بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. اقرأ يا بني من الاية الثامنة الى الاية العاشرة - 00:00:01
ماخذيها قبلها يا ولدي انتبه جيدا من فقراء؟ جيد حتى مهمش فيها تعليقات. اقرأ يا بني اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم - 00:00:17
يغتابون فضلا من الله ورضوانا فالقلق جيدا يا بني يغتابون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله ويا ينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم - 00:01:00
ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان - 00:01:31
ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا ربنا انك رؤوف رحيم يريد خير الجزاء من منكم يحمل هاتبة هنا كمبيوتر هنا هنا يا بني - 00:02:05
كمبيوتر معهد عند زيد يعني هذه الاية ومن يوقظ شح نفسه فاولئك هم المفلحون شرحها شرحا نفيسا ابن رجب الحنبلي بكتاب له اسمه ذم المال والجاه والكتاب طبع باسم ذم المال والجاه وطبع باسم شرح وحديث ما ذئبان جائعان - 00:02:40
وتحدثنا عن بالفرق بين الشح والبخل واتى بفوائد وعوائد هو ابن رجب اذا الف كتابا في شرح حديث واحد ارخى له العنان واطال واطل فلو كان موجود هنا لاخرجنا قوله في تفسير هذه الاية - 00:03:11
قال الشيخ شرح الكلمات يبتغون فضلا من الله ورضوانا اي هاجروا حال كونهم طالبين من الله رزقا يكفيهم ورضا منهم وفي هذه الذكر مسألة النية وان الانسان يعظم مسألة النية في قلبه. فهؤلاء المهاجرون اي هاجروا تاركين مكة الى المدينة. يطلبون - 00:03:35
من الله يعني رضا الله ويطلبون رزقا لهم وزادن يتزودون به في الدنيا والاخرة اولئك هم الصادقون اي في ايمانهم لان هذا العمل يدل على صدق الايمان في القلب. ولذا الصداق سمي صداقا - 00:04:00
اللي هو ما يدفعه الزوج للزوجة من المهر لانه يدل على صدق التعامل حينما تقدم واخبرهم انه يريدها ويتزوجها على كذا وكذا اولئك هم الصادقون اي في ايمانهم حيث تركوا ديارهم واموالهم وهاجروا - 00:04:22
ينصرون الله ورسوله والذين تبوأوا الدار والايمان ايها الانصار لما ذكر ربنا المهاجرين بين منزلة الانصار ايها الانصار الذين نزلوا المدينة والف الايمان بعد ما اختاروه على الكفر من قبلهم اي من قبل المهاجرين - 00:04:43
وذاك انصار يعني لقيهم النبي صلى الله عليه وسلم في العقبة الاولى والعقبة الثانية وارسل مصعب ابن عمير وادخل الاسلام في بيوت اهل المدينة بيتا بيتا ولا يجدون في صدورهم حاجة اي حسدا ولا غيظا. لكن انت لما تقرأ هذه الاية اذا تحاسب نفسك ما يتعلق بقلبك مع الاخرين - 00:05:06
فلا يحسده الانسان ولا يبغضهم ولا يغضب منهم مما اوتوا اي مما اوتي اخوانه المهاجرين من في بني النظير اي كانت انفس الانصار طيبة حينما كان الفيء للمهاجرين لان المهاجرين كانوا - 00:05:32
عاوز ويؤثرون على انفسهم. الانصار اثروا على انفسهم في حياة النبي في هذه الواقعة وبعد وفاة النبي حينما صارت الخلافة لاهل قريش وقالهم سترون بعدي اسرة وامورا تنكرونها قالوا فما تأمرون؟ قال اصبروا حتى تلقوني على الحوض. لان هذه الدنيا ليست دار جزاء انما هي دار اختبار وامتحان - 00:05:49
ويؤثرون على انفسهم اي في كل شيء حتى ان الرجل منهم تكون تحته المرأتان فيطلق احداهما ليزوجها مهاجرا وهذا ما حصل لي عبدالرحمن بن عوف حينما قال هذا مالي اجعله قسمين - 00:06:19
وهذه زوجتي تطلق احداهن حتى لا انتهت عدتها تتزوجها. فقال بارك الله لك في اهلك وفي مالك. وقال دلوني على السوق ما كان عبدالرحمن بن عوف يملك مالا حين ذاك - 00:06:37
ولا على السوق وصار يبيع ويشتري حتى اسرى. ولذا في يوم من الايام اهدى نساء النبي كل امرأة اربع مئة الف درهم من الحبس حتى قالت الصديقة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات دعت له قالت سقاه الله من الثلثميل - 00:06:53
ولذا يعني طالب العلم يسعى ان تكون يده العليا يعني قد يوجد في زمان وفي مكان يعني يحسن اليه وهذا حسن من احسان من احسن يسعى الانسان ان يعمل وان يكسب وان يوفر - 00:07:16
حتى يكون هو المعطي وليس هو الاخذ ولو كان بهم خصاصة اي حاجة شديدة وخلة كبيرة لا يجدون ما يسدون ما يصدونها بهم ومن يوق شح نفسه اي ومن يقيه الله تعالى حرص نفسه على المال - 00:07:33
والبخل بهم يعني عندنا البخل ان تقصر في حق واجب عليك هذا البخل ان تقصر في حق واجب عليك الشه اعلى من هذا الشيء تقصر في حق واجب عليك وتريد من الاخرين ان يعطوك - 00:07:52
ولذلك الشيخ جزاه الله خيرا شرح هذه الجملة قال ايوة من يقه الله حرص نفسه على المال والبخل يعني البخل هو منع الحق الاخرين وهنا حرص نفسه على المبالغة المبالغة في طلب المال - 00:08:12
والذين جاء بمعرفة من بعد المهاجرين والانصار من التابعين الى يومنا هذا. فما بعد فما بعد ما بعدنا من سيأتي ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا اي حقدا اي انطواء على العداوة والبغضاء ولذلك اهل الحقد على المؤمنين - 00:08:30
لا يدخلون الجنة قال تعالى اطبتم فادخلوها خالدين يقول الشيخ ما زال السياق الكريم في الحديث عن فيئ بني النظير وتوزيع الرسول صلى الله عليه وسلم لهم فقال تعالى للفقراء اي - 00:08:53
يقول هذه الكلمة اعجبوا ان يعطى للنظير للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون اي حال كونهم في خروجهم يطلبون فضلا من الله اي رزقا يكفوا وجوههم عن المسألة ورضوانا - 00:09:15
من ربهم يعني الانسان يعمل ويجعل الانسان من عمله انه لا يسأل الناس ولا يطلب من الاخرين. واحنا مرة عندنا ولا تمنن تستكثر وذكرنا ان فحينما تحسن على الاخرين او لا تحسن او يحسن عليك الاخرون او لا او - 00:09:39
غيرها ثلاثة شخص قد تحسن اليه بطرق فيكون ملكا لك وشخص قد يفسد اليك ستكون ملكا له. والثالث المواتاة من لم تثني عليه ولم يحسن اليك فالانسان يعمل من اجل ان يسد حاجته ويسد خلته - 00:10:01
ولا يذهب ماء وجهه نعم ورضوانا من ربهم اي رضا عنهم لا يعقبه سخط. يقول لك هكذا الانسان يسعى في حياته ان يطلب رضا الله اذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:10:24
اعطى فيئة من النظير للمهاجرين ولم يعطي الانصار لماذا؟ لحاجة المهاجرين الا ما كان من ابي دجانة وسهل ابن حنيف فقد ذكر لرسول الله حاجة فاعطاهما ابو دجانة ابن حنيف - 00:10:43
بين حالهما في حال المهاجرين في الحاجة فالحق بالمهاجرين نعم فتكلم المنافقون للفتنة وعابوا صنيع رسول الله وهكذا اهل النفاق في كل زمان وفي كل مكان يتواجدون من اجل ان يثيروا الفتنة - 00:11:01
فانزل الله هذه الاية يعجب منهم الرسول والمؤمنين في انكارهم على عطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرين دون الانصار وهو قوله تعالى للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا - 00:11:24
وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون اي في ايمانهم اذ صدقوا القول بالعمل وما كان معتقدا باطلا اصبح عملا ظاهرا بس الصدقة تسمى بالصدقة لانها تدل على صدق ايمان العبد - 00:11:45
لانه ما دفع عن محبوبه الى قلبه الا لمحبوب اعظم من هذا المحبوب ومرة عندنا في سورة الدهر في قوله تعالى ويطعمون الطعام على حبه. وقلنا بان الهاء تعود على المال فهما القلوب. وعلى الله تعالى لانه المحبوب الاعظم من هذا المحبوب كما - 00:12:04
قال تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. فالمال محبوب يقدمه الانسان لمحبة محبوب اعظم وهو الله عملا اصبح عملا ظاهرا بهذه الاوصاف التي ذكر تعالى للمهاجرين اعطاءهم الرسول من - 00:12:28
واما الانصار الذين لم يعطهم المال الزائل وهم في غير حاجة اليه فقد اعطاهم ما هو خير من المال ما هو هذا ما نزل به القرآن الكريم؟ ثم قال الشيخ واسمع ثناءه تعالى عليهم والذين تبوأوا الدار اي المدينة - 00:12:49
والايمان اي بوؤوه قلوبهم واحبوه اي الايمان والفوه اي الايمان من قبلهم اي من قبل نزول المهاجرين الى المدينة. يعني هؤلاء كانوا قد بايعوا النبي في العقبة الاولى والعقبة الثانية - 00:13:11
ومن لم يأتي في العقبة اللي هم اثنا عشر والعقبة الثالثة هما ثلاثة وسبعين واثنين وسبعين فقد جاءهم هؤلاء واسلم او جاءه مصعب بن عمير فعلمهم الدين يحبون من هاجر اليهم من سائر المؤمنين - 00:13:26
الذين يأتون فرارا بدينهم ولا يجدون في صدورهم حاجة اي حسدا ولا غيظا مما اوتوا اي مما اعطي مما اعطى الرسول صلى الله عليه وسلم المهاجرين ويؤثرون على انفسهم غيرهم من المهاجرين ولو كان بهم خصاصة اي حاجة شديدة وخلة كبيرة - 00:13:46
ولا يجدون ما يسدونها به وفي السيرة من عجيب ايثارهم العجب العجاب في ان الرجل يكون تحته امرأتان في ظلت احداهما فاذا انتهت عدتها زوجها اخاها المهاجر فهل بعد هذا الايثار من ايثار - 00:14:10
وتعرفون هذه القصة في لما قال النبي قال قد عجب الله من صنيعك فما في ضيفكما البارحة وقوله تعالى ومن يوق شح نفسه اي من يقيه الله تعالى مرض الشح اذا هو الشح من امراض القلوب - 00:14:31
ولذا الان تجد مؤلفات ومصنفات في اعمال القلوب وتجد مصنفات في امراض القلوب وهو من احسن مؤلفات اعمال القلوب كتاب اسمه سلسلة اعمال قلوب للشيخ محمد الصالح المنجد وهو البخل بالمال والحرص على جمعه ومنعه فهو في اعداد المفلحين. وقد وفى الانصار هذا - 00:14:49
وقد وقى الله الانصار هذا الخبر اللي هو اي خبر خضر الشح فهم مفلحون طبعا مفلحون اي الفائزون. والفلاح من الفلفة والشق حينما يشق الانسان لنفسه غريقا يتوصل به الى رضا رضا الله - 00:15:13
واذا في اول صفحة بعد الفاتحة لما لقي ارتفاع قال فاولئك هم المفلحون واولئك هم المفلحون فالفلاح هو من اتخذ لنفسه طريقا والمثل يقول ان الحديد بالحديد يفلح اي يشق - 00:15:32
والى الفلاح من الفلح والفلاح يسمى فلاح لانه يشق الارض ويحرسها وقوله تعالى والذين جاءوا من بعدهم اي من بعد المهاجرين الاولين والانصار الذين تبوأوا الدار والايمان يقولون في دعائهم الدائم لهم ربنا - 00:15:48
اغلب الدعا في القرآن عن الانبياء وعن عباد الله الصالحين بربنا ويؤتى باللهم ولذا جاء في صحيح البخاري من حديث انس ان البخاري فوق الباب اكثر ما كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:05
ثم ساق البخاري من حديث شعبة عن قتادة عن انس قال كان اكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار - 00:16:22
يا حسن اذا سألتك امك قالت لك ما هو اكثر دعاء النبي؟ قل لها هذا الدعاء اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا اي يا ربنا اغفر لنا اي ذنوبنا واغفر - 00:16:35
ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان وهم المهاجرون والانصار ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا اي بك وبرسولك ربنا انك رؤوف رحيم. عيد رأفة بعبادك ورحمة بالمؤمنين بك فاستجب دعائنا فاغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا لهم - 00:16:55
بداية الايات من هداية الايات بيان فضل المهاجرين والانصار وان حبهم ايمان وان بغضهم كفران. طبعا هذه الاية يعني تدل بها بعضهم على تكفير بعض الفرق التي تسب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:17:25
لان من صفات المؤمنين انهم لا يحملون الغل على السابقين من المهاجرين والانصار ثانيا بيان فضيلة الإثارة على النفس وهذا من الفضائل لأن الإنسان إذا يؤثر المؤمنين على نفسه لا يفعل هذا الا لصدق ايمانه - 00:17:44
وقوة يقينه بما عند الله تعالى ثالثا فضيلة ايواء المهاجرين ومساعدتهم على العيش في دار الهجرة بدار الهجرة المهاجرين الذين هاجروا في سبيل الله تعالى فرارا بدينهم ونصرة لاخوانهم المجاهرين والمرابطين - 00:18:02
رابعا خطر الشح وهو البخل بما وجب اخراجه. اذا البخل هو يعني هو التقصير فيما وجب بذله قال خضر الشح وهو البخل بما وجب اخراجه من المال والحرص على جمعه من الحلال والحرام هو هكذا شيخ يعني الانسان لما يبالغ في الحرص يعني انت - 00:18:26
تطالب هنا بالدوام اذا طالبت بشيء فوق حقك فهذا من الشح. اذا قصرت في بذل الحق الذي عليك فهذا من الوهم خامسا بيان طبقات المسلمين ودرجاتهم وهي ثلاثة بالاجمال. المهاجرون الاولون الذين هاجروا من مكة الى المدينة. وهاجروا من بقية الاماكن - 00:18:48
الى المدينة نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم الانصار الذين تبوأوا الدار اي المدينة والف الايمان ثالثا من جاء بعده من التابعين وتابع التابعين الى قيام الساعة من اهل الايمان والتقوى - 00:19:11
اقرأ ايها القارئ الحسن الصوت الحسن القراءة بعد ان نستمع الى سؤال ابي احمد قل يا ابا احمد النقطة الاولى هي كانت وان حبهم ايمانهم لهم كثرة هذا الحديث انت خرجت بين حديث صحيح وبين حديث لا اصل له - 00:19:31
لا تسبوا اصحابي فلو انفق احدكم من لاحيي ذهبا ما بلغ مد احدهما هذا صحيح ثاني من سبح اصحابك قد سبني من سب فقد سب الله تبارك وتعالى وفي الترمذي الله الله في اصحابه فمن احبهم فبحبي احبهم ابغضهم فببغضي ابغضهم هذا ضعيف - 00:19:58
اقرأ ايها الفتى. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. حينما استعذت اول مرة فهذه استعاذة فلا تستعذ يا بني وتعلم امر الاحكام والاتقان ولا تختلس ظما ولا تفترس حرفا يا بني وات بكل شيء بحقه كاملا موفرا - 00:20:20
وثمة مقولة للاخ علاء عن الحافظ ابن حجر فيما يتعلق بالقراءة انتم مطالبون بحفظها مقولة صغيرة في سطرين سوف ينشرها الشيخ على المجموعة في الامتحان كل واحد لم يكتبها في مادته ربما ينقص منه خمس درجات - 00:20:46
ربما نعم المتر الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب يقولون لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب لئن اخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم احدا ابدا وان قتلتم لننصرنكم. اعد - 00:21:06
وان قتلتم لننصرنكم قوتلتم وان قتلتم لهانصرنكم والله يشهد انهم لكاذبون لئن اخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوبلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الادبار ثم لا ينفرون لانتم اشد رهبة في صدورهم من الله - 00:21:38
ذلك بانهم قوم لا يفقهون لا يقاتلونكم جميعا الا في قرى محصنة او من امراء جدر بأسهم بينهم شديد نحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بانهم قوم لا يعقلون لماذا قرأت العين هكذا؟ اعدها يا بني - 00:22:17
ذلك بانهم قوم لا يعقلون. احسنت يا بني الم ترى اي الم تنظر نافقوا اي اظهروا الامام واخفوا في نفوسهم الكفر لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب اي يهود بني النظير - 00:22:49
لئن اخرجتم اي من دياركم بالمدينة. لنخرجن معكم اي نخرج معكم ولا نبقى بعدكم في المدينة وان قتلتم اي قاتلكم محمد صلى الله عليه وسلم واصحابكم لننصرنكم اي بالضجاج والسلاح - 00:23:07
والله يشهد انهم لكاذبون وهذا هو صنيع اليهود وهذه مواعيد اليهود مع يعني مع قومهم ومع الاخرين اي فيما وعدوا به اخوانهم من بني النظير واذا كما يعني يفعله كثير من الناس من اخذ المواثيق مع هؤلاء - 00:23:25
فهذا كله من ضعف العقيدة هناك سورة البقرة تحدثت عن العقيدة في اول الصفحة وتحدث عن عقيدة اخر صفحة وتحدث عن عقيدة في وسط الكتاب اية مية واربعة وستين وجاءت امور عقيدة متعددة في اولها وفي اخرها وفي وسطها حتى ان اكبر حيز اخذه مسألة العقيدة واخر شيء فيها وانصرنا على القوم الكافرين - 00:23:47
بل حتى جعل من زيد للمؤمن انه يقرأ هاتين الايتين من اجل ان يثبت عقيدة الولاء والبراء في قلبه. فهؤلاء كذبة حتى مع قومهم فاذا كانوا مع قومهم فهم من باب اولى - 00:24:15
فهم من باب اولى يكذبون مع مخالفيهم من المسلمين. نعم ولذا ربنا جل جلاله قال ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم - 00:24:28
يعني امر مقطوع به انهم لا يتولون امارة على المؤمنين ولا يعقل الانسان معهم عقد موالاة او مناصرة ابدا ولئن نصروهم اي على فرض انهم نصروهم ليولن الادبار ثم لا ينصرون. ثم لا ينصرون المنافقين في اليهود سواء - 00:24:46
لانتم اشد رهبة في صدورهم نحن مو نقول ان القرآن معجز وانه لا يستطيع البشر ان يأتوا بمثل شفاء هذه الاية اذا انتم اشد رهبة في صدورهم من الله اذا في تاتي بمعناها كيف ان هؤلاء الكفار يخافون من المؤمنين وان للمؤمنين في قلوب الكفار مهابة - 00:25:05
وهذا يعني مثال من خصائص النبي حينما قال الرعب مسيرة شهر وهذا ليس خاص بالنبي بل هو لامة النبي صلى الله عليه وسلم وكل ما كان لامته من الكرامة فهو له صلى الله عليه وسلم. اذا اردنا جماعنا البشر اجمعين ايتونا بجملة بليغة كهذه الجملة لا يستطيعون - 00:25:28
دون ان يأتوا بجملة ولا تقاربها ابدا لانتم اشد رهبة في صدورهم من الله اليت الله لانتم اشد خوفا في صدورهم. من الله قال انه تعالى يؤخر عذابكم وانتم تعجلونه لهم وهل فيها حث المؤمنين - 00:25:52
على موالاة المؤمنين وعدم الانجراف تحت ولاية الكفار ذلك بانهم هي المنافقين قوم لا يفقهون لظلمة كفرهم وعدم استعدادهم للفهم عن الله ورسوله. ولذا قال الامام ما لك للامام الشافعي قال يا بني - 00:26:10
اياك والمعاصي فان العلم نور والمعاصي ظلمة تطفئ نور العلم فالمنافقون لماذا لا يفقهون بسبب ظلمة الكفر التي عندنا في القلوب جعلت غشاوة وغطاء وغطاء عن الحق لا يقاتلونكم جميعا اي لا يقاتلكم يهود بني نظير مجتمعين الا في قرى محصنة اي بالاسوار العالية - 00:26:36
او من وراء جدر اي من وراء المباني والجدران اما المواجهة فلا يقدرون عليها واذا انظر الان حينما يقاتلون كيف يقاتلونهم مدججون بالمحصنات تجده يحمل كمشي وليحمل ثلاثين كيلو يحمل معهم الاشياء كلها حتى - 00:27:02
لانه ليس لديه العقيدة التي تجعله يقدم طالبا ما عند الله من الرضا والدار الاخرة بأسهم بينهم شديد اي العلاوة بينهم شديدة والبغضاء اشد. تحسبهم جميعا اي مجتمع وقلوبهم شتى اي متفرقة خلاف ما تحسبهم عليه - 00:27:22
بانهم قوم لا يعقلون اي اذ لو كانوا يعقلون لاجتمعوا على الحق ولا ما كفروا به وتفرقوا فيه فهذا دليل على عدم عقلهم طبعا يقول طاووس غاية الانسان حسن عقله - 00:27:47
يقول الشيخ معنى الايات يقول ما زال السياق في الحديث عن غزوة بني النظير فيقول تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم الم تر اي تنظر يا رسولنا طبعا الخطاب الى النبي هو خطاب - 00:28:05
امته الم تنظر يا رسولنا الى الذين نافقوا وهم عبد الله ابن ابي ابن سلول من هالقهوة وديعة ووديعة وملك ابناء نوفل وسويد وداعش اذ بعثوا الى بني النظير حين نزل بساحتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحربهم - 00:28:22
بعثوا اليهم ان اثبتوا وتمنعوا وان قوتلتم قاتلنا معكم وان اخرجتم خرجنا معكم غير انهم لم يتوا لهم ولم يأتهم منهم احد وقذف الله الرعب في قلوبهم فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يجريهم ويكف عن دمائهم على ان لهم ما حملت الابل من اموالهم - 00:28:48
الا الحلقة اللي هي السلاح هذا معنى قولها لم تر الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم في الكفر من اهل الكتاب يهود بني النظير لئن اخرجتم من المدينة لنخرجن معكم ولا نضيع فيكم اي في نصرتكم والوقوف الى جنبكم احدا كائنا من كان. وان قوتلتم اي قاتلكم محمد صلى الله عليه وسلم - 00:29:16
ورجاله لننصرنكم. والله يشهد انهم لكاذبون. فيما قالوا لهم وفعلا لم يقاتلوا معهم ولم يخرجوا معهم كما خرجوا من ديارهم وهو قوله تعالى لان اخرجوا لا يخرجون معهم ولان قوتلوا لا ينصرونهم - 00:29:38
وعلى فرض انهم نصروهم ليولدن الادبار هاربين من المعركة ثم لا ينصرون اليهود كالمنافقين سواء وقوله تعالى لانتم اشد رهبة في صدورهم من الله. يخبر تعالى رسوله والمؤمنين بانهم اشد رهبة اي خوفا في صدور المنافقين من الله تعالى - 00:29:58
لانهم يرون ان الله تعالى يؤجل عذابهم. واما المؤمنون فانهم يأخذونهم بسرعة. للقاعدة من بدل فدينه فاقتلوه ولذا لما جاء معاذ الى ابي سعيد الخزي وكان معاذ على اقليم وابو سعيد على اقليم وجاء وجد شخص - 00:30:23
مربوط في سارية وقال ما هذا؟ قال هذا اسلمت المرتد قال والله لن انزل على دابتي حتى يقتل فاذا اعلنوا عن كفرهم وجب قتلهم وقتالهم وقوله تعالى ذلك بانهم قوم لا يفقهون هذا بيان لجبنهم وخوفهم الشديد من الرسول والمؤمنين - 00:30:42
اذ لو كان يفقهون لما خافوا العبد ولم يخافوا المعبود وقوله تعالى لا يقاتلونكم جميعا اي اليهود والمنافقون الا في قرى محصنة باسوار وحصون او من وراء جذر اي في المباني - 00:31:05
وراء الجدران وقوله تعالى بأسهم بين لهم شديد اي العداوة بينهم قوية والبغضاء شديد تحسبهم جميعا في الظاهر وانهم مجتمعون ولكن وقلوبهم شتى اي متفرقة لا تجتمع على غير عداوة الاسلام واهله - 00:31:24
وذلك بكافة اطماعهم واغراضهم وانانيتهم وامراضهم النفسية والقلبية وقوله تعالى ذلك بانهم قوم لا يعقلون. اذ لو كانوا يعقلون لما حاربوا الحق ولما كفروا به وهم يعملون فعرظوا انفسهم لغظب الله - 00:31:47
ولعنته وعذابه اما هداية الايات وقال الشيخ من هداية اياته اولا تقرير حقيقة وهي ان الكفر ملة واحدة وان الكافرين الإخوان طبعا هذه غير المواريث في المواريث هذا الكفر ملة واحدة فهنا لما نقول الكفر من اللواحي لما نقصد خلافهم للاسلام - 00:32:14
فكل من لم يكن مسلما فهو كافر اما مسألة الميراث فهذه بحثها شيء اخر يعني هل رجل يهودي متزوج امرأة نصرانية ومات على زوجها هل يرثها ام لا يرثها؟ في المسألة خلاف بين اهل العلم منهم من قال الكفر ملة واحدة ومن قال لا - 00:32:42
الكفر ملل شتى فلا يرث اصحاب ملة الاخر احنا قلنا اذا يهودي متزوج نصرانيا نعم قال ثانيا خلف الوعد اية النفاق وعلامته علاماته البارزة. ولذا غاية المافيا الثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان - 00:33:04
ان النفاق نفاق عملي ونفاق اعتقادي. فهذا المقصود به النفاق العملي واذا هذا النفاق العملي قد يقود الى النفاق الاعتقادي مثل الكفر كفر النعمة سمي كفر لانه قد يقود الى الكفر الحقيقي بالله تعالى - 00:33:36
قال هنا ثالثا الجبن والخوف صفة من صفات اليهود اللازمة لهم. ولا تنفرج عنهم. لماذا؟ لانهم بان احدهم يود لو يعمر الف سنة من الكلمات غير الحسنة التي تستخدم عند الاتراك - 00:33:58
شو اذا واحد يعطس لا يقول له يا قمر معناها اخذتنا الفارسية معناها عش الف سنة كان عمرك طويل. ايه. بس هي معناها عش الف سنة. هاي معناها باللغة الفارسية. فهم اخذوها من هذه - 00:34:18
وهذه ليست حسنة فهذا لماذا لديهم؟ لديه الدنيا والان وجد من اصحاب الثراء من اليهود من يوت يقول اذا انا مت لا تدفنوني. وظعوني في ثلاجة لان العلم ربما يتطور ويكون لديهم مقدرة ان يعيدوا الارواح الى الافساد - 00:34:35
اي نعم وذاك هذا بيان كما في سورة الهمزة ويل لكل همزة لمزة. الذي جمع ما له واعدده يحسب ان ماله اخلده قال يحسب يظن ويعتقد في الدنيا ولذا هذا تحول عند بعضهم الى عمل حينما صار يشتري ثلاجات - 00:34:56
ويضعها في اماكن ويدفع الاموال من اجل ان يبقى في الثلاجة هذا الجبن والخوف لانه صفة من صفات اليهود اللازمة لماذا؟ لانهم يعملون للدنيا ولا يعملون للاخرة رابعا عامة الكفار - 00:35:19
يبدون متحدين ضد الاسلام وهم كذلك طبعا هي قبل هذا الشيء كانوا كان اليهود والنصارى يتقاتلون ومتى اتحدوا وتوحدوا امام محاربة دين الله الخالص فقال ان عامة الكفار يبدون متحدين ضد الاسلام وهم كذلك ولكنهم فيما بينهم تمزقهم العداوات - 00:35:39
وتقطعهم الاطماع وسوء الاغراض والنيات ولذلك من اكثر من حارب المسلمين هو جون كيري. لما جاء هذا ترامب خرج جون كيري مع كلبه ببزته السيئة يطوف في الشوارع خارجا على ترامب - 00:36:04
منددا به محاربا اياه وهم يتعاونون ضد المسلمين وفيما بينهم قلوبهم شتى وافكارهم شتى ينبغي على الوقت يا ابا احمد ثلاث دقائق من كان لديه سؤال فليسأل فلا يوجد سائل يسأل - 00:36:26
ايه اذكر حكم الاحكام مثل ماذا يعني آآ في عهد سيدنا ابي بكر اي نعم كفروا وخرجوا خرجوا عن الاسلام. هو امتنعوا عن الزكاة. نعم. والامتناع عن الزكاة لا يعد ردة لكنه امتنعوا - 00:36:53
ثم ارتدوا ثم قاتلوا واضح يا اخي الكريم هذا الذي حصل نعم خاصة للمؤمنين لاحظت فيما بينهم يسمعون الصلاح فيما بينهم يدرون ان امرا قد جزلا قد وقع عليهم لشدة خوفهم وعدم يقينهم بربهم ولعدم حسن ظنهم - 00:37:30
حكمة الله عز وجل ما هذا الواقع هذا هم يستحلون لمحاربة الاسلام وهم مختلفون فيما بينهم هذا الاختلاف عيشة لابن رجب ابن رجب الحنبلي يا حبذا ابو الحاسب لما يصعد - 00:37:57
صاحب الكمبيوتر حينما يرتقي مكانة اذهب واكتب ذم المال والجاه او شرح حديث مع ريبان جائعان فما اكتب الاية ومن يوقشني فاولئك هم المفلحون. واقرأ ماذا كتب الكتاب نفيس جدا هذا جدا نفيس - 00:38:25
نعم واذا وعد اخلف هذا في حديث اخر والاية المنافقة اربع وذكر واذا خاصم فجر فهما حديثان اولا اكلها علامة هي كلها علامات هي النفاق العملي الذي قد يؤول الى النفاق الكفر عياذا بالله تعالى - 00:38:46
بلا شك ان التساهل بالنفاق الاصغر الاصغر يؤدي الى النفاق الاكبر وكفر النعمة حينما يتساهل به الانسان يتحول الى الكفر بالله عياذا بالله بعد بقية ديك من درس اخر ام انتهيتم؟ اذكر فقه - 00:39:17
من احدى وعشرين درجة جيد هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان - 00:39:49
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان الى يوم الدين. اقرأ يا بني من الاية الثامنة الى الاية العاشرة - 00:00:01
ماخذيها قبلها يا ولدي انتبه جيدا من فقراء؟ جيد حتى مهمش فيها تعليقات. اقرأ يا بني اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم - 00:00:17
يغتابون فضلا من الله ورضوانا فالقلق جيدا يا بني يغتابون فضلا من الله ورضوانا وينصرون الله ورسوله ويا ينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم يحبون من هاجر اليهم - 00:01:00
ولا يجدون في صدورهم حاجة مما اوتوا ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فاولئك هم المفلحون والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان - 00:01:31
ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا ربنا ربنا انك رؤوف رحيم يريد خير الجزاء من منكم يحمل هاتبة هنا كمبيوتر هنا هنا يا بني - 00:02:05
كمبيوتر معهد عند زيد يعني هذه الاية ومن يوقظ شح نفسه فاولئك هم المفلحون شرحها شرحا نفيسا ابن رجب الحنبلي بكتاب له اسمه ذم المال والجاه والكتاب طبع باسم ذم المال والجاه وطبع باسم شرح وحديث ما ذئبان جائعان - 00:02:40
وتحدثنا عن بالفرق بين الشح والبخل واتى بفوائد وعوائد هو ابن رجب اذا الف كتابا في شرح حديث واحد ارخى له العنان واطال واطل فلو كان موجود هنا لاخرجنا قوله في تفسير هذه الاية - 00:03:11
قال الشيخ شرح الكلمات يبتغون فضلا من الله ورضوانا اي هاجروا حال كونهم طالبين من الله رزقا يكفيهم ورضا منهم وفي هذه الذكر مسألة النية وان الانسان يعظم مسألة النية في قلبه. فهؤلاء المهاجرون اي هاجروا تاركين مكة الى المدينة. يطلبون - 00:03:35
من الله يعني رضا الله ويطلبون رزقا لهم وزادن يتزودون به في الدنيا والاخرة اولئك هم الصادقون اي في ايمانهم لان هذا العمل يدل على صدق الايمان في القلب. ولذا الصداق سمي صداقا - 00:04:00
اللي هو ما يدفعه الزوج للزوجة من المهر لانه يدل على صدق التعامل حينما تقدم واخبرهم انه يريدها ويتزوجها على كذا وكذا اولئك هم الصادقون اي في ايمانهم حيث تركوا ديارهم واموالهم وهاجروا - 00:04:22
ينصرون الله ورسوله والذين تبوأوا الدار والايمان ايها الانصار لما ذكر ربنا المهاجرين بين منزلة الانصار ايها الانصار الذين نزلوا المدينة والف الايمان بعد ما اختاروه على الكفر من قبلهم اي من قبل المهاجرين - 00:04:43
وذاك انصار يعني لقيهم النبي صلى الله عليه وسلم في العقبة الاولى والعقبة الثانية وارسل مصعب ابن عمير وادخل الاسلام في بيوت اهل المدينة بيتا بيتا ولا يجدون في صدورهم حاجة اي حسدا ولا غيظا. لكن انت لما تقرأ هذه الاية اذا تحاسب نفسك ما يتعلق بقلبك مع الاخرين - 00:05:06
فلا يحسده الانسان ولا يبغضهم ولا يغضب منهم مما اوتوا اي مما اوتي اخوانه المهاجرين من في بني النظير اي كانت انفس الانصار طيبة حينما كان الفيء للمهاجرين لان المهاجرين كانوا - 00:05:32
عاوز ويؤثرون على انفسهم. الانصار اثروا على انفسهم في حياة النبي في هذه الواقعة وبعد وفاة النبي حينما صارت الخلافة لاهل قريش وقالهم سترون بعدي اسرة وامورا تنكرونها قالوا فما تأمرون؟ قال اصبروا حتى تلقوني على الحوض. لان هذه الدنيا ليست دار جزاء انما هي دار اختبار وامتحان - 00:05:49
ويؤثرون على انفسهم اي في كل شيء حتى ان الرجل منهم تكون تحته المرأتان فيطلق احداهما ليزوجها مهاجرا وهذا ما حصل لي عبدالرحمن بن عوف حينما قال هذا مالي اجعله قسمين - 00:06:19
وهذه زوجتي تطلق احداهن حتى لا انتهت عدتها تتزوجها. فقال بارك الله لك في اهلك وفي مالك. وقال دلوني على السوق ما كان عبدالرحمن بن عوف يملك مالا حين ذاك - 00:06:37
ولا على السوق وصار يبيع ويشتري حتى اسرى. ولذا في يوم من الايام اهدى نساء النبي كل امرأة اربع مئة الف درهم من الحبس حتى قالت الصديقة بنت الصديق المبرأة من فوق سبع سماوات دعت له قالت سقاه الله من الثلثميل - 00:06:53
ولذا يعني طالب العلم يسعى ان تكون يده العليا يعني قد يوجد في زمان وفي مكان يعني يحسن اليه وهذا حسن من احسان من احسن يسعى الانسان ان يعمل وان يكسب وان يوفر - 00:07:16
حتى يكون هو المعطي وليس هو الاخذ ولو كان بهم خصاصة اي حاجة شديدة وخلة كبيرة لا يجدون ما يسدون ما يصدونها بهم ومن يوق شح نفسه اي ومن يقيه الله تعالى حرص نفسه على المال - 00:07:33
والبخل بهم يعني عندنا البخل ان تقصر في حق واجب عليك هذا البخل ان تقصر في حق واجب عليك الشه اعلى من هذا الشيء تقصر في حق واجب عليك وتريد من الاخرين ان يعطوك - 00:07:52
ولذلك الشيخ جزاه الله خيرا شرح هذه الجملة قال ايوة من يقه الله حرص نفسه على المال والبخل يعني البخل هو منع الحق الاخرين وهنا حرص نفسه على المبالغة المبالغة في طلب المال - 00:08:12
والذين جاء بمعرفة من بعد المهاجرين والانصار من التابعين الى يومنا هذا. فما بعد فما بعد ما بعدنا من سيأتي ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا اي حقدا اي انطواء على العداوة والبغضاء ولذلك اهل الحقد على المؤمنين - 00:08:30
لا يدخلون الجنة قال تعالى اطبتم فادخلوها خالدين يقول الشيخ ما زال السياق الكريم في الحديث عن فيئ بني النظير وتوزيع الرسول صلى الله عليه وسلم لهم فقال تعالى للفقراء اي - 00:08:53
يقول هذه الكلمة اعجبوا ان يعطى للنظير للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم يبتغون اي حال كونهم في خروجهم يطلبون فضلا من الله اي رزقا يكفوا وجوههم عن المسألة ورضوانا - 00:09:15
من ربهم يعني الانسان يعمل ويجعل الانسان من عمله انه لا يسأل الناس ولا يطلب من الاخرين. واحنا مرة عندنا ولا تمنن تستكثر وذكرنا ان فحينما تحسن على الاخرين او لا تحسن او يحسن عليك الاخرون او لا او - 00:09:39
غيرها ثلاثة شخص قد تحسن اليه بطرق فيكون ملكا لك وشخص قد يفسد اليك ستكون ملكا له. والثالث المواتاة من لم تثني عليه ولم يحسن اليك فالانسان يعمل من اجل ان يسد حاجته ويسد خلته - 00:10:01
ولا يذهب ماء وجهه نعم ورضوانا من ربهم اي رضا عنهم لا يعقبه سخط. يقول لك هكذا الانسان يسعى في حياته ان يطلب رضا الله اذ كان الرسول صلى الله عليه وسلم - 00:10:24
اعطى فيئة من النظير للمهاجرين ولم يعطي الانصار لماذا؟ لحاجة المهاجرين الا ما كان من ابي دجانة وسهل ابن حنيف فقد ذكر لرسول الله حاجة فاعطاهما ابو دجانة ابن حنيف - 00:10:43
بين حالهما في حال المهاجرين في الحاجة فالحق بالمهاجرين نعم فتكلم المنافقون للفتنة وعابوا صنيع رسول الله وهكذا اهل النفاق في كل زمان وفي كل مكان يتواجدون من اجل ان يثيروا الفتنة - 00:11:01
فانزل الله هذه الاية يعجب منهم الرسول والمؤمنين في انكارهم على عطاء رسول الله صلى الله عليه وسلم المهاجرين دون الانصار وهو قوله تعالى للفقراء المهاجرين الذين اخرجوا من ديارهم يبتغون فضلا من الله ورضوانا - 00:11:24
وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون اي في ايمانهم اذ صدقوا القول بالعمل وما كان معتقدا باطلا اصبح عملا ظاهرا بس الصدقة تسمى بالصدقة لانها تدل على صدق ايمان العبد - 00:11:45
لانه ما دفع عن محبوبه الى قلبه الا لمحبوب اعظم من هذا المحبوب ومرة عندنا في سورة الدهر في قوله تعالى ويطعمون الطعام على حبه. وقلنا بان الهاء تعود على المال فهما القلوب. وعلى الله تعالى لانه المحبوب الاعظم من هذا المحبوب كما - 00:12:04
قال تعالى لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون. فالمال محبوب يقدمه الانسان لمحبة محبوب اعظم وهو الله عملا اصبح عملا ظاهرا بهذه الاوصاف التي ذكر تعالى للمهاجرين اعطاءهم الرسول من - 00:12:28
واما الانصار الذين لم يعطهم المال الزائل وهم في غير حاجة اليه فقد اعطاهم ما هو خير من المال ما هو هذا ما نزل به القرآن الكريم؟ ثم قال الشيخ واسمع ثناءه تعالى عليهم والذين تبوأوا الدار اي المدينة - 00:12:49
والايمان اي بوؤوه قلوبهم واحبوه اي الايمان والفوه اي الايمان من قبلهم اي من قبل نزول المهاجرين الى المدينة. يعني هؤلاء كانوا قد بايعوا النبي في العقبة الاولى والعقبة الثانية - 00:13:11
ومن لم يأتي في العقبة اللي هم اثنا عشر والعقبة الثالثة هما ثلاثة وسبعين واثنين وسبعين فقد جاءهم هؤلاء واسلم او جاءه مصعب بن عمير فعلمهم الدين يحبون من هاجر اليهم من سائر المؤمنين - 00:13:26
الذين يأتون فرارا بدينهم ولا يجدون في صدورهم حاجة اي حسدا ولا غيظا مما اوتوا اي مما اعطي مما اعطى الرسول صلى الله عليه وسلم المهاجرين ويؤثرون على انفسهم غيرهم من المهاجرين ولو كان بهم خصاصة اي حاجة شديدة وخلة كبيرة - 00:13:46
ولا يجدون ما يسدونها به وفي السيرة من عجيب ايثارهم العجب العجاب في ان الرجل يكون تحته امرأتان في ظلت احداهما فاذا انتهت عدتها زوجها اخاها المهاجر فهل بعد هذا الايثار من ايثار - 00:14:10
وتعرفون هذه القصة في لما قال النبي قال قد عجب الله من صنيعك فما في ضيفكما البارحة وقوله تعالى ومن يوق شح نفسه اي من يقيه الله تعالى مرض الشح اذا هو الشح من امراض القلوب - 00:14:31
ولذا الان تجد مؤلفات ومصنفات في اعمال القلوب وتجد مصنفات في امراض القلوب وهو من احسن مؤلفات اعمال القلوب كتاب اسمه سلسلة اعمال قلوب للشيخ محمد الصالح المنجد وهو البخل بالمال والحرص على جمعه ومنعه فهو في اعداد المفلحين. وقد وفى الانصار هذا - 00:14:49
وقد وقى الله الانصار هذا الخبر اللي هو اي خبر خضر الشح فهم مفلحون طبعا مفلحون اي الفائزون. والفلاح من الفلفة والشق حينما يشق الانسان لنفسه غريقا يتوصل به الى رضا رضا الله - 00:15:13
واذا في اول صفحة بعد الفاتحة لما لقي ارتفاع قال فاولئك هم المفلحون واولئك هم المفلحون فالفلاح هو من اتخذ لنفسه طريقا والمثل يقول ان الحديد بالحديد يفلح اي يشق - 00:15:32
والى الفلاح من الفلح والفلاح يسمى فلاح لانه يشق الارض ويحرسها وقوله تعالى والذين جاءوا من بعدهم اي من بعد المهاجرين الاولين والانصار الذين تبوأوا الدار والايمان يقولون في دعائهم الدائم لهم ربنا - 00:15:48
اغلب الدعا في القرآن عن الانبياء وعن عباد الله الصالحين بربنا ويؤتى باللهم ولذا جاء في صحيح البخاري من حديث انس ان البخاري فوق الباب اكثر ما كان دعاء النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:05
ثم ساق البخاري من حديث شعبة عن قتادة عن انس قال كان اكثر دعاء النبي صلى الله عليه وسلم اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار - 00:16:22
يا حسن اذا سألتك امك قالت لك ما هو اكثر دعاء النبي؟ قل لها هذا الدعاء اللهم ربنا اتنا في الدنيا حسنة وفي الاخرة حسنة وقنا عذاب النار ربنا اي يا ربنا اغفر لنا اي ذنوبنا واغفر - 00:16:35
ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان وهم المهاجرون والانصار ولا تجعل في قلوبنا غلا للذين امنوا اي بك وبرسولك ربنا انك رؤوف رحيم. عيد رأفة بعبادك ورحمة بالمؤمنين بك فاستجب دعائنا فاغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان ولا تجعل في قلوبنا غلا لهم - 00:16:55
بداية الايات من هداية الايات بيان فضل المهاجرين والانصار وان حبهم ايمان وان بغضهم كفران. طبعا هذه الاية يعني تدل بها بعضهم على تكفير بعض الفرق التي تسب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:17:25
لان من صفات المؤمنين انهم لا يحملون الغل على السابقين من المهاجرين والانصار ثانيا بيان فضيلة الإثارة على النفس وهذا من الفضائل لأن الإنسان إذا يؤثر المؤمنين على نفسه لا يفعل هذا الا لصدق ايمانه - 00:17:44
وقوة يقينه بما عند الله تعالى ثالثا فضيلة ايواء المهاجرين ومساعدتهم على العيش في دار الهجرة بدار الهجرة المهاجرين الذين هاجروا في سبيل الله تعالى فرارا بدينهم ونصرة لاخوانهم المجاهرين والمرابطين - 00:18:02
رابعا خطر الشح وهو البخل بما وجب اخراجه. اذا البخل هو يعني هو التقصير فيما وجب بذله قال خضر الشح وهو البخل بما وجب اخراجه من المال والحرص على جمعه من الحلال والحرام هو هكذا شيخ يعني الانسان لما يبالغ في الحرص يعني انت - 00:18:26
تطالب هنا بالدوام اذا طالبت بشيء فوق حقك فهذا من الشح. اذا قصرت في بذل الحق الذي عليك فهذا من الوهم خامسا بيان طبقات المسلمين ودرجاتهم وهي ثلاثة بالاجمال. المهاجرون الاولون الذين هاجروا من مكة الى المدينة. وهاجروا من بقية الاماكن - 00:18:48
الى المدينة نصرة للنبي صلى الله عليه وسلم الانصار الذين تبوأوا الدار اي المدينة والف الايمان ثالثا من جاء بعده من التابعين وتابع التابعين الى قيام الساعة من اهل الايمان والتقوى - 00:19:11
اقرأ ايها القارئ الحسن الصوت الحسن القراءة بعد ان نستمع الى سؤال ابي احمد قل يا ابا احمد النقطة الاولى هي كانت وان حبهم ايمانهم لهم كثرة هذا الحديث انت خرجت بين حديث صحيح وبين حديث لا اصل له - 00:19:31
لا تسبوا اصحابي فلو انفق احدكم من لاحيي ذهبا ما بلغ مد احدهما هذا صحيح ثاني من سبح اصحابك قد سبني من سب فقد سب الله تبارك وتعالى وفي الترمذي الله الله في اصحابه فمن احبهم فبحبي احبهم ابغضهم فببغضي ابغضهم هذا ضعيف - 00:19:58
اقرأ ايها الفتى. اعوذ بالله من الشيطان الرجيم. حينما استعذت اول مرة فهذه استعاذة فلا تستعذ يا بني وتعلم امر الاحكام والاتقان ولا تختلس ظما ولا تفترس حرفا يا بني وات بكل شيء بحقه كاملا موفرا - 00:20:20
وثمة مقولة للاخ علاء عن الحافظ ابن حجر فيما يتعلق بالقراءة انتم مطالبون بحفظها مقولة صغيرة في سطرين سوف ينشرها الشيخ على المجموعة في الامتحان كل واحد لم يكتبها في مادته ربما ينقص منه خمس درجات - 00:20:46
ربما نعم المتر الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب يقولون لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب لئن اخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم احدا ابدا وان قتلتم لننصرنكم. اعد - 00:21:06
وان قتلتم لننصرنكم قوتلتم وان قتلتم لهانصرنكم والله يشهد انهم لكاذبون لئن اخرجوا لا يخرجون معهم ولئن قوبلوا لا ينصرونهم ولئن نصروهم ليولن الادبار ثم لا ينفرون لانتم اشد رهبة في صدورهم من الله - 00:21:38
ذلك بانهم قوم لا يفقهون لا يقاتلونكم جميعا الا في قرى محصنة او من امراء جدر بأسهم بينهم شديد نحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ذلك بانهم قوم لا يعقلون لماذا قرأت العين هكذا؟ اعدها يا بني - 00:22:17
ذلك بانهم قوم لا يعقلون. احسنت يا بني الم ترى اي الم تنظر نافقوا اي اظهروا الامام واخفوا في نفوسهم الكفر لاخوانهم الذين كفروا من اهل الكتاب اي يهود بني النظير - 00:22:49
لئن اخرجتم اي من دياركم بالمدينة. لنخرجن معكم اي نخرج معكم ولا نبقى بعدكم في المدينة وان قتلتم اي قاتلكم محمد صلى الله عليه وسلم واصحابكم لننصرنكم اي بالضجاج والسلاح - 00:23:07
والله يشهد انهم لكاذبون وهذا هو صنيع اليهود وهذه مواعيد اليهود مع يعني مع قومهم ومع الاخرين اي فيما وعدوا به اخوانهم من بني النظير واذا كما يعني يفعله كثير من الناس من اخذ المواثيق مع هؤلاء - 00:23:25
فهذا كله من ضعف العقيدة هناك سورة البقرة تحدثت عن العقيدة في اول الصفحة وتحدث عن عقيدة اخر صفحة وتحدث عن عقيدة في وسط الكتاب اية مية واربعة وستين وجاءت امور عقيدة متعددة في اولها وفي اخرها وفي وسطها حتى ان اكبر حيز اخذه مسألة العقيدة واخر شيء فيها وانصرنا على القوم الكافرين - 00:23:47
بل حتى جعل من زيد للمؤمن انه يقرأ هاتين الايتين من اجل ان يثبت عقيدة الولاء والبراء في قلبه. فهؤلاء كذبة حتى مع قومهم فاذا كانوا مع قومهم فهم من باب اولى - 00:24:15
فهم من باب اولى يكذبون مع مخالفيهم من المسلمين. نعم ولذا ربنا جل جلاله قال ما يود الذين كفروا من اهل الكتاب ولا المشركين ان ينزل عليكم من خير من ربكم - 00:24:28
يعني امر مقطوع به انهم لا يتولون امارة على المؤمنين ولا يعقل الانسان معهم عقد موالاة او مناصرة ابدا ولئن نصروهم اي على فرض انهم نصروهم ليولن الادبار ثم لا ينصرون. ثم لا ينصرون المنافقين في اليهود سواء - 00:24:46
لانتم اشد رهبة في صدورهم نحن مو نقول ان القرآن معجز وانه لا يستطيع البشر ان يأتوا بمثل شفاء هذه الاية اذا انتم اشد رهبة في صدورهم من الله اذا في تاتي بمعناها كيف ان هؤلاء الكفار يخافون من المؤمنين وان للمؤمنين في قلوب الكفار مهابة - 00:25:05
وهذا يعني مثال من خصائص النبي حينما قال الرعب مسيرة شهر وهذا ليس خاص بالنبي بل هو لامة النبي صلى الله عليه وسلم وكل ما كان لامته من الكرامة فهو له صلى الله عليه وسلم. اذا اردنا جماعنا البشر اجمعين ايتونا بجملة بليغة كهذه الجملة لا يستطيعون - 00:25:28
دون ان يأتوا بجملة ولا تقاربها ابدا لانتم اشد رهبة في صدورهم من الله اليت الله لانتم اشد خوفا في صدورهم. من الله قال انه تعالى يؤخر عذابكم وانتم تعجلونه لهم وهل فيها حث المؤمنين - 00:25:52
على موالاة المؤمنين وعدم الانجراف تحت ولاية الكفار ذلك بانهم هي المنافقين قوم لا يفقهون لظلمة كفرهم وعدم استعدادهم للفهم عن الله ورسوله. ولذا قال الامام ما لك للامام الشافعي قال يا بني - 00:26:10
اياك والمعاصي فان العلم نور والمعاصي ظلمة تطفئ نور العلم فالمنافقون لماذا لا يفقهون بسبب ظلمة الكفر التي عندنا في القلوب جعلت غشاوة وغطاء وغطاء عن الحق لا يقاتلونكم جميعا اي لا يقاتلكم يهود بني نظير مجتمعين الا في قرى محصنة اي بالاسوار العالية - 00:26:36
او من وراء جدر اي من وراء المباني والجدران اما المواجهة فلا يقدرون عليها واذا انظر الان حينما يقاتلون كيف يقاتلونهم مدججون بالمحصنات تجده يحمل كمشي وليحمل ثلاثين كيلو يحمل معهم الاشياء كلها حتى - 00:27:02
لانه ليس لديه العقيدة التي تجعله يقدم طالبا ما عند الله من الرضا والدار الاخرة بأسهم بينهم شديد اي العلاوة بينهم شديدة والبغضاء اشد. تحسبهم جميعا اي مجتمع وقلوبهم شتى اي متفرقة خلاف ما تحسبهم عليه - 00:27:22
بانهم قوم لا يعقلون اي اذ لو كانوا يعقلون لاجتمعوا على الحق ولا ما كفروا به وتفرقوا فيه فهذا دليل على عدم عقلهم طبعا يقول طاووس غاية الانسان حسن عقله - 00:27:47
يقول الشيخ معنى الايات يقول ما زال السياق في الحديث عن غزوة بني النظير فيقول تعالى لرسوله محمد صلى الله عليه وسلم الم تر اي تنظر يا رسولنا طبعا الخطاب الى النبي هو خطاب - 00:28:05
امته الم تنظر يا رسولنا الى الذين نافقوا وهم عبد الله ابن ابي ابن سلول من هالقهوة وديعة ووديعة وملك ابناء نوفل وسويد وداعش اذ بعثوا الى بني النظير حين نزل بساحتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحربهم - 00:28:22
بعثوا اليهم ان اثبتوا وتمنعوا وان قوتلتم قاتلنا معكم وان اخرجتم خرجنا معكم غير انهم لم يتوا لهم ولم يأتهم منهم احد وقذف الله الرعب في قلوبهم فسألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يجريهم ويكف عن دمائهم على ان لهم ما حملت الابل من اموالهم - 00:28:48
الا الحلقة اللي هي السلاح هذا معنى قولها لم تر الى الذين نافقوا يقولون لاخوانهم في الكفر من اهل الكتاب يهود بني النظير لئن اخرجتم من المدينة لنخرجن معكم ولا نضيع فيكم اي في نصرتكم والوقوف الى جنبكم احدا كائنا من كان. وان قوتلتم اي قاتلكم محمد صلى الله عليه وسلم - 00:29:16
ورجاله لننصرنكم. والله يشهد انهم لكاذبون. فيما قالوا لهم وفعلا لم يقاتلوا معهم ولم يخرجوا معهم كما خرجوا من ديارهم وهو قوله تعالى لان اخرجوا لا يخرجون معهم ولان قوتلوا لا ينصرونهم - 00:29:38
وعلى فرض انهم نصروهم ليولدن الادبار هاربين من المعركة ثم لا ينصرون اليهود كالمنافقين سواء وقوله تعالى لانتم اشد رهبة في صدورهم من الله. يخبر تعالى رسوله والمؤمنين بانهم اشد رهبة اي خوفا في صدور المنافقين من الله تعالى - 00:29:58
لانهم يرون ان الله تعالى يؤجل عذابهم. واما المؤمنون فانهم يأخذونهم بسرعة. للقاعدة من بدل فدينه فاقتلوه ولذا لما جاء معاذ الى ابي سعيد الخزي وكان معاذ على اقليم وابو سعيد على اقليم وجاء وجد شخص - 00:30:23
مربوط في سارية وقال ما هذا؟ قال هذا اسلمت المرتد قال والله لن انزل على دابتي حتى يقتل فاذا اعلنوا عن كفرهم وجب قتلهم وقتالهم وقوله تعالى ذلك بانهم قوم لا يفقهون هذا بيان لجبنهم وخوفهم الشديد من الرسول والمؤمنين - 00:30:42
اذ لو كان يفقهون لما خافوا العبد ولم يخافوا المعبود وقوله تعالى لا يقاتلونكم جميعا اي اليهود والمنافقون الا في قرى محصنة باسوار وحصون او من وراء جذر اي في المباني - 00:31:05
وراء الجدران وقوله تعالى بأسهم بين لهم شديد اي العداوة بينهم قوية والبغضاء شديد تحسبهم جميعا في الظاهر وانهم مجتمعون ولكن وقلوبهم شتى اي متفرقة لا تجتمع على غير عداوة الاسلام واهله - 00:31:24
وذلك بكافة اطماعهم واغراضهم وانانيتهم وامراضهم النفسية والقلبية وقوله تعالى ذلك بانهم قوم لا يعقلون. اذ لو كانوا يعقلون لما حاربوا الحق ولما كفروا به وهم يعملون فعرظوا انفسهم لغظب الله - 00:31:47
ولعنته وعذابه اما هداية الايات وقال الشيخ من هداية اياته اولا تقرير حقيقة وهي ان الكفر ملة واحدة وان الكافرين الإخوان طبعا هذه غير المواريث في المواريث هذا الكفر ملة واحدة فهنا لما نقول الكفر من اللواحي لما نقصد خلافهم للاسلام - 00:32:14
فكل من لم يكن مسلما فهو كافر اما مسألة الميراث فهذه بحثها شيء اخر يعني هل رجل يهودي متزوج امرأة نصرانية ومات على زوجها هل يرثها ام لا يرثها؟ في المسألة خلاف بين اهل العلم منهم من قال الكفر ملة واحدة ومن قال لا - 00:32:42
الكفر ملل شتى فلا يرث اصحاب ملة الاخر احنا قلنا اذا يهودي متزوج نصرانيا نعم قال ثانيا خلف الوعد اية النفاق وعلامته علاماته البارزة. ولذا غاية المافيا الثلاث اذا حدث كذب واذا وعد اخلف واذا اؤتمن خان - 00:33:04
ان النفاق نفاق عملي ونفاق اعتقادي. فهذا المقصود به النفاق العملي واذا هذا النفاق العملي قد يقود الى النفاق الاعتقادي مثل الكفر كفر النعمة سمي كفر لانه قد يقود الى الكفر الحقيقي بالله تعالى - 00:33:36
قال هنا ثالثا الجبن والخوف صفة من صفات اليهود اللازمة لهم. ولا تنفرج عنهم. لماذا؟ لانهم بان احدهم يود لو يعمر الف سنة من الكلمات غير الحسنة التي تستخدم عند الاتراك - 00:33:58
شو اذا واحد يعطس لا يقول له يا قمر معناها اخذتنا الفارسية معناها عش الف سنة كان عمرك طويل. ايه. بس هي معناها عش الف سنة. هاي معناها باللغة الفارسية. فهم اخذوها من هذه - 00:34:18
وهذه ليست حسنة فهذا لماذا لديهم؟ لديه الدنيا والان وجد من اصحاب الثراء من اليهود من يوت يقول اذا انا مت لا تدفنوني. وظعوني في ثلاجة لان العلم ربما يتطور ويكون لديهم مقدرة ان يعيدوا الارواح الى الافساد - 00:34:35
اي نعم وذاك هذا بيان كما في سورة الهمزة ويل لكل همزة لمزة. الذي جمع ما له واعدده يحسب ان ماله اخلده قال يحسب يظن ويعتقد في الدنيا ولذا هذا تحول عند بعضهم الى عمل حينما صار يشتري ثلاجات - 00:34:56
ويضعها في اماكن ويدفع الاموال من اجل ان يبقى في الثلاجة هذا الجبن والخوف لانه صفة من صفات اليهود اللازمة لماذا؟ لانهم يعملون للدنيا ولا يعملون للاخرة رابعا عامة الكفار - 00:35:19
يبدون متحدين ضد الاسلام وهم كذلك طبعا هي قبل هذا الشيء كانوا كان اليهود والنصارى يتقاتلون ومتى اتحدوا وتوحدوا امام محاربة دين الله الخالص فقال ان عامة الكفار يبدون متحدين ضد الاسلام وهم كذلك ولكنهم فيما بينهم تمزقهم العداوات - 00:35:39
وتقطعهم الاطماع وسوء الاغراض والنيات ولذلك من اكثر من حارب المسلمين هو جون كيري. لما جاء هذا ترامب خرج جون كيري مع كلبه ببزته السيئة يطوف في الشوارع خارجا على ترامب - 00:36:04
منددا به محاربا اياه وهم يتعاونون ضد المسلمين وفيما بينهم قلوبهم شتى وافكارهم شتى ينبغي على الوقت يا ابا احمد ثلاث دقائق من كان لديه سؤال فليسأل فلا يوجد سائل يسأل - 00:36:26
ايه اذكر حكم الاحكام مثل ماذا يعني آآ في عهد سيدنا ابي بكر اي نعم كفروا وخرجوا خرجوا عن الاسلام. هو امتنعوا عن الزكاة. نعم. والامتناع عن الزكاة لا يعد ردة لكنه امتنعوا - 00:36:53
ثم ارتدوا ثم قاتلوا واضح يا اخي الكريم هذا الذي حصل نعم خاصة للمؤمنين لاحظت فيما بينهم يسمعون الصلاح فيما بينهم يدرون ان امرا قد جزلا قد وقع عليهم لشدة خوفهم وعدم يقينهم بربهم ولعدم حسن ظنهم - 00:37:30
حكمة الله عز وجل ما هذا الواقع هذا هم يستحلون لمحاربة الاسلام وهم مختلفون فيما بينهم هذا الاختلاف عيشة لابن رجب ابن رجب الحنبلي يا حبذا ابو الحاسب لما يصعد - 00:37:57
صاحب الكمبيوتر حينما يرتقي مكانة اذهب واكتب ذم المال والجاه او شرح حديث مع ريبان جائعان فما اكتب الاية ومن يوقشني فاولئك هم المفلحون. واقرأ ماذا كتب الكتاب نفيس جدا هذا جدا نفيس - 00:38:25
نعم واذا وعد اخلف هذا في حديث اخر والاية المنافقة اربع وذكر واذا خاصم فجر فهما حديثان اولا اكلها علامة هي كلها علامات هي النفاق العملي الذي قد يؤول الى النفاق الكفر عياذا بالله تعالى - 00:38:46
بلا شك ان التساهل بالنفاق الاصغر الاصغر يؤدي الى النفاق الاكبر وكفر النعمة حينما يتساهل به الانسان يتحول الى الكفر بالله عياذا بالله بعد بقية ديك من درس اخر ام انتهيتم؟ اذكر فقه - 00:39:17
من احدى وعشرين درجة جيد هذا وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن تبعه باحسان - 00:39:49