الكناشة التفسيرية

٤٧٩_‏من لا يطمئن قلبه للقرآن ولا يستسلم لأوامره

أحمد الصقعوب

فزادهم الله نسأل الله السلامة والعافية. ولذلك اذا رأيت من قلبه لا يطمئن للايمان. ولا يطمئن للقرآن ولا اطمئن الرسالة هذا مسكين هذا مسكين المؤمن قلبه مطمئن للايمان. اذا جاءه القرآن سمعنا واطعنا - 00:00:00ضَ

وما كان لمؤمن ولا مؤمنة اذا قضى الله ورسوله امرا ان يكون لهم الخيرة من امرهم. فليحذر الذين يخالفون عن امره ان تصيبهم فتنة قال الله عز وجل ويسلم تسليما فاهل الايمان اهل تسليم. ولذلك ارجع الى حال الصحابة الذين هم اصدق الناس ايمانا. ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يرد - 00:00:20ضَ

عليهم الكلام مرتين ما يرد عليهم الامر مرتين. نعم يرد عليهم الاخبار للترسيخ لكن ما يرد عليهم الخبر مرتين اهل استجابة يستجيبون ولا يسألون. اهو واجب او مستحب. اهذا محرم ام مشتبه؟ يقولون سمعنا واطعنا ولو كان فيه تلف النفوس - 00:00:40ضَ

ولو كان فيه ذهاب الاموال كلما خبى الايمان في القلب كلما اصبح الانسان عنده تردد حتى يصل التردد فيه الى اصل الايمان. وهذا هو النفاق سيكون عنده شك والعياذ بالله. اما المؤمنون فانهم اهل يقين كما تقدم معنا. وبالاخرة هم يوقنون - 00:01:02ضَ

واذا جاءوا الى الاوامر الاستجابة واذا جاءوا الى الواجبات والمستحبات اهل مسابقة ثم هو ميدان واسع نسأل الله ان نكون واياكم من بخلاف المنافقين - 00:01:22ضَ