التفريغ
والاثنين والخميس. وصيام الاثنين والخميس اي ويسن صوم الاثنين والخميس وقد صامهما عليه الصلاة والسلام وبين ذلك ان يوم الاثنين يوم ولد فيه عليه الصلاة والسلام في حب ان يصوم - 00:00:00ضَ
ويوم الخميس يوم تعرض فيه الاعمال على الله وفي الصحيحين ايضا عن النبي صلى الله عليه وسلم ان الاعمال تعرض على الله يوم الاثنين ويوم في صحيح مسلم. انها تعرض على الله يوم الاثنين ويوم الخميس - 00:00:17ضَ
وفي الصحيحين ان ابواب الجنة تفتح يوم الاثنين ويوم الخميس كما في الصحيحين من حديث ابي هريرة رضي الله عنه ويغفر لكل عبد لا يشرك بالله شيئا الا اثنين بينهما شحناء - 00:00:38ضَ
فيقول الله انظروا هذين حتى يصطلحا وفي رواية مسلم اتركوا وفي رواية ارقوا هذين حتى يصطلحا وهذا يدل على بلاء القطيعة وشرها وان تحول بين العبد وبين رحمة الله عز وجل. الشحناء والقطيعة - 00:00:54ضَ
وانه من اكمل ما يكون للمسلم ان يعود نفسه على ان لا يحمل الضغينة يصبر ويتحمل هذا الناس والا يقطع ما بينه وبين اخوانه المسلمين واذا كانوا من القرابة فالامر اشد واعظم - 00:01:15ضَ
تدلت الاحاديث على ان الاعمال تعرض وجاءت النصوص ان الاعمال تعرض وان الاعمال ترفع هناك رفع وهناك عرظ ورفع الاعمال ترفع كل يوم وترفع ايضا كل اثنين وخميس وجمع بعظ العلماء بالتفريق بين الرفع وبين الوظع دلت النصوص على انها ترفع ان الاعمال ترفع الى الله عز وجل - 00:01:32ضَ
وجل في اليوم مرتين وذلك باجتماع الملائكة في صلاة الفجر وصلاة العصر في الحديث الصحيح يتعاقبون فيكم ملائكة بالليل والنهار عرظ الاعمال غير رفع الاعمال فترفع الى الله سبحانه وتعالى اعمال عباد كلها - 00:02:00ضَ
تصغيرها وكبيرها وجليلها وحقيرها ولا تخفى على الله منها خافية ويعرض على الله جميع ما كان من العبد من خير وشر ولا يمكن ان يفوت من هذا الامر الشيء على الملائكة - 00:02:23ضَ
وهم كرام حافظون يعلمون ما يفعله الناس ولا يخفى عليهم شيء كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون الله هو الذي يعلمهم وهو الذي يطلعهم وتجمع هذه الاعمال ادق من الذرة وادق من الشعرة - 00:02:42ضَ
ولذلك لما يأتي العبد يوم القيامة وينشر له ديوانه يطيش لبه وعقله مما يجد في صحيفة عمله من مثاقيل الذرة ونضع الموازين القسط ليوم القيامة فلا تظلم نفس شيئا. وان كان مثقال حبة من خردل اتئنا بها وكفى بنا حاسبين - 00:03:02ضَ
تجمع هذه الاعمال بجميع ما فيها من خير وشر من الخلائق اجمعين. صالحهم وطالحهم برهم وفاجرهم يكتبها الملائكة ويخطوها في صحيفة العمل ثم ترفع الى الله سبحانه وتعالى اليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه. فما كان منها من كلم طيب وعمل صالح اخلص فيه العبد لوجه الله عز وجل تقبل - 00:03:26ضَ
بالقبول الحسن نبه النبي صلى الله عليه وسلم على انه يحب ان يعرض عمله وهو صائم وهذا للامة تشريع للامة وفيه دليل على ان الصائم مرحوم وفيه دليل على ان الصائم مجبور كسره - 00:03:58ضَ
وفيه دليل على ان الصائم في عمله ان الصائم يحفظ في عمله لانه لا معنى ان يقال يعرض عملي وانا صائم وللصوم تأثير في هذا العرض ان الله يتجاوز عن العبد - 00:04:16ضَ
ويغفر عن العبد ويغفر للعبد ويحسن الى عبده اذا كان صائما وتظمأ احشاؤه وتجوع امعاؤه لربه منكسرا لله سبحانه وتعالى ملتمسا لفضله وعفوه ومغفرته وهو خير الغافرين سبحانه وتعالى وارحم الراحمين. نسأل الله بعزته وجلاله وعظمته وكماله ان - 00:04:31ضَ
جعلنا اسعد العباد اذا عرظت اعمالنا واقوالنا عليه برحمته وعفوه ولطفه فبينت النصوص ان الاعمال تعرض وهذا العرظ اذا كان العبد صائما فان له مزية عند الله سبحانه وتعالى مضمة من رحمته وعفوه وبره ومغفرته سبحانه وتعالى - 00:04:55ضَ
واما يوم الاثنين فبين النبي صلى الله عليه وسلم انه يوم ولد فيه ويحب ان يصومه وبينا في شرح سنن الترمذي ان هذا هو الشكر لله عز وجل الذي سنه النبي صلى الله عليه وسلم - 00:05:18ضَ
بمولده بابي وامي صلوات الله وسلامه عليه. وهو الشكر الذي دلت عليه السنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يتجاوزه العبد بالمحدثات والبدع بينا آآ ان ما يدعى من - 00:05:36ضَ
المولد وانه شكر للنعمة فان هذا اعتقاد خاطئ لان ابا بكر وعمر عثمان وعلي الصحابة المأمور الخلفاء الراشدون المأمور اه الخلفاء الراشدين المأمور باتباع سنتهم الذين امر النبي صلى الله عليه وسلم باتباع سنتهم ما فعلوا هذا الامر وما تجاوزوا السنة - 00:05:54ضَ
التي وردت وفي السنة في شرح الترمذي في هذه المسألة المقصود ان النبي صلى الله عليه وسلم صام الاثنين شكرا لله عز وجل على ذلك وشرع للامة ان تصوم يوم الاثنين ويوم الخميس - 00:06:19ضَ
وجاءت الاحاديث في عند احمد والنسائي النبي صلى الله عليه وسلم بصوم الاثنين والخميس. نعم - 00:06:34ضَ