قال عليه الصلاة والسلام فوالذي لا اله غيره ان احدكم ليعمل بعمل اهل الجنة حتى ما بينه وبينها الا ذراع. فيسبق عليه الكتاب فيعمل بعمل اهل النار فيدخلها. في هذا بيان - 00:00:00ضَ

ان الاعمال بالخواتيم. جاء في صحيح مسلم ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الرجل ليعمل الزمن الطويل في عمل اهل الجنة. ثم يختم له عمله بعمل اهل النار وان الرجل ليعمل الزمن - 00:00:20ضَ

الطويل في عمل اهل النار. ثم يختم له عمله بعمل اهل الجنة. العبد ان يهتم بالخاتمة ويخاف من سوء الخاتمة لكن ليعلم ان الله اكرم من ان يضل عبدا اخلص له واصلح العمل الادلة دلت على ان الله شكور على ان الله له فضل عظيم - 00:00:40ضَ

ان ربي على صراط مستقيم. ان ربي على صراط مستقيم. الله جل وعلا اتقن كل شيء. اثقل الخلق فانتم ترون السماء متقنة والارض متقنة. خلق الانسان متقن ما فيه عود. حيث الاصل خلقه - 00:01:10ضَ

رزقك متقن. تدبيرك متقن. هكذا شرع الله متقن. حذر الله متقن. قدر الله متقن. ولذلك جاء في الحديث الذي رواه البخاري قال عليه الصلاة والسلام ان العبد ليعمل بعمل اهل الجنة فيما يبدو للناس. يعني في الظاهر يعمل بعمل اهل الجنة لكن - 00:01:30ضَ

الباطن مهما اكل مهوب مخلص او انه لا يريد وجه الله وان قال فيما يبدو للناس وانه لمن اهل النار. وان العبد ليعمل بعمل اهل النار فيما للناس. وهو من اهل الجنة وانما الاعمال بالخواتيم. في هذا اشارة الى ان سبب سوء الخاتمة ان الباطن خراب. فاذا كان - 00:02:00ضَ

باطن معمورة والظاهر صحيحة فان الله لا يظل من هذه الحالة. سنة الله قد جرت ان من اصلح الظالم القاهرة والباطن فان الله جل وعلا يحفظه. كما قال تعالى الا ان اولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون - 00:02:30ضَ

ان الابرار لفي نعيم. فاي الفريقين احق بالامن ان كنتم تعلمون الذين امنوا ولم يلبسوا ايمانهم بظلم اولئك لهم الامن وهم مهتدون يثبت الله الذين امنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الاخرة ان الذين قالوا ربنا الله ثم - 00:02:50ضَ

قاموا تتنزل عليهم الملائكة كلها تدل على هذا الامر. لكن عموما على العبد الا يأمن مكر الله ولا يأمن على نفسه فيخاف من سوء الخاتمة. ويسأل الله جل وعلا حسنها - 00:03:10ضَ

يحرص بالاخذ او على الاخذ باسباب حسن الخاتمة - 00:03:30ضَ