شرح أصل السنة واعتقاد الدين - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

5 - شرح أصل السنة واعتقاد الدين الدرس الخامس - الشيخ سعد بن شايم الحضيري

سعد بن شايم الحضيري

الله عليه وسلم التفظيل بين ابي بكر الصحابة وان ابا بكر هو الافظل ثم عمر ام عثمان قال كنا نخيب بين الناس في زمان رسول الله صلى الله عليه وسلم. يخير ابو بكر ثم عمر ثم عثمان - 00:00:00ضَ

في رواية ايضا للبخاري قال كنا زمن النبي صلى الله عليه وسلم لا نعدل بابي بكر احدا. ثم عمر ثم عثمان ثم نترك اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نفاضل بينهم - 00:00:20ضَ

وعند ابي داود قال كنا نقول ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي افضل امة النبي صلى الله عليه وسلم بعده عثمان آآ قوله ورسول الله صلى الله عليه وسلم حي تنبيه على تقريره لذلك او انه لم يبلغ - 00:00:35ضَ

نعلم ان الله جل اطلع عليه ولو ولو شاء غير ذلك لابلغوني فيه ليناهم عنه لانه لا يستقر صلى الله عليه وسلم آآ باطل ولا ينكر عنه دل على انه ليس بباطل بل هو حق - 00:00:58ضَ

في كتاب السنة لعبدالله ابن الامام احمد عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنه قال كنا نقول على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ابو بكر وعمر وعثمان ويبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فلا ينكره علينا - 00:01:21ضَ

بهذه الرواية تصفيح بانه يبلغ النبي صلى الله عليه وسلم ويوقفهم عليه وكذلك عنده في السنة النافع عن ابن عمر قال كنا نفضل على عهد النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:37ضَ

ابا بكر وعمر وعثمان ثم لا نفظل احدا على احد وفي حديث ابي هريرة ايضا عند عند عبد الله في السنة قال كنا نعد واصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم متوافرون - 00:01:51ضَ

وفي البخاري عن محمد ابن علي ابن ابي طالب فقلت لابي اي الناس خير بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم هلا ابو بكر قلت ثم من؟ قال عمر وخشيت ان اقول ثم من؟ فيقول عثمان - 00:02:08ضَ

اه قلت ثم انت قال ما انا الا رجل من المسلمين الحديث ايضا رواه ابو داوود هذه يقول رحمه الله حكاية اجماع السلف التي ذكرها في الوسطية بما توافر به النقل عن امير المؤمنين علي ابن ابي طالب رضي الله عنه وغيره - 00:02:31ضَ

من ان خير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر ثم عمر ويثلثون بعثمان ويربعون بعلي رضي الله عنه كما دلت عليه الاثار وكما اجمع الصحابة على تقديم عثمان البيعة مع ان بعض اهل السنة كانوا قد - 00:03:00ضَ

بعد اتفاقهم على تقديم ابي بكر وعمر ايهما افضل يعني اختلفوا في عثمان وعلي اهل السنة من التابعين او تبع التابعين فقدم يقول بين علي وعثمان فقدم قوم عثمان وسكتوا - 00:03:22ضَ

او اربع بعلي اي انه منهم من قدم عثمان ثم ربى ابي علي وقدم قوم عليا قول ثالث وقوم توقفوا بينهما يعني جزموا على تفظيل ابي بكر ثم عمر وتوقفوا بين عثمان وعلي ايهما افظل - 00:03:43ضَ

ايهما افضل؟ كما في مسألة التفضيل بين الانبياء حنا افضل انبياء النبي صلى الله عليه وسلم ثم ابراهيم ثم اختلف في موسى ونوح ومنهم من قدم موسى ثم نوح ومنهم من توقف فيهما - 00:04:08ضَ

على كل يعني المسألة لها لها اصل ثم يقول رحمه الله بعد هذا قال نعم قوم توقفوا لكن استقر امر اهل السنة على تقديم عثمان ثم علي في مسألة التفضيل - 00:04:30ضَ

وهذه من المسائل وذلك انهم ان الخليفة بعد بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم ابو بكر ثم عثمان ثم علي ومن طعن في خلافة احد من هؤلاء فهو اضل من حمار اهله. انتهى كلام شيخ الاسلام - 00:04:52ضَ

هنا فيها بيان مسألة التفضيل الاتفاق على ابي بكر ثم عمر ثم عثمان على قول الارجح والاشهر والاكثر والقول الثاني التوقف ايهما افضل لكن يقول في مسألة التفظيل بين عثمان وعلي ليست من المسائل العقيدة التي يضلل فيها - 00:05:15ضَ

ان من مسائل العقيدة التي يعذر فيها لوجود بوجود آآ في السابق اضافة الى كثرة الفضائل رضي الله عنه اه واما مسألة فضائلهم رظي الله عنهم هم كثيرة جدا وجمعنا - 00:05:45ضَ

فقرا كبيرا منها في الشرح الذي هذا الكتاب والتبيين في شرح يعني يضيق اننا الوقت بذلك وهناك كتب تراجع سواء في الصحيحين او في كتب السنن او في جامع الاصول - 00:06:13ضَ

لانه جمع السنن او كتاب طبع في مجلدات الشيخ الصاعلي رحمه الله الدكتور في جامعة الجامعة الاسلامية فضائل الصحابة كتاب كبير جامع يعني المهم ان فضائل الصحابة كثيرة وموجودة وقد جاء عن علي رضي الله عنه - 00:06:31ضَ

اه انه كان يقول على منبر الكوفة ابي بكر ثم عمر سمعه منه الجم الغفير كان يقول رضي الله عنه ما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى علمنا ان افضلنا بعده ابو بكر - 00:07:05ضَ

مات ابو بكر حتى علمنا ان افضلنا بعده عمر رواه ابن ابي عاصم وان كان في اسناده وصح عنه ابن ابي عاصم في السنن بسند صحيح انه كان يقول خير هذه الامة بعد نبيها ابو بكر - 00:07:22ضَ

وبعد ابي بكر عمر ولو شئت ان اسمي لكم الثالث لفعلت في صحيح البخاري حديث ابن عمر الذي تقدم في تفضيل ابي بكر ثم عمر ثم عثمان مذهب اهل السنة والجماعة - 00:07:43ضَ

الذي اتفقوا عليه ان ترتيب الخلفاء الراشدين في الفضيلة على حسب ترتيبهم في الخلافة وهم لهذا يفضلون عثمان على علي باجماع الصحابة على تقديم عثمان في البيعة على علي وكان ذلك - 00:08:03ضَ

لتفضيله يا جماعة اه وانما الذي حصل بعد ذلك في المفاضلة بين علي وعثمان كانت في من بعدهم وعلى كل مسألة التفضيل بين علي وعثمان هي كما تقدم عن شيخ الاسلام ليست من وسائل الاصول التي - 00:08:22ضَ

ظل المخالف فيها لو قدم احد علي عثمان او كذا لا يضلل بها لا يقال انه ضال بينما الذي يفضله على يحظر عليا على عمر او على ابي بكر هذا يخالف - 00:08:45ضَ

يا جماعة ويظلل في ذلك اما الخلافة فمحل اجماع لا يقال احد ان عليا احق من عمر او من ابي بكر او من عثمان لا لماذا؟ لانه لانه يعارض اجماع الصحابة - 00:09:00ضَ

وعلي كان معهم في تقديم ابي بكر عليه وفي تقديم عمر هو بايعهم بذلك وفي تقديم عثمان لما بويع لعثمان بايع علي فكان ذلك محل اجماع مسألة الخلاف ثم في مسألة - 00:09:16ضَ

من بعد هؤلاء الافضلية بعد الاربعة افضل الصحابة بعد هؤلاء الاربعة هم بقية العشرة مبشرين بالجنة ستة البقية لانهم المهاجرون السابقون وجمعوا بين الهجرة والنصرة. وهم نصروا رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:09:42ضَ

وهاجروا معه. فالجماعة لهم الهجرة والنصرة ثم بعدهم الانصار لانهم ناصر رسول الله صلى الله عليه وسلم واووه رضي الله عنهم وارضاهم وكلهم مرضي عنهم لان الله تعالى يقول وكلا وعد الله الحسنى - 00:10:03ضَ

واصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بالجملة هم افضل هذه الامة بعد نبيها صلى الله عليه وسلم بل هم افضل اصحاب الانبياء وقد مدحهم الله عز وجل بممادح كثيرة ووصفهم بصفات جليلة. ما انزل بها كتابه عز وجل - 00:10:26ضَ

من تتبعها وجد فيها احسن الصفات هؤلاء الجيل ولذلك قال النبي صلى الله عليه وسلم خير خير الناس قرني هم الذين يلونون ثم الذين يلونون الله تبارك وتعالى محمد رسول الله والذين معه اشداء على الكفار - 00:10:50ضَ

محمد رسول الله والذين معه هم اصحابه على الكفار رحماء بينهم. تراهم ركعا سجدا فضلا من الله ورضوانه بوجوههم من اثر السجود ذلك مثلهم في التوراة بوجوه من اثر السجود - 00:11:12ضَ

ومثلهم في الانجيل كزرع اخرج شطأه فازره فاستغرب فاستوى على سوء يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار وعد الله الذين امنوا منهم ووعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما - 00:11:35ضَ

فذكر الله ومدحهم الله في في القرآن وفي التوراة وفي الانجيل وضرب لهم في التوراة ان مثالا وهو انهم اهل عبادة. في القرآن مثلا ذكرهم الله انظر صفتهم في القرآن - 00:11:55ضَ

اشداء على الكفار رحماء بينهم اهل تراحم وطعام وهم ركع وسجد صلاة وركوع واخبات لله يبتغون فضلا من الله ورضوانا وجه الله بافعالهم لا يطلبون الثواب الا من الله ويطلبون رضوان الله - 00:12:13ضَ

وذكر ما مدحهم به في التوراة المثال الذي ضربه لهم يدل على ان هؤلاء مذكورون في كتب الله الاولى هذا هؤلاء الناس الذين اختارهم الله في صحبة نبيه وهم في التوراة - 00:12:34ضَ

دماء في وجوه هذه مثرهم التآزر فيما بينهم والتعاون والتراحم كزرع اخرج شطأه فازره اخرج شطأه فازره يؤذي الشط الذي يخرج شراخ الزرع تخرج بجواره فيوازرها في مرحلة نموها فكذلك هم كانوا على من معهم من اتباعهم - 00:12:52ضَ

من الامة يعطف بعضهم على بعض قال فاستغلظ يعني ذلك الزرع مستوى اشتغلوا قوي وغلوظ استوى على سوقه على سيقانه صار زرعا قائما يعجب زراع اهل الزراعة يعني من كمال كمال استوائه - 00:13:30ضَ

وحسن اعتداله وكذلك اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم هذا مثاله ظرب لهم مثالا هذا مثالهم كالزرع في نفعهم للخلق ونفعهم للامة وذلك لا زلنا ننتبه ننتفع بهم في اثارهم - 00:13:56ضَ

في روايات يقول لنا القرآن ونقلوا لنا تفسيره نقلوا لنا السنن الحديث نقلوا سيرة النبي صلى الله عليه وسلم نقلوا احكام الشريعة بينوها لنا قاموا بالدين حاصروه وايدوه ثبتوه فتحوا الفتوح بذلوا مواجههم وانفسهم واموالهم واولادهم وديارهم - 00:14:12ضَ

رضي الله عنهم وارضاه هم خير اصحاب الانبياء فهذه الامة لا تزال تتفيأ ظلالا ما ما نفع به هؤلاء رضي الله عنهم وارضاهم فهم في نفعهم عموم نفعهم انهم يربون اتباعهم - 00:14:32ضَ

ويعتنون بهم ويلقنونهم العلم ولذلك تقتدي بهم هذه الامة في سيرهم رضي الله عنهم وارضاهم ينتفع بهم لذلك يقول الله بعد بعد ذلك آآ ليغيظ بهم الكفار يرونهم يرونهم الكفار يغتابون منهم من كمالهم وحسنهم - 00:14:59ضَ

في مسائل تعبدهم لله واخباتهم واخلاصهم له وكذلك اه في تآزرهم وتناصرهم وتعاونهم يغتاب الكفار منهم ولذلك استدل بهذه الاية الامام مالك على انه لا يغتاظ من اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم مؤمن - 00:15:26ضَ

ان الله وصف ان الذي يغتاظ منهم هم الكفار ثم يقول عز وجل بعد ذلك وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة واجرا عظيما فهم موعودون بالمغفرة العظيم وينالون فضلا مما يبتغون من فضل الله ورضوانه - 00:15:47ضَ

قال ابن كثير رحمه الله قال الامام مالك رحمة الله عليه بلغني ان النصارى كانوا اذا رأوا الصحابة الذين فتحوا الشام يقولون والله لهؤلاء خير من الحواريين فيما بلغنا صدقوا في ذلك - 00:16:09ضَ

فان هذه الامة معظمة في الكتب المتقدمة واعظمها وافضلها اصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم الله بذكرهم الكتب المنزلة كما يقول ابن كثير يقول بالمنزلة والاخبار المتداولة لهذا قال ها هنا ذلك مثلهم في التوراة - 00:16:29ضَ

الى اخر يعني كلامه في شرح هذه الايات الى ان يقول رحمه الله آآ يعجب الزراع فكذلك اصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ازروه وايدوه ونصروه كالشطئ مع الزرع ليغيظ بهم الكفار - 00:16:51ضَ

والاحاديث في فضائل الصحابة النهي عن التعرض لهم بمساءة كثيرة ويكفيهم ثناء الله عليهم ورضاه عنهم ثم قال وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم من هذه لبيان الجنس يعني البيئة من هنا ليست - 00:17:11ضَ

من بيانية ببيان الجنس وهي التي يؤتى بها للتوكيد بيان ان هذا هو الموعود من جنسه وليس للتبعيض اي بعضهم وعد الله الذين امنوا منهم مظهرة اه اي لذنوبهم اجرا عظيما ثوابا جزيلا ورزقا كريما - 00:17:32ضَ

وعد ووعد الله حق ولا يخلف لا يخلف ولا يبدل وكل من اختفى اثر الصحابة فهو في حكمهم وله الملك الفضل والسبخ والكمال الذي لا يلحقهم فيه احد من هذه الامة - 00:17:59ضَ

رضي الله عنهم وارضاهم جعل في جنات الفردوس مأواهم وقد فعلوا. انتهى كلامي كثير. نسأل الله ان يلحقنا به في مسألة من هنا نبه ابن كثير ان اهل بيان الجنس ردا على الرافضة - 00:18:14ضَ

لان الرافضة يقولون هذه للتبليغ وانها فيها اشارة الى انه اه فقط هذا للمؤمنين وانه من اصحابه صلى الله عليه وسلم من ليسوا بمؤمنين وهذا باطل هذا باطل قالوه للهوى ولجهلهم - 00:18:30ضَ

بدلالات من قال ابن هشام في مون اللبيب اه لما ذكر معاني من قال ومنها بيان الجنس وكثيرا ما تقع بعد ما ومهما وهما بها اولى بافراط ابهامهما نحو ما يفتح الله للناس من رحمة - 00:18:48ضَ

فلا ممسك لها لا ننسخ من اية وقوله مهما تأتنا به من اية يعني انها في سياق ذكري ما اما مثل قوله ما يفتح الله او مهما تأتينا بي من اية - 00:19:11ضَ

ليس المقصود به هنا التبعيض انما بيان الجنس اه قال ومن وقوعها بعد غيرهما يعني اكثر ما تقع بعد ماء ومهما وقد تقع بعد بعد غيرهما. قال ومن وقوعها بعد غيرهما ما - 00:19:31ضَ

قوله تعالى يحللون فيها من اساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس يعني ايضا هنا تلاحظ انها من بيان الجنس ليس بعض سندس او بعض استبرق وبعض اساور لا من اساور يبي ينجز - 00:19:54ضَ

اه قال قال وانكر مجيء من لبيان الجنس قوم وقالوا هي في من ذهب ومن استبرق للتبعيظ وفي قوله من للابتداء جعل اه عفوا في قوله من الاوثان للابتداء لماذا قالوا هذا؟ كله لاجل ان - 00:20:15ضَ

ينكر انها جاءت للبيان الجنسي كله لاجل ان يردوا دلالاتها الجنسية في هذه مثل هذه يقول اه والمعنى فاجتنبوا من الاوثان الرجس وهي عبادتها الا وهذا تكلف هذا تكلف وفي كتاب المصاحف لابن الانباري ان بعض الزنادقة - 00:20:49ضَ

تمسك بقوله تعالى وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم اه يقول وعملوا الصالحات لهم مغفرة على بعض الصحابة والحق ان وعد الله الذين امنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة هذا يقول تمسك بها - 00:21:15ضَ

بعض آآ الزنادق يعني اهل الرفظ الطعن على بعض الصحابة والحق ان من فيها آآ ان من فيها للتبيين لا للتبعيض يعني متبيين آآ بيان الجنس لا للتبعيظ اي الذين امنوا هم هؤلاء - 00:21:41ضَ

ومثله قوله تعالى الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما اصابهم القرء للذين واتقوا اجر عظيم كلهم محسن ومتقي قوله وان لم وان لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب اليم - 00:22:09ضَ

المقول فيهم ذلك كلهم كفار دلع يعني قوله عذاب اليم قل منهم لا يعني ان بعض الكفار يعذب وبعضهم لا يعذب. لا ان دل انها في بيان الجنس هذا المراد المراد يعني لما - 00:22:34ضَ

ذكرنا هذا ازالة التشويش الذي يشوش به الرافضة الزنادقة اما للهوا او للجهل اوليدي وفظائل الصحابة رظي الله عنهم كثيرة جدا كبيرة جدا يعني سواء في القرآن او في السنة - 00:22:50ضَ

اقوله تبارك وتعالى والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار والذين اتبعوهم باحسان رضي الله عنهم ورضوا عنه واعد لهم جنات تجري تحتها الانهار والدين فيها ابدا. ذلك الفوز العظيم اريحات في التفسير - 00:23:11ضَ

سنان ابن سنان الشيباني عن ابن عباس قال انه اتاه رجل فذكر بعض اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم كأنه ينتقص بعضهم قال ابن عباس والسابقون الاولون من المهاجرين والانصار - 00:23:29ضَ

والذين اتبعوهم باحسان اما انت ولم تتبعهم باحسان لانه اساء دعا اليهم وكذلك يدخل فيه من لم يتبعهم باحسان بل ادعى اتباعهم وهو مسيء في اعتقاده والبدع التي ثم قال تبارك وتعالى - 00:23:50ضَ

اه لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح يقاتل اولئك اعظم درجة من الذين انفقوا من بعد وقاتلوا وكلا وعد الله الحسنى الله بما تعملون خبير وهذا قوله لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح وقال - 00:24:22ضَ

فتح مكة او فتح ظاهرة ان المراد به فتح مكة وانه لا يستوي الذين هاجروا واصروا وازروا النبي صلى الله عليه وسلم وناصروه واسلموا قبل الفتح من الصحابة الذين قبل الفجر لا يستوون - 00:24:47ضَ

مع الذين كانوا معه بعد الفتح. كلهم لهم صحبة. لكن بينهم درجات ذلك قال اولئك اعظم درجة ان الذين انفقوا من بعد وقاتلوا ثم قال وكلهم معبودون بالجنة والجزاء الحسن - 00:25:12ضَ

لكن التفاضل السابقون ليسوا من بعده ولذلك الذين كانوا قبل الفتح كان الامر شديدا في حالهم فكلهم كانوا اما بعد الفتح فقد ظهر الاسلام ظهورا عظيما زالت الشبه والشكك الشكوك. ودخل الناس بدين الله افواجا - 00:25:30ضَ

لذلك فضل الله السابقين باعظم درجة جمهور العلماء على ان الفتح هنا فتح مكة وذهب الشعبي واختاره شيخ الاسلام ان ابن تيمية ان المراد بالفتح هنا صلح الحديبية على كل - 00:25:57ضَ

سواء كان هذا او هذا اه لكن قلنا ان مراد بيسوق الحديبية يخرج الذين اه مثلا اسلموا آآ الحديبية لا يكون من السابقين في هذا الوقف آآ ويكون يكون من عموم الصحابة الذين لهم فضيلة الصحبة - 00:26:18ضَ

اه موعد بالحسنى او الجنة على كل كما في قوله عز وجل لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير اولي الضرب والمجاهدون في سبيل الله باموالهم وانفسهم فضل الله المجاهدين باموالهم وانفسهم على القاعدين درجة - 00:26:49ضَ

وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين اجرا عظيما سيكون هنا من باب التفاوت في الفضيلة المقصود به بيان فضيلتهم في كتاب الله عز وجل قال شيخ الاسلام الديني في اعتقاد اهل السنة والجماعة - 00:27:03ضَ

الواسطية ويفضلون من انفق من قبل الفتح وهو صلح الحديبية وقاتل على من انفق من بعده وقاتل يقدمون المهاجرين على الانصار ويؤمنون بان الله قال لاهل بدر وكانوا ثلاث مئة وبظعة عشر - 00:27:23ضَ

اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم. والحديث في الصحيحين وبانه لا يدخل النار احد بايع تحت الشجرة. كما اخبر به النبي صلى الله عليه وسلم لقد رضي الله عنهم ورضوا عنه. وكانوا اكثر من الف واربعمائة - 00:27:40ضَ

انتهى كلام شيخ الاسلام ويعني بذلك حديث جابر النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يدخل النار ان شاء الله من من بايعه من اصحاب الشجرة لا يدخل النار ان شاء الله من اصحاب الشجرة احد - 00:27:57ضَ

الذين بايعوا تحتها كلهم معصومون من دخول النار لان الله تبارك وتعالى يقول اه لقد رضي الله عن المؤمنين اذ يبايعونك تحت الشجرة هذا الرضا يمنع من اه يعني تعذيبهم او نحو - 00:28:15ضَ

ومدحهم الله في صفات قال عز وجل الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله باموالهم وانفسهم اعظم درجة عند الله اولئك هم الفائزون قال عز وجل للفقراء لما ذكر المسلمين - 00:28:38ضَ

قال ومن يستحقون الشيء بدأ بذكرهم قال للفقراء الذين اخرجوا من ديارهم واموالهم فضلا من الله ورضوانه وينصرون الله ورسوله اولئك هم الصادقون. فذكر المهاجرين هذه صفة وذكر الانصار بعدهم - 00:28:58ضَ

قوله تبارك وتعالى والذين تبوأوا الدار والايمان من قبلهم تحبون من هاجر اليهم ولا يجدون في صدورهم حاجة مما انتم ويؤثرون على انفسهم ولو كان بهم خصائص واولئك هم المفلحون. هذا مدحهم - 00:29:16ضَ

من بعدهم قالوا والذين جاءوا من بعدهم يقولون ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين سبقونا بالايمان وهؤلاء هم التابعون يدعون لهم ربنا اغفر لنا ولاخواننا الذين ولا تجعل في من قلوبنا غل للذين امنوا. ربنا انك رؤوف رحيم - 00:29:32ضَ

ولذلك في الصحيحين حديث جابر ان النبي صلى الله عليه وسلم قال لهم يوم الحديبية انتم خير اهل الارض قال وكنا الفا واربعمئة ولو كنت ابصر اليوم لاريتكم مكان الشجرة - 00:29:53ضَ

يعني لما عمي في اخر عمره رضي الله عنه وفي حديث عمر لما قصتي حاطب بن ابي بلتعة لما كتب الى بدر عفوا الى قريش في غزوة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:13ضَ

كان ان من شهد بدرا وقال عمر يا رسول الله اذا ليضرب بعنق هذا المنافق فقال النبي صلى الله عليه وسلم وما يدريك وما يدريك يا عمر لعل الله اطلع على اهل بدر فقال اعملوا ما شئتم فقد غفرت له - 00:30:28ضَ

والحديث في الصحيحين من حديث علي بن ابي طالب فافضليتهم متوافرة ويعني كثيرة النصوص لذلك يقول النبي صلى الله عليه وسلم لا تسبوا اصحابي فلو ان هو الذي نفسي بيده لو ان احدكم انفق مثل احد ذهبا - 00:30:45ضَ

ما بلغ مد احدهم ولا نصيب رواه البخاري ومسلم يعني لو انسان ينفق مثل احد من الذهب الذي ليس من الصحابة ليس من السابقين فانه لن يكون مثل مدهم او مثل نصف مدهم - 00:31:11ضَ

وهذا قاله النبي صلى الله عليه وسلم في اختلاف مخاصمة ابي خالد مع عبد الرحمن بن عوف بينهم خصومة شكاه عبد الرحمن الى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي - 00:31:28ضَ

خالد لا تسبوا اصحابه لان خالدا سب عثمان عبد الرحمن بينهما مشادة بين ما كان بين الناس لانه قتل قوما من قال له باخيك قال كذبت ان اخي اخذت ثائره قبل الاسلام - 00:31:43ضَ

الشاهد من هذا قال النبي صلى الله عليه وسلم لخالد لا تسبوا هذا يؤيد قول ان ان ان هنا قال لو ان احدكم يعني طبقة خالد فمن بعده من مسلمة ما بعد الحديبية - 00:32:10ضَ

لو انفقوا ما انفقوا لن يكون ولا نصف المد يعادل مدة لو لو انفق مثل احد ذهبا لن يكون كانفاق ود او نصف مدمن من انفاق السابقين وهذا هو ظاهر الاية - 00:32:34ضَ

لا يستوي منكم من انفق من قبل الفتح الى اخره ولو قال قائل هل ينفي الصحبة عن خالد؟ لا لا ينفي الصحبة اصحابي هذي صحبة خصوصية صح في الصحبة عن خالد قطعا - 00:32:54ضَ

لماذا اولا لانه جاء في ابي بكر وعمر السابقين المتفق على صحبتهما وافضليتهما اه ان النبي صلى الله عليه وسلم لما لما قال لما آآ غضب ابو بكر على عمر - 00:33:14ضَ

وجاء مغاضبا اليه وشكاه الى النبي صلى الله عليه وسلم يا رسول الله ابن الخطاب قلت له كذا واستغفرته وسألته ان يغفر لي فلم يستغفر لي جاء عمر طلبه وذهب يبحث عن ابي بكر - 00:33:33ضَ

في بيتي فلم يجده فقالوا له لعله في المسجد عند النبي صلى الله عليه وسلم فلما جاء اليه واذا رآه النبي قال اولستم تاركيني صاحبي قد صدقني اذ كذبني الناس واهواني اذ طردني الناس الى اخره - 00:33:51ضَ

فلما رأى ذلك ابو بكر خشي على عمر على ركبتيه وقال يا رسول الله انا كنت اظلم انا بدأت والحديث في الصحيحين لذلك يقول الراوي غضب ابو بكر بعدها ابدا - 00:34:12ضَ

من السابقين هنا لما قالها ولستم تارك تارك لي صاحبي لا يعني انه صاحبه وحده فقط دون غيره بل ليشمل ذلك صحبة تشمل حتى عبدالرحمن ابن عوف الذي نزل اه ورد فيه الحديث الاول - 00:34:31ضَ

لا تسبوا اصحابي اذا هي صحبة خصوصية يعني هنا بعضهم اخص من بعض معهم اخص من بعض اه السابقون الاولون ليسوا كمن بعدهم والا فالجميع له شرف الصحبة مما يدل على هذا - 00:34:51ضَ

قوله صلى الله عليه وسلم لما قال تمنيت ان وددت ان لقينا اخوانا قالوا انا ولسنا اخوانك يا رسول الله. قال انتم اصحابي اخواننا الذين يأتون بعدنا وذكر وصفهم وقوله خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم - 00:35:08ضَ

وقوله في حديث ابن سعيد في الصحيحين قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يأتي على الناس زمان يغزو فيه فئام من الناس فيقولون هل فيكم من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:35:28ضَ

فيقول نعم فيقولون نعم فيفتح له ثم يأتي على المحور الشاهد هنا انه من صاحبه ستشمل كل واحد من الصحابة ويفتح لهم يكون وجودهم بركة قال ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام من الناس - 00:35:45ضَ

فيقال هل فيكم من صاحب اصحاب رسول الله من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني التابعين يقولون نعم يفتح لهم ثم يأتي على الناس زمان فيغزو فئام فيقال هل فيكم من صاحب - 00:36:09ضَ

من صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فيقولون نعم. فيفتح له. يعني في تبع الطبقة الثانية فهنا آآ والحديث في الصحيح يدل على هذه الفضيلة والمقصود بها ايش بيان ان صاحب النبي صلى الله عليه وسلم كل من لقيه كما قال العلماء من لقي النبي صلى الله عليه وسلم مؤمنا به - 00:36:28ضَ

ومات على ذلك النخبة ولو تخللته ردة على الصحيح كما قال لانه آآ اذا رجع الى الاسلام رجع له ايمان. والشاهد آآ هذا هذا ممن تخل ترده لكن الكلام اه من لقي النبي صلى الله عليه وسلم ولو مرة - 00:36:56ضَ

في حديث عبدالله بن المغفل رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اه ليبلغ الحاضر الغائب. الله الله باصحابه لا تتخذوهم غرضا بعدي اي هدفا للكلام - 00:37:16ضَ

فمن احبهم فبحبي احبهم. ومن ابغضهم فببغضي ابغضهم ومن اذاهم فقد اذاني ومن اذاني فقد اذى الله ومن اعاذ الله يوشك ان يأخذه ومن يأخذه فيوشك ان لا يفلته الحديث رواه الامام احمد والترمذي - 00:37:32ضَ

فيه اه ان الحاضر يبلغ التابعين من بعدهم في حق الصحابة على هذه الامة وجاء في ايضا في الصحيح حديث صحيح مسلم النبي موسى الاشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم انه كان رفع رأسه الى السماء - 00:37:52ضَ

قال النجوم امنة النجوم امنة السماء. يعني حفظتها من الشياطين طريق السمع النجوم اذا ذهبت النجوم اكى السماء ما توعد يعني من الانشقاق وكذا تساقطت النجوم فيوم القيامة تنشق السماء - 00:38:15ضَ

هذا البراد اذا واذا النجوم انكدرت تصبح يقول فاذا النجوم السماء ما توعد وانا امنة لاصحابي اذا ذهبت اتى اصحابي ما يوعدون واصحابي امنة لامتي اين ذهب اصحابي اتى امتي ما يوعدون - 00:38:38ضَ

اشارة الى وقوع الفتن والحروب وغير ذلك في في هذا نكري تفضيلهم وقوله بعد ذلك وهم الخلفاء الراشدون المهديون اي من الاصول التي ادركوا عليها اجماع الصحابة ان هؤلاء الاربع ابو بكر وعمر - 00:39:06ضَ

يا ابو عثمان وعلي هم الخلفاء الراشدون الذين خلفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في امته خلافة النبوة وان كانوا على عليها على رشد وهداية هم المهديون الذين هداهم الله اللزوم بطريقة النبي صلى الله عليه وسلم - 00:39:33ضَ

كما قال عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها من نواجذ واياكم محدثات اصحاب السنن باسناد جيد في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال الخلافة بعدي ثلاثون سنة - 00:39:52ضَ

ايضا رواه الامام احمد وابو داوود وهي مدة خلافتهم رظي الله عنهم في هذا النحو مدتها في هذا النحو آآ لان لان آآ من مقتل علي رضي الله عنه سنتان - 00:40:17ضَ

تسع وثلاثين وهم بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم فهي ثلاثين سنة النبي صلى الله عليه وسلم مات في السنة العاشرة مكثوا بعدهم ثلاثين الف كما تقدم لنا حقهم بالخلافة ابو بكر بالاجماع ثم عمر ثم عثمان ولان النبي صلى الله عليه وسلم قدم ابا بكر لخلافته في - 00:40:42ضَ

وهو اسبقهم للاسلام وذلك استدل علي رضي الله عنه الصحابة بتقديم النبي صلى الله عليه وسلم له فقالوا رضيه لديننا فكيف لنا الله لدنيانا يعني ان في ثم آآ بعده عمر - 00:41:12ضَ

ولاية العهد من ابي بكر ومبايعة الصحابة على تلك الولاية في مرضه بايعوه على ولاية العهد. بايعوا ابا بكر على ولاية العهد لعمر ثم لما مات بايعوا عمر على الولاية - 00:41:32ضَ

بولاية العهد ثم عثمان بعد عمر على الشورى اجتمعوا وتشاوروا ثلاثة ايام حتى اتفقوا على تقديمه على من خلافة فبايعوه باجماع ام علي رضي الله عنه بعد مقتل عثمان بايعه اهل الحل والعقد واكثر الصحابة رضي الله - 00:41:52ضَ

عقدت له البيع وخلافة ابي بكر كانت مدتها سنة كانت مدتها سنتين وبعض ثلاثة اشهر وايام من سنة السنة الحادية عشرة في اول في اول يعني في يوم موت النبي صلى الله عليه وسلم الثاني عشر - 00:42:17ضَ

ثم بايعوه في اليوم الثالث عشر احدى عشرة الى سنة ثلاثة عشرة سنتين الى جماد الاخرة سنة ثم عمر بعده مكث عشر سنوات ونصف او ستة اشهر وكان من سنة ثالثة عشرة من جواد الاخرة - 00:42:36ضَ

الى سنة ست وعشرين في ذي الحجة قتله ابو لؤلؤة المجوسي الله ثم بعده بويع لعثمان في اول المحرم سنة اربع وعشرين لان ذاك عمر رضي الله عنه توفي سنة ست وعشرين من ذي الحجة - 00:42:58ضَ

ثلاثة ايام يتشاورون في في اول المحرم سنة اربع وعشرين الى سنة خمس وثلاثين الى ذي الحجة الثامن عشر من ذي الحجة ثم بعده بويع علي رضي الله عنه ومكث اربع سنوات وتسعة اشهر - 00:43:17ضَ

الى من سنة خمس وثلاثين الى رمظان سنة اربعين التاسعة عشر او السابع عشر من رمضان سنتان مجموع الخلافة هؤلاء آآ تسعة وعشرين شهرا المجموعة تسع وعشرون سنة وستة اشهر واربعة ايام - 00:43:40ضَ

ام ابوي اباء دوري الحسن فمكث فيها ستة اشهر اه تتمت قمة الثلاثين سنة قمة الثلاثين ستة اشهر بعد ذلك في سنة في اول في ربيع في سنة واحد واربعين - 00:44:03ضَ

ابوي علي تنازل لمعاوية وابوي علي معاوية بيعة عامة تمت لما يسمى عام الجماعة قد مدحه النبي صلى الله عليه وسلم على هذا بقوله ان ابني هذا سيد لعل الله لعل الله ان يصلح بينهم او به - 00:44:21ضَ

بين فئتين من عظيمتين من المسلمين. والحديث في صحيح البخاري نفع الله به نفع الله بهدي باب الجماعة فخلافته رضي الله عنه رضي الله عنه خلافتهم بعد النبي صلى الله عليه وسلم خلافة نبوة - 00:44:39ضَ

ثم بعد ذلك عثمان آآ معاوية رضي الله عنه وهو خليفة ابو خليفة والادلة على اولوية ابي بكر كثيرة جدا يكفي منها ذكرناه وان كان العلماء بحثوها بحثا طويلا لكن الوقت لا يتسع لذلك - 00:44:59ضَ

بقية الوقت للاسئلة ومن اراد مراجعتها فعليه بالكتب منها الان الشرح اللي ذكرناه لكم على هذه على هذه المتن كذلك الشرح شرح السفريني على منظومته الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين - 00:45:23ضَ

عليه افضل الصلاة والسلام جزاكم الله خيرا وبارك فيكم تعالى احسن الله اليكم هل المراد بقول النبي صلى الله عليه وسلم خير القرون قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم هم قرن الخلفاء ابي بكر الصديق وعمر بن الخطاب بن عفان - 00:45:55ضَ

وعلي وعلي رضي الله عنهم علما انهم في قرن واحد ام شمل ام يشمل القرون التابعين العلماء فسروه اول لفظ الحديث خير الناس الخير والقرون فهذه ليست في الاحاديث النبوية يعني درجت على السنة بعض العلماء في بعض الكتب - 00:46:27ضَ

لذلك صار يقرأونها الناس على هذا حديث خير الناس والقرن المراد به الجيل الجيل الذي كان فيه النبي صلى الله عليه وسلم وهو جيل الصحابة المراد به اصحابه وليس المراد به جميع الناس - 00:46:52ضَ

لان بالنسبة للجيل بعمومه فيه الكفار وفيه كذا من لكن اراد النبي صلى الله عليه وسلم قرنه من اصحابه جيله هذا الطبقة الاولى ثم الذين يلونهم من التابعين ثم الذين يلونهم من تبع التابعين - 00:47:09ضَ

وفسرت الاحاديث الاخرى مثل الحديث الذي ذكرناه يغزو فئام من الناس فيقال فيهم هل فيكم من صاحب النبي صلى الله عليه وسلم هذا يذكر القرن الاول ثم الثاني قال هل فيكم من صاحب - 00:47:28ضَ

من صاحب النبي صلى الله عليه وسلم يعني من اصحابي ثم يقول هل فيكم من صاحب من صاحب اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يعني الجيل تبع التابعين المراد به هذه الطبقات من الاجيال ولذلك العلماء قسموهم التابعين الصحابة ثم التابعين ثم تبع التابعين ثم اتباع التابعين - 00:47:40ضَ

ثم تبع الاتباع لاجل هذه المراحل في الفضيلة الله اعلم نعم بعد الله عليكم يقول حفظكم الله قولهم افضليت لا يقتضي النقص ما التبيان في هذا؟ اه اعد العبارة قال السائل قولهم الافضلية لا تقتضي النقص - 00:48:02ضَ

صحيح النقص التفضيل الان لما نقول افضل الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم ثم ثم ابراهيم هل يعني هذا نقص ابراهيم؟ لا يعني لا يعني ذلك النقص كذلك لما نقول ابراهيم افضل من موسى لا يعني نقص موسى. مع ان الله مدح موسى كلم الله موسى تكليم - 00:48:38ضَ

هذا صحيح. كذلك في الصحابة لما نقول افظل الصحابة ابو بكر لا يعني النقص في من سواه هذا امر لا بد ان ينفع جيد هذا المعنى العبارة جيدة الله اعلم. كذلك في الاعمال - 00:49:01ضَ

لما تقول افضل الصلاة افضل الاعمال الصلاة ما يعني نقص الزكاة والصيام وكذا لا لا يقضي لا يخفي ذلك جزاكم الله خيرا يقول حفظكم الله هل يوجد اجماع في كفر من من يسب الصحابة - 00:49:18ضَ

رضي الله عنهم اما من يسب الصحابة اجماع جملة فهذا اجماع محل يا جماعة لا شك لانه لا تصدر من مسلم وكذلك من يسب الصحابة يعني ومثلا علي وكذا ويسب جملة الصحابة من بعده. كذلك هذا كفر - 00:49:40ضَ

يكفر كافر يبقى قضية افراد تبقى قضية من سب الافراد فهو على ظلالة يعني لو ان شخص مثلا تعرض لمعاوية تعرظ مثلا لعمرو ابن العاص هذه الضلالة يظل ان يبدع لكن لا يكافئ - 00:50:04ضَ

لماذا؟ لانه حمله عليه شيء اخر لكن سب ابي بكر وعمر هؤلاء الذين اتفقوا الناس واتفقت الامة على لا يسبهم احد لشيء من الدنيا حظ من الدنيا لا يسبهم الا - 00:50:23ضَ

الا للدين اذا هو راد لهذا الدين الله اعلم لكن قد الشخص اذا تعرض مثلا معاوية فتجد الذي حمله على ذلك مثلا النظر لقضية علي وصفين ومنازعته لعلي فيكون الذي حمله شيء اخر - 00:50:41ضَ

لا شك انها ظلال شك انه ظرر لكن لا يكفن لا يكفر الا اذا بين له واقيمت عليه حجة وهذا صاحب النبي صلى الله عليه وسلم فظيلته ولا يجوز ثم ذلك عاد فهذا - 00:51:02ضَ

هذا واضح امرنا نسأل الله خطير الوضع خطير احسن الله اليكم. اختم بهذا السؤال يقول حفظكم الله ما هو السبب في تقديم الية على عثمان رضي الله عنهما ما هي القضية ليست هذه قضية قديمة - 00:51:15ضَ

وكانت في اهل الكوفة بسبب ان الكوفة كانت دار الخلافة لعلي رضي الله عنه وكان شيعته فيها كثير سواء من شيعته آآ المقصود اذا قلنا شيعته واظفناهم الى علي بهذا الظمير شيعته - 00:51:39ضَ

هكذا المراد بها المؤيدين وليس الرافضة او الشيعة لا ولذلك قال الرافضة من هؤلاء كثرت كثرة الفضائل التي جاءت لعلي في رضي الله عنه في السنن فضائله كثيرة جدا رضي الله عنه - 00:51:58ضَ

اه كثرتها وكثرة روايتها وتعرف المؤيدين كثرة المؤيدين مع كثرة الروايات الصحيح منها كثير كيف ايضا بمكذوبات الرافضة كثير جدا فتؤثر في الناس في التفضيل اينما عثمان في اخر ايامه رضي الله عنه كثر عليه الخوارج والنقد - 00:52:18ضَ

القدح صارت الاحاديث الفضائل مع كثرتها التي فيه مع كثرتها رضي الله عنه مقابل عند هؤلاء بما يسمعون من قدح من من الاعداء من الخوارج سبب ذلك ضعفا بنوع من هذا الشيء - 00:52:40ضَ

فلم ينظروا الى التفظيلات الشرعية والتفضيلات الذي حصل بها اجماع الصحابة. وعلى تقديمه وعلى انهم لم يفظلوا عليه احدا ما نظروا اليه. نظروا الى ما يسمعون من الاخبار سبب ذلك في اهل الكوفة - 00:53:00ضَ

هذا شيء من تفضيل علي على عثمان وهذا الخلاف القديم اللي ذكرناه كان في في الكوفة ولكثرة وجود الشيعة والمحبين لعلي رضي الله فيها. حتى سر ذلك ببعض التابعين منهم السفيان الثوري مثلا مذهبه الاول كان تفضيل عليه على عثمان - 00:53:14ضَ

ولا تم تبينت له السنن وكثرت كثر علمه في روايته وخالط وغيرها من العلماء رجع عن هذا القول رجع عن هذا القول لتبينه له رجع واصبح يفظل عثمان هلا علي - 00:53:36ضَ

الله اعلم نكتفي بهذا وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد على اله وصحبه اجمعين. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاكم الله خيرا شيخنا وبارك - 00:53:52ضَ