمعاملات وفي كل سائر الامور ذلك ان من يرى احوال المسلمين من من غيرهم من الكفار والمرتدين والامم الاخرى لا يجد عندهم ما يعني يصدق به معنى الاسلام - 00:06:04ضَ
الصحيح الذي امر الله باتباعه وهم في العبادات لا يختلفون عن الهندوس والمجوس والصابي او اليهود لا يختلفون كثيرا اقصد اهل البدع. اهل الاهواء والبدع الذين يتعلقون بالقبور والاموات والاشجار والاحياء. يعني عندهم من الطقوس كما - 00:06:25ضَ
عند اهل الاوثان في عباداتهم وان اختلفت بعض الشكليات فاذا كيف يصلون الى الاسلام الحقيقي خلال هؤلاء ثم الامور الاخرى الكثيرة خلط الدين بالعادات وخلط الدين بالاهواء وخلط الدين بالشهوات والشبهات - 00:06:44ضَ
فاذا الان نجد لو استعرظنا واقع الامة الاسلامية فان نجد ان حالها الحالة التي التي تطبق به الاسلام ما عدا اهل السنة وهم قلة في البلاد الاسلامية الاخرى هو الذي يحجب الامم عن الاستفادة من الاسلام - 00:07:04ضَ
البشرية اليوم بحاجة الى الى هذا الدين وجميع وجوه حياتها. ومن البشر من عقلاء الامم من لو فتح بينه وبين الاسلام لنادى به في ديار الكفر ولو ولو عرض الاسلام بمنهج اهل السنة المنهج الصحيح السليم عرظا يعني سليما لتغير وجه الدنيا اليوم - 00:07:23ضَ
من هنا احب ان اؤكد الى انه ينبغي لطالب العلم المسلم الذي على السنة ان يلتزم السنة في كل مكان وان يعتز بها حتى في اللباس والا يترخص الا للحاجة الضرورية - 00:07:47ضَ
حتى في اللباس واقامة شعائر الدين الظاهرة ليتميز المسلم المستمسك بالسنة عن المسلم الذي يقع في البدع والخرافات ومسايرة القوم وموالاة الكفار ونحو ذلك واليوم بحمد الله وسائل نشر الدين كثرت - 00:08:02ضَ
ينبغي الاستفادة من هذه الوسائل في نشر السنة وينبغي ان لا يقف صاحب السنة موقف المستضعف لا في قوله ولا في فعله ولا في سلوكه ولا في مظهره ينبغي ان يكون قوي لكن بحكمة - 00:08:20ضَ
وينبغي ان يكون نموذج للاسلام كما امر الله به لكن بشيء من ايضا التوازن والحكمة فلا يعني يمكن اخراج المسلمين من هذه الورطة وهي يعني تمثيل الاسلام تمثيل غير صحيح - 00:08:35ضَ
الا بتطبيق السنة تطبيقا كاملا من قبل اهل السنة وان قلوا نعم ما ادري والله حقيقة انا تأملتها ما جت ما وجدت ما فهمت معنى قاعة الترسيم نعم سئل رحمه الله عن من يبوس الارض دائما هل يأثم؟ وعن من يفعل ذلك لسبب اخذ رزق وهو مكره كذلك - 00:08:58ضَ
اما تقبيل الارض ورفع الرأس ونحو ذلك مما فيه السجود مما مما يفعل قدام بعض الشيوخ وبعض الملوك كيف لا يجوز؟ بل لا يجوز الانحناء كالركوع ايضا كما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم الرجل منا يلقى اخاه - 00:09:24ضَ
وينحني له؟ قال لا. ولما رجع معاذ رضي الله عنه من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم فقال ما هذا يا معاذ قال يا رسول الله رأيتهم في في الشام يسجدون لاساقفتهم ويذكرون ذلك عن انبيائهم. فقال - 00:09:44ضَ
كذبوا عليهم لو كنت امرا احدا ان يسجد لاحد لامرت المرأة ان تسجد لزوجها من اجل حقه عليها يا معاذ انه لا ينبغي السجود الا لله. واما فعل ذلك تدينا وتقربا فهذا من اعظم المنكرات. ومن اعتقد مثل هذا - 00:10:04ضَ
قربة ومن اعتقد مثل هذا قربة وتدينا فهو ضال مفتر بل يبين له ان هذا ليس بدين ولا قربة فان اصر على ذلك استتيب فان تاب والا قتل واما اذا اكره الرجل على ذلك بحيث لو لم يفعله لافضى الى ضربه او حبسه او اخذ ماله او قطع رزقه الذي يستحقه - 00:10:24ضَ
من بيت المال ونحو ذلك من الضرر. فانه يجوز عند اكثر العلماء. فان الاكراه عند اكثرهم يبيح الفعل المحرم كشرب الخمر ونحوه وهو المشهور عن احمد وغيره. ولكن عليه مع ذلك ان يكرهه بقلبه ويحرص على - 00:10:49ضَ
امتناع منه بحسب الامكان. ومن علم الله منه الصدق اعانه الله تعالى. وقد يعافى ببركة صدقه من الامر بذلك وذهب طائفة الى انه لا يبيح الا الاقوال دون الافعال ويروى ذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما ونحوه قالوا انما التقية باللسان وهو الرواية الاخرى عن احمد - 00:11:09ضَ
واما فعل ذلك لاجل فضول الرياسة والمال فلا. واذا اكره على مثل ذلك ونوى بقلبه ان هذا الخضوع لله تعالى كان حسنا مثل ان يكره مثل ان يكره مثل ان يكره كلمة الكفر وينوي معنى جائزا والله اعلم - 00:11:34ضَ
وسئل الامام العالم العامل الرباني والحبر النوراني ابو العباس احمد ابن تيمية رحمه الله تعالى عن النهوض والقيام الذي يعتاده الناس من الاكرام عند قدوم شخص معين معتبر هل يجوز ام لا؟ واذا كان يغلب - 00:11:54ضَ
على ظن المتقاعد عن ذلك ان القادم يخجل او يتأذى باطنا. وربما ادى ذلك الى بغض وعداوة ومقت وايضا المصادفات في المحافل وغيرها. وتحريك الرقاب الى جهة الارض والانخفاض. هل هل يجوز ذلك ام - 00:12:14ضَ
فان فعل ذلك الرجل عادة وطبعا ليس فيه له قصد هل يحرم عليه ام لا يجوز ذلك في حق الاشراف والعلماء وفي لمن يرى مطمئنا بذلك دائما هل يأثم على ذلك ام لا؟ واذا قال سجدت لله هل يصح هل يصح ذلك ام لا - 00:12:34ضَ
فاجاب الحمد لله رب العالمين. لم تكن عادة السلف على عهد النبي صلى الله عليه وسلم وخلفائه الراشدين ان يعتادوا صيام كل ما يرونه عليه الصلاة والسلام كما يفعله كثير من الناس بل قد قال انس بن مالك رضي الله عنه لم يكن - 00:12:56ضَ
شخص احب اليهم من النبي صلى الله عليه وسلم. وكانوا اذا رأوه لم يقوموا له. لما يعلمون من كراهته لذلك. ولكن ربما قاموا للقادم من مغيبه تلقيا له. كما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قام لعكرمة وقال للانصار - 00:13:16ضَ
لما قدم سعد بن سعد بن معاذ رضي الله عنه قوموا الى سيدكم وكان قد قدم ليحكم في بني قريظة لانه نزلوا على حكمه والذي ينبغي للناس ان يعتادوا اتباع السلف على ما كانوا عليه على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم. فان - 00:13:36ضَ
لهم خير القرون وخير الكلام كلام الله. وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم. فلا يعدل احد عن هدي خير الورى وهدي خير القرون الى ما هو دونه. وينبغي للمطاع الا يقر ذلك مع اصحابه. بحيث اذا رأوه لم يقوموا - 00:13:56ضَ
له الا في اللقاء المعتاد. واما القيام لمن يقدم لمن يقدم من سفر ونحو ذلك تلقيا له فحسن. واذا كان من عادة الناس اكرام الجائي بالقيام ولو ترك لاعتقد ان ذلك لترك حقه او قصد خفضه - 00:14:16ضَ
لم يعلم العادة الموافقة للسنة فالاصلح ان يقام له. لان ذلك اصلح لذات البين. وازالة التباغض والشحن واما من واما من عرف عادة القوم الموافقة للسنة فليس في ترك ذلك ايذاء له وليس هذا القيام - 00:14:36ضَ
في قوله صلى الله عليه وسلم من سره ان يتمثل له الرجال قياما فليتبوأ مقعده من النار. فان فان ذلك ان يقوموا له وهو قاعد ليس هو ان يقوموا لمجيئه اذا جاء. ولهذا فرقوا بين ان يقال قمت اليه وقمت له - 00:14:56ضَ
والقائم للقادم ساواه في القيام بخلاف القائم للقاعد. وقد ثبت في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم لما صلى بهم قاعدا في مرضه صلوا قياما امرهم بالقعود. وقال لا تعظموني كما يعظم الاعاجم - 00:15:16ضَ
بعضها بعضا وقد نهاهم عن القيام في الصلاة وهو قاعد لان لا يتشبه بالاعاجم الذين يقومون لعظمائهم وهم وجماع ذلك كله الذي يصلح اتباع عادات السلف واخلاقهم والاجتهاد عليه بحسب الامكان. فمن لم يعتقد ذلك ولم يعرف انه العادة. وكان في ترك معاملته بما اعتاد من الناس من - 00:15:36ضَ
مفسدة راجحة فانه يدفع آآ فانه يدفع اعظم الفسادين بالتزام ادناهما كما يجب فعل اعظم الصلاحين بتفويت ادناهما. نعم نجد الشيخ شيخ الاسلام رحمه الله كعادته في مثل هذه الامور. يقرر ويقعد يقرر - 00:16:03ضَ
فهو في مسألة القيام التي يتنازع عليها كثير من الناس الان. يعني اه حرر المسألة من الناحية الشرعية وقعد لها ايضا على اصول ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يفعله يأمر به. فهو هنا ذكر ان القيام انواع - 00:16:23ضَ
فاذا كان القيام للشخص القادم وهو جاء من سفر او بعد العهد به من باب التحية له والاحترام يعني من باب تلقيه من بعد الغيبة فهذا جائز وهو مشروع واذا كان القيام لشخص ليس بغاب ولا مسافر - 00:16:39ضَ
لكن جرت العادة ان الناس يقومون وليس المقصود بالقيام التعظيم والتقديس هذا ايضا جائز ما دام القعود او عدم القيام يعني يحدث شيئا من سوء الفهم او سوء الظن بين الفريقين او بين القائم والقاعد او يعتبر اهانة وعدم تقدير - 00:16:58ضَ
القادم فان الاولى القيام كما يفعل الناس اليوم اذا كان الناس قاموا من اجل السلام على قادم قادم يمشي واقف ما قعد من اجل السلام عليك فليس من لائق من واحد ان يشذ ويجلس - 00:17:20ضَ
بسم الله اذا كان مساوي لهم ما لم يكن هنا اعتبارات اخرى والصورة المثلى بين طلاب العلم ان يكون بينهم تواصي بالا يقوموا يعني مثلا مجلس فيه طلاب علم كما يكون الان في الجلسات والاستراحات - 00:17:36ضَ
ومجالس العمل وغيرها ينبغي ان يكون بينهم شيء من التواصي بالاخذ بالسنة بحيث انهم كلهم لا يقومون ويعود الناس اذا وجد هذه الصورة بدون من يكون هناك حجزات ولا لبس - 00:17:54ضَ
ولا مفاسد فهذا طيب وينبغي لطلاب العلم ان يعودوا الناس هذا لكن اذا كان يترتب عليه يعني اشياء من سوء الظنون او اهانة لاخرين او اعتقاد الاهانة ونحو ذلك فالاولى ان المسلم - 00:18:08ضَ
يعني لا يوقع نفسه في حرج ويحرج الاخرين اما اذا كان القيام لقائد يعني كما يحصل عند بعض يعني اصحاب العوائد يكن الشيخ او الزعيم او غيره قاعد ثم الناس يقومون لاي سبب من الاسباب - 00:18:21ضَ
يعني اه تعظيما لهم النص في صريحتك في المنع النص صريح في المنع وكذلك لو كان القيام للقادم لا لمجرد التحية كما هو بيننا الان انما للتقديس والتعظيم الذي يزيد عن حد شرعي - 00:18:40ضَ
من هنا ينصرف اليه التحريم لكن المعهود عندنا في بيئتنا ان القيام انما هو من اجل السلام وتقدير الشخص واحترامه فهذا اذا يعني ما استطاع طالب العلم ان يبين للناس ان الاولى خلافه - 00:18:59ضَ
فلا حرج فيه الله اعلم نعم نستمر فصل واما الانحناء عند التحية فينهى عنه كما في الترمذي عن النبي صلى الله عليه وسلم انهم سألوه عن الرجل يلقى اخاه ينحني له قال لا ولان الركوع والسجود لا يجوز فعله الا لله عز وجل. وان كان هذا - 00:19:17ضَ
على وجه التحية في غير شريعتنا كما في قصة يوسف عليه السلام وخروا له سجدا وقال يا ابتي هذا تأويل رؤياي من قبل وفي شريعتنا لا يصلح السجود الا لله. بل قد تقدم نهيه عن القيام كما يفعله الاعالي - 00:19:40ضَ
بعضها لبعض فكيف بالركوع والسجود؟ وكذلك ما هو ركوع ناقص يدخل في النهي عنه. وقال شيخ الاسلام فصل كان المشركون يعبدون انفسهم واولادهم لغير الله. فيسمون بعضهم عبد الكعبة كما كان اسم عبدالرحمن - 00:20:00ضَ
ابن عوف وبعضهم عبد شمس كما كان اسم ابي هريرة واسم عبد شمس ابن عبد مناف وبعضهم عبد اللات وبعضهم عبدا العزى وبعضهم عبد منات وغير ذلك مما يضيفون فيه التعبيد الى غير الله. من من شمس او وثن او بشر او غير ذلك - 00:20:20ضَ
مما مما قد يشرك بالله ونظير تسمية النصارى عبدالمسيح. فغير النبي صلى الله عليه وسلم ذلك وعبد لله وحده فسمى جماعات من اصحابه عبدالله وعبدالرحمن كما سمى عبدالرحمن بن عوف ونحو هذا وكما - 00:20:40ضَ
سمى ابا معاوية وكان اسمه عبد العزى فسماه عبدالرحمن. وكان اسم مولاه قيوم. فسماه عبدالقيوم. ونحو وهذا من بعض الوجوه ما ما يقع في الغالية من الرافضة ومشابهيهم الغالين في المشايخ. فيقال هذا غلام الشيخ يونس - 00:21:00ضَ
او للشيخ يونس او غلام ابن ابن الرفاعي او الحريري ونحو ذلك مما يقوم فيه للبشر نوع تألق كما قد يقوم في في نفوس النصارى من المسيح وفي نفوس المشركين من الهتهم رجاء وخشية وقد يتوبون لهم - 00:21:20ضَ
كما كان المشركون يتوبون لبعض الالهة والنصارى للمسيح او لبعض القديسين. وشريعة الاسلام الذي هو الدين الخالص لله الله وحده تعبيد الخلق لربهم كما سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتغيير الاسماء الشركية الى الاسماء الاسلامية - 00:21:40ضَ
والاسماء الكفرية الى الاسماء الايمانية وعامة ما سمى به النبي صلى الله عليه وسلم عبد الله وعبد الرحمن كما قال تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى. فان هذين فان هذين الاسمين - 00:22:00ضَ
فيهما اصل بقية اسماء الله تعالى. وكان شيخ الاسلام الهروي قد سمى اهل بلده بعامة بعامة اسماء الله الحسنى وكذلك وكذلك اهل بيتنا غلب على اسمائهم التعبيد لله كعبد الله وعبدالرحمن وعبده - 00:22:20ضَ
الغني والسلام والقاهر واللطيف والحكيم والعزيز والرحيم والمحسن. والاحد والواحد والقادر والكريم والملك والحق وقد ثبت في صحيح مسلم عن نافع عن عبد الله ابن عمر رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال احب الاسماء - 00:22:40ضَ
الى الله عبدالله وعبدالرحمن واصدقها حارث وهمام. واقبحها حرب ومرة. وكان من وكان ان من شعار اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في الحروب. يا بني عبد الرحمن يا بني عبد الله يا بني - 00:23:00ضَ
عبيد الله كما قالوا ذلك يوم بدر وحنين. والفتح والطائف فكان شعار المهاجرين يا بني عبدالرحمن وشعار الخزرج يا بني عبد الله وشعار الاوس يا بني عبيد الله والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد. احسنت بارك الله فيك - 00:23:20ضَ
الدرس القادم ان شاء الله تحضرون المجلد الثاني في بدايته بالذات كلام جيد وقواعد ثمينة في مناهج السلف في تقرير التوحيد عموما وتوحيد الربوبية على وجه الخصوص وبيان مناهج المخالفين. لكن لا يعني بدايتنا في الكتاب ان نلتزم استكماله حرفيا لان فيه بعض المواضع - 00:23:43ضَ
المجلد الثاني وغيره من المجلدات القادمة ان شاء الله ان استمرينا في الكتاب اه في بعظ هناك بعظ المواظع يعني كلامية وفلسفية فيها نوع من الاستطراد في مسائل لا حاجة لنا اليها - 00:24:06ضَ
فقد نستغني عن بعض المقاطع لكن هذا الامر يعني يبقى عليه عدة دروس في الدروس القادمة ان شاء الله كما قلت سنأخذ قسطا كبيرا من كتاب من من المجموعة المجلد الثاني لانه في تقرير توحيد الربوبية - 00:24:20ضَ
نعم بقية اسماء الله الاخيرة الكلام الاخير اي نعم نعم قل هذين الاسمين هما اصل بقية الاسماء يظهر لي والله اعلم ان غالب الصفات الذاتية اه ترجع الى اسم اسم الله - 00:24:38ضَ
اسم الجلالة الله وغالب الصفات الفعلية ترجع الى اسم الجلالة الرحمة لان من الرحمة من من الرحمن تكون الرحمة وهي فعل الله ورحمة الله هي السائدة في افعاله لانها سبقت عذابه - 00:24:59ضَ
ومقتضى كثير من افعال الله عز وجل على مقتضى الرحمة والتأنيث بمعنى العبودية والعظمة لله عز وجل. لان المألوف هو العظيم المعبود فترجع بقية الاسماء او تكون الاسماء موزعة بين الفعلية والذاتية - 00:25:17ضَ
الذاتية اكبر ما يجمعها هو اسم الجلالة الله والفعلية افضل ما من الاسماء التي ترمز اليها هي الرحمة والله اعلم والله عبده فيه فيه حرج فيها حرج الاولى انه يغير لكن مع ذلك ليس الحرج فيها كالتعبيد لغير الله - 00:25:35ضَ
لانه الاصل في المسلمين ان ان يقصدون تعبيد لله عبده يعني عبد الله لكن مع ذلك الاشتباه موجود في الاسم فاذا امكن تغييره طيب واذا ما امكن ليس فيه حرج كالحرج في التعبيد لغير الله - 00:26:00ضَ
نعم المحسن المحسن ورد فيه ورد فيه اثار ونصوص لكن لا تحضرني الان الشيخ عبدالمحسن العباد رسالة في ثبوت اسم الله المحسن وهو عالم ثقة واذكر انه فعلا اثبت لهذا دليل شرعي صحيح - 00:26:17ضَ
ان المحسن من ارجو ان ترجعوا اليه. لان بعيد العهد به هذا يعني هذا الاستدراك وردني اكثر من مرة واستدراك جيد. امامي استدراك عن موضوع سبق ان تكلمت فيه وهو حكم تقبيل المصحف - 00:26:43ضَ
هل هو جائز واذكر اني قلت انه مطلقا يعني على الاطلاق ليس بجائز الا اذا اقتضى اذا اذا اذا اقتضت الحال كاني يقع المصحف في مكان مهين مثلا او يسقط من الانسان في الارض او نحو ذلك - 00:27:05ضَ
او يحدث عند الاطفال او شيء العبث بالمصحف فبعض اهل العلم اجاز تقبيله من باب اظهار تعظيم كتاب الله عز وجل وانه ليس من الامور التعبدية اي التقبيل امر عادي - 00:27:23ضَ
ليس يلتزم دائما فاذا التزم دائما فهو بدعة هذا ما قلته انا وانا ما قلت من عندي انا يعني اذكر ان لهذا المسألة تفصيل كثير ان لها تفصيلا تفصيلا كثير عند اهل العلم قديما وحديثا - 00:27:38ضَ
عن كثير من الائمة الاربعة ائمة السلف وغيرهم ان بعضهم اجاز التقبيل وبعضهم لم يجز والذين اجازوا ما قصدوا بذلك الجواز مطلقا او ان يلتزم على شكل عبادة لكن اذا جاء للتقبيل موجب - 00:27:56ضَ
ولذلك لما جاء السؤال او استفتي استفتي كثير من العلماء المعاصرين منهم اللجنة الدائمة منعوا وفعلا المنع هو الاصل ذكر احد الاخوان التي امامي للفتاوى المشايخ بارقامها وقال من عباراتهم انهم قالوا لا نعلم لتقبيل الرجل القرآن - 00:28:14ضَ
اصلا هذا الصحيح ليس له اصل شرعي وكذلك قولهم لا نعلم دليلا على مشروعية تقبيل القرآن وهو انزل لتلاوته وتدبره وتعظيمه والعمل به. هذا صحيح وكذلك قول لا نعلم بذلك اصلا في الشرع المطهر - 00:28:39ضَ
وذكر صاحب الورقة يقول سئل الشيخ محمد ابن عثيمين حفظه الله عن ذلك بقوله ان تقبيل المصحف بدعة وليس بسنة والفاعل لذلك الى الاثم اقرب منه الى السلامة فضلا عن الاجر - 00:28:54ضَ
فمن قبل المصلحة مصحف فلا اجر له نعم على اي حال؟ نعم هذا رأي المشايخ ولابد ان يحترم وهي الرأي المقدم وهو الرأي المقدم وانا كما قلت انا فصلت يقول اهل العلم ان الاصل عدم المشروعية - 00:29:10ضَ
الا عندما تكون مناسبة ومع ذلك ما دام المشايخ لم يفصلوا في مثل هذه الفتاوى فانا ارجع عن التفصيل لكني احكيه لكم يعني انه قول للسلف قوله معتبر عند بعض السلف - 00:29:30ضَ
نعم نعمة هذا القدر الزائد اذا كان اذا كان الان ترجح ان ان التقبيل بذاته غير مشروع فمن باب اولى وضعه على الراس مثلا بغير مناسبة تقتضي ذلك او الجبهة ونحو ذلك - 00:29:48ضَ
يدخل في التقبيل فيكون الاصل المنع يقول ما وجه وضع مسألة النهوض والقيام للرجل للسلام في كتاب توحيد الوهية سبحان الله وين وين اذا لم يوضع في توحيد اين يقام - 00:30:08ضَ
لان القيام والركوع للرجال او للناس والسجود لهم مظنة العبادة وتوحيد الالوهية هو توحيد العبادة طبعا ينبغي ان يفهم السائل ان ان جميع البدع التي تدخل في العبادات هي قادحة في توحيد الالوهية. وليس في توحيد الربوبية - 00:30:21ضَ
الا اشياء قليلة جدا اشياء قليلة جدا اللي هي تتعلق بتوحيد الربوبية فالامور التعبدية التي تحدث من الناس مثل هذه البدع هي راجعة الى الاخلال بتوحيد الالهي اه هذا يتكلم عن مظاهرات نيجي لفلسطين وغيرها هل هو جائز شرعا - 00:30:44ضَ
ان يظهر لي ان المظاهرات ليست طريقة سليمة ليست طريقة شرعية سليمة يقول من يدخل في كلامكم عن الذين يجمعون اخطاء بعض السلف هل يدخل في هذا الذين يجمعون الاخطاء والزلات - 00:31:03ضَ
في بعض الدعاة المعاصرين نعم في الجملة نعم الذي قصده تصيد الزلات وتجميعها والتشهير بها لمن له فضل من اهل العلم والدعوة الى الله عز وجل يدخل في هذا اذا اذا كان الامر يؤدي الى التشهير والاستنقاص - 00:31:17ضَ
من له فضل وقدر كان تجميع الاخطاء حتى المعاصرين الاحياء يؤدي الى استنقاص من لهم فضل وقدر من اهل العلم والحسبة فلا شك انه يدخل في الممنوع واجبنا تجاه اخواننا في فلسطين ان ندعوا لهم وان نساعدهم بما نستطيع - 00:31:37ضَ
نحتاج الى الاموال نحتاج الى اي امر من الامور التي نستطيعها ونقدر عليها فيجب لانهم مظلومون ولان العدو عدوهم عدو الجميع عدو الاسلام والمسلمين. اعدائهم ابناء القردة والخنازير يقول في انه انه هذا السؤال - 00:31:56ضَ
يعني ايضا كثيرا ما يبحث في مسائل الاعتقاد وهو النبي صلى الله عليه وسلم ذكر من ضمن بعض والادعية التي اوصى بها مع شهادة ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله وان عيسى عبد الله ورسوله. لماذا خص عيسى - 00:32:18ضَ
بان عيسى ولد من غير اب فيتوهم يدخل الشيطان على الناس شبهات انه يعني روح انه مثلا مقدس او انه له علاقة بذات الله عز وجل كما تفعل النصارى النصارى تعللوا في قولهم بان العيسى ابن الله بانه ليس له اب - 00:32:35ضَ
يعني من البشر مع ان عيسى ليس له اب لا من البشر ولا من غيرهم ولا من الملك وتعالى الله عما يقولون علوا عظيما علوا كبيرا. فالشاهد انه او القصد انه نص على ان عيسى عبد الله هو هذي الشبهة - 00:32:57ضَ
انتشرت بين النصارى وبين الامم التي صدقت النصارى ثم انه ما دام ثبت انه ولد باذن الله عز وجل بتقدير الله به لغير اب فقد في اذهان بعض من يوسوس لهم الشيطان شيء في نسبة عيسى الى الله - 00:33:15ضَ
فصار النص عليه في كثير من الاحاديث والادعية للنبي صلى الله عليه وسلم الورد اثبات ذلك في القرآن يقول نسمع كثيرا عن مذهب مرجية الفقهاء فارجو توضيح هذا المذهب نعم مرجية الفقهاء المقصود بهم اولئك الذين يقولون ان الايمان هو التصديق - 00:33:32ضَ
او انه التصديق والقول فقط وان الاعمال كالصلاة والصيام والحج واعمال البر اعمال الجوارح خاصة لا تدخل في مسمى الايمان لا تكون من الايمان لكنها من الاسلام وقد تكون شرط للايمان عند بعضهم - 00:33:56ضَ
فالمهم انهم لا لا يدخلون الاعمال في مسمى الايمان. ويترتب على هذا انهم كثير منهم يجعلون الايمان هو القدر الضروري المطلوب من المسلم فانه لو لم يعمل شيئا من اركان الدين يبقى مؤمنا - 00:34:16ضَ
ولا يخرج بذلك من الملة وهذا خلاف قول السلف فان السلف يرون ان الاعمال تدخل في مسمى الايمان وان من الاعمال ما يخرج من الملة فعله او تركه وان الاعراض عن الاعمال بالكلية - 00:34:38ضَ
يخرج المسلم من الاسلام. يخرج صاحبه من الاسلام. فلا يبقى من المسلمين اذا اعرض عن الدين بالكلية حتى لو بقي مؤمنا ادعى الايمان في قلبه فانه يخرج من الاسلام بالكلية اذا لم يعمل شيئا من الاعمال. لا الصلاة ولا الصيام ولا الحج ولا الذكر ولا غير ذلك - 00:34:56ضَ
اذا لم يبقى عنده من الاسلام او من الدين الا مجرد الايمان بالقلب فانه يخرج من الملة. ثم ايضا السلف بنوا على ذلك انه لا يلزم من لا يلزم لخروج الاسم المسلم - 00:35:19ضَ
بالاعمال المكفرة المغلظة او الشركية او غيرها لا يلزم من لا يلزم في في خروجه من الدين الاستحلال فانه لو عمل ما يقتضي الردة او قال ما يقتضي الردة او اعتقد ما يقتضي الردة - 00:35:34ضَ
فهو يخرج من الملة ولو لم يظهر لنا شيء من قرائن الاستحلال وان وان مسألة الاستحلال ايضا من الامور الغامضة القلبية الغيبية فعلى هذا لا يعلق الكفر بالاستحلال حتى فعل الذنوب لا يتعلق بالاستحلال - 00:35:52ضَ
فان الانسان اذا فعل ما يوجب خروجهم من الملة بنص صريح او قال ما يوجب خروجه من الملة خرج سواء استحل او لم يستحل هذا ما خص قول السنة قول المرجئة والقول الذي يقابله عند اذا المرجئة - 00:36:12ضَ
يقولون الايمان هو التصديق فقط ويبنون على هذا ما ذكرته لكم السؤال الاخير يقول لا انكار في المسائل التي اختلف فيها اختلف فيها العلماء هل تعتبر هذه قاعدة شرعية ولننطبق هذا على مسائل المعتقد - 00:36:33ضَ
لانكار في المسائل التي اختلف فيها العلماء هذه كلمة يعني عائمة ليس لها قرار لانه ما المقصود بالاختلاف؟ ان قصد لا لا لا انكار في المسائل التي اختلف فيها العلماء المعتبرين - 00:36:56ضَ
او اختلف فيها العلماء المعتبرون وهي من المسائل الخلافية فعلا لا ينبغي الانكار فيها اذا كانت من المسائل الخلافية اما اذا كانت من المسائل التي اختلف فيها العلماء ومخالفهم ليس من اهل الاعتبار - 00:37:15ضَ
او في امور اختلف فيها العلماء لكن المخالف زل بذلك وهو من العلماء المعتبرين وهي من قضايا الاعتقاد والاصول ولا تصح في هذه القاعدة اذا القاعدة لو سلمت من يعني جر المخالفين لها غير على غير حقيقتها - 00:37:33ضَ
واستخدامها على غير وجهها لك انت بالجملة اقرب الى السلامة لكن نظرنا الى انها استخدمت على غير الوجه الصحيح فتبقى تحتاج الى تفصيل فليست على اطلاقها الله اعلم صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:37:56ضَ
وعلى اله وصحبه اجمعين. جزى الله فضيلة الشيخ خير الجزاء وجعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعونه احسنه وتقبلوا تحيات اخوانكم في تسجيلات الراية الاسلامية بالرياض والسلام عليكم ورحمة الله - 00:38:11ضَ
وبركاته - 00:38:31ضَ