باحث

بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. اللهم اغفر لنا ولوالديه ولمشايخه ولولاة امورنا ولجميع المسلمين. امين. قال الشيخ الحافظ النووي رحمه الله تعالى في كتابه رياض الصالحين. في باب - 00:00:00ضَ

المريض وعن سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه قال عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم اشف سعدا اللهم اشف سعدا اللهم اشف رواه مسلم. عن ابي عبدالله عثمان ابن ابي العاص رضي الله عنه انه شكى الى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده - 00:00:20ضَ

فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم ضع يدك على الذي يأنم من جسدك وقل بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات اعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما اجد واحاذر. رواه مسلم - 00:00:39ضَ

عن ابن عباس رضي الله عنهما النبي صلى الله عليه وسلم قال من عاد مريضا لم يحضر اجله فقال عنده سبع مرات اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك الا - 00:00:52ضَ

يخاف الله من ذلك المرض. رواه ابو داوود والترمذي. وقال حديث حسن وقال الحاكم حديث صحيح على شرط البخاري. بسم الله الرحمن الرحيم. قال رحمه الله تعالى الا وعن سعد ابن ابي وقاص رضي الله عنه قال عادني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اللهم اشف سعدا اللهم اشف - 00:01:05ضَ

اللهم اشف سعدا اي اذهب عنه ما يجد من المرض والالم اجل هذا الحديث على مساء منها اولا مشروعية عيادة المريض ومنها ايضا حسن خلق النبي صلى الله عليه وسلم. حيث كان يعود اصحابه ويتفقدهم صلى الله عليه وسلم - 00:01:25ضَ

ومنها ايضا مشروعية هذا الدعاء للمريض. وتكراره ثلاثا وان يسميه باسمه. فيقول اللهم اشف فلانا اللهم اشف فلانا اللهم اشف فلانا. ويسمه باسمه. اما الحديث الثاني حديث عثمان ابن ابي العاص رضي الله - 00:01:48ضَ

الله عنه انه شكى الى النبي صلى الله عليه وسلم ما يجد من الالم. فارشده النبي صلى الله عليه وسلم ان يضع يده على كما يعلم يعني ما يوجعه من الموضع ثم يقول ثلاث مرات بسم الله بسم الله بسم الله - 00:02:08ضَ

اعوذ بعزة الله وقدرته من شر ما اجد واحاذر. اعوذ بالله اي التجأ واعتصم به سبحانه وتعالى فالعياد يكون فيما يخشاه الانسان. ويحذر منه وهو يكون في الشر. واما اللياث فهو - 00:02:28ضَ

فيما يؤمل ويرغب فيه. هذا هو الفرق بين هذا ولا ذا. فالعياد يكون فيما يكون سوءا وشر ويهرب الانسان منه والليات يكون فيما يؤمله الانسان ويرجوه ولهذا قال الشاعر يا من الوذ به فيما اامله ومن اعوذ به مما احاذره لا يجبر الناس عظما انت كاسره - 00:02:48ضَ

ولا يفيضون عظما انت جابرهم. وقوله اعوذ بعزة الله اي بعظمته وغلبته. وقدرته يغفاه والقادر سبحانه وتعالى على كل شيء. ومن ذلك ان يشفي هذا المريض من مرضه. وان يذهب هذا الالم من شر - 00:03:16ضَ

ما اجد يعني من الالم والمرض واحاذر يعني احذر واحترز. فدل هذا الحديث على مشروعية رقية لسانئ نفسه وان يضع يده على موضع الالم ويقول ثلاث مرات بسم الله ثم يقول سبع مرات اعوذ - 00:03:36ضَ

الله وقدرته من شر ما اجد واحاذر اذا قالها متيقنا عافاه الله عز وجل من هذا المرض اما الحديث الثالث وهو حديث ابن عباس رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه وسلم قال من عاد مريضا لم يحضر اجله اي انه ليس - 00:03:56ضَ

في مرض الموت فلم يحن زمن موته ومفارقة روحه لجسده فقال عنده يعني دعا له اسأل الله العظيم رب العرش العظيم ان يشفيك. اسأل الله ان التجأ اليه سبحانه وتعالى رب العرش العظيم يعني انه سبحانه وتعالى مالكه وقد استوى عليه استواء يليق بجلاله - 00:04:16ضَ

ان يشفيك اي ان يزيل عنك المرض وان يذهب عنك المرض. فاذا قال هذا عافاه الله عز وجل لكن لابد من اليقين. لان السلاح بضاربه. فالانسان اذا قال هذا الذكر او قال هذا الدعاء - 00:04:43ضَ

بمجرد التجربة من غير يقين وحسن ظن بالله عز وجل فانه لا ينفع. فعلى هذا لا بد حينما يقول الانسان هذا الذكر او غيره من الاذكار ان يستحضر ويتيقن ان الله عز وجل على كل شيء قدير - 00:05:03ضَ

وانه سبحانه وتعالى بيده ازمة الامور. ولهذا مناسبة قوله اسأل الله العظيم اي الذي لا يتعاظمه شيء سبحانه وتعالى فهو الذي انزل الداء وهو الذي يحصل بيده الدواء والشفاء. وفق الله الجميع - 00:05:23ضَ

لما يحب ويرضى وصلى الله على نبينا محمد - 00:05:43ضَ