تفسير الجلالين - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
43 - تفسير الجلالين - سورة البقرة الآية ( 284 - 286 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التفريغ
اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم ربنا لا تزغ قلوبنا بعد ان هديتنا وامننا من لدنك رحمة انك انت الوهاب. ربنا انك جامع الناس ليوم - 00:00:00ضَ
لا ريب فيه ان الله لا يخلف الميعاد. لا حول ولا قوة الا بالله. عليه توكلنا واليه انبنا واليه المصير اللهم انا نستغفرك ونتوب اليك اغفر لنا وارحمنا تب علينا انك انت التواب الرحيم في تفسير الجللين وصلنا الى اية اخر ثلاث اياته لله ما في السماوات احسنت - 00:00:17ضَ
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. اللهم اغفر لنا ولشيخنا والحاضرين والسامعين برحمتك يا ارحم الراحمين. امين. قال الله تعالى لله ما في السماوات وما في الارض وان - 00:00:44ضَ
خذوا ما في انفسكم او تخفوه يحاسبكم به الله. فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء اه والله على كل شيء قدير. امن الرسول بما انزل اليه من ربه والمؤمنون كل امن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين احد من رسله - 00:01:04ضَ
قالوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير. لا يكلف الله نفسا الا وسعها لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. رب ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا. ربنا ولا تحملنا - 00:01:34ضَ
اما لا طاقة لنا به. واعف عنا واغفر لنا وارحمنا. انت مولانا فانصرنا قال المفسر قال رحمه الله في تفسير الجلالين قوله تعالى لله ما في اخواتي وما في الارض وان تبدوا تظهروا. ما في انفسكم من السوء والعزم عليه. او تخفوه - 00:02:04ضَ
تسروه. نعم. يقول لله ما في السماوات وما في الارض واضح ما في الصلاة يعني لله. ملكا وهو رب كل شيء. لله مملوك. تعلق بمحذوف تقديره لله ملك كل ما في السماوات وما في الارض. او تدبير ما في السماوات - 00:02:34ضَ
ثم قالوا وان تبدوا ان هذي شرطية اذا جزمت تبدو لما تبدون جزمتها الاظهار واضح ها؟ قال تظهر ما في انفسكم اي الذي في انفسكم من السوء والعزم عليه. يعني ليس كل ما في نفسك لان هناك في نفسك اشياء مباحة. ها - 00:03:03ضَ
في نفسك اشياء طاعة. هنا القضية قضية محاسبة. مؤاخذة. ولذلك ما في السوء من السوء والعزم عليه قضيتان قضية ما في انفسكم من السوء والثاني العزم على فعله. هم شيئان. او تخفوه تسروه. هم - 00:03:40ضَ
بعد قليل يحاسبكم. يحاسبكم يخبركم. مم. قال يخبركم فقط اخبار ها يظهره منكم صواب لماذا قال هذا؟ قاله رحمه الله باعتبار انه معفو عن ما في حديث النفس لذلك قال اخبارا الصواب انه لا الاية نزلت نزلت وللصحابة - 00:04:07ضَ
علموا ما فيها وهي قضية المحاسبة والمؤاخذة لذلك جاءوا الى النبي صلى الله عليه وسلم وقالوا يا رسول الله امرنا بالصلاة فصلينا بالصدقة تصدقنا بالصيام فصمنا وبالجهاد فجاهدنا فانه انزل علينا ما لا قبل لنا نبيع ما لا طاقة لنا به - 00:04:37ضَ
وهي هذه الاية يحاسبكم بالحديث النفسي حديث النفس لا نطيق. كثير على الانسان فقال اتريدون ان تقولوا كما قالت بنو اسرائيل سمعنا وعصينا قولوا سمعنا واطعنا فقالوا سمعنا واطعنا وجثوا على الركب - 00:04:59ضَ
قالوا سمعنا واطعنا فانزل الله الايات التي مدحتهم ورفعتها الاصر والمؤاخذة ونزل فيها العفو. فاذا فهموا منها المؤاخذة وقولي يحاسبكم بالله على بابها ان يجازيكم يا سيدي يحاسبكم يجازيكم. مم. يحاسبكم؟ اي نعم يجائخ؟ يخبركم ما - 00:05:21ضَ
يمشي على كلام المصلى. قوله تعالى يحاسبكم يخبركم يلاحظ ان يحاسبكم مجزوما لان الجواب الجواب الشرط ان تبدوا يحاسبكم مجزوم جواب الشرط مجزوم. ماشي. به. به الله يوم القيامة. فيغفر لمن يشاء. ويقدم - 00:05:51ضَ
وقد يعفو عنه وقد يكون المحاسبة في المجازاة يعني في الدنيا لكن المصنف قال يوم القيامة لانها على صيغة محاسبة والمحاسبة انما تكون يوم القيامة. اما المجازاة قد يكون في الدنيا منها شيء. كالمحاسبة تقرير الانسان عليه. ها - 00:06:17ضَ
يكون يوم القيامة لكن المصنف رحمه الله لما كان الخطاب هنا ايضا ملحظ اخر لما كان الخطاب لكنه عمل على على ظاهر الاية وانها باقية لما كان الخطاب للمؤمنين ها - 00:06:44ضَ
ومنهم من يعفو عنه فجعله على سبيل الاخبار للمناقشة. العرض لانه جاء في الحديث ان الله يدني على عبده المؤمن كنفه يوم القيامة ويقرره بذنوبه. فيقول اتذكر ذنب كذال؟ تذكر ذنب كذا؟ حتى اذا ظن انه هالك قال - 00:07:05ضَ
سترت ان عليك في الدنيا واني اغفرها لك اليوم. فجعلها المصنف المحاسبة هناك ايش؟ بمعنى التقدير على معنى قوله عز وجل حاسبناه حسابا يسيرا. قال ذلك العرض. قال وسلم ذلك العرض. لما قالت عائشة قال من نوقش الحساب عذب قالت والله يقول - 00:07:28ضَ
حسابا يسيرا قال ذلك العرض اللي هو حديث ابن عمر يضع عليه كنفه فيقرره بذنوبه يعرضها عليه جعل هنا يحاسبكم يخبركم. وان كانت المحاسبة على ما في الانفس ها معفو عنه - 00:07:58ضَ
ما دام معفو عنه فهل يعرض على الانسان يوم القيامة؟ ظاهر الان انه عفي عنهم الاية التي بعد انه عفي عنهم. لكن يظهر ان المصنف لما عطف على قال والعزم عليه لان - 00:08:18ضَ
العزم له له شيء اخر. اذا عزم على السيئة ها ولم يستطع فعلها وهو عازم عليها فما بذله من فعل لان ما بذله من فعل وقصد وعزم يحاسب عليه بخلاف القصد النية المجردة. وهذا يراجع فيه شرح حديث من هم به - 00:08:38ضَ
بسيئة فلم يعملها. ما المراد بالهم المعفو عنه؟ كتبها الله له حسنة كاملة. فلم انه تركها لله. ومن هم بسيئة فعملها كتب الله لك سيئة واحدة. سكت عن من هم بسيئة فلم يتركها لله ولم يعملها. انما منع منها - 00:09:12ضَ
والا فهو حريص عليها. وهمه وبها وبذله لها اسكوت عنه لان هذا يختلف باختلاف الناس. طيب بي الله يوم القيامة فيغفر لمن يشاء المغفرة له. هم من يشاء المغفرة له. مم. ان عندك فيغفرك مرفوعة كما هي في الاية. في الاية. ذكر الاية - 00:09:42ضَ
ها؟ قال ايه؟ فيغفر لمن يشاء ماشي المغفرة له. مغفرة. المغفرة له. يعني من لمن يشاء المغفرة له. اظهر له. اظهر المفعول لفعل يشاء من شاء ان يغفر له. مم. ويعذب من يشاء. تعذيبه تعذيبا. تعذيبه والفعلان بالجزم - 00:10:21ضَ
عطف على جواب الشرط نعم. والرفع اي. جاء يعني الفعلان قراءة بالجزم فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء السكون ملزوم وبالرفع فيغفر لمن يشاء ويعذب من قراءة سبعية مصنف على - 00:10:45ضَ
اذا كانت القراءة من القراءات المتواترة يذكرها جزما اذن لكنه بدأ بايش؟ قال والفعلان فيغفر ويعذب بالجزم. والرفع ها نعم. لكن بالجزم يقول عطفا عطف على جواب الشرط. لان جواب الشرط يحاسبكم الشرط - 00:11:05ضَ
ان تبدوا ان تبدوا فعله احاسبكم جوابه. الفاء الفاء اغفر هذي عاطفة. فيقول جزم بالعطف. فيغفر لمن يشاء. عطوف. لكن القراءة الثانية ويأتي يغفر لمن يشاء. هذا استئناف الفاء استئنافية. ابتداء - 00:11:33ضَ
واضح الجملة مبتدأ طيب يعني بالجزم والرفع. ماشي. اي اي فهو والله على كل شيء قدير. ومنه محاسبتكم نعم. كيف هو ها هم اه فيغفر نعم. هذه متعلقة فهو هذه متعلقة بالرأي. هذه متعلقة بايش؟ بالرفع. يصير فهو - 00:12:02ضَ
يظهر يقولون استئنافية مبتدأ وخبر نعم هو ويغفر هو المبتدع ويغفر للجملة خبرها واضح؟ هذا هو. لماذا رفعت على اي اصل؟ رفعت فهو يغفر لمن يشاء. جملة ابتدائية ماشي. والله والله على كل شيء قدير. ومنه محاسبتكم وجزاؤكم - 00:12:39ضَ
نعم هذا من مما مما لان قد يقول شيء خفي في النفوس ولم ينطق به في كتب او يسمع ولم يعمل فيرى. كيف يحاسبه؟ كيف يوزن؟ مم ولذلك قال على كل شيء قدير - 00:13:14ضَ
واحفظوا هذا كل شيء يأتيك يقول كيف والله على كل شيء قدير. العقل لا يقبل الله على كل شيء ذيلت الاية بايش؟ والله على كل شيء قدير ها جواب لهذه الاشكالات. لانه شيء في النفس حدث نفسك فيه - 00:13:36ضَ
ها هل هو مسموع منطوق فيسمع هل هو معمول مشاهد فيرى؟ هل هو محسوس فيوزن اذا كيف يحاسب عليه؟ والله على كل شيء قدير. هذا هو الجواب. عند ان يغفر ويعذب الغفور الرحيم. ايه هو الاية؟ الاية احسنت - 00:13:56ضَ
كثير من الناس يظن انها لماذا ما قيل وهو الغفور الرحيم ها ويغفر لمن شاء ويعد من شاء وهو الغفور الرحيم. لا الاية في المحاسب قضيتها قضية كيف يحاسبكم؟ كيف توزن هذه الاعمال - 00:14:19ضَ
وعلى كل شيء قدير سبحانه وتعالى نعم. امن صدق الرسول الاية. اقرأ الاية. قرأتها قبل قليل تلات ايات. ماشي. امن. امن صدق. الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بما انزل اليه من ربه من القرآن. والمؤمنون عطف عليه. يعني والمؤمنون امنوا - 00:14:36ضَ
عطف على الرسول صلى الله عليه وسلم امنوا مثله ماشي لكن هنا قال امن صدقا وهو الحقيقة تصديق عمل وقلب قل لي هو لسان لماذا؟ لان هنا صدق قد يكون لان في اللغة اصل الايمان التصديق. وفي الشرع الايمان - 00:15:09ضَ
ضيق القلب وتصديق الجوارح وتصديق اللسان. بدليل انهم لما قيل لهم قولوا سمعنا واطع قالوا سمعنا واطعنا سلموا وقالوا امنا به وقالوا ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا وقالوا ربنا ولا - 00:15:46ضَ
من الكل هذا قالوه واخذوا يستغفرون اياما على ما بدر منهم واذعنوا وسلموا واصبحوا يحاسبون انفسهم فهذا ليس مجرد انها شيء قلبي لا قلبي وعملي وبالسنتهم فنزل بعدها التخفيف فنزل بعدها التخفيف. فاذا هي امنوا صدقوا قولا واعتقادا - 00:16:07ضَ
عملا من الايات هذا كلامهم هم حكاها الله عنهم وقالوا سمعنا واطعنا ها غفرانك ربنا ويستغفروا ربهم يتوبون ويسألون الله يقول لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا ولا تحمل علينا يسرا الى اخره. نعم. كل امن الرسول نعم - 00:16:37ضَ
هنا الرسول عهدية مراد بها النبي صلى الله عليه وسلم. بما انزل اليه من ربه هذه الايات هذه وغيرها لكن خصوصا هذه الاية وغيرها لكن خصوصا هذه الاية يحاسبكم به الله. نعم. كل - 00:17:05ضَ
كل تنوينه عوض من المضاف اليه. هذه تنوين العوظ ها تعرفون تنوين العوظ؟ اما عوظ عن جملة واما عوظ عن كلمة او حرف واضح؟ ايه. يعني مثلا قولها فلولا فاذا بلغت الحلقوم وانتم حينئذ تنظرون. حينئذ هذه اين التنوين هذا؟ حينئذ. عن ايش - 00:17:25ضَ
حين اذ بلغت الحلقوم تنظر صارت عن ايش؟ جملة. وين عوض عن جملة هنا عوض ايش؟ كل تنوين عوض من المضاف اليه يعني كل كل من الرسول والمؤمنين ها؟ امنوا كرره - 00:18:05ضَ
اي والله امن بالله وملائكته وكتبه بالجمع والافراد كتابه ايش الان للملائكة وكتبه كتابه بافراد قراءة بالجمع قراءتان بالجمع كتبه وكما هي قراءتنا والافراد كتابه امن كتابه يعني القرآن وكتبه جميع الكتب او كتابه على الجمع - 00:18:36ضَ
لانه مفرد مضاف في في الجنس. كتاب ها جنس. فيصير مضاف الى الله جميع كتبه هي بالصيغتين تفيد الجمع لانه خاصة انها معطوفة على الرسل بعدها معطوف عليها الرسل يدل على انه - 00:19:30ضَ
الكتب المنزلة على الرسل نعم ورسله يقولون لا نفرق بين احد من رسله. هنا يقولون هذه ليست برسله يقولون لا. المؤمن يقولون المفسر قال ويقول المؤمنون لكن قال يقولون على - 00:19:58ضَ
باعتبار انها جملة حالية. لا نفرق. ايه. على اعتبار انها جملة حالية يقولون اي المؤمنون لا نفرق نعم لا نفرق بين احد من رسله فنؤمن ببعض ونكفر ببعض. هذا حال المفرق - 00:20:23ضَ
نعم. كما فعل اليهود والنصارى. نعم. لانهم كلهم رسل الله. لان بعضهم كفروا ببعضهم. كفروا بسليمان مثلا يقولون انه ملك ساعة ما يقولونها النبي وقتلوا بعض الانبياء عيسى قتلوه يقولون انه ليس بنبي. وهكذا قتلوا كثير منهم - 00:20:40ضَ
نعم. وقالوا سمعنا اي ما امرنا به سماع سماع قبول. نعم. ثم سماع الاذن فسمعوه لكن الكلام سماع القبول. نعم. واطعنا نسألك قطعنا الاوامر. نعم غفرانك ربنا واليك المصير. اظهر الفعل نسألك. نسألك. لان غفرانك منصوب - 00:21:01ضَ
على فعل نسألك غفرانك ها؟ ايه هذا واحد القول الثاني انها منصوبة على انه مصدر اغفر لنا غفرانك. لكن اظهارها كذا احسن. نسألك غفرانك. ربنا على النداء منصوب على النداء يا ربنا - 00:21:30ضَ
يا ربنا نعم والينا داعي يقول المنصور ها بفعل تقديره انادي يعني هو مو الناصب اللي حرف الياء حرف النداء. لا. كل تقدير انادي ربنا واليك المصير. طيب لكن يا ادم - 00:21:57ضَ
مرفوع لأ مرفوع مرفوع ولا مش مرفوع؟ احسنت كل مظلوم مرفوع يعني معرب احسنت فنقول يا ادم ها مبني على الظم. تقول مظموم؟ نعم في محل نصب منادى خذوها قاعدة اذا قلت مرفوع ها - 00:22:24ضَ
مجزوم منصوب مكسور اما تقول مبني على المضموم ها آآ عفوا عفوا مجرور هو منصوب مجرور مجزوم. هذي ام عربات. اما ممكن ان تظهر تقول مضموم مجرور مكسور مفتوح المسكن هذه تقولها في المبني ايضا لكن تقول مبني على كذا مبني على - 00:23:07ضَ
مبني على الظلم في محل نصب لكن هنا ايش؟ قال ربنا ايا ربنا ماشي اه واليك المصير ايوه واليك المصير. المرجع بالبعث. ولما الظاهر ان واليك اي ان هو هو الحال. والحال ان - 00:23:46ضَ
الظاهر. نعم. ولما نزلت الاية التي قبلها المؤمنون من وسوستي وشق عليهم المحاسبة. وشق عليهم المحاسبة بها. فنزل لا يكلف الله نفسا الا وسعها اي ما تسعه قدرتها لها ما كسبت من الخير اي ثوابه. وعليها ما اكتسبت لا يكلف الا وسعها. ها اي ما تسعه قدرته - 00:24:06ضَ
الاحظ انه نكر نفسا لان تختلف الانفس تختلف منهم من يطيق الشيء الكبير ومنهم من لا يطيق مثل الصيام منهم من يطيق الصوم منهم من لا يطيق وهكذا الا اوسعها - 00:24:40ضَ
نعم. لها ما كسبت من الخير. اي ثوابه. نعم. من عمل صالحا فلنفسه من جاء بالحسنة فله خير منها. نعم. وعليها ما اكتسبت من الشر. اي وزره ولا يؤاخذ احد بذنب احد. مم. ولا بما لم يكسبه ما وسوست به نفسه. منة منا. نعم. مما وسوس - 00:24:58ضَ
ولا بما لم يكسبوا عندي. بعدها ولا بما لم يكسبوا مما وسوست به نفسه. نعم مدام لمياء عمل للحديث ان الله تجاوز لي لامتي ما حدثت به انفسها ما لم تتكلم - 00:25:28ضَ
مجرد حديث النفس نعفو عنه. اما اذا كسبت الا الا كسبت قول او كسبت بالعمل. نعم. قولوا سم. ولا بما يكسبه مما رفع ولا ايش؟ ولا بما يكسبه من وسوست به نفسه. المهم لا ما يجي بما لم يكسبه. لم بما لم يكسبوا. يعني - 00:25:48ضَ
وسوست نفسه بانه يكلم امرأة او يواعدها ها هذا هم بنفسه انه ولم يكسب ولم يعمل هذا معفو عنه هم فاذا كسب كلمها بالباطل حوسب على هذه المكالمة. وهل يحاسب معها هل - 00:26:21ضَ
ما همت به نفسه بحيث يكون الان المعفو عنه اجري اجر الفعل. الله اعلم نعم. قولوا ربنا لا تؤاخذنا يا ربنا لا تؤاخذنا هل هذا من مقولهم الذي قالوه او مما امرهم ان يقولوه. واضح؟ لانهم قال قبله وقالوا سمعنا واطعنا - 00:26:46ضَ
غفرانك ربنا واليك المصير. ثم اعترضتها جملة لا يكلف الله نفسا الا وسعها. ها؟ ربنا لا تؤاخذنا هل هو من مقولهم او مما امرهم من يقول هنا المصنف اظهر انه - 00:27:16ضَ
يقولنا انه هو امرهم عز وجل به. لا شك انه امرهم به. لكن هل قالوه يظهر من السياق انهم قالوه في عندكم الحاشية احسن الله اليك قوله وقولوا ربنا لا تؤاخذنا - 00:27:31ضَ
تعليم من الله لعباده كيفية الدعاء وهذا من غاية الكرم حيث يعلمهم الطلبة ليعطيهم المطلوب. انتهى شيخنا. ايوة. بعدها لا تؤاخذنا يقرأ بالهمزة وهو من الاخذ بالدم. ويقرأ بالواو ويحتمل وجهين. احدهما ان يكون من الاخذ ايضا وانما ابدلت الهمزة - 00:28:19ضَ
واو لانفتاحها وانضمام ما قبلها. ما نريد ان نريد اقول ربنا لا تؤاخذنا. تعليم من الله. بس قال مثل ما قال المصنف. تعليم من الله لعباده كيفية الدعاء. يقول القرطبي يقول ربنا لا التاسع من المسائل. قوله تعالى ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا ما اخطأنا - 00:28:42ضَ
هذا المعنى اعفو عن اثم ما يقع منا على هذين الوجهين او احدهما كقوله عليه السلام رفع عن امتي الخطأ والنسيان واستكرهوا عليه. اية ذلك وهذا لم لم يختلف فيه ان الاثم مرفوع. وانما اختلف فيما يتعلق على ذلك من الاحكام. هل ذلك مرفوع - 00:29:02ضَ
يعني لو اخطأ ووقع قال آآ هل ذلك مرفوع لا يلزم منه شيء او يلزم احكام ذلك كله اختلف في وصية ان ذلك يختلف بحسب الوقائع. فقسم لا يسقط اتفاق كالغرامات وديات والصلوات المفروضات. قسما يسقط باتفاق - 00:29:23ضَ
كالقصاص والنطق بكلمة الكفر وقسم ثالث يختلف فيه كمن اكل ناسيا في رمضان او حديث ومما كان مثله مما يقع نسيا وخطأ ونسيا نعم. ما تعرضنا لقضية هل هو تعليم او او اه من مقولهم - 00:29:47ضَ
اصلا ماشي في ايه في شي ثاني شيخ ابن عثيمين ايوه يقول جملة هذي اللي ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا الجملة هذه مقول لقول محذوف فيقول ربنا او يقولون عودا على قوله امن الرسول بما انزل اليه من ربه. قالوا ربنا لا تؤاخذني بما اخطأ - 00:30:14ضَ
المهم ان الجملة هنا نقول محذوف مثل ما قال المصنف ماشي. بهجة. ربنا. قوله رحمه الله قولوا ربنا لا تؤاخذنا بالعقاب. ان نسينا او آآ اخطأنا تركنا تركنا الصواب لا - 00:31:14ضَ
عن عمد كما اخزت به من قبلنا. وقد رفع الله ذلك الصواب. نسينا او اخطأنا. النسيان واضح او الخطأ هنا هل هو خطأ عمد؟ او لا؟ قال تركنا فسر ترى اخطأنا قال تركنا الصواب - 00:32:00ضَ
لا عن عمد هم مثل اللي يجتهد في شيء فيخطئ مثل الذي يشرب في رمظان ناسيا او يأكل هذا نسيان. طيب الذي اخطأ تمظمظة او استنشق فابتلع الماء لا عن نسيان. انما خطأ. ها؟ ايه. هذا هو الفرق بيننا نسينا واخطأ. اذا الخطأ هنا - 00:32:20ضَ
المقصود الخطأ الذي ليس الخطيئة. الخطأ هنا ليس الخطيئة. الخطيئة هذا ذنوب لانه جاء في اخرها واغفر لنا وارحمنا عن الذنوب هنا اذا عن الخطأ ولذلك رفع الخطأ والنسيان عن هذه الامة - 00:32:50ضَ
كما اخذت به من قبلنا. هم. من قبلنا كانوا يؤاخذون بالخطأ. يؤخذون بالنسيان. اعوذ بالله لذلك رفع الله عن هذه الامة قول النبي صلى الله عليه وسلم رفع عن امتي يدل على ان غيرها من الامم لم يرفع عنها. هذي من رحمة الله. نعم - 00:33:13ضَ
قد رفع الله ذلك عن هذه الامة كما ورد في الحديث. نعم رفع عن امتي الخطأ والنسيان وما استكرهوا عليه. وهو حديث صحيح. رواه مرسل وغيره. حديث صحيح فسؤاله اعتراف بنعم بنعمة الله. سؤالك لسؤاله اي سؤال هذا الامر. اعتراف بنعمة الله. لانك - 00:33:36ضَ
دائما انت يعني لو قال قائل لماذا ندعو به وقد خلاص وضع فانتهى؟ لذلك جاء في الحديث في صحيح مسلم قد فعلت قد فعلت ابن عباس واحاديث ابن ابي هريرة ان الله قد قد كل ما قالوا ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا وقتا قال قد فعلت. ربنا ولا تحمل علينا يسرا كما حملت قال قد فعلت - 00:34:03ضَ
ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به. قال قد فعلت. فالان امر وقع فعله خلاص الله لا يؤاخذ. هل يقولها الانسان يكررها؟ الان؟ نعم يقولها. نعم يقولها لانك لا زلت عبد ضعيف - 00:34:23ضَ
ننتقل الى عفو الله والى رحمته وتستحضر هذه النعمة العظيمة تن الله بها عليك لذلك الشيخ يقول ايش؟ فسؤاله اعتراف بنعمة الله. هذا جواب على هذا الاشكال. بما انه قد فعله فلماذا نسأل - 00:34:43ضَ
يعني انا لا زلنا بحاجة لا زلنا بحاجة ان يعفو عنا. نعم. ربنا ولا تحمل علينا امر يثقل علينا حمله. حمله. حملة بفتح الحاء حمله. الاصر اصل الاغلى او المواثيق والعهود ها وهنا قال امرا اي تأمرنا به. هم - 00:35:01ضَ
تأمرنا باشارة تشريع يسرا يثقل علينا حمله ما نستطيع. نعم. كما حملته على الذين من قبلنا اي بني اسرائيل من قتل النفس في التوبة واخراج ربع المال في الزكاة وقرض موضع النجاسة. كيف كانت عليهم اه - 00:35:31ضَ
صار عهود ثقيلة امروا بها واخذ عليهم الميثاق ان يفعلوها لانه بلغت من من طريق رسلهم مأخوذ عليهم مواثيق ولذلك لما ابوا ان يطيعوه رفع عليهم الطور. وهكذا فتبليغ الانبياء عهد. يؤخذ عليه - 00:35:51ضَ
اذ قال موسى لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة في قضية البقرة. اذ قال موسى لقومه يقوم قوم اقتلوا يا قومي. انكم ظلمتم انفسكم. فتوبوا الى بارئكم فاقتلوا انفسكم - 00:36:13ضَ
خير لكم. كيف يقتلون انفسهم؟ لما عبدوا العجل امر الله الذين لانهم يوم عبادة العجل انقسموا قسمين. قسم تعبدوا له وقسم حاجوا مع هارون عليه السلام وانكروا عليهم ذلك فلما رجع اليهم موسى غضبان اسفا - 00:36:33ضَ
وكذا وانزل الله توبتهم. قالوا نريد التوبة. فانزل الله توبتهم بايش؟ بان الذين لم يعبدوا العجل يأخذون سيوفا في ليلة مظلمة. واولئك يجلسون يسكتون ينتظرون القتل. فيقتلهم اولئك فقتلوهم في ليلة مظلمة الرجل يضرب لو كان المقتول اباه او اخاه - 00:36:52ضَ
حتى عفا الله عنه هذا المعلقة تقتلوا انفسكم ان ان يقدم نفسه للقتل. وليس المعنى ان ينتحر. وقد يقتل بعضكم بعض هذه الامة رحمها الله بالتوبة يكفي. حتى لو الا في قضية حق حق المقتول ان اني لان - 00:37:21ضَ
لاولياء الدم التوبة بينه وبين آآ في القتل هذه قضية التوبة بينه وبينهم. اما القصاص فهذا لاولياء الدم. الا ان يعفوا كذلك اخراج ربع المال الله جعل ربع العشر. العشر ثم ربع العشر. خفف الله عليه - 00:37:44ضَ
كذلك كان الثوب اذا وقعت عليه نجاسة لا يغسلونه ما يطهر لم يأذن الله حتى يقرض والمرأة اذا حاضت لا يؤاكلونها ولا تبيت معهم في بيت فيها بيت خاص غرف خاص - 00:38:06ضَ
وهكذا فخفف الله عن هذه الامة نعم ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة قوة لنا به من التكاليف والبلاء. نعم. هذه سؤال الله التخفيف من البلاء. نسأل الله التخفيف من التكاليف - 00:38:22ضَ
لا يكلف الله نفسا الا وسعها. نعم. واعف عنا امح ذنوبنا واغفر لنا في الرحمة زيادة على المغفرة. هنا سؤال لماذا ذكر العفو والمغفرة والرحمة مم لان العفو محو. وقد عفا الاثر اذا انمحى. والمغفرة الستر - 00:38:47ضَ
تغطية يقول استر ذنوبنا فيعفى عنها تستر بمعنى تغطى وارحمنا زيادة رحمة مع العفو والمغفرة رحمة زيادة بنزول فيوزر وان وعطائه ورحمته عز وجل. نعم انت مولانا سيدنا ومتولي امورنا. فانصرنا ويطلق على السيد ويطلق على الولي - 00:39:16ضَ
لذلك المصنف ذكر القولين المحتملين المراد انت مولانا اي سيدنا وربنا او انت مولانا اي المتولي امورنا فذكرهما ابي العطف بابو العطف نعم. فانصرنا على القوم الكافرين باقامة الحجة والغلبة في قتالهم. يعني سنة - 00:39:54ضَ
في الجدال والمحاججة اقامة الحجة عليهم وفي القتال والمحاربة الغلبة في قتالهم فان من شأن المولى فلينصر مواليه على الاعداء. وفي الحديث لما نزلت هذه الاية فقرأها صلى الله عليه وسلم. قيل له - 00:40:14ضَ
يبقى كل كلمة قد فعلت. قال الله. قد فعلت كما في صحيح مسلم حديث ابن عباس وحديث ابي هريرة قال الله قد فعلت هذا ختام الاية نسأل الله تعالى ان يختم لنا بالخاتمة - 00:40:38ضَ
الحسنة ان يوفقني لطاعته ومرضاته. امين. ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا او اخطأنا. ربنا لا ربنا لا تؤاخذنا ان نسينا واخطأنا ربنا ولا تحمل علينا اصرا كما حملته على الذين من قبلنا ربنا ولا تحملنا ما لطاقة لنا بك واعف عنا - 00:40:54ضَ
واغفر لنا وارحمنا انت مولانا. انصرنا على القوم الكافرين. امين. اللهم اقسم لنا من خشيتك ما تحول به بيننا وبين معاصيك. ومن كما تبلغنا به جنتك. هم. ومن اليقين ما تهون به علينا مصائب الدنيا. وعافنا واعفو عنا. اللهم متعنا باسمائنا - 00:41:14ضَ
قواتنا ما ابقيتنا. امين. واجعلها الوارث منا. واجعل ثارنا على من ظلمنا وانصرنا على من عادانا. اللهم لا تجعل في ديننا. اللهم لا تجعل الدنيا اكبر همنا ولا مبلغ علمنا. امين. اللهم الا تسلط علينا من لا يرحمنا. اللهم عافنا واعف - 00:41:34ضَ
اللهم رب السماوات السبع ورب الارض ورب العرش العظيم ربنا ورب كل شيء فالق الحب والنوى. ومنزل التوراة والانجيل والفرقان اللهم انا نعوذ بك من كل شيء انت اخذ بناصيته. اللهم انت الاول فليس قبلك شيء. وانت الاخر فليس بعدك شيء - 00:41:54ضَ
وانت الظاهر فليس فوقك شيء وانت الباطن فليس دونك شيء. اقضي عنا الدين واغننا من الفقر. ربنا هب لنا من من وانفسنا ربنا هب لنا من ازواجنا وذرياتنا قرة اعين. واجعلنا للمتقين اماما. ربنا هيأ لنا من امرنا رشدا - 00:42:14ضَ
ربنا هيئ لنا من امرنا رشدا. ربنا هب لنا حكما وعلما والحقنا بالصالحين. واجعل لنا واجعل لنا لسان صدق في الاخرين. واجعلنا من وراثة جنة النعيم واغفر لنا ولوالدينا وللمؤمنين ولا تخزنا يوم يبعثون. يوم لا ينفع مال ولا بنون الا من اتى الله بقلب سليم - 00:42:34ضَ
ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار. سبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك صلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:42:54ضَ
جزاكم الله خير شيخ - 00:43:14ضَ