باب الخوف من الشرك. نعم. المؤلف عقد هذا الباب لما بين فظل التوحيد وفضل حال الكمل فيه. ليبين فيه خطورة الشرك وبعض الاشياء التي اذا فعل الانسان الشرك لحقته عقوبته واضراره. وان العبد يجب عليه ان يحذر من الشرك. ويخاف الوقوع فيه - 00:00:00ضَ

لامور ذكر المؤلف رحمه الله تعالى شيئا منها فالشرك اعظم ذنب عصي الله جل وعلا به في الارض يا بني لا تشرك بالله ان الشرك لظلم عظيم ايضا الشرك فيه تنقص لمقام الربوبية - 00:00:28ضَ

مقام الربوبية والعبد اذا وقع بالشرك فقد تنقص مقام الرب جل وعلا ايضا العبد اذا مات وهو مشرك فان الله لا يغفره ذنبه فان كان شركا اصغر فالصحيح انه يعذب - 00:00:51ضَ

ان الله لا يغفر ان يشرك به لكنه لا يخلد في النار وان كان شركا اكبر فانه يخلد في النار. انه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة ومأواه النار - 00:01:11ضَ

ايضا لدقة الشرك وخفائه. فالشرك منه اشياء دقيقة خفية يقع الانسان فيها ولو كان من الصالحين كما سيأتي معنا - 00:01:23ضَ