فتاوى الجامع الكبير - 17 - فتاوى الجهاد والهجرة للشيخ الإمام ابن باز -رحمه الله- كبار العلماء

42 ما الرد على من يدعي أن المجاهدين الأفغان عملاء لأمريكا؟ للإمام ابن باز

عبدالعزيز بن باز

آآ توجد دعوة باطلة باتهام المجاهدين الافغان من هذه الاتهامات لاتهامهم بانهم عملاء امريكا وليسوا مجاهدين وهذه الدعوة يروجها كثير من الجهلة عمان في قلبه مرض فهل من كلمة حول هذا الموضوع المهيب؟ حتى يصحح مفهوم كثير من هؤلاء الجهلة والسلام عليكم ورحمة الله - 00:00:00ضَ

هذولا هؤلاء المروجون ما بين جاهل لا يعبث ما هو فيه ما بين ظلم لاعداء الله من الشيوعيين يريد ان يثبت عن مساعدة المجاهدين ومن الاجناب الشيوعية الذين يدعون الى الجهاد والفساد - 00:00:20ضَ

وجاهدوا الافغان جهادهم من احسن الجهاد ومن افضل الجهاد وجهاد شرعي قد من الله عليهم بالتوفيق وصدقوا بحمد الله ونصرهم الله على اعدائهم ولم يبقى الا قليل نسأل الله ان يعينه على الكمال اللهم امين حتى يستولوا على بلادهم اللهم امين الاسلام - 00:00:36ضَ

ويبعده منها دعاة الشر والفساد فالواجب نصره ودعوة جهاد معهم بالمال واللسان جميع المسلمين والاسلامية وغيرها واجب دعمهم واشد اجرهم عدم الالتفات الى هؤلاء الذين يقولون ثم ذهب لامريكا او غير ذلك من الكلام السيء - 00:00:55ضَ

نعم سألوا امريكا والحمد لله اذا فعلته هذا من فضل الله فيقول النبي صلى الله عليه وسلم ان الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاتح الناس اذا اشتروا من امريكا بحال - 00:01:18ضَ

ولي الامر بابات او مدافع او غير ذلك للجهاد لا حرج في ذلك انظر في امريكا العبادة او قبلوا منها ما تؤدي اليهم مساعدة يصلحوها فيما يرضي الله وليجاهد فيها اعداء الله لا بأس بذلك - 00:01:33ضَ

فقبل النبي صلى الله عليه وسلم هدايا من المشركين وانتفع بها هذه الارض وانتفع بها الصحابة فلا حرج في ذلك المهم ان يكون قبولها لا يؤثر على المسلمين ولا يكون سببا لبيلهم مع الباطل - 00:01:48ضَ

فاذا اخذوها على وجه ينصرنا بها الحق ويصلحونها في وجوه الحق جعلتم من امريكا او من غير امريكا فلا حرج في ذلك - 00:02:03ضَ