شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي (مستمر-مرئي)
50- شرح الإتقان في علوم القرآن للسيوطي | ١٤٤٤/١١/٢٣ |جامع البابطين الشرح الثالث|الشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة انا ومن اتبعني سبحان الله وما انا من المشركين. الكتاب الاخر في الاتقان في علوم لمؤلفه الجلال السيوطي رحمه الله ونحن الان ما زلنا في - 00:00:00ضَ
النوع التاسع والثلاثين فيما يتعلق بالوجوه والنظائر وعرفنا ما هي الوجوه وما هي النظائر والمؤلف ذكر لنا المؤلفات والعلماء الذين الفوا وذكر ان الوجوه هي الالفاظ المشتركة. اللفظ الذي يكون تحته معاني كثيرة نسمي هذا - 00:00:30ضَ
نسميه وجوه وهذه وجوه اللفظ اللفظ له وجوه كثيرة هذا اللفظ له وجوه كثيرة مثل لفظ الامة مثلا لها عدة معاني كثيرة. هذي تسميها وجوه والنظائر هو الالفاظ المتواطئة يعني لفظ يطلق على اكثر من شخص مثل مثل كلمة - 00:00:52ضَ
انسان انسان زيد وعمرو والصغير والكبير والذكر والانثى والمرأة كلهم يسميهم انسان هذا انسان وهذا انسان وهذا انسان هذي يسمينا ظائر نسميها الفاظ متواطئة طيب وذكر بعض يعني الروايات التي نقلت - 00:01:13ضَ
عن النبي صلى الله عليه وسلم او صحابته في ذكر بعض هذه الوجوه والنظائر الان يقول المؤلف سيدخل الان في ذكر هذه الوجوه او يمثل لنا بامثلة يقول هذه عيون من امثلة - 00:01:35ضَ
هذا النوع يعني يأتي الى الكلمة ثم يذكر ما فيها وهو نقل ذلك عن العلماء المتقدمين مثل مقاتل ومثل ابن فارس وغيره سينقل لنا هذه الاشياء ويبين لنا آآ يعني هذه الالفاظ مشتركات - 00:01:54ضَ
التي تأتي في القرآن فبدأ بالهدى وذكر له سبعة عشر وجهان. طيب نقرأ تفضل بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا - 00:02:12ضَ
وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. واغفر لنا ولشيخنا وللسامعين. قال المؤلف يرحمنا الله تعالى واياه ومن ذلك السوء يأتي على اوجه الشدة في قوله تعالى يصومونكم سوء العذاب الهدى اول شي. ما قرأناه ما قرأناه. اه. ومن وهذه عيون من امثلة هذا النوع من ذلك الهدى يأتي على سبعة عشر وجه - 00:02:31ضَ
بمعنى الثبات اهدنا الصراط المستقيم والبيان اولئك على هدى من ربهم والدين ان الهدى هدى الله والايمان ويزيد الله الذين اهتدوا هدى والدعاء ولكل قوم هادى وقوله تعالى وجعلناهم ائمة يهدون بامرنا وبمعنى الرسل والكتب - 00:02:59ضَ
فاما يأتينكم مني هدى والمعرفة وبالنجم هم يهتدون. وبمعنى النبي صلى الله عليه وسلم بقوله تعالى ان الذين يكتمون ما انزلنا من البينات والهدى وبمعنى القرآن في قوله تعالى ولقد جاءهم من ربهم الهدى - 00:03:18ضَ
والتوراة في قوله تعالى ولقد اه ولقد اتينا موسى الهدى والاسترجاع وقوله تعالى واولئك هم المهتدون والحجة في قوله تعالى لا القوم الظالمين بعد قوله المتر اذا الذي حاج ابراهيم اي لا يهديهم حجة والتوحيد في قوله تعالى ان نتبع الهدى معك - 00:03:35ضَ
سنة في قوله تعالى فبهدى مقتدى. وقوله تعالى وانا على اثارهم مهتدون. والاصلاح في قوله تعالى وان الله لا يهدي كيد الخائنين في قوله تعالى اعطى كل شيء خلقه ثم هدى اي الهم المعاش والتوبة في قوله تعالى انا هدنا اليك والارشاد في قوله تعالى ان يهديني سواء - 00:03:55ضَ
السبيل. ومن ذلك السوء يأتي على اوجه قوله تعالى الشدة في قوله تعالى يسومونكم سوء العذاب. والعقل في قوله تعالى ولا تمسوها بسوء والزنا في قوله تعالى ما جزاء من اراد من اراد باهلك سوءا. وقوله تعالى ما كان ابوء ما كان ابوك امرأ سوء - 00:04:15ضَ
والبرص في قوله تعالى بيضاء من غير سوء والعداء في قوله تعالى ان الخزي دوم والسوء والشرك في قوله تعالى ما كنا نعمل من سوء والشتم في قوله تعالى قال لا يحب الله الجهر بالسوء. قوله تعالى والسنتهم بالسوء - 00:04:35ضَ
وقوله تعالى والدم يعملون السوء بجهالة. وبمعنى بئسا وقوله تعالى ولهم سوء الدار. والضر في قوله تعالى ويكشف السوء وقوله تعالى والقتل والهزيمة في قوله تعالى لم يمسسهم سوء. ومن ذلك الصلاة تأتي على اوجه - 00:04:50ضَ
الصلوات الخمس يقيمون الصلاة. وصلاة العصر في قوله تعالى تحبسونهما من بعد الصلاة. وصلاة الجمعة في قوله تعالى اذا نودي والجنازة في قوله تعالى ولا تصلي على احد منهم. والدعاء في قوله تعالى وصلي عليهم والدين في قوله تعالى صلاتك تأمرك - 00:05:10ضَ
والقراءة في قوله تعالى ولا تجهر بصلاتك والرحمة والاستغفار في قوله تعالى ان الله وملائكته يصلون على النبي ومواضع الصلاة في قوله تعالى والصلوات ومساجد وقوله تعالى لا تقربوا الصلاة ومن ذلك الرحمة وردت على اوجه في قوله تعالى الاسلام يختص برحمته وردت على اوجه - 00:05:30ضَ
الاسلام في قوله تعالى يختص برحمته من يشاء. والايمان في قوله تعالى واتاني رحمة من عنده. والجنة في قوله تعالى ففي رحمة الله هم فيها خالدون والمطر في قوله تعالى بشرا بين يدي رحمته والنعمة في قوله تعالى ولولا فضل الله عليكم ورحمته - 00:05:50ضَ
والنبوة في قوله تعالى ام عندهم خزائن رحمة ربك؟ وقوله تعالى هم يقسمون رحمة ربك آآ والقرآن في قوله تعالى قل لله وبرحمته والرزق بقوله تعالى خزائن رحمة ربي. والنصر والنصر والفتح في قوله تعالى ان اراد بكم سوء - 00:06:09ضَ
او اراد بكم رحمة والعافية في قوله تعالى او ارادني برحمة. والمودة في قوله تعالى رأفة ورحمة وقوله تعالى رحماء بينهم والساعة في قوله تعالى تخفيف من ربكم ورحمة. والمغفرة في قوله تعالى كتب على نفسه الرحمة. والعصمة في قوله تعالى لا عاصم اليوم من امر الله - 00:06:29ضَ
الا من رحم ومن ذلك الفتنة وردت على اوجه الشرك في قوله تعالى والفتنة اشد من القتل وقوله تعالى حتى لا تكون فتنة والاضلال الان في قوله تعالى ابتغاء الفتنة والقتل ان يفتنكم الذين كفروا والصد واحذرهم ان يفتنوك. والضلالة ومن يرد الله فتنته - 00:06:49ضَ
والمعذرة ثم لم تكن فتنتهم والقضاء ان هي الا فتنتك والاثم. الا في الفتنة سقطوا والمرض. يفتح في كل عام والعبرة في قوله تعالى لا تجعلنا فتنة والعقوبة ان تصيبهم فتنة والاختبار ولقد فتنا الذين من قبلهم والعداء في قوله - 00:07:09ضَ
السعادة جعل فتنة الناس كعذاب الله والاحراق في قوله تعالى يومهم على النار يفتنون. والجنون في قوله تعالى بايكم المفتون؟ ومن ذلك الروح ورد على اوجه الامر وفي قوله تعالى وروح منه والوحي ينزله الملائكة ينزل الملائكة بالروح والقرآن اوحينا اليك روحا من امرنا - 00:07:29ضَ
والرحمة وايدهم بروح منه والحياة فروح وريحان وجبريل فارسلنا اليه اليها روحنا وقوله تعالى فنزل به الروح الامين وملك عظيم يوم يقوم الروح وجنس من الملائكة تنزل الملائكة والروح فيها وروح البدن في قوله تعالى - 00:07:51ضَ
هذا ويسألونك عن الروح ومن ذلك القضاء ورد على اوجه الفراغ في قوله تعالى فاذا قضيتم مناسككم والامر اذا قضى امرا والاجل فمنهم من قضى نحبه والفصل لقضي الامر بيني وبينكم. والمضيء ليقضي الله امرا كان مفعولا. والهلاك لقضي اليهم اجلهم - 00:08:11ضَ
وقال الشيطان لما قضي الامر والابرام في قوله تعالى في نفسي يعقوب في نفسي يعقوب قضاها والاعلام في قوله تعالى وقضينا الى بني اسرائيل الرائد والوصي في قوله تعالى وقضى ربك الا تعبدوا الا اياه والموت فقضى عليه والنزول فلما قضينا عليه الموتى والخلق فقضاهن - 00:08:31ضَ
سبع سماوات والفعل كلا لما يقضي ما امره. يعني حقا لم يفعل. والعهد في قوله تعالى اذ قضينا الى موسى الامر ومن ذلك الذكر ورد على اوجه ذكر اللسان فاذكروا الله كذكركم اباءكم وذكر القلب ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم - 00:08:51ضَ
والحفظ واذكروا ما فيه. والطاعة والجزاء فاذكروني اذكركم. والصلوات والصلوات الخمس فاذا امنتم فاذكروا الله. والعظة فلما ما نسوا ما ذكروا به وذكر فان الذكر والبيان او عجبت من جاءكم ذكر من ربكم والحديث اذكرني عند ربك اي حدثه بحال - 00:09:10ضَ
اي والقرآن ومن اعرض عن ذكري وقوله تعالى وما يأتيهم من ذكر والتوراة فاسألوا اهل الذكر والخبر ساتلو عليكم منه ذكرا والشرف وانه ذكر لك والعيب هذا الذي يذكر الهتكم واللوح واللوح المحفوظ من بعد الذكر والثناء وذكر الله كثيرا والوحي فالتاليات - 00:09:30ضَ
والرسول ذكرى ذكرى رسولا والصلاة والصلاة ولذكر الله اكبر وصلاة الجمعة فاسعوا الى ذكر الله وصلاة العصر عن ذكر ربي ومن ذلك الدعاء ورد على اوجه العبادة ولا تدعو من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك والاستعانة وادعوا شهداء - 00:09:50ضَ
والسؤال ادعوني استجب لكم. والقول دعواهم فيها سبحانك اللهم والنداء يوم يدعوكم. والتسمية لا تجعل دعاء الرسول لكم كدعاء بعضكم بعضا. ومن ذلك الاحصان ورد على وجوه الاول العفة والذين يرمون المحصنات والتزوج في قوله تعالى - 00:10:10ضَ
اذا احسنت والحرية في قوله تعالى نصفهما على المحصنات من العذاب طيب هذي التي ذكرها المؤلف رحمه الله تعالى تسمى بالوجوه وتسمى بالمشتركات. فذكر امثلة ولم يأتي بالحصر وانما ذكر امثلة - 00:10:30ضَ
منها الهدى يقول اذا جاءت كلمة الهدى في القرآن فهي لها عدة معاني كثيرة. اوصلها الى سبعة عشر وجها او معنى يقول ان مثلا كلمة اهدنا الصراط المستقيم اي ثبتنا - 00:10:49ضَ
لما يقول واولئك على هدى من ربهم اي على بيان ووضوح وهكذا ذكر ثم انتقل الى كلمة السوء والسوء غير السوء كلمة السوء عليهم دائرة السوء غير السوء السوق بضم السين يقول تأتي لمعاني - 00:11:07ضَ
وذكر منها معاني كثيرة واستشهد لها بالايات ثم انتقل الى الصلاة قال الصلاة في القرآن لها عدة معاني اولا الصلاة التي هي الصلوات الخمس مثل قوله تعالى يقيمون الصلاة وقد يراد بها الصلاة خاصة صلاة العصر مثل تحبسونهما من بعد الصلاة اي صلاة العصر - 00:11:24ضَ
وقد يراد بها الجمعة اذا يودي للصلاة من يوم الجمعة المقصود بها صلاة الجمعة وقد يراد بها صلاة الجنازة ولا تصلي على احد وقد يراد بها الدعاء الصلاة الدعاء. وصلي عليهم - 00:11:48ضَ
اي ادعوا لهم وقد يراد بها يعني عدة معاني كثيرة كما ذكر قال ايضا منها الرحمة وذكر لها معاني كثيرة. ثم قال الفتنة والروح والقضاء كل هذه الالفاظ لها معاني ويأتي المؤلف - 00:12:03ضَ
الشواهد القرآنية على ذلك. ومنها الذكر والدعاء والاحصان هذه التي ذكرها تقريبا سبعة سبع كلمات او ثمان كلمات وغيرها كثير غيرها كثير والذين كتبوا الوجوه النظائر مثل مقاتل ومثل ابن الجوزي والدامغاني - 00:12:21ضَ
وابن العماد وغيرهم كتبوا الوجوه والنظائر حاولوا حصر ما في القرآن من من هذه الوجوه ويذكرونها طيب بعد ذلك ينتقل المؤلف الى ذكر شيء من هذه الوجوه ولكنها يذكرها ويبحث عن احيانا روايات وردت عن الصحابة - 00:12:42ضَ
وكأنه يحصره حصرا فيقول مثلا كلمة الاسف للاسف معناها الغضب للاسف معناها الحزن الحزن في القرآن الكريم ثم يستثني منها. فيقول كل كلمة كذا الا كذا فهي قريبة من مما ذكر قبل يعني قبل هذا وهذا الفصل عقده - 00:13:07ضَ
بحيث انه نقل اه اه ما ذكره ابن فارس في كتابه الافراد. ابن فارس له كتاب اسمه الافراد. كتاب صغير حصر هذه الاشياء فجاء السيوطي ونقلها. نقلها بنصها لكن جعلنا نجعل لها لقاء قادم باذن الله - 00:13:30ضَ
حتى نستكمل هذا هذا النوع وهو ما يتعلق بالوجوه والنظائر نقف عند هذا القدر والقدر والله اعلم صلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. قل هذه سبيلي ادعو الى الله على بصيرة - 00:13:49ضَ
انا ومن اتبعني وسبحان الله وما انا من المشركين - 00:14:08ضَ