التفريغ
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين ننتقل الى الفصل الثاني وهو يتعلق بكيفية الطلب والتلقي. وهذا الفصل يخاطب التلميذ كيف يمكنه ان يطلب العلم ويتلقى عن شيخه؟ ولا شك - 00:00:00ضَ
ان كل واحد منا يحتاج الى ان يعرف كيف يأخذ العلم. فليس كل من اشترى كتبا وحضر دروسا وجلس في دورات وغيرها يمكنه ان يستفيد مما يلقى اليه. واذا لم يستفد - 00:00:26ضَ
من تجارب غيره وخاصة من العلماء الكبار الذين كان لهم قصب السبع من قبل وخير الناس من وعظ بغيره فاذا اخذت تجارب من سبق استفدت فائدة كبرى بدلا من ان تتعثر في اثناء الطريق ويحصل لك ربما تفريغ وتقصير وعدم ظبط - 00:00:46ضَ
اضاعة وقت لكن اذا اذا دللت على الطريق وصلت في اقرب وقت كحال المسافر فان من الناس من لا اسد الطريق فيجلس ساعات طوال يبحث الى ان يصل. ومن الناس من يعطى الطريق فيصل في اسرع وقت بدون مشقة - 00:01:16ضَ
ولا تعب. وهكذا العلم والانسان اذا اراد ان يطلب فان طلب العلم له طرق اول هذه الطرق حفظ المتون العلمية. ونجد ان العلماء رحمهم الله تعالى ما من فن من الفنون الا ونجدهم قد الفوا رسائل صغيرة - 00:01:36ضَ
للمبتدئين في الطلب. وتكون كالقاعدة لطالب العلم. فانا نجد في واقعنا الناس في هذا الزمن كما قلت سابقا ما طلب العلم الا بعد كبر السن. وما طلب العلم الا بعد ان - 00:02:06ضَ
بدت لحيته وعوارضه. وكان بالامس الطالب يبدأ في الطلب وهو صغير ربما لم يصل سن البلوغ. فكانت تعطى له القواعد والمتون العلمية هي الاصل. في حفظ تلك المتون مع شرح يسير لها ثم بعد ذلك يرقى الى ما هو اكبر منها. او الى ما هو اعلى منها من - 00:02:26ضَ
الاخرى وفي كل فن الف العلماء متنا او متنين يمكن لطالب العلم الاستفادة منه. وقديما قيل من حفظ المتون حاز الفنون. من حفظ المتون حاز الفنون والمؤلف حفظه الله يقول من لم يتقن الوصول حرم الوصول. يعني من لم يكن له - 00:02:56ضَ
في كل فن فانه يحرم الوصول الى هذا العلم. حتى يستفيد منه. ومن رام العلم جملة ذهب عنه جملة وهذه قواعد والفاظ لطيفة جدا. من ظن انه سيحصل العلم في لحظة واحدة ما حصل - 00:03:26ضَ
شيئا ابدا. ومن السلبيات التي يقع فيها بعض من المبتدئين في الطلب. تراه ما بدأ الطلب الا بعد ان دخل الجامعة وقد كبر فاذا قيل له ماذا تريد من العلوم لتقرأ - 00:03:46ضَ
فكمثال قال اريد في مصطلح الحديث فاول ما نقول له ابدأ بمنظومة البيقوني فانها خمسا وثلاثين بيت ابدأ بالحمد مصليا على محمد خير نبي ارسل وذي من اقسام الحديث عدة وكل قسم اتى فحده اولها الصحيح وهو ما اتصل - 00:04:06ضَ
اسناده فلم يشد او يعل ثم ذكر شروط الصحيح يرويه عدل ضابط عن مثله معتمد في ظبطه ثم يبدأ هذا الان متن صغير. يستطيع الانسان يحفظه في عصرية فحين يقال له اقرأ هذا المتن مع شرحه. قال انا كبير هذا للصغار - 00:04:32ضَ
فيبدأ يقرأ في الكتب التي كتبت في مصطلحه وهي مطولة كمثل تدريب الراوي للسيوطي توضيح الافكار الشوكاني الى غيره من الكتب الكبيرة. فيصبح لا يحصل علما ولا يستفيد وهذي مصيبة كبيرة جدا في هذا الزمن. وربما بعض من الناس يجد شخصا في سنه وقرينا له - 00:04:59ضَ
ولكن قرينه قد حفظ الاصول من قبل. واستفاد فيريد ان يكون كمثله واذا هو يقرأ وفي الكتب الكبار لان عنده قواعد. فلو قيل ابدأ بالصغار قال لا. انا مثل فلان ما فرق بيني وبينه سنة واحدة - 00:05:27ضَ
وعنده كتب يقرأ وانا اقرأ كمثله. ولهذا من لم يتقن الاصول فانه يحرم الوصول والمثل الصغير الاخر لما قال من رام العلم جملة ذهب عنه جملة لا شك ان الانسان لن يحصل العلم كله - 00:05:47ضَ
فاذا كان في ذهنك انك ستحصله في لحظة فلن تحصل علما ابدا. لا قليل ولا كثير وقيل ايضا ازدحام العلم في السمع ماذا يحصل له مظلة الفهم يعني من ظن انه سيحصل العلم كله في وقت واحد بمعنى يجلس في حلقة ثم يسمع هذا عنده مصطلح وهذا حديث وهذا فقه وهذا كذا ويقول يريد - 00:06:07ضَ
تحصل هذه العلوم في بعد المغرب كلها. ما يمكن ابدا. فلن يستطيع ان يفهم شيئا منها. لانها تزدحم عليه العلوم فما يستطيع ان يميز ما يستفيد منه. وعليه فلا بد من التأصيل والتأسيس لكل فن تطلبه - 00:06:37ضَ
كثير من الاحبة يتمنى ان يحصل العلوم كلها. لكن من الناس من يقول انا لا اريد الا مثلا في الحديث وبعضهم يقول انا اريد في الفقه ما اريد في الحديث. وهذا لا شك ليس بصحيح. بل الواجب عندنا ان يكون عندنا شمولية - 00:06:57ضَ
وقد نبهت سابقا على ان العلم الشرعي لا يمكن اخذه تخصصا بمعنى انني اخذ الحديث مثلا ولا اريد ان اقرأ في الفقه اصلا. او في الفقه ولا اريد ان اقرأ في التفسير. لان الاصل ان هذه العلوم مرتبط بعظها مع - 00:07:17ضَ
فالتفسير نجد من تفسير الايات حديث النبي صلى الله عليه وسلم. ومن تفسير الايات عندنا اسباب نزول ومن تفسير الايات يأتينا الخاص والعام اصول الفقه. ومن تفسير الايات ربما يرتبط بالتاريخ. في سيرة النبي - 00:07:37ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم وبعض الاحداث نزلت فيها ايات. فما يمكن فصل العلوم الاسلامية بعضها عن بعض. ولهذا لكل فن لابد من ظبط اصل فيه. ويعتبر كالقاعدة ومختصر. لكن يقول العلماء - 00:07:57ضَ
الاصل لا يكون على نفسك. وانما على شيخ متقن فلا تأخذه على نفسك. وبعض من ناس يأخذوا المتون العلمية فيقرأها. ولكن يصعب عليه حل عباراتها. فان المتون مضغوطة جدا وكل لفظة منها تحتاج الى شيء من الشرف. فمن يشرح لك؟ لن يشرح لك الا عالم يكون قد - 00:08:17ضَ
هذا المتن ثم بعد ذلك تمكن فيه في بين لك ما اشكل. ولا ذكر لا بالتحصيل الذاتي وحده وهذا لا شك فيه اخذ يعني اخذا نفسك في طلب العلم بقضية التدرج. ويقصد بقضية التدرج ان نحصل العلم تدريجيا - 00:08:47ضَ
فاليوم نأخذ هذا المتن فاذا انتهينا منه انطلقنا الى متن بعده ثم هكذا نتدرج به. وما تأليف ابن قدامة المقدسي رحمه الله كتبه في الفقه. فالف كتابه العمدة على رواية راجحة - 00:09:07ضَ
عند الحنابلة. والف كتابه المقنع على روايتين. ثم الكافي على اكثر ثم المغني موسوعة كبرى والمشكلة نريد ان نصل الى المغني دون ان يكون لنا البداية الصغيرة وهي عمدة الفقه. نبدأ بالعمدة ثم نرقى تدريجيا - 00:09:27ضَ
حتى نحصل فنفهم وندرك. وهنا فائدة مهمة جدا لطالب العلم. تحصيلك لمتن وحفظك يكون كالقاعدة لك في كل علم او في في كل كتاب حول هذا الفن اعيد هذه القاعدة لتنتبهوا لها. تحصيل كلمة من المتون يكون كالقاعدة لك في هذا الفن الذي انت - 00:09:47ضَ
قرأت فيه فاذا اخذنا مثلا العمدة فتلقائي انا قرأته على شيخي وبين لي الراجح من المرجوح وحل لي عباراته فاذا قرأت في المقنع كان عندي رصيد من قبل. وعندي علم لكن اذا قرأت في المقنع وقرأت مثلا في - 00:10:17ضَ
كافي او في المغني اصبحت كشكولا جماعة لاقوال لا اميز بينهم الراجح من المرجوح ولا بين ما يمكن الاعتماد عليه وما لا يمكن الاعتماد عليه من الاقوال. ونحن في هذا الزمن نجد كشاكيل كثيرة جدا - 00:10:37ضَ
من طلاب العلم لانهم لم يحصلوا المتون فتكون كالقاعدة لهم فيما يأخذ وما لا يأخذ. ولهذا استدل له بقول الله تعالى وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث. ونزلناه تنزيلا - 00:10:57ضَ
على تدريجي ولا يمكن قراءة القرآن في لحظة واحدة. وكذلك في قوله تعالى وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا. وكذلك الذين اتيناهم الكتاب يتلونه - 00:11:17ضَ
حق تلاوته. ما يمكن ان نقرأ القرآن في لحظة واحدة؟ بل نأخذ هذا بالتدرج. ثم ذكر لا امور لابد من مراعاتها في كل فن تريد ان تطلبه. اي علم تريد ان تطلب؟ حديث مثلا فقه تفسير - 00:11:37ضَ
الى غيره. اول امر قال حفظ مختصر فيه. واذا جئنا للعلوم الاسلامية سنجد لكل فن مختصر سواء في التجويد او في اصول الفقه او في اصول التفسير او في النحو او في الحديث - 00:11:57ضَ
او في الفقه او في غيرها او في مصطلح الحديث. نجد في كل فن الف العلماء مختصرا صغيرا. وسهل العظ والعلماء رحمهم الله تعالى يجعلون هذه المختصرات تنقسم الى قسمين. قسم نظم - 00:12:17ضَ
وقسم منها نثر وطالب العلم على حسب استعداده يستطيع ان يقرأ يحفظ اما نظمن او نثرا والانسان حر في هذه. ولهذا في مصطلح الحديث مثلا يمكن ان نجعل النخبة هي - 00:12:37ضَ
في مصطلح وممكن ان يحفظ البيقونية فيها او يحفظ قصب السكر في مصطلح الحديث وهنا يسر الله الان اه سجلت هذه المنظومات في اشرطة. ويستطيع الانسان ان يحفظ ويرددها فيستفيد. الامر الثاني - 00:12:57ضَ
لا بد من ضبط هذا المختصر والمتن على شيخ متقن. لماذا جاء ضبطها؟ لانك قد تقرأ ولا تعرف ضبط الكلمات. فتحفظ حفظا لا تدري ما مدلول هذا اللفظ. بخلاف اذا كان الشيخ - 00:13:17ضَ
يضم لك ويرفع ويبين لك ويوضح عرفت ماذا يقصد؟ ثم على شيء ليشرح لك هذا المتن. وبعض المتون فيها صعوبة. قيل عن مغني ذوي الافهام. مختصر في الفقه. قيل انه شرح بثمان مئة - 00:13:37ضَ
مجلد والكتاب مليء بالحروف والرموز التي تدل على مسائل الخلاف والقول الراجح وكذا مضغوط جدا مثل كتب الفقه تجد انهم يقولون قد ولو وكذا كل عبارة لها يقصد بها معنى. هذا الخلاف - 00:13:57ضَ
القوي وهذا الخلاف المتوصل وهذا الخلاف الذي يعتبر او هذه رواية عن الامام احمد بمجرد حرف واحد والانسان يقرأ وربما يخرف حرف ويخرم حرفين يقول الحمد لله ما دام الانسان حافظ عموما وما يدري انه يسقط شيئا من العلم فان المتون ظغطت لطالب العلم حتى يكون له فائدة لكن - 00:14:17ضَ
هو الذي يحل لطالب العلم تلك العبارات. الامر الثالث عدم الاشتغال بالمطولات. وخاصة اذا كان الانسان كنت مبتدئا في الطلب. ومن هنا نجد بعضا من الاحبة يسترون الكتب الكبار. واذا قلت - 00:14:37ضَ
هذه كتب مختصرات يمكن ان تستفيد منها قال لا يعني انا رأيت زميلي عنده هذه الكتب المطولة ليه انا ما اقرأ فيها. واحيانا تقول له هذا ما تستفيد منه. انتقل لكتاب اخر انفع لك - 00:14:57ضَ
يقول لك لا انا اريد ان اقرأ هذا ولهذا الذين يقرأون في المطولات دون ان يكون لهم متن ما يحصلون شيئا من العلم سوى اقوالا متعددة وحين يسأل في مسألة يقول في هذه المسألة اكثر من قول والعلماء اختلفوا عليها طيب ما الراجح يبقى حائر فما يستطيع التمييز - 00:15:11ضَ
لان شيخه لم يرجح له ولان عقله لن يهديه الى الراجح من الادلة دون غيره دون ان يكون له شيخ له ميراث يبين له. وهنا امرك بعدم الاشتغال بالمطولات. لان ذهنك مركز عليه. انبه على مسألة - 00:15:35ضَ
لابد ان نعلمها احبتي حتى ولو كنت تخرجت من الجامعة ومن كليات شرعية. ولو من كليات شرعية. قد احدنا من كلية الشريعة او مثلا من كلية الدين وغيره لكنه ما قرأ متنا في فن من الفنون لان الكلية ليست متخصصة في هذا السوق. فمثلا مثلا مثلا - 00:15:56ضَ
في مصطلح الحديث كلية الشريعة ما عندها دراسة متعمدة. بحيث انها تقرأ المصطلح حجم اوله الى اخره يقرأون نتفا من ومثل كلية مثلا اصول الدين. اصول الفقه لم يأخذوا اصول الفقه من اوله الى اخره. فلا عيب علي ان اخذ متن - 00:16:16ضَ
ولو ان اعود كالصغار في البداية لانني امكن نفسي واؤصلها. وما يضرني ان اتعلم فارتقي خير لي من ان ابقى على الجهل وما تغير عندي شيء. ويصبح الانسان يتعالم ويعجب بنفسه فيقول انا لا احتاج - 00:16:36ضَ
وهذا يعتبر من الجهل ومن الخطأ. الامر الرابع قال لا تنتقل من مختصر الى مختصر اخر بلا موجب ولعل هذا الكلام المؤلف حفظه الله وشفاه يقصد انك مثلا بدأت في البيقونية ثم انتصفت في - 00:16:56ضَ
ثم جاءك شخص قال يا اخي النخبة ممتازة. قال فاقطع النخبة البيقونية ثم ابدأ بالنخبة. ثم بعد ذلك قرأت نصفها ثم جاء قال قصب السكر ممتاز جدا. فقرأت نصفه ثم جاء لاخر قال باعث الحديث. ثم يصبح - 00:17:16ضَ
فما استثني بدأت في مختصر فلا تنتقل لغيره ابدا الزمه حتى تظبطه واذا ظبطته ان تنتقل الى غيره. ولهذا قال فهذا من باب الضجر يصبح الانسان كل ما بدأ تظايق منه انتقل لثاني. تظايق انتقل لثالث - 00:17:36ضَ
فما حصل شيئا من العلوم. ثم ذكر قال اقتناص الفوائد والظوابط العلمية. ولعلي انبه هذا يعني بعد ظبط نسميه بعد ظبط ايش؟ المختصر. نبهته بالامس على امر مهم لطالب العلم. لا تحظر - 00:17:56ضَ
خالي الذهن. ولا تحظر كما نسميه مشخصا. بعض من الناس يحضر لا دفتر ولا قلم ولا كتاب ولا غيره. مع قلت لسنا نحن كالاصمع وغيره من ائمة الحفظ. لكننا نحتاج الى تقييد. فان كان كنت اقرأ على شيخي - 00:18:16ضَ
فتلقائي ما عندي من ما تكلم حوله الشيخ اضيف هذه العبارات حول هذه الكلمات. فانا في احدهم طيب اما ان اعلق ما اردت ان اعلقه على قرة الكتاب وعلى حاشيته. يعني اكتب في حواس - 00:18:36ضَ
كتاب يمنة ويسرة شريطة الا يؤثر على داخل الكتاب. واما ان اتي معي بدفتر مستقل فما كان من الفوائد اقيدها واكتب على هذا الكتاب او على هذا الدفتر الفوائد المقيدة من كتاب كذا - 00:18:56ضَ
وهذا هو الذي تستفيد منه فائدة كبرى. ولهذا امرك قال اقتناص الفوائد الفوائد تقتنصها ممن؟ من شيخك فان شيخك يعطيك ما قرأ وما حصل وما وجد من فوائد العلم فلا تمر على اذهان اننا نجد انسها وفرحها في - 00:19:16ضَ
ثم نخرج فتخرج الفوائد من عندنا لا بل قيدها ومثله الظوابط العلمية فانها اصول وقواعد لا لابد من ان يقيدها ثم استذكرها ما بين وقت ووقت لاستفيد فائدة كبرى. وانبه على مسألة يعني طالب العلم - 00:19:36ضَ
الكتب التي الفها العلماء هي درجات وليست درجة واحدة. فالمختصر للمبتدئ حتى يتقن. ثم الفوا كتابا اكبر من هذا المختصر يكون تكملة لما كان قبله. ثم يؤلف كتابا ثالثا كذلك اكمل مما قبله. ولا ننتقل للاعلى دون ان يكون عندنا ظبط لما قبله. فربما قال المؤلف - 00:19:56ضَ
في بعض كتبه رحمه الله مثلا وهذا قد بينته في كتاب كذا. وانت ما قرأته فما تستفيد شيئا. وبناء على ذلك نحن في حاجة كبيرة جدا مع قراءتنا للكتب ان نقيد. فيه بالنسبة لقضية القراءة والاستفادة كمثال اخر - 00:20:26ضَ
انا قرأت مثلا في هذا الكتاب. وهذا فائدة في القراءة الذاتية. القراءة الذاتية ينبغي لطالب العلم اثناء القراءة فانا استفيد قد يمر علي قصة لطيفة جدا. يعني قصة غريبة فاستطيع ان اكتب في طرة الكتاب هنا - 00:20:46ضَ
قصة لطيفة في موضوع كذا مثلا. انظر صفحة كذا. ثم وجدت ضابطا علميا مثل انا لما جاء انا ذكر الان الضوابط امور لابد لها من مراعاتها في كل فن. الضوابط اللي ذكرها المؤلف ضوابط لمن اراد طلب العلم في كل فن. انظر صفحة كذا - 00:21:06ضَ
ففي يوم من الايام اريد ان اراجع جلست اتفرج ما يمكني قرأت الكتاب كاملا لكني اول ما ابداه في الصفحة الاولى انظر ماذا سجلت من الفوائد؟ فاستذكر ما قرأت مباشرة ويسهل علي. فان بعضا من الناس كتبه - 00:21:26ضَ
لا هو الذي قرأها ولا قيد فوائده في اثناء قراءته. فلو اراد ان يبحث عن فائدة مرت عليه يحتاج ان يقرأ الكتاب من اوله الى اخره. لان الفائدة قد طارت من ذهنه وضاع. واضح؟ ولهذا كان طلاب العلم والعلماء يقيد - 00:21:46ضَ
دون الفوائد في الكتاب في بعض حواسيه لان خاصة الاشياء المهمة فيستطيع الانسان سريعا ما يستذكر ثم يجدها في الجزء صفحة في كتبها ويستفيد ويفيد غيره. اه من ضمنها كذلك يقول جمع النفس للطلب والترقي فيه - 00:22:06ضَ
والاهتمام والتحرك للتحصيل والبلوغ الى ما فوقه حتى تفيض الى المطولات ببسالة موثقة وهذا صحيح. اي علم تريد ان تطلبه لابد ان تجمع قلبك عليه. فمثلا انا كمثال ضعيف في مصطلح الحديث او ضعيف في اصول الفقه. او ضعيف في قراءة كتب العقيدة مثلا. لابد ان يكون قلبي مجمع على - 00:22:26ضَ
انني ساقرأ هذا الفن واتمكن فيه. لكن اذا كنت اقرأ والله كتاب صعب. وما استفدت؟ ارميت ثم القيت ثم بعد اربعة اشهر قلت يا اخي لابد نرجع مرة ثانية. فجربت مرة ثانية ثم رميت. اخر شيء يا اخي هذا العلم لا يمكن تحصيله - 00:22:56ضَ
لكن اذا اجمعت قلبك على انك ستترق انك ستطلبه وتترقى فيه يسر الله امرك الا يحصل ذلك الا بالاهتمام والتحرك يعني يكون في قلبه حرقة للتحصين والبلوغ الى ما فوق ثم تجد الانسان - 00:23:16ضَ
الرجف الى ان يصل الى الكتب المطولة وتصبح سهلة جدا عليه. وهذا امر لا بد ان يكون عند طالب العلم ذكر مسألة يعني يقول اه خلاف بين العلماء بين ابن عربي وبين ابن خلدون - 00:23:36ضَ
ابن عربي يقول في التحصيل لا يخلط طالب العلم في التعلم بين علمين. ونقول كلاهما طريقتين اما ان تركز على فن من الفنون وهذا كان سابقا ترى في الرحلة في طلب العلم. اما نحن ما في رحلة في طلب العلم الان - 00:23:56ضَ
في السابق كان الناس يرحلون وكنت اتأمل يعني عندكم في المسجد بقي ابن مخلد. وهو احد ائمة حديث رحمه الله وغفر له. بقية ابن مخلد رحل من الاندلس الى الامام احمد يريد ان يطلب العلم عنده - 00:24:16ضَ
وقيل ان مكث في سفره قريب من سنتين مرة يمشي ومرة يركب ومرة يبيعه حتى ياخذ زاد. رحلة في طلب العلم والان ذهبت هذه ولهذا تجد العالم او طالب العلم يرحل الى احد العلما ليحصل الفن الذي عنده - 00:24:36ضَ
فقد يكون العالم متميز في النحو. عالم متميز في الحديث. عالم متميز في الفقه. فاذا جئت تطلب العلم عنده فانك تأخذ بفنه لكن من رحمة الله تعالى نحن الامر ميسر ولهذا هؤلاء العلماء بعضهم يقول لا اذا بدأت بفن فلا تدخل فنا عليه - 00:24:56ضَ
والصحيح انه لا مانع وترون مشايخنا حين يدرسون يدرسون فنون متعددة فقد يدرسك مصطلح ثم مع نحو ومع حديث ومع غيرك باسلوب سهل ويستطيع طالب العلم ان يستفيد ويحصل كثير من العلوم ومع الاستمرار مع - 00:25:16ضَ
قال ثم اذا حفظ انتقل بعد ذلك الى علوم اخرى. ولهذا قال في التعلم بين علمين وان يقدم علم العربية والشعر والحساب هذي العلوم يسميها العلماء علوم الالة. فعلوم الالة هي المقدمات لكل - 00:25:36ضَ
النحو كانوا يلزمون طالب العلم بحفظ الاجرومية او منحة الاعراب خلفية ابن مالك الفية ابن معطي تكون هذه قواعد لطالب العلم. هذي تسمى في علوم الالة. ومثله كذلك في الشعر. يحفظ - 00:25:56ضَ
معلقات السبع يحفظ بعض اشعار المعلقات العشر ويحفظ كذلك بعض القصائد التي تميزت ان يكون ضابط لها قوي ملكته اللغوية ويحفظ كذلك في اصول الفقه وكذلك في علم التجويد وغيرها من - 00:26:16ضَ
فنون متنوعة فتكون كالقاعدة ثم يقول ثم ينتقل الى القرآن ثم بعدها الى العلو هذا يجعلونها كالقاعدة الطالب الصغير لكننا اصبحنا في زمن قل فيه حفظ المتون. واصبح من الغرائب عندنا. ولهذا - 00:26:36ضَ
ان يعطيكم مثال اذا جاءنا احد طلاب العلم مثلا من شنقيط او من غيرها ظنناه هذا من نوادر الدنيا فتجد حافظ الفية ابن مالك والفية ابن معطي وحافظ يعني مجموعة من المتون فظننا انه حصل العلوم كلها مع انه في بلد - 00:26:59ضَ
ما يلزم ان يكون مبرزا. لكن عندنا نحن لجهلنا وعدم حفظنا كان الشمس عندنا وكان الائمة في السابق يجعلونها قواعد واصول. ابن خلدون قال بان العوائد لا تساعد على هذا الامر. يعني ظروف الانسان - 00:27:19ضَ
شوي او كل وقت ياخذ له متن ثم ينتقل للذي بعده وغيره. ذكر المقدم اول ما يقدم يبدأ الانسان القرآن وحفظه. قالوا لان الولد ما دام في حجر ينقاد للحكم. فاذا تجاوز - 00:27:39ضَ
البلوغ صعب جبره. الولد اذا كان صغير ما اسرع ان يحفظ يعني المقصود في الحجر يستطيع والده يأمره لانه محتاج الى والده. لكن اذا وصل الانسان سن البلوغ بدأ يكبر شعر بانه رجال ما احد يلزمه. ولهذا تجد - 00:27:59ضَ
الاطفال الصغار اسلس انقيادا في الحفظ من الكبار. الا اذا جاء الانسان عن رغبة كاملة يعني جاء عن رغبة للحفظ. وغالبا ما يكون في الثانوي وفوق الثانوي يأتيك وهو مريد الحفظ اجباري يقهر نفسه. لكن في سن - 00:28:19ضَ
هذي البلوغ سن المراهقة ما اسرع يوم يغيب ويوم يحضر ويوم كذا يتقلد ولهذا ابن خلدون يقول يجب قصره على حفظ كتاب الله تعالى. وكان كثير من ائمة السلف حفظوا القرآن بعضهم ولم يبلغ الثاني عشر من عمره - 00:28:39ضَ
كامل متقن. وهذه هي وصية ان اعتبرها من اداب طالب العلم. من اداب طالب العلم ان يحفظ كتاب الله تعالى. وقد جاءت الادلة على ذلك. سأل الميموني رحمه الله الامام احمد - 00:28:59ضَ
فقال له ابدأ بولدي بالقرآن ام بالحديث والفقه؟ قال ابدأه بالقرآن الا ان يعيه ما يستطيع ما في مانع. الامر الثاني الامام رحمه الله تعالى النووي في مقدمة المجموع قال وكان من هدي السلف انهم ما يبدأون طالب العلم الا بكتاب الله تعالى. والامام - 00:29:19ضَ
قرطبي كذلك في جامع بيان العلم وفضله ذكر قاعدة انه من اراد ان يكون عالما كما كان عليه سلف الامة فان اول ما يبتدأ به كتاب الله. والا فانه يكون قد اخطأ طريق السلف - 00:29:49ضَ
يعني اخطأ ما كان عليه سلف طريق سلف الامة. وهذا الكلام صحيح. ومن هنا تجد في كتب التراجم حين لاحد من العلماء يقال ولم يحفظ كتاب الله. من باب ايش؟ ليس من باب الثناء عليه ومدحه. لكن من باب انه - 00:30:09ضَ
كان الاولى ان يكون حافظا. ومن هنا ينبغي لطالب العلم ان يحفظ كتاب الله تعالى. ثم ذكر قال اما الخلط في التعلم بين علمين فاكثر لا شك انه يختلف باختلاف المتعلمين في الفهم والادراك من الناس من يؤتيه الله ميزة - 00:30:29ضَ
يستطيع ان يحفظ في كل يوم عددا من الفنون. ففي الصباح يخصص متنا في اللغة وفي الظهر مثلا متنا في مصطلح الحديث وفي العشاء في المغرب في او في العصر في الحديث ويسمع على شيخك كل يوم جزءا ويمشي حتى يكمل هذه المتون. والطلاب ليسوا - 00:30:49ضَ
سواسية في الحفظ وفي الفهم والادراك. وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء. والله ذو الفضل العظيم وهذا امر مشاهد. وبناء على ذلك وصيتي لمعلمي القرآن. هنا الا يجعلوا الطلاب سواسية في الحفظ. فتجد من الطلاب من يأتيك مثال بسيط بعد العصر مباشرة نصف ساعة او ساعة الاربع - 00:31:09ضَ
يحفظ وجهه يمشي ومن الطلاب من يجلس من اول العصر الى غروب الشمس ولا يسمع الا بعد المغرب وجه واحد. وهذا فضل الله يؤتيه من يشاء وبناء على ذلك من اتاه الله قدرة على الحفظ فزد له في التحفيظ. مع قضية المراجعة حتى يستفيد ويكون - 00:31:39ضَ
كن اسرع والتميز هذا يكون شحذ لهم الطلاب. ويحصل بينهم التنافس لكن اذا جعلتهم سواسية فمن كان ذكيا فطنا بردك ذهنه وحفظه ومن كان بليدا استمر على ما هو عليه ولم يشحذ او ولم - 00:31:59ضَ
الاكثر حتى يحصل. وهكذا طلاب العلم في العلوم الشرعية. ذكر عادل نماذج في مسألة المختصرات مطولات كان اهل العلم يدرسونها مثلا في فقه الحنابلة الزاد للمبتدئين وكذلك المقنع لمن بعدهم للخلاف - 00:32:19ضَ
ثم الكافي ثم المغني للخلاف العالي قال ولا يسمح للطبقة الاولى ان تجلس في درس الثانية افعل للتشويش. كان علماؤنا رحمهم الله تعالى وكان يعني من اقرب من يعمل هذه الطريقة اه - 00:32:39ضَ
الشيخ الان ضعفت واندثرت في واقع الحياة. الشيخ محمد ابن ابراهيم رحمه الله تعالى. وكان مدرسة عجيبة وكان يجعل وقتا للمبتدئين. ثم وقت لطلاب العلم الكبار ليقرأوا عليه في كتب - 00:32:59ضَ
الكتب المبتدئين قدمنا انتهوا منها. يقرأون في الكتب التي اكبر. وله وقت في سرد الكتب المطولات والمبتدئ ما يؤتى به لحلال لان الشيخ يدرس جل الوقت. من الصباح الى العشاء وهو يدرس - 00:33:19ضَ
وتجد ان الطالب بوده ان يجلس دائما عند الشيب. فكان الشيخ لا يجلسه. يرجعهم يشرح لهم ثم يرجعهم لحفظ المتون. ومراجعة وضبطها. اما الذين اكبر منهم فانهم ينشغلون بالزيادة. وهذا هو الاصل. قال دفعا للتشويش. لان المبتدئ يحتاج - 00:33:39ضَ
ان يؤصل في ذهنه شيئا من العلم. فاذا جاءه العلم متوسعا ما استطاع ضبطه. ثم قال واعلم ان ذكر المختصرات مكونات التي يؤسس عليها الطالب والتلقي لدى المشايخ تختلف غالبا من قطر الى قطر باختلاف المذاهب وهذا صحيح. يعني عندنا - 00:33:59ضَ
يؤخذ اصول الفقه الحنابلة ثم تجد كتب الفقه الحنبلي وهكذا في مثلا في المغرب اصول فقه على مذهب المالكية وكذلك كتب الفقه على المذهب المالكي في غيرها من البلدان كلها تختلف باختلاف وهذا لا شك. ثم يقول وما نشأ عليه علماء ذلك - 00:34:19ضَ
من اتقان هذا المختصر والتمرس عليه دون غيره. قال والحال هنا تختلف من طالب الى اخر باختلاف القرائح والفهوم. وقوة الاستعداد وبرودة الذهن وتوقده وهذا لا شك هذا فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم. بعض من الناس يعني مثلا رحم الله شيخ الاسلام - 00:34:39ضَ
العقيدة الواسطية كتبها بين الظهر والعصر. الفها واعطاها الطلاب وقال تفضلوا اذهبوا بها. احد لو قيل له الف رسالة نبغاها ثلاثين صف قال يا خي يبغالي ستة شهور ولا اجازة علشان اطلع هذا الكتاب. هذا مواهب يؤتيها الله من يشاء وكذلك في اثناء القراءة. والتحصيل من - 00:34:59ضَ
الطلاب الان من اذا اعطي كتابا ليقرأه يجلس عنده ستة اشهر قال والله مشغولين. ومن الطلاب من اذا اعطيت الكتاب ثلاثة ايام قلت تفضل هذي جزاك الله انتهيت من الكتاب. هذي قدر ومواهب يعطيها الله من يشاء. لكن كما قال النبي صلى الله عليه وسلم العلم بالتعلم والحلم بالتعلم. اذا - 00:35:19ضَ
ربى الانسان نفسه على الحفظ والقراءة والبحث وغيره يسر الله امره. يقول وقد كان الطلب في قطرنا بعد مراحل الترتيب والاخذ بحفظ القرآن الكريم يمر بمراحل ثلاث لدى المشايخ في دروس المساجد. للمبتدئين ثم للمتوسطين والمتمكنين. هذا لا شك ان - 00:35:39ضَ
لكل طالب او لكل يعني شيخ طريقة في هذه. يقول الشاعر تفنن خذ من كل علم فانما يفوق امرئ في كل فن له علم. صدق فانت عدو للذي انت جاهله - 00:35:59ضَ
فانت عدو للذي انت جاهل به ولعلم انت تتقنه سلم. يعني دل على انه اي علم تكون سلم للوصول للناس للخير. لكن اذا ما اتقنته تصبح عدو له ما بي ودك تحضر له لانك ما تفهم ماذا يقولون - 00:36:19ضَ
ولهذا تجد مثلا لو شرح في اصول الفقه او جاء مثلا كمثال بسيط علم الفرائض دائما الطلاب يفرونني لانهم لا يستوعبونه ولا يفهمونه. لكن اذا كان الانسان درس هذا العلم وفهمه سبحان الله يجد لذة - 00:36:39ضَ
اسمه مباشرة ولو كان الطلاب في كل مكان على طول مباشرة يأتيك مثلا زوج وام وجد يقول لك الزوج له النصف والام لها الثلث والباقي للجد او الباقي له السدس. الجد له تجد على طول يشتغل - 00:36:59ضَ
مباشرة بها. ثم ينظر الفرع الوارث الذي يحجب لانه فاهم لهذا الفن. لكن اذا كان ما يفهم يأتي يقول الزوج ليش عطوه النص والام لماذا تعطى الثلث؟ ما يدري ولا عنده اخر شي يمل يقول يا اخوان مثل ما قيل ان - 00:37:19ضَ
الخليل ابن احمد آآ الخليل الفراهيدي رحمه الله صاحب العروض انه جاءه اظنه الاصمعي ليعلمه العروق شرح له مرة ومرتين وثلاث وعشر. مع ذكائه ما استطاع. فاراد ان يعلمه بالاسلوب اللطيف - 00:37:39ضَ
وما استطاع ان يقول جزاك الله خير اطلع من الحلقة ودبر يعني ما تصلح لها العلم. قال له قطع هذا البيت. اذا لم تستطع شيء فدعه وجاوزه الى ما تستطيع. لكن هذا متى بعد بذل الوسع؟ ليس في اول حلقة يحضر الانسان ثم - 00:37:59ضَ
فيصل يقول والله هذا العلم صعب لا نقول لا. فليس من العلوم ما يمكن ان يكون صعبا لا يمكن التعلم والاستفادة منه عدد مراحل الناس في قضية اي علم عندنا مثلا في التوحيد. فنعطيك مثال المؤلف حفظه الله لم - 00:38:19ضَ
على ان هذه قواعد لا يمكن الذهاب منها. يمكن ان يعطى الانسان في البداية ثلاثة الاصول والقواعد الاربع ثم نعطيه مثلا بعدها العقيدة الواسطية مثلا ثم نعطيه بعدها كتاب التوحيد للشيخ محمد ابن عبد الوهاب - 00:38:39ضَ
رحمه الله. بحيث انه يشمل جميع اقسام التوحيد. هو ذكر الان كتب الشيخ محمد رحمه رحمه الله يعني من ثلاثة الاصول القواعد الاربعة شبهات ثم كتاب التوحيد. ثم قال ذكر في توحيد الاسماء والصفات العقيدة الواسطية ثم الحموية ثم التدميرية لشيخ الاسلام - 00:38:59ضَ
مثلا في النحو الاجرومية ثم منحة الاعرام ثم قطر الندى ثم الفية ابن مالك مع شرحة لابن عقيل ويمكن نقول الفية من معطي المقصود كل اه علم يستطيع الانسان يتدرج فيه تدرجا وذكر عاد في الحديث الاربعين النووية ثم عمدة الفقه ثم بلوغ المرام - 00:39:19ضَ
والمنتقى للمجد آآ رحمهم الله تعالى ثم يقول فالدخول في قراءات يعني يعني ما ذكر الان ذكر القراءة في القراءة في امهات الكبار ما يستطيع الانسان ان يكون عنده شيء من التأصيل يمكن ان يستفيد منه اذا لم يكن مؤصلا - 00:39:39ضَ
قبل ببعض من المتون. ثم ذكر في المصطلح النخبة ثم الفية العراقي وغيره. في الفقه اداب المشي ثم زاد ثم بعد ذلك عمدة الفقه ثم مقنع ثم المغني كلها ذكر ثم في اصول الفقه الورقات وروضة الناظر ويمكن نظاف الورقات ثم البلبل في اصول الفقه - 00:39:59ضَ
وهو متن لطيف كذلك في الرحابية اه يعني في الفرائض الرحبية ومع شروحها والفوائد الجلية لسماحة الشيخ رحمه الله في التفسير يمكن ان يأخذ الانسان تفسير ابن سعدي ثم ينتقل بعد ذلك الى تفسير ابن كثير في اصول الفقه في اصول التفسير مقدمة - 00:40:19ضَ
لشيخ الاسلام ثم ينتقل بعد ذلك الى ما هو اكبر يمكن يراجع الاتقان ثم البرهان في السيرة مختصر السيرة الشيخ محمد بن عبد الوهاب ثم سيرة ابن هشام ثم كذلك نسميه زاد المعائد في هدي خير العباد في لسان العرب - 00:40:39ضَ
باسعارها والمعلقات في القاموس فيروز زبادي وهكذا قال هذا كله. هذي نعتبرها قواعد. طيب بعد ان اقرأ على شيخي على مسألة وهي مهمة جدا لطالب العلم. ليس معناه كثير منا يكتفي بقضية الحضور - 00:40:59ضَ
والحضور الدرس فيه خير كثير جدا ما نقول لا. لكن يجب على طالب العلم وهو مهم جدا ما حضوره في الدرس ان يكون له حظا من القراءة الذاتية ان يكون له حظ من القراءة الذاتية. لكن بشرط - 00:41:19ضَ
الا يقرأ كتابا حتى يعرضه على شيخه امن المناسب ان يقرأ؟ ام ام من المناسب الا يقرأه واضح؟ يعني انت تحضر دروس الشيخ وتستفيد منه. لكن تعرض على شيخك ماذا تقرأ من الكتب؟ هل هذا الكتاب اقرأ - 00:41:41ضَ
او لا اقرأ لان الشيخ قد قرأه واستفاد منه وعرف ما فيه ينفعك يمكن تأتي بكتاب تقول اقرأ هذا الكتاب لا هناك كتاب افظل منه اقرأه وهو يدلك كما هو يدلك على المتن يدلك على ما يمكن ما يمكن ان تستفيد منه في القراءة الذاتية وهذا - 00:42:01ضَ
امر مهم جدا ليس العلم الذي تحصله من الشيخ هو يكفي لا بل لا بد مع ذلك ما هو من القراءة التي تبني بها نفسك. ولهذا كان ذكر المؤلف هنا قال وكانوا مع ذلك يأخذون بجرد المطولات. مثل تاريخ ابن جرير الطبري - 00:42:21ضَ
من كثير وتفسيرهما ويركز على كتب شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله تلميذه ابن القيم وكذلك كتب ائمة الدعوة رحمهم الله تمام؟ لا سيما يعني انها محررات في الاعتقاد يعني مسائل تأصيلية في عقيدة الانسان يستفيد منها. هذا - 00:42:41ضَ
يعني الان اصبح طالب العلم لابد له من امرين. حفظ المتون مع عند شيخ ثم القراءة الذاتية. وصية لاحبتي مع بداية الطلب ان يكثروا من القراءة في كتب ابن القيم. اي كتاب يأتيك لابن القيم اقرأه. وما وجد عندك - 00:43:01ضَ
من الاشكالات اكتب عليه لم افهمه جانب صغير. وسبحان الله يعني يشعر بها الانسان بنفسه. كنا قرأنا بعض الكتب في بعضها اشكالات تكتب اشكال ثم بعد فترة تقلب الكتاب وتجد انك كتبت هذا يمكن من سبع سنوات او عشر سنوات فتقرأ واذا - 00:43:21ضَ
ما في اشكال. ما السبب؟ لانك مع بداية العلم كان ادراكك قليل وفهمك. ومعرفتك العلماء وطريقتهم لم تكن متمكنة. وبعدها وما من علم الا ويشعر الانسان انه في حاجة الى من يوضح له - 00:43:44ضَ
هذه المسائل لكن اذا كان الانسان يستشير فانه يستفيد فائدة كبيرة جدا. ذكر الان وقال وهكذا كانت الاوقات عامرة الطلبة ومجالس العلم تبدأ من بعد الفجر الى ارتفاع النهار هذا ايام لم يكن في واقعنا نحن الدراسات النظامية - 00:44:04ضَ
اذا كان العلماء من الفجر في المسجد الى قريب الظهر ثم يوقف الشيخ درسه ويرجع يقين ثم بعد ذلك يأتي بعد الظهر يدرس الناس ثم يتغدى ثم يرجع بعد العصر ليدرس ثم يصلي ثم المغرب يدرس ثم بعد العشاء قليل يدرس - 00:44:24ضَ
ثم يرجع. كان الوقت كله عامر. لكن الان الواحد منا لا يقدر على فاجبار نفسك في مغربية واحدة يحضر درس. في الاسبوع ومع ذلك يقال والله ما استطعنا نلتزم بدرس في الاسبوع. وهؤلاء كان - 00:44:44ضَ
كله للشيخ ما كانوا يخرجون من عنده اطلاقا. مما يدل على ان فرق بيننا وبينهم كبير جدا. ولهذا ذكر كانت الدروس تعقد عقب الصلوات الخمس وكانوا في ادب جم. وتقدير بعزة نفس من الطرفين. يعني من الشيخ ومن - 00:45:04ضَ
تلميذ في تقدير على منهج السلف الصالح. ولذا ادركوا وصار منهم في عداد الائمة في العلم جمع غفير هذا في يعني يحكي عن من كانوا مثل رحمهم الله الشيخ محمد ابن ابراهيم الشيخ عبد الله بن حميد رحمه الشيخ عبد الرزاق - 00:45:24ضَ
سماحة الشيخ الشيخ عبد العزيز بن باز وغيره الشيخ ابن عثيمين كل هؤلاء كان هذا منهجهم في التعلم. واصبح منهم ائمة الان وكانوا منهم من مضى ولا زال فينا بقايا من هذا الجيل الذي تربى من قبل. وكنت اتمنى انكم لو سألتم - 00:45:44ضَ
شيخنا الشيخ عبد الله بن جبريل ماذا كان تعلمه بين يدي الشيخ محمد بن ابراهيم؟ وكيف استفاد بين يدي العلماء الذين عاشرهم؟ لانه ادرك التعلم على الزمن الاول. وكان هذا يعتبر هو العصر الذهبي للعلم. الذي كان في هذه الجزيرة كان العصر - 00:46:04ضَ
ذهب والان اصبحت الدراسات النظامية اصبح اهتمامات طلاب العلم على التقادير والشهادات والوظائف والدينار والدرهم مسألة قال قال بعين وش تستفيد منه؟ ما في لا وظيفة ولا راتب ولا شي يجب تعرف مصلحتك دور لك شي تاكل منها ينفع لك من درس تحضره - 00:46:24ضَ
وما تدري وهذا لا شك من الجهل ومن الخطأ بل نعتبره من الزهد في العلم. ولهذا يقول فهل من عودة الى اصالة الطلب في دراسة المختصرات المعتمدة لا شك يعني كأنه يشحذ الهمم الا كنا ندرس كما كان عليه سلفنا - 00:46:46ضَ
قال لا على المذكرات. وكأن الشيخ يعني سلي بنار المذكرات التي توجد في اروقة الجامعات. كتب والعلم بين اظهرهم فزهد الناس فيها. يريد مذكرة مختصرة عن شخص ليس متمكن في العلم اصلا - 00:47:06ضَ
وتجد ان يعني خطر تلك المذكرات انها ابعدت الشباب عن القراءة في كتب السلف. الامر الثاني ان هذه مذكرات كذلك جعلت كثير من طلاب العلم في الجامعات لا يستطيع ان يفهم مراد العلماء في كتبهم بعد ابعادهم يعني - 00:47:26ضَ
الانسان عنده الرغبة ان يقول وهذا رأي شيخ الاسلام وهذا رأي ابن القيم وهذا رأي كذا طيب ابحث عنه في كتب ابن القيم في رأي شيخ الاسلام في كتابه النووي وغيره - 00:47:46ضَ
ما يستطيع فهو لا يقرأ في كتبهم ولا يعرفها فضلا على انه لا يفهم ماذا يريد هؤلاء العلماء. كل هذا بسبب تلك المذكرات التي وجدت بين اظهرهم فافسدت عليهم العلم والاستفادة. قال وفي حفظها لا الاعتماد على الفهم فحسب حتى - 00:47:56ضَ
احد طلاب فلا حفظ ولا فهم وصدقة. المؤلف ان الطلاب في هذا الزمن لم يجمعوا بين علم ولا فهم انما معهم مذكرات او رؤوس اقلام في العلم لكنهم اذا بحثت عنهم في التمكن لم تجد من - 00:48:16ضَ
الصدور عنه ثم قال والله المستعان لا شك ان الله هو المستعان على يعني ما نحن فيه قال وفي الخلوة يعني يعني في خلو يقيم يعني من الزغل والشوائب والكدر. قال سير على منهاج السلف. يعني اذا صار الانسان حريص على طلب العلم على ما كان عليه - 00:48:36ضَ
فهو الذي سيستفيد منه الانسان. ذكر لنا معنى لطيف وشروط عظيمة جدا لطالب العلم المتميز الذي يمكن ان يستفاد منه. ذكر اه رحمه الله كلام عن الحافظ ابن عثمان ابن خرزان رحمه الله يقول يحتاج صاحب الحديث الى خمس - 00:48:56ضَ
ذكر صاحب الحديث لان افضل العلوم علم الحديث. لا على انهما هذا الوصف يعني لا يطلق على اهل العقيدة ولا على الفقه ولا غيره لان الحديث هو المرجع لكل العلوم. ذكر الى خمسة اشياء قال فاذا عدمت واحدة فهي نقص - 00:49:16ضَ
نحتاج اولا الى عقل جيد. ويقصد بالعقل اتاه الله سبحانه وتعالى نوعا من الذكاء والفطنة والمعرفة والفهم ثم قال يحتاج الى دين. فان العقل اذا لم يضبط بالدين فلا خير فيه. كم من كما قال شيخ الاسلام عن الفلاسفة - 00:49:36ضَ
اوتوا ذكاء ولكنهم لم يؤتوا زكاة. من اذكى الناس الفلاسفة لكن لا خير في علمهم ولا فيما يبينون للناس لا يستفاد منه. ولما تكلم الامام رحمه الله الذهبي في سيرة اعلامه ترجم لاحد ائمة الكلام - 00:49:56ضَ
قال وكان من بحور العلم الذي لا ينفع. بحر في العلوم لكن ان ما يستفاد منه. وش نستفيد منه؟ مع ذكائك؟ ما يستفاد منه الامر الثالث الظبط. والانسان طالب العلم اذا لم يضبط العلم فانه لا يشتهي. ولهذا كمثال بسيط ما يوجد - 00:50:16ضَ
في المذكرات وفي اروقة الجامعات سل الطالبة بعد انتهاء الاختبار لا يضبط مسألته. ما يضبط منها شيئا. ومع بداية كل فصل تود ان تستذكر ما مضى واتم قبل الاختبار تجد الطالب مجتهد - 00:50:36ضَ
هذا الوقت طويل وفي المساجد عكفن يعني ركعا سجد. وما يخرجون من المسجد لطلب العلم. وما ان ينتهي الاختبار تسأله قال الحمد لله جاوبت جزاك الله خير لا تسأل الحمد لله الدرجة مضمونة وانتهى الاشكال. فالعلم الذي لا يضبط لا يستفاد منه - 00:50:56ضَ
ويذكر من اللطائف ان الامام الغزالي الامام الغزالي ذكروا انه خرج يوما في سفر فجاء اللصوص لسرقة قطاع الطريق. فقال يعني ارادوا ان يأخذوا كتبه سرقة قال ما تأخذون. كل ما عندكم من العلوم هي في رأسي. وقيل انه لما كان في سفر سرقت كتبه - 00:51:16ضَ
جاء اللصوص فسرقوها فعاهد ربه انه لا يكتب مسألة كلها في رأسه. فلما جاء اللصوص قال لن تأخذوا علمي في رأسي فتأخذوني كلي والا العلم باقي. وذكر عن الامام الشافعي رحمه الله تعالى انه كان يكتب الفوائد العلمية - 00:51:46ضَ
وكان رحمه الله يسكن في غرفة. فكان يكتب حتى امتلأت الغرفة فما وجد مكانا ينام فيه كان منه ان يحفظ المسائل علم ثم يخرج حتى خلت تلك الغرفة بكاملها لان وضعها في رأسه - 00:52:06ضَ
العلم ما حواه الصدر. يعني دل على ان العلم هو ما يحميه صدرك. ذا ما حواه القمطر الكتابة. فاذا السائل اللي سأل عن مسألة يقول اي والله انتظروا قليلا انا افتح لكم الكتاب. طيب لو انطفأت الانوار كيف يدرس؟ ولو اصيب بعمى كيف يعذب - 00:52:26ضَ
ما يستطيع لانه ما ضبط. لكن اذا كان الانسان ضابطا فانه فان العلم يبقى له ويستفيد منه ولهذا كان العلماء يحرصون على قضية الظبط ثم قالوا وحذاقة بالصنعة يعني ان يكون يعرف ماذا يأخذ من - 00:52:46ضَ
ماذا يستفيد وماذا يقرأ وماذا يكون له من التأثير هذا هو الذي يستفيد منه. قال مع امانة تعرف عنه. لا بد ان يكون طالب العلم امين جدا فيما يحفظ وفيما ينقل للناس. والامانة شرط لانك انت تقول - 00:53:06ضَ
فيما تنقله الان من العلم اما ان تقول عن الله او تقول على رسوله صلى الله عليه وسلم. فالعلم الذي تأخذه هو عن الله او عن رسوله. فيجب ان تكون امينا فلا تنقل للناس ما ضعف ولا ما لم يصح ولا ما لم يثبت ولا تروي احاديثا احاديث موضوعة ولا اخبارا ليس لها - 00:53:26ضَ
من الصحة احرص على ما صح وثبت. فاذا اخذت العلم خذه بامانة. الذهبي لما قال يقول قلت الامانة جزء من الدين. لا شك والظبط داخل في الحفظ. يعني يريد يختصرها. قال فالذي يحتاج اليه - 00:53:46ضَ
الحافظ وكان في السابق لا يطلق على الشخص حافظا حتى يكون متمكن في العلم تمكنا قويا. يذكر من اللطائف يعني قالوا ان مدارس الحنابلة رحمهم الله كانت لا تخرج طالب منها حتى يكون حافظا - 00:54:06ضَ
المسند عن ظهر قلب. اربعين الف حديث يحفظها. والعجيب من ابن كثير رحمه الله يستحظر ابن مسند الامام احمد عجيب. اقرأ في التفسير ما من اية الا قرى الامام احمد. في التاريخ روى الامام احمد في كتبه في الفقه روى كيف استقرع يستخرج - 00:54:26ضَ
اربعين الف هذه نحن لو قيل ابحث في مسند الامام احمد يحتاج واحد يقول كيف يدوخ راسه يبحث عن حديث وان كان الان العلم تطور وجد الكمبيوتر ووجود المعجم وغيره لكن كانوا في زمانهم لم تكن فيها معاجم ولم يكن ثمة كمبيوترات يمكن ان تستخرج بسهولة - 00:54:46ضَ
كانت لهم عقول يضبطون فيها ويستفيدون. يروى من اللطائف هنا في قضية الحفظ. وقد ذكرها الامام ابن القيم رحمه الله في مقدمة اعلام الموقعين يقول سئل الامام احمد رحمه الله ايفتي الرجل وقد حفظ مئة الف حديث - 00:55:06ضَ
قال ايفتي سئل ايفتي اذا حفظ مائتي الف حديث؟ قال لا. قيل له ايفتي اذا حفظ ثلاث مئة حديث قال الامام احمد ارجو ان يفتي اذا ارجو وهذا يعطينا ان الانسان في حاجة الى ان نربي - 00:55:26ضَ
الشباب على حفظ المتون. حفظ المتون. وكم كنا نتمنى ان طلاب العلم في كل مكان يعني في كل منطقة هل يوجد طالب علم يجلس للشباب يحفظهم المتون؟ ويصبح الشباب يحفظون. وليس ترى صعبا مستحيلا حفظ - 00:55:46ضَ
حديث ولا حفظ المتون العلمية ابدا. وتجدون الان الدورات الموجودة الان في مكة وفي المزاحمية وفي غيرها كذب عجيب. حفظ لمتون وتجد بعضها بدأوا. وكثير من الاحبة تجدهم شباب حفظ البلوغ وعمدة - 00:56:06ضَ
في الاحكام والاربعين وبدأ في شرح صحيح مسلم وانتهى منه وبعضهم بدأ في زيادات البخاري واصبح يستحضر البخاري ومسلم وبدأوا في مسند الامام احمد يحفظون كل يوم يحفظ ثلاثين حديث. درس جديد. ويسر الله امورهم وسهل عليهم. ليس صعبا لكن مشكلتنا نجعل عقبة مثل ما كان - 00:56:26ضَ
عند القرآن تأتي بالقرآن كامل بين يديك تقول معقول يدخل هذا في الرأس؟ كيف؟ ولهذا بعض الناس قالوا ما شاء الله حافظ كانه نزل من الدنيا صعب لكن كما قال النبي العلم بالتعلم والحلم اذا تعلم الانسان ييسر الله امره - 00:56:46ضَ
ذكر الامام رحمه الله تعالى الذهبي شروط للحافظ ذكر قضية التقوى لان العلم نور وعبادة لا يمكن ان يستقر الا في قلب تقي. ان يكون ذكيا وهذا انبه على مسألة يعني - 00:57:05ضَ
يجب ان لا تكون حجر عشرة امام طالب العلم المبتدئ. ليس شرطا ان يكون العالم من اذكى الناس بل سبحان الله الذي يكون اذكياء وتوجهوا العلم يكونون من المبرزين بروز واظح ما نشك لكن جل العلماء من - 00:57:25ضَ
لكن مع الاجتهاد والمثابرة والقراءة والتحصيل ييسر الله لنا. ما لم ييسر لغيره. ثم قال يكون نحويا لغويا. هذي الشروط لا شك يكون كالقواعد لانها تعتبر هذي علوم الاية. ثم يقول زكي - 00:57:45ضَ
يعني صاحب عبادة وصلاح ونيته طيبة واخلاقه عظيمة جدا. ثم قال حيا العلم ليس المقصود الحياء عن العلم وانما يكون حياء يمنعه من التبذل امام الناس. والتمندل او يمنعك كذلك - 00:58:05ضَ
الجرأة على اللعب والضحك وسفاهة القول وسفاهة الفعل هذا يمنعه. ثم قال سلفيا يعني حريص على ما كان عليه سلف الامة. وهذا هو الواجب فلا تأخذ عن كل احد. فان كان هذا الذي تأخذ عنه مبتدع - 00:58:25ضَ
ومنحرف في عقيدة فلا تطلب العلم عنده. بل كن سلفيا تأخذ من ائمة السلف. ذكر معنى لطيف جدا قال يكفيه ان يكتب بيديه مئتي مجلد. قال ويحصل من الدواوين المعتبرة خمس مئة مجلد - 00:58:45ضَ
قصد المؤلف هنا ان يكون طالب العلم يحرص على كتابة العلم وهذا يتذكر في زمانه نظرا لان في زمان لم توجد دور النشر. دور النشر ما كانت موجودة. ويحتاج طالب العلم ماذا؟ ان يكتب - 00:59:05ضَ
ما يحتاجه من الكتب وينسخها. كما كان رحمه الله الشيخ ناصر الدين الالباني رحمه الله. طلب من صاحب المكتب الظاهرية انه صاحب الامين المكتبة يغلق عليه وغدا يفتح له. فكان يجلس في المكتبة طول الليل - 00:59:27ضَ
ليكتب واذا فتحت للناس خرج ليشتري. وكتب مئات من المخطوطات وربما نقول الاف من المخطوطات رحمه الله. والعلم بالكتابة يثبت. ومن اللطائف في قضية تحفيظ القرآن كانت بعض المدارس وكان اظنها يوجد في الازهر وفي بعض البلدان حافظ القرآن يطالب ان يكتب القرآن - 00:59:47ضَ
ثلاث مرات بيده يكتبه برسم المصحف لا بما الرسم الاملائي. ثم يكون الشيخ يصحح له كتابته فيصبح يستذكر القرآن ويكتب الايات. فهذا يستفيد مع النطق الكتابة وهذه كلها اقوى وامكن في علمه - 01:00:17ضَ
ويستفيد فائدة كبيرة جدا طالب العلم. ومثل الكتب لا مانع ان يكتب اذا وجدت كتاب نادر وربما نفذت طبعته ما في مانع تكتبه وان كنا في زمن يمكن للانسان ان يصور الكتاب تصويرا لكن كتابة الكتاب له اثر وذكر عادة - 01:00:40ضَ
يحصل من الدواين معتبرة خمس مئة يعني ان يكون عنده مكتبة علمية يستفيد منها فلا يكفينا مكتبة المسجد. ولا المكتبات العامة. بل ما عندك من الكتب يجب ان تكون. لانك قد - 01:01:00ضَ
تذكر مسألة علمية في رأسك فتجد ما عندك في الليل المكتبات مغلقة والمسجد مغلق فتضيع عليك مسائل لكن اذا كان الانسان ما ان يتذكر مسألة الا وتجد الكتب بين يديه سرعان ما يبحث ويستفيد. ذكر عدوى الا يفتر من - 01:01:17ضَ
طلب الى الممات بنية. يعني كما قيل عن الامام احمد يعني مع كبر سنك تكتب وتقرأ قال العلم من من من المحبرة الى المقبرة يعني من بداية تعلم الكتاب محبرة يعني اول ما يبدأ الانسان يكتب. الى المقبرة وانت مستمر على ذلك - 01:01:37ضَ
قال وتواضع والا فلا ها فلا يتعير. يعني ما يمكن اطلاقا ان تكون من هؤلاء الحفاظ ذكر ادب انبه يعني لعلي اكون اليوم هو اخر درس. لان الاخوة يعني نترك - 01:01:57ضَ
ادب الطالب مع شيخه مشكلته لنحتاج الى كلمة ندري وش يصير انتم مع مشايخكم مثل ما قال شيخنا البراك كالاعراب مع الرسول صلى الله عليه وسلم اتذكر الان التلقي العلم عن الاشياء - 01:02:17ضَ
الاصل في العلم انه لا يمكن ان يتلقى ان يتلقاه الانسان بنفسه هذي قاعدة من طبيعة العلم الشرعي ان ما يحصله الانسان بنفسه. ولهذا لا بد من التلقي عن شيخ - 01:02:35ضَ
وهذا الشيخ ليس كل احد نطلب العلم عنده. وتلقي العلم عن الاشياخ لابد ولذلك قال الاصل في الطلب ان يكون بطريق التلقين والتلقي. التلقين يعني يحفظك الشيخ مباشرة او تلقي تسمع من الشيخ فتتلقى منه العلوم. وذكر انه عن الاساتذة الاساتذة - 01:02:53ضَ
المثافنة للاشياء الاشياخ يعني الملازمة لهم. والاخذ من افواه الرجال لا من الصحف وبطون الكتب. وقديما قيل من كان شيخه كتابه فخطؤه اكثر من ثوابه. السبب لانه لا يستطيع التمييز بينما - 01:03:23ضَ
قدوة ما لا يأخذ وبينما صح وما لم يصح بينما يمكن الاستفادة منه ما لا يمكن الاستفادة منه. وهذا يوجب على طالب العلم ان يختار له شيء والاخذ يعني ذكر يعني معنى لطيف والشيخ لعباراته يعني متميزة يعني ادبية رفيعة ولغوية - 01:03:43ضَ
قوية جدا يقول والاول يعني الاخذ من المشائخ من باب اخذ النسيج عن النسيب الناظر فانت تأخذ من شيخك وشيخك اخذ عن شيخه فانت ماخذ بالسند قال وهو المعلم اما الثاني يعني عن الكتاب فهو جماد فانى له اتصال النسر. يعني من اخذ عن - 01:04:03ضَ
اب فما يتصل نسبه بالشيء. وقد قيل من دخل في العلم وحده خرج وحده. بخلاف من دخل في العلم كمثال بسيط انت حين تأخذ او تفتي الناس بقول ثم تقول وهذا رأي الشيخ ابن باز والشيخ بن عثيمين وفلان وفلان - 01:04:33ضَ
ما دخلت العلم وحدك. لكن من اخذ باراء وبكتب فسيصدر عن نفسه لن يصدر عن من يكون معه مؤيدا قويا. اي ان من دخل في طلب العلم بلا شيخ خرج منه بلا علم. اذ العلم صنعة وكل - 01:04:53ضَ
كل صنعة تحتاج الى صانع فلابد اذا لتعلمها من معلم يعني من معلميها ان يكون حاذقا متقن حتى يستفاد منه. قال وقد يكاد يكون محل اجماع كلمة من اهل العلم الا منشد. وهي - 01:05:13ضَ
في الكلام سيذكر الترجمة يعني نقلا عنه لم يكن ولم يكن له شيخ بل اشتغل يعني اه بالاخذ بعن الكتب وصنف كتبا في تحصيل الصناعة من الكتب وانها اوفر من المعلمين - 01:05:33ضَ
غلط يعني دل على انه اخذ علما من الكتب وحدها دون ان يكون له شيخ ولا شك لن يستفيد ولن يفيد الناس بما ينفعهم. ذكر عاد قال وقد بسط الصفدي في الوافي الرد عليه يعني في قوله الاعتماد على الكتب وحدها بعض من الناس يكون عنده نهم كبير - 01:05:53ضَ
في القراءة ثم يؤلف دون ان يكون له مشايخ فلا تجد فتواه يعني منضبطة ولا تجد علمه ولا تجد ما يريد ان يبين للناس متمكنا بخلاف من كان يعني يأخذ من المشائخ والعلما فانه يوجه ويرشد - 01:06:13ضَ
حتى يكون له الفائدة كبيرة عليه. يقول وذكر الان وعنه الزبيدي في شرح لحية عن عدد من العلماء معلمين له بعدة علل منها يقول ما قاله ابن ابن بطلان في الرد عليه. ذكر الان يعني السادسة قال يوجد في - 01:06:33ضَ
الكتاب اشياء تصد عن العلم. وهي معدودة عند المعلم. قال وهي التصحيف العارض عن من اشتباه الحروف مع عدم اللفظ هذا لا شك فيه اه تصحيفات وهي ان يكون في الكتاب سقف بعض الحروف واخطاء - 01:06:53ضَ
فيضبطها على انها يقينيات. وفائدة العالم الذي تقرأ عنده يصحح لك. يعني لك التصحيفات وتصحيفات المحدثين كثيرة حتى الف العسكري رحمه الله كتاب ثلاث مجلدات وصفات المحدثين فتجد الان بعض من الناس من جهله يقرأ في الكتب واذا بالكلمات تغيرت سقط حرف او ظمت وشكلت على غير - 01:07:13ضَ
في شكلها فيضبطها على ان هذا المعنى. واذا بك تجد انها غير صحيحة وليس مسلما بها ما قاله. ثم ذكر كذلك مع عدم لفظ والغلط بزوغان البصر. يعني بصره قد يخطئ. ويقول وكذلك قلة الخبرة بالاعراض او فساد - 01:07:43ضَ
واصلاح الكتاب وكتابة ما لا يقرأ وقراءة ما لا يكتب. كذلك هو ما ذهب صاحب الكتاب كذلك سقم النسخ اه رداءة النقل وادماج كل هذه العوارض التي تمر على من كان اعتماده على الكتب. وحيدة تقرأ في بعض الكتب - 01:08:03ضَ
مخطوطة ترى عجب. كتاب واحد يكتبه خمسة وتقابل بينها وتجد بينها فروق. مع ان الكتاب واحد السبب الانسان وهو يكتب انا اقرأ مثلا سطر. واحفظه في ذهني ثم اكتب. واعظم دليل عليه الطلاب في الجامعة الذين يكتبون - 01:08:23ضَ
مذكرات مباشرة من المشايخ. حين تقرأ تقابل اربع نسخ تجد بينها بون شاسع. واذا سألت يا اخي كلنا حاضرين كنا كتبنا من الشيخ والشيخ ما قال هذا كله. وهذا الذي يعتمد على كتاب يكون هذا الخطأ وهذه الاخطاء عنده. مثل - 01:08:43ضَ
رداءة النقل وسقب النسخ كذلك ادماج القارئ ووضع المقاطع وخلط مبادئ التعليم وذكر الفاظ مصطلح عليها في تلك الصناعة والفاظ الى غيره ذكر اشياء كثيرة لتبين ان هذا لا يعتمد على علم من اخذ علمه من الكتب - 01:09:03ضَ
فان الكتب يحدث فيها ما يحدث من الخلل ومن التصحيفات التي لا يستفاد منها. ولهذا قال العلماء لا تأخذ العلم من صحفي ولا من مصحف وما لا من مصحف يعني لا تقرأ القرآن على من قرأ من المصحف ولا الحديث - 01:09:23ضَ
وغير على من اخذ ذلك من الصحف. هنا مسألة يعني ما دام فائدة بس تتعلق بقراءة القرآن. بعض الاحبة حين يقال له هو كبير يعني قد يكون لحيته كملت ولا يكون فيه الشيب ويقرأ القرآن - 01:09:43ضَ
يغلط وينحن وحين تقول يجزاك الله خير اذهب الى شيخ واقرأ عليه يقول الحمد لله انا عندي نسخة من القرآن اسمع الاشرطة واقرأ. سبحان الله من طبيعة القرآن انك لن تتقنه الا على شيخ تأخذ عنه - 01:10:03ضَ
الشريط لا يفيدك شيء. الذي يأخذ قراءته عن طريق الاشرطة كالصحفي. الذي يأخذ عن الكتب لاني قد اخطئ فمن يصحح قراءته؟ ما عندي احد الشريط ما يصحح لي. والقارئ ولو كان المنشاوي او غيره من الائمة الكبار. لو اخطأت - 01:10:23ضَ
لا ينصح بخلاف لو قرأت ولهذا اقول لاحبتي ليس عيبا عليك وان تخرجت من الجامعة ولو من كليات شرعية. وان كنت قاضيا او كاتب عدل او مدرسا في الجامعة. ان لم تقرأ القرآن على شيخ متقن - 01:10:43ضَ
ان تعود فتجثو بركبتيك كالصغير تتعلم ليس عيبا. ولهذا اعجب من بعض الشباب الصغار يعني تجد طلاب المدارس في القرآن يدرسونهم بعض خريجين الشريعة فيأتي الطفل الصغير يقول مدرسنا ما يعرف - 01:11:03ضَ
كيف؟ قال يقرا ويغلط في هذي ويغلط في هذي وما ماذا تكون مكانتك وانت المعلم والطفل الصغير في ابتدائي او في سادسة يرد على المدرس ما هو هذا واقع؟ فهل انت تتعلم ثم تعليم القرآن تأخذ بالتلقي؟ فخذ من الشيخ وتعلم ولو ان تجلس - 01:11:23ضَ
بمرارة التعلم والتأدب ما يضرك شيء. وكنت اعجب يعني من احد الاحبة كان مدرسا ابتدائيا. لم يكن عليه ظاهر حليق ومسبر لكن الشعر ما يحسن. والطلاب بين يديه يضحكون فجاء كل مغرب. كان يأتي كل مغرب - 01:11:50ضَ
احد المشايخ يقرأ عليه القرآن نظر. يقرأ نظر الى ان اتقن. فما ظره ان يكون حليق والا مسبل ولا ان يصحح قراءته لانه يعلم الاطفال فهل تعلمهم قرآنا لم ينزل على محمد صلى الله عليه وسلم؟ ولا تحتج تقول - 01:12:10ضَ
القارئ الذي يتتعتع في القرآن له اجرين؟ لا. انت بهذا تكون اثم لانك تستطيع التعلم. وتستطيع القراءة فالزم واجت بركبتيك ولو تكون بين الصغار تقرأ تصحح قراءتك حتى وهذا ما ذكره الشيخ يعني لا تقرأ القرآن على من قرأ من المصحف - 01:12:30ضَ
يعني على انه ما قرأ عند شيخ فالقرآن من طبيعته انه يؤخذ بالسند والعلم انما يؤخذ كذلك بالسند ذكر قال والدليل المادي على بطلان يعني نظرة ابن رضوان انك ترى الاف التراجم والسير على اختلافها يعني اذا اسقطنا القراءة على المشاعر - 01:12:50ضَ
ونقرأ على الكتب لم يصبح الانسان متميزا بشيء. ذكر ان الامام الذهبي رحمه الله كان له الف ان تعلم عليها. وهنا ذكر المؤلف اننا نجد في تراجم العلماء رحمهم الله تعالى انهم كانوا يكثرون من المشائخ ومن - 01:13:10ضَ
على ايديهم. وهذا يدل على قوة ومتانة. وطالب العلم الذي يقرأ على عدد من الشيوخ. ويتمكن من العلوم التي عندهم وممن يقرأ على شيخ واحد. ويتعلم من عالم واحد. وهذا فضل من الله يؤتيه من يشاء. ولهذا ذكر ان كثير - 01:13:30ضَ
منهم كان يفتخر بعدد كبير من المشايخ في كل فن قرأ على عشرة او على عشرين او على مئة فكان لهذا من التأثير تنال حتى بلغ بعضهم الالوف منهم وكان ابو حيان محمد بن يوسف الاندلسي اذا ذكر عنده ابن مالك يقول اين شيوخ - 01:13:50ضَ
يعني يعني كأنه يلمزه وقال الوليد كان الاوزاعي يقول كان هذا العلم كريما يتلقاه الرجال بينهم. فلما دخل هذه الكتب دخل في غير اهله. يعني صار عمدة الكتاب وليس له مشايخ فما يستفيد. وروي مثل هذا يعني روى مثلها ابن - 01:14:10ضَ
مبارك عن الاوزاعي ذكر انه لا ريب ان الاخذ من الصحف وبالاجازة يقع فيه يعني مجرد ولا سيما في ذلك العصر ان يعطيك كتابي يقول اجزت لك فيظن انه قرأ على الشيخ كل شيء لا فلابد من التلقي مباشر ثم ذكر الاسباب - 01:14:30ضَ
حيث لم يكن بعد نقد ولا شكل فتصبح تتصحف عليه الكلمات بما يحيل المعنى ولا يقع مثل ذلك في الاخذ من الافواه قالوا هذا لا شك كذلك التحديث من الحفظ يقع فيه الوهم بخلاف الرواية في من كتاب محرر في - 01:14:50ضَ
مع الشيخ مباشرة وذكر كلام نفيس ابن خلدون في مقدمته ينبغي طالب العلم الرجوع اليه. اختم يعني من الطائف كان احد المصحفين للاحاديث وذكرت وان كانت هي كلام لكنها قبيحة يعني بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم - 01:15:10ضَ
ذكروا ان الرسول في حديث ضعيف ان النبي صلى الله عليه وسلم امر بغسل حصى الجمار. ولهذا تجدون بعض الحجاج ما ان يصل الى مزدلفة يلقط الحصى ثم يغسلها مباشرة ويضعها في اناء ويغسلها يصبح جديد. فاحد المصاحبين ضعفاء - 01:15:30ضَ
العقول قال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم امر بغسل خص الحمار. غير حصى الى خصاء وبدر جمار الحمار. فقالوا له لماذا امر؟ قال هذا من تواضعه صلى الله عليه وسلم. هذا من اين؟ هذا كلام باطل وليس بصحيح - 01:15:50ضَ
هذا من تصحيفات التي يقع الاعتماد على الكتاب وما اسرع ما يحصل بها. والامثلة على التصريحات كثيرة في كتب الحديث. وهذا للجهد ولهذا لابد من القراءة على شيء. وبعضهم يقرأ باب فضل حلق الذكر. هذا - 01:16:10ضَ
رياض الصالحين. وبعض الذين يجهلون ولا قرأوا على شيء قالوا باب فضل حلق الذكر. بدل حلق الذكر قال حلق الذكاء هذا لان شيخه كتابه ويقرأ من رأسه فهذا العلم يدل على ان الانسان في حاجة عظيمة جدا لاي شيء - 01:16:30ضَ
لان يقرأ على شيخ وبدون قراءة على شيخ لا يستفيد طالب العلم. ونقف على هذا نصلي - 01:16:50ضَ