(مكتمل) شرح دفع ايهام الاضطراب للشنقيطي

50- شرح دفع إيهام الاضطراب عن آيات الكتاب لمحمد الامين الشنقيطي | سورة الزمر - غافر - فصلت - الشورى

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد. وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين. اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين - 00:00:00ضَ

ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك. بين ايدينا هو دفع ايهام الاضطراب عن ايات الكتاب لمؤلفه الشيخ محمد الامين الشنقيطي رحمه الله تعالى - 00:00:13ضَ

سورة الزمر قال المؤلف رحمه الله تعالى قوله تعالى والذي جاء بالصدق قال ظاهر في الافراج. وقوله اولئك هم المتقون يدل على خلاف ذلك وقد قدمنا وجه الجمع محررا بشواهده في سورة البقرة. في الكلام على قوله تعالى مثل - 00:00:29ضَ

كمثل الذي استنقد نارا طيب وش الاشكال؟ الاشكال يقول ان اول الاية مفرد والذي جاء بالصدق جاء واحد الذي واحد والجمع الذين وجاء جمعه جاؤوا اه اولها مفرد. والذي جاء بالصدق. ثم قال في اخر الاية اولئك هم المتقون. بصيغة الجمع - 00:00:56ضَ

الاصل ان يقول ان يقول هو هو المتقي. هو المتقي. ما يقول هم قل ولا يقول اولئك يقول هذا هو التقي. هذا اسم اشارة للمفرد. او ذلك ذلك البعيد وهذا للقريب هم الاصل ان يقول هو المتقي. فكيف نجمع بين اولها مفرد واخرها - 00:01:26ضَ

يقول هذا تقدم في سورة البقرة. عند قوله تعالى مثلهم كمثل الذي استوقد نار استوقد الذي استوقد نارا واحد. ثم قال فذهب بنوره. بنوره وتركهم في ظلمات لا يبصرون. كيف استوقد واحد ثم يقول فنقول لغة العرب - 00:01:58ضَ

واسعة احيانا الظمائر واسماء الاسماء الموصولة تطلق ويراد بها المخرج ويراد بها الجمع او ان يراد بها الجنس وتقول مثلا والذي جاء بالصدق هذا جنس. يعني كل من جاء بالصدق لانها من لانها من صيغ العموم. ولذلك قال اولئك - 00:02:28ضَ

فهم متقون يعني راعى المعنى. المعنى انه جنس. واللفظ مفرد. فرعى فيه المعنى طيب الموضع الثاني يقول قوله تعالى قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم الاية يقول هذه الاية هذه الاية الكريمة تدل على امرين. الامر الثاني الامر الاول تدل على امرين - 00:02:54ضَ

الاول ان المسرفين ليس لهم ان يقنطوا من رحمة الله. مع انها مع انه جاءت اية تدل على خلاف وهي قوله تعالى وان المسرفين هم اصحاب النار. يقول يعني الله عز وجل يقول في سورة الزمر - 00:03:24ضَ

ينادي هؤلاء المسرفين فيقول لا تقنطوا من رحمة الله. انتم في رحمة الله فتعالوا تعالوا اقبلوا على وارجعوا ثم في اية غافر يحكم عليهم بانهم من اهل النار اه كيف لا يقنطوا من رحمة الله وهم من اهل النار؟ كيف نجمع؟ قال المؤلف والجواب ان الاسراء - 00:03:44ضَ

يكون بالكفر ويكون بارتكاب المعاصي. الاسراف والفسوق والمعاصي وغيرها هذه درجات درجات لانك احيانا يقول هذا ما قال عصى بشركه وهذا عصى بمعصيته. وهذا اشرف بشركه وهذا اشرف بمعصيته. وهذا فسق وخرج عن الاسلام بشركه. وهذا فسق بمعصيته. فهذه الالفاظ - 00:04:14ضَ

على الكفر وتطلق على ما دون الكفر. فالاسراف يكون بالكفر ويكون بارتكاب المعاصي. دون الكفر فاية ان المسرفين هم اصحاب النار. يقول المؤلف في الاسراف الذي هو الكفر. لانها جاءت في سياق في سياق - 00:04:48ضَ

الذين لم يقبلوا الدعوة وفي سياق الناصح والداعية الرجل المؤمن من طيب يقول واية قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم في اسرفوا الاسراف بالمعاصي دون الكفر هذا هذا جواب هذا جواب ذكره مؤلف توجيه - 00:05:06ضَ

هناك توجيه هو اولى واقوى وهو آآ ان ان اية وان المسرفين هم اصحاب النار فيما اذا لم يتوبوا فهذا وعيد لهم بانهم من اهل النار ان لم يتوبوا فان تابوا تاب الله عليهم - 00:05:33ضَ

واما اية الزمر قل يا عبادي الذين اسرفوا على انفسهم هذي دعوة لهم بالتوبة لعلهم يتوبون ويرجعون. فاذا تابوا تاب الله وقبل منهم ومحى عنهم هذا الاشراف هذا هذه يعني هذا الامر الاول الذي دلت عليه الاية - 00:05:57ضَ

ونستطيع ان نقول بين اه هذه الآية بين اية الزمر واية غافر خصوص وعموم الاشراف في سورة الزمر عام كل من اسرف ولو اسرف على نفسه بالشرك والظلم والكفر والعناد - 00:06:21ضَ

والطغيان والالحاد الله يناديه كما قال فان يتوبوا يكوا خيرا لهم وقال ايضا ان ينتهي يغفر لهم وهي عامة في الشرك وغيره. واما اية المسرفين هم اصحاب النار اية غافر فهي خاصة. خاصة بمن لم يتب ومات على ذلك. فهذا من اصحاب النار - 00:06:43ضَ

يقول الأمر الثاني دلت عليه الآية انها دلت على غفران جميع الذنوب. مع انه دلت آيات اخر على ان من الذنوب من لا ما ما لا يغفر وهو الشرك بالله تعالى. ايضا هذي بينها يعني اطلاق وتقييد. فنقول - 00:07:12ضَ

ان الله يغفر الذنوب جميعا هذا مطلق مقيد بانه بقوله ان الله لا يغفر ان يشرك به. يغفر الذنوب جميعا دون الشرك. لمن مات لمن مات اما من هو حي وتاب حتى الشرك. يتوب الله عليه ويغفره - 00:07:33ضَ

يقول المؤلف هنا الجواب على هذا ان اية ان الله لا يغفر ان يشرك به مخصصة لهذه الاية. وقال بعض العلماء هذه مقيدة مقيدة بالتوبة بدليل قوله تعالى وانيبوا الى ربكم فانه عطف على آآ فانه عاطف على قوله لا تقنطوا - 00:07:57ضَ

طيب ولا اشكال وهو اختيار ابن كثير. يعني يعني اية الزمر مقيدة اه اه لا من رحمة الله ان الله يغفر الذنوب جميعا. ثم قال وانيبوا ودل على يغفر الذنوب جميعا لمن اناب وتاب. طيب ننتقل الى سورة قاهر يقول مؤلف - 00:08:23ضَ

قوله تعالى ويستغفرون للذين امنوا يقول هذه الاية الكريمة تدل على ان استغفار الملائكة لاهل الارض خاص بالمؤمنين. منهم فقط. وقد جاءت اية اخرى يدل يدل ظاهرها على خلاف ذلك. وهي قوله تعالى ويستغفرون لمن في الارض. يعني اية - 00:08:49ضَ

ويستغفرون لمن في الارض هذه في سورة الشورى. مطلقة استغفر لمن في الارض جميعا. المؤمن والكافر. واهل التوحيد واهل الشرك. ثم جاءت اية غافر وقيدت. ان الاستغفار لا الا للمؤمنين. اما الكفار لا يستغفرون لهم. الملائكة لا تستغفر للكافر. فبينهما يعني اطلاق وتقييد - 00:09:15ضَ

يقول المؤلف هنا الجواب ان اية غافر مخصصة لاية الشورى. والمعنى ويستغفرون لمن في الارض من المؤمنين لوجوب تخصيص العام بالخاص يعني تخصيص بينهما خصوصا وعموم او اطلاقا وتقييد يقول قوله تعالى وان يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم. يقول لا يخفى ما - 00:09:41ضَ

الى الذهن في هذه الاية من توهم المنافاة بين الشرق والجزاء لان المناسب لاشتراط الصدق هو ان يصيبهم جميع الذي يعدهم لا بعضه مع انه تعالى لم يقل وان يك صادقا يصبكم كل الذي يعدكم. يعني يعني الاصل انه يقول - 00:10:10ضَ

يقول هذا مؤمن ال فرعون يقول ان يك موسى صادقا في دعوته وصادقا فيما يعدكم وفيما يتوعدكم بالعذاب والتهديد فيصيبكم ما هدى لكم به ويصيبكم ما توعدكم به لا ان يصيبكم بعض - 00:10:38ضَ

فكيف نوجه كلمة بعض يقول مؤلف واجيب عن هذا باجوبة من اقربها عندي المراد بالبعض الذي يصيبهم هو البعض العاجل الذي هو عذاب الدنيا لانهم اشد خوفا من العذاب اشد خوفا - 00:11:00ضَ

من العذاب العاجل لعلها العذاب الاجل الاجل انه يقول عذاب الدنيا العاجل يخافونه اشد من عذاب الذي هو في الاخرة ولانهم اقرب الى التصديق بعذاب الدنيا. منهم بعذاب الاخرة بعذاب الاخرة فقال لا يأتيكم بعض الذي يصيبكم بالدنيا قبل ان يصيبكم في الاخرة. يقول ومنها اي من الاوجه او - 00:11:27ضَ

اجوبة ان المعنى ان يك صادقا فلا اقل من ان يصيبكم بعض الذي يعدكم وعلى هذا فالنكتة النكتة المبالغة في التحذير لانه اذا حذرهم من اصابة البعض افاد ان انه مهلي انه مهلك مخوف - 00:12:03ضَ

انه مهلك مخوف مخوف. فما بال الكل وفيه اظهار لكمال الانصاف. وعدم التعصب. ولذا قدم احتمال كونه كاذبا ومنها ان لفظة البعظ ايراد بها الكل وعليه فمعنى بعظ الذي يعني الكل - 00:12:25ضَ

يعني يعدكم كل الذي اه يعدكم اي كل الذي يعدكم ومن شواهد هذا في اللغة العربية قول الشاعر ان الامور الى الاحداث دبرها دون دون الشيوخ ترى في بعضها خللا يعني ترى - 00:12:50ضَ

فيها خللا يقول ان الامور اذا الاحداث يعني الصغار كبرها دون الشيوخ دون ان يرجعوا الى الكبار ترى في بعضها خلل قال ترى فيها خلل. طيب وقال القطامي هل يدرك المتأني بعض حاجته - 00:13:11ضَ

وقد يكون مع المستأجر الزلل. وقد يكون مع المستعجل الزلل. يعني قد يدرك المتأني حاجته بعض حاليا يعني حاجة واما الاستدلاء واما استدلال ابي ابي عبيدة ابي عبيدة معمر ابن مثنى بهذا بقول لبيد تراق امثلة اذا لم ارضها - 00:13:37ضَ

او يتعلق او يتعلق او يتعلق بعظ النفوس حمامها فغلط. يقول بعظ النفوس يعني النفوس يقول غلط منه لان مراد لبيب ببعض النفوس نفسه كما بينه في كما بينته في رحلته - 00:14:07ضَ

الكلام على قوله ولو ان قرآنا سيرت به الجبال الاية. عموما يعني خلاصة الكلام ان قوله يصيبكم بعض الذي يعدكم هو مثل ما ذكر المؤلف يعني بعض الذي يقول عذاب الدنيا. او هذا يعني فيه نكتة بلاغية وهو انه لا يصيبك ولا ولا شيء ولا حتى القليل. يعني هو يهددك - 00:14:27ضَ

بالكثير لكن لا يأتيكم ولا حتى القليل يضركم. طيب ننتقل الى سورة فصلت قوله تعالى قل انكم لتكفرون بالذي خلق الارض الى قوله ثم استوى للسماء. تقدم وجه الجمع بينه وبين قوله والارض بعد - 00:14:57ضَ

كذلك دحاها. في الكلام على قوله تعالى هو الذي خلق لكم ما في الارض جميعا ثم استوى الى السماء. من سورة البقرة قوله تعالى فقال طيب يقول هذا تقدم كيف تقدم؟ يقول هو الذي خلق - 00:15:17ضَ

لكم ما في الارض جميعا. هذي في سورة البقرة بدأ بخلق الارظ ثم قال ثم استوى الى السماء. اذا خلق السماء بعد الارظ. زين سابقة ثم السماء. وفي سورة فصلت ايضا قال تكفرون بالارض تكفرون بالذي خلق الارض. ثم قال ثم استوى - 00:15:37ضَ

اذا خلق الارض سابق. ثم في سورة النازعات قال اانتم اشد خلقا ام السماء الى ان قال والارض بعد ذلك لحاها. فجاء فجاء ذكر الارض بعد السماء. فبدأ بخلق السماء اأنتم اشد خلقا ام السماء - 00:15:57ضَ

يعني خلق السماء قبل. فكيف نجمع؟ ونقول اه ان الله سبحانه وتعالى خلق الارض. ثم استوى الى السماء ثم عاد الى الارض فدحاها. ومعنى دحاها مثل ما قال اخرج ماءها ومرآها. يعني اودع فيها - 00:16:21ضَ

اقواتها وما يحتاج الناس اليه عندنا خلق الأرض خلق السماء دحو الأرض يقول قوله تعالى فقال لها وللارض ائتيا طوعا او كرها. قالت اتينا طائعين يقول لا يخفى ما يسبق الى الذهن من منافاة هذه الحال - 00:16:40ضَ

وصاحبها لانها جمع مذكر عاقل طائعين يقصد يعني الاصل ان تقول قالت اتينا طائعة طائعين للعاقل المذكر والارض والسماء ليست عاقل ولا مذكر يقول وصاحبها ضمير تثنية لغير عاقل. ولو طاء وقد صاحبها بالتثنية حسب ما يسبق الى الذهن. لقال اتينا - 00:17:03ضَ

اتينا طائعتين والجواب عن هذا من وجهين احدهما وهو الاظهر عندي انه انه ان جمعه للسماوات والارض لان السماوات السبع والاراضين كذلك بدليل قوله تعالى ومن الارض مثلهن فتثني لفظية تحتها اربعة عشر فردا. سبع سماوات وسبع اراضين - 00:17:35ضَ

واما اتيان الجمع على صيغة جامع العقلاء فلان العادة في اللغة العربية انه اذا وصف غير العاقل بصفة تختص بالعاقل واجري عليه حكمه ومنه قوله تعالى اني رأيت احد عشر كوكبا - 00:18:01ضَ

والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين بان السجود من خصائص العقلاء لما كان السجود في الظاهر من خواص العقلاء اجرى حكمه على الشمس والقمر والكواكب لوصفها به. ونظيره قوله تعالى قال قالوا نعبد اصناما فنظل لها - 00:18:17ضَ

عاكفين قال هل يسمعونكم تدعون او ينفعونكم او يضرون. يسمعون ينفعون يضرون هذا جمع للعقلاء واجرى على الاصنام حكم العقلاء بتنزيل الكفار لها منزلتهم. ومن هذا المعنى قول قيس ابن الملوح - 00:18:42ضَ

اسير بالقضاء هل من يعين جناحه البيت يقول فانه لما طلب الاعارة من القضاء وهي من خواص العقلاء اجرى على القطاء اللفظ المختص بالعقلاء لذلك لذلك اوجه تذكير الجمع تذكير الجمع - 00:19:10ضَ

قل هل من يعير من للعقلاء ولان الاعارة من خاصة العقلاء ولا ولا تدرك يقول وجه تذكير الجمع ان السماوات والارض تأنيث غير حقيقي يعني لما قال غير حقيقي. لما قال طائعين طائعين. طيب يقول الوجه الثاني ان معنى قالتا اتينا - 00:19:39ضَ

بمن فينا طائعين يعني بمن فينا من العقلاء ويكون فيه تغريب العاقل على غيره. والاول اظهر عندي والله والعلم عند الله سورة الشورى قوله تعالى وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي. ينظرون - 00:20:27ضَ

ينظرونهم من طرف خفي هذي الاية يقول هذه الاية الكريمة تدل على ان ان كفار يوم القيامة ينظرون بعيون خفية ظعيفة. ظعيفة النظر. وقد جاءت اية اخرى يتوهم منها خلاف ذلك. ويقول تعالى - 00:20:50ضَ

عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد. بصر حديد يعني قوي هنا ضعيف. والجواب هو ما ذكره صاحب الاتقان من ان المراد بحدة البصر العلم وقوة المعرفة. قال قطر فبصرك اي علمك. ومعرفتك - 00:21:09ضَ

بها قوية من قولهم بصر بكذا اي علم وليس المراد رؤية العين قال الفارسي ويدل على ذلك قوله فكشفنا عنك غطاءك. اي ذهبت الغفلة عنك وابقى وقال بعض العلماء فبصرك اليوم حديد اي تدرك به - 00:21:29ضَ

ما عميت عنه في دار الدنيا ويدل لهذا قوله تعالى ربنا ابصرنا وسمعنا فارجعنا الاية. وقوله المجرمون النار فظنوا انهم واقعوها ظنوا يعني ايقنوا انهم ساقطون فيها وقوله تعالى اسمع بهم وابصر يوم يأتي يوم يأتوننا لكن الظالمون اليوم في ظلال مبين - 00:21:57ضَ

ودلالة القرآن على هذا الوجه الاخير ظاهرة فلعله والارجح. وان اقتصر صاحب الاتقان على الاول يعني الوجه الثاني يعني بصرك يعني تدرك الان ما عنه في دار الدنيا يعني تبصر بصرا قويا وتدرك اسمع بهم وابصر ما ابصرهم وما اسمعهم - 00:22:21ضَ

هذا اخر ما ذكره المؤلف في سورة الزمر ايش هي سورة الشورى يعني اخذنا في هذا اللقاء سورة الزمر وفيها مواضع وصورة ظافر وايضا صورة فصلت والشورى نقف عند هذا القدر ولنا لقاء اخر ان شاء الله نسأل الله ان ينفعنا - 00:22:51ضَ

ما كنا وما سمعنا والله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:23:19ضَ