تفسير القرآن الكريم - التفسير الأول - سورة الفاتحة + سورة البقرة

(48) تفسير سورة البقرة{ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم}الآية 243 إلى 245{من ذا الذي يقرض الله قرضا}

عبدالرحمن البراك

الوف حضر الموت فقال لهم الله موتوا ثم احياهم. ان الضال من فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون. وقاتلوا في بسم الله واعلموا ان الله سميع عليم. من ذا الذي يقرض الله قبضا - 00:00:00ضَ

اضعافا كثيرة. والله يقبض ويبسط والى الحمد لله الله سبحانه وتعالى بحال اولئك القوم من بني اسرائيل او من غيرهم الله اعلم من ديارهم حذر الموت فرارا من الموت بالقتل خوفا من - 00:00:30ضَ

من ان يقتلوا او خوفا من وباء نزل بهم خرجوا من ديارهم وهم الوف كثيرون. حذروا الموت ظانين ان الفرار ينجيهم فقال لهم الله موتوا وهذا اسم وامر تكوين فماتوا بامنه سبحانه وتعالى ثم احياهم - 00:01:29ضَ

وهذا من ادلة البعث الله تعالى يحيي ويميت سبحانه وتعالى وقد وعد واخبرت على السن رسل لانه سيبعث الذين ماتوا كل الذين ماتوا يبعثون هم يبعثهم ويجمعهم ويحاسبهم ويجزيهم ان الله لذو فضل على الناس ولكن اكثر الناس لا يشكرون - 00:02:10ضَ

وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال في الطاعون اذا نزل بارض وانتم فيها فلا تخرجوا منها فرارا من فرارا منه واذا سمعتم به في ارض فلا تسكنوه. فنهى عن الخروج من - 00:03:00ضَ

الارض التي وقع فيها الطاعون على وجه الفرار. اما اذا خرج الانسان لحاجة اه بحكم يعني العادة فلا المحظور هو الفرار. لان لان الفار يظن انه ان فراره والموت مدرك - 00:03:28ضَ

قل ان الموت الذي تفرون منه فانه ملاقي ثم قال تعالى اقاتلوا في سبيل الله بالقتال في سبيل الله. والقتال في سبيل الله هو القتال لاعلاء كلمة الله. من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو الفتنة - 00:04:00ضَ

وبما ان القتال في سبيل الله يقتضي البذل والجهاد قال تعالى من ذا الذي يقرض الله قوما حزنا فليضاعفه له اضعافا كثيرة ومن خير وجوه الانفاق الانفاق في الجهاد في سبيل الله. مثلا الذين ينفقون اموالهم في سبيل - 00:04:24ضَ

ذلك من احبة انبتت سبع سنابل من كل سنبلة مئة حبة. والله يضاعف به شاء اضعافا كثيرة والله من ذا الذي يكرم الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة. والله يقدر ويبسط - 00:04:53ضَ

واليه ترجعون. نعم - 00:05:18ضَ