باحث

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا متكئين فيها على الارائك لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا - 00:00:03ضَ

ويطاف عليهم بالية من فضة واكواب كانت قواريرا قوارير من فضة قدروها تقديرا ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا ويطوف عليهم ولدان مخلدون اذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا واذا رأيت نعيما وملكا كبيرا - 00:00:43ضَ

سندس خضر واستبرق وكان سعيكم مشكورا اه بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه صلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد - 00:01:47ضَ

اهلا ومرحبا بكم في هذا اللقاء. الذي نتدارس فيه ايات من كتاب الله عز وجل. اسأل الله ان يمدنا واياكم بعونه وتوفيقه وان يرزقنا واياكم القبول ايها الاخوة والاخوات هذه السورة - 00:02:35ضَ

بعد ان ذكر الله تعالى في بدايتها انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا. بين مصير الكافر قال لكن بينه بايجاز لكنه بايجاز فيه فيه تخويف شديد انا اعتدنا للكافرين سلاسل - 00:02:51ضَ

واغلالا وسعيرا كل كلمة من هذه الكلمات فيها من التخويف والرعب الشيء العظيم ولذلك المؤمن اذا رأى مثل هذا يحذر الاخرة ويرجو رحمة ربه اما النعيم فمنهم انا شاكرا واما كفورا. اما الشاكر ففصل الله تبارك وتعالى بهذه - 00:03:15ضَ

الصورة وذكر اوصافا عظيمة للجنة حتى ان بعض هذه الاوصاف لا توجد الا في هذه السورة. العظيمة الجليلة ثم قال سبحانه انا اعتدنا للكافرين السلاسل ان الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا. عينا يشرب بها عباد الله. يفجرونها تفجيرا. وفي اثناء - 00:03:44ضَ

السياق وذكر ما هم فيه من النعيم المقيم العظيم في جنة النعيم ذكر ما كانوا عليه في الدنيا نعم وسقاهم ربهم شر ان الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كبر عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا يوفون بالنذر - 00:04:10ضَ

اي كانوا في الدنيا يوفون بالنذر النذر على يشمل ثلاثة انواع والمقصود الثناء على الامرين. الامر الاول النذر هو ما اوجبه الانسان على نفسه من طاعة ليست في الاصل بواجبة - 00:04:34ضَ

وهذا اذا نذر الانسان وفى النوع الثاني نوع من النذر لكن مكروه كما قال عليه الصلاة والسلام انما يستخرج به من البخيل. الا وهو النذر المشروط يا ربي ان شفيت مريظي فعلت كذا وكذا. يا رب - 00:04:59ضَ

ان اعطيتني كذا فعملت كذا وكذا. فهذا النوع من النذر عقده في البداية في الاصل منهي عنه مذموم لكن يجب الوفاء به وقبل ذلك كله هذا هذا نوعان في النذر - 00:05:18ضَ

واذا كان الانسان ممدوحا محمودا اذا وفى بالنذر بما اوجب على نفسه فيدخل من باب اولى ما اوجبه الله الله تعالى عليه. فتضمن قوله تعالى يوفون بالنذر مع كونهم يؤدون ما اوجبوه على انفسهم من الطاعات هم ايضا يؤدون من باب اولى ما اوجبه الله عليهم - 00:05:36ضَ

ابتداء يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا. يوم القيامة يوم شر مستطير واللطيف انهم يخافون اي كانوا في الدنيا يخافون. فمن كان في الدنيا خائفا من يوم القيامة من يوم كان شر مستطيرا - 00:06:01ضَ

وعمل الصالحات فانه في يوم القيامة يأمن ولا يخاف ابدا فمن خاف هنا هناك من عمل الصالحات هنا امن هناك ثم قال ويطعمون الطعام على حبه اي يحبونه لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. مسكينا - 00:06:24ضَ

والمسكين يشمل أنواع المحتاجين. واعظم المساكين هم الذين لا يسألون الناس الحافا. قال الله تعالى للفقراء الذين اخرجوا للفقراء المهاجرين للقراءة الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم قال الله تعالى للفقراء الذين احصروا في سبيل الله لا - 00:06:47ضَ

يطلعون ضربا في الارض يحسبهم الجاهل اغنياء من التعفف اذا فالفقراء نوعان نوع يأتيك ويطلبك ونوع تراه تحسبه من الاغنياء من التعفف. الثاني هذا اولى. قال عليه الصلاة والسلام ليس المسكين الذي ترده التمرة والتمرتان او اللقمة واللقمة انما - 00:07:06ضَ

المسكين الذي لا يتفطن له ويطعمون الطعام على حبه مسكينا الذي لا يجد كفايته او لا يجد حاجته ويتيما واسيرا انما نطعمكم لوجه الله هذي احد الادلة هذا احد الادلة العظيمة على وجوب الاخلاص لله في الطاعات والقربات - 00:07:27ضَ

ومنها ما يكون بالصدقات واطعام الطعام انما نطعمكم لوجه الله. قال العلماء قال بعض العلماء لم يمنوا عليهم ما قالوا لهم نطعمكم لوجه الله لا يعطونهم ولا يمنون عليهم ولا انما قال بعض بعض اهل العلم قال علم الله ذلك من - 00:07:54ضَ

قلوبهم انهم لا يطعمون الا الا لوجه الله فذكره في القرآن ترغيبا في ما كان في قلوبهم. انما نطعمكم لوجه الله. لا نريد منكم جزاء ولا شكورا تريدونه يوم القيامة. ولذلك جعل النبي صلى الله عليه وسلم كما في الحديث الذي في الصحيح الصدقة برهان. قال عليه الصلاة والسلام والصدقة برهان. كيف برهان - 00:08:12ضَ

الان الانسان يشتري سيارة بمئة الف بمئتي الف منفعتها ظاهرة يشتري بيت بمليون بنصف مليون اقل او اكثر يدفع المال في امر ظاهر لكن بالله عليك بالله عليك يخرج من ما يحب من المال - 00:08:38ضَ

ليتيم او لارملة لا يرجى منهم اي نبع في الدنيا. هذا قال النبي صلى الله عليه وسلم والصدقة برهان اي حين تخرج اخراجا صحيحا وبنية صحيحة فانها دليل على ايمان المؤمن. لانه اخرج لليتيم اخرج للارملة اخرج للكسب - 00:08:57ضَ

اخرج للضرير اخرج لهم ولا منفعة ترجى منهم في الدنيا فمعنى ذلك انه يرجو ما عند الله فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الصدقة برهانا ودليلا على الايمان. ما تخلى عن شيء من ما له الا وهو يريد ما عند الله دون منفعة ظاهرة - 00:09:16ضَ

في الدنيا نعم انما نطعمكم لوجه الله لا نريد من منكم جزاء ولا شكورا انا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا لما خافوا عملوا الصالحات قالوا تعالى فوقاهم الله شر ذلك اليوم - 00:09:36ضَ

ولقاهم نظرة وسرورا الله سرور في القلب وفرح اعلى وارفع من كل سرور يسبقه. لانه سرور بالفوز العظيم الفوز الاعظم الذي لا مضرة بعده ابدا. ولا شقاء بعده ابدا والنظرة في الوجوه فرح في القلوب سرور في القلوب يظهر على المحيا وعلى الوجوه - 00:09:56ضَ

وجزاهم بما صبروا جنة وحذرا بما صبروا اي بسبب صبرهم على الطاعات والمحافظة عليها واتقانها. صبرهم عن الشهوات المحرمات والمعاصي. وصبرهم على اقدار الله التي عليهم انما يوفى الصابرون اجرهم بغير حساب - 00:10:23ضَ

هنا يقول وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا اذا كان لباسهم الحرير. ففي هذا اشارة الى ما سوى ذلك من الوان النعيم ثم ذكره الله تعالى فقال فيها الاتكاء الاتكاء اشارة - 00:10:48ضَ

الى الارتياح وعدم الهم والطمأنينة والراحة والسعادة وانشراح الصدر. فهذا نعيم بحد ذاته. متكئين فيها. على الارائك الارائك الاسرة اسرة وعليها الاسرة في الحجاب. الحجاب عليها لو رأيتم بعض الكراسي التي في بعض الحدائق او غيرها. يضعون سريرا او مكانا للجلوس وقد يضعون - 00:11:09ضَ

فوقه ظلالا لكن ذلك الظلال الذي في الجنة فرق كبير جدا بينه وبين ما في الدنيا. هذه الحجاب ظلال ليست من الشمس فالجنة ليس فيها شمس لكنها نوع من الوان التنعم. وكم وهذا من وما فيها من اللباس وفيها من الزينة ما لا يخفى. او ما لا ما لا - 00:11:37ضَ

يعلم الا بوصفه متكئين فيها على الارائك لا يرون فيها شمسا ولا عزمها رضا. نفى عنهم او سلمهم الله تعالى من من الامرين من الشمس وحرارتها ومن من الشيء والبرد وشدته. فهم في نعيم مقيم. الجو نعيم - 00:11:57ضَ

والجلوس نعيم. والاتكاء نعيم. ثم قال سبحانه وتعالى لا يرون فيها شمسا ولا ودانية عليهم ظلالها. اغصان الجنة تدنو عليهم ظلالها ظلال لون من الوان النعيم في الجنة والا فلا شمس فيها - 00:12:19ضَ

لكنه تلذذ بكل شيء في الجنة وذللت قطوفها تذليلا الثمار يقطفونها قد ذللت لهم كما يحبون كما يشاؤون. قال بعض المفسرين اذا اضطجعوا دنت منهم يقطف الانسان وهو مضطجع. واذا جلسوا دنت منهم يقطف الانسان وهو جالس. واذا قاموا قامت معهم فيقطف - 00:12:37ضَ

ذللت قطوفها تذليلا هي مذللة لهم ميسرة لهم في متناول ايديهم كما يحبون ثم نعيم اخر ويطاف عليهم يطاف عليهم يطوف عليهم الخدم هدمهم في الجنة اذا كانت بالله عليك بالله عليك - 00:13:01ضَ

كما سيأتي اذا كان خدمهم اذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا. فكيف المخدوم فاذا كان هذا الخادم من يخدمهم في الجنة كأنه لؤلؤ منثور وهم يخدمونهم فكيف بالمخدوم؟ ذلك امر عظيم. يطاب ويطاب عليهم بانية من فضة - 00:13:27ضَ

واكواب كانت قواريرا. قواريرا من فضة اكواب يشربون منها جمعت امرين عجيبين انها من فضة وانها قوارب زجاج. كيف زجاجة من فضة؟ ذلك نعيم كما قال بعضهم لا يكون الا في الجنة - 00:13:52ضَ

قوارير من فضة قدروها تقديرا. سبحان الله. نعيم اخر يشربون وهو على قدر رغبتهم وشهوتهم لا فيها زيادة ولا نقصان قدروها تقديرا. على قدر ما يحبون ويشتهون ويسقون فيها كأسا - 00:14:13ضَ

كان مزاجها زنجبيل يسقون فيها شرابا طهورا كما سيأتي لا يغير العقول وهو ممزوج بالزنجبيل اكل زنجبيل الجنة هنا ملحظ ذكره بعض المفسرين. في بداية السورة قال كان مزاجها كافورا. والكافور طبيعته باردة - 00:14:37ضَ

ثم هنا قال كان مزاجها زنجبيل او الزنجبيل فيه حرارة وهم مرة يشربون بارد ممزوجا ببارد ومرة يشربون ممزوجا بحار يتنقلون بين انوار النعيم. اسأل الله ان يجعلني واياك واياك منهم - 00:14:59ضَ

عينا فيها تسمى سلسبيلا. سلسبيل سلسة سهلة لذيذة لذيذة في طعمها. سهلة سلسة في فهذا شراب عظيم ثم قال الله تعالى ويطوف عليهم ولدان مخلدون هذا نعيم اخر سبقت الاشارة اليه. يطوف عليهم لا يغيبون عنهم - 00:15:17ضَ

يخدمونهم في كل وقت ومتى ما شاءوا ويطوف عليهم ولدان ثمة فائدة ذكرها بعض العلماء اذا كان الخادم من البلدان فان المخدوم يسهل عليه ان يأمره هات لكن اذا كان كبيرا قد يتردد فجعلت الجنة كلها نعيم حتى - 00:15:43ضَ

حتى الخدم ولدان. ويطوف عليهم ولدان مخلدون. وهنا في مخلدون معنيان مخلدون اي يبقون ابد الدهر لا يموتون. يخدمونهم باستمرار طيب ثمة اشكال ولدان قلنا فائدة كونهم ولدان يسهل على المخدوم ان يطلب منه ما يشاء. في اي وقت يشاء - 00:16:05ضَ

طيب الولدان يكبرون الولدان يكبرون ويشيبون قال لك مخلدون اي لا تتغير صفاتهم لا لا يشيبون ولا تتغير صفاتهم فهم مخلدون على ما هم عليه من الصفات اذا رأيتهم حسيب تهم لؤلؤا منثورا اللؤلؤ - 00:16:28ضَ

ابحثوا عن اللؤلؤ وانظروا منظره. لؤلؤ الدنيا هؤلاء الخدم فكيف بالمخدوم؟ يا رب اجعلنا من اهل الجنة اسأل الله ان يتوب علينا ثم يقول الله تعالى واذا رأيت ثم ثم - 00:16:57ضَ

تم اي هناك ارأيت هناك الجنة واذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرة قال بعض المفسرين قال بعض العلماء الجنة اهل الجنة كلهم ملوك كلهم ملوك اذا كان ادنى اهل الجنة لهم مثل الدنيا وعشرة اضعافها كما جاء في الحديث الصحيح - 00:17:12ضَ

رأيت نعيما نعيم هل بالمنظر؟ هل بالسمع؟ هل بالبصر؟ هل بالمشروب؟ هل بالمأكول؟ هل بالازواج؟ هل من نعيم كل حتى القلب في نعيم كل شيء معي. قال الله تعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل. اهل الجنة ما عندهم غل ولا في حسد. هذا الغل والحسد والشحناء والبغضاء الجنة ما فيها - 00:17:41ضَ

الجنة كلها نعيم وكل الوان النعيم تدخل في قوله تعالى رأيت نعيما وملكا كبيرا ثم يقول الله تعالى عاليهم ان يعلو عليهم عاليهم ثياب سندس خضر واستبرق يعلوهم ثياب من حرير - 00:18:04ضَ

السندس الحرير الرقيق والاستبرق حري اغلظ. فهو حرير وفوقه حرير. هذا في الجنة ثم قال وحلوا حلوا من الحلية من التحلية اساور من فضة يلبسون اساور من فضة لكن ليس فضة الدنيا - 00:18:33ضَ

تحل اساور من فضة ثم قال وسقاهم ربهم شرابا طهورا شرابا هنا المقصود خمر الدنيا. لكن اخمر الجنة خمر في الجنة خمر الدنيا تذهب العقول وتفسد الحياة وتفسد العقل. اما خمر الاخرة فذلك نعيم عظيم. ولذلك - 00:18:53ضَ

شرابا طهورا. فهو طاهر طهور بصيغة مبالغة في طهارته وفي وصفة نعم وسقاهم ربهم شرابا طهورا ثم في الاية ملحظ لطيف. بعد ان ذكر ان الولدان يطوفون عليه وانهم يخدمون البلدان كأنهم لؤلؤ منثور. لما جاء عند الشراب قال وسقاهم - 00:19:20ضَ

ربهم في هذا اشارة الى التكريم الرباني الجليل العظيم من الكريم سبحانه سقاهم ربهم فاذا سقاهم ربهم فلا تسأل عن ذلك الشراب. ولا تسأل عن ذلك التكريم. ولا تسأل عن ذلك النعيم. لان الذي سقاهم هو ربهم - 00:19:54ضَ

شرابا طهورا ان هذا كان لكم جزاء جزاء على صبركم وجزاهم بما صبروا على ثباتكم على ايمانكم على استقامتكم على التقوى ان هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا في الدنيا كنتم تسعون ترجون رحمة الله وتخافون عقاب الله فتقبل الله منكم ذلك - 00:20:14ضَ

الرب الشكور الشكور الذي يقبل اليسير ويجازي عليه العظيم الكثير وكان سعيكم مشكورا هذه السورة فيها اوصاف بالوان من النعيم في الجنة نحن بحاجة ان نكثر تدبرها وان التأمل فيها وللمناسبة - 00:20:46ضَ

ونؤكد ما ذكرناه في اللقاء الاول ان النبي عليه الصلاة والسلام كان يختار هذه السورة فيصلي بها في الركعة الثانية في صلاة الفجر كله الجمعة يوم الجمعة كان يصلي الجمعة بالف لام ميم السجدة في صلاة الفجر وهل اتى على الانسان - 00:21:12ضَ

يردد هذه السورة في في فجر يوم الجمعة نحن بحاجة عظيمة نحن بحاجة كبيرة الى ان نعيش القرآن وان نتدبر في القرآن وان نفكر في القرآن. وان نتذدد بالقرآن. وان نقوم بالقرآن. وان نردد القرآن فانه كلام الرحمن - 00:21:35ضَ

وكم فيه من الاجور العظيمة والخيرات الكبيرة وكم فيه من سعادة القلب وشفاء الصدر ما احوجنا الى ان نعود للقرآن ومن لم يكن له ورد في كل يوم للقرآن فليراجع نفسه - 00:21:59ضَ

اللهم ان عبيدك بنو عبيدك بنو امائك نواصينا بيدك ماض فينا حكمك عدل فينا قضاؤك نسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك في كتابك او علمته احدا من خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك ان تجعل القرآن العظيم ربيع قلوبنا - 00:22:15ضَ

ونور صدورنا وجلاء احزاننا. اللهم علمنا منه ما جهلنا وذكرنا منه ما نسينا. اللهم ارزقنا تلاوته وحلاوته الليل واطراف النهار. اللهم ات نفوسنا تقواها. وزكها انت خير من زكاها. انت وليها ومولاها. اللهم يا رحمن يا - 00:22:37ضَ

اللهم يا رحمن يا رحيم لا اله الا الله العظيم الحليم. لا اله الا الله رب العرش العظيم. لا اله الا الله رب السماوات السبع ورب الارض ورب العرش الكريم. اللهم انجي المسلمين المستضعفين في فلسطين. اللهم انجي المسلمين في فلسطين. اللهم - 00:22:57ضَ

المسلمين المستضعفين في فلسطين. اللهم رحمتك بهم يا رحيم يا ودود. اللهم انزل عليهم رحمة من عندك. اللهم انزل عليهم رحمة من عندك. اللهم ارزقهم من حيث لا يحتسبون. اللهم على الايمان والتقوى والهدى ثبتهم. وعلى الحق اجمع كلمتهم. اللهم انصرهم على - 00:23:17ضَ

على القوم الكافرين. اللهم انصرهم على القوم الكافرين. اللهم منزل الكتاب. سريع الحساب. هازم الاحزاب. اهزم اليهود غاصبين وزلزلهم. اللهم قاتل كفرة اهل الكتاب. الذين يقاتلون دينك ويحاربون اوليائك. اللهم عليك بهم اجمعين. ومن - 00:23:37ضَ

اعانهم وامدهم يا رب العالمين. اللهم رحمتك يا رب العالمين بعبادك المستضعفين. في مشارق الارض ومغاربها. اللهم اهدنا السبيل. اللهم انا نسألك رضاك والجنة ونعوذ بك من سخطك والنار. الى ان نلقاكم في اللقاء القادم. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه - 00:23:57ضَ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:24:17ضَ