تيسير التفسير(جزء عمَّ)

51 - تيسير التفسير « سورة النبأ 1» - الأستاذ الدكتور. عيسى بن محمد المسملي.

عيسى المسملي

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون الم نجعل الارض مهادا والجبال اوتادا وخلقناكم ازواجا وجعلنا نومكم سباتا - 00:00:14ضَ

وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا وبنينا فوقكم سبعا شدادا وجعلنا سراجا وهاجا وانزلنا من المعصرات ما دجاجا ونباتا وجنة الفافا بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه - 00:01:10ضَ

صلاة الله وسلامه الاتمان الاكملان على اشرف الانبياء وخاتم المرسلين نبينا محمد وعلى اله واصحابه اجمعين. اما بعد اهلا ومرحبا بكم في هذا اللقاء الذي نسأل الله تعالى ان يكون مباركا - 00:02:03ضَ

عشنا معكم في الشهور الماضية حلقات ولقاءات زادت عن خمسين كنا نتدارس فيها جزء تبارك انتهينا منه بفضل الله ومنه وكرمه نسأل الله التوفيق والقبول وهذي وهذا اللقاء وباكورة وابتداء اللقاءات التي سوف نتدارس فيها - 00:02:20ضَ

اخر جزء من اجزاء القرآن الكريم وهو جزء جزء عمق هذا الجزء ايها الاخوة والاخوات فيه السور العظيمة الجليلة جله سور مكية وهذا الجزء اغلب الناس يحفظه واكثر الناس يصلي به - 00:02:48ضَ

ولذلك من المهم جدا لنا ان نتدبر وان نتفقه في معاني هذه الايات العظيمة في سور هذا الجزء واياته هذه السورة وهي بداية هذا الجزء سورة النبأ اسمها سورة النبأ - 00:03:08ضَ

وقد تسمى سورة عم او قد يقال عنها صورة عما يتساءلون كل ذلك مستعمل ولا بأس فيه والحمد لله وهذه السورة كما تعودنا دائما في الجزء السابق في جزء تبارك ان نتحدث عن - 00:03:31ضَ

السورة هل هي مكية او مدنية؟ لانها تعطيك الحال من السيرة النبوية التي نزلت فيها هذه السورة وهذه السورة سورة مكية ومعنى مكية اي انها نزلت في العهد المكي قبل هجرة النبي عليه الصلاة والسلام - 00:03:51ضَ

الى المدينة النبوية وانتم تعرفون تذكرون القضايا والكليات الاصول التي تعالجها السور المكية، تعالج اصول العقيدة اصول الايمان والبعث والجزاء والقيامة والجنة والنار والايمان بالقرآن والنبوة الايمان بالنبي عليه الصلاة والسلام وغير ذلك من - 00:04:14ضَ

من القضايا الايمانية الكلية التي ظهرت بوضوح في سور العهد المكي. وهذه السورة منها وهذه السورة مطلع السورة مطلع السورة فيه حسن حسن البداية تبتدأ السورة بالاستفهام للاستفهام عم يتساءلون - 00:04:40ضَ

عم اصلها عن ما اصلها عن ماء ادغمت النون في الميم حذفت الالف التي في ماء فصارت عما والمعنى والمقصود واضح. اي عيب عن اي شيء يتساءلون وبداية هذه السورة - 00:05:09ضَ

وهذه الاية الكريمة اشير الى امر اهمهم يتساءلون ويختلفون فيه ويتباحثون حوله ويتساءلون هذا الحال خير من حال الذين اعرضوا تماما كما في هذا الزمن بعض الناس من من الوثنيين ومن المشركين ومن الماديين ومن الملحدين اصلا لا يتساءلون - 00:05:32ضَ

ولا يهتمون فهذا اشد اشد بعدا والعياذ بالله نعم اما اولئك فقد تساءلوا لان النبي عليه الصلاة والسلام جاءهم بنبأ عظيم وجاءهم بامر عظيم وهم يتساءلون يسأل بعضهم بعضا يريدون - 00:06:05ضَ

برهانا الجواب غير ذلك سواء كانوا كلهم مكذبين او بعضهم كما سيأتي الاشارة ان شاء الله عم يتساءلون ثم قال عن النبأ العظيم النبأ والخبر المهم ما يقال اه نبأ هذا المنديل مثلا - 00:06:26ضَ

او يقال اه اريد ان اتابع آآ نبأ بعض الاشياء التي لا تهم لا ولذلك يقال الانباء الاخبار الاهم نعم هذا نبأ حفاظ القرآن هذا نبأ العلماء لكن او الفاسقين ما يصح ان يقول هذه انباؤهم. انما اخبار عنهم او نحو ذلك - 00:06:50ضَ

ثم ان الله عز وجل مع ان كلمة نبأ لها دلالتها فهي ليست ليس كل خبر نبأ فقد يكون خبرا غير مهم نعم فالنبأ هو الخبر الاهم او الخبر عن المهم - 00:07:18ضَ

ثم ان الله تبارك وتعالى عظم امره فقال عن النبأ العظيم عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون هذه الاية الكريمة تشير الى ما فيه اولئك القوم عم يتساءلون من هم الذين يتساءلون سواء - 00:07:35ضَ

كل الناس او الكفار الذين انزل عليهم القرآن اول مرة او انزل اليهم وخوطبوا به اول مرة. كفار قريش او المؤمنون الكفار لكن يظهر والله تعالى اعلم انه يشير الى المكذبين المعاندين. لان الاختلاف من صفات اهل التكذيب كما قال الله عز - 00:08:03ضَ

ولا يزالون الا من رحم ربك فجعل الناس قسمين من رحم والمختلفين وقال سبحانه لاهل الايمان واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا اما المختلفون فهم الذين كذبوا وعاندوا وكفروا هذا في الاعم الاغلب والله تعالى اعلم. عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون - 00:08:23ضَ

اشارة الى شدة اختلافهم حتى صار سمة عليهم الجملة الاسمية تشير الى لزوم ذلك لهم شدة ما وقعوا فيه من الاختلاف الذي هم فيه مختلفون وهذا الاختلاف فيه اشارة الى تكذيبهم سواء قلنا ان النبأ العظيم هو القرآن - 00:08:52ضَ

العظيم او النبأ العظيم هو البعث والجزاء والقيامة وما فيه وما فيه من الجنة والنار سواء هذا او هذا هذا النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون ويكذبون قال الله تعالى بعد ذلك كلا وهي كلمة ردع - 00:09:15ضَ

سيعلمون وفي هذا تهديد سيعلمون ولكن قد يكون في وقت لا ينفع فيه الندم سيعلمون سيأتي اليوم الذي يتيقنون لان ذلك الذي بعث به النبي عليه الصلاة والسلام حق كلا ردع لتكذيبهم الذي هم فيه - 00:09:36ضَ

واختلافهم الذي وقعوا فيه في امر بين بين الدلالة والبرهان كلام الله عز وجل الذي لا يشبه كلام الله المعجز العظيم او القيامة التي هي يقين لا شك فيه قد قامت البراهين العظيمة على ان الله تعالى - 00:10:01ضَ

سيبعث الخلق مرة اخرى كما خلقهم اول مرة كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون ايعلمون كل المكذبين وكل المعرضين وكل الكافرين سيعلمون لا يعلمون قطعا هذا العلم يعلمون ربما نجمل ونقول سيعلمون في الاخرة - 00:10:24ضَ

اذا بعث الناس ورأوا الحقائق يعلمون وربما كما قال بعضهم يمرون بمراحل في كل مرحلة يتيقنون ان ما جاء به النبي عليه الصلاة والسلام حق اولا عند الموت جاءت سكرة الموت بالحق - 00:10:55ضَ

ثانيا في القبر حينما يسأل ويمتحن في قبره الانسان ثالثا يوم القيامة والحشر والجزاء والوقوف بين يدي الله تبارك وتعالى كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون. طيب اذن هو حق لا شك فيه. وان اختلفوا فيه. ثم - 00:11:14ضَ

يذكر الله تبارك وتعالى من دلائل من دلائل الاعجاز والحقائق والايات الباهرات التي يرونها باعينهم ويشاهدونها في انفسهم وفي الكون من حولهم يذكر الله تبارك وتعالى ويذكر بايات باهرة هم يرونها ويعيشونها في انفسهم وفيما حولهم - 00:11:37ضَ

قال الله تعالى الم نجعل الارض مهادا الا يشاهدون هذه الايات الباهرات الا يرون هذا الخلق الله عز هذي كلها مما سيأتي كل اشارة الى الاعجاز الاعظم في الكون الا وهو الايجاد والخلق - 00:12:06ضَ

من الذي خلق هذا الكون؟ من الذي خلق الليل؟ من الذي خلق النهار؟ من الذي خلق الارض؟ من الذي خلق الجبال؟ من الذي خلق الشمس؟ كل هذه الكائنات دلالة على وحدانية الخالق جل جلاله - 00:12:24ضَ

وعجبا كيف يعصى الاله ام كيف يجحده الجاحد. وفي كل شيء له اية تدل على انه الواحد. ولهذا جاء هنا يقول الم اجعل الارض بالاستفهام التقريري او الانكار على تكذيبهم واختلافهم - 00:12:39ضَ

الم نجعل الارض مهادا؟ الارض هذي التي يعيشون عليها واصل المهد اصل المهد هو الفراش الذي يهيأ الطفل الرضيع الصغير ليكون مهادا حتى ينوم عليه. وهكذا الارض مهدت جعلت مهادا فيها مصالح العباد - 00:12:58ضَ

في دنياهم يمشون فيها ويسافرون فيها ويزرعون فيها ويحفرون فيها ويبنون عليها كل هذه السمات كل هذه السمات وهذه المنافع تدخل تحت قوله الم نجعل الارض طيب خلق الله تعالى الارض - 00:13:22ضَ

لتكون مهادا لكن هذه الارض الله جل جلاله حفظها من الاضطراب او الانقلاب فقال الم نجعل الارض مهادا والجبال اوتادا الاوتاد يعرفها العرب ونحن الان نعرفها ايضا الاوتاد اذا خرج الانسان الى البرية او الى البر - 00:13:43ضَ

معه خيمة كيف يثبتها؟ كيف يثبتها؟ حتى لا تقتلعها الرياح. يأتي بالوتد نعم ويكون طرفه مدببا سواء من حديد او من خشب ثم يضربه يضربه يضربه في الارض حتى يثبت تماما - 00:14:13ضَ

ثم يربط به اطراف خيمته العرب يعرفون هذا القرآن ينبئهم الى الايات الباهرات التي يعرفون امثالها والجبال اوكادا جعل الله تبارك وتعالى الجبال تثبت الارظ وواسي ان تميد بكم جعل فيها رواسي ان تميد بكم - 00:14:31ضَ

الله عز وجل ثبت لنا هذه الارض بهذه الجبال الراسيات قال بعضهم انما اسفل الارض من الجبال مثل ما اعلاها او اكثر مما هو ظاهر ليثبتها الله تريد او تريدين - 00:14:57ضَ

واريد نموذجا في هذه النعمة التي ثبت الله بها الارض ادخلوا على هذه البرمجيات وابحثوا عن ثوان معدودات من اهتزاز الارض وقشرتها تسونامي او غير ذلك من الزلازل التي تقلب البنايات وتهدم ناطحات السحاب وتهدم الطرقات - 00:15:14ضَ

ويتغير ثواني معدودات ثوان معدودات تتغير فيها الحياة رأسا على عقب كان يذكرنا هذا والله يذكرنا بهذه النعمة الكبرى. الم نجعل الارض مهادا؟ والجبال اوتادا؟ فالارض التي نعيش فيها مهدها الله تعالى وجعلها لنا ممهدة - 00:15:45ضَ

وجعل الجبال تثبتها. ثم قال وخلقناكم ازواجا الذكر والانثى وفي ذلك ايات ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة بتلك الكلمة بمجرد حصول العقد - 00:16:10ضَ

حين يقول الولي زوجتك فلانة موليتي فلانة ويقول الرجل قبلت الله تصبح المرأة جزءا من قلبه جزءا من نفسه ويصبح بينهما من المودة والرحمة. الشيء العجيب. هذا من ايات الله - 00:16:42ضَ

قد كانت اجنبية عنه واذا به واذا بهما في مودة ورحمة ومحبة عجيبة. كيف ذلك؟ ذلك من ايات الله. هنا يقول وخلقناكم ازواجا وفي هذه الاية الاية الكونية دلائل عظيمة على قدرة الله. اولا فيها امتداد النوع الانساني - 00:16:59ضَ

انظروا كم الاجيال تتعاقب هذه الزوجية منذ ادم الى الى زماننا والى ان تقوم الساعة. اجيال تعقب اجيالا جعل الله تبارك وتعالى ميل كل جنس الى الاخر. فجعل في ذلك استمرارا نوع الانساني - 00:17:23ضَ

وايضا ما يتبع ذلك من المودة والرحمة وغير ذلك خلقناكم ازواجا يقول وجعلنا نومكم اوباكا اذا اردتم ان تدبروا اذا اردنا ان نتدبر لدلالة هذه الاية وفي عظم هذه النعمة النوم كيف يجعله الله سباتا - 00:17:43ضَ

اذا استمر الانسان اربعطعشر ساعة يعمل ويكد ويكدح او عشرين ساعة او اربعة وعشرين ساعة يعمل ولا ينام ولا يرتاح. كيف تصبح؟ الجسدية والعقلية كيف يصبح ما يستطيع ابدا. اذا زاد عن ذلك ربما يزيد - 00:18:07ضَ

ساعات وساعات لكن بالكلل والاجهاد البدني والنفسي عجيبة ثم ثم ما الذي يحصل اذا نام هذا والله من ايات الله ينام الانسان ساعات بعد تعب واجهاد ومشقة من الاعمال ينام فاذا فاذا استيقظ واذا النشاط قد عاد. والحيوية والصحة الجسدية والعقلية. كيف ذلك؟ هذا من اياته - 00:18:34ضَ

فجعل الله تعالى النوم سباتا اي قطعا يقطعكم عن اعمالكم فترتاح اجسادكم. والسبت والقطع في لغة العرب ان يقطعكم عن اعمالكم التي تأخذ منكم الجهد والمشقة لترتاحوا ولتهيء ولتتهيأوا فيما بعد ذلك - 00:19:10ضَ

قال الله تعالى وجعلنا نومكم تلاتة وجعلنا الليل لباسا. الليل يغطي الكائنات ويلبسك ويلبسكم ظلامه ففي ذلك ستر لكم في الليل ستر لا يكون في النهار. كما ان في النهار رؤية يحتاجها الانسان لطلب المعاش والذهاب والمجيء - 00:19:36ضَ

الله تبارك وتعالى قد انعم عليكم بهذا وانعم عليكم بهذا وجعلنا النهار معاشا. تطلبون فيه تطلبون فيه معايشكم وما يصلح لكم في معايشكم تكتسبون فيه وتذهبون وتجيئون وترون ما تريدون - 00:20:05ضَ

نعم في النهار جعلنا النهار مع في الليل وجعلنا الليل لباسا الانسان يحتاج الى هذا فالله تعالى اعطاه ويحتاج الى هذا فالله تعالى اعطاه. من الذي خلق هذا الكون على هذا الترتيب الدقيق العجيب - 00:20:27ضَ

الذي يلبي حاجة الانسان. انظروا عمرك الان اربعون خمسون اقل او اكثر وانت تمضي في الحياة تتعب ثم ترتاح ليل ثم نهار وهكذا يتعاقب عليك الجديدان هذا والله من ايات الله - 00:20:47ضَ

وجعلنا الليل لباسا. كيف يحصل الليل؟ كيف يحصل النهار؟ هذا لو تأملته وتدبرته وتفكرت هذا الكون كله جعله الله تعالى بهذا الترتيب وبهذه العظيمة البديعة التي فيها منافع الانسان جعلنا النهار معاشا وبنينا فوقكم سبعا شدادا - 00:21:05ضَ

السماوات السبع الله تعالى قد عظم خلقها وقد ثبت السماوات السبع لا شك في ذلك كما جاء في القرآن خلق سبع سماوات وجاء في السنة ايضا في ليلة الاسراء والمعراج لما كان النبي عليه الصلاة والسلام - 00:21:31ضَ

جبريل وكان جبريل يستفتح السماء الاولى ثم وهكذا انتقل اذا اولا هذه الايات الارض التي يعيش الناس حولها وثبتها الله. ثم انتقلت الايات الى الذات النفس خلقناكم ازواجا وجعلنا نومكم سباتا نومكم - 00:21:49ضَ

ثم انتقل الى الاجواء المحيطة بالانسان من الليل والنهار ثم انتقل الى الافق الاعلى فقالوا بنينا فوقكم سبعا شدادا. ثم ثم اكمل ايضا الافاق قال وجعلنا سراجا وهاجا. السراج وهاج - 00:22:09ضَ

تضيء تضيء وفيها مادة احراق تحتاجها الكائنات الحية وتحتاجها وتحتاجها المخلوقات ليستقيم شأنها وكم في وهج الشمس وحرارتها من حياة ومنافع ابو صالح في المخلوقات جعلنا سراجا وهانا طيب وانزلنا من المعصرات ما - 00:22:29ضَ

المعصرات المعصر في لغة العرب يطلقون تقول العرب هذه امرأة معصر اي المرأة التي محاربة ان ينزل منها عادتها كما هو معروف قاربت ان ينزل منها ولما ينزل بعد اوشكت على ذلك - 00:22:59ضَ

المعصرات السحب التي يهيئها الله تبارك وتعالى ويجعلها بقدرته وبالاسباب التي خلقها تحمل الماء خلاص تكاد تنزل الماء ثم ينزل الله تبارك وتعالى منها المطر وانزلنا من المعصرات ماء سجاجا - 00:23:25ضَ

اي منصبا متتابعا كم في ذلك من المنافع العظيمة الكائنات وللمخلوقات انزلنا من المعسرات ماء دجاجة اي منصبا متتابعا وكثيرا حكمة ذلك من حكمه لنخرج به حبا ونباتا لكم تأكلون منه الحبوب انواع الحبوب - 00:23:47ضَ

ونباتا النبات الذي ينبت تأكل منه الدواب او يأكل منه الناس نحب كل انواع الحبوب التي يقتاتها الناس ويأكلون منها وانواع ونباتا وجنات الفافا. الجنات اي البساتين البساتين التي يلتف بعضها على بعض. لو رأيتم بعض - 00:24:16ضَ

رأيتم بعض الغابات اذا تكاثرت الاشجار وتكاثرت وكبرت حتى يلتف بعضها على بعض وربما مشى الانسان تحتها ربما تمشي السيارات من تحتها وجنات الالفا هذا في الدنيا طبعا كله هذا في الدنيا - 00:24:44ضَ

هنا هنا ايات يأتي بعد ذلك اية هي بيت القصيد من كل ذلك وفيها وفي كل ما سبق تنبيه على ما سيأتي. ان يوم الفصل كان ميقاتا كان ميقاتا للحساب والجزاء - 00:25:02ضَ

كان ميقاتا للبعث والنشور كان ميقاتا ايضا فستعلمون كلا كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون اذا هذه الايات بدأت ابتدأت اولا بالاشارة الى خلاف المكذبين في النبأ العظيم تساؤلهم عنه وفيه - 00:25:28ضَ

عما يتساءلون عن النبأ العظيم ثم ياتي الانكار عليهم في تكذيبهم بامر بين الدلالة والبراهين على انه حق لا لا باطل فيه ويقين لا شك فيه ثم يذكر الله تعالى - 00:25:52ضَ

يذكرهم ويذكر الامم في هذه بهذه النعم التي تتضمن امرين الخلق المعجز الدال على كمال على كمال قدرة الله وايضا الخلق المعجز وايضا النعم التي تضمنها هذه الذي تضمن هذا الخلق - 00:26:10ضَ

فخلق الله الارض والجبال والسماء والليل والنهار والسحاب والمطر والحب والنبات وجعلها هذه اية خلقها وايجادها اية والمنافع التي يستفاد منها اية اخرى وفي ذلك ايات هنا ايها الاخوة الكرام - 00:26:31ضَ

لعلنا ان نشير الى بعض العبر. اولا ينبغي ان يكون المؤمن على يقين الحق القرآن ويقين من الايمان باليوم الاخر ينبغي ايضا ان ينظر في الكائنات نظر المعتبر المتعظ يذكر - 00:26:55ضَ

ان بعض السلف كان جالسا مع اصحابه السراج ما كان في كهرباء وما كان في سراج له ربما ببعض الزيت اظلم المكان قاموا يصلحون السراج فلما اضاءوا السراج واذا احد الائمة لعله ابن المبارك او غيره - 00:27:16ضَ

ملأت دموع وجهه ما الذي يبكيك قال جعلنا سراجا وهاجا تذكرت ظلمة القبر كان السلف قلوبهم حية تذكرون بهذه يتذكرون هذه الايات ويعتبرون بهذه العبر هكذا المؤمن ينبغي ينبغي له ان ينظر في الكون من حوله - 00:27:36ضَ

مع نظره بايات الله التي في القرآن يجمع بين النظر في ايات القرآن النظر في اية الكون ليستدل بها لوحدانية الله ويتعظ ويعتبر اسأل الله سبحانه وتعالى يرزقنا واياكم العلم النافع والعمل - 00:28:08ضَ

جزاكم الله خيرا وكل من دعا نقول امين ولك بمثل وللسامعين والحاضرين والمستمعين بعد ذلك الله ان يرزقنا العلم النافع اللهم ارفعنا وانفعنا بالقرآن العظيم اللهم وفقنا لحب كتابك ارزقنا تلاوته - 00:28:50ضَ

اناء الليل واطراف النهار على الوجه الذي يرضيك اللهم انا نسألك اللهم اهدنا لاحسن الاخلاق لا يهدي لاحسن عنا سيئها لا يصرف عنا سيئها الا انت اللهم يا رحمن يا - 00:29:09ضَ

يا غفور يا ودود الفرج واللطف بعبادك المسلمين المستضعفين في مشارق الارض ومغاربها اللهم فرجك لعبادك المسلمين في فلسطين اللهم فرجك لعبادك المسلمين في اللهم ارزقهم من حيث لا يحتسبون - 00:29:25ضَ

اللهم ارزقهم من حيث لا يحتسبون اللهم ارزقهم من حيث لا يحتسبون. اللهم اربط على قلوبهم اللهم انا نسألك لهم شفاء عاجلا ونصرا مبينا على عدوك وعدوهم يا يا رب العالمين. اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب - 00:29:42ضَ

سريع الحساب هازم الاحزاب اهزم اليهود الغاصبين واعوانهم وزلزلهم اجمعين. يا قوي يا عزيز ندرأ بك اللهم في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم نلقاكم باللقاء القادم استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه - 00:30:00ضَ

السلام عليكم - 00:30:18ضَ