المؤلف رحمه الله تعالى ختم كتاب التوحيد بهذه الترجمة العظيمة وضمنها نصوصا تدل على عظمة الله جل وعلا وكبريائه ومجده تدل على ان الخلق عند الله عز وجل لا شيء - 00:00:00ضَ

تدل على سعة ملك الله جل وعلا وقدرته وعظيم امره وسعة ملكه لاجل ان يبين امور منها يبين ان من هذه عظمته حتى انه يضع السماوات على اصبع والاراضين على اسبع - 00:00:20ضَ

والماء والثرى على اصبع والشجر على اصبع وسائر الخلق على اصبع ثم يهزهن ويقول انا الملك اين الجبارون اين المتكبرون؟ من هذه عظمته هو المستحق للعبادة دون من سواه وليبين لك جهل من عبد المخلوقين وتعلق بالخلق الذين لا ينفعون ولا يغرون ولا يملكون موتا ولا حياة - 00:00:42ضَ

ولا نشورا وتركوا الخالق جل وعلا وليبين لك ضلال من تنقص الخالق جل وعلا ولم يمتثلوا امره. ولم يحكموا شرعه وليبين لك ضلال من ساوى بين الخالق والمخلوق فاين الخالق من المخلوق - 00:01:09ضَ

اين الرب من المربوب حتى يشمل كتابه انواع التوحيد الثلاث توحيد العبادة وذكر ما يتعلق بجحد اسماء الله وصفاته ان لله الاسماء الحسنى ثم ختمه بما يتعلق بتوحيد الربوبية. نعم - 00:01:30ضَ