التفريغ
ايضا هذا الحديث دليل على ان السعادة والشقاوة قد سبقت كتابتها على العبد. كل عبد مكتوب قهوة شقي ام سعيد؟ وخبأ الله ذلك. هذه الكتابة الاولى هي التي خافها الصالحون - 00:00:00ضَ
لكن لاثارها دلائل. اعملوا فكل ميسر لما خلق له. فاذا كان الانسان قد اصلح ظاهره وباطنه هذا دليل على ان الله اراد به السعادة. اراد الله به السعادة لو قال - 00:00:20ضَ
طيب كيف يكون ذلك؟ شيء مكتوب علينا فكيف نعاقب عليه؟ يقال اولا الخلق خلق الله لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. والله حكيم. الله حكيم وعدل. فلا يجوز للانسان ان يشك في حكمة الله ورحمته وعدله. ثانيا ان من اسعدهم الله - 00:00:40ضَ
فبرحمته اسعدهم. برحمته وفضله ومن اشقاهم الله فبفضل فبعدله وحكمته اشقاه ثالثا ان الله جل وعلا اعلم بخلقه. فهو يهدي من يستحق الهداية يظل من يستحق الاظلال. الرابع ان الله جل وعلا اخفى على العبد المقادير - 00:01:10ضَ
فلا يدري العبد اهو شقي ام سعيد. وكذلك ايضا بين الطريق. وارسل الرسل اقام الحجج واقام ووضح كل شيء يحبه ويرضيه وكل شيء يسخطه ويغضبه ثم ما امر العباد بالعمل واخفى عنهم القدر. وامر العبد ان يجد قال وهديناه - 00:01:40ضَ
فينبغي للانسان ان يعمل ولا يدخل عليه الشيطان من هذا الباب الصحابة هكذا فهموه قال عليه الصلاة والسلام ما من نفس منفوسة الا وكتبت شقية ام سعيدة او كتب مكانها من الجنة او - 00:02:10ضَ
والا قد كتبت شقية او سعيدة. فقال الرجل يا رسول الله ففيما العمل؟ ما دام مكتوبة ففيما العمل هل قال النبي عليه الصلاة والسلام اتكلوا على ذلك؟ لا. قال عليه الصلاة والسلام ثم قال رجل يا رسول الله افلا نتكل - 00:02:30ضَ
الى كتابنا وندع العمل فمن كان من اهل السعادة فسيصير لعمل اهل السعادة ومن كان من اهل الشقاوة فسيصير لعمله الشقاوة قال عليه الصلاة والسلام اعملوا فكل ميسر لما خلق له. من كان من اهل السعادة - 00:02:50ضَ
فسيسر لعمل السعادة. فانتم باذن الله من اهل السعادة. هداكم الله للاسلام. وحبب اليكم الايمان وجعل في قلوبكم الخوف والرجاء والرحمة او الخوف والرجاء والرغبة والرهبة هذه دلائل سيأتي معنا الدليل على ان الله اراد بك السعادة - 00:03:10ضَ