كتاب التوحيد - الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
42 - كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى (يعرفون نعمت الله ثم ينكرونها...) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التفريغ
دروس كتاب التوحيد وصلنا الى الباب الاربعين قال المصنف الامام مجدد محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله باب قول الله تعالى يعرفون نعمة الله ثم ينكرون واكثرهم الكافرون قال مجاهد ما معناه هو رجل هو قول الرجل هذا مالي ورثته عن ابائي - 00:00:00ضَ
وقال عون ابن عبد الله يقولون لولا فلان لم يكن كذا وقال ابن قتيبة يقولون هذا بشفاعة الهتنا المراد بكم ان هذا هو الباب اورده المصنف في كتاب التوحيد لمسألة - 00:00:29ضَ
كفر النعمة لان هذا الباب يناسب ان يسمى بباب كفر النعمة لان كفر النعمة فيه قدح في التوحيد كفر النعمة عن انواع العلماء قسموا انواع الكفر منهم المصنف الرسالة المفيدة ذكر ان الكفر نوعان اكبر - 00:00:53ضَ
والاكبر هو الكفر بالله عز وجل الاصفر هو كفر النعمة ومنها مثل هذه الاية وكما قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث حديث خالد بن زيد قال صلى لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الحديبة صلاة الصبح - 00:01:25ضَ
على اثر سماء يعني مطر الليل قال بعدما صلى بنا قال اتدرون ماذا قال ربكم الله ورسوله اعلم قال قال ربكم اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر اما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي كافر بالكوكب - 00:01:50ضَ
واما من قال مطرنا بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي مؤمن بالكوكب سماه الله عز وجل كفرا لانها نسبة النعمة الى غير الله هذه الاية التي ترجم لها المصنف هنا - 00:02:19ضَ
فيها بيان ان نسبة النعم لغير الله او اضافتها الى غير الله من الكفر وهو ان الكفر اكبر او كفر اصغر حسب ما ذكر على حسب ما ذكر اهل العلم في تفسير هذه الاية - 00:02:41ضَ
لان الله تعالى يقول في سياق هذه الايات الله جعل لكم مما خلق وجعل لكم من الجبال اكنانا جعل لكم سرابيل تقيكم الحرب سرابيل تقيكم بأسكم ذلك يتم نعمته عليكم. لعلكم تسلمون - 00:03:08ضَ
فان تولوا فانما عليك البلاغ المبين يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون امتن الله عز وجل قل هو الذي جعل لكم مما خلق من النعم ظلالا تستظلون به اما من العيوش - 00:03:34ضَ
العرائش التي تجعل على على الاخشاب وترفع او من البيوت او من اصواف النعم هو او بالغة واشعارها اثاثا او من الجبال وجعل لكم من الجبال اكنانا تستكنون فيها تدخل فيها الكن - 00:03:53ضَ
كذلك جعل لكم نعمه يعدد النعم في سورة النحل سورة النعم تقيكم الحر يقيكم البرد وسرابيل اخرى تقيكم بأسكم الدروع التي يلبسها عن عن السيوف ثم يقول كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون - 00:04:17ضَ
اذكركم بالنعم لعلكم تسلمون له وتذعنون ثم يقول فان تولوا عن طاعتك يا محمد عن التوحيد انما عليك البلاغ المبين بلغت الذي عليك ويكفيك ثم قال يعرفون نعمة الله ثم ينكرون هم يعرفون - 00:04:43ضَ
تعرفون ان الله هو المنعم وهو المعطي لكن ينكرونها بايش مما يقول احدهم مطرن بنوء كذا وكذا واما مثل ما قال بتفسيرها قال مجاهد بن جبر تلميذ ابن عباس يقول قول الرجل - 00:05:05ضَ
هذا مالي ورثته عن ابائي يغفل ان الله هو المنعم لو شاء الله لان يجعله فقيرا لا يرث شيئا من ابيه الذي ورثك هذا المال عن ابائك هو المنعم به - 00:05:22ضَ
والذي رزق هذا المال لابائك حتى يورثوه لك هو الله ينسى ويقول هذا ما لي اورثت عن ابائي ويغفل عن نسبتي الى الله. هذا يحصل على يقول بجدي بجدي وجهدي - 00:05:39ضَ
وانا حظيظ وانا كذا وانا اخطط وانا دبر وانا عندي حذق بالتجارة حدق بالصناعة لا ينسبها الى الله تقول من الله واما بنعمة ربك فحدث وقال عون ابن عبد الله رحمه الله - 00:05:57ضَ
التابعين يقولون لولا فلان لم يكن كذا وكذا. هذا ايضا نوع من نوع كفر النعمة يقول لولا فلان ما توظفت لولا فلان ما كذا لولا فلان ينسب النعم الى العبيد - 00:06:17ضَ
وينسى المنعم المتفضل انتبه الانسان وقال بن قتيبة احد المفسرين رحمه الله يقول يقولون هذا بشفاعة الهتنا هذا امر كبير نسبتها الى الى الالهة شفاعة العالية هذا كفر اكبر في الاية - 00:06:32ضَ
اشتملت واكثرهم الكافرون يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها واكثرهم الكافرون النوعين الكفر الاكبر اذا نسبها الى الالهة المعبودات او الى الاولياء انهم برضا الاولياء عنه وان بشفاعته وهكذا هذا يدخل ايضا في - 00:06:59ضَ
ويدخل فيه الكفر الاصفر ثم قال المصنف وقال ابو العباس يعني ابن تيمية بعد حديث زيد ابن خالد الذي فيه ان الله قد قال قد اصبح من عبادي مؤمن بي وكافر الذي مر معنا - 00:07:23ضَ
بالاستسقاء بالانواع وقد تقدم قال وهذا كثير في الكتاب والسنة يذم الله سبحانه من يضيف انعامه الى غيره ويشرك به هؤلاء الذين يضيفون نعم الله الى غيري الى العباد هؤلاء - 00:07:40ضَ
يذمهم الله وهم يختلفون منهم من يضيفه الى الالهة فهذا شرك اكبر ومنهم من يضيفه الى جهده وكذا وبذله وهذا يكون من من جهدان النعم الذي يكون من الكفر الاكبر وهو من كبائر الذنوب - 00:08:00ضَ
قال بعض السلف وكقولهم كانت الريح طيبة الملاح حاذقا ونحو ذلك مما هو جار على السنة كثير كثير من الناس يقول مررنا بحواصف ولكن الملاح قائد السفينة مثل الطيار الطيار القائد - 00:08:19ضَ
نجانا من قطر كان حادقا كان كذا وكذا هي منه فضل من؟ انت في انبوبة بين السماء والارض لولا حفظ الله لسقط هو الذي يسر وهو الذي هدى وهو لا تنسب الى الى غيره. يقال - 00:08:44ضَ
لولا الله ثم حدثت انه نعم هو سبب كنت انسبه اولا الى الله بفضل الله وهكذا وهكذا اه النعم هذه اه تنسب الى الله عز وجل. وان كان هناك ذو سبب كان هناك ذو سبب - 00:09:06ضَ
تسبب في حصولها فيقال ثم فلان لولا الله ثم فلان لولا كذا سيكون ذلك اه من باب اعتراف بنعمة الله عز وجل وذكر الاحسان للمحسنين ان كان لهم سبب مباشر نسأل الله تعالى ان يرزقنا - 00:09:28ضَ
التوحيد والتوفيق والسداد انه جواد كريم والله اعلم وصلى الله وسلم مبارك على نبينا محمد اله وصحبه اجمعين - 00:09:47ضَ