التفريغ
ولذلك اه الامام احمد رحمه الله لما كان في مرض موته يقول عبد الله ولده يقول اذا بالباب يطرق واذا رجل ينادي يا احمد يا احمد يا احمد يقول فذهبت وفتحت الباب فاذا انا بشيخ مسن فقال - 00:00:00ضَ
قال اريد ان اقابل ابا عبد الله. يقول فدخل عليه ووالدي على فراش الموت. فاكب عليه يبكي وقال يا ابا عبدالله ابحني فاني ممن جلدك بين يدي المعتصم. قال انت في حلم وكل من جلدني في حلم الا صاحب بيت الا صاحب بدعة - 00:00:20ضَ
فلما خرج قلت له يا ابتي مالك؟ ما الذي حملك على ذلك؟ قال يا بني انظر التأدب باداب اني نظرت في كتاب الله فرأيت الله عز وجل يقول فمن عفا واصلح فاجره على الله - 00:00:40ضَ
نظرت في تفسيرها فاذا هو ما قاله الحسن اذا كان يوم القيامة اه نادى مناد ليقم من كان اجره على الله يقوم من عفا واصلح. ثم قال وما على المؤمن الا يعذب الله احدا بسببه. ولكن انظر التأدب باداب - 00:01:00ضَ
وانتزاع الايات التي تدل على معنى معين في موقفها. يعني احيانا الانسان يحفظ القرآن لكن يحتاج ان يتأدب بالقرآن ما يستحضر هذه الاشياء وان كان ضابطا للقرآن لانه يقرأ القرآن فقط هكذا لكن من يقرأ القرآن وقد جعل القرآن دليل - 00:01:20ضَ
ايه ده وهو يستلهم منه العبر ويريد ان يكون القرآن هو الدليل له هو السائق له هو النور الهادي له فانه سيقف اشياء كثيرة اذا مرت به مشكلة فمر من عندي شيء يعالجها ولو من بعيد نظر اليها وتأملها وتدبره - 00:01:40ضَ
- 00:02:00ضَ