شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري (شرح جدة ١٤٣٧) " مكتمل " الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
٥. شرح كتاب الإيمان من صحيح البخاري | الشيخ أ.د عبدالله الغنيمان
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين وعلى اله وصحبه وسلم تسليما مزيدا الى يوم الدين. اللهم اغفر لشيخنا وللحاضرين وانصر الله الاسلام والمسلمين. قال الامام البخاري رحمه الله تعالى في كتابه الصحيح باب قيام ليلة القدر من - 00:00:00ضَ
حدثنا ابو اليمان قال اخبرنا شعيب قال حدثنا ابو الزناد عن الاعرج عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من يقم ليلة القدر ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم - 00:00:35ضَ
قدم من ذنبه قال رحمه الله تعالى باب قيام ليلة القدر من الايمان التنوع التنويع البخاري هذه الاعمال التي كلها لاجل ان يبين ان الاعمال ايمان ان الذين يقولون ان - 00:00:55ضَ
الاعمال ليست من الايمان انه ليس لهم دليل لا من كتاب الله جل وعلا ولا من سنة رسوله صلى الله عليه وسلم وانما هو رأي من اراء الاراء التي لا تستند الى - 00:01:28ضَ
سيكون باطلا وهو قول المرجئة المرجئة سم مرجئة لانهم ارجأ الاعمال عن الايمان فلم يجعلوا الاعمال داخلة في الايمان سموهم مرجئة ارجعوها وهم يقولون انه يكفي الانسان ان يقول ويعتقد - 00:01:48ضَ
اذا اعتقد في قلبه الايمان وقال لا اله الا الله محمد رسول كفاه ذلك ولو لم يصلي ولم يزكي ولم يحج ما يضرهم تهم الناس الايمان شيء واحد والناس فيهم كلهم سواء - 00:02:16ضَ
ولا يختلف الايمان عندهم ان هذا ايمانه كامل وهذا ناقص وهذا الصادق في ايمانه وهذا وكل هذه اراء باطلة اه البخاري في هذا التنويع يريد ان يبطل هذا المذهب وهو باطل وسيعود الى هذا - 00:02:45ضَ
ايضا في اخر الكتاب الكتاب الذي سماه ايضا التوحيد والرد على الجهمية والمرجئة ايضا لان المرجئة المرجئة هم ايضا جهمية اجتمع الارجاء والتجهم وكذلك الظلال كله ولا يدخل في هذا - 00:03:06ضَ
من يسمونهم مرجئة الفقهاء لان مرجئة الفقهاء معهم ان العمل هل يسمى ايمان او لا يسمى؟ اما تاركه فهو هاشم ومستحق للعذاب عندهم هم ليش كالمرجئة التي الذي يقول لا يضر - 00:03:44ضَ
ترك العمل اه هنا في قال قيام ليلة القدر من الايمان يعني عمل هذا عمل خاص ومقصوده بهذا ان النص جاء في هذا قال صلى الله عليه وسلم من يقم ليلة القدر ايمانا واحتسابا - 00:04:07ضَ
غفر له ما تقدم من ذنبه ايمانا يعني بالوعد الذي وعد الله القائم بها ان يؤمن بهذا ويصدق والاحتساب ان يكون خالصا العمل خالصا لله جل وعلا مخلصا له اه من قام بهذه الصفة - 00:04:32ضَ
ليلة القدر غفر له ذنبه مهما كان وليلة القدر سميت قدر لانه يقدر فيها كل ما يحدث في تلك السنة كما قال الله جل وعلا لا زلناه في ليلة مباركة فيها يفرق كل امر حكيم - 00:04:56ضَ
وهي تعدل عمر انسان اذا عمر ثلاثة وثمانين سنة تقريبا هذه لانها بالف شهر كيف يفرط فيها مثل هذا ينبغي الانسان يجتهد العاشر كلها لانها اخفيت يعني هذه الليلة علم انها بالعشر الاخير من رمضان - 00:05:28ضَ
غير ان تعيينها ما يدرى يقول احدى وعشرين اثنين وعشرين الى اخره ولكن ليست كثيرة كونه الانسان يقوم هذه الليالي محتسبا مؤمنا بالوعد ليست كثيرة والناس كثيرا ما يتهاونون بامور سهلة - 00:06:02ضَ
ويترتب عليها اجور عظيمة مثلا صح الحديث في ان الانسان يوم الجمعة اذا تطهر اغتسل اذا غسل واغتسل وبكر وابتكر ومشى ولم يركب ودنا وانصت كتب له بكل خطوة عمل سنة - 00:06:27ضَ
ذاهب وراجع كيف يفرط في مثل هذا يروح يركب سيارته الى المسجد وان كان يستطيع يمشي لو كان مثلا الانسان يتحصل في كل خطوة ريال ما تظن احد يترك هذا - 00:06:58ضَ
الناس يغفل عن هذا صار الانسان الان يستحي من المشي اذا مشيت المسجد كل واحد يوقف عنك اركب اركب ترك السيارة ما تجد يعني ما تجد انسان يمشي الا قليل - 00:07:17ضَ
كلهم على سياراتهم وان كان المكان قريب المقصود ان احد يما يجهل هذا او احد الذي ما يجهله يعني ما له اهتمام به هذا عدم رغبة في الواقع ومثله هذه الليلة - 00:07:42ضَ
ليلة قيامها يعادل الف شهر كيف يفرط بها على كل حال هذه امور يجعلها الله جل وعلا في من يشاء الرغبة فيها حتى يتحصن وبهذا يتبين الفرق بين العاملين في امور قليلة - 00:08:01ضَ
يفارقون فيها مال كثيرة جدا من احتسب هذا والمقصود ان هذا يكون من الايمان لهذا قال ايمانا واحتسابا يعني مؤمنا بالوعد الذي وعد عليه ومحتسبا يعني انه متعرضا لالك مخلصا - 00:08:29ضَ
لهذا الامر مخلصا باب الجهاد من الايمان حدثنا حرمي بن حصن قال حدثنا عبد الواحد قال حدثنا عمارة قال حدثنا ابو زرعة بن عمرو قال سمعت ابا هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال انتدب الله عز وجل لمن - 00:08:53ضَ
خرج في سبيله لا يخرجه الا ايمان بي وتصديق برسلي ان ارجعه بما نال من اجر او غنيمة او ادخله الجنة ولولا ان اشق على امتي ما قعدت خلف سرية ولوددت اني اقتل في سبيل الله ثم احيا ثم اقتل - 00:09:17ضَ
ثم يحيى ثم اقتل الباب والجهاد من الايمان هذا التنويع ايضا على حسب النصوص التي يذكرها وكلها اعمال على هذا يعني لو قلنا ان الاعمال كلها داخلة الايمان ولكن الاعمال التي شرعت - 00:09:37ضَ
وصارت عبادة كل الاعمال التي يعملها عبادة لله هي من الايمان. فاذا الايمان كما سبق انه قال الايمان هو العمل ولكن ليس هو العمل بدون النية وبدون العلم يبقى لماذا - 00:10:04ضَ
تعطى في الاعمال على الايمان والذين امنوا وعملوا الصالحات هذه من ادلة المرجئة قالوا ان هذا يدل على المغايرة فالعطف اصله المغايرة اكثر موارد الايمان يعطف عليه العمل قال هذا للاهتمام به - 00:10:32ضَ
وقد العطف يختلف قد يعطى في الشيء على نفسه وقد تذكر اوصافه فقط قال جل وعلا سبح اسم ربك الاعلى الذي خلق فسوى والذي قدر فهدى والذي اخرج المرعى الى اخره - 00:10:55ضَ
كلها لاوصاف ليست عطف مع مغايرة وقد يعطى بالشيء على نفسه ايضا وقد يكون عطف الكل على البعض او عطف البعض على الكل كلها لاجل ذلك وليس ذلك كونه غيره - 00:11:17ضَ
قال انتدب الله جل عز وجل لمن خرج الانتداب معناه كونه جل وعلا اظهر ذلك واوجبه لمن خرج في سبيله لا يخرجه الا ايمان وتصديق برسلي ايمان بي وتصديق برسلي - 00:11:41ضَ
هذا لابد منه لكل عمل ان يكون العامل مؤمن بالله نصدق للرسل هذا هو الاساس ونرجعه بما نال من اجر وغنيمة او ادخله الجنة يكون الاجر والغنيمة جزاء عاجل ويدخل الجنة ان مات او قتل - 00:12:08ضَ
ان مات او قتل ادخله الله الجنة ثم قال في من باب الترغيب في الجهاد لولا ان اشق على امتي ما قعدت خلف سرية السرايا التي يرسلها سرية سميت سرية لانها قطعة من الجيش. غالبا انها تسري في الليل - 00:12:36ضَ
وتكمن في النار حتى لا يعرف انهى شيء فسميت سرية لاجل ذلك ولوددت اني اقتل في سبيل الله ثم احيا ثم اقتل ثم احيا ثم اقتل لما في ذلك من فوز العظيم ولهذا - 00:13:02ضَ
ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم عن بعض الافراد الذين قتلوا من الصحابة كما قال عن عبد الله بن حرام والد جابر ابن عبد الله قال له اتدري ماذا قال الله لابيك - 00:13:28ضَ
قال انه قال يا عبدي تمن علي قال كيف اتمنى وقد اعطيتني كذا وكذا؟ قال نعم فلما رأى ان الله كرهها قال تحييني ثم اقتل في سبيلي الله جل وعلا انه كتب انه لا يرجعون - 00:13:45ضَ
لا يرجع الانسان بس ما يبي هذي وكذلك هم الشهداء يتمنون انهم يرجعون حتى يقتلون مرة اخرى لما يرون من الفضل الذي نالوه من والمقصود ان الجهاد في سبيل الله - 00:14:07ضَ
والجهاد في سبيل الله يعني ان يبذل جهده ويبدو المال حتى يعلي كلمة الله تكون هي العالية. هي المسيطرة. هي الحاكمة. هي الحكم لها اه من كان لهذه بهذه الصفة فهو في سبيل الله - 00:14:29ضَ
نعم تطوع قيام رمضان من الايمان. حدثنا اسماعيل قال حدثنا مالك عن ابن شهاب عن حميد ابن عبد الرحمن عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من - 00:14:49ضَ
هذا مثل ما مضى في ليلة القدر من قامها ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه لهذا ايضا اذا قام رمظان والقيام ما يلزم ان يكون الليل كله القيام الذي - 00:15:11ضَ
يقدر ما ثلث الليل ولا ربعه ولا حسب ويحرص على ان يكون مكتفيا اثار الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن نشاهد الان بعض الشباب في قيام لا يزيد عن احدى عشر ركعة - 00:15:29ضَ
مع تخفيفها ويقول ان هذه هي السنة طيب هذه السنة في العدد وليست السنة في الصفة لان الرسول صلى الله عليه وسلم اذا صلى احدى عشر ركعة كان في الركعة الواحدة يقرأ سورة البقرة - 00:15:50ضَ
وقد يقرأ سورة البقرة مع سورة ال عمران مع سورة النساء في ركعة واحدة لماذا ناخذ العدد ونذكر في الصفة والصحابة رضوان الله عليهم لما رأوا ان هذا فيه مشقة - 00:16:07ضَ
هددوا كانوا يصلون اربعة وعشرين ركعة مع الوتر خمس وعشرين لان هذا اسهل عليه وليس هذا ممنوعا لو زاد الصلاة كما جاء في حديث عمرو بن عبسة السلمي الذي في صحيح مسلم - 00:16:23ضَ
انه قال صلى الله عليه وسلم الصلاة خير موضوع فاستزد ما شئت هذا المقصود به صلاة التطوع وكان رجلا يخدم رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له سل يجازيه على خدمته - 00:16:51ضَ
قال مرافقتك في الجنة الا وغيرها قال بل هي قال اذا اعني على نفسك بكثرة السجود كثرة السجود جاء مطلقا كثرة السجود لماذا نحدد الصلاة باحدى عشر ركعة فقط نترك البقية - 00:17:14ضَ
انها ركعات قليلة يعني في قراءتها وقيامها المقصود ان المؤمن مطلوب بالاجتهاد. مطلوب منه ان يجتهد حسب استطاعته ولا يقتصر على شيء ثم تجد كثير منهم يزهد في النوافل في سواء في نوافل النهار او نوافل الليل - 00:17:37ضَ
يزهد في الذكر وفي غير ذلك وهذا لا يدل على ان الانسان عنده على الخيل وعلى مجاورة الصالحين في الجنة وهذا لا ينبغي فقوله هنا من قام رمظان ايمانا واحتسابا مثل ما قال في ليلة القدر - 00:18:06ضَ
من قامها ايمانا واحتسابا انه يكون ذلك من الايمان والمقصود قول الرسول ايمانا كلها قال فيها ايمانا والايمان هنا والتصديق بوعد الله جل وعلا امن بوعده وصدق به وحده واحتسب يعني تعرظ لهذا - 00:18:35ضَ
الاحتساب هو التعرظ لهذا الفضل الذي ذكر ان يكون ذلك خالصا. نعم ابو صوم رمضان احتسابا من الايمان. حدثنا ابن سلام قال اخبرنا محمد ابن فضيل قال حدثنا يحيى ابن سعيد عن ابي - 00:18:59ضَ
عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من صام رمضان ايمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه باب الدين يسر وقول النبي صلى الله عليه وسلم احب الدين الى الله الحنيفية السمحة. حدثنا عبد السلام ابن مطهر قال - 00:19:18ضَ
عمر ابن علي عن معن ابن محمد الغفاري عن سعيد ابن ابي سعيد المقبوري عن ابي هريرة رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ان الدين يسر ولن يشاد الدين احدا الا غلبه فسددوا وقاربوا وابشروا - 00:19:46ضَ
واستعينوا بالغدوة والروحة وشيء من الدلجة ابونا الدين يسر وقول النبي صلى الله عليه وسلم احب الدين الى الله الحنيفية السمحة اليسر يعني انه سهل ميسر ليس فيه صعوبة وليس فيه - 00:20:06ضَ
الحقيقة شيء من العنت والمشقة على الانسان بل الانسان اذا انقاد لهذا يجد ان فيه لذة وفيه حقيقة راحة للنفس والقلب تجد بعض الناس منشرح الصدر للاعمال التي يقوم بها - 00:20:32ضَ
واذا فاته شيء منها تأسف وحزن صار عنده من هذا يعني توبة ورجوعي لهذا الشيء حتى يستدركه ولهذا يعني تسمية هذه الاعمال تكليف لا وجه له لانها ليست تكليف بل هي ميسورة سهر - 00:20:59ضَ
ليس فيها كلفة هو يسره الله جل وعلا ولهذا قال صلى الله عليه وسلم انه لسهل ميسور ولكن على من يسره الله عليه بعض الناس يكون شاقا عليه والحنيفية الحنفي يعني الميل عن ما لا يكون موافقا - 00:21:26ضَ
قصدا وارادة هي ميل مقصود الى الاخلاص والصدق مع الله جل وعلا والسمح هو السهل هي شمعة سهلة فهي في الاعمال سمحة سهلة ولكنها العقيدة شديدة فهي اشد الشرائع في العقيدة - 00:21:52ضَ
وهي في العمل ايسرها واسهلها الانسان اذا تأمل الاوامر سهلة جدا ماذا تأخذ من الانسان مثلا الصلاة التي هي عماد الدين ماذا تأخذ من وقت الانسان من اربعة وعشرين ساعة؟ يعني - 00:22:22ضَ
تقريبا تاخذ ساعة ولا نص ساعة والباقي كله مباح للانسان ان يعمل الاعمال التي ليس فيها اخلال لا في الخلق ولا في دين الانسان الحديث قال ان الدين يسر ولن يشاد الدين احد الا غلبه. المشادة - 00:22:45ضَ
هي المغالبة وكونوا في الغالب يعني انه يريد ان يأتي عليه كله او انه يأتي في اكثر من ذلك اه ما يستطيع يكن مثلا يصوم كل يوم ما يستطيع يعني يشق عليه وقد يضعف - 00:23:18ضَ
ولهذا ينبغي للانسان ان يأخذ الشيء الذي يرتاح اليه ولا فيه كلفة عليه. ويكون مستمرا عليه وسيأتي ان احب الدين الى الله ادومه ما داوم عليه الانسان وان قل كذلك قوله - 00:23:40ضَ
سد فسددوا وقاربوا سددوا التشديد هو كون الانسان يصيب السهم هنا المقصود الاصابة. اصابة الحق اصابة الامر الذي جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم سددوا وقاربوا يعني قاربوا تقتصر على الشيء الذي يكون سهلا عليكم - 00:24:05ضَ
لا تعملوا شيئا تملوا ثم تتركوه ان هذا المذموم ثم قال وابشروا ابشروا البشارة هي الاخبار بما يسر اخذت من البشرة بشرة الوجه لانك اذا اخبرت الانسان بما يسره نجد آآ اثر هذا في وجهه تغير - 00:24:35ضَ
وقد تستعمل بالعكس من باب التهكم والسخرية نبشر المنافقين يقشرون بايش بعذاب اليم العذاب الذي يبشر به هذا من باب تهكم فيه ثم قال واستعينوا بالغدوة الغدوة اول النهار والروحة اخر النهار - 00:25:05ضَ
يعني استعين في العمل في هذه الامور تبكي في اول النهار يكون الانسان عنده نشاط وعنده فراغ بيعمل الشيء الذي يستطيعه من ما يرتبه لنفسه اما صلاة او قراءة او ذكر - 00:25:35ضَ
وكذلك الروحة. الروحة ما كان بعد الظهر السير بعد الظهر الى غروب الشمس يسمى رواح والذي بعد صلاة الفجر الى اتباع الشمس يسمى قد امر الله جل وعلا ان يسبح بالعشي والابكار - 00:25:54ضَ
هو شيء من الدلج. الدلجة هي المسير اخر الليل ادلج يعني اذا سار اخر الليل باب الصلاة من الايمان. وقول الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم. يعني صلاتكم عند البيت. حدثنا عمرو بن خالد - 00:26:18ضَ
قال حدثنا زهير قال حدثنا ابو اسحاق للبراء رضي الله تعالى عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم كان اول ما قدم المدينة نزل على اجداده او قال اخواله من الانصار - 00:26:39ضَ
وانه صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا او سبعة عشر شهرا. وكان يعجبه ان تكون قبلته قبل البيت وانه صلى اول صلاة صلاها صلاة العصر وصلى معه قوم فخرج رجل ممن صلى معه فمن - 00:26:53ضَ
وعلى اهل مسجد وهم راكعون فقال اشهد بالله وقال اشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة. فدار كما هم قبل البيت وكانت قد اعجبكم اذ كان يصلي قبل بيت المقدس واهل الكتاب فلما ولى وجهه قبل البيت انكروا ذلك. قال زهير - 00:27:13ضَ
حدثنا ابو اسحاق عن البراء في حديثه هذا انه مات على القبلة. قبل ان تحول قبل ان تحول رجال وقتلوا فلما فلم ندري ما نقول فيهم فانزل الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم - 00:27:39ضَ
هذا باب الصلاة من الايمان من قول الله تعالى وما كان الله ليضيع ايمانكم يعني صلاتكم عند البيت هكذا يقول عند البيت المفروض ان يكون قبل بيت المقدس لان الحديث في هذا - 00:27:57ضَ
آآ الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب من يوافق اهل الكتاب لعله يكون ذلك تأليفا لهم سيدخلون في الاسلام ولكنهم اهل عناد واهل كبر خصوصا اليهود ذكر الله عنهم اشين من اعجب ما يكون - 00:28:21ضَ
في كونهم يأبون الانقياد ذكر انه جل وعلا رفع الجبل فوقهم فوق رؤوسهم. وقال خذوا الكتاب الذي امرتم به والا سقط عليكم الجبل اه عنادهم على انبيائهم كثير نسأل الله العافية ولا يزال هذا الخلق فيهم - 00:28:51ضَ
اه ذكر الحديث في قلنا اول ما قدم المدينة نزل على اجداده يعني من قبل امه بنو النجار اخواله من الانصار وانه صلى الله عليه وسلم صلى قبل بيت المقدس - 00:29:24ضَ
ستة عشر شهرا او سبعة عشر شهر كان يعجبه ان تكون قبلته قبل البيت يعني قبل الكعبة انه صلى اول صلاة صلاها صلاة العصر يعني بعد ما حولت القبلة وكان في تحويلها امتحان - 00:29:48ضَ
وابتلاء في كثير من الناس كان ينظر كثيرا ويدير نظره لعل الله ان يصرفه الى القبلة التي يرضاها. اما لما كان في مكة فكان يصلي يجعل البيت بينه وبين بيت المقدس ويصلي اليه - 00:30:12ضَ
اه كانت هذه قبلة قبل ان يهاجر لما هاجر ما يمكن هذا صار يستدمره صلي قبل بيت المقدس كل ذلك يريد ان يتألف اهل الكتاب ثم لما رأى عنادهم وكبرهم - 00:30:48ضَ
صار يخالفهم في كل شيء. ويأمر بمخالفتهم في قصتي صيام عاشوراء وكذلك تغيير الشيب انهم لا يغيرون فغيروا ذلك من الامور التي انه يخالف كذلك في قصة الحائض اذا حاضت المرأة عندهم يجتنبونها ولا يجامعونها في البيت - 00:31:11ضَ
ولا يدعونها تباشر شيئا من المأكولات وغيرها ولا يزال ذلك عندهم امر الرسول صلى الله عليه وسلم ان يصنع كل شيء الا الجماع المرأة وهي ليس فيها ما يدعون ما يدعي هؤلاء. المقصود انه كان يخالفهم - 00:31:43ضَ
اه ذكر هذا الحديث يقول حولت القبلة وكان في تحويلها امتحان لكثير من الناس قد ذكر الله ذلك ووطأ له قبل وجوده قبل ذكره قال قبل ذلك لله ولله المشرق والمغرب فاينما تولوا فثم وجه الله - 00:32:13ضَ
ثم ذكر قصة ابراهيم وبنائه البيت تعظيما له ثم بعد ذلك ذكر وجوب الايمان بالله وبرسله وان كل رسول يأتي بشرع يجب ان يؤمن به ولا يجوز التفرقة بينهم ثم - 00:32:40ضَ
ذكر تحويل القبلة واكده مؤكدات وكرر ذلك لان فيه في كثير من الناس امر عظيم في هذا ذكر بهذه الطريقة. فالمقصود انه لما حولت القبلة كان اول صلاة كما في هذا الحديث - 00:33:01ضَ
صلاة العصر صلاها الى الكعبة فخرج رجل ممن صلى معه فمن رأى اهل قباء وهم راكعون الى بيت المقدس فقال اشهد لقد صليت مع رسول الله الى الكعبة فاستداروا وهم راكعون - 00:33:25ضَ
كيف يعني عملوا بخبر واحد امتثلوا وبنوا على صلاتهم السابقة الصلاة بعضها الى بيت المقدس وبعضها الى الكعبة ولم يعيدوها هذا يدل على ان الانسان انه ما يلزمه الامر حتى يبلغه - 00:33:50ضَ
يأتيه واذا كان قد عمل على خلاف ذلك انه لا يعيد عمله. عمله معتبر حتى يأتيه العلم وقبل العلم لا يكون مؤاخذة وكذلك هذا مما يدل على ابطال مذهب اهل الكلام وغيرهم الذين يقولون - 00:34:15ضَ
انه لا يعمل باخبار الاحاد الا العمليات وهذا تفرقة باطلة الاسلام ليس فيه تفريق بين العقيدة وبين الامن ما ثبت فيه العمل ثبتت فيه العقيدة وما ثبت فيه العقيدة يكون - 00:34:42ضَ
من الامل هؤلاء يقولون العقائد يجب ان تكون في اخبار يقينية اما الامل الاخبار الظنية لا بأس هذه تفرقة جاءوا بها هم. اما اهل السنة فلا فرق بينهم لا فرق عندهم بين هذا وهذا - 00:35:03ضَ
ابو حسني باب حسن اسلام المرء قال مالك اخبرني زيد ابن اسلم المعطاء ابن يسار اخبره ان ابا سعيد الخدري رضي الله تعالى عنه اخبره انه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول اذا اسلم العبد - 00:35:26ضَ
حسن اسلامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها وكان بعد ذلك القصاص الحسنة بعشر امثالها سبعمائة ضعف والسيئات بمثلها الا يتجاوز الله عنه لا يتجاوز الله عنها. حدثنا اسحاق بن منصور قال حدثنا عبد الرزاق. قال اخبرنا معمر عن همام عن ابي هريرة - 00:35:45ضَ
الله تعالى عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا احسن احدكم اسلامه فكل حسنة يعملها تكتب له بعشر بامثالها الى سبعمائة ضعف. وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها - 00:36:11ضَ
حسن اسلام المرء يعني حسنه انه يكون محسنا وهذا امر ثالث غير ما مضى ان حسن الاسلام من الدين وانه داخل في الايمان والاحسان هو ان يأتي به على اكمل وجه - 00:36:29ضَ
بس لطاعته حسن الاسلام بهذا ولهذا في حديث جبريل ان نجعل هذا مرتبة غير مرتبة الاسلام والايمان فجعل المراتب ثلاث الاسلام والايمان والاحسان وجعل الاحسان على قسمين قسم عالي جدا - 00:36:56ضَ
وقسم دونه الاحسان ان تعبد الله كانك تراه هذا هو اعلى شيء يعني على المشاهدة ومعلوم ان الانسان لو انه عبد وهو عبد ربه وهو يشاهده لا يدخر في وسعه احسان العمل. يأتي بكل ما يستطيع - 00:37:27ضَ
فاذا لم يصل الى هذه المرتبة مرتبة المشاهدة القلبية كانه يشاهده وان كانت هذه المشاهدة في القلب ينتقل الى ما هو دونها وهو مرتبة العلم ان لم تكن تراه فانه يراك - 00:37:54ضَ
يعني تعلم انه يشاهدك يراقبك انها انك بمنظر من الله جل وعلا هذا ايضا اه هنا يقول اذا اسلم العبد تحسن اسلامه مقصودهم حسن اسلامه يعني انه حسنه وجاء بما يستطيع - 00:38:14ضَ
من تكميله واتمامه يكفر الله عنه كل سيئة كان زلفها وازلفها زلفها يعني مضت كل سيئة مضت له تكفر عنه وكان بعد ذلك القصاص. القصاص يعني بين الحسنات والسيئات يعني - 00:38:40ضَ
الحسنة تكون بعشر امثالها الى سبعمائة ضعف سيئة بمثلها فقط ولكن المقصود بالقصاص هنا الموازنة موازنة بين الحسنات والسيئات هل مثلا الاحد تغلب العشرات وليست عشرات فقط قد تكون سبعمائة - 00:39:10ضَ
سيئة وحدة والحسنة وتصل الى سبع مئة ضعف وقد تصل الى اكثر من هذا الشيء الذي يريده الله جل وعلا لهذا قال القصاص الحسنة بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف والسيئة بمثلها فقط - 00:39:40ضَ
الا ان يتجاوز يعني ان السيئة ايضا قد تبطل نهائيا قد يتجاوز الله عنها ولا يكون هناك سيئة هاي على طريق العفو. فاذا السيئة الحسنات مستيقنة وموجودة ومحفوظة اما السيئات - 00:40:02ضَ
فهي اذا كانت محفوظة فهي واحدة وقد يعفى عنها نهائيا يعفو الله عنه والمقصود هنا ان الاسلام الاحسان هو يعني ان يأتي بالاعمال على الوجه المطلوب الكامل ان هذا من من الايمان - 00:40:23ضَ
وقال من من الاسلام لانه عنده مثل ما مضى الاسلام والايمان شيء واحد ثناء اسحاق الى اخره ابي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا احسن احدكم اسلامه - 00:40:50ضَ
وكل حسنة يعملها تكتب له بعشر امثالها الى سبع مئة ضعف وكل سيئة يعملها تكتب له بمثلها كل هذا فضل من الله انه لا يكتب للانسان السيئة الا واحدة فقط - 00:41:08ضَ
وقد تمحى اما الحسنات فلا تمحى تضاعف والمضاعفة كلها فظل من الله جل وعلا وكل ذلك من الايمان فهل بقي شيء ما بقي شيء من الامور التي كلفنا بها الا وهو داخل في الايمان يكون ايمانا. نعم - 00:41:31ضَ
الوقت ضيعنا الوقت معنا الله اليكم يقول السائل هل يقال ان الاسلام ربع ساعة ربع ساعة اسئلة هادشي راه خلع خمس دقايق احب الدين الى الله ادومه. حدثنا محمد بن المثنى حدثنا يحيى عن هشام. قال اخبرني ابي عن عائشة رضي الله تعالى عنها - 00:41:58ضَ
ان النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة قال من هذه؟ قالت فلانة تذكر من صلاتها؟ قال عليكم ما تطيقون. فوالله لا يمل الله حتى تملوا. وكان احب الدين اليهما داوم عليه صاحبه - 00:42:41ضَ
احب الدين الى الله ادومه. ادومه يعني الذي يداوم عليه صاحبه اه ذكر هذا الحديث يقول ان هذه المرأة ذكرت من صلاتها ومن اجتهادها فانكر ذلك الرسول صلى الله عليه وسلم وقال - 00:43:02ضَ
عليكم يعني بالرفق وبالسهل الذي تطيقونه هذي يعني زجر كلمة شجر يقول اتركوا هذا الامر عليكم بما تطيقون فوالله لا يمل الله حتى تملوا وكان احب الدين اليه ما داوم عليه. وقد اشتهر عند - 00:43:23ضَ
كثير من الناس هذا الحديث لتعلقه فعل الله جل وعلا في قوله لا يمل الله هل لله جل وعلا يكون يوصف بانه يمل الحقيقة ان هذا ما ليس من باب الصفات - 00:43:52ضَ
لان هذا من باب المقابلة اللفظ ومعنى تملوا يعني انه لا يترك اثابتكم حتى تتركوا العمل هذا معناه اذا ليس هذا معنى وهذا مثل ذلك الحديث الاخر من اتاني يمشي اتيته - 00:44:12ضَ
ركرا من تقرب الي شبرا تقربت اليه ذراعا ومتقبل تقرب اليه ذراعا تقربت اليه باعا. ومن اتى اليه يمشي اتيته هرولة يوصف بالمشي والهرولة تقرب بالاشبار والاذرع لو مثلا سئل الانسان هل العبد يتقرب الى الله بالركض - 00:44:37ضَ
بالمشي او بالطاعة ها ماذا تقولون الطاعة هذا ما احد يقول الا انه بالطاعة كيف مثلا هذا يجعل بالنسبة للعبد على ظاهره اقول مما يجعل على ظاهره يجعل بالطاعة ما يجعل بالمشي وذا - 00:45:05ضَ
بالاتفاق ما حد قال انه بالخطى وبالمشي. اتفقوا على انه بالطاعة التقرب للطاعات ثم اذا جاءوا المقابل الذي يكون لله قالوا هذا يجب ان نجعله على ظاهره هذا تفرقة في الواقع - 00:45:29ضَ
الايقاف بين متماثلين اذا كان تقرب العبد الى الله بالطاعة فتقرب الله الى العبد بالاثابة والاجابة هذا هذا هو الذي يدل عليه كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلا يكون هذا من باب الصفات - 00:45:47ضَ
وهذا ايضا الحديث مثله الملل بالنسبة للانسان ماذا قالوا فيه قالوا ترك العمل على هذا يعني تترك العمل فاذا جينا الى ما يكون لله قالوا يجب ان يكون على ظاهره - 00:46:07ضَ
ملك اليمن ولا يكن يجعل هذا على ظاهره والذي يكون بالنسبة للعبد يجعل على غير الظاهر وهو الترك ترك الامل فيكون هذا معناه انكم ان الله لا يترك كتابتكم واجابتكم حتى تتركوا العمل وهذا ظاهر - 00:46:30ضَ
ظاهر انه مراد الرسول ولكن المقصود هنا ان الله يحب من العمل ما داوم عليه صاحبه. نعم باب زيادة الايمان ونقصانه. وقول الله تعالى وزدناهم هدى. ويزداد الذين امنوا ايمانا. وقال اليوم اكملت لكم - 00:46:56ضَ
دينكم فاذا ترك شيء فاذا ترك شيئا من الكمال فهو ناقص. حدثنا مسلم ابراهيم قال حدثنا هشام قال حتى حدثنا قتادة عن انس رضي الله تعالى عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يخرج من النار من قال لا اله الا الله - 00:47:17ضَ
وفي قلبه وزن شعيرة من خير. ويخرج من النار من قال لا اله الا الله. وفي قلبه وزن برة من خير ويخرج من النار من قال لا اله الا الله وفي قلبه وزن ذرة من خير. قال ابو عبد الله قال ابان حدثنا قتادة - 00:47:37ضَ
حدثنا انس عن النبي صلى الله عليه وسلم من ايمان ما كان من خير حدثنا الحسن ابن ابن الصياح الحسن بن الصباح سمع جعفر بن عون حدثنا ابو ابو العميس اخبرنا قيس ابن مسلم عن طارق بن شهاب عن عمر - 00:47:57ضَ
الخطاب رضي الله تعالى عنه ان رجلا من اليهود قال له يا امير المؤمنين اية في كتابكم تقرؤونها لو علينا ترى اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا. قال اي اية؟ قال اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتي ورضيت - 00:48:18ضَ
لكم الاسلام دينا. قال عمر قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم. وهو قائم بعرفة يوم الجمعة الباب زيادة الايمان ونقصانه يعني الدليل على زيادته ونقصانه - 00:48:38ضَ
اه ذكر قوله وزدناهم هدى وقد تقدم هذا ويزداد الذين امنوا ايمانا ما ذكر قوله اليوم اكملت لكم دينكم ووجها للدليل من هذه الاية قال فاذا ترك شيئا من الكمال - 00:48:59ضَ
فهو ناقص يعني قبل ان يكمل يكون ناقصا لما كمل تم ومعنى هذا ان الاوامر وترك النواهي انه من الدين من الايمان فالدين جاء بالامر والنهي اذا مثلا امر بشيء وفعل كان هذا زيادة - 00:49:15ضَ
وقبل ان يفعل هذا الشيء وقبل الامر يكون متطلبا للزيادة ولم يكمل بعد وان كان بالنسبة للعاملين يكون ايمانهم كامل لانهم جاؤوا بما كلفوا به ما ذكروا الحديث الذي فيه - 00:49:44ضَ
انه يخرج من النار من كان في قلبه الذرة مثقال شعيرة مثقال هذا يدل على تفاوتهم الايمان وهذا يدل على ان التفاوت هذا في القلب ايضا هذا واضح في النقصان والزيادة بالنسبة للعاملين - 00:50:03ضَ
وليست بالنسبة للدين. الدين كاملا ولكن بالنسبة للعامل زيدوا ينقص قصة اليهودي الذي يقول في كتابكم يعني الكتاب يعني برأ نفسه انه ليس له الكتاب الذي والقرآن نزل لكل من في الارض - 00:50:23ضَ
ولكن اليهود يرون انه ليس عليهم ويقولون ان كتابنا التوراة فقط التوراة قد نسخها الله جل وعلا حتى قال صلى الله عليه وسلم والله لو كان اخي موسى حيا ما وسعه الا اتباعي - 00:50:45ضَ
كيف باحد الناس عمر رضي الله عنه يعرف يعني عنادهم ويعرف يتكبرهم وقال له نحن نعرف هذا اليوم المكان عيد واليوم عيد ولا يزال عندنا هذا عيد لانه يوم عرفة ويوم جمعة. وكلاهما عيد - 00:51:02ضَ
يوم عرفة عيد يوم الجمعة عيد للمسلمين نحن ما تركنا هذا ولا نتركه احسن الله اليكم يقول السائل هل يقال ان الاسلام والتوحيد يزيد وينقص مثل الايمان؟ ام ان الزيادة والنقصان في الايمان فحسب - 00:51:26ضَ
التوحيد هو اللي هو الاسلام هو الايمان لان التوحيد معناه الاخلاص والانسان يخلص عمله لله جل وعلا وهذا الذي امر الله جل وعلا ما امروا الا ان يعبدوا الله مخلصين له الدين - 00:51:49ضَ
الدين كله يجب ان يكون خالصا لله جل وعلا فلا فرق في هذا ولكن الزيادة والنقص كما سمعنا كونوا العمل عمل الانسان اما الدين فهو كامل ما كم كم كمل - 00:52:05ضَ
لما نزل اخر اية على رسول الله صلى الله عليه وسلم بها تم وكم احسن الله اليكم. يقول السائل اذا اجتمعت الصفات الخمس للنفاق في شخص فهل يقال عنه منافق منافق منافقا اعتقادي؟ لقوله صلى الله عليه وسلم - 00:52:22ضَ
خالصا هذا الحديث يدل على ان هذه الخصال الخمس اذا اجتمعت فيه انسان انه منافق نفاق عنده اعتقادي النفاق الاعتقادي لا يجتمعن الا بمنافق النفاق الاعتقادي اما اذا صار خصلة او خصلتين او ثلاث - 00:52:43ضَ
لما غلب عليه احسن الله اليكم. يقول قول النبي صلى الله عليه وسلم عن النساء يكفرن العشير اذا جحدت المرأة معروف زوجها فهل يجوز وصفها بالكفر وهكذا بقية صفات الكفر الاصغر - 00:53:07ضَ
الكفر دون كفر وانك كفرتي النعمة هذه النعمة يعني عدم القيام بشكر النعمة يسمى كفر مطلقا بنعم الله سواء كان المرأة ولا غيرها ولكن ليس هو الكفر الذي يخرج من الدين - 00:53:22ضَ
الكفر الاصغر الكفر الصغير فالمعاصي يطلق عليها بانها كفر قال صلى الله عليه وسلم ثلاث في امتي هن بهم كفر الطعن في النسب والنياحة على الميت الاستسقاء بالانوار وهل مثلا لو ناح الانسان على الميت يقول انه كفر خرج - 00:53:45ضَ
ولكن هذا كفر يعني هذه الخصال من خصال الكفر ولا يلزم ان يكون الذي يفعلها يكون كافرا وكذلك خسران الجاهلية وخصال النفاق وغيره. نعم احسن الله اليكم. يقول السائل قلتم ان المتظادان لا يجتمعان. فما هو تفسير قول الله تعالى لا يموت فيها ولا يحيى - 00:54:12ضَ
يعني انه لا يموت فيرتاح ولا يحيى الحياة التي يكون متنعم فيها. بل هو في عذاب يعني معناه انه يستمر تعذيبه دائما ويتمنى الموت فلا يحصل له نعم احسن الله اليكم. يقول السائل - 00:54:37ضَ
كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يقلب وجهه الى السماء في الصلاة؟ وقد ورد النهي عن رفع البصر الى السماء وقت الصلاة. شلون يقول السائل كيف كان النبي صلى الله عليه وسلم يقلب وجهه الى السماء في الصلاة؟ لا ما هو بيقلب وجهه - 00:55:04ضَ
السماء امامك اذا نظرت امامك تشوف السماء امامك. ما هو بيرفع راسه هذا اللقاء الافق هذا يعني يكون مستقبل مستقبله فهو هذا عبارة عن تطلعه الى صرف القبلة يتلفت وينظر - 00:55:18ضَ
انه يتطلع الى انه يؤمر باستقبال القبلة الله اليكم تقول السائلة ذكرتم حفظكم الله ان الذاهب للمسجد مشيا احتسابا لكل خطوة عمل سنة هل النساء مثل هذا الاجر ان قمنا بنفس العمل كالذاب للتراويح مثلا - 00:55:45ضَ
في الجمعة خاصة هذا في الجمعة الحديث جاء في خصوص الجمعة من اغتسل يوم الجمعة وغسل وتطهر ومشى ولم يركب الى اخره وابتكر وكلها تأكيدات هذي ذكر غسل واغتسل وبكر وابتكر - 00:56:03ضَ
تأكيدات ومشى ولم يركب كلها تأكيدات وانصت واستمع وانصت يعني سمع الخطبة وانصت لذلك فلم يؤذي احد فانه يحسب له في كل خطوة يخطوها سنة راجع ذاهبا وراجعا احسن الله اليكم يقول السائل الاعتقاد الروافض في الايمان كاعتقاد المرجئة - 00:56:30ضَ
نعم المؤمنين الروافض يؤمنون دينهم لا يؤمنون بدين المسلمين ولهذا يتعمدون كل ما اتفق عليه اهل السنة وعندهم في عقائدهم امور من كرة تنافي الدين يعتقدون مثلا اشياء ولكنها اذا سئلوا عنها - 00:57:02ضَ
ينكرون وهي موجودة في كتبهم في كتب عقائدهم لا يستطيعون ينكرونه. يقولون بتعريف القرآن يقولون بكفر الصحابة ويقولون بعصمة ائمتهم انهم معصومون كعصمة الانبياء بل يفظلونهم على الانبياء يعبدون الاشخاص - 00:57:31ضَ
الشرك عندهم ظاهر موجود احسن الله اليك يقول السائل هل يستدل بحديث القاتل والمقتول في النار على ان الانسان اذا عزم المعصية كتبت عليه عليها وان لم يفعلها ام ان الحديث خاص بالقتل فقط؟ ابدا هذا يدل على ان الانسان يؤخذ بالنية - 00:57:53ضَ
بالارادة الارادة هي النية العازمة لو قال حريصا على قتل صاحبه فاخذ بهذا الحرص وهذا الحصنية ومثل ذلك قوله جل وعلا ومن يرد فيه بالحاد بظلم نذقه من عذاب اليم - 00:58:16ضَ
الارادة هي عمل القلب وهذا يؤاخذ عليه الانسان احسن الله اليكم يقول السائل هل هناك فرق بين صفة اذا وعد اخلف وصفة اذا عاهد غدر. نعم فيه فرق في فرق بين هذه الصفة وهذه الصفة - 00:58:35ضَ
الله اليك. يقول السائل ما هو القول الصحيح في التفريق بين الشرك والكفر الشرك يكون في العبادة والكفر قد يكون في الجحود وقد يكون الانسان يعني كافرا غير مشرك مثل ما عند اليهود - 00:58:54ضَ
اليهود كفروا لكونهم لم يقر لرسول الله صلى بالرسالة ولكن لا يكونون. يعيبون على المشركين ان الشرك لا يجوز ولا كفرة وقد يجتمع الكفر والشرك لكن الشرك اخص والكفر اعم - 00:59:15ضَ
نعم الله اليكم تقول السائلة نرجو من فضيلتكم وبارك الله فيكم ذكر كتابه يتحدث عن تراجم البخاري وكيف كان اختياره للأدلة التي توافق الترجمة وفقهه فيها؟ ايش يقول يقول نرجو من فضيلتكم بارك الله فيكم ذكر كتاب يتحدث عن تراجم البخاري - 00:59:41ضَ
وكيف كانت اختياراته للادلة التي توافق ترجمة وفقها الابواب التي فيها هذه الكتب فيها كتب عدة كثيرة الذي كتبت في تراجم البخاري وشرحها ابن المنير له كتاب من احسن الكتب - 01:00:03ضَ
في هذا شرح وكذلك عدد من الكاتبين المتقدمين والمتأخرين هي المتواري في تراجم البخاري حرص على شرعها هذا مطبوع وكذلك فيها كتب كبيرة تبلغت بعضها اربعة مجلدات كلها في شرح - 01:00:24ضَ
التراجم وهي متعددة الحافظ الذهبي حافظ ابن حجر رحمه الله جمع هذه في شرحه في فتح الباري تجد هذه يذكرها في تراجم في شرح التراجم قال فلان وقال فلان في - 01:00:51ضَ
فتح الباري كفى في هذا احسن الله اليكم يقول السائل اه شيخنا ما حكم من يقول ثكلتك الالهة؟ جزاك الله خيرا. ايش يكون ما حكم من يقول ثكلتك الالهة ثكلتك الالهة - 01:01:19ضَ
الالهة الالهة الاية الالهة ثكلتك الالهة. اي نعم الالهة التي تكون معبودة من دون الله ومعنى ثكلتك يعني فقدتك السكن هو الفقدان يفقد هذي من العادة التي يقولها المشركون بعضهم لبعض - 01:01:35ضَ
نعم يقول السائل ارجو من فضيلتكم توضيح ما ذكرتم ان الدين ايسر الاعمال واشدها العقيدة نعم العقيدة المقصود بها التوحيد والاخلاص هذا من اشد الاديان في هذه الدين وهذا جاء النص فيه ايظا عن النبي صلى الله عليه وسلم - 01:02:03ضَ
اما التيسير فهو في العمل واعتبر في هذا مثلا ما ذكره الله في الصوم وغيره والصلاة وغيرها كلها ميسرة المريض يصلي على حسب حاله ان استطاع قام وان لم يستطع صلى جالس وان لم يستطع صلى على جنبه وان لم يستطع - 01:02:28ضَ
بنيته وكذلك المسافر لا يلزمه ان يصوم ولا يلزمه ان ان يتم الصلاة هذا من التخفيف انواع كثيرة من هذا التخفيظ كله تيسيرا وتسهيلا من الله جل وعلا. اما العقيدة ما يجوز انه - 01:02:53ضَ
يخالف في شيء من العقيدة يجب ان يكون متمسكا فيها دائما ومحافظا على الاخلاص فيها دائما ما احل هذا الا للمكره فقط الذي يكره على الكفر بشرط ان يكون قلبه مطمئن بالايمان - 01:03:16ضَ
هذا ابيح له ذلك. ابيح انه ينطق بالكفر حفاظا على حياته فضلا من الله جل وعلا بهذا الشرط ان يكون قلبه مطمئن بالايمان اما اذا شرح صدره بالكفر يعني قبل فهذا قد خرج من الدين - 01:03:39ضَ
الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا - 01:04:01ضَ