كتاب التوحيد - الشرح الثاني - الشيخ سعد بن شايم الحضيري
50 - كتاب التوحيد - باب قول الله تعالى ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها...) - الشيخ سعد الحضيري
التفريغ
من والاه اللهم علمنا ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما يا كريم ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم وبعد في كتاب التوحيد في الباب الحادي والخمسين او الثاني والخمسين - 00:00:00ضَ
قال المصنف الامام المجدد محمد ابن عبد الوهاب رحمه الله باب قول الله تعالى ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في اسمائه سيجزون ما كانوا يعملون ذكر ابن ابي حارث - 00:00:17ضَ
عن ابن عباس رضي الله عنهما في قوله يلحدون يلحدون في اسمائه قارحون وعنه رضي الله عنه قال سموا اللات من الاله والعزى من العزيز وعن الاعمش قال يدخلون فيها ما منها - 00:00:37ضَ
هذا الباب ذكر فيه الامام المصنف رحمه الله ما يتعلق باسماء الله الحسنى وذم الذين كانوا يلحدون في اسمائهم واردفه الباب السابق اعقبه بعد الباب السابق الذي كان ترجم له قال باب قول الله تعالى فلما اتاهما صالحا جعل له شركاء فيما فيما اتاهما - 00:01:02ضَ
فتعالى الله عما يشركون كانت هذه الاية في الذين يعبدون اسماء اولادهم لغير الله ويعبدون بعبد الرسول او عبد اللات او عبد العزة ونحو ذلك وتقدم الكلام فيه فاردفه بهذا وهو تعظيم اسماء الله - 00:01:34ضَ
يعبد الا لله من جهة والثاني ان لا تنتهى ولا يلحد بها مناسبة ان يذكره في كتاب التوحيد لان توحيد الاسماء والصفات تشمل من التوحيد متعلق الربوبية لان هذا وصف الرب عز وجل - 00:01:59ضَ
اسمعه نعود وصفات له متظمنة لصفاته الخلل في هذا خلل في التوحيد فمن جحد الاسماء او جحدا معانيها او جحد ما تضمنته من الصفات او ما تضمنته اشتملت عليه من الافعال الالهية - 00:02:28ضَ
وقد الحد فيها واصل الحاد في لغة العرب التي نزل بها القرآن ان يميل عن سمي مثلا اللحد اللحد الذي في القب لان القبر يشق في الارض هكذا ثم انه - 00:02:58ضَ
حق ما الى جهة القبلة سمي لحدا لانه ما لعن تجاه القبر وهكذا الالحاد من هذا هو هو بمعنى الميل قال تعالى ومن يرد فيه بالحاد بظلم يذقه من عذاب اليم من يميل عن عن الحق - 00:03:23ضَ
هنا يقول عز وجل في هذه الاية ذكر الامر وللاخبار ان ان له الاسماء الحسنى قال ولله الاسماء الحسنى تدعوه بها الامر الثاني الوذر الذين يلحدون في اسمائه لو فصلنا اكثر قلنا الاية هذه اشتملت - 00:03:53ضَ
على اربعة اشياء الاول الاخبار انه له الاسماء الحسنى قال ولله الاسماء الحسنى الثاني الامر بعبادته وسؤاله بها ادعوه بها الثالث النهي عن الالحاد بها ومشابهة الملحدين المائلين الوزر الذين يلحدون في اسمائه - 00:04:18ضَ
الثالث الاخبار عن حالهم وجزائهم سيجزون ما كانوا يعملون اي من العذاب والنكاب الاخبار بان اسماءه حسنى كثير تعالى قل ادعوا الله او ادعوا الرحمن ايا ما تدعوا فله الاسماء الحسنى - 00:04:46ضَ
لما سمعت قريشنا النبي صلى الله عليه وسلم يدعو في صلاته وينزل القرآن ببسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم قالوا محمد ويدعو في صلاته سمعوه وهو يدعو - 00:05:11ضَ
يمتثل امر الله فادعوه بها ويقول يا رحمن يا رحيم محمد يزعم انه يدعو اله محدا وهو يدعو الهة عدة يدعو الرحمن اجعلوها ايش اله عدوا وانكروها ذلك لما نزل لما كان يوم الحديبية وكتب بسم الله الرحمن الرحيم - 00:05:31ضَ
قالت لا تكتب الرحمن الرحيم ما نعرف الرحمن ورحيمه الرحمن رجل في اليمامة هو الكذاب سمى نفسه الرحمن فلما تجاهر ما يقول ابن كثير وسمى نفسه الله بصبغة الكذب فلا يعرف الا مسيلمة - 00:06:00ضَ
الكذاب الناس ما تدري ان اسمه مسيلمة بن حبيب الكذاب ولا يعرف الا بهذا كان يتسمى نفسه الرحمن اليمامة هناك قالت قريش ما نعرف الا رحمن اليمامة قال تعالى وهم يكفرون بالرحمن - 00:06:23ضَ
يكفرون ويلحدون في اسمائه يميلون بها قوله ولله الحسنى اثبات الاسماء الحسنى لله وهل هي مورة بعدد؟ لان حقيقة ايها الاخوة هذا الباب يحتاج الى جلسات طويلة سنقصر درسنا اليوم الى على قوله ولله الاسماء الحسنى - 00:06:47ضَ
ونكمل ان شاء الله في مجالس لاحقة بعون الله لله الاسماء الحسنى هذا اثبات صح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ان لله تسعة وتسعين اسما احصاها دخل الجنة - 00:07:11ضَ
هل هذا الحديث يدل على ان اسماء الله فقط تسعة وتسعون ام انها اكثر من ذلك هذا الحديث انها فقط تسعة وتسعون ان دل الاحاديث الاخرى انها اكثر قوله صلى الله عليه وسلم - 00:07:30ضَ
الدعاء الذي ارشد اليه المهموم الذي اصابته هموم وغموم من يقول اللهم اني عبدك ابن عبده ابن امتك ناصيتي بيدك ماض في حكم عدل في قضائك اسألك بكل اسم هو لك قل - 00:07:55ضَ
سميت به او انزلته في كتابك او علمته احدا خلقك او استأثرت به في علم الغيب عندك تجعل القرآن ربيع ربيع قلبي نور صدري حزني وذهاب همي رواه الامام احمد - 00:08:17ضَ
هذا الحديث ذكر فيه ان اسمائه منها ما علمه احدا من خلقه خص به بعض العبادة من الانبياء مقصود ممن اوحى اليهم انزلها في بعض كتبه دون ومنها ما به في علم الغيب عنده فلم يطلع عليها احدا - 00:08:38ضَ
اذا اسماء الله غير محصورة طيب هذه اية وهذا الحديث ان لله تسعة وتسعين اسماء من احصاها قال العلماء هذا الحديث من النبي صلى الله عليه وسلم ان من احصى من اسماء الله تسعة وتسعين اسم من - 00:09:05ضَ
سأل الله بها ووحده بها ودعاه بها وعلمها ادخله الله الجنة والا ان يحصي جميع لا يستطيع احد لو قيل للعباد احصوا اسماء الله ما استطاعوا يكلفون بما لا يستطيعون - 00:09:26ضَ
ولو اخبرنا الله بجميع اسمائه ما استطعنا ان نحصيه ولذلك ايش خفف الله علينا رضي منا ان نحصي تسعة وصيغة الحديث به ان لله تسعة وتسعين اسما من احصاها دخل الجنة متعلق بالتسعة - 00:09:44ضَ
مثل لو قال شخص عندي الف درهم اعددتها للفقراء عندي الف درهم اعددتها للفقراء ان الماء الذي عنده فقط الف انما يخبر انه رصد الفا للفقراء والبقية سكت عنها فيدل على الحديث لا يدل على الحصر - 00:10:11ضَ
هذا يجعلنا ان نحت اعتني آآ معرفة اسماء الله هذا الذي ان شاء الله تعالى سيكون الدرس المقبل بعون الله جهة الاحصاء والمعرفة والايمان بها بذلك من امور ظرورية للعباد انقذوها ويعملوا بها والله - 00:10:37ضَ
الله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا اله وصحبه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:11:03ضَ