تفسير الجلالين - الشيخ عادل بن أحمد

٥١. تفسير الجلالين، سورة طه ١-٢٣ – الشيخ عادل بن أحمد

عادل بن أحمد

اطلب العلم اخي فهو درب به نور. به ترقى به تحيا عالما حرا فخور بسم الله الرحمن الرحيم. طه الله اعلم بمراده بذلك. ولا يصح ما نسب الى بعض المفسرين من هذا قول شاذ. ان طه اسم من اسماء النبي عليه الصلاة والسلام. بل طه حروف مقطعة. الطاء ولاه من الحروف المقطعة - 00:00:00ضَ

ما انزلنا عليك القرآن يا محمد لتشقى لتتعب. بما فعلت بعد نزوله. من طول قيامك بصلاة الليل. اي خفف عن نفسك. يعني ما انزلنا عليك القرآن لتتعب كان يقوم عليه الصلاة والسلام من الليل كما تعلمون حتى تتفطر قدميه حتى تتشقق قدماه - 00:00:22ضَ

الا يعني لكن لكن انزلناه تذكرة به لمن يخشى يخاف الله. تنزيلا بدلا من اللفظ بفعله الناصب له من يقصد نعم تنزيلا بدلا اين المبدل منه؟ القرآن. اين مبلا من القرآن؟ نعم. او تذكرة يعني تذكرة وتنزيلا. بدلا من الله - 00:00:43ضَ

بفعل الناصب لكم يعني نزلناه تنزيلا. نزلناه تنزيلا. ممن خلق الارض والسماوات العلى جمع عليا. العلا جمع عليا ككبرى وكوبر يعني كبرى وكبر وعليا وعلا الرحمن على العرش وهو في اللغة سرير الملك. استوى استواء يليق به. قول استواء يليق به هذا ليس فيه بذل الصفة. تفويض. بل هو تفويض - 00:01:06ضَ

نعم لانهم يقولون نحن لا نعلم معنى الاستواء. المفوضة في الحقيقة هم يثبتون معنى. هم لا يعرفون المعنى ولكن يقولون نحن لا نعرف هذا المعنى. هناك معنى لا ندركه فيقول استوائي يليق بام اهل السنة ماذا يقولون؟ استوى نعال وارتفع. نقول عال وارتفع علوا يليق به. ففرق بين قولنا علا وارتفع - 00:01:32ضَ

علوا يليق به وبين قولهم استوى استواء يليق به سواء السؤال يليق بهم لا يفهمون. اما على علوا وارتفع ارتفاع يليق به فنحن نفهم معنى العلو والارتفاع. له ما في السماوات وما في الارض - 00:01:51ضَ

وما بينه من المخلوقات وما تحت الثرى. هو التراب الندي. الثرى والتراب النادي الذي فيه بعض الماء. والمراد الاراضون السبع لانها تحته. الاراضون تحت الثرى. المربي ما تحت الثرى ماذا؟ الارضون السبع - 00:02:05ضَ

السبعة. وان تجهر بالقول في ذكر او دعاء فالله غني عن الجهر به. لماذا غني عن الجهر به؟ ليس معنى هذا انك منهي عن الجهر بالقول. ليس هذا هو المعنى. انما المعنى ان الله - 00:02:22ضَ

سواء جهرت ام اخفيت. هذا كقوله تعالى وسروا قولكم او اجهروا به. ولا تجهر بصلاتك ولا تخفي بي وابتغ بين ذلك سبيلا. فانه يعلم السر واخفى. بل هناك ان المواضع ما يشرع فيها الجهر كالتلبية مثلا - 00:02:37ضَ

نعم والتكبير في العيدين. ان هذا ليس نهيا عن الجهر. انما بيان ان الجهر والسر سواء عند الله عز وجل. فانه يعلم السر واخفى منه. اخفى من السر اي ما حدثت به النفس - 00:02:51ضَ

وما خطر ولم تحدث به ولم تنطق به. فالله يعلم السر والذي تحدث به اخاك بصوت لا يسمعه غيركما. واخفى من السر وهو حديث النفس فلا تجهد نفسك بالجهر في غير في غير ماذا؟ في غير ما شرع - 00:03:03ضَ

مثلا شرع في التلبية ان تجهد نفسك بالجهل. خير الحج العج والثج. العج يعني رفع الصوت بالتلبية. كما في حديث جابر عند مسلم ما بلغ النبي عليه الصلاة والسلام على اصحابه الروحاء حتى بحت اصواتهم من التلبية. يعني اصواتهم راحت من من شدة الجهل بالتلبية. فلا تجد نفسك بالجهر في غير الموضع الذي يشرع فيه رفع - 00:03:22ضَ

بالذكر الله لا اله الا هو له الاسماء الحسنى التسعة وتسعون الوارد بها الحديث والحسنى مؤنث الاحسن. وحصر الاسماء الحسنى في التسعة والتسعين فيه نظر. فان مذهب جمهور اهل السنة ان اسماء الله غير محصورة ولم يخالف في هذا الا الظاهرية. الظاهرية كابن حزم - 00:03:42ضَ

هم الذين قالوا انها محصورة فلقوا الاسماء الحسنى التسع والتسعون وغيرها فكلها حسنى اسماء كلها ليست التسعة وتسعون فقط بل الفضل في الاحصاء من احصاها دخل الجنة خاص بالتسعة والتسعين - 00:03:58ضَ

نعم اما ما عداها فهي حسنى ايضا. كل اسمائه الحسنى سبحانه وتعالى. وهل قد هل هنا يعني يقول الاستفهام بمعنى التحقيق بمعنى التحقيق قد معنى التحقيق والتأكيد لقد اتاك حديث موسى - 00:04:13ضَ

اذ رأى نارا فقال لاهله لامرأته امكثوا هنا وذلك في مسيره من مدينة طالبا مصر. بعدها انهى العقد الذي كان بينه وبين اه والدي امرأته اه اني اه على ان تأجرني ثماني حجج فان اتممت عشرا فمن عندك. قال بعد ذلك فلما قضى موسى الاجل. وصار - 00:04:25ضَ

كما سيأتي معنا في القصص قال اني انست ابصرت. ابصرت نارا لعلي اتيكم منها بقبص. القبس هو ماذا؟ شعلة في رأسي فتيلة او عود نار فراس عود نار في رأسه باب عود من الخشب - 00:04:43ضَ

والفتيلة يعني ما ما يجعل فيه النار كالقماش او غيره لعل يأتيكم منها بقبس. لان البرد كان شديدا فيحتاجون الى النار ليستثيروا بي كما قال في في النمل لعلكم تصطلون. تصطلون تستدفئون. او اجد على - 00:04:59ضَ

هدى اي هادين يدلون على الطريق وكان اخطأها لظلمة الليل. ظل الطريق واخطأها وجدت نارا من بعيد وقال لعل لعدم الجزم بوفاء الوعد لعلي اتيكم. لان الانبياء لا يعدون الا اذا وفوا. فهو لا يعرف هل - 00:05:14ضَ

بيقعد ام لا فقال لعلي وربما يذهب ولا يجد نارا تطفأ النار او يذهب ويا صاحب النار لا يريد ان يعطيه نار مثلا فقال لعلي لعدم الجزم بانه سيفي بوعده لزوجته. فلما اتاها - 00:05:35ضَ

وهي شجرة شجرة عو سج. طبعا نوع الشجرة هذا لا يعنينا. ورد في الاسرائيليات هذا نوع من الشجر نعم اه لو هذه الشجرة وهذا لا يعني المهم انها شجرة. فلما اتاها وهي شجرة فاعوثت نودي يا موسى اني - 00:05:49ضَ

بكسر الهمزة بتأويل نودي بقيلا لان الهمزة تكسر في مقول القول. فاذا قلت ان نودي بمعنى قيل فستكسر الهمزة وبفتحها بتقدير الباء. يعني نودي يا موسى باني لماذا بتقدير الباء؟ لانها لن تكون ابتدائية. لو كانت ابتدائية ستكون مكسورة. اما اذا كانت غير ابتدائية قبلها - 00:06:03ضَ

الباء ستكون مفتوحة. نعم بتقدير الباء باني انا تأكيد لي المتكلم. انا اني انا. انا تأكيد لي متكلم في ان ربك فاخلع نعليك انك بالوادي المقدس المطهر او المبارك قوا. بدل او عطف بيان من اي شيء؟ ان المبدل منه - 00:06:24ضَ

الوادي بالتنوين وتركه يعني تقول طوى وقوى مصروف باعتبار المكان اذا نونته فهو ماذا مصروف باعتبار المكان وغير مصروف اذا مات من الصرف للتأنيث باعتبار البقعة مع العالمية الممنوع من الصرف يمنع العلتين. هنا يمنع من الصرف العالمية والتأنيث - 00:06:46ضَ

اما اذا قصدت المكان ولم تقصد انه عالم على المكان سيصرف وانا اخترتك من قومك فاستمع لما يوحى اليك مني انني انا الله لا اله الا انا فاعبدني واقم الصلاة بذكري. لذكري فيها - 00:07:08ضَ

اقم الصلاة لذكري في هذا معنى من المعاني هذا معنى من المعاني. يعني اقم الصلاة لتذكرني ها فيها معنى اخر فسره النبي عليه الصلاة والسلام في حديث انس عند مسلم انه قال من نام عن صلاة او نسيها فليصليها اذا ذكرها لا كفارة لها الا ذلك ثم قرأ قوله تعالى واقم - 00:07:23ضَ

هذا نص في التفسير. فالتفسير النبي عليه الصلاة والسلام يقدم وان كان هذا المعنى غير بعيد اذا ما المعنى الذي قصده النبي عليه الصلاة والسلام بتفسير الاية انك لو نسيت او نسيت يعني اقم الصلاة لذكري يعني اذا نسيت - 00:07:41ضَ

ان تصلي فصلي اذا تذكرت يعني اقم الصلاة عند ذكري فاللام لا تكون بمعنى عنده تكون بمعنى عند على تفسير النبي صلى الله عليه وسلم ان لم تكن بمعنى عند ان اقم الصلاة عند ذكري. وايضا هذا الحديث يسعدني به على مسألة اصولية من باب الفائدة. ما هي - 00:08:00ضَ

ان شرع من قبلنا شرع لنا. ما وجه الدلالة؟ ان الله عز وجل خاطب موسى بهذا. هذا خطاب كان في شريعة موسى. قال اقم الصلاة لذكري. هذا خطاب في شريعة موسى. فاحتج - 00:08:17ضَ

النبي عليه الصلاة والسلام بشريعة موسى على مسألة في شريعته انك اذا نمت عن صلاة ونسيتها اذا ذكرته واحتج بيده واضح هذا؟ طيب قال ان الساعة اتية اكاد اخفيها عن الناس - 00:08:27ضَ

اكاد اخفيه عن الناس ويظهر لهم قربها بعلاماتها لماذا قال اكاد اختها؟ لماذا قال ان ساعة الآتية اخفيت لماذا قال اكاد اخفيها؟ لماذا هو دكر هاني واشاراته دقيقة الى السيوطي ده واشارات هو قوله يظهر لهم قربها بعلاماتها تعليل لقوله تعالى اكاد - 00:08:39ضَ

لانه لو قال ان الساعة اتية اخفيها معنى ذلك انها مخفية تماما ليس لها اي دليل عليه. ولكن وقال اكاد اخفيها. فالعلامات هذه هي اشارة اليها الاخفاء ليس اخفاء تاما انما اخفاء - 00:09:03ضَ

نوعي كفاءة نسبي نعم فهذا معنى قوله ويظهر لهم قربها بعلاماتها. ولذلك قال اكاد لان كاد المعنى قارب. اقارب اخفاءها نعم لتجزى فيها كل نفس بما تسعى من خير وشر - 00:09:17ضَ

كل نفس بما تسعى من خير وشر يا دكتور ذا كل نفس بسعيها هنا مصدرية فلا يصدنك. والتعبير بالسعي كثير في القرآن. القرآن كثيرا ما يعبر عن العمل الصالح بالسعي - 00:09:37ضَ

السعي لان السعي في اللغة معناه ماذا؟ ما معنى السعي في اللغة معنى سعي في اللغة المشي السريع قريب من العدو ثم ادبر يسعد ما ادبر يسعى ها آآ اذا اقيمت الصلاة فلا تأتوها وانتم تسعون اي تجرون. فالسعي المشي السريع القريب من الجري. فعبر الله بالعمل الصالح عن السعي كثيرا في القرآن ومن اراد الاخرة وسعى - 00:09:56ضَ

نعم لتجزى كل نفس بما تسعى. لا فيه لان ماذا؟ لان على المشي السريع في في صفتين. الصفة الاولى صفة الاجتهاد لان الذي يمشي هيجتهدوا ويبذلوا جهدا. والصفة الثانية صفة ماذا؟ صفة الاسراع. وهذا فيه المصارعة الى العمل الصالح - 00:10:18ضَ

اذا العمل الصالح يشمل امرين يشمل ماذا يشمل الاجتهاد؟ بذل الجهد فيه. والمسارعة والمسارعة اليه نعم؟ بما تسعى؟ هو هذا الضمير بما تسعى تقصد؟ نعم. ما في قول ما تسعى؟ يصح ان تكون - 00:10:34ضَ

يصح ان تكون مصدرية. يصح ان تكون موصولة فتقول تجزى بسعيها ويصح ان تكون مصدرية تجزى بسعيه. وصح ان تكون موصولة لتجزى كل نفس بالذي تسعى ويكون العائد ماذا من يكمل؟ العائد العائد محذوفا محذوفا - 00:10:52ضَ

في الاية ازف كلامه يكون الايات محذوفا. نعم فيصح الاعراب. هذا مثل قوله تعالى والله خلقكم وما تعملون. يصح ان تقول ما هذا كثير ان ما المصدرية تتعاور مع ما - 00:11:10ضَ

الموصول يعني يتبادلان يعني يصح ان تقول هذا وهذا. والله خلقكم وعملكم. الله هو الذي او تقول والله خلقكم هو الذي تعملونه. المعنيان صحيح ان نعم وما تلك؟ قال فلا يصدنك يصرفنك عنها عن الايمان بها - 00:11:23ضَ

من لا يؤمن بها واتبع هواه في انكارها فترضى هيتهلك صددت عنها ان كفرت بها ويزيد هلاكك ان صدقت عنه فان الصدود او الدعوة الى الكفر وصد الناس عن سبيل الله ذنب اعظم من الكفر. الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله زدناهم عذابا. فوق العذاب بما كانوا يفسدون. فلا يصدنك يصرفنك - 00:11:39ضَ

فكيف يصدك عنها من لا يؤمن بها انه قد يجعلك تقتدي به. تغتر بكثرة. تقول الكثرة اكثر الناس لا يؤمنون بالاخرة. فتغتر بهم فتقلدهم. فيكون هذا نوعا من الصدود. وما تلك - 00:12:07ضَ

كائنة بيمينك يا موسى بينما تلك العصا الكائنة الموجودة بيمينك يا موسى الاستفهام للتقرير ليرتب عليه المعجزة فيها. يعني الاستفهام وده ليس للجهل تعالى الله عن هذا الله يعلم ما في يده. ولكنه يريد ان يقرره ان ما في يده عصا. انت ترى انها عصا ستكون - 00:12:21ضَ

نعم ليرتب عليه المعجزة فيها اي في العصر. يعني يرتب على التقرير اذا اقرأت بانها عصا ثم رأيتها حية فهذا دليل عن عظم هذه المعجزة. قال اي عصايا كان يكفي هذا الجواب من موسى. ما تلك بيمينك؟ يقول هي عصاية. ولكنه بسبب الحوار مع - 00:12:45ضَ

اراد ان يسترد الخطاب مع الله عز وجل فقال اتوكل من ذكر فوائده. الله لم يقل ماذا تفعل بالعصا؟ لما سأله عن العصا فزاد في الجبل فقال اتوكأ عليها بمعنى اعتمد عليها عند الوثوب والمشي عند القفز ليقوم - 00:13:05ضَ

اقفز ليقوم يعني المكان والمشي. واهشوا اخبطوا ورق الشجر. الهش هش يهش حرك. الهش التحريك. لو تستطيع ان تقول هش الذبابات ساحركها اضرب بالعصا ورق الشجر حتى يتساقط وتأكله الغنم - 00:13:18ضَ

واوش اخبط ورق الشجر والفعل خبط فعل فصيح خبط يخبطه ها اه اهش بها ليسقط على غنمي فتأكله. ولي فيها مآرب جمع مأربة مثلث الراء. تقول مأربة ومأربة ومأربة. بالضم والفتح والكسر. اي حوائج اخرى. المآرب الحوائج - 00:13:34ضَ

كحمل الزاد والسقاء وطرد الهوام. حمل الزاد يعني يجعلون الطعام في سرة هكذا. ويضع العصا على كتفه اعلق فيها الزيت. نعم. حمل الزيت الطعام والسقاء نفس الشيء يحمل فيها السقاء. وطرد الهوام. الحشرات يضرب بها الحشرات يبعدها - 00:13:59ضَ

زاد في الجواب بيان حاجاته بها. كان في الجواب يكفي ان يقول هي عصائب ولكنه زاد ماذا؟ بيان ما يستخدم فيه العصا قال انتيها يا موسى فالقوها فإذا هي حية. اذا هنا ماذا - 00:14:19ضَ

ها منعوها اذا فجائية اذا الفجائية التي تأتي بعد بعدها جملة اسمية وتدل على المفاجأة. يعني اول ما القاها المفاجأة انها كانت حية. فاذا هي حية هي مبتدأ وحي خبر ثعبان عظيم تسعى - 00:14:36ضَ

وصفها الله عز وجل طرفا بانها حية. وصفها تارة بانها جان كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب. والجان نوع من الحيات سريع الحركة. سريع الحركة. والحية الثعبان العظيم. فهذا جمع - 00:14:52ضَ

متناقضين لان الجان اصلا يكون ثوبان صغير جدا اما الحية في الغالب ما تكون سريعة لانها كبيرة جمعت بين بين الحركة وعظم الحجم. نعم وهذا ليس موجودا في المخلوقات المعهودة. تسعى اي تمشي على بطنها سريعا كسرعة - 00:15:09ضَ

الثعبان الصغير هو ذكر هذا هنا. كسرعة الثعبان الصغير المسمى بالجاني. المعبر به فيها فئات اخرى في القصص سيأتي معنا. ها فلما اراها تهتز لا جان ولا مدبرا ولم يعقب. فالله تارة وصفها بانها حي ثوبا عظيم. وهي تهتز وتجري كسرة الثعبان الصغير المسمى الجان. قال خذها ولا تخف منها - 00:15:28ضَ

سنعيدها سيرتها منسوب بنزع الخافض اي الى حالته. يعني سنعيده الى حالتها ها واذا حذف حرف الجر يحذف ما بعده على الحذف والايصال كما هو معروف في اللغة. آآ سنعيد اسيرتها الاولى - 00:15:48ضَ

فادخل يده في فمها فعادت عصاه وتبين ان موضع الادخال موضع موضع مسكها موضع مسكها بين شعبتيها بولي ذلك السيد موسى شعبتيها يعني العصا كان لها شعبتين العصا كانت هكذا - 00:16:04ضَ

موضع المسك كأن هنا وهذا موضع الفم ايضا. هذا معنى قوله نعم تبين ان موضع الادخال موضع مسكها بين شعبتي هذه شعبة وهذه شعبة. هذا الموضع اصبح فهما حيا الذي يمسكه منها - 00:16:23ضَ

واري ذلك ارى الله زلك يعني السيد موسى بان لا يجزع اذا انقلبت حية لدى فرعون. يعني كان هذا من قبيل التدريب يعني. ها؟ ان الله اراد ان ان يزيل خوفه. لانه لو كانت المعجزة - 00:16:39ضَ

اول مرة لا يمسكوها والله اراد ان يريه المعجزة قبل ان يذهب الى فرعون حتى تكون المعجزة تامة امام فرعون. وري ذلك السيد موسى لئلا يجزع اذا انقلبت حية لدى فرعون - 00:16:54ضَ

وبالفعل هو خاف كما يأتي التفصيل في سورة القصص. فلما رأى تهتز كانها جان ولى مدبرا ولا معقب يا موسى اقبل ولا فقط. بالفعل عندما القاها وجدها حية خاف واكبر - 00:17:08ضَ

نعم فزال خوفه بعد ذلك في المرة الثانية عندما كان امام فرعون واضمم يدك اليمنى بمعنى الكف كفك الى اليد ولما على الكف الى جناحك اي جنبك الايسر هكذا تحت العضد - 00:17:18ضَ

الى الابط يعني يضع يده هكذا تحت العضد الى الابط. نعم واخرجها تخرج خلاف ما كانت عليه من الادمة. لان موسى كان اسوأ شديد السواد خلاف ما كانت عليه من الادمة. اصبحت ماذا؟ اسود لونه اسود شديد السواد - 00:17:34ضَ

كان ادم ادم يعني ماذا اسود فاخرج يده فاصبحت ماذا كالشمس بيضاء. نعم خلافا ما كانت عليه من الادمة. بيضاء من غير سوء اي برص. السوء ماذا البرص؟ لان البرص هذا مرض في الجد. يكون بياضا في الجد وهو مرض معد. تضيء كشعاع الشمس - 00:17:53ضَ

تعشي البصر. اعشى بصره اي اذى. يعني لا يستطيع ان ينظر جيدا كما انك تنظر الى الشمس فلا تستطيع ان تفتح عينيك تغلق عينيك. فيجب تصبح مثل الشمس في قوة النور - 00:18:17ضَ

اية اخرى وهي بيضاء وهي وبيضاء حالان من ضميري تخرج ما معنى هذا؟ هي هي ماذا؟ اية كلمة اية وكلمة بيضاء كلاهما حال من ضمير تخرج. يعني تخرج ما هو ضمير تخرج؟ يعود على ماذا - 00:18:27ضَ

الضمير تخرج يعود على ماذا؟ على اليد. يعني تخرج يدك بيضاء. بيضاء حال. وتخرج يدك اية فبيضاء واكلهما حالان من ضميري تخرج الذي هو يعود الى اليد وهي وبيضاء حلال من ضمير تخرج - 00:18:42ضَ

لنريك من اياتنا الكبرى. بنوريك بها اذا فعلت ذلك لاظهارها اذا فعلت ذلك وضعت يدك تحت جناحك ثم اظهرتها من اياتنا الاية الكبرى لنريك من اياتنا المفعول محذوف الاية الاية مفعول محذوف لنريك الكبرى. اي العظمى على رسالتك. واذا اراد عودها الى حالتها الاولى اذا اراد ان تعود - 00:18:57ضَ

اول حالات هي الاولى ضمها الى جناحه مرة اخرى كما تقدم واخرجها ثم امره الله بعد ذلك بالذهاب الى فرعون. نقف هنا سبحانك اللهم وبحمدك نشهد ان لا اله الا انت نستغفرك ونتوب اليك - 00:19:24ضَ