فوائد الدرس السادس من التفسير

43 تفسير قوله تعالى وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ

محمد المعيوف

لما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معه هنا اسم شرطي جاءهم رسول من عند الله وكونه من عند الله سبب عظيم لي الايمان به فموصله رب العالمين وايضا مصدق - 00:00:00ضَ

المصدق لما في ايديهم من الكتب واسمه مكتوب مدون في كتبهم. حتى اصحابه اوصافهم في كتبهم. ذلك مثلهم في التوراة الذي يجدونه مكتوبا عندهم فريقكم من الذين اوتوا الكتاب الفريق - 00:00:24ضَ

فريقكم منهم كتاب الله قيل القرآن وقيل التوراة واذا نبذوا التوراة فقد نبذوا القرآن واذا نبذوا القرآن فقد نبذوا اذا كان خبره في التوراة منصوصا عليه وقد قال عز وجل عنهم الذين اتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون - 00:00:56ضَ

مثل ما يعرف ولده يعرف محمد صلى الله عليه وسلم ومع ذلك نبذوا كتاب الله عز وجل. نبذوا التوراة اولا ردوا ما فيها واذا نبذوا كتابهم فلا بد وان ينبذوا - 00:01:21ضَ

ماذا وراء ظهورهم ما نبذوا يمين وشمال امام ربما لو نبذه امامه يمين وشمال ربما يصل اليه لكن وراه خلاص لن يرجع اليه اشارة الى تماديهم في هذا الضلال والسيق - 00:01:39ضَ

كأنهم لا يعلمون. هذا تشبيه لهم بمن الجاهل وهم يعلمون ولديهم علم وفيهم الاحبار بمن يجهل الحالة ومن يجهل ربما اذا تعلم يتعلم ولكن من يعلم ويتجاهل فامره اشد ربما لا يرجع ولا قوة الا - 00:02:02ضَ