تفسير الجلالين - الشيخ عادل بن أحمد

٤٣. تفسير الجلالين، سورة إبراهيم ١-٥٢ – الشيخ عادل بن أحمد

عادل بن أحمد

اطلب العلم اخي فهو درب به نور. به ترقى به تحيا عالما حرا فخور اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم. الف لام راء. الم تر الى الذين بدلوا. والصحيح ان كلها مكية. الف لام راء. الله اعلم بمراده بذلك. هذا القرآن - 00:00:00ضَ

كتاب انزلناه اليك يا محمد لتخرج الناس من الظلمات اي الكفر. الى النور اي الايمان باذني اي بأمر ربهم ويبدل من الى النور الى صراط العزيز صراط هذا بدأ. نعم! الى صراط آآ بدل باعادة الجار. طريق العزيز الغالب الحميد المحمود الله بالجار بدن او عطف بيان - 00:00:19ضَ

وما بعده صفة الله الذي لا. الذي له صفة والرفع قراءة اخرى الله الذي له مبتدأ وخبره الذي هناك قراءتان قراءة الله بالجر ستكون ماذا العاطفي بين او بدن العطف بين او بدن من؟ الحميد العجز الحميد. واذا رفعت ستكون مبتلى والخبر هو الذي له ما في السماوات وما في الارض ملكا - 00:00:46ضَ

وعبيدا وويل للكافرين من عذاب شديد. الذين نعتم نعتمد للكافرين ايمانات والكافرين. يستحبون الحياة الدنيا على الاخرة. يختارون الحياة الدنيا على الاخرة ويصدون اسعى لسبيل الله دين الاسلام. ويبغونها اي السبيل عوجا معوجا. اولئك في ضلال بعيد عن الحق - 00:01:07ضَ

وما ارسلنا من رسول الا بلسانه اي بلغة قومه ليبين لهم ليفهمهم ما اتى به يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء وهو العزيز في ملكه الحكيم في صلحه وفي فعله كذلك. الحكيم في صنعه وفي فعله. ولقد ارسلنا موسى باياتنا التسع وقلنا له ان اخرج - 00:01:31ضَ

كبني اسرائيل من الظلمات الكفر الى النور الايماني. وذكرهم بايام الله اي بنعمه. وقيل اي بعقوباته دلوقتي الكفار داكرهم بايام الله بماذا؟ بعقوبته الكفار هذا تفسير اخر ايضا. ان في ذلك التذكير لايات لكل صبار على الطاعة - 00:01:47ضَ

ان في ذلك التذكير لايات لكل صبار على الطاعة شكور للنعم واذكر اذ قال موسى لقومه اذكروا نعمة الله عليكم اذ انجاكم من ال فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون ابناءكم المولودين ويستحيون يستحيون يعني ماذا؟ يستبقون نساءكم احياء. لقول بعض الكهنة ان مولودا يولد من بني اسرائيل - 00:02:08ضَ

يكون سبب ذهاب ملك فرعون. وفي ذلكم الانجاء او العذاب بلاء او انعام او ابتلاء من ربكم عظيم. واذ اذن اعلن ربكم لئن شكرتم لازيدنكم. لئن شكرتم نعمتي بالتوحيد والطاعة لازيدنكم ولئن كفرتم. ولئن كفرتم اي - 00:02:33ضَ

النعمة بالكفر والمعصية لاعذبنكم دل عليه ان عذابي لشديد. كفرتم؟ لاعذبنكم ما الدليل على هذا؟ ان عذابي لشديد وقال موسى لقومه ان تكفروا انتم ومن في الارض جميعا فان الله لغني عن خلقه حميد محمود - 00:02:53ضَ

في صنعه بهم. تأويل. هذا تأويل. يعني لنا فسر الحمد بماذا؟ بمخلوق منفصل. هذه طريقتهم في توالي الصفات الذاتية. هو حميد محمود وكذلك هو حميد في ذاته سبحانه وتعالى يعني موصوف بصفات موصوف بصفات الكمال الم يأتكم استفهام تقرير - 00:03:13ضَ

نبأ اي خبر الذين من قبلكم قوم نوح وعاد. قوم هود وثمود قوم صالح والذين من بعدهم لا يعلمهم الا الله لكثرتهم. جاءتهم رسلهم بالبينات اي بالحجج الواضحة على صدقهم. فردوا اي الامم اي - 00:03:33ضَ

ايديهم في افواههم. رضوا ايديهم في افواههم يردوا ايديهم الى افواههم ليعضوا عليها من شدة الغيظ وقالوا انا كفرنا بما ارسلتم به على زعمكم وان لفي شك مما تدعوننا اليهم اليوم. لماذا قالوا على زعمكم؟ يعني هم لا يصدقون انهم - 00:03:53ضَ

المرسلون انتم تزعمون انكم مرسلون ونحن كفرنا بهذه الرسالة. وانا لفي شك مما تدعوننا اليه مريد موقع للريبة قالت رسلهم افي الله شك استفهام انكار اي لا شك في توحيده بالدلائل الظاهرة عليه فاطري اي خالق السماوات والارض - 00:04:12ضَ

ادعوكم الى طاعاتي ليغفر لكم من ذنوبكم من زائدة للتأكيد فان الاسلام يغفر به ما قبله. او تبعيض قضية لاخراج حقوق العباد. يعني يقول من اما ان نقول انها زائدة - 00:04:31ضَ

ده ايه ده لماذا زائدة؟ لان المغفرة لكل الذنوب. لكل الذنوب. الاسلام يجب ما قبله. واما ان نقول انها تبعيضية لان الله يغفر كل الذنوب الا حقوق العباد. يعني ظلم شخص قبل ان يسلم الله ليغفر له هذا. والاظهر انه يمكن ان يقال انها ماذا؟ جنسيا - 00:04:50ضَ

يعني مثل قوله تعالى فاجتنبوا الرجس من الاوثان. معنى من الاوثان جنس الاوثن يعني نشتغل ببعض الاوثان لان كل الاوثان. كذلك يغفر لكم من ذنوبكم وان يغفر لكم كل ما كان من جنس الذنوب. يغفر لكم كل ما كان من جنس الذنوب - 00:05:08ضَ

ويؤخركم بلا عذاب الى اجل مسمى. اي اجل الموت قالوا ان يعني ما انتم الا بشر مثلنا تريدون ان تصدون عن ما كان يعبد اباؤنا. من اصناف يأتون بسلطان مبين اي حجة ظاهرة على صدقهم - 00:05:22ضَ

قالت لهم رسلهم ان ما نافية. نحن الا بشر مثلكم كما قلتم. ولكن الله يمن على من يشاء من عباده بالنبوة. وما كان ينبغي لنا ان نأتيكم بسلطان الا باذن الله اي بامره. ما كان لن يأتيكم بسلطان الا باذن الله - 00:05:36ضَ

هذا مضى معنا انني اشرت الى ان هذا نوع من لن ينكرون ماذا؟ لا يفرقون بين الارادة الكونية ولأرادة شرعية نعم فيفسرون كل اذن بامر كوني نعم والاذن في القرآن الاذن في القرآن جاء ماذا؟ ابنا كونيا واذنا شرعيا اذن كوني مثل قوله تعالى اذن شرعي مثل قوله تعالى اذن للذين يقالون - 00:06:01ضَ

يقاتلون بانه ظلموا. هذا اذن شرعي واذن كوني. مثل ماذا؟ مثل هذا. مثل هذا نعم. وعلى اللايف فليتوكل المؤمنون. يثق به وما لنا الا نتوكل على الله اي لا مانع لنا من ذلك. لا مانع لنا من ذلك. وقد هدانا سبلنا. ولنصبرن على ما اذيتمونا على - 00:06:27ضَ

وعلى الله فليتوكل المتوكلون. وقال الذين كفروا لرسولهم لنخرجنكم من ارضنا او لتعدن لتصيرن في ملتنا اي ديننا فاوحى اليهم ربك لنهلكن الظالمين اي الكافرين ولنسكننكم الارض من بعدهم اي ارضهم من بعدهم بعد هلاكهم. ذلك النصر وايراث الارض لمن خاف مقامي. لمن خاف مقامي اي خاف - 00:06:50ضَ

اقامه بين يدي وخاف وعيدي اي بالعذاب واستفتحوا استنصر الرسل بالله على قومهم وخاب خسر كل جبار متكبر عن طاعة الله عنيد معاند الحق من وراءه اي امامه اي امامه جهنم يدخلها ويسقى فيها من ماء صديد هما يسيل من جوف اهل النار مختلطا بالقيح والدم عياذا - 00:07:16ضَ

الله تعالى يتجرعه يبتلعه مرة بعد مرة لمرارته. كان لم يتجرع الدواء لا يشربه مرة واحدة ولا كانوا يصيغوا يزدردوه. ساغ وازدرد بمعنى التلع لقبحه وكراهته ويأتيه الموت وهي اسبابه المقتضية له من انواع العذاب من كل ما - 00:07:44ضَ

انه لا يوجد موت الموت يذبح. فلا يوجد موت ان يأتيه اسباب الموت. نعم. من كل مكان وما هو بميت من ورائه بعد ذلك العذاب عذاب غليظ قوي متصل يعني دايما العذاب انواع. يتوالى عليه العذاب انواع - 00:08:03ضَ

نعم مثل اي صفة الذين كفروا بربهم. مثل مبتدأ ويبدل منه اعمالهم. يعني اعمالهم بدلا من ماذا اعملوهم بدل من اين مبدل منهم؟ مثل يعني مثل مبدل منه واعمله يبدل منه اعماله الصالحة كصلة وصدقة في عدم الانتفاع به هذا المثل في - 00:08:21ضَ

عدم الانتفاع بها كمثل ماذا؟ قال كمثلك رماد اشتدت به الريح في يوم عاصف اي شديد هبوب الريح فجعلته هباء منثورا. لا يقدر عليه لا يقدر عليه ان يتصل ان تمسكه بيدك. والمجرور خبر المبتدأ. ما هو المجرور - 00:08:44ضَ

كرمادي يعني مثل الذين كفروا اعمالهم كرماد. مثل مبتلى وكراماد لماذا؟ خبر المبتلى. هذا واضح لا يقدرون الكفار مما كسبوا وعملوا في الدنيا على شيء اي لا يجدون له ثوابا لعدم شرطه. هو الايمان - 00:09:02ضَ

ذلك والضلال الهلاك البعيد الم ترى ان الله خلق السماوات والارض بالحق. الم ترى تنظر ايها المخاطب تنظر يا مخاطبا استفهام ان الله خلق السماوات والارض بالحق متعلق بخلق ان يشأ يذهبكم ايها الناس ويأتي بخلق جديد بدلكم وما ذلك على الله بعزيز شديد - 00:09:20ضَ

وبرزوا اي الخلائق والتعبير فيه وفيما بعده بالماضي لتحقق وقوعه برزوا قال استكباروا هذا ماضي. لانه وقع. لله جميعا فقال الضعفاء الاتباع الذين استكبروا المتبوعين انا كنا لكم تبعا متابع فهل انتم مغنون دافعون عنا من عذاب الله من شيء من الاولى؟ من الاولى للتبيين؟ من الاولى للتبيين؟ من هذه للتبيين؟ مغلون عن - 00:09:47ضَ

من عذاب الله لبيان العذاب. من شيء للتبعيض؟ يعني هل انتم مغنون عنا؟ من عذاب الله من شيء؟ من الاولى للتبعي للجنس يعني. التابعين يعني من الجنس. من عذاب الله. هل انتم مغنون عنا من جنس العذاب؟ من شيء يعني بعض العذاب - 00:10:18ضَ

قال وان المتبوعون ماذا قالوا؟ لو هدانا الله لهديناكم لدعوناكم الى الهدى. سواء علينا جزعنا ام صبرنا ما لنا من زائدة للتأكيد محيص اي ملجأ وقال الشيطان ابليس لما قضي الامر وادخل اهل الجنة الجنة واهل النار النار. واجتمعوا عليه. اجتمع اهل النار على ابليس - 00:10:34ضَ

وخطب فيما خطب في النار فقال ان الله وعدكم وعد الحق بالبعث والجزاء فصدقكم فصدقكم فصدقكم الله عز وجل وعدتكم انه غير كائن. ان البعث غير كائن. ان البعث غير كائن. فاخلفتكم. وما كان لي عليكم من - 00:10:57ضَ

زائدا سلطان قوة وقدرة اقهركم على متابعتي. الا لكن ان دعوتكم فاستجبتم لي فلا تلوموني ولوموا انفسكم على اجابة ما انا بمصرخكم بمغيثكم. وما انتم بمصرخي بفتح الياء وكسرها يعني بموسيقية وبمصرخية. اني كفرت بما اشركتموني باشراككم اياي. مع الله من قبل في الدنيا. قال تعالى - 00:11:17ضَ

ان الظالمين اي الكافرين لهم عذاب اليم مؤلم. ادخل الذين نعم؟ ابليس يظن انه ينجي يظن انه ينجو لكن من ينجو وادخل الذين امنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الانهار خالدين حال مقدرة فيها باذن ربهم - 00:11:46ضَ

تحيتهم فيها من الله ومن الملائكة وفيما بينهم سلام الم تر تنظر كيف ضرب الله مثلا ويبذل منه كلمة. كلمة هذا بدل من مثل. طيبة اي لا اله الا الله كشجرة طيبة هي النخلة - 00:12:10ضَ

اصله ثابت في الارض. فرعها غصنها في السماء تؤتي تعطي اكلها اكلها. بس تكون الكف اي ثمرة وتقرأ اكلها كل حين باذن ربها بارادته. نفس الشيء فصل ابني بالارادة كذلك كلمة الايمان ثابتة في قلب المؤمن - 00:12:35ضَ

وعمله يصعد الى السماء ويناله بركته وثوابه كل وقت ضربها الله للعمل. عمله اصله شجرة طيبة اصلها في قلب المؤمن. وهذه الشجرة الطيبة تؤتي اكلها. فهذا فيه دليل على الاصلي من عند اهل السنة ان العمل ان الايمان قول واعتقاد وعمل - 00:12:55ضَ

هي كلمة تقال باللسان اصله ثابت في القلب وفرعه في السماء هذا العمل. فهذه الاية جمعت ماذا؟ جمعت بين اركان الايمان الثلاثة. القول والعمل والاعتقاد ويضرب يبين الله الامثال للناس لعلهم يتذكروا يتعظون - 00:13:18ضَ

يؤمنون ومثل كلمة خبيثة هي كلمة الكفر كشجرة خبيثة هي الحنظل معروف الحنظل نبات مر. اجتثت اذ استؤصلت اي قطعت من فوق الارض ما لها من قرار. مستقر مستقر وثبات. كذلك - 00:13:33ضَ

كلمة الكفر لا ثبات لها ولا فرع ولا بركة يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت وكلمة التوحيد في الحياة الدنيا وفي الاخرة اي في القبر. لما يسألهم الملكان عن ربهم - 00:13:52ضَ

دينهم ونبيهم فيجيبون بالصواب كما في حديث الشيخين ويضل الله الظالمين الكفار فلا يهتدون الى الجواب بالصواب بل يقولون لا ندري كما في الحديث. ويفعل الله ما يشاء. فهذه الاية فيها اثبات عذاب القبر - 00:14:05ضَ

الم تر تنظر الى الذين بدلوا نعمة الله كفرا هاي شكرها كفرا هم كفار قريش واحلوا انزلوا قومهم باضلالهم اياهم دار البواري اي الهلاك جهنم عطف بيان يعني او بدل. يعني دار البواري الى جهنم او دار البوار آآ تقول بدل او عكس بيان - 00:14:23ضَ

يصلى وناها يدخلونها وبئس القرار المقر هي وجعلوا لله اندادا اي شركاء ليضلوا بفتح الياء وضمها. يضل ويضل. عن سبيله اي دين الاسلام. قل لهم تمتعوا بدنياكم قليلا فان مصيركم مرجعكم الى النار قل لعبادي الذين امنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل ان يأتي يوم لا بيع فيه اي فداء - 00:14:47ضَ

فيه ولا خلال اي مقال له اي صداقة تنفع هو يوم القيامة. الله الذي خلق السماوات والارض وانزل من السماء ماء فاخرج به من ثمرات رزقا لكم وسخر لكم الفلك - 00:15:15ضَ

هاي السفن لتجري في البحر بالركوب والحمل بامره باذنه. وسخر لكم الانهار وسخر لكم الشمس والقمر دائبين جاريين في فلكهما لا يفتران. وسخر لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار لتبتغوا من فضله - 00:15:29ضَ

واتاكم من كل ما سألتموه على حسب مصالحكم. لانه قد لا يؤتيكم لان الاتيان يكون فيه اضرار لكم وان تعدوا نعمة الله عز وجل لا تحصوها بمعنى انعامه ان تعدوا نعمته بمعنى انعامه لا تحصوها لا تطيقوا عدها ان الانسان الكافر لظلوم كفار - 00:15:49ضَ

الظلم لنفسه بالمعصية والكفر بنعمة ربه واذكر اذ قال ابراهيم رب اجعل هذا البلد مكة امنا اي ذا امن. وقد اجاب الله دعاءه فجعله حرما لا فيه دم انسان ولا يظلم فيه احد ولا يصاد صيده ولا يختلى خلاء. يعني ليه يقطع نباته؟ واجنبني بعدني - 00:16:09ضَ

عن ان نعبد الاصنام ربي انهن اي الاصنام اضللن كثيرا من الناس بعبادتهم لها. فمن تبعاني على التوحيد فانه اني ومن عصاني فانك غفور رحيم. هذا قبل علمه انه تعالى لا يغفر الشرك - 00:16:35ضَ

نعم ويمكن ان يمول ان يقال من عصاني في غير الشرك ربنا اني اسكنت من ذريتي اي بعضها وهو اسماعيل مع امي هاجر بواد غير ذي زرع ومكة ومكة ابو مكة لان هذا بوادي مجرور. عند بيتك المحرم الذي كان قبل الطوفان - 00:16:57ضَ

ربنا ليقيموا الصلاة فاجعل افئدة اي قلوبا من الناس تهوي اي تميل وتحن اليهم. قال ابن عباس لو قال افئدة الناس لحنت اليه فارس والروم والناس كلهم لو قال اسئلة الناس يكون هذا عموم. جمع الله في كل العموم. لكنه لما قال افئدة من الناس هذا تبعيض. وارزقهم من الثمرات لعلهم يشكرون وقد فعل بنقل - 00:17:19ضَ

للطائف اليه. هذا ليس بصحيح بل آآ الله وسع الثمرات في آآ في هذا البلد على وجه العموم. ربنا انك تعلم ما نخفي نسر وما نعلن وما يخفى على الله من - 00:17:43ضَ

ايه ده شيء في الارض ولا في السماء يحتمل ان يكون من كلامه تعالى او كلام ابراهيم الحمد لله. ما هو الذي من كلام الله وكلام ابراهيم وما يخفى على الله من شيء. هذه العبارة يعني - 00:17:55ضَ

الحمد لله الذي وهب لي اي اعطاني على اي مع الكبر اسماعيل ولد له وله تسع وتسعون سنة. واسحاق ولد له مائة وثنتا عشرة سنة. ان ربي سميع الدعاء رب اجعلني مقيم الصلاة واجعل من ذريتي من يقيمها - 00:18:09ضَ

واتى بمن لاعلام الله تعالى له ان منهم كفارا نعم يعني الله اعلمه ان منهم ماذا كفارا من ذريته. ولذلك قال اجعلني مقيم الصلاة ومن لم يقل وذريتي. لان ذريتي سيكون منها كفار - 00:18:28ضَ

ربنا وتقبل دعائي المذكور. ربنا اغفر لي ولوالدي. هذا قبل ان يتبين له عداوتهما لله عز وجل وقيل اسلمت امه وقرأ والدي مفردا وولدي وللمؤمنين يوم قوموا يثبتوا الحساب قال تعالى ولتحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون الكافرون من اهل مكة انما يؤخرهم بلا عذاب ليوم تشخص فيه الابصار لهول ما - 00:18:50ضَ

يقال شخص بصر فلان اي فتحه فلن يغمضه مهضعين اي مسرعين حال مقنعي اي رافعي رؤوسهم الى السماء لا يرتد اليهم طرفهم بصرهم. وافئدة قلوبهم هواء خالية من العقل لفزعهم اي لخوفهم الشديد. وانذر خوف يا محمد الناس كفارا - 00:19:19ضَ

سيأتيهم العذاب هو يوم القيامة. فيقول الذين ظلموا كفروا ربنا اخرنا بان تردنا الى الدنيا الى اجل قريب. نجب دعوتك بالتوحيد ونتبع الرسل فيقال لهم توبيخا او لم تكونوا اقسمتم حلفتم من قبل في الدنيا ما لكم من زائدة زوال عنها الى الاخرة - 00:19:45ضَ

سكنتم فيها في مساكن الذين ظلموا انفسهم بالكفر من الامم السابقة وتبين لكم كيف فعلنا بهم من العقوبة فلم تنزجروا لم تنزجروا عما انتم عليه من الكفر واضربنا بينا لكم - 00:20:07ضَ

الامسال في القرآن فلم تعتبروا. وضربنا لكم الامسال اي بينا لكم الامثال فلم تعتبروا وقد مكروا بالنبي نكرهه حيث ارادوا قتله او تقييده او اخراجه. وعند الله مكرهم اي علمه او - 00:20:24ضَ

عند الله مكروه. يعني عند الله آآ علم مكرهم علم مكرهم او الجزاء ومكرهم وان كان مكروه وان عظم لتزول منه الجبال. المعنى لا يعبأ به ولا لا يهتم به يعني. ولا يضر - 00:20:44ضَ

الا انفسهم والمراد بالجبال هنا قيل حقيقتها. وقيل شراع الاسلام المشبهة بها في القرار والثبات. والاول والمعنى هو الازهر لان هذا هو الظاهر من اللفظ لتزول منه الجبال المكروم هذا اه تزول منه الجبال لشدته. وفي قراءة بفتح لام لا تزول - 00:21:00ضَ

ورفع الفعل من هناك القرى التي معنا لتزول لام تعليمية نعم وان كان مكروه لتزول منه الجبال والقرى الاخرى لا تزول. فتكون اللام للتأكيد وتزول المضارع مرفوع. فان مخففة والمراد تعظيم مكرهم. وقيل المراد بالمكر كفرهم - 00:21:20ضَ

نعم يناسبه على الثانية ما هي الثانية القراءة الثانية لتزول. تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال هدا. هذه الاية تدل على عظم مكرهم. فقد جئتم شيئا اندا وهو نسبة الولد الى الله تكاد السماوات يتفطرن منه. وهذا من مكره - 00:21:46ضَ

الى الله ان السماوات تكاد يتفطرن. طيب على القراءة الاولى على القراءة الاولى. ما هي القراءة الاولى؟ ها؟ لتزول. ها تناسب قوله تعالى ماذا نعم؟ لا القراءة الثانية القراءة الاولى. انظر ماذا قال؟ قلعة القراءة على القراءة الاولى - 00:22:12ضَ

الصفحة ضاعت نعم. وعلى الاولى ما قرأ وما كان. هناك قراءة شاذة ليست سبعية وما كانت. يعني بدل من ان يقول وان كان مكروه يعني وما كان مكروه وما كان مكروه لتزول منه الجبال - 00:22:40ضَ

افهم هذا هناك قرى اخرى شاذة ليست سبعية وما كان مكروه لتزول منه الجبال. وما كان مكرهم لتزول منه الجبال. هذا تعظيم للمكر ام اضعاف للمكر تحقير للمكر تعظيما تحقير وما كان مكروه لتزول منه الجبال - 00:23:15ضَ

هذا تعظيم او تحقير؟ تحقير. اذا قراءة ليتا زولة يناسبها قراءة ماذا؟ وما كان مكروه. هذه قراءة غير سبعية لكن الكرة الاولى السبعية وان كان مكروه ها لا تزول منه الجبال تدل على تعظيم المكر. تعظيم المكر. نعم؟ يعني المكر المكر عظيم - 00:23:32ضَ

يحتسبه قوله تعالى تكاد السماوات يتفطرن منه وتنشق الارض وتخر الجبال وهدا ان دعوا للرحمن ولدا. طيب وضربنا فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله بالنصر ان الله عزيز غالب لا يعجزه شيء ذو انتقام ممن عصاه - 00:23:52ضَ

وانتقاء الله عز وجل صفة ملازمة له وتتعدى الى خلقه فليست هي آآ صفة متعدية فقط بل ومن صفاته سبحانه وتعالى آآ انه آآ اذا اراد الانتقام انتقم ممن عصاه صفة فعلية يعني - 00:24:23ضَ

اذكر يوم تبدل الارض غير الارض والسماوات وهو يوم القيامة فيحشر الناس على ارض بيضاء نقية كما في حديث الصحيحين وروى مسلم حديثا سئل النبي صلى الله عليه وسلم اين الناس يومئذ؟ يوم تبدل الارض قال على الصراط ابرزوا اي خرجوا من القبور لله الواحد القهار وترى يا محمد تبصر المجرمين كافرين - 00:24:41ضَ

يومئذ مقرنين مشدودين مع شياطينه مربوطين مع شياطينهم في الاصفاد القيود او الاغلال ارابيلهم قمصهم جمع قميص من قطران قطران معروف اسود تشتعل فيه النار ابلغوا لاشتعال النار. يعني يلبسون ثيابا من قطران تشتعل فيها النار. وتغشى تعلو وجوههم النار ليجزي متعلق ببرزون - 00:25:01ضَ

يعني برزوا ليجزية وبرزوا لله الواحد القهار. لماذا؟ ليجزي. ليجزي متعلق ببرزه الله كل نفس ما كسبت من خير وشر. ان الله سريع الحساب يحاسب جميع الخلق. في قدر نصف نهار من ايام الدنيا لحديث بذلك. هذا بلاغ - 00:25:30ضَ

الناس هذا القرآن بلاغ للناس اي انزل لتبليغهم ولينذروا به وليعلموا بما فيه من الحجج انما هو اي الله اله واحد وليذكر باضواب التاء في الاصل في الذال يتعظ اولوا - 00:25:51ضَ

الالباب اصحاب العقول - 00:26:07ضَ