(مكتمل) شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي - صوتي

43- شرح الإتقان للسيوطي | النوع ٤٧-٤٨ مشكل القرآن وموهم التناقض | ١٤٤٤/٥/٢٠ | الشيخ أ.د يوسف الشبل

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله. بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء المرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك. وفي هذا اليوم يوم الاربعاء الموافق للعشرين من - 00:00:00ضَ

جمادى الاولى من عام اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة. درسنا الاسبوعي مع كتاب الاتقان في علوم القرآن هذا الدرس هو او هذا المجلس هو المجلس الثالث والاربعون من مجالس قراءة هذا الكتاب. والنوع الذي بين ايدينا هو ما يتعلق بالناسخ والمنسوخ. وهو النوع - 00:00:30ضَ

السابع والاربعون هذا النوع النسخ ما يتعلق به تحدثنا عنه في لقاء في لقاء ماضي في ما تكلم عنه المؤلف من حيث تعريف النسخ وانواعه واقسامه و ايضا ساق المؤلف الايات التي التي ترجحت عنده ان انها من من ايات النسخ - 00:01:00ضَ

وذكر ان الذين كتبوا في النسخ والفوا كانوا قد تزيدوا في ايات النسخ فذكروا ايات وصلت الى الثلاث مئة اية. انتهى السيوطي رحمه الله في ان الايات التي حكم عليها بانها - 00:01:30ضَ

منسوخة في القرآن الكريم هي عشرون اية. وحررها وجمعها ونظمها في منظومة وهذه الايات العشرين او العشرون اه قمت بدراستها ولله الحمد في كتاب مطبوع اسمه الايات المنسوخة عند السيوطي عرض ونقد. وخالفت السيوطي في كثير مما مما ذكر - 00:01:50ضَ

انه منسوخ واتضح لي ان الايات التي ذكرها السيوطي مع انه يعني هو يعتبر من المحققين من الذين لم يتزيدوا في الايات المنسوخة الا ان الا اني وجدت ان اكثر الايات - 00:02:20ضَ

التي اوردها السيوطي ان اكثرها ليست منسوخة. لا هي ناسخة ولا منسوخة بل هي محترمة ومن اراد الاستزادة فليرجع الى كتاب كتاب مطبوع ويستفيد منه. طيب وقفنا عند قول المؤلف - 00:02:40ضَ

تنبيه قال ابن الحصار انما يرجع في النسخ الى نقل صريح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم او عن صحابي يقول اية كذا نسخت كذا قال وقد يحكم به عند وجود التعارض المقطوع به مع علم - 00:03:00ضَ

التاريخ. ليعرف المتقدم والمتأخر. هذا الكلام كلام جميل وصحيح. ان ان النسخ لا ينبغي لاي انسان يتكلم فيه. ولا يجوز له ان يتكلم فيه. بل مرجعه الى النقد. ومرجعه الى ما جاء في السنة في الاحاديث او او اقوال الصحابة الذين سمعوا الذين سمعوا يعني - 00:03:20ضَ

شاهدوا التنزيل وسمعوا من النبي صلى الله عليه وسلم. او معرفة التاريخ فان المتقدم منسوخ بالمتأخر طيب قال ولا يعتمد في النسخ على قول عوام المفسرين بل ولا اجتهاد المجتهدين - 00:03:50ضَ

من غير نقل من غير من غير نقل صحيح ولا معارضة بينة لان النسخ يتضمن يعني هذا التعليل هذا السبب اننا لا نتعجل بالنسخ ولا ولا ننقل اقوال المفسرين في النسخ - 00:04:10ضَ

لان يعني النسخ يتضمن رفع حكم واثبات حكم. تقرر في عهده صلى الله عليه وسلم. فكيف تثبت حكما او ترفع حكما شرعيا. قال فالمعتمد فيه النقب والتاريخ دون الرأي والاجتهاد. قال والناس في هذا - 00:04:30ضَ

بين طرفي نقيض. فمن قائل لا يقبل في النسخ اخبار الاحاد العدول؟ وما المتساهل يكتفي فيه بقوم مفسر او مجتهد والصواب خلاف والصواب خلاف قولهما. يعني لا نكون بين طرفين نقيط. لا نشدد في باب - 00:04:50ضَ

ونغلق باب النسخ ونضيق ولا نتوسع. النصف موجود وثابت ووارد في الكتاب والسنة. ولكنه يعني محدود العدد الضرب الثالث ما نسخ طيب يقول ما نسخ تلاوته دون حكمه كأن يعني الضرب الثالث هذا كأنه يقول يعني يقصد ان انه مر انواع - 00:05:10ضَ

نوع ما نسخ تلاوته وحكمه هذا واضح ان يلصق تنسخ التلاوة والحكم او تنسخ ينسخ الحكم وتبقى التلاوة او ينسخ تنسخ التلاوة والحكم باقي. يقول وقد اورد بعضهم فيه سؤالا. تنسخ التلاوة - 00:05:43ضَ

دون الحكم هذا الذي فيه كلام. يعني مثل اية والشيخ والشيخة اذا زنيا ورجموهما البتة. نكالا من الله والله عزيز حكيم. هذه الاية قالوا انها اية كانت موجودة. في سورة الاحزاب وانها نسخت - 00:06:07ضَ

لفظا وبقي حكمها. هذا الذي فيه كلام ما نسخ تلاوته دون حكمه. يقول اورد بعضهم فيه سؤال ما الحكمة في رفع التلاوة مع بقاء الحكم؟ وهل لبقيت التلاوة ليجتمع العمل بحكمها وثواب تلاوتها - 00:06:27ضَ

واجاب صاحب الفنون وهو ابن عقيل المعروف ابو الوفاء بان ذلك ليظهر به مقدار طاعة هذه الامة يعني يعني استجابة هذه الامة وان لم يوجد الحكم في القرآن بلفظه او في السنة - 00:06:47ضَ

قال في المسارعة الى بذل النفوس بطريق الظن. من غير استفصال لطالب طريق مقطوع به. فيشرعون بايسر بايسر بايسر كما سارع الخليل الى ذبح ولده بمنام والمنام ادنى طريق الوحي. وامثلة هذا الظرب كثيرة - 00:07:07ضَ

قال ابو عبيد حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن ايوب عن نافع عن ابن عمر عن ابن عمر قال لا يقولن احدكم قد اخذت القرآن كله وما يدريه ما كله قد ذهب منه قرآن كثير ولكن - 00:07:27ضَ

ليقل قد اخذت منه ما ظهر. يقصد ان القرآن كان اكثر من ذلك حتى قالوا ان سورة الاحزاب تعدل سورة التوبة كانت كثيرة ثم نقص منه بالنسخ. طيب وقال حدثنا ابن ابي مريم عن ابي لهيئة عن ابي الاسود عن عروة ابن الزبير - 00:07:47ضَ

طيب عن عائشة قالت كانت سورة الاحزاب تقرأ في زمان النبي صلى الله عليه وسلم مئتي اية فلما كتب عثمان المصاحب لم يقدر منها الا على ما هو الان. يعني لم يقدر عليها يعني وجد ان اكثرها قد - 00:08:17ضَ

وقال حدثنا إسماعيل ابن جعفر عن عن المبارك طيب قد يسأل سائل ويقول مثلا جمع القرآن في السنة الخامسة والعشرين. ما قبل الخمسة وعشرين كان موجودة لهذه الايات. فنقول قد تكون موجودة عند بعض الصحابة وهم يعلمون انها قد نسخت - 00:08:37ضَ

كما ان في كثير من مصاحف الصحابة ايات قد نسخت قال قال حدثنا اسماعيل بن جعفر عن عن المبارك بن فضالة عن عاصم بن ابي النجود عن زر بن حبيش قال قال لي ابي بن كعب - 00:08:57ضَ

كأين تعد سورة الاحزاب؟ يعني كم تعد سورة الاحزاب؟ قلت اثنتين وسبعين اية او ثلاث وسبعين اية. قال انها كانت لتعدل سورة البقرة. وان كنا لنقرأ فيها اية الرجم. قلت وما اية الرجم؟ قال اذا زني الشيخ والشيخة فارجو - 00:09:17ضَ

البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم. وحدثنا عبد الله بن صالح عن الليث عن خالد بن زيد عن خالد بن يزيد عن سعيد بن ابي هلال عن مروان بن عثمان عن ابي امامة بن سالم - 00:09:37ضَ

ان خالته قالت لقد اقرأنا رسول الله صلى الله عليه وسلم اية الرجب الشيخ والشيخة فارجموها البتة بما قضيا من اللذة وقال حدثنا حجاج عن عن ابن جريج اخبرني ابن ابي حميد عن حميدة او حميدة - 00:09:57ضَ

بنت ابي يونس قالت قرأ علي ابي وهو ابن ثمانين سنة في مصحف عائشة ان الله وملائكته يصلون على النبي يا ايها الذين امنوا صلوا عليه وسلموا تسليما. وعلى الذين يصلون الصفوف الاول. قالت قبل ان - 00:10:17ضَ

يغير عثمان المصاحف يعني كانت موجودة وهي منسوخة. قال حدثنا عبد الله بن صالح عن هشام عن هشام ابن سعد عن زيد ابن اسلم عن عطاء ابن يسار عن ابي واقد الليثي قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا اوحي اليه اتيناه فعلم - 00:10:37ضَ

مما اوحي اليه قال فجئت ذات يوم فقال ان الله يقول انا انزلنا المال لاقامة الصلاة لاقام الصلاة الزكاة ولو ان ابن ادم واديا من ذهب لاحب ان يكون له الثاني. ولو كان له الثاني لاحب ان يكون اليهما الثالث. ولا يملأ - 00:10:57ضَ

ابن ادم الا التراب ويتوب الله على من تاب. يعني كأن هذه اية نزلت ثم نسخت واخرج الحاكم المستدرك عن ابي بن كعب قال قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم ان الله امرني ان اقرأ عليك القرآن - 00:11:17ضَ

فقرأ لم يكن الذين كفروا من اهل الكتاب والمشركين. ومن بقيتها لو ان ابن ادم سأل وعديا من مال فاعطيه سأله ثانية وان سأل ثانيا فاعطيه وسأل ثالثا. ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب ويتوب الله على من تاب. وان ذات - 00:11:37ضَ

وان ذات الدين عند الله الحنيف يأتي الحنيفية غير اليهودية ولا النصرانية. ومن يعمل خيرا فلن يكفر تقول هذه بقية من سورة لم يكن ثم نسخت. وقال ابو عبيد حدثنا حجاج - 00:11:57ضَ

بن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن ابي حرب عن ابي عن ابي الاسود عن ابي موسى الاشعري قال نزلت سورة نزلت سورة النحو براءة ثم رفعت وحفظ منها ان الله سيؤيد هذا الدين باقوام لا خلاق لهم. ولو ان ابن ادم واديين من مال لتمنى واديا - 00:12:17ضَ

ثالثا ولا يملأ جوف ابن ادم الا التراب ويتوب الله على من تاب. واخرج ابن ابي حاتم عن ابي موسى الاشعري قال كنا نقرأ سورة سورة نشبهها باحدى المسبحات فانسيناها غير اني قد حفظت منها يا ايها الذين امنوا - 00:12:40ضَ

لا تقولوا ما لا تفعلون وكتبوا فتكتب شهادة في اعناقكم وتسألون عنها يوم القيامة وعن وقال ابو عبيد حدثنا حجاج بن شعبة عن الحكم بن عتيبة بن عتيبة عن عدي ابن عدي قال قال عمر كنا نقرأ او لا ترغبوا عن ابائكم فانه كفر بكم - 00:13:00ضَ

ثم قال ثم قال زيد بن ثابت اكذلك؟ قال نعم. وقال حدثنا ابن ابي مريم عن عن نافع عن نافع بن عمر الجمحي حدثني ابن ابي مليكة عن المسور من مخرمة قال قال عمر لعبد الرحمن ابن عوف الم تجد فيما انزل علينا - 00:13:30ضَ

ان جاهدوا كما جاهدتم اول مرة فانا لا نجد فانا لا نجدها. قال اسقطت فيما اسقط من القرآن. يعني قال حدثنا ابن ابي مريم عن ابي لهيئة عن يزيد ابن عمرو المعافري - 00:13:50ضَ

عن ابي سفيان الكلاعي ان مسلمة بن مخلد الانصاري قال لهم ذات يوم اخبروني بآيتين من القرآن لم يكتبا في المصحف فلم يخبروه وعندهم ابو الكنود سعد ابن مالك فقال مسلمة ان - 00:14:10ضَ

الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله باموالهم وانفسهم. الا ابشروا انتم المفلحون. والذين اووا ونصروا وجاهدوا عنهم وجادلوا عن وجادلوا عنهم القوم الذين الذين غضب الله عليهم اولئك لا تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين - 00:14:30ضَ

جزاء بما كانوا يعملون واخرج الطبراني في الكبير عن ابن عمر قال قرأ رجلان سورة اقرأهما رسول الله صلى الله عليه فكان فكان يقرئان بهما فقام ذات ليلة يصليان فلم يقدرا منها على حرف فاصبحا - 00:14:50ضَ

على رسول الله صلى الله عليه وسلم فذكر ذلك له قال انها مما نسخ فالهوا عنها وفي الصحيحين عن انس في قصة اصحاب بئر معونة الذين قتلوا وقنت صلى الله عليه وسلم يدعو على قاتليهم قال قال - 00:15:10ضَ

انس ونزل فيهم قرآن قرأناه حتى رفع ان ابلغوا عنا قومنا انا لقينا ربنا فرضي عنا وارضانا. وفي المستدرك عن حذيفة قال ما تقرأون ربعها يعني براءة. قال قال ابو الحسين ابن المنادي في كتاب الناس والمنسوخ ومما رفع رسم من القرآن ولم - 00:15:30ضَ

من القلوب حفظه سورة القنوت في الوتر ويسمى سورة الخلع والحمد وكانت في ابي رضي الله عنه طيب هذا تنبيه حكى القاضي ابو بكر في الانتصار يعني الباقلاني عن قوم انكار هذا الضرب لان الاخبار فيه اخبار احاد - 00:16:00ضَ

ولا يجوز القطع على انزال القرآن ولصقه باخبار احد لا حجة فيها. وقال ابو بكر الرازي نسخت الرسم والتلاوة ما يكون بان ينسيهم الله اياه ويرفعوه من اوهامهم. ويأمرهم بالاعراض - 00:16:30ضَ

عن تلاوته وكتبه في المصاحف لا يندرس. فيندلسا على الايام كسائر كتب الله القديمة التي ذكرها في كتابه في قوله ان هذا اللي في الصحف الاولى صحو إبراهيم وموسى. ولا يعرف اليوم منها شيء ثم لا يخلو ذلك من ان يكون في زمان النبي صلى الله - 00:16:50ضَ

حتى اذا توفي لا يكون مسلوا. لا يكون مسلوبا من القرآن او يموت وهو متلو موجود بالرسم. ثم ينسيه الله ثم ينسيه الله الناس ويرفعه من اذهانهم وغير جائز نسخ شيء من القرآن بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم انتهى وقال في البرهان - 00:17:10ضَ

في قول عمر لولا ان يكون لولا ان يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها يعني اية الرجم ظاهره ان كتابتها جائزة وانما منعه قول الناس والجائز في نفسه قد يكون من خارج ما - 00:17:30ضَ

وان كانت وان كانت جائزة لزم ان تكون ثابتة. لان هذا شأن المكتوب. وقد يقال لو كانت التلاوة لبادر عمر ولم يعرج على مقالة الناس لان مقال الناس لا يصلح مانعا وبالجملة فهذه فهذه الملازمة مشكلة - 00:17:50ضَ

ولعله كان يعتقد انه خبر واحد والقرآن لا يثبت به. وان ثبت الحكم ومن هنا وان ثبت الحكم ومن هنا انكر ابن ظفر الينبوع اعد هذا عد هذا مما نسخ تلاوته قال لان لان خبرا واحد لا لا يثبت القرآن. قال وانما هذا من - 00:18:10ضَ

من المنسى للنسخ وهما مما يلتبسان والفرق بينهما ان المنسى لفظه قد يعلم لفظه قد يعلم حكمه ان المنسى لفظه قد يعلم حكمه. انتهى. وقوله لعله كان يعتقد انه خبر واحد مردود. فقد صح انه تلقاها من النبي صلى الله عليه وسلم. فاخبر فاخرج الحاكم من طريق - 00:18:40ضَ

ابن الصلت قال كان زيد ابن ثابت وسعيد ابن العاص يكتمان المصحف فمر على هذه الاية فقال زيد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الشيخ والشيخة اذا زنيا فارجموهما البتة. وقال عمر لما نزلت اتيت النبي فقلت اكتبها فكأنه كره ذلك - 00:19:10ضَ

فقال عمر الا ترى ان الشيخ اذا اذا زنا ولم ولم يحصن جلد وان الشاب اذا زنا وقد احصن رجم قال قال ابن حجر في شرح البخاري فيستفاد من هذا الحديث السبب في نسخ تلاوتها لكون العمل على غير - 00:19:30ضَ

الظاهر من عمومية. قلت وخطر لي القائد السيوطي. قلت وخطرني في ذلك نكتة حسنة وهو ان سببه التخفيف على الامة. بعدم اشتهار تلاوتها وكتابتها في المصحف. وان كان حكمها باقيا. لان اثقل الاحكام - 00:19:50ضَ

لانه اثقل الاحكام واشدها واغرظ الحدود. وفيه الاشارة الى ندب الستر. يعني هذا اقرب ما يكون واخرج النسائي ان مروان ابن الحكم قال لزيد ابن ثابت الا تكتبها في المصحف؟ قال لا الا ترى ان الشابين - 00:20:10ضَ

الثيبان يرجمان ولقد ولقد ذكرنا ذلك ولقد ذكرنا ذلك فقال عمر انا اكفيكم فقال يا رسول الله اكتب لي اية الرجم فقال لا لا قال لا استطيع قال اكتبني اي ائذن لي - 00:20:30ضَ

يعني قوله اكتبني اي ائذن لي في كتابتها ومكني من ذلك. قال واخرج ابن الضريس في فضائل القرآن. عن يعلى ابن حكيم عن زيد ابن اسلم ان عمر خطب الناس فقال لا تشكوا في اية الرجم فانه حق - 00:20:50ضَ

ولقد هممت ان اكتبه ان اكتبه في المصحف فسألت ابي ابن كعب فقال اليس اتيتني وانا استقرئها رسول الله صلى الله عليه وسلم فدفعت في فدفعت فدفعت في صدري وقلت استقرئه اية وقلت استقرئه اية الرجم وهم - 00:21:10ضَ

تسافد الحمر قال ابن حجر وفيه اشارة الى بيان السبب في رفع تلاوتها وهو الاختلاف ومعنا يتسافدون يعني يتدافعون عليها او او يتسارعون عليها. قال ابن حصار هذا النوع ان قيل كيف يقع النسخ الى غير بدل؟ وقد قر تعالى ما ننسخ من اية او نسيها نأتي بخير منها او مثلها وهذا - 00:21:30ضَ

وهذا اخبار لا يدخله لا يدخله خلف. فالجواب ان نقول كل ما ثبت الان من القرآن ولم ينسخ فهو بذل مما قد نسخت تلاوته وكل ما نسخه الله من القرآن مما لا نعلمه الان فقد ابدله بما علمناه وتواتر علينا لفظه - 00:22:00ضَ

ومعناه طيب وبهذا ينتهي النوع السابع والاربعون في ناس في القرآن وما والسيوطي رحمه الله اذا جاء على نوع من انواع علوم القرآن يأتي بكل ما يتعلق به ويلخص ويحقق بعظ الاشياء ويحرر بعظها وينقل كلام اهل العلم. رحمه الله رحمه الله - 00:22:20ضَ

طيب عندنا الان النوع الذي يليه النوع يليه هو النوع الثامن والاربعون يتعلق في مشكله وموهم الاختلاف والتناقض. يعني قد تكون الاية مشكلة من حيث المعنى. او تكون مناقضة او معارضة او مختلفة مع غيرها - 00:22:50ضَ

المؤلف يقول افرده بالتصنيف قطرب واقول ايضا يعني اضافة على ما ذكره المؤلف ايضا ابن قتيبة في كتابه مشكل تأويل القرآن. وايضا من المعاصرين محمد الامين الشنقيطي رحمه الله في كتاب دفع هام الاضطراب عن ايات الكتاب. وهناك رسائل علمية الحقيقة وقفت على شيء - 00:23:20ضَ

منها تتعلق موهم الاختلاف. سواء كان هذا التناقض او الذي يوهم التناقض والخلاف. بين ايات بعضها بعض او بين الكتاب والسنة. والحقيقة حتى اني وجدت من من المفسرين ومن ابدع في ذلك يعني تجد بعض المفسرين ابدع في ذلك يعني وجدت رسالة - 00:23:50ضَ

بعض الطالبات في منهج الشيخ السعدي في دفع ما يهم التعارض. وعلى غرار هذا هذي الرسالة نستطيع ان ندرس يعني مثلا تفاسير كثيرة مثلا الرازي البيظاوي الزمخشري ابن الجوزي يعني التفاسير امامك الواحدي الماوردي كيف كان منهجهم - 00:24:20ضَ

في دفع ما يوهم التعارض. فهذا يفتح باب واسع لمن اراد يعني ان يبحث في مثل هذه سواء في ماجستير او في دكتوراة او في غيرها. طيب يقول افراده بالتصنيف قطره والمراد به - 00:24:50ضَ

ما يوهم التعارض بين بين الايات. يعني يوم التعارض وهو تعارض حقيقيا. وكلامه تعالى منزه عن ذلك. كما قال ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا. ولكن قد يقع للمبتدئ ما يوهم اختلافا وليس به في الحقيقة. فاحتيج لازالته - 00:25:10ضَ

كما صنف في في مختلف الحديث وبيان الجمع بين الاحاديث المتعارضة وقد تكلم في ذلك ابن عباس وحكي عنه التوقف في بعضها قال عبد الرزاق في تفسيره حدثنا معمر عن رجل عن المنهال ابن عمرو عن سعيد ابن جبير قال قال - 00:25:40ضَ

جاء رجل الى ابن عباس فقال ارأيت ارأيت اشياء تختلف علي من القرآن؟ فقال ابن عباس ما هو اشك؟ قال لا وهذا ليس شك ليس بشك ولكن ولكنه اختلاف. قال هات ما اختلفا عليك من ذلك - 00:26:04ضَ

قال اسمع الله يقول ثم لم تكن فتنتهم الا ان قالوا والله ربنا ما كنا مشركين وقال ولا يكتمون الله حديثا. فقد كتموا يعني كيف يقول والله ربنا ما كنا مشركين وهم مشركون - 00:26:21ضَ

واسمعه يقول فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ثم قال واقبل بعضهم على بعض يتساءلون وفي الاية الاولى لا يتساءلون والثانية يتساءلون وقال ائنكم لتكفرون بالذي خلق الارض في يومين - 00:26:41ضَ

حتى بلغ طائعين اتينا طائعين ثم قال في الاية الاخرى السماء بناها؟ اانتم اشد خلقا؟ ام السماء ثم قال بعد ذلك والارض بعد ذلك دحاها. يعني في في الاية الاولى - 00:26:58ضَ

فانكم تكفرون بالذي خلق الارض ثم استوى الى السماء يعني يعني خلق الارض اولا ثم السماء. والنازعات تخبر ان السماء اولا. فايهما الاول الارض او السماء قال واسمعه يقول كان الله وكان الله وكان الله ما شأنه؟ يقول وكان الله يعني كان ولا والان يعني - 00:27:18ضَ

كان الله غفورا رحيما. والان هل هو غفور رحيم؟ فقال ابن عباس اما قوله ثم لم تكن فتنة الا ان قال والله ربنا ما كنا مشركين فانهم لما رأوا يوم القيامة وان الله يغفر لاهل الاسلام ويغفر الذنوب ولا يغفر شركا ولا يتعاظمه ذنب ان يغفره - 00:27:45ضَ

المشركون. رجاء ان يغفر لهم. وقالوا والله ربنا ما كنا مشركين. فختم الله على افواههم وتكلمت ايديهم وارجلهم بما كانوا يعملون فعند ذلك يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الارض ولا يكتمون الله حديثا - 00:28:04ضَ

واما قوله يعني عندنا الاية الاولى الان والله ربنا ما كنا مشركين ولا يكتمون الله حديثا يعني يكتمون لما يعني يعني يكون كأنه يعني في في موضع دون موضع. او في وقت دون وقت او حال دون حال. و - 00:28:22ضَ

لما يتكلمون وينكرون الشرك يختم الله على افواههم. ثم تنطق ايديهم وارجلهم وجلودهم. ونحو ذلك ويستطيعون كتمها. طيب واما قوله فلا انساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون فانه اذا نفخ في الصور - 00:28:57ضَ

بصاعقة من في السماوات ومن في الارض الا من شاء الله فلا انسب بينهم عند ذلك ولا يتساءلون ثم نفخ اخرى فاذا هم قيام ينظرون. واقبل بعضهم على بعضه يتساءلون. يعني - 00:29:17ضَ

زمن دون زمن وقت دون وقت طيب واما قوله خلق الارض في يومين فان الارض خلقت قبل السماء كانت السماء دخانا فسواهن سبع سماوات في يومين اي بعد خلق الارض - 00:29:33ضَ

يعني خلقا اولا خلق الارض ثم كانت السماء دخانا فسواها سبع سماوات واما قوله والارظ بعد ذلك دحاها يقول جعل فيها جبلا وجعل فيها نهرا وجعل فيها شجرا فيها بحورا - 00:29:54ضَ

يعني يعني خلاصة الكلام ان الله خلق الارظ اولا ثم خلق السماء ثم عاد ودحا الارظ وبث فيها اقواتها طيب. واما قول كان الله فان الله فان الله كان ولم يزل ولم يزل كذلك - 00:30:10ضَ

وكذلك عزيز حكيم عليم قدير ثم لم يزل كذلك وما اختلف عليك من القرآن فهو يشبه ما ذكرت لك. وان الله لم ينزل شيئا الا وقد اصاب به الذي اراد. ولكن اكثر الناس لا يعلمون - 00:30:30ضَ

اخرجه بطولي الحاكم المستدرك وصححه واصله في الصحيح قال ابن حجر في شرحه حاصل ما فيه السؤال عن اربعة مواضع نفي المسائلة يوم القيامة واثباتها وقفيهم انهم مسؤولون كتمان الشرك - 00:30:44ضَ

الله حديثا خلق الارض والسماء ايهما تقدم الاتيان بحرف كان الدالة على المضي. مع ان الصفة لازمة. وحاصل جواب ابن عباس عن الاول نفي ان نفي المسائلة فيما قبل النفخة الثانية واثباتهم فيما بعد ذلك. وعن الثاني انهم لا انهم يكتمون بالسنتهم فتنطق ايديهم وجوارحهم - 00:31:06ضَ

وعن الثالث انه بدأ خلق الارض في يومين غير مدحوة ثم خلق السماوات وسواهن في يومين ثم دح الارض بعد ذلك وجعل فيها الرواسي وغيرها في يومين فتلك اربعة ايام للارض - 00:31:36ضَ

وعن الرابع بان كان وان كانت للماضي لكنها لا تستلزم الانقطاع بل المراد انه انه لم يزل كذلك فاما الاول فقد جاء في فقد جاء فيه تفسير اخر ان نفي المسائلة عند تشاغلهم بالصعق والمحاسبة وجواز - 00:31:53ضَ

والجواز على الصراط واثبات واثباتها فيما عدا ذلك وهذا منقول عن السد اخرجه ابن جرير من طريق علي ابن ابي عن ابن عباس اننا في مسألة عند النفخة الاولى واثباتها عند النفخة الثانية - 00:32:13ضَ

وقد تأول ابن مسعود نفي مسألة على معنى اخر وهو طلب بعضهم من بعض العفو فاخرج من فاخرج من طريقي زادان قال اتيت ابن مسعود وقال يؤخذ بيد العبد يوم القيامة فينادى الا ان هذا فلان ابن فلان فمن كان له حق - 00:32:29ضَ

له فليأتي. قال فتود المرأة يومئذ ان يثبت لها حق على ابيها او ابنها او اخيها او زوجها. فلا انسب بينهم يومئذ ولا يتساءلون يعني كأنه يرى انه لا انسى ما بينهم انقطعت العلاقات - 00:32:55ضَ

ولا يتساءلون يعني بعظهم يسأل بعظ. طيب قال ومن طريق اخر لا يسأل احد يومئذ بنسب شيئا ولا يتساءلون به ولا يمت برحم يعني كأنها العلاقة قطع العلاقة واما الثاني فقد ورد بابسط بابسط من منه فيما اخرجه ابن جرير عن الظحاك ابن مزاحم ان نافع ابن الازرق - 00:33:21ضَ

اتى ابن عباس وقال قوله قول الله ولا يكتمون الله حديثا وقوله والله ربنا ما كنا مشركين اني احسبك قمت من عند من عند اصحابك قال ابن عباس له اني احسبك - 00:33:48ضَ

قمت من عند اصحابك فقلت فقلت لهم اتي ابن عباس القي عليه متشابه القرآن. فاخبره فاخبره فاخبره فاخبرهم فاخبرهم فاخبرهم فاخبرهم ان الله اذا جمع الناس يوم القيامة قال المشركون ان الله لا يقبل الا - 00:34:02ضَ

ممن وحده فيسألهم فيقولون والله ربنا ما كنا مشركين. قال فيختم على افواههم وتستنفق جوارحهم ويؤيدهما اخرجه مسلم قال يعني قال السيوطي ويريده ما اخرجه مسلم من حديث ابي هريرة في اثناء حديثه فيه - 00:34:27ضَ

ثم يلقى الثالث ويقول يا ربي امنت بك وبكتابك ورسولك ويسره ما استطاع فيقول الان نبعث شاهدا عليك في نفسه من الذي يشهد علي؟ فيختم على فيه وتنطق جوارحه وهذا معنا لا يكتبون الله حديثا. واما الثالثة فهي اجوبة اخرى. منها ان ثم ان ثم بمعنى الواو - 00:34:46ضَ

ثم بمعنى الواو فلا فلا ايران. وقيل المراد ترتيب الخبر لا ثم كان من الذين امنوا وقيل على بابها وقيل تفاوت ما بين الخلقين للتراخي في الزمان وقيل خلق بمعنى قدر يعني السماوات والارض ثم استوى الى السماء. واما الرابع فجواب العباس - 00:35:17ضَ

عنه فيحتمل كلامه انه اراد انه سمى نفسه غفورا رحيما وهذه التسمية مضت لان التعلق انقضى واما الصفتان فلا تزعلان. كذلك لا تنقطعان لانه تعالى اذا اراد المغفرة والرحمة في الحال او الاستقبال - 00:35:45ضَ

وقع مراده قاله الشمس الكرماني قال ويحتمل ان يكون ابن عباس اجاب بجوابين احدهما ان التسمية هي التي كانت وانتهت. والصفة لا نهاية لها. والاخر ان كان الدوام فانه لا يزال كذلك ويشتمل ان يحمل السؤال على مسلكين. والجواب على دفعهما كأن يقال - 00:36:02ضَ

هذا اللفظ مشعر بانه في الزمان الماضي. كان غفورا رحيما ومع مع انه لم يكن هناك. من يغفر له ويرحم. وبانه كان في الحال كذلك لما لما يشعر به لفظ كان. والجواب عن الاول بانه كان في في الماضي - 00:36:29ضَ

تسمى تسمى به وعن الثاني بان كان تعطي معنى الدوام وقد قال النحات كان لثبوت خبرها ماضيا دائما او منقطعا. وقد اخرج ابن ابي حاتم من وجه اخر عن ابن عباس ان يهوديا - 00:36:49ضَ

قال قال له انكم تزعمون ان الله كان كان عزيزا حكيما فكيف هو اليوم؟ فقال انه كان في نفسه عزيزا حكيما موضع اخر توقف فيه ابن عباس قال ابو عبيد حدثنا حدثنا اسماعيل ابن ابراهيم عن ايوب عن ابي عن ابن ابي مليكة قال - 00:37:09ضَ

سأل سأل رجل ابن عباس عن عن يوم عن يوم كان مقداره الف سنة في السجدة. ووقوله يوما كان مقداره خمسين الف سنة. وقال ابن هما يومان ذكرهما الله في كتابه الله اعلم بهما. يعني كأن ابن عباس توقف - 00:37:29ضَ

واخرج واخرجه ابن ابي حاتم من هذا الوجه وزاد ما ادري ما هي واكره ان اقول فيهما ما لا اعلم. قال ابن ابي مليكة فضرب الدهر حتى دخلت على يعني مضت الايام حتى دخلت على سعيد ابن جبير - 00:37:59ضَ

سعيد ابن المسيب وسئل عن ذلك فلم يدري ما يقول. وقلت له الا اخبرك بما حضرت من ابن عباس؟ فاخبرته فقال ابن ابن للسعد هذا ابن عباس قد قد اتقى ان يقول فيها وهو اعلم مني - 00:38:18ضَ

وروى ابن عباس اي وروى ابن عباس ايضا ان ان يوم الالف هو مقدار سير الامر وعروج اليه في يوم الالف في سورة الحج. وهو وهو احد وهو احد الايام الستة التي خلق الله فيها السماوات. ويوم الخمسين الف هو يوم القيامة. فاخرج من ابي حاتم من حديث - 00:38:35ضَ

سماك عن عن عكرمة عن ابن عباس ان رجلا قال قال له حدثني ما هؤلاء ما هؤلاء الايات؟ في يوم كان مقدار خمسين الف سنة يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنة - 00:39:04ضَ

وان يوما عند ربك كالف سنة وقال يوم القيامة حساب خمسين الف سنة والسماوات بستة ايام كل يوم يكون الف سنة يدبر الامر من السماء الى الارض ثم يعرج اليه في يوم كان مقداره الف سنة - 00:39:23ضَ

قال ذلك مقدار المسير وذهب بعضهم الى ان المراد بهما يوم القيامة. وانه باعتبار حال المؤمن والكافر بدليل قوله يوم عسير على الكافرين قال قال الزركي فصل قال الزركشي في البرهان - 00:39:45ضَ

للاختلاف اسباب احدها وقوع المخبر عن احوال مختلفة وتطويرات شتى بقوله في خلق ادم مرة من تراب ومرة من حمأ مسنون ومرة من طين لازم ومرة من صعصان كالفخار. فهذه الفاظ مختلفة ومعانيها في احوال مختلفة. لان الصلصال غير الحمى والحمى وغير التراب - 00:40:09ضَ

الا ان مرجعكم الا ان مرجعها كلها الى جوهر وهو التراب ومن التراب تدرجت هذه الاحوال وكقوله فاذا هي ثعبان. وفي موضع تهتز كانها جان. والجان الصغير من الحيات. والثعبان الكبير منها. وذلك ان - 00:40:30ضَ

خلق الثعبان العظيم واهتزازه وحركتها وخفتها كاهتزاز الجان وخفته الثاني اختلاف الموضع بقوله وقفوهم انهم مسؤولون وقوله فنسألن الذين ارسل اليهم ولنسألن المرسلين مع مع قوله فيومئذ لا يسأل عن ذنبه انس - 00:40:52ضَ

قال الحليمي فتحمل الاية الاولى على السؤال عن التوحيد انهم مسئولون عن التوحيد وتصديق الرسل والثانية على ما يستلهم الاقرار بالنبوات من شرائع الدين وفروعه ولنسألن الذين ارسل اليهم ونسأل المرسلين - 00:41:14ضَ

وحملوا غيرهم وحمله غيره على اختلاف الاماكن. لان في في القيامة مواقف لان في القيامة مواقف كثيرة. ففي موضع يسألونه في اخر لا يسألون. وقيل ان السؤال المثبت سؤال تبكيت وتوبيخ والمنفي سؤال المعذرة - 00:41:35ضَ

وبيان الحجة. وقوله وقوله تعالى اتقوا الله حق تقاته. مع قوله فاتقوا الله ما استطعتم. حمل ابو الحسن الشاذلي الاية الاية الاولى على التوحيد بدليل بعدها ولا تموتن الا وانتم مسلمون. والثاني على الاعمال. وقيل بل الثاني الناسخة للاولى - 00:41:55ضَ

والصحيح يعني في في الجمع بين قوله تعالى يعني اتقوا الله حق تقاته واتقوا الله ما استطعتم. الامر يسير يعني واضح. يعني فاتقوا الله ما استطعتم حق تقاته ان تتقي الله ما استطعت حقا تقاته. يعني من غير تقصير وخلال - 00:42:19ضَ

يقول وكقوله فان خفتم الا تعدلوا فواحدة. مع قوله ولن تستطيعوا ان تعدلوا بين النساء ولو حرصتم. فالاولى تفهم تفهم امكان العدل والثاني نفيه. والجواب ان الاولى في توفية الحقوق والثانية في الميل القلبي وليس في قدرة الانسان - 00:42:43ضَ

وكقوله ان الله لا يأمر بالفحشاء. مع قوله امرنا مترفيها ففسقوا فيها. فالاولى في الامر الشرعي والثاني في الامر الكوني عن القضاء والتقدير يقول يقول ايضا الزرقشي الثالث اختلافهما في جهتي الفعل. كقوله فلم تقتلوهم ولكن - 00:43:02ضَ

والله قتلهم وما رميت اذ رميت وظيف القتل اليهم والرمي اليه صلى الله عليه وسلم على جهة الكسب والمباشرة ونفاه عنهم وعنه باعتبار التأثير. اي ان المؤثر هو الله. واما الكاسب هم - 00:43:25ضَ

الرابع اختلافهما في الحقيقة والمجاز ترى الناس سكارى وما هم بسكارى. اي سكارى من الاهوال مجازا. لا من الشراب حقيقة. يعني هم بمنزلة السكارى الخامس بوجهين واعتبارين. كقوله فبصرت اليوم حديد مع قوله خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي. قال قطرب - 00:43:43ضَ

فبصرط اي علمك ومعرفتك بها قوية من قولهم بصر بكذا اي علم. وليس المراد رؤية العين قال الفارسي ودل على ذلك قوله فكشفنا عنك غطاءك هذا وجه هذا وجه من اوجه التفسير - 00:44:07ضَ

منهم من يحمله على الحقيقة ان بصرة البصر لانه قال ينظرون من طرف خفي في الاية الثانية فيكون يعني حال دون حال وقوله الذين امنوا تطمئن قلوبهم بذكر الله تطمئن مع قوله - 00:44:26ضَ

وجلت قلوبهم. فقد يضل ان الوجل خلاف الطمأنينة. وجوابه ان الطمأنينة تكون بانشراح الصدر بمعرفة التوحيد والوجل يكون عند خوف الزيغ والذهاب عن الهدى فتوجر القلوب بذلك. وقد جمع بينهما في قوله تعالى تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم. ثم تليهم جلودهم وقلوبهم الى ذكر الله. ومن - 00:44:48ضَ

استشكلوه قوله تعالى وما منع الناس ان يمذ جاءهم الهدى ويستغفرهم الا ان تأتيهم سنة الاولين او يأتيهم العذاب قبولا فانه يدل على حصر المانع من الايمان في احد هذين - 00:45:13ضَ

الشيئين المانع الناس اذ جاءهم الهدى من يستغفر ربهم الا ان تأتيهم سنة الاولين او يأتيهم العذاب وقال في اية اخرى وما منع الناس ان يموت اذ جاءهم الهدى الا ان قالوا وبعث الله بشرا رسولا - 00:45:27ضَ

هذا حصن اخر في غيرهما. واجاب ابن عبد السلام لعله العز من عبد السلام بان معنى الاية وما منع الناس ان يؤمنوا الا ارادة ان تأتيهم سنة الاولين من الخسف وغيره - 00:45:45ضَ

او يأتيهم العذاب قبلا في الاخرة. فاخبر انه اراد ان يصيبهم احد الامرين. ولا شك ان ارادة الله مانعة من ما يريد ما ما ينافي المراد. وقوع ما ما ينافي المراد. فهذا حاصل في السبب الحقيقي. لان الله هو المانع الحقيقي - 00:46:00ضَ

ومعنى الاية الثانية وما مع الناس ان يؤمنوا الا ان قالوا ابعث الله بشر رسوله استغراب. بعثه بشر رسولا. لان قولهم ليس مانع من الايمان. لانه لا يصلح لذلك. وهو يدل - 00:46:20ضَ

الاستغراب بالالتزام وهو المناسب للمانعية. واستغرابهم ليس مانعا حقيقيا بل عاديا. لجواز وجود الايمان معه بخلاف ارادة الله. فهذا حصر في المانع العادي والاول حصر في المانع الحقيقي فلا تنافي انتهى - 00:46:40ضَ

ومما استشكل ايضا قوله تعالى فمن اظلم ممن اجتمع على الله كذبا وقال فمن اظلم ممن ممن كذب على الله وقوله ومن ابره ممن ذكر بايات ربه ثم اعرض عنها - 00:46:58ضَ

وقوله ومن اظلم ممن ممن منع مساجد الله الى غير ذلك من الآيات ووجه ان المراد بالاستفهام هو النفي اي لا احد اظلم فيكون خبرا وان كان خبرا واخذت الايات على ظواهرها ادى - 00:47:14ضَ

الى التناقض واجيب بان باوجه منها تخصيص كل موضع بمعنى صلته اي لا احد من المانعين ممن منع مساجد الله ولا احد من المفترين اظلم ممن اشتراه على الله وكذا باقيها - 00:47:29ضَ

يعني يعني حنا في في في حال وكل حال لها نفي واذا تخصص بالصلات ازال التناقض. ومنها ان التخصيص بالنسبة الى السبق لما لم يسبق احد الى مثله حكم عليهم بانهم اظلم - 00:47:50ضَ

ممن جاء بعدهم سالكا طريقهم. يعني هم اقدم واسبق من ظلم في هذا الباب. وهذا يؤول الى ويؤول معناه الى وقبله لان المراد السبق الى المانعية والافتراءية يعني كان الوجه الاول هو يعني الاصلح والاوظح - 00:48:09ضَ

ومنها ودع ابو حيان انه الصواب ان نفي الاظلمية لا يستدعي نفي الظالمية. لان نفي المقيد لا يدل على نفي مطلق يعني اقصد المقيد يعني فضلا ممنع مساجد الله. هذا مقيد بالمساجد. واذا لم يدل على نفي الظالمية لم يزل لم يلزم التناقض لان فيها - 00:48:28ضَ

اثبات التسوية في الاظلمية. ثم لم يكن احد ممن وصف بذلك بذلك يزيد على الاخر لانه لانهم يتساوون في الاظلمية وصار المعنى لا احد اظلم ممن اشتراه. وممن منع ونحوها ونحوها ولا اشكال في تساوي هؤلاء - 00:48:53ضَ

ولا يدل على ان احد هؤلاء اظلموا من الاخر. وكما اذا قلت لا احد افقه منهم وحاصل الجواب ان نفي التفضيل لا يلزم منه نفي المساواة. وقال بعض المتأخرين هذا استفهام مقصود به التهويل - 00:49:20ضَ

والتفظيع من غير قصد اثبات الاظلمية للمذكور حقيقة ولا نفي عن غيره. وقال الخطابي سمعت ابن ابي هريرة يحكي عن ابن عباس عن ابن عن ابي العباس ابن شريح قال - 00:49:40ضَ

سأل رجل بعض الحب سأل رجل بعض العلماء عن قوله لا اقسم بهذا البلد فاخبر انه لا يقسم به ثم اقسم به في قوله وهذا البلد الأمين. إذا إذا خلاصة ما تقدم ومن اظلموا. نقول في كل في كل مجال. لا احد - 00:49:56ضَ

في المانعية من ان يمنع المساجد ولا احد ولا احد اظلم في الافتراء ممن يفتري على الله. هناك من يفتري على الله وهناك من يفتري على الرسول هناك من يفتري على العلماء هناك - 00:50:16ضَ

يبتلي على كذا اشدهم الافتراء على الله. وهكذا. هنا الان يقول كيف الله عز وجل يقول لا اقسم بهذا البلد ثم يقسم به فيقول هذا البلد الامين. قال فقال ايهما احب اليك اجيبك؟ ثم اجيبك ثم اقطعك او اقطعك ثم اجيبك. قال بل اقطعني - 00:50:30ضَ

ما اعجبني فقال له يعني يعني اقطعني يعني ازل عني هذا الاشكال عموما قال اعلم ان هذا القرآن نزل عن الرسول اهلا بحضرتي رجال وبين ظهراني قوم. وكانوا احرص الخلق على ان يجدوا فيه مزن. وعليه مطعنا فلو كان هذا عندهم - 00:50:50ضَ

مناقضة لتعلقوا به واسرعوا بالرد عليه ولكن القوم علموا وجهلت وجهلت فلم ينكروا منه ما انكرت. ثم قال له ان العرب لا تدخل في اثناء كلامها وتلغي معناها وانشد فيه ابياتا - 00:51:10ضَ

يعني يعني هذا الكلام في الاخير ان العرب لا تدخل في اثناء كلامها وتلغي ايه معناها يعني كأنه يقول ان لا هنا غير العاملة. تلغي معناها يعني غير عاملة. وهذا الصحيح ان لا هنا - 00:51:34ضَ

بمحذوف لا كما تدعون او لا كما تقولون اقسم هذا الذي يظهر فهنا القسم مثبت وليس طيب يقول تنبيه قال ابو اسحاق الاسبرايني اذا تعرضت الاية وتعذر فيها الترتيب جمع طلب التاريخ وترك المتقدم وترك المتقدم بالمتأخر يعني منسوخ ويكون ذلك نسخا وان لم يعلم وكان الاجماع على العمل - 00:51:58ضَ

احدى الايتين علم باجماعهم ان الناس فما اجمعوا عليه على الجمع بها. قال ولا يوجد فيه القرآن ايتان متعارضتان تخلوان عن هذا والصعيد قال غيره وتعالوا القرآن وتعارضوا القراءتين بمنزلة تعارض الايتين. نحو ارجلكم وارجلكم بالنصب والجر - 00:52:28ضَ

هذا جمع بينهما بحمل النصب على الغسل والجر على مسح الخوف. وقال الصيرفي جماع الاختلاف والتناقض ان كل كلام صح ان يا الله بعض ما وقع الاسم عليه الى وجه من الوجوه وليس فيه تناقض. وانما التناقض في اللفظ - 00:52:48ضَ

ما ظاده من كل من كل جهة ولا يوجد في الكتاب والسنة شيء من ذلك ابدا. وانما يوجد فيه النسخ في وقتين وقال القاضي ابو بكر الباقلاني لا يجوز تعارض اية القرآن والاثار وما يوجبه العقل. فلذلك لم لم يجعل - 00:53:08ضَ

قوله الله خالق كل شيء معارضا لقوله وتخلقون اشكا. يعني كيف يعني الله هو الذي يخلق انسان يخلق وهذا ما فيه تعارض. الله هو الذي يخلق حقيقة والانسان يخلق ليس خلقا - 00:53:28ضَ

حقيقة وهو الايجاد من عدم وانما ايجاد وتكوين شيء طيب واذا واذ تخلق من الطين هذا خاص بعيسى عليه السلام لقيام الدليل العقلي على انه لا خالق غير الله فتعين تأويل ما يعارضه فيؤول تخلقون اي - 00:53:48ضَ

تكذبون وتخلق اي تصور؟ طيب فائدة قال قال الكرماني عند قوله تعالى ولو كان من عند وجد فيه اختلافا كثيرا الاختلاف على وجهين. اختلاف تناقض وهو ما يدعو فيه احد الشيئين الى خلاف الاخر. وهذا هو الممتنع عن عن - 00:54:08ضَ

واختلاف تلاؤم وهو ما يوافق الجانبين كاختلاف وجوه القراءات واختلاف مقادير السور والايات واختلاف من النسخ والمنسوخ والامر والامر والنهي والوعد والوعيد. طيب الى هذا ينتهي النوع الثامن والاربعون فيما يتعلق مظاهره الاختلاف والتناقض - 00:54:28ضَ

وذكرنا لكم ان من افضل الكتب التي الفت من في العصر الحاضر هو كتاب الشيخ الشنقيطي رحمه الله دفع ايهام التعارض. وهناك رسائل سجلت في هذا الباب. اه يعني اسأل الله سبحانه وتعالى ان ينفعنا بما - 00:54:58ضَ

سمعنا وبما قلنا فيما مضى ونسأل الله ان يبارك لنا في اوقاتنا ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا وهو ما يتعلق بالنوع التاسع والاربعون وهو يتعلق بالمطلق والمقيد في القرآن الكريم والله اعلم - 00:55:18ضَ

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:55:38ضَ