التفريغ
يجوز يعني الاحرام اليوم السابع. نقول السنة الاحرام اليوم الثامن. كما انه لا يشرع التقدم على الميقات المكاني فلا يشرع التقدم على الوقت الاحرام الزماني. هذا وقت زماني للاحرام. وهذا وقت - 00:00:00ضَ
هذا هذا ميقات زماني وهذا ميقات المكان الاحرام. فكما لا يشرع التقدم عن الاحرام المكاني لا يشرع التقدم على الميقات الزماني ولهذا من تقدم يعني في ميقات الذي تقدم على الميقات - 00:00:20ضَ
في الحقيقة يتقدم في المكان وفي الزمان لانه لا يشرع ان يحرم الا من الميقات وفي الغالب ان وقت احرامه في الميقات غير وقت احرامه من بلده وغير وقت احرام من بلده فلهذا السنة الاخذ السنة والايسر - 00:00:40ضَ
هو يعني والسنة هنا ايسر وافضل. ولهذا في حديث ابي ايوب عند ابي يعلى قال عليه يروى عنه حديث طريق ابي سورة لكن معناه يستمتع احدكم بحله ما شاء يعني يتمتع الانسان بحله جاء رجل الى مالك - 00:01:00ضَ
رحمه الله قال يا ابا عبدالله اريد ان احرم من المسجد يعني مسجد النبي عليه السلام ما يحرم من الميقات قال احرم من حيث النبي عليه الصلاة والسلام قال يا ابا عبد الله انما هي اميال او قال امتار يسيرة قال اخشى قال ابو عبد الله مالك اخشى عليك الفتنة - 00:01:20ضَ
اخشى عليك الفتنة. قال يا ابا واي فتنة في ان اتقدم اي فتنة؟ قال الفتنة ان ترى انك هديت الى سنة لم يهتدي اليها النبي عليه الصلاة والسلام. النبي ما احرم من مسجده احرم من الميقات وانت تحرم من المسجد - 00:01:40ضَ
هذه هي الفتنة فليحذر ثم تلعب قلت فليحذر الذين يخالفون امره ان تصيبهم فتنة زيف او يصيبهم عذاب اليم. فالانسان لا تقدم لان التقدم بين يدي الله ورسوله غير مشروع تارة يحرم. فتحرم في يوم ثمانية لكن العلماء يقولون - 00:02:00ضَ
لو تقدم الاحرام جائز احرامه وفيه خلاف سبق الاشارة اليه نعم نعم بالاحرام الاحرام يكون قريب من الزوال الظحى وقريب من الزوال كما جاء في حديث ابن عباس نعم اذا اذا اراد ان ان يتوجهوا به ان - 00:02:20ضَ
التوجه الى عرفة لن يتوجهوا الى في الفجر يعني لا الاظهر ان يؤخر الاحرام. ما دام لانه ما قصد منى ما دام انه لم يقصد ميناء الازهر والله اعلم انه يؤخره حتى تطلع الشمس هذا الاحسن يحرف الطريق لا بأس انه لن يتوجه الى منى فلا يخالف - 00:02:50ضَ
مرتين من جهة الاحرام قبل الوقت آآ في الزمان وكذلك ايضا من جهة انه يتوجه الى عرفة ولا يتوجه الى منى - 00:03:10ضَ