التفريغ
هذه الاية وصف الله عز وجل بها انه الله عز وجل المؤمنين بانهم رضوا عنه هل رضي الله عنهم؟ هذا وصفه ورضوا عنه المؤمنون اطمأنت قلوبهم لله ورضوا بالله ربا - 00:00:00ضَ
ورب شرع الله دينا ورموا باقدار الله عز وجل اقدار. رضوا بالله ورضوا باقدار الله ورضوا عن الله عز وجل وهذه منقبة عالية فتش في قلبه هل هو راض بالله ربا - 00:00:18ضَ
هو راض بشرع الله دينا هل هو مسلم لاقدار الله عز وجل؟ فاذا اتى بهذه الاشياء الثلاث من المراظي فقد بلغ مرتبة عالية. قد يقول قائل اقدام الله كلها نرضى بها - 00:00:36ضَ
اقدار الله عز وجل ان لاحظت الملحظ يعني الذي هو وصف الله عز وجل وصفته وفعله فاننا نرضى به كل ما قدره الله نرضى بتقديرنا لكن المقدور نوعان ان كان معصية - 00:00:51ضَ
الله جل وعلا لا يرضى لعباده انت مأمور ان تدافع عن معصية ولا ترضى بها وان كانت طاعة وهذا هو الذي اشار اليه شيخ الاسلام رحمه الله في منظومته التائية - 00:01:13ضَ
وهي منظومة في القدر ولها قصة عجيبة اينما دار رجل من اليهود وكان يدور على المشايخ ونظم ابيات القرابة سبعة ابيات فيها الاعتراض على القدر وكان يأتي بها الى الشيوخ لاجل ان يردوا عليها - 00:01:30ضَ
حتى وقعت الورقة في يد شيخ الاسلام ابن تيمية فطلب وكتب منظومته التائية في القدر احسن المظلومات في هذا الباب وهي موجودة في ضمن مجموع الفتاوى في كتاب القدر وفيها قال فنرى من الوجه الذي هو فعله - 00:01:49ضَ
ونسخطه من وجه اكتساب الحيلة من الوجه الذي هو فعله ونسقط من وجه من وجه حساب بحيلتك وكما قال الستارين وليس واجب على العبد الرضا بكل مقضي ولكن بالقضاء. بالقضاء واما المقصي فهو نوعان ان كان طفرا فالعبد - 00:02:10ضَ
يدافعك وان او مصيبة او غير ذلك فالعبد يدافعه قدر الله بقدر الله كما قال عمر رضي الله عنه وان كانت طاعة فالعبد يحبه وينشط له ويرضى قدرا ومقدورا - 00:02:35ضَ