شرح التبيان في آداب حملة القرآن - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
5 - التبيان في آداب حملة القرآن - في آداب معلم القرآن ومتعلمه ( 1 ) - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
التفريغ
بما علمتنا وزدنا علما يا كريم. وصلنا في كتاب التبيان الى الباب الرابع في اداب معلم القرآن بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا - 00:00:00ضَ
وللحاضرين والسامعين. في اداب معلم القرآن ومتعلمه قال المصنف رحمه الله تعالى هذا الباب من البابين بعده هو مقصود الكتاب. الامام النووي بالمناسبة يعني رحمه الله تعالى سمعنا هذه الأيام بعض الناس - 00:00:23ضَ
ممن جهلوا جهلوا حقيقة السنة والادب مع العلماء يسير كلام النووي من حجر غلط انحراف عن السبيل هؤلاء ائمة نفع الله بهم الامة والاسلام وظهرت صدقهم وصلاحهم في مصنفاتهم وانتفاع المسلمين بها - 00:00:43ضَ
الواجب على المسلم ان يدعو لاخوانه المسلمين وان رأى ان احدا من اهل العلم صار عنده شيء من الخطأ او امور مخالفة للسنة ونحوها يعني يدعو الله ان يعفو عنه وان يغفر له لكثرة منافعه للاسلام - 00:01:19ضَ
محاسن في الامة اما ان يتخذه هدفا وغرظا يطعن فيه او يظن انه ينصح للامة الكلام مثل الناس الذين صار صارت محاسنهم وجعل الله لهم لسانا صدق في الامة سناء حسن - 00:01:41ضَ
ونفع كثير سواء في علوم الحديث او في علوم الفقه في جمع الحديث النبوي وشرحه ابن حجر والنووي من الخذلان حقيقة ان الانسان يتعرض هؤلاء ويكون يكون خصومه يوم القيامة - 00:02:07ضَ
وينبغي للمسلم ان يحذر من حديث من عاد لي وليا فقد اذنته بالحرب قال الامام ابو حنيفة والشافعي لم يكن العلماء اولياء الله لا لم يكن له ولي الامر ينبغي انه ينتبه لطالب العلم - 00:02:31ضَ
ويعلمون قول الله عز وجل والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا انك رؤوف رحيم وهذا بخلاف من عرف بدعوته للبدعة والضلالة - 00:02:51ضَ
تصنيف في ذلك هذا لا يكون مثل مقام من عرف في السنة ونشرها والفقه ولم يعرف بمخاصمة السنة ولم يعرف الجدال البعض فرق بين هذا وهذا ومع ذلك العلماء مع ذلك لم يجعلوا اولئك - 00:03:11ضَ
يعني محل الذم الخاص ممن عرفوا كالجويري الغزالي ان ميت على سبيل الرد يردون عليهم ولم يتخذوا ذلك للطعن كلمات خاصة في الطعم منا يحذرون اذا رأوا شيئا او اغترارا - 00:03:44ضَ
بباطلهم بينوا هذا الباطل وبينوا ما عنده من هذا موجود لم يجعله هو ذلك هو الاصل والهدف الى الاشخاص مباشرة انما اضطرارا من باب الضرورة اللي توصل اليها للدفع للباطل الذي رفع رايته - 00:04:11ضَ
يبينوا هذه الاخطاء التي عندهم لكثرة الاضطراب بها اما ان يؤتى الى مثل اناس نفع الله بهم نفعا عظيما ولم يعرف بانهم ناصبوا السنة العداء ولم يصنفوا في في الباطن - 00:04:30ضَ
الدفاع عنه او في رد الحق ثم لاجل ان عندهم بعض الاخطاء والمخالفات يتخذ هدفا الذنب ده غلط كبير اسأل الله ان يهدينا سواء السبيل يهدي ضال المسلمين الباب الرابع - 00:04:50ضَ
الباب الرابع في اداب معلم القرآن ومتعلمه قال المؤلف رحمه الله تعالى هذا الباب مع البابين بعده هو مقصود الكتاب. وهو طويل منتشر جدا. وانا اشير الى مقاصده مختصرة في - 00:05:15ضَ
ليسهل حفظه وضبطه ان شاء الله تعالى اول ما ينبغي للمقرئ والقارئ ان يقصد بذلك رضا الله تعالى. قال الله تعالى وما امروا الا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء - 00:05:30ضَ
يقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة وذلك دين القيمة. اي الملة المستقيمة وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله دين القيمة لشيء محذوف وهي الملة القيمة ذلك دين الملة القيمة القيم بمعنى مستقيما - 00:05:46ضَ
وفي الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. انما الاعمال بالنيات وانما لكل امرئ ما نوى. وهذا الحديث من اصول الاسلام وروينا عن ابن عباس رضي الله عنهما قال انما يحفظ الرجل على قدر نيته. وعن غيره انما يعطى الناس على قدر نياتهم. الله اكبر - 00:06:14ضَ
يحفظ الرجل على قدر نيته لا اله الا وروينا عن عن الاستاذ ابي القاسم القشيري رحمه الله تعالى قال الاخلاص افراد الحق سبحانه وتعالى في الطاعة بالقصد وهو ان يريد بطاعته التقرب الى الله تعالى دون شيء اخر من تصنع من تصنع لمخلوق. او اكتساب محمدة عند الناس او محبة مدح من - 00:06:35ضَ
الخلق او مع من المعاني سوى التقرب الى الله تعالى. قال ويصح ان يقال الاخلاص تصفية الفعل عن ملاحظة المخلوقين تفسير للاخلاص تفسير حسن وعن حذيفة المرعشي رحمه الله تعالى قال الاخلاص استواء افعال العبد في الظاهر والباطن - 00:07:00ضَ
وعن ذي النون رحمه الله تعالى قال ثلاث من علامات الاخلاص استواء المدح والذم من العامة ونسيان رؤية الاعمال في الاعمال واقتضاء وبالاعمال في الاخرة وعنيف للمرعشي هذا يقول في الحاشية - 00:07:24ضَ
هو حذيفة بن قتات احد الاولياء صحب سفيان الثوري وروى عنه هو من اصحاب السنة قال الاخلاص استواء افعال العبد في الظاهر والباطن الله اكبر يعني في الظاهر لا يرائي الناس - 00:07:41ضَ
عمله يستوي لانه يتعامل مع الله بجميع احواله. الظاهر والباطن المصري عن ذي النون رحمه الله المعروف قال ثلاث من علامات الاخلاص استواء المدح والذم من العامة. مدحوك او ذموك - 00:08:04ضَ
تتعامل مع الله لا تنظر الى مدحهم وذمهم ما دمت تعمل على وفق ما يريده الله ليس هذا قضية يسمونهم طائفة الملامجية بعض الصوفية الذين يتقصدون فعل المذموم يذمهم الناس - 00:08:30ضَ
يفعلون القبائح باعتبار انهم لا ينظرون الى مدح الناس هذا غلط انظر الى ما يحبه الله وافعله سواء لمك الناس ومدحوا اما شيء يذمه الله تفعله لاجل تقول لذة تبالي في ذم الناس هذا غلط - 00:08:55ضَ
من المعلوم ان ان الله يحب امورا من الفرائض ومن النوافل ومن المباحات مما يتعامل به الناس فيما بينهم ويكره امورا من المحرمات والمكروهات ومما هو احيانا في اصله مباح لكن يكره - 00:09:15ضَ
او يكرهه الله لما يتولد منه من مذموم اذا هذا لا ينبغي ان يلاحظ رؤية الاعمال في الاعمال اذا عمل عملا صالحا ما ينظر انه الله ها ما شاء الله وفعل وتهجد لا يرى انه مقصر - 00:09:39ضَ
هذا هو ادى حق الله واقتضاء ثواب اقتضاء يعني طلب الاعمال في الاخرة لا يريدها في الدنيا ايضا هذه من علامات الاخلاص وعن الفضيل بن عياض رضي الله عنه قال ترك العمل لاجل الناس رياء والعمل لاجل الناس شرك. والاخلاص ان يعافيك الله منهما تركه - 00:10:02ضَ
العملي لانه سئل عن الاخلاص العمل لاجل الناس شرك مع الله في النية واذا كان يترك العمل الصالح لاجل ان لا لاجل ان لا يدخل عليه الرياء بسبب الناس في ترك العمل يقول هذا هو الرياء - 00:10:26ضَ
نعم والاصل ان الرياء في الفعل يرائي في الفعل لكن ان يرائي في الترك نعم. كيف يرائي في الترك ما الذي حملك على ان تترك بالفعل لانك خشيت ان نفسك - 00:10:50ضَ
فاذا انت لاحظت الناس اصلا. في البداية كان عندك ملاحظة للناس من الاصل كان عندك ملاحظة للناس ان يذموك او يمدحوك او نفسك كذا لا وانظر الى هذا في حالة - 00:11:12ضَ
اداء فرض الصيام مثلا الذي يؤدي فرض الصيام ما يخطر بباله قضية ان الناس يمدحونه صام رمضان او لم يصم لماذا؟ لان الناس استووا في هذا الفعل لكن اذا جاء عند النوافل والاكثار منها قد يخطر - 00:11:27ضَ
لماذا؟ لانه لا يستوي فيه الا هذا الا من يجد فاذا كان الانسان لا يبالي في العمل رآه الناس ام لم يروه دل على ان نفسه قد ارتاظت لله ولم تلاحظ الناس - 00:11:52ضَ
يبلغنا هذه المنازل طبعا سهل التستيرية رحمه الله تعالى قال نظر الاكياس في تفسير الاخلاص. فلم يجدوا غير هذا ان تكون حركته وسكونه في سر وعلى نيته لله تعالى وحده لا يمازجه شيء لا نفس ولا هوى ولا دنيا - 00:12:09ضَ
اسأل الله ان يعفو عن تقصيره وعن السري رحمه الله قال لا تعمل للناس شيئا ولا تترك لهم شيئا ولا لا تعمل للناس شيئا ولا تترك لهم شيئا ولا تغطئ ولا تغط - 00:12:32ضَ
لهم شيئا ولا تكشف لهم شيئا يقول لا تعمل للناس شيئا اي لاجلنا ولا تترك لهم شيء يعني لا تترك شيئا لاجلهم يعني من العمل الذي بينك وبين الله. مو لا تترك لهم شيئا لا تعطيهم شيئا. لا. الدنيا يقولون اتركها كلها للناس - 00:12:56ضَ
اما ان عملك لا تترك عمل لاجل الناس ولا تغطي لهم شيئا ولا تكشف لهم شيئا لا تغطي لهم شيئا كانه يقصد من التقصير وهذا غير لا تعطيه. والله يمكن لا تعطي لهم - 00:13:15ضَ
لكن تقابله تكشف لا تعمل قابل لا تترك لا تكشف تقابله لا تغطي من التغطية والكشف لكن هنا امر ينبغي ينتبه له. هالعيوب غير مأمورة بالانسان ان يظهر الذنوب ينبغي الستر النبي امر بالستر - 00:13:37ضَ
وكل امتي معافى الا المجاهرين ما دام انه مبتلى بالذنب يقول انا ما ما اغطيه عن الناس لا غطوا عن الناس هذا هو الحياة الشرعية. الحياة الايمان يغطي على الناس لا لانه يرائيهم - 00:14:00ضَ
لانه يستتر بستر الله ومن استتر بستر الله في الدنيا يستره الله يوم القيامة ومن جاهر الناس بالذنوب في الدنيا لا يعافى يوم القيامة شوف بل وقد يصل ذلك الى ان الناس - 00:14:17ضَ
يسيئ به الظن فيذموه يشهد عليه لانه فاجر ينبغي لكن مقصودة ان انه يستوي عندك ذلك في نيتك وقلبك كل هؤلاء المتصوفة ليسوا كثير منهم ليسوا بعلماء يسمونهم الشيوخ تبذل منهم اشياء قد تخالف يعني - 00:14:36ضَ
مساء دقيقة وبعضهم علماء كالفضيل المبارك وجماعات منهم نعم وعن القشيري قال اقل الصدق استواء السر والعلانية عن الحارث المحاسبي رحمه الله قال الصادق هو الذي لا يبالي لو خرج عن كل قدر له في قلوب الخلق من اجل صلاح قلبه. ولا يحب اطلاع - 00:15:05ضَ
الناس على مثاقيل الذر من حسن عمله. ولا يكره اطلاع الناس على السيء من عمله. فان كراهته لذلك دليل على انه يحب الزيادة عندهم وليس هذا من اخلاق الصديقين وعن غيره اذا طلبت الله تعالى بصدق اعطاك الله مرآة تبصر فيها كل شيء من عجائب الدنيا والاخرة - 00:15:31ضَ
واقاويل السلف في هذا كثيرة اشرنا الى هذه الاحرف منها. اذا طلبت الله بالصدق يعني طلبت رضوان الله واقبلت عليه وانت صادق فتح الله لك الفيوم فتوح واقاويل السلف في هذا كثيرة اشرنا الى هذه الاحرف منها تنبيها على المطلوب. وقد ذكرت جملا من ذلك مع شرحها في اول شرح المهذب - 00:15:54ضَ
وضممت اليها من من اداب المعلم والمتعلم والفقيه والمتفقه. ما لا يستغني عنه طالب علم. والله اعلم. قدم مقدم يا داب طلب العلم من ضمنها تكلم عن هذه المسألة المجموعة كتاب المجموع مقدمة المجموع مشهورة معروفة - 00:16:23ضَ
قريناها قديما في دروس سابقة فصل وينبغي الا يقصد به توصلا الى عرض من اعراض الدنيا من مال او رئاسة او وجاهة او ارتفاع على اقرانه او ثناء عند الناس - 00:16:45ضَ
او صرف وجوه الناس اليه او نحو ذلك. ولا يشين المقرئ اقراءه بطمع في رفق يحصل له من بعض من يقرأ عليه سواء كان مالا او خدمة او ان قل - 00:17:00ضَ
ولو كان على صورة الهدية التي لولا قراءته عليه لما اهداها اليه قال الله تعالى ومن كان يشين ها ولا يشين المقرئ اقراءه بطمع في رفق يحصل له من بعض من يقرأ عليه. سواء كان الرفق مالا او خدمة وان قل - 00:17:14ضَ
ولو كان على صورة الهدية التي لولا قراءته عليه لما اهداها اليه قال الله تعالى ومن كان يريد حرث الدنيا نؤتيه منها وماله في الاخرة من نصيب. وقال تعالى من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها - 00:17:35ضَ
ما نشاء لمن نريد الاية الجملة ينبغي ان لا يقصد ولا اي شيء لعله وما يشين لعله وما وما يشين من هنا كلمة ولا يشين المقرئ انه يقول لا حرج - 00:17:51ضَ
لا حرج عليه ها ثم اورد الادلة التي تدل على الحرج يقدر على الحرج. ها؟ يعني ينبغي ان لا يقصد به توصلا الى عرض من اعراض الدنيا يصير لا يشين المقرئة - 00:18:22ضَ
الظاهر والله اعلم انه وما يشين لكن ايضا كلمة اقرأه بعده مشكلة ايه الذي يشير كلمة اقرأها لانه ينبغي ان لا يقصد به توصلا الى عرظ من اعراظ الدنيا من مال او رياسة او وجاهة او ارتفاع على اقرانه او ثناء عند الناس - 00:18:48ضَ
في وجوه الناس ونحو ذلك او ان هناك كلمة ساقطة يكون ولا ولا يشين المبرئ مثل اقرائه بطمع لكن كلمة في رفق ايظا اجعل هذا يقول على كل السياق كأنه يقول انه اذا اقرأ بطمع ها لا يشينه ذلك - 00:19:25ضَ
هو واظح السياق انه بمعنى لا يشينه بشيء شين لكن ما هو شوف السياق ولا يشين المقرئ اقرأه يقول ينبغي ان لا يشينه لان المقرئة لا يشين اقراءه بطمع سواء برفق يحصل له - 00:20:05ضَ
برفق يحصل له من بعض من يقرأ عليه ها هكذا يمكن يتضح ينبغي ان لا يشينوا هذا المقرئ تعليمه للناس واقراءه لهم بطمع الاولى لا يقصد به توسل والثانية لا يشينه - 00:20:39ضَ
برفق يحصل له برفق الله اعلم انها ليست متعلقة بطمع طمع في رفق انما متعلقة معنى انه شيء يرتفق به يستعين به المراد بالرفق هنا ما استعين به كما قال المصنف بعد - 00:21:09ضَ
اذا كلمة رفق هنا بمعنى ارتفاق. يقول كذا في الاصل لها رزق وين الحاشي هذا كله اذا كانت رفق بمعنى ارتفاق. يعني شيء يرتفق به. استعين به وان كانت رزق - 00:21:45ضَ
لا يشين هذا المقرئ اقرأه ها طمع في رزق لا نعرف معاني اذا اتضحنا انه لا يلوثه الطمع ثم ذكر الادلة عن ابي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله تعالى لا يتعلمه الا ليصيبه - 00:22:12ضَ
به عرضا من اعراض الدنيا لم يجد عرف الجنة يوم القيامة. رواه ابو داود باسناد صحيح ومثله احاديث كثيرة. العرف بفتح العين هو الريح الطيب وعن انس وحذيفة وكعب بن مالك رضي الله عنهم - 00:22:44ضَ
ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من طلب العلم ليماري به السفهاء او يكاثر به العلماء او يصرف به وجوه الناس اليه يتبوأ مقعده من النار. رواه الترمذي من رواية كعب بن مالك وقال ادخله الله النار - 00:23:02ضَ
فصل وليحذر كل الحذر من قصده التكبر بكثرة المشتغلين عليه. من قصده وليحذر كل الحذر من قصدي من قصدي التكبر بكثرة المشتغلين عليه والمختلفين اليه وليحذر من كراهته قراءة اصحابه على غيره ممن ينتفع به - 00:23:21ضَ
والتكثر في نسخة تكفير كلهن هو محتمل هذا كأنها النسخة التي اعتمدها التكبر في نسخة تكفير كثير يعني بعيدة لكن التكثر ممكن كل محتمل انها التكبر يعني المجتمع ويحذر من كراهة قراءة اصحابه على غيره ممن ينتفع به - 00:23:45ضَ
اذا كان يوجد من اهل القرآن او من اهل العلم من ينتفع به فيذهبون يقرأون عنده ويكره هذا هذا سوء قصد اما اذا كان لا ينتفع به من اصحاب البدع - 00:24:21ضَ
من الجهال يكره ان يذهبوا اليه بهذا القصد لا حرج انه من النصيحة ان يكره لهم ان يذهبوا الى الجهال او الى اصحاب البدع وهذه مصيبة يبتلى بها بعض المعلمين الجاهلين. وهي دلالة بينة من صاحبه على سوء نيته وفساد طويته. بل هي حجة قاطعة - 00:24:34ضَ
على عدم ارادته بتعليمه وجه الله الكريم. فانه لو اراد الله تعالى بتعليمه لما كره ذلك. بل قال بل قال لنفسه انا اردت بتعليمه وقد حصلت. وهو وهو قصد بقراءته على غير زيادة علم. فلا عتب عليه الا في حالة التنافس في الاجر - 00:24:59ضَ
قد يدخل على بعض الناس من هذا انه اذا كان عنده اكثر من طالب اجور عظيمة يريد لها لنفسه هذا قصد حسن نريد الاجور الاجور اللي هو الثواب من الله. ما هو اجور - 00:25:21ضَ
الدنيا هذا اذا كان هذا قصده هذا قد يكون حسنا لكنه لبعده ما ذكره الشيخ وقد روينا في مسند الامام المجمع على حفظه وامامته ابي محمد الدارمي رحمه الله عن علي ابن ابي طالب رضي الله عنه انه قال يا حملة العلم - 00:25:42ضَ
اعملوا به فانما العالم من عمل بما علم ووافق علمه عمله. سيكون اقوام يحملون العلم لا يجاوز ترقيهم. يخالف عملهم علمهم. وتخالف سريرتهم على نيتهم. يجلسون يجلسون حلقا يباهي بعضهم بعضا. حتى ان الرجل ليغضب - 00:26:05ضَ
على جليسه ان يجلس الى غيره ويدعه. اولئك لا تصعد اعمالهم من مجالسهم تلك الى الله تعالى وقد صح عن الامام الشافعي رحمه الله تعالى انه قال وددت ان هذا الخلق تعلموا هذا العلم يعني علمه وكتبه على الا ينسب الي - 00:26:25ضَ
حرف؟ والله هذي المقامات عظيمة وصدق رحمه الله انه رجل صادق ما نقول انه كلام جزاف هؤلاء الناس ما يتكلمون كلام جزاء يقول وددت ثم غير صادق بعيد جدا ما عرفوا بالكذب - 00:26:45ضَ
لذلك لما قال رجل سألت يحيى ابن معيز عن الشافعي قال لو قيل له ان الكذب مباح لم تنع من الكذب منعته مروءته لو قيل للشافعي الكذب مباح ها لمنعته المروءة - 00:27:10ضَ
اذا يوجد من الناس من يكون يتمنى ان الناس يتعلمون الخير ولا ينسب اليه لكن ما اراد ما يصله اجره قال لا لا ينسب الي ما ينسب به انما الاجر لا - 00:27:33ضَ
يريد الاجر من الله. ما ما يتمنى ان يذهب الاجر. نعم فصل وينبغي للمعلم ان يتخلق بالمحاسن التي ويزين لهم العلم ويقول الربيع يقول لو ان الشافعي كتب كما يتكلم معنا لما فيه من الناس كلام - 00:27:54ضَ
لغة عالية جدا لذلك اذا كتب يسهلها التي الان اذا قرأها الناس استصعبونها كان يقول يعيد المسألة على الربيع حتى يفهمها ويقول يا ربيع وددت ان العلم طعام القمك اياه القام - 00:28:18ضَ
وتفرس فيه وقال انت حامل علمي وكتبي كان كما قال ربيع هو الذي رواها والرسالة وقال لمحمد ابن عبد الله ابن الحكم انت ستعود الى مذهب ابيك كان مالكيا وابوه مالكي - 00:28:43ضَ
المالكية فيه مصر تلمذة للشافعي ولما مات رجع الى مذهبه وقال البويطي انت قال لرجل اشقر دخل عليه قال يقتلني هذا يعني قاعد يصيب بالعين توصلون فينبغي للمعلم ان يتخلق بالمحاسن التي ورد الشرع بها والخلال الحميدة والشيم والشيم المرضية التي ارشد اليها - 00:29:04ضَ
من الزهادة في الدنيا والتقلل منها ورد الشرع بها والخلال الحميدة والشمة المرضية التي ارشد اليها الشرع عشت بالاراء مذاهب الناس انما ما دلت عليه الشريعة من الزهادة في الدنيا والتقلل منها وعدم المبالاة بها وباهلها والسخاء والجود ومكارم الاخلاق وطلاقة - 00:29:57ضَ
وجهي من غير خروج من غير خروج الى حد الخلاعة. مم كثير المزاح طلق الوجه بكثرة الوقار. نعم والحلم والصبر والتنزه عن دنيء الاكتساب. وملازمة ما يصلح مقرئ للقرآن ويعمل - 00:30:26ضَ
الساحل او كناسا او هذي اشياء ما تليق بما يقرأ القرآن ارفع ارفع القرآن الاكتساب او نحوها وملازمة الورع والخشوع والسكينة والوقار والتواضع والخضوع. واجتناب الضحك والاكثار من المزح وملازمة الوظائف الشرعية. كالتنظف - 00:30:49ضَ
ازالة الاوساخ والشعور التي ورد الشرع بازالتها كقص الشارب وتقليم الاظافر وتسريح اللحية وازالة الروائح الكريهة الملابس المكروهة. وليحذر كل الحذر من مكروها عرفا او شرعا اجتنبه بيته طيب عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:31:12ضَ
واللي يحذر كل الحذر من الحسد والرياء والعجب واحتقار غيره وان كان دونه وينبغي ان يستعمل الاحاديث الواردة في التسبيح والتهليل ونحوهما من الاذكار والدعوات. وان يراقب الله تعالى في سره وعلانيته. ويحافظ على - 00:31:36ضَ
وان يكون تعويله في جميع اموره على الله تعالى جميع اموري يعول على الله لا يصلح لصاحب القرآن يلتفت الى الناس شاهدوه في كل شيء وكذا وينتظر منهم العطاء وينتظر منهم - 00:31:55ضَ
اول امرة على الله والله لا ولا يترك نعم - 00:32:15ضَ