باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. يسر تسجيلات الراية الاسلامية بالرياض ان تقدم لكم هذه المحاضرة والتي هي بعنوان باب الثبات على طلب العلم. لمعالي الشيخ صالح ابن عبدالعزيز ال الشيخ. بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد - 00:00:00ضَ

لله احمده سبحانه خير حمد واوفاه واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له. واشهد ان محمدا عبد الله ورسوله. وصفيه وخبيره نشهد انه بلغ الرسالة وادى الامانة ونصح الامة وجاهد في الله حق الجهاد - 00:00:20ضَ

اللهم صلي وسلم على عبدك ورسولك محمد كلما صلى عليه المصلون وكلما غفل عن الصلاة عليه الغافلون وسلم اللهم تسليما مزيدا. اما بعد فهذه بداية لما من الدروس التي سبق ان بدأنا - 00:00:45ضَ

العام الماضي واسأل الله جل وعلا ان ينفعنا بما مضى وان ينفعنا بما سيأتي وان يثبته في قلوبنا ان يمن علينا بالعمل بما علمنا وان لا يكلنا بانفسنا طرفة عين واسأله باسمائه الحسنى وصفاته العلا - 00:01:05ضَ

الكلمة الجليلة ان يمن علينا بالبصيرة في كل ما نأتي وما نذر وان يجنبنا سلوك غير سبيل سلف هذه الامة في كل احوالنا انه جواد كريم. بمناسبة هذه البداية نذكر بشأن العلم وما ينبغي ان يستحضره طالب العلم وهو يعاند - 00:01:25ضَ

العلم ويعاني حملة ويسير في طريقه لان العلم ليس بالطريق الهين وكما قد قيل العلم طريقه طويل. قد قال بعض السلف اطلبوا العلم من المهدي الى اللحد. وقد لا للامام احمد وقد ظهر الشيب فيه قيل له الى متى وانت مع المحضرة؟ يعني كانت مع - 00:01:55ضَ

ادوات العلم ورق ومحبرة فقال كلمة مشهورة قال مع المحبرة الى المقبرة يعني انه في هذا لا ينقطع سبب الانقطاع في من انقطع عن العلم يرجع الى اسباب من تلك الاسباب انه لم يعي حقيقة معنى العلم. ولماذا يطلب العلم؟ الثاني ان - 00:02:25ضَ

وربما كانت النية في اصلها ضعيفة. لانه بقوة النية في طلب العلم يكون الاستمرار والحرص والثالث من اسباب الانقطاع ان يكون المرء متهجلا يريد ان يكون طالب علم او ان - 00:02:55ضَ

عالما محصلا عارفا بكثير باكثر المسائل في سنوات قليلة وهذا لا يحصل ابدا بل العلم طريقه طويل. وقد يكون السبب قد يكون السبب راجعا الى ضعف بصيرته. في شأن العلم ويظن - 00:03:15ضَ

ان العلم نفعه قليل. وان غيره من الطرق التي ربما يغشاها بعض المستقيمين او الذين ظاهرهم الالتزام انها اسرى في تحصيل المقصود وانها التي بها يحصل المرء على ما يتمنى من رجوع الخلق الى ربهم جل وعلا. وهذا من اسباب الانقطاع عن - 00:03:35ضَ

علم انه يقول ماذا فعل العلماء؟ ماذا حصلنا من العلم؟ ولكن هناك طرق اخرى كذا وكذا. هذه بها يكون المرء اكثر تأثيرا هو يكون محقا للحق ومبطلا للباطل تنصرف نفسه عن العلم والحقيقة - 00:04:05ضَ

انه فاته ان العلم كالماء الذي يثبت في الارض فينفع الله جل وعلا به من يأتي بعد كما مثل ذلك النبي عليه الصلاة والسلام الحديث الصحيح الذي قال فيه عليه الصلاة والسلام مثل ما بعثني - 00:04:25ضَ

الله به من العلم كمثل غيث اصاب ارضا. فالعلم الشرعي غيث. وهذا الغيث الغيث نافع ومن فوائد الفروق اللغوية في تفسير ان اكثر ما يستعمل الغيث في الكتاب والسنة فيما ينفع من الماء والمطر. واما المطر فاكثر ما يستعمل فيما يضر - 00:04:45ضَ

من ما ينزل من السماء فامطرنا عليهم مطرا فساء مطر المنذرين ثم يأتي من بعد ذلك عام فيه يغاث الناس النبي عليه الصلاة والسلام مثل لنا العلم بالغيث. وهذا فيه مع تتمة الحديث من انه اصاب - 00:05:15ضَ

انواعا من الارض فكانت منها ارض قبلت العلم فارتوى الناس منه وانبتت الكلأ والعشب الكثير و فيه ايضا تسميته بالغير والغيث يغيث الابدان ويغيث القلوب. وهكذا العلم. فانه بهذه المثابة. من اسباب - 00:05:35ضَ

باب الانقطاع عن العلم التي لمسناها في السنين الماضية ودائما تتجدد انهم لا تكون صلتهم بالعلم واهل العلم مستمرة. بل عهدهم بالعلم وباهل العلم في الدروس فقط. وما عدا ذلك - 00:05:55ضَ

يصاحبون الناس من اصناف من اصناف شتى فلا تكون النفس دائما متحركة بالعلم بل تكون تحركوا بالعلم في وقت قليل في وقت الدرس وما بعد ذلك فاكثروا الحديث الذي يتحدث به ليس في العلم. هذا يجعله غير - 00:06:15ضَ

متعلق بالعلم بارك الله فيه يجعله يجعله غير متعلق بالعلم. والعلم يحتاج الى ان يتعلق به طالبه دائما نفسه معه في كل حال. قد كان بعض اهل العلم ينصرف عن - 00:06:35ضَ

الدنيا لاجل العلم ملذات المباح من مال او من زوجة او من نظر مباح انس ونحو ذلك لاجل العلم. ذلك لانشغاله به. وقد قال بعض الشعراء في ذلك حيث وهو من العلماء حيث اتته جارية ولم يلتفت اليها وقد كانت حسنة الخلق والخلق فقال فيه - 00:06:55ضَ

ابيات لما اتته وذكر زينتها الى اخره فقال فقلت ذريني واتركيني فانني شغلت بتحصيل علوم وكشفها ولي في طلاب العلم والفضل والتقى غنى عن غناء الغانيات وعرشها. يعني انه مشغول بشيء اعظم غلب على نفسه. وهذا متى يكون؟ اذا كان المرء دائما مع العلم قراءة في صحبة - 00:07:25ضَ

لمن يتكلمون في العلم في تبليغ العلم في الكلام في العلم في رؤية العلماء في الحديث معهم سماع كلامهم تجد النفس تنشغل به يبدأ يكون العلم له طبع. يكون العلم طبعا له. اولا يكون تطبع يأتي بشيء من الكلفة - 00:07:55ضَ

ثم يكون طبعا له حتى اذا تحدث تحدث بالعلم. اذا ارشد ارشد بالعلم. اذا بين قد بين بالعلم فيكون في ذلك الانس له ولا شك ان هذا يحتاج الى جهاد وقد قال جل وعلا والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله - 00:08:15ضَ

لمع المحسنين. الجهل هو ضد العلم. والجهل داء. كما قال ابن القيم داء قاتل. يقتل صاحبه من حيث لا يشعر. يقول ابن القيم رحمه الله في نونيته والجهل داء قاتل وشفاؤه امران في التركيب - 00:08:35ضَ

متفقان علم من القرآن او من سنة وطبيب ذاك العالم الرباني. فيقول الجهل داء قاتل لا شك قاتل رؤية لرؤية العبد لما يجب عليه في دينه كذلك داء قاتل للعبد في انه يجعله ليس من الاحياء. فالعالمون احياء وغيرهم - 00:08:55ضَ

وسبب موتهم هو الجهل. لان الجهل مميت مثل ما قال هنا قات. فكل من جهل فقد قتل وقد مات والجهل ليس في ليس بمرتبة واحدة بل الجهل أنواع كثيرة فكل من جهل شيئا فقد اصيبت مقاتله من - 00:09:25ضَ

من جهة التي جهل فيها. قال والجهل داء قاتل وشفاؤه ما شفاء الجهل؟ قال وشفاؤه امران الترتيب متفقان علم من القرآن او من سنته. هذان الامران علم من القرآن او من السنة. من الذي يبين - 00:09:45ضَ

نصوص القرآن والسنة وينزلها منازلها. ويجعلها في معانيها الصحيحة. قال وطبيب ذاك العالم الرباني ليس اي عالم لكن عالم رباني يخشى الله ويتقيه فيما يقول وفيما يأتي وفيما يذر فنصوص الكتاب والسنة نعم هي شفاء الجهل. وكثير من الناس ينفي الجهل عن نفسه بالحرص على الكتاب والسنة - 00:10:05ضَ

لكنه لم يستطع بكلام اهل العلم بنور اهل العلم. لم يستطع بذلك لما لم يستطع بذلك اصيبت مقاتله. لانه قال وطبيب ذاك العالم الرباني. هذا التعبير بطبيب ذلك طبيب ذاك - 00:10:35ضَ

العالم الرباني يفهمك بان العلم دواء. فاذا اتى رجل فاخذ من الدواء ما لا يصلح له يهلك وما يهلك يهلك قد هلكت الخوارج لانهم اخذوا نصوص الكتاب ونصوص السنة ولكن نزلوها في غير تنازيلها. فاخذوا - 00:10:55ضَ

من نصوص الكتاب ما استدلوا به على ان فاعل الكبيرة كافر. قال ومن يقتل مؤمنا متعمدا اذا فجزاؤه جهنم خالدا فيها. قال هذا يدل على انه كافر. اخذت المرجئة بعض النصوص نصوص الكتاب والسنة ونزلوها - 00:11:15ضَ

في غير منازلها. من قال لا اله الا الله دخل الجنة. من كان اخر كلامه لا اله الا الله دخل الجنة. ونحو ذلك مخصوص فنفت العمل وابقت القول والاعتقاد وارجأ ذلك فاصيبت مقاتلهم - 00:11:35ضَ

لماذا؟ لانهم لم يكن طبيبهم في فهم النصوص صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا علماء زمانهم. اخذوا من جنس من انفسهم ولم يتابعوا اهل العلم المتحققين به فاصيبت مقاتلهم. وهكذا في كل زمن الحقد - 00:11:55ضَ

وعلى العلم مطلوب لكن لا لا يمكن ان تكون حريصا على العلم ومصيبا في ذلك في تعلمه الا ان تستضيء بفهم اهل العلم لان العلم في هذه الامة موروث ليس علما مستأنفا مبتدأ في كل زمن يبتدأ - 00:12:15ضَ

منه ويستأنفون علما جديدا لم يكن معروفا في من قبلهم. بل علمنا في هذه الامة علمنا موروث. ولهذا قال عليه الصلاة والسلام العلماء ورثة الانبياء. فان فان الانبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما. وانما ورثوا العلم فمن اخذه - 00:12:35ضَ

اخذ بحظ وافر. لهذا تنتبه الى هذا الاصل العظيم الا وهو ان الحرص على العلم شرف ولكن ينبغي ان يكون طبيبك في ذلك الحرص في تلقي النصوص. طبيبك العالم الرباني. فان لم يكن ربانيا - 00:12:55ضَ

كان عالما لا هوى له مقاصد له اغراظ ايضا اصاب كثير من عدم فهم نصوص الكتاب والسنة فاصابك شيء من من الجهل بقدر ما فاتك من ذلك. والعلم انواع. الجهل الخطير وداء قاتل - 00:13:15ضَ

لابد ان تسعى في شفاء نفسك منه عن طريق اهل العلم في افهامه بنصوص الكتاب والسنة. والعلم انواع. كما قال ابن رحمه الله قال والعلم انواع ثلاث ما لها من رابع. والحق ذو تبيان. علم باوصاف الاله - 00:13:35ضَ

وكذلك الاسماء للديان. هذا العلم الاول الاسماء والنعوت والصفات يعني توحيد. جميعا لان توحيد عبادة توحيد الربوبية كله من ثمرات معرفة والعلم باسماء الله وصفاته. ففي اسم الله الاعظم الله - 00:13:55ضَ

الذي مرجع الاسماء الحسنى جميعا اليه ففيه انه هو المستحق للعبادة وحدة دون ما سواه. ففي اسمه الرب انه هو الربوبية في نعوت الجمال انه هو المستحق للعبادة. وفي نعوت الجلال لانه هو المستحق للاجلال والتعظيم - 00:14:15ضَ

افراده بالربوبية وهكذا فقال علم لاوصاف الاله ونعته وكذلك الاسماء للديان هذا ثلث العلم. التوحيد ثلث العلم ولهذا سورة الاخلاص صارت ثلث القرآن لان القرآن فيه العلم كله وثلث العلم التوحيد - 00:14:35ضَ

سورة الاخلاص تعدل ثلث القرآن. لانها في التوحيد. فيها التوحيد كله. توحيد الربوبية والالوهية والاسماء والصفات قال بعدها والامر والنهي الذي هو دينه. هذا النوع الثاني من العلم. الامر والنهي الذي هو معرفة - 00:14:55ضَ

حلال والحرام المأمور به ليشمل الواجب والمستحب والمنهي عنه يشمل المحرم والمكروه. والامر والنهي الذي هو دينه. هذا النوع الثاني الذي هو علم في الفقه الحلال والحرام. علم الاحكام. والثالث منها هو علم - 00:15:15ضَ

الجزاء يوم القيامة. قال وجزاؤه يوم المعاد الثاني الذي يدخل في ذلك علم السلوك ما يصحح به القلب المرء قلبه ما يصحح به سلوكه مقامات الايمان ومقامات الزهد والعبادة صفة جزاء كل عمل يوم القيامة وما يحصل يوم القيامة من انواع الجزاءات للمؤمنين وللكافرين للمقصرين وللمطيعين - 00:15:35ضَ

انواع الناس. اذا فلتعلم هنا ان هذه الثلاث هي العلم. فتسعى الى علم بالتوحيد. هذا ثلث العلم الى العلم بالحلال والحرام. هذا الثلث الثاني من العلم. الى العلم بما تزكي به نفسك. قد افلح من زكاه وقد خاب من دساه - 00:16:05ضَ

كيف تحصل على هذا العلم بتدبر نصوص الكتاب والسنة فيما يكون يوم القيامة. وحال الناس يوم القيامة والنصوص التي جاءت فيما يكون به الثواب يوم القيامة. نصوص الزهد نصوص الثواب الاذكار ما يتعلق بذلك كلها من فروع - 00:16:25ضَ

هذا فاذا عندنا هذه اقسام العلم فلا. فاذا اذا كنت حريصا على هذا العلم فلتكن حريصا على هذه العلوم الثلاثة ثم لتنفي عن نفسك ما استطعت. اسباب الجهل قد عرفت اسباب الجهل. ثم - 00:16:45ضَ

ثم احرص تمام الحرص على الا تنقطع عن الطريق. وتذكر قول ابن شهاب الزهري رحمه الله حيث نصح المتعجلين فقال من رام العلم جملة ذهب عنه جملة انما يطلب العلم على مر الأيام والليالي قليلا قليلا لو ما نكسب كل يومين الا مسألة في السنة المسألة ونضبطها وتكون - 00:17:05ضَ

بدليلها بوضوحها بعد سنة كم نحصل على قريب مئة وثمانين مسألة بعد سنتين ثلاث مئة وستين مسألة واضحة بعد عشر سنين كم؟ ستطعشر الف ايش؟ او الف وست مئة الف وست مئة مسألة اه مثلا خذ احسب بعد عشرين اذا ثبتت - 00:17:35ضَ

بعد ثلاثين سنة يكون الواحد عالم راسخ في العلم. هنا المسائل واضحة مبسوطة عنده بوضوح وفهم غير ملتبسة. هذا اذا كان في كل يومين مسألة فكيف يكون لو كان في كل يوم مسألة لو كان في كل يوم مسألتين فخذ ما تحصل من العلم - 00:17:55ضَ

يحتاج الى مواصلة. المطر اذا اصاب ارضا وكان مطر شديد. يمشي او يظل راكد في الارض يمشي يصير وديان وشعبان وسعدان الى اخره. لانه قوي. فاذا صار شيء قوي تماما. لكن هل الارض التي نزل عليها او - 00:18:15ضَ

والمرء يكون انتفاعها مثل انتفاع الارض اللي استقر فيها الماء ليس كذلك. المطر الديم هذا مثال للتقريب المطر بمن ليأتي اسبوع اسبوعين تبي تأخذ مثلا نصف متر في الأرض كلها رويان لكن بعد ذلك لو يجي زيادة اسبوع ثاني ديما ثانية - 00:18:35ضَ

هذا وصف بليغ فيما يناسب العلم. اذا ارتويت ارتويت من العلم بعد ذلك الشيء القليل اللي بيأتي ينفع الناس تذكره بوضوح. فمثلا تجد بعض طلاب العلم قد يتكلم بالكلمات. لكن ما تقنع - 00:18:55ضَ

وهو طالب علم. لماذا؟ لانها لم تنتج عن رسوخ وفهم لما يتكلم فيه. تلحظ في الكلام في شيء من في شيء من عدم الوضوح ما استطاع ان يوصل لك الكلام بوضوح تام. لماذا؟ لانه غير راسخ في هذه في هذا المقال الذي قاله - 00:19:15ضَ

وهكذا طالب علم او عالم عالم مثلا يكون عنده تسعين في المئة من العلم الذي معه واضح وعشرة في المئة غير واضح تجد انه يلتبس عليه فلا يستطيع تأدية هذا الذي التبس عليه. مشكلة عنده. فاذا كان العلم راسخا واضحا قد طلب على مهل فان - 00:19:35ضَ

يثبت في القلب وبعد ذلك يمكنك ان تنفع الناس به. فلا يغيبن عنك هذه الحقيقة وهي ان العلم يطلب شيئا فشيئا. اما التذوق هذا ليس اهله من العلم في قبيل ولا دليل. ما معنى التذوق - 00:19:55ضَ

هو ما رأيناه كثيرا يعني يحضر عند فلان من المعلمين او من المشايخ الكبار شهر وين راح؟ الله ما ادري راح للثاني راح للثالث ما استفاد لانه متذوق في كل سنة - 00:20:15ضَ

تجد الاخوان تجد الشباب يقبلون شهر يقبلون شهرين ثم يهبطون. هذا العلم غير متصل. هذا ما يستفيد ثم ينقطع في الغالب. ما ينقطع ويصبح آآ يعني كغيره من الناس. اما الذي يصبر ويصابر على مر الزمان فانه هذا يحصل - 00:20:35ضَ

بحسب ما كتب الله له. ومما هو من اسباب ثبات العلم وعدم الانقطاع عنه ان هنا مخلص القصد فيه لابد من الاخلاص في العلم لان العلم قد امر به في القرآن وامر به النبي صلى الله عليه وسلم - 00:20:55ضَ

واذا كان مأمورا به فانه عبادة. لان العبادة هي ما امر به. من غير قراد عرفين ولا اقتضاء عقلي. فاذا كان مأمورا به فهو عبادة. واذا كان العبادة فيلزم فيها الاخلاص. كيف يكون الاخلاص في العلم - 00:21:15ضَ

كيف يكون؟ ما النية في العلم؟ سئل الامام احمد عن ذلك لانها مشكلة كيف يكون مخلصا في العلم؟ كيف يكون مخلصا في عمله؟ كيف كن مخلصا في في صلاته في صيامه في اخره كل عبادة يخلص فيها اذا كان قد اراد بها الله جل وعلا - 00:21:35ضَ

العلم مع ارادته الله جل وعلا وعدم ارادته الرياء والسمعة ولا المكابرة ولا مجاهرة الناس بالكلام ولا اه التقدم تخدر ان يريد بالعلم نفي الجهل ورفع الجهل عن نفسه. قيل للامام احمد كيف - 00:21:55ضَ

النية في العلم قال ينوي رفع الجهل عن نفسه. لماذا؟ لان الجهل جهله بالله جل وعلى جهله بما يستحق جل وعلا جهله بصفاته باسمائه جهله بامره ونهيه جهله باليوم الاخر - 00:22:15ضَ

وما فيه من تفصيلات وجزاء كل واحد على ما يعمل هذا لا شك ما يرضى به ذوي النفوس الحية. فاذا طلب العلم يريد به فهو من اهل الدنيا. فاذا طلب العلم لله يريد به الاجر والثواب. ويريد نفي الجهل عن نفسه. رفع الجهل عن نفسه - 00:22:35ضَ

فانه يكون مخلصا. لاحظ هذه النية اذا اتت اليك واستقرت هذه مباراة. لان دائما تحس انك انك جاهل ما في احد ينقضي من العلم حتى من عمر مئة عام او اكثر وهو في العلم ما انقضى. العلم واسع واسع لا يستطيع احد - 00:22:55ضَ

ان يحيط به جميع من الناس وهو واسع يعني من غير الانبياء سعته هذه تحتاج الى ان تكون دائما معه. بالنية ان تنوي رفع الجهل عن نفسك دائما فيها شيء ما عرفته. فيها اشياء ما عرفتها - 00:23:15ضَ

اذا كانت النية الصالحة موجودة ستستمر على العلم. لكن اذا كانت النية غير صالحة اي والله اكتفيت خلاص. وش والله حرصنا كذا وكذا والكلام نعم علم طويل. العلم بالقرآن بالتفسير لا ينتهي. فاذا تأملت ان ابن جرير رحمه الله - 00:23:35ضَ

صنف كتابه التفسير مختصرا. وقد قال لهم هل تنشطون لتفسير القرآن؟ قالوا قد ركم. قال قدر ثلاثين الف ورقة. ثلاثين الف ورقة. فقالوا هذا مما تمضي فيه الاعمار. فقال الله المستعان. ماتت الهمم. فاختصر - 00:23:55ضَ

لهم في ثلاثة الاف ورقة يعني قدر العشر وهو الموجود عندكم اليوم في ثلاثين جزءا وهذا اين الباقي؟ موجود ايضا في غيره من التفاسير اشياء لم يذكرها ابن جرير رحمه الله. وانما هو قرب علمه بالتفسير واختصره. هذا الان بالقرآن - 00:24:15ضَ

هذا القدر الهائل اذا وصلنا اخر التفسير نسينا نسينا شيئا من اوله وهذا موجود مررنا على تفسير سور سور القرآن ثم ملء من الايات ما نسينا تفسيره اشتبه وما نفي لا بد هذا طبع الانسان. فاذا كان المرء دائما معه نية - 00:24:35ضَ

نية رفع الجهل عن نفسه لا ينقطع عن العلم. دائما يحس انه ضعيف ضعيف جاعل معا. يأتيه الصغير فيعلمه شيئا لم يعلمه من قبل. وهو اصغر منه. قل هو الله اطلعت على هذه المسألة وفوق كل ذي علم عليم. يفرح بها. تجد ان صاحب النية الصحيحة - 00:24:55ضَ

اذا ارشده من هو اصغر منه افرح ما يكون. لماذا؟ لانه حصل علما يرفع به الجهالة عن نفسه. اما من لم يكن صاحب نية صحيحة او كانت نيته مدخولة فانه تجد عنده استكبار في العلم. لا لا ليس كذلك. فما يفرح بالعلم. تأتيه - 00:25:15ضَ

بالعلم الواضح الصحيح ولا يكون فرحا به. لماذا؟ لان النية مدخول. النية الصالحة في العلم هذه سبب عظيم من اسباب الثبات والاستمرار عليه ايضا من اسباب الثبات عليها الصبر على المعلم فان المعلم - 00:25:35ضَ

او المشايخ ليسوا على درجة واحدة في التعامل مع مع الطلاب يختلفون. كل واحد تجد عنده اشياء فمن من قد لا يهتم بالسؤال ويفصل الجواب لكل احد. اذا كان الطالب يستريح له المعلم فصل له. اذا كان - 00:25:55ضَ

يرى انه ليس باهل او له ما فيه نظر ما قصر. يحتاج طالب العلم الى ان يصبر. كذلك قد يكون في بعض المعلمين فيه خصال تخصه كل واحد من المتعلمين او المعلمين كلنا بشر كل واحد فيه عيوب او فيه نقص او له طبائع خاصة - 00:26:15ضَ

فاذا كان المرء اعني طالب العلم طلب من يطلب عليه العلم من اهل الكمال هذا لن يحصل تجد ان انه يأتي الى فلان وينتقده. من طلاب العلم او من المتعلمين. والثاني ينتقد والثالث ينتقده. من الكامل عنده؟ ما كمل - 00:26:35ضَ

تجد ان كل واحد ينبغي. وهذا يغلب على الذواقين اللي يتنقلون. تجد كذا وكذا فلان وفلان وفلان. حتى ان ان بعضهم اه حضر عددا من الدروس المختلفة سأله احد العلماء او احد المشايخ عما - 00:26:55ضَ

احد قول حمرت بنت فلان هذا ذكر كذا وكذا وكذا. يعني مسألة اما اخطأ فيها او هذا ما فهمها. المقصود شيء غريب. والثاني قال هذا هو الثالث ما فصل زين والثالث غلط في الحديث والرابع ذهب في مسألة واخذ يعد يعد فقال له بئس الرجل انت من اسباب - 00:27:15ضَ

عدم المواصلة في العلم ان يطلب طالب العلم معلما فيه الكمال. هذا لا يوجد الا في المشايخ في علية المشايخ يعني المشايخ الراسخين في العلم الكبار وهؤلاء قد لا يمكنهم ان يعلموا - 00:27:35ضَ

وكل الأمة نعلم كل من اراد طلب العلم ولكن خذ من المعلم ما اصاب فيه وهو الأكثر ما دام انه مهلل فيه الطلاب وعنده حسن اداء للعلم وتصور له وصوابه اكثر من خطأه او خطأ - 00:27:55ضَ

قليل يعد فخذ منه صوابه والخطأ راجعه فيه ان تراجع المسألة بصره فيه حتى يرسل من المهم في طلب العلم ان تكون متواضعا مع المعلمين. وهذا سبب من اسباب مباركة الله جل وعلا - 00:28:15ضَ

لعلمك لان التواضع للمعلم سبب الاستمرار وعدم التواضع للمعلم سبب للانقطاع. وهذا مأخوذ من قصة موسى عليه السلام مع مع الخزرج. موسى عليه السلام والخظر عنده علم عجيب. علم من الله جل وعلا عجيب. فموسى عليه السلام رأى رأى الاول - 00:28:35ضَ

فاحترم مع انه عاهده الا يعترض المسألة الثانية رآها الغلام الذي قتل الخضر اعترض موسى قال اقتلت نفسا ذكية بغير نفس؟ لقد جئت شيئا نكرا ثم الجبال فاخبره انه لم يستطع معه صبرا. قال هذا فراق بيني وبينك - 00:29:05ضَ

سؤنبؤك بتأويل ما لم تسطع عليه صبرا. ماذا قال عليه الصلاة والسلام؟ قال وجدنا ان موسى صبر الصبر كان اخذنا علم كثير لكنه لم يصبر فحرم. حرم من علم الخبر - 00:29:35ضَ

سبب الخلاف الاستنكار. سببه اختلاف العلم. الخضر في هذه المسائل اعلم من من موسى. فاستنكر موسى وموسى عليه السلام وهو كليم الله جل وعلا ومن اولي العزم من الرسل كان عند غيره من العلم ما ليس عنده. ما سبب الخلاف؟ سبب الاعتراض اختلاف العلم. لهذا قد يكون - 00:29:55ضَ

كن عند بعض الطلاب اعتراض عدم فهم عدم قناعة لكن السبب في عدم القناعة اختلاف العلم ولهذا قال ابن الوزير محمد بن ابراهيم اليماني او قال غيره في ابيات آآ حسنة في بيان سبب اختلاف الناس - 00:30:25ضَ

سبب اختلاف الاراء وان سبب ذلك هو اختلاف العلوم. قال تسلى عن الوفاق فربنا قد حكى بين الملائكة فربنا قد حكى بين الملائكة الخصام. الخصام في ايش؟ قصة ادم في حديث اختصام الملأ الاعلى وغير ذلك كذلك في النار وفي شأن اهل النار الى اخره. فربنا قد حكى - 00:30:45ضَ

بين الملائكة الخصام. كذا الخضر المكرم والوجيه المكلم يعني موسى. اذ الم به الامام تكدر ترى الصفو جمعهما مرارا. فعجل صاحب السر الصرامة. تكدر صفو الجمع باي شيء؟ باعتراضات موسى. موسى يا ترى فبين له الخبر انه ليس له هذا. لانه ليس من ادب المعلم الم تعلم مع المعلم ان ان - 00:31:15ضَ

اعترض عليه في شيء لا علم له به. قال لا تؤاخذني بما نسيت. الى ان قال له ان سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدن من لدني عذرا. قال هنا تكدر صفو جمعهما مرارا فعجل صاحب السر الصرامة - 00:31:45ضَ

انقطعها المعلم اللي هو الخضر اللي قال ما تصلح فعجل الصرام عجل صاحب السر الصرام ففارقه الكليم اللي هو موسى ففارقه الكليم كليم قلبه. وقد ثنى على الخضر الملامة. وما سبب الخلاف - 00:32:05ضَ

هذا من تتمة كلام الشاعر وما سبب الخلاف سوى اختلاف العلوم هناك بعضا او تماما ما سبب الخلاف اختلاف العلوم. هذا الطالب مثلا يستنكر على المعلم يقول لا ليش كذا؟ هو نظر لها من جهة. سبب الخلاف هو - 00:32:25ضَ

واختلاف العلم هذا علمه واسع وهذا علمه ظيق فصاحب العلم الظيق يعترض على صاحب العلم الواسع فصار بينهما ما قد يسبب الانقطاع من الاستفادة قال وما سبب الخلاف سوى اختلاف العلوم هناك بعضا او تماما فكان - 00:32:45ضَ

من اللوازم ان يكون الاله مخالفا فيها الانامة. فلا تجهل لها قدرا وخذها شكورا للذي يحيى الانام. يعني هذه في المسائل وقدر الى اخر ابياته. المقصود من ذلك ان صبر المتعلم على المعلم - 00:33:05ضَ

وعدم كثرة الاعتراض هذا يجعله يستمر ويستفيد. لان طالب العلم وهو يسمع اذا ذهنه ان يعترض ان يستشكل من يتابع الكلام. يفهم اوله واخره التسلسل المعلم والان تستمع لاحد المشايخ مثلا وهو يتكلم فكل ما اورد كلمة اتيت باعتراض. اذا اورد لفظ حديث قلت لا في ذهنك لا هذا لفظ الحديث - 00:33:25ضَ

طب الحديث له الفاظ وروايات انت حفظت واحدة يمكن عند المعلم اه ثلاث اربع روايات. فانشغلت بالاعتراظ. اذا انشغلت بالاعتراف حرمته ولكن اذا انشغلت بالفائدة فما كان من الفوائد فيه الصواب استفدته وما كان فيه غير الصواب خطأ ذهب - 00:33:55ضَ

في مسألة او شيء صححتها بينك وبين نفسك او راجعته في هكذا يكون العلم. اما الاعتراض النفسية هذه التي تطلب الكمال او نفسية الناقد الذي كلما سمع شيئا من معلمه نقد في ولو في نفسه يحضر الاسئلة وهو يتكلم المعلم تجده يحظر الاسئلة - 00:34:15ضَ

الاعتراضات هذا لا يستفيد وهذا سبب من اسباب الانقطاع في العلم. من اسباب الانقطاع و هذا ايضا لاحظناه ان يكون المرء يطلب شيئا كبيرا. فعنده همة في اول الطلب. هذه الهمة تكسر - 00:34:35ضَ

ايه ده؟ ماذا تريد؟ انا اريد ان احفظ الكتب الستة. اريد لاعب مثلا مش الواسطية هذه مختصرة. انا اريد احفظ طيب ما اريد احفظ طلق المرام هذا خفيف اريد احفظ ملتقى الاخبار اللي فيه ستة الاف حديث او نحو ذلك - 00:34:55ضَ

اريد احفظ زاد المشتق من زاد المشتق نعم مختصر اريد احفظ مثلا الاجماع والخلاف الذي في المغني هذه الاشياء اللي انا ذكرتها مر علينا بعض الشباب ممن هم على هذه الشاكلة. طيب صحيح اول الامر عنده هذه الهمة العظيمة ويشكر عليه. لكن هذه الائمة - 00:35:15ضَ

لا تستمر. وما عرف عن احد الا نوادر ان تستمر معهم هذه الهمة. فاذا من وسائل الانقطاع عن الطلب ان تحمل نفسك في فترة الهمة والقوة ما لا تحتمله في في الفترة. ولكل عمل - 00:35:35ضَ

سره كما قال عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح قال ان لكل عمل سرا وان لكل شرة فترة فمن كانت فترته الى سنته فقد افلح وانجح من كانت فكرته الى معصية فقد خاب وحسر لكل عمل سره حتى الاقبال - 00:35:55ضَ

اهل العلم له شرة عنفوان كأنه بيحطم ويبي يقرأ مئة مجلد وسيحفظ ويعمل ولكن لهذه الشرة فترة ضروري كل قمة بعدها نعم حديث ان لكل عمل هو وفي صحيح الجامع ان لكل عمل شرة. ولكل شرة الشرة العنفوان. العنفوان والقمة - 00:36:15ضَ

ولكل شرة فترة حتى هذا في في العبادات والى اخره يجد الواحد من نفسه ايش؟ من نفسه الى شعب واقبال تجده صاحب اقباله للعبادة وكثرة طاعات واقبال على التلاوة. ويجد احيانا من نفسه كسل. اذا الفترة هذي - 00:36:45ضَ

لابد منها لكن المهم انها ما تكون فترة الى نقوص فاذا كان فترة يكون الواحد منها على ادنى ما ينبغي هذا نقول الحمد لله لكل عمل سره. ما الذي ينبغي انه اذا اقبلت ووجدت من نفسك الشرة؟ خذ بما يطاع. لا - 00:37:05ضَ

نأخذ بشيء لا تحتمله في الفترة. يعني مثلا وجدت عندك اقبال احفظ القرآن. احفظ مثلا من من متون الاحاديث اربعين في شرتك وفترة قوة احفظها احفظ البلوغ المرام. عمدة الاحكام بحسب ما يتيسر لك. وجدت عندك قوة احفظ كتاب التوحيد. احفظ - 00:37:25ضَ

مثلا الواسطية ونحو ذلك. وجدت عندك قوة هذه اذا حصلتها في فترات السرة في فترات القوة فانت على خير عظيم والواقع ان الذين وجدوا من انفسهم الشر هذه والقوة والعنفوان ما استطاعوا ان يكملوا هذه الكتب. الا النوادر حتى هذه - 00:37:45ضَ

الكتب اللي عند بعض الناس انها مختصرة ما استطاعوا ان يحملوها. لهذا عليكم من العمل بما تطيقون. من اسباب الانقطاع انك تطلب شيئا بعيدا تطلب اشياء ما العلما ليسوا ما حصلوها ان نوادر في الامة حصلت ذلك فاذا وجدت هذا من نفسك - 00:38:05ضَ

فلتكن ليكن شرتك واقبالك ولتكن قوتك فيما تطيق وما ينفعك. واذا تحركت رياحك فاغتنمها كما قال السائل اذا هبت رياحك فاغتنمها فان لكل عاصفة سكون. نجت الريح عدت نفسك مقبل - 00:38:25ضَ

طاوع نفسك في الخير طاوع نفسك في العلم بعد ذلك قد تهمر فلا تستفيد. ايش؟ الحديث ان لكل عمل ولكل شرة فترة. فمن كانت فترته الى سنتي فقد افلح وانجح. وله عدة الفاظ - 00:38:45ضَ

في اخره. ومن كانت فترته الى معصية او قال الى بدعة. لفظان فقد خاب وخسر. من اسباب الانقطاع عن العلم ان المرء لا يطالع ولا يبحث. مثلا بعض طلبة العلم - 00:39:05ضَ

تأخذ بالوصية المعروفة بالتدرج في العلم وان يمشي شيئا فشيئا لكن لا يبحث ولا يطالع يعني في غير ما هو فيه مثلا نقول لطالب العلم في الاول تمشي على الواسطية وشروحها كتاب التوحيد وشروحه الفقه في الزاد مثلا وشروحه الى اخره في العلوم - 00:39:25ضَ

لكن ما يكون عنده مطالعات. فيجد ان هذه المتون فيها شيء من الثقل. ما فيها افراح للنفس تنويع للنفس والنفس تحتاج الى تنويع وتقليد. فاذا لم يكن عنده مطالعات مثلا في التراجم مطالعات في التاريخ مطالعات في الاخبار - 00:39:45ضَ

اللغة اه ما كان عنده بحث اذا مرت مع مسألة نبحث هذه المسألة نجمع الاقوال فيها اية ما كلام المفسرين فيها؟ اذا ما كان عنده مطالعة متنوعة ولا بحث فتجد انه يخمل بعد فترة. فاذا يحتاج طالب العلم مع التدرج الى ان يكون له المام كيف يبحث - 00:40:05ضَ

ويضحك ويكتب ويطلع معلمه او يطلع المشايخ على ما كتب حتى ينمون عنده هذه الموهبة. وقد قال النووي في مقدمات المجموع او اه في غيرها انه من اسباب ثبات العلم وتحقيقه ان يكتب المرء ما - 00:40:25ضَ

بحثه وما حققه. يبحث وينظر ويكتب. ما يكتب للتصنيف مثل ما هو موجود الان. صغار مثلا ما حققوا العلم تجد انه علقوا كتبا ونشروها. فبعض بعض الرسائل هذه الصغار اللي انا شفتها الرسالة من اولها لاخرها. هي حوالي خمسة وعشرين صفحة مثلا - 00:40:45ضَ

وفيها هذه رسالة في ذهني فيها اظن حوالي ثمنطعشر غلط نحوي فيها ثمانية عشر خطأ في اللغة وهي خمسة وعشرين صفحة. طبعا هذا اه مثل ما قال ابن حزم في رسالته العظيمة التلخيص في وجوه التخليص - 00:41:05ضَ

كيف يكون؟ معمول على العلم من لا يحسن اللغة. كيف يؤمن على العلم؟ كيف نأمنه على فهم الكتاب والسنة؟ وعلى ان ما نقله لنا من كلام اهل العلم قد فهمه جيدا. اذا كان ما احسن كتابك عشرين صفحة بدون اخطاء. فكيف انه يكون مأمون على فهم كلام العلماء الذين - 00:41:25ضَ

اذا تنتبه الى هذه ان القصد من الكتابة الذي اقول لك والبحث هو نفعك ليس هو النشر صح لا هو انك تبحث مسألة تجعل هذه الصفة فكم من مسألة كتبنا فيها وهي مقبورة وهي اللي اذا رأيتها - 00:41:45ضَ

كلام لكنها في فترة ما كتبناها مثلا فترة يعني في اوائل الطلب واحد فرح بها جدا فرح كتبوا حقائق لكن اذا تنظرها الان وقد مر قد حصل لي مثلا في فترة من الفترات ان - 00:42:05ضَ

جمعت الاصول اللغوية لعلوم الحديث. علوم الحديث كان تمنى احد الذين كتبوا المصطلح ان يجمع الاصول ان تجمع الاصول اللغوية لعلوم الحديث. مثلا حديث صحيح ما معنى الصحيح في اللغة؟ ولماذا اختار اهل الحديث - 00:42:25ضَ

هذا الاسم الحسن لماذا المضطرب؟ ايش؟ المدبج المنقطع المقطوع ايش المرسل الى اخره المدلس الظعيف لماذا اختاروه؟ فمن فترات مثل ما يقال اه من فترات الشباب انه جمعت هذه كتب اللغة بحثا استمر مدة طويلة. وهذه الاقوال فاخذتها وقرأتها على آآ الشيخ الاستاذ - 00:42:45ضَ

اديك العربية محمود شاكر المعروف تعرفونه كان في الرياض مكث فترة قرأت فيها عليه بعض آآ كتب اللغة و فرحت انا فرحان بهذا الكتاب ها وهو دقيق يعني ينظر فيه يعني في حجر قلت يا شيخ انا هذي عندي كتابات في اللغة لعلك - 00:43:15ضَ

طيب هات اشوف فلما قرأها وقرأ هي ليس فيها اخطاء ما قلت يا شيخ وش رأيك؟ قال ماشي يعني وش انا انا ابغاه يمدح راح يقول الشهادة هذا عمل جاي قال ده عبث شباب ده عبث شباب هي كلمة قاسية لفرح بك - 00:43:35ضَ

لكنها نافعة جعلت المرء ينتبه انه كل واحد شيء عندك في ذهنك جمعته من كتب تروح لا هذا غلط لكنها كانت خطوة في بناء لغوي مثلا في طلب العلم. نعم. لكن نشرها لم يكن مناسبا مثل ما قال ذهب الشباب. عبث شباب والصحيح. شاب - 00:43:55ضَ

فرح فرحوا جمع وجمع الى ان اه حصل هذا الشيء وكتب. فالمقصود البحث هذا ينمي عند القوة العلمية ويجعلك مواصل في الاطلاع على الكتب وفي النظر لكن لا تنشر ولا تستعجل خله عندك لانه جزء من بنائك العلم فاذا كيف - 00:44:15ضَ

تم الانقطاع لمن كان متدرجا في طلب العلم برعاية المتون يكون بهذا الامر وهو انك تبحث وتكتب المعلمين ما كتبت حتى يصححوا لك المسار. تكون كتاباتك نقية ومتزنة. ولكن لا تستعجل في شيء. فان - 00:44:35ضَ

انما هي لغرضان لاستمرارك في العلم. وعدم الانقطاع ثم لتكوين الملكة العلمية المناسبة. هذه كلمات اقتضاها عدم مجيء اكثر الاخوة لهذا الدرس. ولعل ان يكون فيها بعض النفع وصلى الله - 00:44:55ضَ

وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه. جزى الله معالي الشيخ خير الجزاء وجعلنا الله واياكم ممن يستمعون القول فيتبعون احسنه. مع تحيات تسجيلات الراية الاسلامية بالرياض. هاتف رقم - 00:45:15ضَ

اربعة تسعة واحد واحد تسعة ثمانية خمسة. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:45:34ضَ