باحث

ان اصولهم التي عارضوا بها الوحي تنفي وجود الصانع فضلا عن كونه صانعا للعالم. بل تجعله ممتنع الوجود فضلا عن كونه واجب الوجود. لان غزالي الذي اراد به لانه الغزالي - 00:00:00ضَ

ثم الان بعد ما بين انهم هذه فقراتهم وهذا رد عليهم ان اصولهم يعني الفلاسفة ايوا ان اصولهم التي عارضوا بها الوحي تنفي وجود الصانع فضلا عن كونه صانعا للعالم. بل تجعله ممتنع الوجود فضلا عن - 00:00:18ضَ

كونه واجب الوجود لان الصفات التي وصفوه بها صفات معدوم ممتنع في العقل والخارج ولا العقل يتصور العقل والواقع يعني خارج العقل في الواقع حتى العقل ما في اشياء ممكن تتصورها - 00:00:41ضَ

ممكن العقل يتصور ممكن العقل يتصور ان هناك من كل شخص عشر اشخاص منك اشرف انت نفسك فلان ابن فلان ابن الشخصية بكل مواصفاتي لذلك ما يسمونه الخيال العلمي هذا - 00:00:59ضَ

لكن في الواقع موجود لا هو يقول هذي الاشياء اللي قالوها حتى العقل ما حتى العقل ما يتصور فضلا ان تكون موجودة في الواقع هذا مقصود ايوه العقل يتصوره الا على سبيل الفرض الممتنع كما تفرض المستحيلات - 00:01:23ضَ

ولا يمكن في الخارج وجوده فان ذاتا هي وجود مطلق لا ماهية لها سوى الوجود المطلق المجرد عن كل ماهية ولا صفة لها البتة ولا فيها معنيان متغيران في المفهوم. ولا هي هذا العالم العالم ولا صفة من صفاته. ولا داخلة فيه ولا خارجة عنه. ولا متصلة به ولا - 00:01:48ضَ

عنه ولا محايثة له ولا مباينة ولا فوقه ولا تحته ولا يمينه ولا يساره. ولا ترى ولا يمكن ان ترى ولا تدرك شيئا ولا ولا تدرك شيئا ولا تدرك هي بشيء من الحواس. ولا متحركة ولا ساكنة ولا توصف بغير السلوب والاضافات العدم - 00:02:09ضَ

ليس بي كذا وليس بي كذا ما يوصف بانه كذا وكذا لا ليس بكذا وليس ما هذا هو ولا توصف بغير السلوب والاضافات العدمية. ولا تنعتوا بشيء من ولتنعت بشيء من الامور الثبوتية هي بامتناع الوجود احق منها - 00:02:28ضَ

فان ذاتا هي وجود مطلق. ها فما هي لها وجود المطلق المطلق بدون بدون قيد بصفات وارادة او يقول هذا جوابها هي بامتناع الوجود احق منها بامكان الوجود يقولون موجود لا هذا هذا نفي هذا - 00:02:52ضَ

هذا جوابنا بامتناع الوجود احق منها بامكان الوجود. فضلا عن وجوبه وتكليف العقل الاعتراف بوجود هذه الذات وجوبها كتكليفه الجمع بين نقيضين ومعلوم ان مثل هذه الذات لا تصلح لفعل ولا ربوبية ولا الهية. فاي ذات فرضت في الوجود فهي اكمل منها. فالذي جعلوه - 00:03:19ضَ

واجب الوجود هو اعظم استحالة من كل ما ما يقدر مستحيلا فلا يكثر بعد هذا عليهم انكارهم لصفاته كعلم وقدرته وحياته وسمعه وبصره ولا انكارهم لكلامه وتكليمه فظلا عن استوائه على عرشه ونزوله الى سماء الدنيا ومجيئه واتيانه وفرحه وحبه وغضبه ورضاه. فريق القوم - 00:03:41ضَ

بلغ بهم هذا القول انهم مؤدى كلامهم الى نفيه ها سهل عليهم ان ينفوا وينفوا الاستواء وينفوا هذه الاشياء يعني ما خلوا شي هذا معناته يقول ولا يكثر بعد بعد - 00:04:04ضَ

هذا علي بعد هذا الا يكثر بعد هذا عليهم ها كانك يقول فلا تستكثر بصفاته وصل الامر الى انكار الذات من باب اولى ان ينكر الصفة فمن هدم قواعد البيت من اصلها كان عليه هدم السقف والجدران اهون - 00:04:32ضَ

ولهذا كان حقيقة قول هؤلاء القول بالدهر وانكار الخالق بالكلية وقولهم ما هي الا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما يهلكنا الى الدهر. وانما صانعوا المسلمين بالفاظ لا حقيقة لها. واشتق اخوانهم الجهمية - 00:04:58ضَ

هذا فلاسفة ابن سينا واتباعه وكذا والفلاسفة الاولين هذا مؤدى كلامه جاء الجهمية ها اتفق السلف على كفرهم اخف اخف من اولئك لكنه مو عبد واحد تعطيل اشتق اخوانهم الجهمية النفي والتعطيل من اصولهم - 00:05:14ضَ

شدوا على انفسهم طريق العلم باثبات الخالق وتوحيده ها اخوانهم الجهمية النفي والتعطيل من اصولهم فسدوا على انفسهم طريق العلم باثبات الخالق وتوحده. بمشاركتهم لهم في الاصل المذكور وان بينوهم في بعض لوازمهم كاثباتهم كون الرب تعالى قادرا مريدا فاعلا بالاختيار. واثباتهم معادن الابدان والنبوة ولكن لم - 00:05:36ضَ

اثبتوا ذلك على الوجه الذي جاءت به الرسل. ولنفوه نفع اخوانهم الملاحدة. بل اشتقوا مذهبا بين المذهبين وسلكوا طريقا بين الطريقين. لا الملأ لا الملاحدة فيه وافقوا ولا للرسل اتبعوا - 00:06:07ضَ

ولهذا عظمت بهم البلية على الاسلام واهله بانتسابهم اليه. وظهورهم في مظهر ينصرون به الاسلام. يعني مصيبتهم مصيبة الصلاة وادعاء اركان الاسلام يفعلونها ادعاءهم انهم يوحدون الله ويسمون هذا يسمونه - 00:06:20ضَ

التوحيد احنا فيه الصفات يسمونه التوحيد يسمونه يعني نفي القدر بالعدل وهكذا مصيبتهم في الاسلام ابتلي بهم اما الفلاسفة الملاحدة واضحين الناس ينفرون منه للاسلام نصره ولا لاعدائه كسروا. فمرة يقولون هي ادلة لفظية معزولة عن افادة العلم واليقين. ومرة يقولون هي مجازات - 00:06:42ضَ

شعارات لا حقيقة لها عند العارفين. ومرة يقولون لا سبيل الى تحكيمها والالتفات اليها. وقد عارضها العقل وقواطع البراهين. ومرة يقول يقولون اخبار احاد فلا يحتج بها في المسائل القطعية التي يطلب منها اليقين. فارضيتم بذلك اخوانكم من الملاحدة يأتي اعداء الدين. فهذه - 00:07:15ضَ

ثمرة عقولكم وحاصل معقولكم على عقولكم العفاء فانكم عاديتم المعقول والمنقول وطلبتم امرا محالا وهو ادراك الهدى لا تتبعون رسولا وزعمتم ان العقول كثيرة بالحق اين العقل كان كفيلا. وهو الذي يقضي فينقض حكمه عقل ترون كليهما معقولا. يعني واحد - 00:07:35ضَ

منهم من الثاني يثبت اين العقل كان كبيرا؟ ها وهو الذي يقضي وينقض حكمه عقل ترون كليهما معقولة. مهي معقولة واحد خطأ صواب كليهما خطر كليهما خطأ كلهم ينفون النقل - 00:07:59ضَ

وتراه يجزم بالقضاء وبعد ذا يلقى لديه باطلا معلولا لا يستقل العقل دون هداية بالوحي بالوحي تأصيلا ولا تفصيلا كالطرف دون النور ليس بمدرك حتى تراه بكرة واصيلا. طرف العين. اذا النور يسموه مصطلح عندنا - 00:08:32ضَ

الاطباء القدامى النظرة اللي فيها ذنوب ها اذا عدم اصبحت الة عادية اللمبة اذا ما فيها ضو كهرب العين كذلك ويقول كالطرف كالعين دون النور ليس بمدرك حتى تراه بكرة - 00:08:52ضَ

واذا الظلام تلاطمت امواجه وطمعت بالابصار كنت محيلا واذا النبوة لم ينلك ضياؤها فالعقل لا يهديك قط سبيلا. نور النبوة مثل نور الشمس للعين البصيرة فاتخذه دليلا طرق الهدى مسدودة الا على من ام هذا الوحي والتنزيل فاذا عدلت عن الطريق تعمدا فاعلم بانك ما اردت وصوله يا طالبا درك - 00:09:15ضَ

هدى بالعقل دون النقل لن تلقى لذاك دليلا. كم رام قبلك ذاك من متردد. حيران عاش مدى الزمان جهولا. ما زالت الشبهات ما زالت الشبهات تغزو قلبه حتى تشحط. متردد يعني متلفت - 00:09:49ضَ

بعض الناس لغة بعض الناس يقول التفت يمي متلذذ ما يدري وين يمشي هنا وهنا لم نرى ان قبلك ذاك من متلدد حيران عاش نعم ما زالت الشبهات تغزو قلبه حتى تشحط بينهم - 00:10:05ضَ

حتى تشحط بينهن قتيلا فتراه بالكلي والجزئي والعرضي طول زمانه مشغولا. فاذا اتاه فاذا اتاه الوحي لم يأذن له ويقوم بين يدي عداه مثيلا بين يدي عداه مثيلا. ويقول تلك ادلة لفظية معزولة عن ان تكون دليلا. واذا تمر عليها قال واذا تمر عليها - 00:10:29ضَ

واذا تمر عليه تمر عليه قال لها اذهبي عليه واذا تمر علي واذا تمر عليه قال لها اذهبي نحو المجسم او خذي التأويل. واذا ابت الا النزول عليه كان لها القرى - 00:10:55ضَ

التحريف والتبديل يحل بي يعني القرى الضيافة النصوص لا بد يحرفها ويحل بالاعداء ما تلقاه من كيد يكون لحقها تعطيلا. واضرب لهم مثلا بعميان خلوا في ظلمة لا يهتدون سبيلا. فتصادموا - 00:12:03ضَ

باكفهم وعصيهم ضربا يدير رح القتال طويلا. حتى اذا ملوا القتال رأيتهم مشجوجا او مفجوجا او مقتولا الجزء الاول رحمه الله المختصر يقصد جزاه الله خير الله اعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد - 00:12:21ضَ

آله وصحبه السلام عليكم - 00:13:00ضَ