شرح مدارج السالكين لابن القيم - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
46 - مدارج السالكين لابن القيم - الخلاف في اشتراط عدم العود إلى الذنب ( 2 ) - الشيخ سعد الحضيري
التفريغ
الصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا. وزدنا علما يا كريم ما شاء الله ولا حول ولا قوة الا بالله. ربنا عليك توكلنا واليك انبنا واليك المصير - 00:00:00ضَ
ربنا هب لنا من لدنك رحمة وهيء لنا من امرنا رشدا اللهم يا معلم ابراهيم علمنا ويا مفاهيم سليمان فهمنا اللهم لا سهل الا ما جعلته سهلا وانت تجعل الحزن اذا شئت سهلا - 00:00:19ضَ
نستغفرك ونتوب اليك وبعد لا زلنا في احكام التوبة من مدارج السالكين بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين الله وسلم على نبينا محمد صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا ولوالدينا ولجميع المسلمين. امين. قال المصنف رحمه - 00:00:36ضَ
الله فصل ومن احكامها ان العاصي اذا حيل بينه وبين اسباب المعصية وعجز عنها بحيث يتعذر وقوعها منه هل تصح توبته وهذا السؤال هذه المسألة اذا اراد الذنب لكنه حيل بينه وبينه - 00:01:06ضَ
كمن كان يشرب الخمر انقطعت عنه لا يستطيع ان يحصل عليها ثم تاب لسبب ليلى لانه اول اسعارها اصبح لا يستطيع ان يحصل عليها بما اني انا لا اجدها اذا اتوب - 00:01:31ضَ
هل تصح هذه هل هي توبة صادقة نصوح ام لا؟ هذا هو السؤال ايوه وهذا. وهذا كالكاذب والقاذف وشاهد الزور اذا قطع لسانه المعروف بالكذب والمعروف بالقذف والمعروف بشهادة الزور اذا انقطع لسانه قطع - 00:01:51ضَ
لا يستطيع ان يكذب ولا ها؟ فيقول اذا اتوب هذا هذا مثاله ايوة والزاني اذا جب والسارق اذا الجب هو قطع قطع الذكر والسارق اذا اوتي على اطرافه الاربعة والمزور اذا قطعت يده - 00:02:12ضَ
ومن وصل الى حد معه دواعيه الى معصية. بطلت بطلة معه دواعيه الى معصية كان يرتكبها. هم. ففي هذا قولان للناس من جعلها عامة للناس ماشي المقصود بالناس من يتكلمون في العلم - 00:02:35ضَ
سواء كانوا من اهل السنة او من اهل البدع عموما ايوه فقالت طائفة لا تصح توبته لان التوبة انما تكون ممن يمكنه الفعل والترك التوبة من الممكن لا من المستحيل - 00:02:55ضَ
ولهذا لا تتصور التوبة من لا تتصور. نعم ولهذا لا تتصور التوبة من نقل الجبال عن اماكنها وتنشيف البحار والطيران الى السماء ونحوه. هل هذا مستحيل قال ولان التوبة مخالفة وقالوا ولان التوبة مخالفة داعي النفس - 00:03:12ضَ
واجابة داعي الحق ولا داعي للنفس هنا اذ يعلم استحالة الفعل الفعل منها يعني من النفس التي انتهت من هذه الفواحش ولا يقع منها ذلك ماشي قالوا ولا ولان هذا كالمكره على الترك المحمول عليه قهرا - 00:03:37ضَ
ومثل هذا لا تصح توبته قالوا ومن المستقر في فطار الناس وعقولهم ان توبة المفاليس واصحاب الجوائح توبة غير معتبرة ولا يحمدون عليها المفاليس الذين يتوبون من الاسراف. هم شراء الباطل مفلس - 00:04:06ضَ
يقول هذي بغير معتبرة واصحاب الجوائح الذي نزلت بهم جائحة فاستهلكت مالهم يقول اتوب من من ترك الزكاة كان ما يزكي فلما فلس صار يقول ايش لو عندي اموال زكيت - 00:04:26ضَ
كل هذا غير صحيح لان داعي النفس والطمع زال ولا يحمدونه. ولا يحمدون عليها بل يسمونها توبة افلاس. وتوبة جائحة. قال الشاعر قال الشاعر ورحت عن توبة سائل هم ورحت عن توبتي سائلا. بتوبتي ولا توبتي - 00:04:46ضَ
ها؟ توبة توبة اي نعم عندي توبته ورحت عن توبته سائلا وجدتها توبة افلاسي. ماشي ورحت عن توبتي عن توبته سائلا وجدتها توبة افلاسي قالوا يدل على هذا ايضا ان النصوص المتضافرة المتظاهرة قد دلت على ان التوبة عند المعاينة لا تنفع لانها توبة - 00:05:13ضَ
ضرورة لا اختيار قال تعالى انما التوبة على الله الذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله وعليما حكيما. وليست التوبة الذين يعملون السيئات. حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان. ولا الذين يموتون - 00:05:53ضَ
وهم كفار اولئك اعتدنا لهم عذابا اليما والجهالة ها هنا. ينبغي ان تفهم هذه الاية صحيحا اسمع كلام الشيخ ايوة والجهالة ها هنا جهالة العمل. وان كان عالما بالتحريم قال قتادة اجمع اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:06:15ضَ
على ان كل ما عصي الله على ان كل ما عصي الله على ان كل ما عصي الله به فهو جهالة الله على ان كل ما عصي الله به فهو جهالة - 00:06:41ضَ
عمدا كان او لم يكن وكل من عصي الله من عسى. وكل من عصى الله فهو جاهل هذا يحكي مجاهد يا قتادة يحكي اجماع الصحابة وعلى هذا قوله انما التوبة ان هذا انما هذه الحصر - 00:06:57ضَ
اي لا توبة من الله ها على الله عفوا المعنى ما دام حصل انما التوبة على الله حق على الله حقه على نفسه عز وجل للذين يعملون السوء بجهالة هذا المعنى من المراد بالجهالة هنا؟ ليس مراد الجهل جهل العلم انما جهل العمل - 00:07:14ضَ
جهل العمل هو الذي يفسره قول النبي صلى الله عليه وسلم من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل اليس لله حاجة في ان يدع طعامه وشرابه كيف يدعو الجن - 00:07:39ضَ
الجهل المقصود به السفه تعدي مثل ما قال الشاعر الا لا يجهلون احد علينا لنجهل فوق جهل الجاهدين ليس المقصود بجهل العلم الذي لا يعرف لا المقصود جهل ولذلك الناس - 00:07:56ضَ
يصفون السفيه الذي يتعدى الحدود بانه جهل تجهل على الناس هذا هو قول بجهالة اي بعمل في عمل سيء وثم يتوبون من قريب هذا الكلام. بقي ايش القريب؟ هل القريب بعد الذنب مباشرة او القريب - 00:08:15ضَ
عند الموت قبل الموت ابن الغرغرة هذا شيء يذكره المصنف واما التوبة اما التوبة من قريب الجمهور المفسرين على انها التوبة قبل المعاينة. نعم. قبل الموت. قبل معاينة الموت الغرغرة ماشي - 00:08:45ضَ
قال عكرمة قبل الموت قال الضحاك قبل معاينة ملك الموت وقال السدي والكلبي اي توبة في صحته قبل مرض موته الموسم وغيره عن المهم المقصود قبل المعاينة ليس معاينة النظر انما معاينة الغرغرة - 00:09:05ضَ
لانه صحب الاحاديث ما لم يغرغر هذا هو والغرغرة هو ان تبلغ الروح الحلق لا يستطيع ان يتوب او يتكلم وفي المسند وغيره عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:09:27ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر. وفي نسخة وفي نسخة الدراج ابي الهيثم في نسخة دراج. ايه. وفي نسخة دراج ابي الهيثم. كذا عندك ابي الهيثم؟ نعم. بين اه شرطتين - 00:09:50ضَ
عن ابي الهيثم ها؟ ابي الهيثم عن ابي سعيد ابو السمح عن ابي لهيثم عن هذا دراجي يروي عن ابي الهيثم عن ابي سعيد الخدري ما هو ابو الهيثم؟ هو ابو السمح - 00:10:11ضَ
ان لان اه دراج عن ابي الهيثم عن كلمة سخط عندك كلمة عن وفي نسخة دراج عن ابي الهيثم عن ابي سعيد مرفوعا ان الشيطان قال وعزتك يا ربي لا ابرح اغوي عبادك ما دامت ارواحهم في اجسادهم - 00:10:30ضَ
فقال الرب عز وجل وعزتي وجلالي وارتفاع مكاني وارتفاعي وارتفاع مكاني لا ازال اغفر لهم ما استغفروني. الله اكبر عندك تخريج له اخرجه احمد وابو يعلى والبغوي في شرح السنة وقال في المجمع واحد - 00:10:57ضَ
احمد رجاله رجال الصحيح راح يكون عندنا معزو الى الصحيحة للشيخ الالباني قل انظر الصحيحة الذي قبله ما لم يغرغر الترمذي في الدعوات باب التوبة مفتوح قبل الغرغرة نعم ماشي - 00:11:19ضَ
هذا شأن التائب من قريب. اما اذا وقع في السياق. هذا هو سياق الموت ايوة فقال اني تبت الان. لم تقبل توبته وذلك لانها توبة اضطرار لا اختيار. هذا الذي في الاية منصوص - 00:11:43ضَ
وليست التوبة على الذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت قال اني تبت الان المقصود بالحضور هنا السياق الغرغرة التوبة بعد طلوع الشمس من مغربها ويوم القيامة وعند معاينة بأس الله - 00:11:59ضَ
قالوا ولان حقيقة حقيقة التوبة. يعني على كل نرجع الى الاية يقول الله عز وجل انما التوبة على الله اي حق على الله اوجبوا على نفسه هو رحمة منه بعباده - 00:12:19ضَ
لمن؟ قال للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب. هذا الاول. والقريب هنا قبل الموت قال فاولئك يتوب الله عليهم وكان الله عليما حكيما اه وليست التوبة للذين يعملون السيئات - 00:12:34ضَ
الذين ليست لهم توبة صنفان الذين يعملون السيئات حتى اذا حضر احدهم الموت غرغرة قال اني تبت الان هذا واحد السيئات والثاني ولا الذين يموتون وهم كفار لم يتب من الكفر - 00:12:58ضَ
لماذا لان الذي يموت وهو كافر يموت وهو يعتقد الملة التي هو قائل يعني ما يندم عليها ليس كالمذنب المذنب يندم اذا جاء الموت الكافر سبحان الله يزين له باطله - 00:13:22ضَ
اولئك اتنا لهم عذابا لي نعوذ بالله. لذا في المسيئين من المسلمين اذا لم رحمهم الله عد لهم العذاب لكن قد يرحمهم الله اما الكفار فلا فما تنفعهم شفاعة الشافعي - 00:13:38ضَ
اعوذ بالله الله حسن الخاتمة ماشي الله اليكم قالوا ولان حقيقة التوبة هي كف النفس عن الفعل الذي هو متعلق النهي. تعلق. الذي هو متعلق النهي والكف انما يكون عن امر مقدور - 00:13:57ضَ
واما المحال فلا يعقل فلا يعقل كف النفس عنه. ولان التوبة هي الاقلاع عن الذنب. وهذا لا يتصور منه الايقاع. حتى يتأتى منه الاقلاع قالوا ولان الذنب عزم جازم على فعل المحرم. يقترن به فعل فعله المقدور. والتوبة منه عزم جازم على ترك - 00:14:18ضَ
يقترن به الترك والعزم على غير المقدور محال. والترك في حق هذا ضروري. لا عزم لا عزم لازم بحق هذا ضروري لازم غير مقدور لازم ايه الترك الترك العاجز. ايه. يعني الذي قطع ذكره - 00:14:43ضَ
لا يستطيع الزنا وهو الترك في حقه اضطراري ضروري بمعنى اضطراري هنا ضروري بمعنى اضطراري لازم هو تارك تارك واضح؟ ايه نسأل الله العافية والسلامة لكن وجد من بعض الناس يعني لا يستطيع ان يأتي النساء فكان يدفع - 00:15:10ضَ
ما لم للفاجرين ليفجروا امامه ينظر بعينيه وهو لا يستطيع يفعل ذلك فهذا ما ما تاب حتى وهو عاجز يذهب الى بعض البلدان ويدفع مالا للفاجر ليفعل امامه بالفاجرة نسأل الله العافية والسلامة بما انه ما يستطيع - 00:15:34ضَ
اعوذ بالله والترك والترك في حق هذا ضروري لازم غير مقدور. بل هو بمنزلة ترك الطيران الى السماء. ونقل الجبال وغير ذلك والقول الثاني عند القول الاول الذي يقولون لا توبة لهم - 00:16:01ضَ
هذا العاجز العاجز قدرا لا توبة له شرعا هذا القول الاول وهذا وجههم ذكره. سيذكر القول الثاني وادلته سيبين الراجح بل هو صرح به من اوله والقول الثاني وهو الصواب ايوه - 00:16:18ضَ
والقول الثاني وهو الصواب ان توبته صحيحة ممكنة بل واقعة فان اركان التوبة مجتمعة فيه. والمقدور له منها الندم. هذا هو والان المقدور له الندم فندم رجل رأى انه عوقب - 00:16:42ضَ
مثل الذين اصحاب الجنة انا بلوناهم كما بلونا اصحاب الجنة الحديقة مزرعة اذا اقسموا لا يصرمن عن مصبحين ماذا قالوا في النهاية؟ قالوا يا ويلنا انا كنا طاغين ندموا ذكرهم صاحبه - 00:17:01ضَ
هنا يحصل عرفوا انهم طغيان وقالوا انه وان ظلمنا ها مع ذلك وهذا وقد يكون هذا المنع الذي جاءه بسبب هو نفسه عقوبة اخذ جزاؤه ولذلك ماذا قال بعدها عز وجل؟ كذلك العذاب - 00:17:20ضَ
نزل عليهم العذاب الاخرة اكبر لمن اصتر اصر وبقي المهم انهم الصواب انه اذا كانت توبة جازمة وصادقة وعلم ان ما نزل به مما يمنعه من ذلك انه بسبب ايش - 00:17:46ضَ
الذنب انها عقوبة فاورثه ذلك الندم حصل الندم فهذا توبة اما اذا كان مجرد ترك ينتظر ان يتمكن فهذا لم يتب على كل ان هي راجعة الى النصوح كما قال الله تعالى توبة نصوحة - 00:18:10ضَ
الله اليكم وفي المسند مرفوعا الندم توبة اذا تحقق ندمه على الذنب ولو امه نفسه عليه فهذه توبة فكيف يصح هذه توبته؟ يعني توبة هذا العاجز ليس في يده قدرة على على التصرف انما قدرته على الندم فهذه توبته - 00:18:33ضَ
يعني هو الحقيقة الامر لو لو تأملوا لان الله تعالى قبل توبة الذي على فراش الموت ما لم يغرغر يعني مقبولة توبته. طيب الذي على فراش الموت وتابع هل في قدرته ان يرجع الى الذنب اصلا - 00:19:00ضَ
ليس في قدرة ومع ذلك تعب وقبل الله منه. هذا دليل واضح ما تحتاج الى يعني تلك الاشياء هو اصلا في حال الموت حاجز لكنه لم يغرغر مقبول توبة ما لم يغرغر - 00:19:26ضَ
الله اليكم وكيف يصح ان تسلب التوبة عنه مع شدة ندمه على الذنب ونومه نفسه عليه ولا سيما ما يتبع ذلك من بكائه وحزنه وخوفه وعزمه الجازم ونيته ونيتي انه لو كان صحيحا والفعل مقدورا له لما فعله. نعم. اي قد يكون من رحمة الله به - 00:19:45ضَ
انه سلب منه القدرة على الذنوب مثل الذي كان ينظر الى المحرمات ثم سلب ذلك من النظر لا ينظر الله رحمه واعانه واذا كان الشارع قد نزل العاجز عن الطاعة منزلة الفاعل لها - 00:20:12ضَ
اذا صحت نيته كقوله في الحديث الصحيح اذا مرض العبد او سافر كتب له ما كان يعمل صحيحا مقيما. الله اكبر لانه كان يعمله فاذا صرفه صارف هم والنية موجودة كتب له اجره - 00:20:36ضَ
هذا مع النية اذا نوى الفعل لكنه عاجز او او ثقل عليه بسبب المرض او السفر كان معتادا ان يقوم الليل لكن في السفر ما يستطيع لانه حال سفر فيوتر وترا - 00:20:56ضَ
والذي يمنعه هو حال السفر وفي هذا ونيته لو كان مقيما عاد الى قيامه فهذا يكتب له اجره كذلك الصوم الى اخره وفي الصحيح ايضا وفي الصحيح ايضا عنه ان بالمدينة اقواما. ما سرتم مسيرا ولا قطعتم واديا. الا كانوا معكم. قالوا وهم بالمدينة - 00:21:12ضَ
قال وهم بالمدينة حبسهم العذر. الله اكبر. كان يريد الخروج مع النبي صلى الله عليه وسلم ما استطاع نيتهم حسبت لهم وله وله نظائر في الحديث وتنزيل العاجز عن المعصية التارك لها قهرا. مع نيته تركها اختيارا له وامكنه منزلة التارك المختار او لا. نعم - 00:21:40ضَ
فتنزيله منزلة التارك المختار من فعلي اولى من اجر الذي الفعل الصالح ولم يفعله واضح؟ هذا هو مع ان هذا ما فعل ومع ذلك نال الاجر يوضح ان مفسدة الذنب - 00:22:07ضَ
التي يترتب عليها الوعيد تنشأ من العزم عليه تارة ومن فعله تارة ومن شر المفسدة معدوم في حق هذا العاجز فعلا وعزما. والعقوبة تابعة للمفسدة. اي نعم لانه يقول من هم بسيئة - 00:22:31ضَ
فلم يعملها يعني تركا لله كتبت له حسنة كاملة ومن هم بسيئة فعملها كتبت عليه سيئة واحدة بقي اذا هم بحسب سيئة وعجز عنها يعني لم يتركها لله ولم يفعلها انما عجز عنها. مسكوت عنها في الحديث - 00:22:50ضَ
هذا محل نزاع بين العلماء هو الذي اشار اليه هنا. لكن هنا هنا في في ما هو اولى وهو الذي عجز عنها فندم ليس باقيا مصرا عليها بينما الذي عزم على السيئة وحجب عنها ولا زال يخطط يريد يتمنى يتحين. فهذا - 00:23:19ضَ
الصحيح انه يكتب عليه يكتب عليه ذلك لنظائر لان الله كتب على بني اسرائيل قتل عيسى وهم لم يقتلوه شبه له سجل عليهم ذلك لانهم لا زالوا عازمين مصرين متبجحين على اليهود - 00:23:45ضَ
وكتب عليهم العزم وباذن الاسباب ومثله قوله ومن يرد فيه بالحاد بظلم من عذاب اليم ماشي وايضا وايضا فان هذا تعذر منه الفعل ما تتعذر منه التمني والهداد ما تتعذر منه التمني والوداد. احنا عندنا لم - 00:24:05ضَ
وايضا فان هذا تعذر منه الفعل لم يتعذر منه التمني والوداد ها لم تتعذب؟ لم. عندي لم يتعذر. هم هذا يعني الذي الذي عجز عن الفعل ها تعذر منه مباشرة الفعل. لكن لم يتعذر منه التمني الفعل والوداد - 00:24:30ضَ
ها ومع ذلك لم يتمنى ندم ضربنا لكم بالمثال الذي كان عجز عن الفاحشة فصار ايش؟ يدفع مالا لمن يفعلون الفاحشة. هذا يتمنى ما ندم هذا ايش ما ندم نسأل الله العافية والسلامة لم يتب - 00:24:54ضَ
بينما الذي تاب ثم تعذر منه الفعل ندم واتى وتاب. هذا التمني موجود لكنه ايش؟ تركه لله هذا المقصود وايضا فان هذا وايضا فان هذا تعذر منه الفعل لم تتعذر منه تمني الوداد. لم يتعذر. لم يتعذر منه التمني والوداد. مم. فاذا كان يتمنى - 00:25:13ضَ
ويود لو واقع الذنب ومن نيته انه لو كان سليما لباشره فتوبته بالاقلاع عن هذا الوداد والتمني والحزن على فوته. فان الاصرار متصور في حقه فان الاصرار متصور في حقه قطعا. فيتصور في حقه ضده وهو التوبة. بل هي اولى بالامكان والتصور من الاصرار - 00:25:41ضَ
وهذا والفرق بين هذا وبين المعاين. وهذا واظح. وهذا واظح. نعم وهذا واظح. نعم. هذا هو والفرق بين هذا وبين المعاين. ومن ورد القيامة ان المعاين يعني اللي يعاين الموت - 00:26:06ضَ
عند الغرغرة او عينة طلوع الشمس من مغربها ان الله تعالى يقول اذا جاء لا ينظرون الا ان يأتيهم الله ويأتي انظر بعض ايات ربك يوم يأتي بعض ايات ربك لا ينفع نفسا ايمانها - 00:26:23ضَ
لم تكن امنت من قبل جاء في الحديث ان هذا المقصود طلوع الشمس من مغربها اذا رآها لا ينفع نفسا ايمانها وكذلك يوم القيامة كذلك يوم القيامة يقولون متى هذا الفتح ان كنتم صادقين - 00:26:48ضَ
قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا ايمانهم يوم الفتح يوم القيامة ولا هم ينظرون والفرق بين هذا وبين المعاين ومن ورد القيامة ان التكليف قد انقطع بالمعاينة وورود القيامة - 00:27:11ضَ
والتوبة انما تكون في زمن التكليف. هم. وهذا العاجز لم ينقطع عنه التكليف. هنا تكليف النية تكليف القصد تكليف الحب والبغض موجود القلب لا زال موجود. التكليف باقي نعم والتوبة انما تكون في زمن التكليف. وهذا العاجز لم ينقطع عنه التكليف. فالاوامر والنواهي لازمة له. والكف متصور منه - 00:27:33ضَ
عن التمني والوداد والاسف على فوقته على والكف متصور منه عن التمني والوداد والاسف على فوتي تأسف على فوت الذنب هذا يتوب من هذا التاس. نعم والكافو متصور منه عن التمني والوداد - 00:28:03ضَ
وللاسف على فوته وتبديل ذلك بالندم والحزن على فعله. والله اعلم. ان احسنت نسأل الله ان يرزقنا التوبة النصوحة وان يهدينا سواء السبيل اللهم اغفر لنا وتب علينا واصلحنا واصلح احوالنا واحوال المسلمين واصلح عامتنا - 00:28:26ضَ
وفقهم لما تحب وترضى يا رب العالمين اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك - 00:28:59ضَ