لكن هناك طوائف ضلت في هذه الطائفة الاولى القدرية وهم الذين ينكرون القدر ويكذبون به ويقولون ان الامر انف ويزعمون ان ما يقع في الكون وما يقع من افعال العباد ليس بتقدير الله - 00:00:00ضَ

ويقولون انه لا قدر وهؤلاء رد عليهم السلف ولذلك عقد المؤلف لهم هذا الباب وساق حديث عبد الله ابن عمر وكذلك حديث ابي وحديث عبادة ابن الصامت وقد اختلف العلماء في حكم هؤلاء هل هم مسلمون ام كفار - 00:00:24ضَ

وظاهر ما ساقه من حديث ابي ومن حديث ابن عمر ان هؤلاء كفار ولذا قال لو انفق احدهم مثل احد ذهب ما قبله الله منه حتى يؤمن بالقدر لماذا؟ لان الله جل وعلا قال وما منعهم ان - 00:00:46ضَ

اخذ منهم نفقات الا انهم كفروا بالله هي برسوله فمن انكر القدر او انكر الملائكة او انكر اليوم الاخر فهو كافر ولذلك ساق المؤلف هذا الامر وهذا امر موجود يعني احد رؤوسهم لما سمع - 00:01:05ضَ

حديث الاعمش يحدث عن زيد ابن وهب عن ابن مسعود ان النبي صلى الله عليه وسلم قال حدثنا الصادق المصدوق قال ان احدكم يجمع خلقه في بطن امه اربعين يوما نطفة ثم اربعين يوما علقة الى اخره. فيرسل الملك فيأمر بكف رزقه - 00:01:23ضَ

وعملي وشقي او سعيد هذا اصل في القدر وش المكتوب فقال لو سمعته من الاعمش لكذبته ولو سمعت زيد بن وهب يقوله لاجبته ولو سمعت ابن مسعود يقوله لرددته ولو سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقوله ما قبلت - 00:01:43ضَ

اي اعتراض لكن انها لا تعمى الابصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور. فهذه طائفة موجودة ولا مرة - 00:02:06ضَ