التفريغ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم الا اذا بلغت التراقي وقيل من راق والتفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى - 00:00:11ضَ
ثم ذهب الى اهله لولا لك فاولى ثم اولى لك فاولى يحسب الانسان ان يترك سدى. الم يكن طفة مما كان علقة فخلق فسوى. فجعل منه الزوجين الذكر والانثى. اليس ذلك بقادر على - 00:00:57ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى آله واصحابه اجمعين. اما بعد اهلا بكم ومرحبا في هذا اللقاء القرآني - 00:01:42ضَ
الذي نسأل الله تبارك وتعالى ان يكون مباركا نافعا حجة لنا لا علينا ايها الاخوة والاخوات سمعنا الايات وهي ختام هذه السورة العظيمة القيامة ومر بنا ما ذكره الله عز وجل كلا بل تحبون العاجلة - 00:02:02ضَ
الاخرة وكذلك ايضا مر بنا الاشارة الى ان بعض المشركين الى ان المشركين كانوا ينكرون البعث ولا يؤمنون في اليوم الآخر قال الله تعالى كلا وكأن هذه الكلمة ردع وزجر - 00:02:23ضَ
لبعض ما تقدم اما من التشبث وحب وحب العاجلة التشبث بالدنيا وحب العاجلة او من انكار البعث والميعاد او نحو ذلك ثم قال كلا اذا بلغت التراقي التراقي جمع ترقوة والترقوة هي العظماني - 00:02:43ضَ
اللذان يرتبطان او يصلان الى هذه النقرة الى العضد هذه هي التقوى العظم الناتئ هنا هذا العظم الناتئ هذا ترقوة وهذه ترقوا وهذه الاية لم يذكر ما هو الذي يبلغ الى هنا؟ قال كلا اذا بلغت التراقي - 00:03:04ضَ
وهذا لان لم يذكره لانه معلوم كما قال الله عز وجل في سورة الواقعة فاذا بلغت الحلقوم الله تبارك وتعالى اجعلون رزقكم انكم تكذبون لولا اذا بلغت الحلقوم يعني الروح - 00:03:25ضَ
المقصود اذا لان الروح تنتشر في البدن كما ذكر اذا اراد الملك ان ينتزعها فاذا اراد الملك ان ينتزعها انتشرت في البدن ثم تؤخذ حتى تبلغ التراقي ثم تخرج بعد ذلك - 00:03:51ضَ
فاذا بلغت كلا اذا بلغت التراقي اي كلا اذا بلغت الروح حال اخراجها اي عند الموت وعند الوفاة اذا بلغت الى التراقي وهذي وهذه مرحلة شدة الموت قال وقيل من راق جرت العادة - 00:04:07ضَ
عند العرب وعند غيرهم ان الانسان المحتضر الذي يكون في شدة المرض ويوشك ان يموت ان اهله ومن حوله الخوف عليه والحرص عليه فيبحثون عن من عن طبيب يداويه لعله يداويه - 00:04:28ضَ
اوراق لعله يرقيه. يرجون بقاءه حيا هذي التصوير عظيم او اشارة عظيمة لتلك الحال. كلا اذا بلغت التراقي وقيل من في تلك الشدة يعني يبلغ الشدة في تلك الشدة تبلغ مبلغا عظيما تصير الحالة في حرج ثم قال - 00:04:48ضَ
وظن انه الفراق هذا الذي هذا الذي محتظر انه الفراق ايقن بانه سيفارق الدنيا وسينتقل الى الاخرة ييقن لان الظن قد يأتي بمعنى اليقين في لغة العرب هنا محتملة كما ذكر المفسرون وظن انه الفراق ايقن بالموت - 00:05:13ضَ
وايقن انه سيفارق كل شيء من الدنيا وسيفارق كل احد في الدنيا وسيفارق الدنيا كلها وقال بعضهن انه الفراق اي ما زال عنده امل ان يبقى لكن عنده ظن انه سيموت وينتقل الى الدار الاخرة - 00:05:43ضَ
ثم يقول الله عز وجل والتفت الساق بالساق يظن بعض الناس ان المقصود ساق المحتضر تلتف على الساق الاخرى وتصبح ملتفة عليها. وهذا المعنى ليس هو المراد والله تعالى اعلم وانما المعنى والله اعلم والتفت الساق بالساق اي - 00:06:00ضَ
التقت التقت الشدة بالشدة تعاقبت على على المحتضر شدة الفراق وشدة نزع الروح وشدة الاقبال على الاخرة وشدة الخوف مما يستقبله صار من شدة الى شدة. وظن انه الفراق والتفت الساق بالساق اي يعني اصبح الانسان في شدة - 00:06:21ضَ
بعدها شدة يقول النبي عليه الصلاة والسلام وان العبد الكافر اذا كان في انقطاع من الدنيا واقبال من الاخرة نزل اليه من السماء هذا نزل اليه ملائكة من السماء الوجوه - 00:06:49ضَ
معهم المسوح فيجلسون منه مد البصر. ثم يجيء الملك الموت حتى يجلس عند رأسه فيقول ايتها النفس الخبيثة اخرجي الى اخرجي الى سخط من الله وغضب. قال فتفرق في جسدي. يعني ان الروح تتفرق في جسده - 00:07:14ضَ
ينتزعها هذا الملك. ملك الموت تما ينتزع السفود من الصوف المبلول الحديد الذي يكون فيه اطراف او شيء من هذا الذي يشوى عليه اذا ادخل في الصوف المبلول ثم يخرج كيف يكون؟ ينتزعه منتزعه انتزاعا شديدا وقد يقطع الصوف - 00:07:34ضَ
فينتزعها ينتزع ملك الموت روح هذا الكافر او الفاجر كما ينتزع السفود من الصوف المبلول. قال فيأخذها فاذا اخذها لم يدعها في بيده طرفة عين الى اخر ما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام - 00:07:56ضَ
لا شك ان هذه عظيمة قال الله تعالى والتفت الساق بالساق التف امر الدنيا بامر الاخرة عند الموت صار في في ادبار من الدنيا واقبال على الاخرة جاء عنه عليه الصلاة والسلام انه قال ولكن المؤمن اذا حضره الموت - 00:08:13ضَ
بشر برضوان الله وكرامته الله عز وجل يقول ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة في هذه الشدة تأتيه البشارات فرح والسرور تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا. الا تخافوا على مستقبلكم عند الله والا تحزنوا على شيء تتركونه من امر الدنيا - 00:08:34ضَ
فجمع الله لهم الامانين بل جمع لهم الله البشرى بالامانين. وليس ذلك نهاية المطاف بل قال وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن اولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الاخرة يقول النبي عليه الصلاة والسلام فيما يروى عنه ولكن المؤمن اذا حضره الموت بشر برضوان الله - 00:09:09ضَ
وكرامته فليس شيء احب اليه مما امامه. فاحب لقاء الله واحب الله لقاءه. وان الكافر اذا حضر بشر بعذاب الله وعقوبته فليس شيء اكره اليه مما امامه كره لقاء الله وكره الله - 00:09:31ضَ
اما الشدة المتضمنة في قوله والتفت الساق بالساق. يقول الله عز وجل وسيق الذين كفروا الى جهنم زمرا والتفت الساق بالساق الى ربك يومئذ المساق الى ربك يومئذ المساق المرجع وهذه الشدة - 00:09:52ضَ
يعقبها رجوع الى الله عز وجل قال الله تعالى وسيق الذين كفروا الى جهنم. ويقول الله تعالى وسيق الذين اتقوا ربهم الى الجنة. فالمرجع مرجع الجميع بلا استثناء الى الله تعالى. يقول الله عز وجل حتى اذا جاء احدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون. ثم ردوا الى الله - 00:10:15ضَ
مولاهم الحق يقول سبحانه وان الى ربك المنتهى. ويقول جل وعلا الى ربك يومئذ المستقر ويقول الله تعالى ان الى ربك الرجعى يقول الله تعالى واتقوا يوما ترجعون فيه الى الله. ويقول الله تعالى الى الله مرجعكم. ويقول الله تعالى وردوا الى الله مولاهم الحق. ويقول سبحانه وان - 00:10:39ضَ
مردنا الى الله هذا كله كلها هذه الايات كلها تؤكد هذا المعنى الوارد في قوله تبارك وتعالى الى ربك يومئذ المساء الى ربك يومئذ الشوق الى الله والمرجع الى الله ثم فائدة في قوله الى ربه قدم الى - 00:11:05ضَ
ليدل على الحصر والاختصاص والاهتمام. بهذا الامر والتعظيم لهذا لهذا الامر الى ربك يومئذ المساق ثم الله تبارك وتعالى الى مكذب معرض مكذب معرض كافر متولي عن الله وعن رسوله وعن الطاعة - 00:11:28ضَ
يقول الله تعالى فلا صدق ولا صلى يا امن ولا اطاع واقام الصلاة. التي هي عماد الدين وعموده طيب ولكن كذب وتولى. فلا صدق ثم قال كذب ثم قال ولا صلى هنا قال وتولى - 00:11:54ضَ
تولى عن طاعة الله. اعرض عن طاعة الله. اعرض عن الامتثال لشرع الله ثم ذهب الى اهله مع كفره وتكذيبه وعدم اداء الصلاة بعد ذلك هو يتبختر يتمطى يمشي المطيطاء يعني يتبختر يمشي مشية المتكبر والعياذ بالله - 00:12:16ضَ
نعم ثم ذهب الى اهله الله مع كل هذه الايات الايات الكونية والايات القرآنية مع كل ذلك والعياذ بالله يقول فلا صدق ولا صلى وهذا شديد مع الايات المتتاليات. مع الحجة مع بعثة الرسول عليه الصلاة والسلام - 00:12:48ضَ
مع بيان المحجة الواضح والادلة والبراهين من كتاب الله تعالى. وايات الله في الكون الا انه يكذب ولا يؤمن ولا صدق ولا صلى ولكن وهذا اشارة ايضا تعظيم امر الصلاة - 00:13:17ضَ
لا تعظيم امر الصلاة قال الله تعالى كما مر بكم ما سلككم في سقر قالوا لم نك من المصلين. اول الاسباب انهم ضيعوا الصلاة مع كل ما سبق الايات الا انه - 00:13:39ضَ
ولا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى كذب بكتاب الله. وكذب رسول الله وكذب ايات الله وتولى عن طاعة الله اعرض عنها الله تعالى بعكس هذا المؤمنون يؤمنون وينقادون ويطيعون. قال تعالى والذين يؤمنون بالاخرة - 00:13:57ضَ
يؤمنون به وهم على صلاتهم حافظون الله تعالى وامرنا لنسلم برب العالمين وان اقيموا الصلاة. الصلاة مقرونة بالايمان بل هي الايمان كما قال الله تعالى وما كان الله ليضيع اي صلاتكم - 00:14:20ضَ
ما سلككم في سقر اهل اهل النار والعياذ بالله يسألون. ما سلككم في سقر؟ سقر النار قالوا لم نك من المصلين ولم نكن الى اخر الايات يول ولكن كذب وتولى - 00:14:37ضَ
تولي هو التولي عن طاعة الله كما قال سبحانه ويقولون امنا بالله وبالرسول واطعنا ثم يتولى فريق منهم من بعد ذلك ثم قال وما اولئك يمين. فمن تولى عن اداء الفرائض - 00:14:56ضَ
واعرض عنها بالكلية قال الله تعالى وما اولئك بالمؤمنين. فنفى الايمان عمن تولى عن العمل ان كان قد اتى بالقول قال الله تعالى الى قوم اولي بأس شديد تقاتلونهم او يسلمون. فان تطيعوا يؤتيكم الله اجرا حسنا - 00:15:13ضَ
وان تتولوا كما توليتم من قبل اعذبكم عذابا اليما وقال سبحانه ارأيت ان كذب وتولى ثم يقول الله تبارك وتعالى بعد هذه الباهية فلا صدق ولا صلى. قيل انها بابي جهل - 00:15:31ضَ
كان ذلك صحيح ام غير صحيح؟ هي تشمل كل من تصلح له هذه الاية والعياذ بالله لا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى ثم ذهب الى اهله يتمطأ اولى لك باولى. ثم اولى لك فاولى - 00:15:55ضَ
هذا تهديد ووعيد كيف تعرض اولى لك فاولى ثم اولى لك فاولى. اي اقترب منك الهلاك والويل لانك اعرظت ولم تؤمن اولى لك فاولى ثم اولى لك فاولى. وهذا وعيد وتهديد - 00:16:10ضَ
ما تفصيل هذا التهديد؟ اول اول ما يقع من الوعيد في الدنيا. قال الله تبارك وتعالى ومن اعرض هنا قال كذب وتولى. هنا قال ومن اعرض عن ذكري ان له معيشة ضنكا - 00:16:37ضَ
نحشره يوم القيامة اعمى. اذا اول شيء الوعيد والتهديد بالمعيشة الضنك الدنيا ثم يليها يلي العيشة الضنك يخرج من العيشة الضنك والشقاء الدنيوي لعدم ايمانه والقيادي الى سكرات الموت الملائكة باسط ايديهم اخرجوا انفسكم - 00:16:54ضَ
نعم ولو ترى اذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربوا الملائكة يضربون وجوههم وادبارهم والعياذ بالله. بالضرب عند الموت هذه شدة عظيمة اخرجوا انفسكم. يقول لهم ثم ايضا ما ينتظره قبر من العذاب والنكال - 00:17:18ضَ
هذا الامر الثالث ثم بعده جهنم والعياذ بالله وكذلك قبل العذاب جهنم الوقوف الموقف والحشر العظيم الله تعالى اولى لك اولى ثم اولى لك فاولى واعيد لمن اعرض عن لمن كذب وتولى - 00:17:40ضَ
يقول الله تعالى فانذرتكم نارا تلظى لا يصلاها الا الاشقى الذي كذب وتولى يقول فلا صدق ولا صلى ولكن كذب وتولى اذا كذبوا واعرضوا اولى لك فاولى ثم اولى لك فاولى - 00:18:04ضَ
ايحسب الانسان اي هل يخطر بباله ويظن ان الله تعالى سيتركه سيتركه هملا الى شرع يؤمر به وبلا حساب وبلا جزاء وبلا مسئولية كلا الله تعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون - 00:18:25ضَ
يحسب الانسان ان يترك هل هل يظن ويتوقع ويظن ان يترك هكذا هملا لا امر ولا نهي ولا شريعة الله تعالى ايحسب الانسان ان لم نجمع عظامه بلى قادين على ان نسوي بنانة - 00:18:49ضَ
اذا هذه الاية في اول السورة الى تكذيبه والعياذ بالله بالاخرة هنا يقول ايحسب الانسان ان يترك سدى؟ يترك هملا لا يؤمر ولا ينهى ولا ولا يؤمر بعبادة الله والايمان به - 00:19:07ضَ
ثم يقول الله تعالى كيف يمكن هذا؟ يترك سدى هكذا لا ليس كذلك لقد كان في يوم ما عدم معدوم ما كان موجود فخلقه الله تعالى من نطفة نطفة فترة من مني - 00:19:29ضَ
الم يكن نطفة من مني يمنا مني يراق ويراق من الاصلاب الى الارحام من مني يمنا ثم كان علقة هذا الانسان المكذب المتولي المعرض لا يتذكر كيف كان لا يعرف كيف كان. كان علق قطعة دم متجمدة وكان قبلها - 00:19:51ضَ
نطفة نطفة ومني نعم ثم كان علقة فخلق فسوى. اي فخلقه الله تعالى فسوى خلقته وكان على هذه الخلقة السوية جعل منه الزوجين الذكر والانثى يستقيم الحياة بهذا التكامل وقد قال الله تعالى - 00:20:17ضَ
كمثل قوله هنا ايحسب الانسان ان يترك سدى. قال الله تعالى في موضع اخر من كتابه فحسبتم انما خلقناكم عبثا وانكم الينا لا ترجعون. سبحان الله تعالى الله عن هذا. ولهذا قال - 00:20:47ضَ
فتعالى الله الملك الحق تعالى سبحانه وتقدس عن ان يخلقكم هكذا عبثا وهملا فتعالى الله الملك الحق لا اله الا هو رب العرش الكريم يحسب الانسان ان يترك ثم كان علقة فخلق فسوى. فجعل منه الزوجين - 00:21:04ضَ
الذكر والانثى وقد بين الله تبارك وتعالى هنا ذكر لم يكن نطفة من مني وثم كان علقته بين الله تعالى بالتفصيل المراحل التي يمر بها الجليل وخلقي وخلقك وخلق الانسان. قال الله تعالى يا ايها الناس - 00:21:29ضَ
ان كنتم في ريب من البعث كنتم تشكون فكيف الذي اوجدكم من العدم اول مرة؟ قادر على ان يبعثكم مرة اخرى دليل برهان واضح كالشمس. يا ايها الناس ان كنتم في ريب من البعث فانا خلقناكم من تراب - 00:21:46ضَ
اخونا ادم ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ونقر في الارحام ما نشاء الى اجل مسمى ثم نخرجكم طفلا وقال سبحانه ولقد خلقنا الانسان من سلالة من طين. ابونا ادم ثم جعلناه نطفة في قرار مكين. ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا - 00:22:04ضَ
مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ثم انشأناه خلقا اخر فتبارك الله احسن الخالقين. يقول عليه الصلاة والسلام ان احدكم احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نطفة - 00:22:27ضَ
ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك. يعني اربعين يوما. ثم يكون في ذلك مضغة مثل ذلك. ثم يرسل الملك فينفخ فيه الروح ويؤمر باربع كلمات بكتب رزقه واجله وعمله وشقي او سعيد - 00:22:43ضَ
الى اخر ما ذكر النبي عليه الصلاة والسلام ويحسب الانسان ان يترك اليس داء ثم يقول الله تعالى الم يكن ثم كان علقة فجعل منه الزوجين الذكر اليس ذلك بقادر - 00:22:58ضَ
على ان يحيي الموتى. بلى والله انه لقادر. قال الله عز وجل عن بعض المشركين المكلمين وضرب لنا مثلا ونسي خلقه. قال من يحيي العظام وهي رميم. يقول صرنا عظاما - 00:23:20ضَ
عظام بالتراب ولا كيف كيف يستبعد ليس الذي خلقها اول مرة واوجدها من العدم بقادر على ان يعيدها بلى والله لهذا قال وضرب لنا مثلا ونسي خلقه. نسي انه كان لطفا وانه كان علقة وانه كان مضغة وانه كان في رحم امه. نسي كل هذا - 00:23:34ضَ
قال من يحيي العظام وهي رجل قل يحييها الذي انشأها الذي انشأها اول مرة وهو بكل خلق عليم الى هنا ننتهي من هذه السورة المباركة العظيمة يوم القيامة اسأل الله تبارك - 00:23:56ضَ
يوفقنا واياكم ذلك اليوم وان يجعلنا في ذلك اليوم من اهل انه ولذلك والقادر عليه. الى ان القاكم في اللقاء حياكم الله الذي لا تضيع ودائعه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:24:17ضَ
- 00:24:33ضَ