التعليق على المنتقى للمجد ابن تيمية

44- التعليق على المنتقى للمجد ابن تيمية

عبدالله السعد

بنى الاطلاء بالنوبة وانورة هي فالكلس حجر الكلس مع يخلطان جميعا يكون الكلس اكثر من الزرنيخ فيخلطان ويتركان في الشمس ثم بعد ذلك يستعمله الانسان في ازالة الشعر نعم وقيل ان اول من صنع - 00:00:00ضَ

النوبة هي الجن لسليمان عليه السلام من اجل ازالة الشعر الذي في ساقي بلقيس. وذلك عندما ان يتزوجا بها قيل ذلك والله اعلم بصحة ذلك فهذا شعب يجب ازالته. وتقدم لنا ان بالنسبة للشوارب انها لا يجوز ان تترك - 00:00:42ضَ

اكثر من اربعين يوما والنور لا تستعمل الا في ازالة شعر العانة او بالنسبة للمرأة تستعمل ذلك في ساقيها نعم وفخذيها نعم وقد ذكر ابن كثير رحمه الله ان ذلك جائز بالاتفاق للمرأة - 00:01:15ضَ

واما بالنسبة للرجل فالاحاديث اولا كما سوف يأتي الاحاديث المرفوعة لا يصح منها شيء واما الاثار الموقوفة فايضا بالنسبة للصحابة جاء استعمال ذلك وجاء عدم استعمال ذلك نعم. فهو مباح - 00:01:41ضَ

وهكذا ايضا فيما يتعلق بالتابعين قال عن ام سلمة رضي الله تعالى عنها ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اذا طلا بدا بعورته فتلاها بالنورة وسائر جسده اهله يفعل ذلك بسائر جسده اهله. نعم. قال رواه ابن ماجة - 00:02:03ضَ

وهذا الخبر كما تقدم ليس بصحيح فقد جاء من طريقين عن حبيب ابن ابي ثابت عن ام سلمة وحبيب ابن ابي ثابت لم يسمع من ام سلمة نعم فهو منقطع - 00:02:34ضَ

وايضا قد رواه منصور بن المعتمر عن حبيب ابن ابي ثابت فارسله كما عند عبد الرزاق في كتابه المصنف فهو حديث ضعيف ولا يصح وجاء في مرسل الحسن وقتادة عند ابن ابي شيبة ان الرسول صلى الله عليه وسلم لم يستعمل النوبة - 00:02:59ضَ

نعم وهذه ايضا مراسيل وجاء ايضا من موصل ابراهيم النخعي انه استعمل ذلك وجاء ايضا من واغسل آآ ابي معشر زياد بن كليب ومكحول لكن كلها مراسيل ولا يصح شيء منها - 00:03:26ضَ

قال ابواب صفة الوضوء فرضه وسننه نعم الوضوء كما تعلمون شرط من شروط صحة الصلاة نعم ومنه ما هو فرض نعم ومنه ما هو سنة نعم يعني كونك تغسل تبدأ بغسل كفيك ثلاثا هذا سنة من سنن الوضوء بخلاف المضمضة - 00:03:48ضَ

تنشاك وغسل وجه الى اخره فهذه فرائض والتقوى كما تعلمون سنة الى ثلاث نعم بخلاف المرة الواحدة فانها فرض نعم والوضوء قد جاءت به نصوص كثيرة في فضله. ومنها لا يحافظ على الوضوء الا مؤمن - 00:04:21ضَ

في حديث ثوبان الذي خرجه ابن ماجة وهو صحيح لا يحافظ على الوضوء الا مؤمن فنسأل الله عز وجل ان يجعلنا واياكم من المحافظين على الوضوء نعم وقد جاء في الصحيحين - 00:04:46ضَ

انه ما من شخص يتوضأ كما يتوضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم نعم الحديث في الصحيحين من حديث عطاء حمران عن عثمان لا غفر الله له ما تقدم من ذنبه - 00:05:10ضَ

نعم قال المصنف باب الدليل على وجوب النية له طبعا الوضوء عبادة والعبادات تحتاج الى نية والانسان عندما يأتي الى البيضة او يأتي الى الماء ويغسل كفيه ويتمضمض لا شك هذا دليل على انه ناوي الوضوء ناوي رفع الحدث - 00:05:30ضَ

نعم والوضوء الحكمة منه هو التنظف لانه مأخوذ من الوضاءة نعم وهي التنظف نعم وازالة الوسخ نعم قال عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول انما الاعمال - 00:06:02ضَ

بالنيات وفي رواية بالنية فالاعمال بالنية على حسب نية الانسان ان كان خيرا فخير وان كان شراء فشوق. نعوذ بالله وانما لامرئ ما نوى. فله نيته وكلما كانت هذه النية خالصة كلما كان اجره اعظم - 00:06:30ضَ

قال فمن كانت هجرته الى الله والى رسوله فذكر من الاعمال الهجرة فمن هاجر احتسابا للاجر وطلبا لمرضاة الله عز وجل وان هذه الهجرة هي لله ولرسوله وليس لدنيا فهجرته الى الله ورسوله - 00:06:57ضَ

فعلى حسب نيته ومن كانت هجرته الى دنيا يصيبها او امرأة يتزوجها هنا هجرته للدنيا فهجرته الى ما هاجر اليه. ليس له من الاجر شيء قال رواه الجماعة الشيطان واصحاب السنن واحمد - 00:07:22ضَ

وهذا الحديث طبعا حديث عظيم وقد قال بعض اهل العلم انه ثلث ثلث الدين نعم فما من عمل الا ويحتاج الى نية ما من عمل يتعلق في العبادة الا ويحتاج الى - 00:07:51ضَ

لا نية فاذا هو ايضا يدخل في كل الاعمال والانسان عندما ينوي النية الطيبة وان لم يعمل فان اجره ماذا؟ يكتب له. نعم كما جاء في حديث ابن عباس ان الانسان اذا هم بالحسنة فلم يعملها تكتب له حسنة كاملة - 00:08:13ضَ

نعم قال نعم فمن ذلك الطهاوة كما تقدم ان الانسان عليه ان ينوي انه يرفع الحدث. وكما تقدم يعني الانسان عندما يباشر هالعمل هذا دليل على نيته لان النية تسبق العمل - 00:08:40ضَ

ولذا قال موفق الدين بن قدامة رحمه الله قال لو ان الله كلفنا ان لا ننوي لشق علينا لانه كل عاقل قبل ان يعمل هو قاصد لهذا العمل نعم لو كلفنا بعدم النية لشق ذلك علينا - 00:09:06ضَ

نعم قال باب التسمية للوضوء. قال عن ابي نعم. قال عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه. عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا صلاة لمن لا وضوء له - 00:09:31ضَ

الصلاة بدون وضوء لا تصح ولا وضوء لمن لا يذكر اسم الله عليه فهذا الحديث لو صح لك انت التسمية شرط لصحة الوضوء. لان لا وضوء لمن لم يذكر اسم الله عليه على هذا الوضوء - 00:09:50ضَ

ولكن هذا الخبر لا يصح. قال رواه احمد وابو داوود وابن ماجة ولاحمد وابن ماجة من حديث سعيد ابن زيد. وابي سعيد مثله نعم. هذا الحديث جاء عن اكثر من شخص من الصحابة ولكن كلها لا تصح - 00:10:16ضَ

ولذا قال المصنف والجميع في اسانيدها مقال قريب هكذا يرى المصنف رحمه الله يرى ان في اسانيدها مقال قريب يعني ليس بشديد الضعف ليست بشديدة الضعف ولذا كانه يشير الى انه باجتماعها تتقوى - 00:10:38ضَ

وقد خالفه غيره ومنهم الامام احمد فقال لا يصح حديث في ذلك وهذا هو الاقرب ومما يدل على عدم صحتها ان الرسول عليه الصلاة والسلام لم ينقل انه قال بسم الله - 00:11:02ضَ

نعم فهو يتوضأ مرات يعني كان من سنته يتوضأ عند كل صلاة والصحابة يشاهدون فلم ينقل عنه انه كان يسمي في البداية فالاقرب والله اعلم لا يصح شيء في ذلك - 00:11:26ضَ

نعم والله انا يعني اميل الى ذلك لانه يعني لو كان يفعل ذلك عليه الصلاة والسلام لنقل نعم على الاقل يقال انه ان التسمية ليست بشرط عفوا ليست بواجبة فضلا ان تكون شرطا. العريش؟ لا لا كما تقدم يعني لو ان - 00:11:50ضَ

كان شمى او لم يسمي يعني لا الامر ليس بواجب قال وقال البخاري احسن شيء في هذا الباب حديث رباح بن عبدالرحمن يعني حديث سعيد بن زيد هو احسن شي في الباب لا يعني صحة - 00:12:18ضَ

هذا الشيء قال وسئل اسحاق ابن باهوية اي حديث اصح في التسمية فذكر حديث ابي سعيد وحديث ابو سعيد ايضا لا يصح نعم فهذا حديث لا يصح منها شيء في هذا الباب - 00:12:36ضَ

ولعل نقف عند هنا هذا وبالله تعالى توفيقه. جزاك الله خير. امين - 00:13:00ضَ