تيسير التفسير(جزء تبارك)

46 - تيسير التفسير « سورة الإنسان 3 » - الأستاذ الدكتور. عيسى بن محمد المسملي.

عيسى المسملي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعوذ بالله من الشيطان الرجيم انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا اصبر لحكم ربك ولا تطع منهم اثما او كفورا واذكر اسم ربك بكرة واصيلا - 00:00:02ضَ

ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا يحبون العاجلة انها يحبون العاجلة ويذرون وراء نحن خلقناهم وشددنا اسرهم واذا شئنا بدلنا امثالهم تبديلا ان هذه تذكرة اتخذ الى ربه سبيلا - 00:00:39ضَ

وما تشاءون الا ان يشاء الله ان الله كان عليما حكيما يدخل من يشاء في رحمته والظالمين اعد لهم عذابا اليما بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه - 00:01:38ضَ

صلاة الله وسلامه الاتمان الاكملان على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين اما بعد فهذه الايات العظيمات هي ختام هذه السورة العظيمة ختام سورة الانسان التي - 00:02:18ضَ

مر الحديث عن اولها وكثير من الايات التي وكثير مما مر بنا في اكثر السورة مر بنا ان هذه السورة العظيمة فيها الرحلة الطويلة من العدم الذي سبق تلقى الانسان - 00:02:36ضَ

ثم خلق الانسان ثم هداه الله تعالى وبين له الحق من الهدى فمن سلك من الناس من سلك طريق الهدى شاكرا ومنهم من كان كفورا ثم في ايجاز شديد وفي قوة بلاغة عظيمة ما اعد للكافرين انا اعتدنا للكافرين سلاسلا واغلالا وسعيرا - 00:03:00ضَ

ثم افاض في الوان من النعيم يا اهل الجنة الذين كانوا يوفون بالنذر دنيا ويخافون الاخرة ويخافون يوما كان شره مستطيرا ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما واسيرا وذكر انواعا من التكريم الرباني - 00:03:29ضَ

في جنات النعيم يقول الله تبارك وتعالى في ختام تلك الايات التي فيها تفصيل لالوان وانواع من النعيم الذي لا يخطر على القلب ولا على البال مرت بنا مر بنا الحديث عنها - 00:03:52ضَ

ومنها وذللت قطوفها تذليلا. اذا رجعتم الى اللقاء السابق والذي قبله فيه شيء من الكلام عن انواع ذلك النعيم قال في ختام ذلك الوصف ان هذا يعني ما كانوا فيه من الجنة والنعيم كان لكم جزاء - 00:04:15ضَ

كان سعيكم مشكور ثم التفت الخطاب ليعود الى الدنيا مخاطبا رسول الله صلى الله عليه وسلم مذكرا ونحن نتذكر في هذا المقام ان السورة مكية انزلها الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم في مكة - 00:04:34ضَ

اين كان المشركون يكذبون ويصرون ويعاندون ويكفرون ويكذبون بالقرآن يكذبون يكذبون القرآن. ويكذبون رسول الله صلى الله عليه وسلم. ولذلك جاء هذا الاسلوب في هذه المؤكدات انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا - 00:04:56ضَ

مؤكدات الله عز وجل هو الذي انزل الكتاب الله عز وجل هو الذي انزل هذا القرآن انا نحن بهذه المؤكدات والتأكيدات انا نحن الله عز وجل يتكلم عن ذاته العلية. نزلنا عليك القرآن - 00:05:25ضَ

تنزيلا انزله الله تبارك وتعالى على رسوله صلى الله عليه وسلم في ثلاث وعشرين سنة انزله الله تعالى على رسوله مفرقا منجما بحسب الاحداث كذلك ليثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا. ولا يأتونك بمثل الا جئناك بالحق واحسن تفسير - 00:05:48ضَ

هذه الاية العظيمة فيها الاشارة الى هذا الامر الاعظم انزال القرآن خير كتب الله على قلب رسول الله خير انبياء الله فيه اشارة عظيمة الى علو الى ان هذا القرآن انزله الله تعالى من العلو - 00:06:13ضَ

انا نحن نزلنا عليك وهذا اشارة واضحة الى ان القرآن انزله الله تعالى من من علوم هو سبحانه وتعالى العلي الاعلى فالقرآن نزل من عند الله العلي الاعلى. ثم ايضا - 00:06:33ضَ

لم يقل نزلنا اليك وانما قال نزلنا عليك فيه اشارة ذكرها بعض المفسرين كما قال الله عز وجل وكما مر بنا في سورة المزمل ان سنلقي عليك قولا ثقيلا فيه امر بتبليغ الرسالة وتبليغ الدعوة - 00:06:55ضَ

وغير ذلك ففيه مهمة يتحملها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم انا نحن نزلنا عليك القرآن تنزيلا يقول الله تعالى له فاصبر بحكم ربك ولا تطع منهم هؤلاء هؤلاء الكافرين المكذبين ولا تطع منهم اثما - 00:07:16ضَ

كفورا اصبر لحكم ربك قبل ان نقول كيف يصبر ربك فيها اشارة الى ربوبية الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم التي فيها الرعاية النصرة تأييد فانت فانت سوف تصبر - 00:07:45ضَ

بحكم ربك الذي سيجعل العاقبة لك والتمكين لك اصبر لحكم ربك اصبر على قضاء الله تبارك وتعالى اصبر على ما يؤلمك من تكذيب المكذبين وعناد المعاندين اصبر بعد تكذيب المكذبين وعناد المعاندين. اصبر - 00:08:08ضَ

فان ذلك الايمان اصبر اصبر فتبليغ الرسالة يحتاج قلبا صابرا. يصبر على تكذيب هؤلاء الكافرين وايضا الله عز وجل امرك بتبليغ الرسالة في ذلك من تبليغ الكافرين وتبليغهم ما يكرهون - 00:08:33ضَ

وغير ذلك مما لانهم لا يحبون الوحي. ولا يحبون الالوهية ان تكون لله وحده لا شريك له. ولا يحبون ترك عبادة الاصنام والاوثان ولا يحبون ترك الشهوات ولذلك اصبر لحكم ربك فان الله تعالى قد - 00:08:57ضَ

امرك ان تبلغ رسالته تبليغ الرسالة يحتاج الى صبر اصبر لحكم ربك ولا تطع منهم حاسما او كفورا فانهم كما قال الله عز وجل في موضع اخر ودوا لو تدهنوا - 00:09:14ضَ

فيدهنون. حاول المشركون من يداهن رسول الله صلى الله عليه وسلم ليداهنهم ولكن الله تعالى قال له ودوا لو تدهنوا فيدهنون ولا تطع كل حلاف ميت هنا يقول ولا تطع منهم اثما او كفورا - 00:09:34ضَ

فيه ان الثبات كوفي على الحق والهدى يقتضي احيانا مفاصلة الكافرين وعدم السماع وعدم القبول منهم. يريد ودوا لو تدين الحق لا يقبل لا يقبل المداهنة بالباطل قد يداري ما هم عليه. بحكمة لكن المداراة ليس فيها قول باطل - 00:09:50ضَ

وليس فيها موافقة على باطل. اما المداهنة فانها تتضمن الموافقة على شيء من الباطل. ولهذا قال ودوا لو تدهنوا فيدهنون هنا يقول ولا تطع منهم اثما بكفره وعناده او كافور يكفر نعمة الله ويكفر ما يكفر بالله - 00:10:22ضَ

لكن الصبر الصبر القسوة الصبر فيه شدة الم عاقبته نعم حميدة. لكن الصبر وحبس النفس على امر ما الله عز وجل يرشد رسوله صلى الله عليه وسلم وامته من بعده على امور - 00:10:45ضَ

العظيمة الجليلة تعين الانسان على الصبر والثبات على الحق والهدى ما هي ذكر الله عز وجل على الثبات الصلاة خصوصا قيام الليل تسبيح الله عز وجل وذكره اناء الليل الله تعالى - 00:11:15ضَ

فاصبر لحكم ربك ولا تطع منهم اثما او كفورا. واذكر اسم ربك واذكر اسم ربك. ذكر الله عز وجل والعبادة التي لا يتركها الانسان ابدا مطلقا من العبادات حتى اعظم العبادات العملية الصلاة احيانا فيه وقت نهي - 00:11:45ضَ

نعم والنبي عليه الصلاة والسلام قال اني بعض الصحابة لما اراد ان يصلي ان يصلي الليل كله قال اني قال النبي اني اصلي وارقد انا اصلي وارقد اما الذكر فهو العبادة التي تكرر ذكرها في القرآن - 00:12:11ضَ

يا ايها الذين امنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا والذاكرين الله كثيرا والذاكرات هنا يقبض اسم ربك بكرة واصيلا دائما لكن تأكيد على هذين الوقتين بكرة البكور اول النهار فداء النهار فانت تبتدأ يومك بذكر الله - 00:12:27ضَ

تسبيحي واصيلة اخر النهار ايضا تنظروا كيف يفتتح اليوم بالذكر ويختتم بالذكر وقد كما ذكر بعض المفسرين واذكر اسم ربك بكرة صلاة الفجر او صلاة الفجر والظهر واصيلا العصر والمغرب والعشاء - 00:12:56ضَ

والمقصود ذكر الله عز وجل مما يعين على الصبر والثبات على الحق والهدى اصبر بحكم ربك ولا تطع منهم اثما وكفورا واذكر اسم ربك يا ايها الذين امنوا اذكروا الله - 00:13:19ضَ

ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة واصيلا التسبيح دائما محمود مطلوب لكن ورد التكرار قبل طلوع الشمس وقبل غروبها. بكرة واصيلا ومن الليل فاسجد له. اخلص لله اسجد له وقم بين يديه مر بنا - 00:13:38ضَ

في ثاني او ثالث سورة انزلها الله تعالى على رسوله عليه الصلاة والسلام يعده وهو يعده ويهيئه لاداء الرسالة يا ايها المزمل قم الليل قم الليل الا قليلا نصفه او يخص الى اخره - 00:14:02ضَ

انظر كيف ان قيام الليل والسجود والتسبيح تسبحه ليلا طويلا ان ذلك مما تنشرح به الصدور يطمئن به القلوب يكون باذن الله معينا على الصبر والثبات سبحوا ليلا طويلا ثم التفت الخطاب - 00:14:20ضَ

الى هؤلاء الى اولئك المكذبين الكافرين المعينين ان هؤلاء هؤلاء يحبون العاجلة. تغرهم العاجلة تغرهم زخربة الدنيا. يغرهم زخارف الدنيا فينسون من لحظة الحاضرة فتغلب مشاهد المشاهد التي يرونها بالبصر - 00:14:51ضَ

تغلب المشاهد التي يجب ان يروها ان يروها بالبصيرة تغلبهم المشاهد الحاضرة عن المشاهد الكبرى الاعظم التي يجب ان تكون مشاهدة بالبصيرة بالقلب. يحبون العادي عاجلة عاجلة وتزول عاجلا ويرتحلون عنها عاجلا - 00:15:17ضَ

اهل البصيرة لو كانت الدنيا من ذهب خالص والاخرة من خزف من ذهب يبنة. لو كانت الدنيا من ذهب يفنى والاخرة من خزف يبقى لكان للعاقل ان يؤثر ما يبقى على ما يفنى. لان الذي يفنى ليس لك - 00:15:41ضَ

ان هؤلاء في كفرهم وعنادهم واصرارهم انهم يريدون الشهوات الدنيوية الجاه هؤلاء الملأ تعظيم من دون الله الشهوات التي لا يريدون ان ان يمنعوا انفسهم منها. يحبون العادلة لكن غفلوا عن امر اعظم. ويذرون وراءهم يوما ثقيلا - 00:16:08ضَ

الله تعالى عن يوم القيامة فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين خير ويسير. يوم ثقيل الحساب فيه ثقيل والوقوف فيه ثقيل. والجزاء فيه عظيم ويذرون وراءهم يوما ثقيلا يكذبون ويكفرون ويستبعدون البعث - 00:16:34ضَ

بعد الموت الله تعالى نحن خلقناهم نحن خلقناهم وشددنا اسرهم. انظروا الى خلقة الانسان كيف ترابط العظام وكيف كساها الله تعالى باللحم وكيف اجرى شبكة من الاعصاب وشبكة من العروق - 00:16:59ضَ

والشرايين فكان كان خلقا مشدودا محكما متقنا اليس الذي خلقهم اول مرة قادم على ان يعيدهم مرة اخرى؟ بلى والله نحن خلقناهم وشددنا اسرهم واذا شئنا بدلنا امثالهم تبديلا السورة بايتين عظيمتين - 00:17:22ضَ

ان هذه هذه الايات ما فيها بداية خلق الانسان ونهايته وجزاء المكذبين المعاندين اغلالا وسلاسل وسعيرا سلاسل او اغلالا وسعيرا ما اعد الله فيها من النعيم انها وان هذه تذكرة - 00:17:50ضَ

تذكرة ومن شاء اخذ الى ربه سبيلا انشاء اتخذ الى ربه طريقا يوصله اليه الى مرضاته والى جنته. كيف الايمان طاعة الرحمن طاعة الرسول عليه الصلاة والسلام والامتثال للهدى ومن شاء - 00:18:14ضَ

اتخذ الى ربه في بداية السورة انا هديناه السبيل اما شاكرا واما كفورا الله عز وجل بين له السبيل سبيل الحق والهدى وسبيل الضلال والغي والعذاب للانسان ان يختار ثم قال فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا - 00:18:38ضَ

لكن هل يستطيع ان يستقل الانسان بهداية نفسه وان ذلك من ذكائه او فطنته لا لن يكون الا بتوفيق الله واذنه. فمن شاء اتخذ الى ربه سبيلا. وما تشاؤون الا ان يشاء الله - 00:19:01ضَ

فيه تنبيه للمؤمنين الى ان يفتقروا الى الله في هدايتهم لهذا نقول في كل ركعة اهدنا الصراط المستقيم اهدنا الصراط المستقيم فليس ما شئناه يقع ولابد الا اذا اذن الله به - 00:19:20ضَ

شاء اتخذ الى ربه سبيلا هل مشيئته مطلقة؟ لا. وما تشاؤون الا ان يشاء الله. فللإنسان مشيئة لكنها مرتبطة بمشيئة الله قال الله تعالى والذين اهتدوا زادهم هدى وما تشاؤون الا ان يشاء الله. لكن - 00:19:39ضَ

يهدي الله من يشاء ويظل من يشاء لكن بحكمته وعدله بحكمة كل ما ما ورد في القرآن الا ان يشاء الله يعذب من يشاء. فذلك كله بحكمة بحكمته العظيمة سبحانه وتعالى - 00:19:59ضَ

الا يشاء الله ان شاء الله كيف؟ ان الله كان عليما حكيما سبحانه وتعالى عليم بكل كائن وبكل ما يكون احاط بكل شيء علما وهو الحكيم وهو من حكمته اذا علم ان انسانا - 00:20:17ضَ

اراد الهدى هداه والذين اهتدوا زادهم هدى ان الانسان اذا اعرض اضله والعياذ بالله اما ثمود فهديناهم بينا لهم طريق الهدى فاستحبوا العمى على الهدى اذا لاحظوا الايات عن هذه المعاني العظيمة في ترابط عظيم وما تشاؤون الا ان يشاء الله. ان الله كان عليما حكيما. فهو - 00:20:40ضَ

يهدي من يشاء بفضله ويضل من يشاء بعدله لانه يعلم انهم استحقوا ذلك يدخل من يشاء في رحمته مرة اخرى من يشاء فضلا منه ولحكمة يريدها تبارك وتعالى. وهذا يؤكد - 00:21:06ضَ

حاجتنا الى الافتقار الله عز وجل في هدايتنا والى الانطراح بين يديه. والتضرع بين يديه ان يهدينا صراطه المستقيم وان يثبتنا عليه يدخل من يشاء في رحمته الظالمين اعد لهم - 00:21:24ضَ

عذابا مؤلما عذابا في الاجساد عذابا في النفوس عذابا بالتوبيخ وعذابا بالسلاسل وعذابا بالشراب وعذابا بالنكام وعذابا بالتوبيخ والتقريع والندم اعوذ بالله اعوذ بالله اعوذ بالله لعلنا نقف يسيرة مع بعض الفوائد - 00:21:43ضَ

هذه ايات القرآن انا نحن نزلنا عليك القرآن هنيئا لمن هذه الاية قد يستفيد منها المؤمن ان يكون وثيق الصلة بالقرآن لان الله عز وجل ذكر القرآن في خضم الحديث عن هذه القضايا الكبرى - 00:22:09ضَ

مقال فاصبر لحكم الصبر الصبر يا اخي يا اختي نفسه ان الصبر نحن اصل محور يبنى عليه الايمان يصبر الانسان على طاعة الله والثبات عليها باحسانها واتقانها يصبر الانسان عن المحرمات التي تورده المهالك - 00:22:32ضَ

يصبر الانسان على قضاء الله وقدره اصبر لحكم ربك من وراء هذا توجيه للنبي عليه الصلاة والسلام هو توجيه لمن وراءه من الامة ثم ايضا فيه الاعتزاز بالحق والهدى والصبر والثبات - 00:22:56ضَ

وعدم مداهنة الكافرين والمشركين نعم بالظلم لا يكن بالباطل بالحق لا تطع منهم اثما او كفورا. ولذلك خطر على الايمان طاعة الكافرين في عصيان رب العالمين كتبت ام المؤمنين عائشة رضي الله تعالى عنها وارضاها الى معاوية رضي الله عنه - 00:23:12ضَ

من التمس رضا الله بسخط الناس رضي الله عنه وارضاه عن الناس ومن التمس رضا الناس بسخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس الذكر بكرة واصيلا سيد المؤمنين لا يزال لسانك رطبا - 00:23:34ضَ

قيام الليل ولو ما تيسر ولو شيئا يسيرا بحسب استطاعتك ثم ايضا الحذر من الغرور بما يبهر الابصار. الملذات العاجلة التي تنتهي يذكر ان الحسن المصري رحمه الله تعالى لو كان يأخذ اصحابه - 00:23:54ضَ

طرف قريتهم ينظر الى مكان المكان الذي يقضي فيه الناس حاجاتهم اكرمكم الله انظروا هو الحزن انظروا الى لحمهم الى سمنهم الى دقيقهم الى عسل تحول هذا هكذا هذا يتحول. يصير هكذا في الدنيا - 00:24:21ضَ

الموعظة ان الدنيا ينبغي ان يحرص يا ايها الناس ان وعد الله حق لا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور ولا يغرنك ما فلا تغرنكم الحياء الله عز وجل يحذرنا ينبهنا - 00:24:45ضَ

لا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم لله الغرور ان الشيطان لكم عدو عدو يزين لنا دنيا او زخارفة وهي دنيا زائلة ثانية قريبا تنتهي وقريبا تنقضي والله لذلك قال ان هؤلاء يحبون العجل. حذر من الاغترار - 00:25:07ضَ

تعلق ومحبة الدنيا وايضا الحذر من نسيان اليوم العظيم. يوم الوقوف بين يدي الله. ويذرون وراءهم يوما ثقيلا هذه الايات فيها تذكرة ولذلك المؤمن واجتهد في اصلاح قلبه في ان يتخذ الى ربه - 00:25:34ضَ

الله سبحانه ان يرزقني واياكم العلم النافع العمل الصالح اللهم ارفعنا اللهم ارفعنا وانفعنا اللهم اللهم انا عبيدك نواصينا بيدك فينا قضاؤك اسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك - 00:25:57ضَ

او علمته احدا من خلقك استأثرت به في علم الغيب عندك القرآن العظيم ربيع قلوبنا ونور صدورنا اللهم ارزقنا تلاوته على اناء الليل واطراف النهار على الوجه الذي يرضيك عنا - 00:26:25ضَ

اللهم اهدنا سواء السبيل اللهم ثبتنا على الهدى. اللهم اهدنا صراطك ربنا لا تزغ قلوبنا بعد ان هديتنا انك انت الوهاب. اللهم نج المستضعفين من المؤمنين في كل مكان اللهم انجي المسلمين المستضعفين في كل مكان - 00:26:38ضَ

اللهم يا حي يا قيوم يا رحمن يا رحيم لطفك وفرجك لعبادك المسلمين والمستضعفين في فلسطين. اللهم انزل عليهم رحمتك. اللهم ارزقهم من حيث لا يحتسبون. وامدهم بعونهم وامدهم بعونك وثبتهم على الحق وعلى الحق اجمع كلمتهم يا رب العالمين وانصرهم على القوم الكافرين. اللهم منزل الكتاب مجري السحاب - 00:26:56ضَ

الحساب هازم الاحزاب اهزم اليهود الغاصبين واعوانهم من الصليبيين وسائر اعداء الدين. اللهم زلزلهم وفرق بين كلمة مخالفة بين قلوبهم يا رب واجعل بأسهم بينهم واجعل تدبيرهم تدميرا عليهم يا قوي يا عزيز ادرأوا بك اللهم في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم اللهم امين - 00:27:19ضَ

اللهم امين. الى ان نلقاكم في اللقاء القادم. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. والسلام عليكم الله بركاته - 00:27:39ضَ