التفريغ
جعلوا احبارهم والاحبار حبر ويقال وهم العلماء ورهبانهم راهب وهم العباد اربابا من دون الله جمع رب اربابا من دون الله عز وجل والمسيح ابن مريم اي اتخذوا المسيح ابن مريم ربا - 00:00:00ضَ
والها الهم وما امرهم بذلك المسيح وادي المسيح اول كلمة قالها ما هي يا عندما جاءت به امه عليها السلام مريم وقد نذرت الرحمن صوما صوما عن ماذا الكلام هذه حكمة من الله عز وجل - 00:00:32ضَ
حتى يبين براءتها وطهرها مما قذفوها قد جئت شيئا فريا يا اخت هارون ما كان ابوك رأسه ما كانت امك الله اكبر امرأة من خيار نساء العالمين من الرجال كثير وكمل من النساء - 00:01:02ضَ
انت مزاحم ومريم عليها السلام ومع ذلك تتهم ما اتهمت ام المؤمنين رضي الله عنها وارضاها فيما برأها الله تعالى منه من فوق سبع سماوات وهذا من فظلهم وطهرهم وشرفهم - 00:01:31ضَ
ان يتناولهم هؤلاء ما يقول له وما ينسبونهم اليه قال ربنا في معرض الدفاع عن عائشة ان الذين جاءوا الافكي حسم الامر شهادة من الله عز وجل بطفلها رضي الله عنها وارضاها - 00:01:57ضَ
هنا مريم عليها السلام قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا؟ يستحيل ان يتكلم هذا الصبي فماذا قال هذا الصبي اني عبد الله وكأنه يعلم ان في امن ممن يتبعنا - 00:02:24ضَ
ممن يدعون اتباعه يعتبرونه ربا والها لهم مع الله عز وجل وقال اني عبد الله اتاني الكتاب وجعلني نبيا وجعلني مباركا اينما كنت ولهذا قال الله له فانت قمت للناس اتخذوني وامي الهين من دون الله - 00:02:47ضَ
ماذا قال سبحانك ما يكون لي ان اقول ما ليس لي بحق ان كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا اعلم ما في نفسي قوله عليه السلام تعلم ما في نفسي - 00:03:07ضَ
كونه ينص على نفسه لماذا انت يا ربي تعلم ما في نفسي اشارة الى ماذا يا اخوان الى ان هذا الامر لم يدر حتى في خاطره حتى في خلده ونفسه وخاطره - 00:03:24ضَ
ان يقوله ويدعو الناس وما امروا الا ليعبدوا يعني هؤلاء الذين اتخذوا الاحبار والرهبان من اليهود والنصارى ما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون - 00:03:47ضَ
كما امرهم انبيائهم موسى ما امر بني اسرائيل ليعبد الله عز وجل وعيسى عليه السلام ما امر قومه الا عز وجل سبحانه عما يفيكم وانما اتخذهم من اتخذهم من يدعي - 00:04:09ضَ
اتباعه اتخذوهم اربابا من دون الله جاء عدي بن حاتم للطائي وابو حاتم المعروف النبي صلى الله عليه وسلم من عليه صليب من ذهب فقال انزل عنك هذا الوثق وقرأ عليها بالاية - 00:04:31ضَ
قال قلت يا رسول الله انا لسنا نعبدهم قال اوليسوا يحرمون الحلال ويحلون الحرام فتطيعونهم قلت بلى فتلك بعض الروايات قال فاني حنيفي مسلم رضي الله عنه وارضاه على اني حنيف يونس - 00:04:54ضَ
وتهلل وجه النبي صلى الله عليه عندما دخل في الاسلام وذكر له ايات رآها ذكر له ان تسير من كذا الى كذا من الحيرة من الى المدينة تخاف الى الله عز وجل - 00:05:29ضَ
انا قلت في نفسي اين اللصوص طيب؟ معروف ان العرب معروفين بقطع الطرق وقد رأيته واخبرهم عن فيض المال وانا انتظرها امر اخبر به الرسول لابد ان يقع وقد فضلنا - 00:05:53ضَ
ولعله ادرك شيئا من ذلك رضي الله عنه ما معنى التوحيد في هذه الاية ما هو اذا افراد الله بالطاعة في اي شيء التحليل وتحريم فلا حلال الا ما احله - 00:06:15ضَ
ولا حرام الا ولا تقولوا لما تصف السنتكم الكذبات هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب فمن احل حراما او حرم حلالا واطاعه من اطاعه في التحليل والتحريم عالما - 00:06:34ضَ
عاملا وقد اتخذه مع الله اثر اما اذا كان مجتهد فاخطأ ما شاء الله فهو مأجور حتى في خطأ وكان جاهلا وما اشبه ذلك وسيأتي زياد الزبائن هذا في باب من اطاع العلماء والامراء في تحريمها الى اخره. نعم - 00:06:58ضَ