(مكتمل) التعليق على تفسير السمعاني | سورة البقرة
٥- التعليق على تفسير أبي المظفر السمعاني | سورة البقرة (٢٣-٢٩) | يوم ١٤٤٥/٨/٢٥ |الشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ
ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم اليوم الخامس والعشرون شهري شعبان من عام خمسة واربعين واربع مئة والف من الهجرة - 00:00:13ضَ
درسنا في مثل هذه الليلة يوم الاربعاء ليلة الخميس وكتاب الذي بين ايدينا هو احد كتب التفسير القيمة ومؤلفه على منهج اهل السنة والجماعة ويعتني نقل اقوال السلف ويوجه توجيهات ويرجح ويختار - 00:00:28ضَ
والمؤلف هو ابو المظفر السمعاني المظفر السمعاني هذا الكتاب تفسير قرأنا فيه وقف بنا الكلام في سورة البقرة لا زلنا في سورة البقرة عند تقريبا عندي الاية الثالثة والعشرين تفضل يا شيخ اقرأ - 00:00:51ضَ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمؤلف وللسائل وللمسلمين اجمعين قال الامام السلعاني رحمه الله تعالى قوله تعالى وان كنتم في ريب اي شك فان قيل كيف ذكرته على التشكيك وهم في ريب على التحقيق - 00:01:23ضَ
قيل مثله جائز في كلام العرب كما يقول الرجل لغيره ان كنت رجلا فافعل كذا. وان عرف انه رجل على التحقيق. قيل اراد به واذ كنتم فيكون فيكون على التحقيق - 00:01:46ضَ
مما نزلنا من القرآن على عبدنا يعني على الرسول صلى الله عليه وسلم. فاتوا بسورة السورة اسم للمنزلة الرفيعة. ومنه سورة البناء ارتفاعه قال الشاعر هيا اعطاك صورة سورة المنزلة اي منزلة رفيعة - 00:02:01ضَ
سورة المنزلة وسميت سورة القرآن وسميت سورة القرآن سورة لان القارئ ينال بقراءة كل سورة منزلة حتى يستكمل جميع المنازل باستكمال القرآن. وقيلت سورة وقيل السورة اسم لقطعة من القرآن معلوم - 00:02:32ضَ
اسم لقطعة من القرآن معلوم الاول والاخر. ومنه سؤر الطعام لما بقي منه. وفي الخبر اذا اكلتم وانما نزل القرآن سورة سورة حتى ان القارئ كلما قرأ سورة وافتتح اخرى ازداد نشاطا فيكون - 00:02:57ضَ
حيكون انشط في القراءة او لانه ربما لا يمكنه حفظ جميع القرآن فيحفظ بعض بعض السور فاتوا بسورة من مثله وقوله من مثل فيه معنيان احدهما يا جماعة اراد به - 00:03:19ضَ
من مثل القرآن فان قيل كيف قال من مثلي القرآن ولا مثل له قيل اراد به اراد به من مثله على زعم وفي قول اخر انه اراد به من مثل محمد بانهم كانوا يقولون انه مفترا فقال فاتوا بسورة من مفطر مثله - 00:03:40ضَ
وادعوا شهداءكم من دون الله اي استعينوا باعوانكم واربابكم من دون الله ان كنتم صادقين فيما تزعمون. وفائدته انهم اذا اجتمعوا واحضروا اربابهم فعجب كان ابلغ في الزام الحجة قوله تعالى فان لم تفعلوا ولن تفعلوا والاية يعني فان لم تفعلوا ذلك ولن تفعلوه ابدا على طريق الافطار - 00:04:02ضَ
وكم للماضي ولن في المستقبل وانما قال هذا لبيان المعجزة لان القرآن كان معجزة للنبي صلى الله عليه وسلم. حيث عجز الكل عن الاتيان بمثله لحظة لحظة. اتقوا الله هنا - 00:04:27ضَ
وتم للماضي ولن للمستقبل. لعلها ولم فان لم تفعلوا هذا الماظي ولن تفعله في المستقبل يعني انت لم تفعل فيما مضى انت لم تقدر فيما مضى ولم تستطيع فيما مضى - 00:04:48ضَ
ولن تستطيع في المستقبل لعلها لم اذا تم هنا ما في الامانة ايه طيب ان شاء الله في المخطوطة يعني تصحيح. صح رحمه الله تعالى فاتقوا النار اي امنوا لكي تتقوا النار بالايمان. التي وقودها الناس الوقود يعني الايقاد - 00:05:09ضَ
والوقود بفتح الواو الحطب والناس اهل جهنم والحجارة قال علي وابن مسعود هي حجارة الكبريت في انها اكثر توقدا والتهابا قال الباقون هي جميع الحجارة وهذا دليل على عظم تلك النار - 00:05:45ضَ
واعدت للكافرين اي هيأت للكافرين وهذا دليل على ان النار مخلوقة على ان النار مخلوقة لا كما قال اهل البدع. ودليل على ودليل على انها مخلوقة للكافرين وان دخلها بعض المؤمنين تأديبا وتأكيرا وتحريكا - 00:06:04ضَ
قوله تعالى وبشر الذين امنوا الاية البشارة اسم لكل خبر صدق بكل خبر صدق تتغير به بشرة الوجه ويظهر عليها وقد تكون في الخبر السوء كما قال الا انه في الخبر السار اغلى. الذين امنوا وعملوا الصالحات يعني المؤمنين من اهل الطاعة. ان لهم جنات الجنات جمع جنة - 00:06:26ضَ
وهو اسم للبستان الذي فيه اشجار مثمرة فاذا الم تكن في فاذا لم تكن الاشجار مثمرة لا تكون الجنة وقيل الجنة ما فيه النخيل والفردوس ما فيه الكرم وانما سميت جنة من الاجتنان لانها تستر الارض بالتفافها واوراقها - 00:06:58ضَ
وقيل الجنان سبع وقيل امان والكل في القرآن تجري من تحتها الانهار اي من تحت اشجارها تجري المياه من الانهار تجري المياه وفي الحديث ان انهار الجنة تجري في غير اخدود اي في غير شاق - 00:07:17ضَ
كلما كل ما رزقوا منها من ثمرة رزقا اي كلما رزقوا شيئا من ثمار الجنة قالوا هذا الذي رزقنا من قبل وفيه قولان احدهما معناه رزقنا من قبل في الدنيا والثاني ان الثمار في الجنة متشابهة ان الثمار في الجنة متشابهة في اللون مختلفة في الطعم فاذا رزقوا منها - 00:07:35ضَ
ثمرة ثم رزقوا اخرى ظنوا انها الاولى لاستوائهما في اللون وقالوا هذا الذي رزقنا من قبل واتوا به متشابها قال مجاهد اي متشابها في اللون كما ذكرنا. وقال الحسن البصري معناه كل كل معناه كلها خيار - 00:07:59ضَ
نار ليس فيها قال ابن عباس ليس في الدنيا من ثمار الجنة الا الاسامي. ولهم فيها ازواج قيل من الحور العين ويحتمل من ازواج الدنيا مطهرة الى الاجناس لا يتمخطن - 00:08:18ضَ
ولا يتغوطن ولا يحزنن وقيل مطهرة الاخلاق فيكون ويكون كنا مظاهرة فيكن مظاهرات خلقا وخلقا هم فيها خالدون اي مقيمون لا لا يظعنون. طيب. قوله تعالى بارك الله فيك عندنا الان قوله تعالى وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين - 00:08:37ضَ
لو تلاحظ هذه الاية وما قبلها وهو الدعوة دعوة الناس الى عبادة الله يا ايها الناس اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون دعوة الناس الى عبادة الله وتوحيده - 00:09:13ضَ
والادلة الدالة على انه هو الواحد المنفرد بالخلق والتدبير وهو المنفرد بالعبادة يعني توحيد الربوبية وتوحيد الالهية ثم قد جعل لكم الارض فراشا والسماء بناء وانزلنا السماء ماء فاخرج به من الثمرة رزقا لكم - 00:09:28ضَ
لما قرر توحيد الربوبية بنى عليه توحيد الالهية او العبادة فقال فلا تجعلوا لله وانتم تعلمون لا تشركوا مع الله الهة اخرى وتدعون مع الله الها اخر وانتم تعلمون طيب هذا في تقرير التوحيد - 00:09:46ضَ
وافراد الله بالعبادة ثم انتقل الى اي شيء انتقل الى تقرير اصل من اصول الايمان وهو الامام الرسول صلى الله عليه وسلم والايمان بالقرآن. قال وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا - 00:10:04ضَ
والمراد به النبي صلى الله عليه وسلم ومما نزلنا اي القرآن فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله. يقول ان كنتم يشكون في القرآن. طيب المؤلف هنا يقول - 00:10:20ضَ
يقول ان كنتم في ريب اي شك وان قيل هو يأتي الان بتساؤلات قل ان قيل كيف ذكروا على التشكيك وهم في ريب على التحقيق التشكيك والتحقيق يقول لانه جاء بي ان - 00:10:37ضَ
التي للشك ان كنت في ريب ان كنت انت في ريب بمثله مهو بلا شك ما يشكون في القرآن هم يعتقدون جزما وتحقيقا ان القرآن مفترى ولم يؤمنوا به لو كانوا يعلمون انه منزل من عند الله ما كفروا - 00:10:55ضَ
وهم يعني وهم على على يقين في نظرهم ان القرآن كله افتراء ولذلك شوف قال هم في ريب على التحقيق كيف نجاوب يقول اذا اذا كيف يقول انتم ان كنتم في شك وهو في شك ان كنتم - 00:11:15ضَ
قال قيل مثله جائز في كلام العرب. كما يقول الرجل لغيره ان كنت رجلا فافعل كذا هو رجل لكن يقول هذا جائز في لغة العرب ان يقول مثل هذا الامر ان كنت رجلا فافعل كذا - 00:11:36ضَ
وان عرف انه رجل على التحقيق لكن اراد اراد ان يعني يعني باسلوب عربي انه يقول ان كنت انت على هذا الشيء فافعل كذا تحدي تحدي او كذا فيقول ويقول المؤلف هنا قيل اراد به - 00:11:50ضَ
واذا يعني ان بمنزلة اذا لان اذا تفيد التحقيق لما تقول اذا حضر غير انحظر انحظر للشك تقول ان حظر زيد اكرمته ان لكن تقول اذا حضر اذا تفيد الجزم - 00:12:13ضَ
ويقول اصلا هنا ان بمعنى اذا او بمعنى اذ اذ كنتم فيكون على التحقيق لكن في اشكال اخر هو يعني تساؤل اخر هو ذكره بعض اهل التفسير يقول كيف يقول ان كنتم في ريب - 00:12:27ضَ
والله عز وجل يقول لا ريب فيه القرآن ما فيه ريب ثم نحن نثبت لهم انه فيه ريب فنقول القرآن لا ريب فيه لكن ان كان ظيق فهو من عندهم - 00:12:44ضَ
مثل لما تكون الشمس طالعة وتأتي لاعمى تقول الشمس يقول لك لا غير طالعة تقول انت اعمى اصلا ما تشوف لو كنت ترى فقلت انها طالعة يعني المشكلة من عندك انت انت ما ترى. فكذلك نقول هنا نقول ايش القرآن ما فيه ريب. لكن - 00:13:00ضَ
الريب هم الذين احدثوه. الريب هم هو الذي احدثوهم فقط يقول هنا فاتوا بسورة يقول ما هي السورة يقول السورة المنزلة الرفيعة او تطلق السور على المنزلة الرفيعة الم ترى ان الله اعطاك صورة ترى كل شيء دونها يتذبذب - 00:13:19ضَ
اعطاك منزلة عالية والقرآن منازل عالية وكل سورة له منزلة. والانسان اذا اذا اتقن سورة من سوء القرآن وحفظها وظبطها ارتفع وازداد واصبح اعلى كل ما يحفظ شيئا من القرآن يرتفع منزله. هذا صحيح - 00:13:43ضَ
وفي معنا اخر مثل ما ذكر هنا يقول من السؤر وهو المتبقي قطعة لكن هذي على الهمز على الهمز وبعض العرب يهمل يقول سؤرة وهو المتبقي وهناك معنى اخر ان السورة سميت سورة - 00:14:04ضَ
لارتفاعها ولاحاطتها تحيط بالايات مثل السور يحيط بالمدينة ولان مكون من ايات والسور مكون من من لبن ومن طوب عموما القرآن القرآن القرآن يسمى قرآنا بجملته وتحته سور وتحت السور ايات - 00:14:27ضَ
وتحت الايات الفاظ وجمل يقول يقول فاتوا بسورة ان كنتم في ريب من من ان كنت في ريب ما نزلنا ان كنتم تشكون في القرآن بانه من عند محمد لماذا لا تأتون انتم به بشيء منه؟ فاتوا بسورة واحدة - 00:14:53ضَ
لكن هنا شف لاحظ قال بسورة من مثله في سورة يونس قال فاتوا بسورة مثله وفي سورة هود قال فاتوا بعشر سور مفتريات بعشر سور مفتريات وهنا قال فاتوا بسورة من مثله يعني مشابهة - 00:15:16ضَ
ما معنى من مثله قال لها معنيان انه يقول فاتوا في سورة تماثل هذه السورة يعني شبيهة ليست ليست ليست هي السورة نفسها وانما قريبا منها مشابهة لها وهذا دليل على التنزل معهم. ومع ذلك ما استطاعوا يعني في سورة في سورة يونس قال فاتوا سورة مثله. فاتوا بسورة مثله - 00:15:35ضَ
يعني مثل هي نفسها مطابقة الان قال من مثله يعني قريبة منه يقول من مثل القرآن ثم اتى بتساؤل قال كيف يقال من مثل القرآن والقرآن لا مثل له قال من مثلي على زعمهم - 00:16:02ضَ
طيب والمعنى الثاني انه اراد به من مثل محمد يقول فاتوا بسورة من مثله مثل ما انه اتى انتم اه ولماذا لا تأتون لكن هذا بعيد عندي الرأي الاول اقرب - 00:16:21ضَ
فاتوا بسورة من مثله لان في سور اخرى قال سورة مثله فدل على ان المثل يعود الى السورة لا الى الى صاحب القرآن وهو محمد صلى الله عليه وسلم يقول وادعوا شهدائكم من دون الله - 00:16:35ضَ
ما المراد بالشهداء قال الاعوان والارباب من دون الله يعني شهداءكم يعني رؤوس رؤساءكم واعوانكم الذين تستعينون بهم خلهم يأتون. لماذا لا يأتون انتم صادقين فاتوا طيب ثم قال فان لم تفعلوا ولن تفعلوا - 00:16:51ضَ
فان لم تفعلوا في الماظي ولن تفعلوا في المستقبل ايضا يعني لان لن للحال والاستقبال لن تفعل الان ولا في المستقبل وهذا يعني رد قوي عليهم والزام الحجة انهم ما يستطيعون ان يأتوا بمثله - 00:17:12ضَ
وابطال لكل ما يستطيعون ان يحاولوا ان يأتوا بمثله فاذا لم تفعل فان لم تفعلوا اتى بي ان ان الشك ما قال فاذا لم تفعلوا لماذا؟ لانهم ما يستطيعون اصلا يعني ما يأتي لهم بالجزم يأتيهم حتى بالشك يقول ان - 00:17:28ضَ
ان جئت ان جئت عندي اكرمتك ان جئت. وانت ما تستطيع ان تأتي لكن اذا اذا اراد الجزم قال اذا جئت اعطيتك هذا فرق واضح طيب يقول اه واتقوا النار - 00:17:51ضَ
معناها فاتقوا النار يقول يعني احذروا ان توقعوا انفسكم في النار فتهلكوا في نار جهنم لان القرآن والايمان به سبب للنجاة من النار والكفر بالقرآن والكفر بما بما جاء به محمد - 00:18:07ضَ
سبب لدخول النار. فانتم بين امرين ان كفرتم برسالة النبي صلى الله عليه وسلم وبالقرآن فان موعدكم النار وان امنتم وصدقتم واتبعتم اوامره كان سلامة لكم من النار هذا معناه - 00:18:25ضَ
فاتقوا النار يعني امنوا لكي تتقوا النار التي وقودها ما الفرق بين الوقود والوقود؟ بالظم والفتح مثل الوضوء والوضوء يقول الوقود بالفتح هي الحطب يعني ما يعد للنار يسمى وقود. لتأتي به النار. فحم ولا حطب - 00:18:43ضَ
ولا سمر ولا نحوه. هذا نسميه وقود والفعل وقود بالضم الفعل انك انت توقد النار هذا فعل وقود مثل الوضوء الوضوء ما هو الماء الذي يعدل الوضوء يقول هذا وضوئي - 00:19:07ضَ
يعني الماء الذي تأتي به تتوضأ تقول هذا وضوئي واذا بدأت تباشره يقول وضوئي هذا شف انظر كيف اتوضأ هذا وضوئي. تغسل يديك هذا يسمى عرفتوا الفرق فرق بين الوضوء والوضوء او الوقود والوقود - 00:19:25ضَ
والمؤلف جيد لما قال اعدت لكافرين قال فيه دليل على ان النار النار مخلوقة ومعدة للكافرين يقول لا كما يقول اهل البدع ردا على على المعتزلة الذين يقولون ان الله ينشئ النار بعدين غير موجودة. يقول وجودها عبث. هذا عندي معتزلة. يقول كيف توجد - 00:19:44ضَ
يوجد كذا بس ما في احد تحكم عقلك الله اخبر انها موجودة خلاص. الجنة موجودة والنار موجودة لما ذكر مصير مصير الكفار والى النار والحديث عن النار مقابله يا اهل التقوى والمؤمنين - 00:20:04ضَ
والفوز بجنات النعيم قال وبشر وبشر الذين امنوا الذين حققوا الايمان وامنوا يبشرهم باي شيء قال فبشر الذين امنوا وعملوا الصالحات ان لهم جنات البشارة بالخير وفي كل ما يسر لانها تعلو بشرة الوجه - 00:20:25ضَ
لكن احيانا تستعمل في الشر. بشر المنافقين زين بشر الذين كفروا يقول هذا على وجه التهكم والاستهزاء يقول لهم جنات تجري من تحتها الانهار كيف جا الناس انها جنان كثيرة. جنان كثيرة - 00:20:47ضَ
يقول المؤلف هنا انها سبع وقيل ثمان يعني وقيل ثمان ابواب الجنة اه يعني اذا اذا توضأ احدكم واسبغ وضوءه ثم قال بعد الوضوء اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله. فتحت له ابواب السماء الثمانية - 00:21:09ضَ
ابواب السماء الثمانية الذي ينبغي للانسان عندما يتوضأ وينتهي من الوضوء ان يرفع يده او السبابة ويتجه للقبلة ويقول اشهد ان لا اله الا الله ان محمدا رسول الله فان ابواب السماء الثمانية ابواب الجنة الثمانية تفتح له - 00:21:42ضَ
تفتح له ابواب هذه من اسباب دخول الجنة لكن الحديث يقول ثمانية ابواب وجنان ما ادري. الجنان قد تكون اكثر. الله اعلم ان الله يقول جنات يقول كلما رزقوا منها من ثمرة - 00:22:05ضَ
رزقا كل ما شفت تفيد التكرار كلما كلما رزق منها من رزقا يقول اه قالوا هذا الذي رزقنا من قبل قالوا هذا الذي رزقنا من قبل يعني يقولون هذا هذا الذي كنا نأكله في الدنيا - 00:22:27ضَ
اذا جيء لهم بالتمر تناظرون التمر يقول هذا تمر الدنيا اذا جيء لهم بالفاكهة مثل الخوخ والعنب قالوا هذا نأكل كنا في الدنيا يعرفون العنب يعرفون الخوخ هذا رأيي او يقال انها انهم يرزقون كل فترة - 00:22:50ضَ
كل وقت يرزقون فاذا كلوا ثم جاء مرة ثانية قال هذا اللي كناه قبل قليل ويحتمل هذا ويحتمل هذا يقول واتوا به متشابها جيء بهذه الثمار لهم واعطوا بها اعطوا - 00:23:09ضَ
ورأوه متشابها يقول كيف متشابها المتشابهين في اللون او في الحجم او في الطعم احيانا شعبه يا وارد لذلك ابن عباس يقول ليس في الجنة من الدنيا الا الاسماء تأكل موز - 00:23:28ضَ
وتراه تقول هذا الموز اللي كنت تاكله في الدنيا يشبه بس بالاسم فقط اما الطعم لا الطعم مجنن. فيها ما لا عين ورأت طيب قال ولهم فيها ازواج مطهرة هؤلاء - 00:23:46ضَ
كما قال قال الحور العين الحور العين ولهم ازواج ازواج الدنيا ايضا وازواج الدنيا يخلقون خلقا اخر مطهرات طيب يحتم الازواج الحور العين ويحتمل ازواج الدنيا والذي يظهر انها شاملة - 00:24:01ضَ
قال لهم ازواج مطهرة من اي شيء المطهرات كما ذكر المؤلف وذكر قولين مهارة الخلق يعني اخلاقهن طيبة كلام طيب. او طهارة يعني طهارة الخلق بحيث ان انهم كما ذكر قال - 00:24:19ضَ
لا يتمخطن ولا يتغوطن ونحو ذلك وجمع المؤلف بينهما قال يعني مطهرات خلقا وخلقا في احد فيه طيب نواصل تفضل قال رحمه الله تعالى قوله قوله تعالى شيخنا في الموظوع اللي اللي سبق ايه عند قوله قول المصنف ولم للماظي نعم كما قلتم شيخنا ولا - 00:24:43ضَ
ايه جيدة يعني رجعت لها بارك الله قوله تعالى ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها سبب نزول الاية ان الله تعالى لما ضرب المثل في الذباب والعنكبوت قال المفتكون انا لا نعبد اله ان يذكروا الذباب والعنكبوت فنزل قوله تعالى ان - 00:25:27ضَ
الله لا يستحي اي لا يمتنع ولا يتركه مثلا مثلا اي يذكر مثلا اي اي يذكر مثلا بعوضة للصلة ها هنا اي مثلا بالبعوضة قال الشاعر قالت الا ليت ما هذا الحمام لنا الى حمامتنا الى حمامتنا او نصفه فقدي - 00:25:50ضَ
معناه اي ليت هذا الحمام لنا والبعوض صغار البق سميت سميت بعوضة لانها بعض البق فوقها معناه فما دونها كما كما يقال فلان جاهل فيقال وفوق ذلك يعني اجهل من ذلك - 00:26:15ضَ
فكذلك قوله تعالى فما فوقها يعني في الصغر. هو اصغر من ذلك وقيل فما فوقها على الحقيقة لانه ضرب المثل بالذباب والعنكبوت. قال الربيع ابن مثل مثل البعوضة مثل بالدنيا لان دأب البعوضة انها اذا شبعت هلكت. واذا جاءت عاشت. كذلك صاحب الدنيا اذا استكبر من الدنيا هلك - 00:26:38ضَ
واذا استقل منها فاز ونجى. وقيل ان حكم الله تعالى في صغار خلقه اكثر من حكمه في كبار خلقه قوله تعالى فاما الذين امنوا فاما الذين امنوا فيعلمون انه الحق من ربهم يعني انه صدق من ربهم. واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله - 00:27:03ضَ
وبهذا مثلا اي شيء اراد الله بهذا المثل يقول الله تعالى يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا اي اراد هذا والاضلال هو الصرف عن الحق الى الباطل. وقيل الاضلال والاهلات - 00:27:22ضَ
يقال ظل اللبن ويهدي به كثيرا اي ويرشد به كثيرا. وما يضل به الا الفاسقين يعني الكافرين. والفسق هو الخروج عن طاعة الرب يقال فسقت الرطباء اذا خرجت عن قشرها - 00:27:36ضَ
ومعنا اضلال ومعنى اضلالهم المثل انه لم او معنى اضلال بالمثل انه لما ضرب المثل فكفروا به ازدادوا ضلال. وقوله تعالى الذين ينقضون عبدالله من بعدهم يخالفون امر الله والميثاق افعال من التوثيقات - 00:27:56ضَ
هو العهد المؤكد وفيه معناه قولان احدهما انه اراد نقض الميثاق الاول الذي اخذه على ادم وذريته بقوله الست بربكم؟ قالوا بلى وقيل اراد به وقيل اراد به نقض الميثاق الذي اخذه على النبيين وسائر الامم ان يؤمنوا بمحمد صلى الله عليه وسلم بقوله واذا اخذ الله منه - 00:28:14ضَ
الايات ويقطعون ما امر الله به ان يوصل فيه ثلاثة اقوال. احدها انهم يقطعون ما امروا بوصله من الايمان بمحمد وبسائر الرسل اذا اراد به قطع الرحم والاول اولى لانه عام. وقيل اراد به قطع العمل عن القبول - 00:28:37ضَ
فانهم لم فانهم لم يعملوا ويفسدون في في الارض بالمعاصي اولئك هم الخاسرون المغبونون قوله تعالى كيف تكفرون بالله؟ قال هو تعجبا كيف تكفرون بالله بعد نصب الدلائل ووضوح البراهين - 00:28:56ضَ
ثم ذكر الدليل فقال وكنتم امواتا هذا دليل اي كنتم نضحا في اصلاب الاباء فاحياكم اي خلقكم ثم آآ ثم يميتكم عند انتهاء الاجل. ثم يحييكم للبعث ثم اليه ترجعون - 00:29:15ضَ
الى الله مصيركم وقيل اراد بالموت اول الموت المعهود وقيل اراد بالموت الاول الموت المعهود وكنتم امواتا اي تصيرون امواتا فاحياكم اي يحييكم في القبر للسؤال. ثم يميتكم بعده في القبر ثم يحييكم للبعث ثم اليه ترجعون. قوله تعالى هو الذي خلق - 00:29:30ضَ
قال الامة في الارض جميعا لكي تعتبروا وتستدلوا وقيل لكي تنتفعوا ثم استوى الى السماء قال ابن عباس واكرم المفسرين من السلف ان يرتفع وعلا الى السماء. وقال الفراء وابن كيسان وجمعت من النحويين معناه اقبل على - 00:29:55ضَ
لانه خلق الارض اولا ثم اقبل على السماء كما ذكر في حا ميم السجدة فسواهن سبع سماوات اي خلقهن مستويات. لا لا فطر فيها ولا صدع ولا شق وهو بكل شيء عليم. اي عالم بصغار خلقه وكباره. طيب. بارك الله فيك - 00:30:11ضَ
عندنا هذه الايات ان الله لا يستحي يقول المؤلف ان الله لا يستحيي اول شيء ذكر سبب النزول زين وسبب النزول مثل ما ذكرنا في عدة مناسبات انه يعني الاصل ان الايات تنزل ابتداء - 00:30:36ضَ
وقولك انها نزلت فيه كذا او سبب نزول كذا يحتاج الى نقل صحيح اذا عندك نقل صحيح يدل على ان الاية نزلت في كذا لان هذا صعب الجزم به نزلت في فلان او نزلت في فلان او نزلت في حادثة كذا - 00:31:00ضَ
هذا كله يحتاج منا الى ان نثبت هذا الامر. وقد يأتيك شخص يعترض عليك يقول لك لا نزلت فيه كذا ما حجتك هذه قاعدة يعني مطردة اسباب النزول اسباب النزول لا تثبت الا بالنقل - 00:31:18ضَ
اذا ما عندك نقل ما عندك دليل لا تستطيع الجزم بذلك اما كلام المفسرين ان هذه الاية نزلت هذا ما ما نستطيع ان نجزم به المؤلف هنا لا نستطيع ان نرد كلامه - 00:31:35ضَ
نبحث نشوف اذا في احد اثبت ان هذه الاية نزلت في مثلا المشركين لما قال المشركون انا لا نعبد الها يذكر الذباب والعنكبوت اذا ثبت هذا اه جيد نحتاج الى ان نرجع الى - 00:31:48ضَ
من المصادر التي تثبت اسباب النزول وبعضهم ذكر سبب نزول اخر غير هذا. يعني هذا انها نزلت في المشركين والصورة كما هو معلوم مدنية سورة البقرة نزلت في المدينة والمشركون في مكة - 00:32:10ضَ
وبعضهم قال انها نزلت في المنافقين لما ضرب الله فيهم المثل الايات الماضية استوقد نارا او كصيد من السماء ظرب لهم الله مثلين مثل ناري ومثل مائي اه قالوا ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما فقالوا كيف يضرب الله الامثال؟ فرد الله عليهم. قال ان الله لا يستحي - 00:32:27ضَ
عندنا الآن تقريبا سبب وسبب يعني نحتاج الى يعني مراجعة هذه المسألة وبيان سبب النزول نشوف نتأكد منها نرجع اليها. ها يا شيخ تركي معي يعني تحتاج الى تحتاج الى تحقيق هذه - 00:32:49ضَ
الاية يعني هل فعلا يعني لو رجعنا مثلا الى الطبري ابن ابي حاتم اه الدر المنثور يعني الذين يروون بالاسانيد ونشوف نشوف ان الذين ينقلون لنا مثلا ابن كثير مثلا البغوي - 00:33:14ضَ
الذي يهتمون الاثار نشوف اذا هو ثابت في اسانيد او اسباب النزول مثل اسباب النزول الواحدي يقول هنا المؤلف ان الله لا يستحيي قال اي لا يمتنع ولا يترك هل يصح ان نفسر - 00:33:31ضَ
الحياء الترك والامتناع يعني لما يقول الله الله ان الله لا يستحي وفي في يعني هنا اول شيء الاية هنا نفي يقول لا يستحي وفي احاديث اثبت اثبتت الحياء لله - 00:33:57ضَ
الثلاثة الذين دخلوا مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم احدهم الى الحلقة والثاني جلس بعيدا والثالث انصرف قال النبي صلى الله عليه وسلم اما الاول وقد اوى الحلقة فاواه الله. واما الثاني - 00:34:18ضَ
وقد استحى استحى فاستحيا الله منه واما الثالث فقد اعرض فاعرض الله عنه شاهد الشاهد ان يعني الشاهد من الكلام الحديث هذا انه اثبت الحياء قال اما الثاني فاستحى استحيا فاستحيا الله منه - 00:34:39ضَ
اذا الحياء ثابت لله سبحانه وتعالى. الحياء ثابت لكن نحن كيف نتعامل مع صفة الحياء ومع جميع صفات الله عز وجل التي وردت في في الكتاب والسنة نقوم نثبتها كما اثبتها الله - 00:35:09ضَ
من غير تكييف ولا تحريف ولا تعطيل ولا تشبيه ولا نقول تشبيه يعني انت خلاص اثبت الحياة لله اما تفسير الحياء في الاية بانه الترك هذا تأويل وتعطيل للحياة الحياة غير الترك - 00:35:23ضَ
والامتناع. فالمؤلف هنا يعني فسر لا يستحي لا يترك هذا فيه نظر وان كان يعني بعض المفسرين سار عليه لكن الذي يظهر ان عندنا محققين ان تفسير الحياة الترك هو تفسير بلازمة - 00:35:41ضَ
تفسير بلا زمن وهذا يعني من اه يعني تأويل الاية على غير على غير ظاهرها يجب اثبات الحياء على وجهه اللائق من غير نقول يستحي يستحي لا يستحي لا يستحي - 00:36:04ضَ
هذا هو الصحيح الصحيح يقول ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ماء يقول ما ما هي الماء هذي يعني كما يقول المؤلف يقول للصلة يعني زائدة اعرابا اعرابا من ناحية الاعراب يقول ان الله لا يستحي ان يضرب مثلا ما بعوضة. ان يضرب مثلا بعوضة. هذا هو التقرير - 00:36:22ضَ
يقول هذا مثل قول الشاعر قالت الا ليت ما اصاليت ليت هذا الحمام دخلت الماء هنا للتأكيد ما معنى فما فوقها قال فما ادنى؟ يعني البعوض واقل من البعوض. لان البعوض حيوان صغير جدا - 00:36:45ضَ
والله يضرب به المثل ويضرب بما هو ادنى من هذا قال واما الذين كفروا فيقولون ماذا اراد الله بهذا. هذا يعني موقف الان موقف الناس من ضرب الامثال التي ترد في القرآن - 00:37:03ضَ
الذين امنوا يعلمون انه الحق من ربهم لان الله هو الذي ضرب المثل الله اعلم بذلك ويعلمون انه حق من الله وصدق واما للذين كفروا هم الذين يردون ذلك اما الذين اما الذين كفروا فيقول ماذا اراد الله بهذا مثلا؟ اي اي شيء اراد بهذا المثل؟ قال الله سبحانه وتعالى الحكمة منه - 00:37:23ضَ
ما الحكمة لما يقال لك ضرب الامثال في القرآن ما الحكمة لا موجود في الاية قال يضلوا به كثيرا ويهديه يقول هذا الله عز وجل يضرب الامثال يظهر من يؤمن ومن لا يؤمن - 00:37:45ضَ
والذي فالذي لا يؤمن يظله الله بهذا المثل والذي يؤمن يهديه الله يقول هو الصرف عن الحق للباطل ونحو ذلك وان يضلوا به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به الا الفاسقين - 00:38:02ضَ
الذين يعني الفاسقين من هم؟ قال الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه الى اخره يقول ما معنى ويقطعون ما امر الله به ان يوصل ثلاثة اقوال قطع الايمان يعني يقطعون ما امر الله به ان يوصل وهو الايمان بالنبي صلى الله عليه وسلم مو بالرسل - 00:38:21ضَ
وقيل قيل قطع الرحم ما امر الله امر به صلة الارحام فهم يقطعونها يقول والاول طيب كيف يقول ثلاثة اقوال يقول احدها انهم يقطعون ما ما امروا بوصله من الايمان بمحمد - 00:38:51ضَ
محمد وقيل قطع الرحم وقيل قطع العمل عن القبول فانهم لم يعملوا بما بما قبلوه هذي ثلاثة اقوال وكأنه رجح الاول لانه اعم شف نعرف ان المؤلف احيانا وكثير ما يذكر الاقوال - 00:39:10ضَ
لكن هل يرجح او لا يرجح احيانا يرجح واحيانا لا يرجح شف اللي قبله ثم قال الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه يقول احدهما انه اراد نقض الميثاق الاول الذي اخذ على ادم وذريته - 00:39:32ضَ
وقيل نقظ الميثاق الذي اخذه الله على النبيين ولم يرجح زين ذكر لك قولين ولا رجح هنا لا ذكرت ثلاثة اقوال ورجح يرجح وتارة لا يرجح ما السبب؟ نقول اذا ظهر له الترجيح رجح واذا ما ظهر تركه - 00:39:51ضَ
هنا رجح يقول انهم يقطعون ما ما امروا بوصله من الايمان والذي يظهر عندي ان يقطعون ما امر الله به ان يوصل على العموم يدخل فيه الاقوال الثلاثة كلها نجمع بينها - 00:40:12ضَ
وهم يقطعون يعني وصلة الايمان محمد ويقطعون الرحم ويقطعون العمل عن عن القبول فهم كلهم يفعلون هذه الاشياء والاية عامة قل كيف تكفرون بالله وكنتم امواتا يقول الاستفهام هنا للتعجب. كيف؟ كيف تكفرون بالله - 00:40:27ضَ
وانتم اصلا معدومين وهو الذي يحياكم واوجدكم ثم يميتكم عندما تأتي اجالكم ثم يحييكم بعد ما تموتون يخرجكم من قبوركم احياء ثم اليه ترجعون يوم القيامة فيجازي كلا بعمله يقول هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا - 00:40:53ضَ
طيب هذي الاية ما ما وظحها يقول لكي تعتبروا وتستدل وقيل لكي وقيل لكي تنتفعوا هو الذي خلق لكم ما في الارض. يقول اذا يعني الله ذكر ذكر لنا انه خلق ما في الارض جميعا - 00:41:28ضَ
ما السبب؟ قال حتى نعتبر نعرف ان الله هو الخالق ونستدل به على وحدانيته او لكي تنتفعوا لان كأنها الاية تفيد ماذا؟ تفيد الاباحة لان كل ما على الارض مباحة. والاصل في الاشياء - 00:41:46ضَ
الاباحة الاباحة طيب لما جاء عند قوله تعالى ثم استوى الى السماء ما معنى استوى يقول قال ابن عباس واكثر المفسرين من السلف ارتفع الى السماء هذا رأيي وقال الفراء بن كيسان وجماعة من النحويين معناه اقبل على السماء - 00:42:02ضَ
اقبل على خلق السماء لانه خلق الارض اولا ثم اقبل على خلق السماء كما ذكر في سورة حميم السجدة اللي هي فصلت وسواهن سبع سماوات هذي معنى شف الفعل هذا - 00:42:23ضَ
يأتي يعني يأتي لازم تأتي لازم من غير ان يتعدى لشيء مثل ماذا ولما بلغ اشده واستوى ما في حرف ولا شيء مستوى يعني نضج او تم وكمل هذا ما يتعدى - 00:42:45ضَ
طيب اذا تعدى اما يتعدى بالى او يتعدى بي على لما تقول استوى على العرش ان ربكم الله الذي خلق السماوات والارض في ستة ايام ثم استوى على العرش هو عرش هذا ارتفعه على - 00:43:05ضَ
واستقر اذا تعدى بعلى اما اذا تعدى بالى اكثر المفسرين على ان المراد به قصد يقول اه ثم استوى الى السماء قصدها نتوجه الى السماء فهذا الصحيح بس ما ادري المؤلف الان يقول استوى بمعنى - 00:43:19ضَ
ارتفع وعانى ونسب ذلك الى ابن عباس نحتاج الى ان نراجعه اما قول الفراء وجماعة من النحويين هو اقرب يعني يكشف يقول اقبل على اقبل على خلق السماء يعني قصد السماء. استوى بمعنى قصد - 00:43:43ضَ
وضع اكثر العلماء عليه. اكثر العلماء المحققين وابن القيم وغيره المحققين على ان استوى الى السماء يعني قصدها لانها متعدي بإلاء اما اذا قد استوى على استوى على يعني بمعنى - 00:43:58ضَ
يعني علا وارتفع واستقر طيب نقف يا شيخ هنا قصة الحين خلق ادم تبي تأتينا يكون انسب بالنسبة سم اللي هو سبب نزول الاية هم. اه كلام للطبري وغيره اذا اردتم شيخنا يعني طيب - 00:44:16ضَ
الطبري رحمه الله تفسير ذكر ثلاثة اقوال القول الاول اه نسبه الى اه ابن عباس وابن مسعود وعن اه قال وعن ناس من اصحاب النبي وسلم انه لما اه لما ان الله سبحانه وتعالى ضرب - 00:44:48ضَ
المثلين المنافقين مثلا كمثله او كسيبي من السماء قال المنافقون الله اعلى واجل من ان يضرب هذه الاركان فانزل الله جلتنا انا انزل هذه الاية فهذا القول الاول وهذا الذي رجحه الطبعي. الطبري واسنده الى ابن عباس وابن مسعود - 00:45:07ضَ
وابو مسعود قال والناس هو اسنده الى السدي. قال السدي اه عن ابي ما لك ايه. وعن ابي صالح عن ابن عباس وعن ابن مسعود وعن ناس من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذا كلام جميل فهو اسنده - 00:45:27ضَ
والقول الآخر آآ يعني اسنده الى الربيع الانس آآ قال هذا مثل ضربه الله للدنيا ان البعوضة استحيا ما جاءت فاذا سمنت ماتت وكذلك مثل هؤلاء القوم الذين ضرب الله لهم هذا المثل في القرآن - 00:45:44ضَ
اذا امتلأوا من الدنيا ريا اخذه الله عند ذلك. آآ وكذلك آآ نعم هو آآ يعني عزا هذا القول الى الربيع والقول الثالث اسنده الى قتادة اه ويعني اسناده غيره الى الحسن اي غير الطواري. ان ان سبب الاية ان الله لا يستحي من الحق ان يذكر من اه - 00:46:02ضَ
في سبب نزول الاية هو مثل الذباب والعنكبوت قال ان الله جل ذكره لما ذكر في كتابه الذباب والعنكبوت قال اهل الضلال ما اراد الله من من ذكر هذا فانزل الله ان الله هذه الثلاثة اقوال ذكروها - 00:46:29ضَ
ايه ورجعه الاول فكان نرجح الاول ورود عن الصحابة عن الصحابة. لا ولأنه مناسب للسياق كلام قال ابو جعفر وقد ذهب كل قائل الى قال غير ان اولى ذلك بالصواب واشبهه بالحق ما ذكرنا - 00:46:45ضَ
من قول ابن مسعود هو ابن عباس وذلك ان الله اخبر عباده انه انه لا يستحي ان يضرب مثلا وقع عقيدة امثاله قد تقدمت في هذه السورة التي ضربها المنافقين الى اخر الكلام. طيب لكن الله يبارك فيك الان - 00:47:09ضَ
وذكر قال قال الربيع بن انس وغيره. لكن انا اسأل الان الذي ذكر المؤلف ان ان المشركين قالوا هل هو الاسند الطبري الذي هو ان ان قوله تعالى ان الله لا يستحي يضرب مثلا ما ردا على مثل البعوض والذباب؟ لا مثلا يقول هذا السمعاني - 00:47:25ضَ
يقول ان المشركين قالوا انا لا نعبد الها يذكر الذباب والعنكبوت فانزل الله هل هذا ذكره الطبري اللفظ القريب يعني من كلام السمعاني اسنده الى قتادة قال لما ذكر الله العنكبوت والذباب قالوا المشركون ماذا - 00:47:47ضَ
العنكبوت والذباب يذكران فانزل الله ان الله لا يستحي. اي خلاص لا هذا ذكر الطبري عبد الرزاق لا خلاص عبد الرزاق عن معمر عن قتاله سند قوي هذا ايه خلاص يعني معناته معناته ان هذا اثر من قول عن قتادة - 00:48:18ضَ
ايه هو الذي هو الذي ذكره السمعاني ولكن المختار الاول الذي رجحه الطبري انه في المنافقين ولانه قول ابن عباس وابن مسعود ما في شك ان ابن عباس وابن مسعود اقوى الصحابة - 00:48:46ضَ
يقوم القتادة وغيره يعني لو جاك لو جاك قولان الان امامك قولان قول تابعي وقول لصحابي وكلها ثابتة كان اخترنا قول الصحابي على على التابع اذا لم نستطع الجمع بينهما - 00:49:06ضَ
واضح جيد جيد احسنت جزاك الله خير. وهذي هذي ترى هذا المقصد الشيخ تركي وغيرك يسمع هذا هو المقصد من قراءة المؤلفات مثل هذه الكتب نستفيد وتكون في مباحثات نجد الحين ناظر الان المؤلف هنا لما قال - 00:49:21ضَ
ان الله لا يستحي لا يترك. هذي مشكلة الان هل هو يأول ولا ما يؤول؟ هذي قد تؤخذ عليه وكذلك لما جاء قال استوى نحقق المسألة وانت حققها وانا برجع لها شوف. لكني انا رأيت قرأت يعني ورجعت كلام - 00:49:42ضَ
ابن عثيمين لما فسر فلما علق على تفسير الجلالين قال لما جاء عند قوله تعالى ان الله لا يستحيي قال المؤلف لا يترك الشيخ ابن عثيمين انتقده قال السلام المؤلف عفا الله عنه لا يترك بيانه قال - 00:50:00ضَ
وهذا من التحريف حيث فسروا الحياة بلازمة وهو الترك لان من لازم الحياء من الشيء ان يدعه الحي وهذا كانه يقول يعني الشيخ ابن عثيمين ينتقد ينتقد من يفسر اه لا يستحي بمعنى لا يترك - 00:50:21ضَ
كلام له كلام ابن عثيمين حول هذا يقول ويقال هنا في اخر كلامه قال وتفسير وتفسيره الاستحياء بالترك هذا باطل لانه خلاف ظاهر اللفظ والواجب علينا فيما يتعلق باسماء الله وصفاته الواجب علينا - 00:50:40ضَ
ان نجريها على ظاهرها اللائقة بالله سبحانه وتعالى معتقدين انه لا مثيل له في هذه الصفة مبتعدين عن تكييفها شايف هذا كلام الشيخ ابن عثيمين وانا سأرجع لها ان شاء الله تحققها - 00:51:08ضَ
حتى يعني نستفيد لو جاءنا تفسير اخر ومرينا على هذه الاية نعرف خلاص نكون مستوعبين المال للمعنى طيب نقف عند هذا القدر ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنه في تفسير - 00:51:23ضَ
اه السمعاني رحمه الله تعالى - 00:51:42ضَ