التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)
52- التعليق على تفسير ابن أبي زمنين | سورة الأنفال ١-٥٩ | يوم ١٤٤٤/١١/٤ | الشيخ أ.د يوسف الشبل
التفريغ
بسم الله والحمد لله واصلي واسلم على اشرف الانبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - 00:00:00ضَ
اللهم علمني ما ينفعنا وانفعنا بما علمتنا وزدنا علما وعملا يا رب العالمين. هذا اليوم هو يوم الاربعاء الموافق للرابع القعدة من عام اربعة واربعين واربع مئة والف للهجرة مجلسنا المعتاد مع تفسير الامام ابن ابي زمنين رحمه الله تعالى - 00:00:15ضَ
والصورة التي بين ايدينا هي سورة الانفال بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله. وعلى اله وصحبه ومن والاه. اللهم اغفر لنا ولشيخنا وللمستمعين والمسلمين اجمعين - 00:00:36ضَ
برحمتك يا ارحم الراحمين. قال المؤلف رحمه الله تعالى تفسير سورة الانفال وهي مدنية كلها قوله تعالى ويسأل يسألونك عن الانفال قل الانفال لله والرسول الاية قال الكلبي بلغنا ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما المشركين يوم بدر قال ليعرض الناس قال - 00:00:53ضَ
الناس عن القتال ان الله وعدني ان يفتح لي بدرا وان يغنمني عسكرهم. فمن قتل قتيلا فله كذا وكذا من غنيمتهم ان شاء الله فلما توافدوا وادخل الله في قلوب المشركين الرعب فانهزموا فاتبعهم شرعان من الناس فقتلوا سبعين. غنم العسكر - 00:01:19ضَ
وما في اه قاموا وجوه الناس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في مصافه. فلم يشد فلم يشد عنه منهم احد. ثم قام ابن عمرو الانصاري من بني سلمة فكلم رسول الله فكلم رسول الله فقال يا رسول الله انك وعدت من قتل قتيلا او - 00:01:39ضَ
اسرى اسيرا من غنيمة القوم الذي وعدتهم وان ناقة الناس سبعين واسرنا سبعين. ثم قام سعد بن معاذ فقال يا رسول الله انه ما منعنا ان اطلبه كما طلب هؤلاء سعادة بالاجر. ولا جبن في عن العدو. ولكن خفنا ان ان نعلي صفك تعطف عليك - 00:01:59ضَ
المشركين اعرض عنهما رسول الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال ابو اليسر مثل كلامه الاول. وعاد سعد فتكلم مثل كلامه فقال يا رسول الله الاسارى والقتلى كثير والغنيمة قليلة. وان تعطي هؤلاء الذين ذكرت لهم لم يبق لسائر اصحابك - 00:02:21ضَ
نزلت هذه الاية يسألونك عن الانفال. فقسمه رسول الله صلى الله عليه وسلم بين المهاجرين والانصار. قال والانفال الغنائم. ومعنى قوله لله والرسول يقول ذلك كله لله. وجعل حكمه الى رسوله. قال محمد واحد - 00:02:41ضَ
نفل ومنه قول لبيد ان تقوى ربنا خير نفل. وباذن الله ريث وعجل. وقوله تعالى انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم اي رقت مخافة عذابه. واذا تليت عليهم اياته زادتهم ايمانا. اي يعني - 00:03:01ضَ
كلما نزل من القرآن شيء وصدقوا به ولهم درجات عند ربهم يعني في الجنة على قدر اعمالهم. وقوله تعالى كما اخرجك ربك من بيتك بالحق. يقول اخرجك من مكة الى المدينة. ومن المدينة الى قتال اهل بدر. وان فريقا من المؤمنين لكارهون يجادلونك - 00:03:21ضَ
يعني في القتال معنا مجادلتهم انهم كانوا يريدون العير. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يريد ذات الشوكة. هذا بعدما تبين يعني لهم قال الحسن نقول لهم بعد ما اخبرهم الله انهم منصورون. وقوله تعالى - 00:03:41ضَ
يساقون الى الموت وهم ينظرون. قال محمد كانوا في خروجه من القتال كانما يساقون الى الموت لقلة عددهم وانهم وروي انه انما كان فيهم فارسان فخافوا. وقوله تعالى واذ يعدكم الله احدى الطائفتين انها لكم. وتودون - 00:04:01ضَ
غير ذات الشوكة تكون لكم. ومعنى الشوكة السلاح والحرب قال قتادة الطائفتان احداهما ابو سفيان اقبل بالعيد من الشام والطائفة الاخرى ابو جهل مع نذير نذير قريش فكره المسلمون القتال - 00:04:22ضَ
واحب ان يضم العير واراد الله ما اراد ويريد الله ويحق الحق بكلماته. يعني بوعده الذي وعد بالنصر الكافر يعني اصل الكافرين قوله تعالى اذا استغيثون ربكم فاستجاب لكم اني ممدكم يعني مقويكم بالف من الملائكة مردفين يعني متتابعين في تفسير - 00:04:39ضَ
شارع مجاهد مرتفع بفتح الدال. بمعنى ان الله اردف المسلمين اي امدهم. قال محمد ومن قرأ مردفين بكسر الدال فهو من قوله اردفت الرجل اذا جئت بعده ومنه قول الشاعر الى الجوزاء واردفت الثريا. ظننت بال فاطمة الظنون. قوله وما جعله الله يعني المدد من الملائكة - 00:05:04ضَ
بشرى ولتطمئن به قلوبكم اي تسكن وقوله تعالى ليغشيكم الناس امنة منه. الى قوله سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب في تفسير الكلب انه قال ان المشركين سبقوا رسول الله صلى الله عليه وسلم الى ماء بدر فقدم رسول الله فنزل حيالهم بينه وبينهم الوادي ونزل - 00:05:27ضَ
على غير ما الشيطان في قلوب المؤمنين امرا عظيما. وقال زعمتم انهم عباد الله وعلى دين الله. وقد غلبكم المشركون على المال وانتم تصلون محدثين مذنبين. احب الله ان يذهب من قلوبهم رزق الشيطان. غشى المؤمنين نعاسا امنة منه. وانزل من السماء - 00:05:52ضَ
ما ان يطهرهم به من الاحداث والجنابة. ويجيب عنهم رزق الشيطان ما كان قذفه في قلوبهم. وليربط على قلوبهم الاقدام وكان بطن الوادي فيه رملة تغيب فيها الاقدام. فلما مطر الوادي اشتدت الرملة ومشى فمشى. جاء عليها الرجال - 00:06:12ضَ
اتخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم حياضا على الوادي. فشرب المسلمون منها واستقوا ثم صفوا. ووحى ربك الى الملائكة اني معكم ثبتوا الذين ثبتوا الذين امنوا. سالقي في قلوب الذين كفروا الرعب. وقوله تعالى فاضربوه قل اعلى. قال الحسن اضربوا الاعلى - 00:06:32ضَ
اضربوا منهم كل بنان يعني كل عضو. ذلك بانهم شاقوا الله ورسوله. قال قتادة الشقاق الفراق. ذلكم يعني القتل وان للكافرين يعني بعد القتل عذاب النار. يعني في الاخرة وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا قال محمد الزحف جماعة يزحفون الى عدوهم - 00:06:52ضَ
الايام قضون ويكون وقد يكون الزحف مصدرا من قولك زحفت. فلا تولوهم ولا دبار اي لا تنهزموا. ومن يول يومئذ دبرا قال قتادة يوم بدر الا متحرفا لقتال حسن يعني يدع موقف كل مكان لمكان او متحيزا الى بيئة اي ينحاز الى جماعة - 00:07:18ضَ
غضب من الله اي استوجب. قال محمد يجوز ان يكون النصب في قوله الا متحركا لقتال على الحال. اي الا الا ان يتحرى فلان بقتال. وكذلك او متحيزا. ويجوز ان يكون النصب فيها على الاستثناء. اي رجلا متحررا - 00:07:38ضَ
او يكون منفردا لينحاز ليكون مع مع المقاتلة. يقال تحيزت وتحوزت اي انحزت. وعن يحيى عن الحسن دينار ان عمر ابن الخطاب بلغوا قتل ابي عبيدة واصحابه بالقادسية قال يرحم الله ابا عبيدة لو انحاز الي لكنت له فئة - 00:07:58ضَ
يحيى عن الربيع بن صبيان حسن انه قال ليس الفرار ليس الفرار من الزحف من الكبائر. انما كان ذلك يوم بدر وقوله تعالى الم ولكن الله قتلهم وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى. قال الكلبي لما صاف رسول الله صلى الله - 00:08:20ضَ
عليه وسلم المشركين دعا بقبضة من حصب الوادي وترابه فرمى بها في وجوه المشركين فملأ الله منها وجوههم واعينهم ترابا قلوبهم الرعب انهزموا واتباعهم المؤمنون يقتلونهم ويأشرونهم وليبلي وليبلي وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا. يعني ينعم على المؤمنين بقتلهم المشركين. ذلكم ان الله موهن كيد الكافرين - 00:08:39ضَ
استمتعوا فقد جاءكم الفتح قال الكلب بلغنا ان المشركين لما صافوا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم بدر قالوا اللهم رب ربنا اينا كان احب اليك وارضاه عند المنصور فنسأل الله نبيه وقال ان تستفتحوا اي تستنصروا فقد جاءكم الفتح يعني النصر يعني - 00:09:06ضَ
الله قد نصر نبيه وان تنتهي يعني عن قتال محمد فهو خير لكم وان تعودون عدية. يعني عليكم بالهزيمة. طيب بارك الله فيك هذي السورة اللي تبين ايدينا هي سورة الانفال - 00:09:26ضَ
وهي من السور المدنية كما ذكر وهي قد نزلت في السنة الثانية السنة الثانية من الهجرة فهي فهي من النزول المدني المبكر صورة تتحدث على الجهاد وعن اسباب النصر وقد ذكر الله فيها اسبابا كثيرة - 00:09:41ضَ
اسبابا حسية واسباب معنوية فمن الاسباب المعنوية ما ذكره الله في صدر هذه السورة انما المؤمنون الذين اذا ذكر الله وجلت قلوبهم واذا تليت عليهم ايات زادتهم ايمانا وعلى ربهم - 00:10:01ضَ
يتوكلون الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون اولئك هم المؤمنون حقا هذا من من ان هذا من اسباب النصر المعنوية ومن اسباب النصر اطيعوا الله واطيعوا الرسول ومن اسباب النصر ذكر الله اذا لقيتم فئة - 00:10:20ضَ
اذكروا والثبات اذا لقيتم فئة فاثبتوا وغيرها ومن اسباب النصر الحسية واعدوا لهم ما استطعتم من قوة وغيرها من اخذ السلاح والخيل اه والاشياء الحسيرة يتخذها من يعني مثل الاموال - 00:10:39ضَ
والمجاهدين الاعداد من الناس يعني العدد والعدة. هذه كلها من اسباب النصر السورة في الحقيقة تركز على انها تحكي لنا ما جرى في غزوة بدر وتحكي لنا ايضا الاسباب التي - 00:11:00ضَ
يكون يعني الاسباب التي يحصل بها النصر التي يحصل بها النصر من هذه الاسباب ولذلك لما جاءت غزوة احد نصر الله المؤمنين لما اتخذوا الاسباب وهزم وهزم وهزموا المشركين وفر المشركون - 00:11:20ضَ
لكن لما وقعت معصية واحدة حصل خلل في قوله تعالى واطيعوا الله واطيعوا الرسول او واطيعوا الله ورسوله. لما حصل هذا الامر لما حصل حصلت المعصية في مخالفة قوله تعالى واطيعوا الله - 00:11:42ضَ
واطيعوا الله ورسوله او اطيعوا الله واطيعوا الرسول حصل ما حصل اسباب النصر ما ذكر الله سبحانه وتعالى في هذه السورة او في غيرها عندنا قوله تعالى يسألونك عن الانفال - 00:12:00ضَ
وكما ذكر هنا وغيره من اهل التفسير ان سببها نزول هذه الاية ان ان المسلمين اختلفوا الانفال. الانفال كما هو معلوم هي الغنائم هي الغنائم التي يأخذها آآ المسلمون عندما ينتصرون على اعدائهم. والغنائم ما يتركه العدو - 00:12:19ضَ
بعد ما يفر بنفسه او يقتل الانفال كانت محرمة في سائر الشرائع وابيحت في شريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ولذلك اختلف اختلف الصحابة فيها لانها لم تعهد لهم ولم يعرفوها - 00:12:41ضَ
اختلفوا فيها كيف يأخذونها وكيف تقسم هنا في الاية هذه يسألونك عن الانفال اين الجواب اقول جواب لم الجواب ليس موجودا هنا الجواب ارجعي او ادخل في السورة الى ان تصل - 00:13:01ضَ
الاية الاية تقريبا الحادي والاربعين واعلموا ان ما غنمتم من شيء فان لله خموسه وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل هذا هذا هو جواب جواب يسألونك عن الانفال قد يسأل سائل فيقول طيب لماذا اخر الجواب الى - 00:13:18ضَ
بعد اربعين اية نقول يعني تأديبا للمسلمين ان لا يحرصوا على الدنيا وان يكون جهادهم لله وان يكون خالصا لوجه الله لا لغرض دنيوي ولذلك لم يجيبهم وانما قال الانفال لله والرسول اي الذي يحكم فيها هو الله ورسوله - 00:13:41ضَ
ثم حثهم على على امور اعظم من الانفال. فقال فاتقوا الله واصلحوا ذات بينكم. لا يقع منكم النزاع. النزاع هو سبب سبب الهزيمة. فافشلوا قوتكم واصلحوا ذات بينكم واطيعوا الله ورسوله ان كنتم ان كنتم مؤمنين ثم بين صفات المؤمنين التي ينبغي - 00:14:04ضَ
لم يتصفوا بها الذين اذا ذكروا الله وجلت قلوبهم اي خافت وارتعدت واذا ابتليت عليهم ايات زادتهم ايمانا وفي هذا دلالة على زيادة الايمان ونقصانه وانه يزيد بالطاعة وينقص بالعصيان وان القرآن الكريم يزيد - 00:14:26ضَ
يزيد العبد ايمانا لان اذا اذا تليت عليه الايات او تلاها فتدبرها وتأملها زاد ايمانه وعلى ربهم يتوكلون وهذا من اقوى اسباب النصر التوكل على الله ومن اقوى اسباب النصر اقام الصلاة الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون اولئك - 00:14:45ضَ
هم المؤمنون حقا فبين الله حظ الايمان الحقيقي ان هو من اتصل بهذه بهذه الصفات ثم بين بشارات هذا الايمان فقال لهم درجات عند ربهم عظيمة ما بين الدرجة والدرجة كما بين السماء والارض - 00:15:07ضَ
ومغفرة لذنوبهم حتى تمحص ذنوبهم وتذهب ورزق كريم عند الله لا يقدر قدره الا الله قوله تعالى كما اخرجك ربك من بيتك بالحق يقول المؤلف هنا يقول اخرجك من مكة الى المدينة - 00:15:25ضَ
ومن المدينة الى قتال بدر هذا يحتمل الله اعلم ولكن متبادل المراد كما اخرجك بيت او كما اخرجك ربك من بيتك في المدينة بالحق لتخرج الى الى يعني الى عير عير قريش - 00:15:48ضَ
واخذها لانه خرج صلى الله عليه وسلم لا يريد القتال وانما خرج للتعرظ لعيد قريش واخذها فلما وصل هذا المكان يعني اراد الله امرا هو اعظم من ذلك يقول كما اخرجك ربك من بيتك بالحق - 00:16:05ضَ
وان فريقا من المؤمنين لكارهون. كارهون القتال قد يسأل سائل يقول كما هذه التشبيه؟ تشبيه اي شيء بس ما هو نقول كما حصل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:16:27ضَ
الاختلاف ذات بينهم في مسألة آآ في مسألة الغنائم كما جاء في في هذه يعني كما جاء في بعض الاثار انهم اختلفوا اه لمن تكون هذه الغنائم ويقول كما اختلفتم في هذه الغنائم ايضا اختلفتم - 00:16:43ضَ
في الخروج للجهاد ومواجهة العدو او طلب العلم كما اخرجكم ربكم وان فريقا من المؤمنين كارهون يكارهون هم لانهم لم يخرجوا للجهاز وان ولم يستعدوا له وانما خرجوا لصد عير قريش. ولذلك كرهوا ان يواجهوهم - 00:17:05ضَ
في القتال لان ليس معهم عدة ولا عتاد ولا عدد كبير وهؤلاء المشركون كانت اعدادهم اكثر واكثر يعني الضعفين هؤلاء زادوا على التسع مئة وهؤلاء يعني يزيدون عن الثلاث مئة - 00:17:25ضَ
ولذلك يعني كرهوا هذا الامر لا انهم كرهوا القتال مع النبي صلى الله عليه وسلم او الوقوف معه يقول يجادلونك بالحق بعد ما تبين يعني يعني لما بين النبي صلى الله عليه وسلم لهم ان انه سيقاتل قريشا - 00:17:41ضَ
وسينتصر عليهم كان في نفسهم انهم لم يكونوا مستعدين الا لصد العير ولذلك خافوا من العدو لكثرة عدده وعتاده. فكأنهم يساقون الى الموت قال الله عز وجل بشارة لهم واذ يعدكم الله احدى الطائفتين - 00:17:58ضَ
واذ يعدكم الله احدى الطائفتين يعني طائفة صد العين واخذها او طائفة قتال المشركين والانتصار عليهم واخذ الغنائم وتودون ان ان غير ذات الشوكة هذا هو السبب يكون لكم ويريد الله امرا اخر - 00:18:20ضَ
وهو ان يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين ليقضي على الشرك يحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون هذا هذا الذي اراده الله سبحانه وتعالى في هذه في هذه في هذا الموقف وفي هذه الغزوة ان ان يعلي كلمته وان ينصر اولياءه - 00:18:42ضَ
وان يهزم اعداءه وان يقضي على الشرك واه واهله اذ تستغيثون هذا في ذكر حال النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه النبي صلى الله عليه وسلم واصحابه حيث يعني لجأوا الى الله سبحانه وتعالى بالدعاء وهذا ايضا من اسباب النصر - 00:19:03ضَ
معنوية تستغيثون ربكم وانا اذكر اني وقفت على بحث جمع اسباب النصر في سورة الانفال مر عليها من اولها لاخرها اذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم كلمة حرف الفاء فاستجاب دل على سرعة الاجابة - 00:19:25ضَ
لما استغاثوا وطلبوا الغوث وطلبوا النصر استجاب لهم مباشرة لهم واخبرهم انه الله سبحانه سيمدهم بعدد كبير يعني الف من الملائكة وواعدهم بالزيادة كما في سورة في سورة ال عمران - 00:19:49ضَ
بخمسة بثلاثة الاف ثم بخمسة الاف في وعود ارادها الله لكن ذي تحقق منها هو انها الف من الملائكة مقابل الف من المشركين ونزلت الملائكة لتقاتل ورآها يعني بعض الصحابة - 00:20:10ضَ
رأوا رأوا الملائكة على على خيول وانا حتى قال بعضهم رأيت جبريل على عمامة خضراء عليه عمامة خضراء وعلى وعلى فرس يقول ظننت ان انه الزبير ابن عوام يعني نزلت الملائكة وقاتلت - 00:20:32ضَ
اذ تستغيثون ربكم استودعكم ان يمدكم بالف من الملائكة مردفين. قال قرأت مردفين وقرأت مردفين فقرأها بالفتح الامام نافع من السبعة والباقو والباقون قرأوها ومردف او مردف هو من من الردف - 00:20:53ضَ
بحيث ان يكون هذا خلف هذا ولذلك الحديث قال معاذ كنت رديف النبي على حمار الشاهد هذا يتبع هذا وكأن الملائكة يردف بعضها بعضا هنا ذكر يعني آآ المسلمون يعني مكثوا - 00:21:20ضَ
والمعقلين المع قليل في ذلك الوقت ومكثوا اياما وفي ليلة الجهاد اصاب بعضهم ما اصاب من الجنابة طهرهم الله في هذا الماء فنزل الماء فطهره وغسل واغتسلوا من الجنابة بهذا الماء - 00:21:47ضَ
اذ يغشيكم النعاس يعني اصابهم النوم والكسل فلما جاء المطر ورشهم وشعروا بهذا المطر. اذهب عنهم النعاس وابدل هذا النعاس بالنشاط وطهرهم واذهب رجس الشيطان وهو تسويلاته ووسوسته وربطوا على قلوب المؤمنين - 00:22:08ضَ
وثبت الاقدام وكل هذه من اسباب النصر بل اوحى الى الملائكة ان يثبت المؤمنين وان ينصروهم وان وان يقتلوا هؤلاء المشركين وقاتلوا ونصروا المؤمنين طيب قال تعالى يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم الذين كفروا زحفا - 00:22:36ضَ
ما معنى زحف يعني يزحف بعضهم يعني يعني يكون هؤلاء الكفار يعني بكثرة كأنهم كأنهم يزحفون في الارض وانهم يمشون ولذلك انت تلاحظ اذا رأيت الجيش الكثير يمشي في الصحراء كأنه يزحف - 00:23:03ضَ
واذا اقتربت واذا هو يمشي بسرعة الناظر اليهم من بعيد كانهم يزحفون يقول اذا لقيتم الذين كفروا زحفا يعني بكثرة اعدادهم كثيرة ولا يجوز ان يتولى الانسان او يولي دبره ويفر - 00:23:26ضَ
عن المسلمين لينجو بنفسه لا يقف مع المسلمين امية وامي يوديهم دبره ويفر فهذا فيه وعيد شديد وكبيرة من كبائر التولي او الفرار يوم الزحف لا يجوز هذا من كبائر الذنوب - 00:23:44ضَ
الا في حالتين الحالة الاولى ان يكون متحرفا للقتال متحرفا لقتال يعني يفر حتى يعني يفر ثم يكر يعني يرجع مرة ثانية. فهو في مواجهة العدو كأنه رجع وفر ثم يعود مرة ثانية لقتالهم. فهذا جائز. هذا الفرار جائز - 00:24:03ضَ
او الفرار ينضم الى الى فئة اخرى حتى يقويهم هذا الجهاز اما ان يفر ويتركهم وهذا فيه الوعيد الشريف ولذلك قال فقد باء اي رجع من الله فقد باء بغضب من الله ومأواه جهنم وبئس المصير - 00:24:26ضَ
لانه اذا اذا فر هذا وفر هذا وفر هذا يعني اصبح الجيش غنيمة للعدو طيب حصل ما حصل للمسلمين وقعت المعركة قتل من قتل المشركين ونصر الله اولياءه وهزم اعداءه - 00:24:46ضَ
الله عز وجل فلم تقتلوهم انتم ما قتلتموه ولكن الله قتلهم يعني انتم عدد قليل وما يصير معكم قوة ولكن الله سبحانه وتعالى هو الذي اراد ان ان يجعل رقابهم في ايديكم ونحورهم بين ايديكم. فالقاتل فالذي نصر وقتل - 00:25:12ضَ
هو الله سبحانه وتعالى وهم باشروا ذلك بايديهم. ولذلك الله سبحانه وتعالى قال وما رميت يا محمد اذ رميت. ولكن الله يعني الله هو الذي يعني لما رمى النبي صلى الله عليه وسلم كما في هنا اخذ - 00:25:35ضَ
قبضة من من الحصبة او من التراب ثم رماها في وجوه المشركين وقال شاهت الوجوه فما من مشرك الا واصاب اصابه التراب في عينيه من الذي اوصل التراب في عينيه - 00:25:52ضَ
يعني النبي صلى الله عليه وسلم لا يستطيع ان يوصل في كل شخص وهم بينهم وبينه وبينهم مسافة. ولكن الله هو الذي اراد اراد هذا الامر بقوته وقدرته وقولي كن فيكون - 00:26:08ضَ
قال وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا والانتصار المسلمين بلاء للمسلمين البلاء يكون الشر ويكون في الخير مثل ما قال سبحانه وتعالى ونبلوكم في الشر والخير فتنة احيانا يصاب الانسان بالبلاء في الخير بالنعم - 00:26:26ضَ
ولذلك سليمان عليه السلام يقول لما انعم الله علي بالنعم قال ليبلوني اشكر ام اكفر وهنا قال يعني وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا يقول وان الله موهن قال الموهن يعني يعني مظعف - 00:26:50ضَ
الوهن الضعف هنا ان تستفتحوا فقد جاءكم الفتح يقول الله سبحانه وتعالى هنا تستفتحوا فقد جاءكم الفتح يقول بلغنا ان المشركين لما لما صافوا رسول الله صلى الله عليه وسلم - 00:27:14ضَ
صفوا هؤلاء صفوا هؤلاء قال المشركون اللهم اينا كان احب اليك اين كان احب اليك فانصره ايضا جاء عن ان ابا جهل قال اللهم احن يعني الحين آآ احدى الطائفتين او آآ يعني يعني النصر لاحدى الطائفتين - 00:27:31ضَ
فنصر الله اولياءه وهزم اعداءه فالمشركون استفتحوا النصر وكان عليهم لو استفتحوا بالفتح فكان الفتح عليهم واصل بارك الله فيك احسن الله اليك قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله. قال ولا تولوا عنه وانتم تسمعون يعني الحجة - 00:28:02ضَ
ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون يعني الهدى وقوله تعالى ان شر الدواب يعني الخلق عند الله الصم يعني عن الهدى فلا يسمعون البكم عنه فلا ينطقون به الذين - 00:28:34ضَ
لا يعقلون يعني الهدى ولو اسمعهم لتولوا وهم معرضون هي كقوله ولو ردوا لعادوا لما نهو عنه. وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله والرسول قولي اذا دعاكم لما يحييكم. اريد القرآن واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه في تفسير الضحاك بالمزاحم. يحول بين - 00:28:48ضَ
بالمؤمن وبين معصيته وبين قلب الكافر وبين طاعته. واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة. اي انها اذا الظالم وغيره. قال الحسن خاطب بهذا اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم - 00:29:10ضَ
وقوله تعالى واذ انتم قليل مستضعفون في الارض. اي مقهورون في ارض مكة. تخافون ان يتخطفكم الناس عن الكفار اهل مكة يعني ضمكم الى المدينة وايدكم يعني اعانكم على المشركين. ورزقكم من الطيبات عن الحلال من الرزق. وقوله تعالى يا ايها الذين - 00:29:28ضَ
امنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا امانتكم. قال السدي نزلت في رجل من اصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. اشار الى بني قريظة بيده الا تنزلوا على الحكم فكانت خيانة منه وذنباء. وانتم تعلمون يعني انها خيانة. واعلموا ان ما اموالكم ولا لكم فتنة يعني بلية - 00:29:48ضَ
الله بها تطيعوا فيما ابتلاكم به. وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اتقوا الله يجعل لكم فرقانا. قال السدي يعني مخرجا في الدين من الشبهة والضلالة وقوله تعالى واذ يمكر بك الذين كفروا الاية. قال الكلبي بلغنا ان عصابة من قريش اجتمعوا في دار الندوة يمكرون بنبي الله - 00:30:08ضَ
فدخل معهم ابليس وعليه ثياب له وظواب بصورة شيخ كبير فجلس معهم فقالوا ما ادخلك في جماعتنا بغير اذننا؟ فقالوا له انا رجل من اهل نجد قدمت مكة واحببت ان اسمع من حديلكم واقتربت منكم خيرا ورأيت وجوهكم حسنة وريحكم طيبة فان احببتم - 00:30:29ضَ
لست معكم وان كرهتم مجلسي خرجت فقال بعضهم لبعض هذا رجل من اهل نجد ليس من اهل تهامة فلا بأس عليكم منه تتكلم بالمكر بنبي قال البخت لابن هشام احد بني اسد بن عبدالعزى اما انا فارى لكم من الرأي ان تأخذوا محمدا فتجعلوه في بيت ثم تسدوا عليه - 00:30:49ضَ
وتجعلوا في قوة يدخل اليها من طعاما وشراب. ثم تذره فيه حتى يموت. فقال القوم نعم الرأي رأيت فقال ابليس بئس فقال ابليس بئس الراء رأيت تعبدون يا رجل له فيكم صوم. وقد سمع بي من حولكم وتحبسونه وتطعمونه وتسقونه فيوشك الصبر - 00:31:09ضَ
الذي له فيكم ان يقاتلوكم عليه فتفسد فيه جماعتكم وتسفك فيه دماؤكم. فقالوا صدق والله ثم تكلم ابو الاسود وهو هاشم ابن عمير ابن احد بني عامر بن لؤي فقال اما انا فاراد تحملوا محمدا على بعير ثم تخرجوا من ارضكم ويذهب حيث شاء ويليه غيركم فقالوا - 00:31:31ضَ
نعم الرأي رأيت؟ قال ابليس بئس الرأي رأيتم. تعمدون الى رجل افسد جماعتكم واتبعته منكم طائفة فتخرجونه الى غيركم فيما يفسدهم كما افسدكم يوشك والله ان يميل بهم عليكم. قالوا صدق والله ثم تكلموا بجهل فقال اما انا - 00:31:51ضَ
فارى من الرأي ان تأخذوا من كل بطن من قريش رجلا. ثم تعطوا كل رجل منهم سيفا فيأتونه ويضربونه جميعا فلا يدري قوم من يأخذون به ونوري وتودي قريش ديته. قال ابليس صدق والله هذا الشاب ان الامر لكما - 00:32:11ضَ
ان الامر لكما. قال فاتفقوا على ذلك. فنزل جبريل على النبي صلى الله عليه وسلم اخبروا وامروا بالخروج. فخرج من ليلته الى المدينة فدخل قال الله ويمكرون ويمكر الله. الله خير الماكرين. قال محمد والمكر من الله الجزاء والمثوبة. ان يجازيهم جزاء - 00:32:28ضَ
ومعنا ليثبتوك اي ليحبسوك ومنه يقال فلان مثبت وجع اذا منع من الحركة. قوله ان هذا الاساطير الاولين قال الكلبي لما قص رسول الله على قومه شأن القرون الاولى قال النضر بن الحارث احد بني عبد الدار لو شئت لقلت مثل هذا ان هذا الا ساطور الاولين - 00:32:48ضَ
يعني كذب الاولين وباطلون قال محمد الاساطير واحدها اسطورة اذ قال اللهم ان كان عذابا حقا من عندك اي ان كان ما يقول محمد حقا فامطر علينا حجارة من السماء قال محمد القراءة القيراط عن النصب الحق على خبر كان ودخلت هو - 00:33:09ضَ
وما كان الله ليعذبهم وانت فيهم. قالوا الحسن اي حتى نخرجك من بين اظهرهم. وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون. يقول ان القوم لن يكونوا يستغفرون. ولو استغفروا الله لما عذبوا - 00:33:29ضَ
وقوله تعالى وهم يصدون عن المسجد الحرام وما كانوا اولياءه زعم مشركو العرب انهم اولياء المسجد الحرام فقال الله وما كانوا اولياء اولياءه الا المتقون. وما كان صلاتهم عند البيت الا بكاء - 00:33:45ضَ
قال الحسن البكاء الصغير والتصدية التصفيق. قال يفعلون ذلك مكان الصلاة. قال مجاهد وكانوا يفعلونه ليخلطوا النبي صلى الله عليه وسلم الصلاة فذوقوا العذاب فان قتل بالسيف قبل عذاب الاخرة. بما كنتم تكفرون - 00:34:01ضَ
قوله تعالى ان الذين كفروا ينفقون اموالهم ليصدوا عن سبيل الله فسينفقون الاية. قالوا لما هزم رسول الله لما هزم رسوله يا اهل البدر رجعوا الى مكة فاخذوا ما جاءت به العير من الشام. فتجهزوا به لقتال النبي واستنصروا بقبائل من قبائل العرب - 00:34:20ضَ
اوحى الله الى نبيه ان الذين كفروا ينفقون اموالهم الى قول يميز الله الخبيث من الطيب. يعني نفقة المؤمنين من نفقة الكافرين. ويجعل خبيث اولئك هم الخاسرون. قال محمد تقول اركوا الشيء ركما. اذا جعلت بعضه على بعض والركام - 00:34:40ضَ
قل للذين كبروا ينتهوا يغفر لهم ما قد سلفوا ان يعودوا يعني لقتال محمد. وقد مضت سنة الاولين بالقدر والاستئصال لقريش يوم بدر وفي غيره من الاولين وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة يعني شركها في في مشركين عربي خاصة ويكون الدين كله لله يعني الاسلام - 00:35:01ضَ
فان الله بما يعملون بصير وان تولوا يعني ابوء القتال فاعلموا ان الله مولاكم نعم المولى ونعم النصير. بارك الله فيك بارك الله قوله تعالى يا ايها الذين امنوا اطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه وانتم تسمعون - 00:35:21ضَ
قلنا فيما سبق ان هذا من اسباب النصر طاعة الله وطاعة الرسول وان من اسباب الهزيمة التولي عنهم تولي عنه وعدم طاعتهم ولذلك قال ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون - 00:35:38ضَ
لا يسمعون ثم بين سبحانه وتعالى بعدها ان شر الدواب التي تدب على الارض هي هؤلاء المشركون. الصم البكم الذين لا يعقلون صم عن الحق لا يسمعون. بكم عن الحق لا يتكلمون - 00:35:56ضَ
ولا يعقلون ايضا لا يعقلون عقولهم ناقصة لا يفقهون وهؤلاء المشركون وصفهم الله بهذه الاوصاف واخبر انه لو كان فيهم خير لا اسمعهم ولكنهم ليس فيهم خير ولذلك اعرض عنهم. بسبب بسبب كفرهم واعراضهم وعنادهم - 00:36:18ضَ
قال الله عز وجل يا ايها الذين امنوا استجيبوا لله والرسول اذا دعاكم لما يحييكم. وهذا ايضا من اسباب النصب قال المؤلف هنا استجيبوا لله وللرسول اذا دعاكم لما يحييكم قال يريد القرآن لان القرآن تحيا به القلوب - 00:36:44ضَ
روح كما قال سبحانه وتعالى وكذلك اوحينا اليك روحا من روحا من امرنا القرآن تحيا به القلوب قال واعلموا ان الله يحول بين المرء وقلبه اي ان الله ان الله سبحانه يحول بين قلب المؤمن وبين معصيته - 00:37:02ضَ
وبين قابل الكافر وبين طاعته. فيحول الله بين المرء وقلبه بقبول الحق او رده لاسباب كما ذكر كما يعني كما هو بين يقول واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة - 00:37:22ضَ
ان ان المصيبة والبلاء والعذاب اذا نزل فانه يعم الصالح والطالح اذا نزل يعم الظالم وغيره ولذلك جاء يعني التحذير من التساهل من المنكرات او عدم الانكار لان الانسان احيانا يتساهل في مثل هذا فاذا نزل البلاء عم عما هذا وهذا - 00:37:43ضَ
يقول واذكروا اذ انتم اذ انتم قليل المستضعفون في الارض الله عز وجل يذكرهم في نعمة عليهم حيث كانوا ضعفاء ليس لهم قوة فقواهم الله وايدهم بنصره ونصرهم ورزقهم الطيبات لما هاجر المسلمون الى المدينة - 00:38:12ضَ
يعني اواهم اهل المدينة ونصروهم ووقفوا معهم. هذا كله بتدبير من الله سبحانه وتعالى والتسخير من الله يقول سبحانه وتعالى لا تخون الله وتخونوا امانتكم وانتم تعلمون يقول هذه يعني نزلت في رجل من من اصحاب النبي اشار الى بني قريظة بيده الا تنزلوا على الحكم - 00:38:32ضَ
هذي الله اعلم ان ان هذه في قصة بني قريظة وهذا اظنه ابو لبابة او غيره وهذي في في بعد غزوة الاحزاب السنة الخامسة هذا يعني قد يكون هو قول السدي - 00:39:06ضَ
الذي يظهر والله اعلم يعني لا تقولوا الله والرسول وتخونوا امانتكم هذا على عمومه في بدر وغيرها انه ان الخيانة او الاخذ من غنيمة او خيانة النبي خيانة الله وخيانة الرسول - 00:39:25ضَ
انها امانة وانه ينبغي ان ان على المؤمن ان ان يقيم الامانة والا يضيعها على العموم يقول ان تتقوا الله يجعل لكم فرقانا الفرقان ان يفرق بين الحق والباطل يقول مخرجا - 00:39:42ضَ
من الشبهة التي آآ قد يقع فيها البعض فاذا كان عنده تقوى من الله سبحانه وتعالى فرق فيها بين الحق والباطل السورة او الايات تنتقل الان الى امر اخر وهو التذكير - 00:40:04ضَ
بنعمة الله على نبيه قال واذ يمكر بك الذين كفروا وهذا ما جرى من من المشركين لما لما اجتمعوا للقضاء على النبي صلى الله عليه وسلم وبدأوا يتحاورون كما كما ذكر المؤلف هنا - 00:40:27ضَ
وليمكر بك الذي كفر ليثبتوك اي يسجنونك ويحبسونك قال او يقتلوك او يخرجوك يعني طردك يعني اما حبسه او قتله او طرده من مكة قال يمكرون ولكن الله يمكر سبحانه وتعالى - 00:40:45ضَ
والله خير الماكرين. ولذلك يعني مكر بهم الله سبحانه وتعالى وابطل كيدهم ونجى نبيه محمد صلى الله عليه وسلم منهم يقول ايضا في في حالهم ان اذا تليت عليهم ايات ايات ايات الله قالوا قد سمعنا - 00:41:07ضَ
لو نشأ لو قلنا مثل هذا وهم لا يستطيعون وهم يعترفون بانهم لن لن يستطيعوا والقرآن تحداهم ومع ذلك ما استطاعوا. تحداهم ان يأتوا بعشر او من مثل القرآن او بسورة واحدة مع ذلك عجزوا ولكن هذا قاله يعني - 00:41:27ضَ
اه احدهم يعني وهو النظر من الحارث يقول اه لو انا اقول كان كان يسمع يعني اساطير وقصص الاولين ويقول انا اقول مثل ما يقول محمد ولا شك ان انه لا لن يستطيع ان يأتي بمثل هذا القرآن - 00:41:47ضَ
وكان من تحديهم واستهزائهم يعني انهم يقولون ان كان هذا هو الحق هذا هو الحق من عندك فامطروا علينا حجارة من السماء او ائتني بعذاب اليم. قال الله سبحانه وتعالى وما كان الله يعذبه وانت فيهم لما كان - 00:42:06ضَ
النبي صلى الله عليه وسلم بين ظهرانيهم كان ذلك سببا في عدم نزول العذاب بهم وما كان الله ليعذبهم وهم يستغفرون قال يستغفر من بين ظهرانيهم من المؤمنين الذين الذين اخفوا ايمانهم ونحن نعرف - 00:42:21ضَ
ان في مكة هنا اناسا قد اخفوا ايمانهم عن عن اهليهم وعن اقاربهم وكانوا مؤمنين ولم يستطيعوا الهجرة وكان ذلك سببا آآ في في دفع البلاء او دفع العذاب عنهم - 00:42:39ضَ
كما قال سبحانه وتعالى ولولا مؤمنون ومؤمنات يعني ان تصيبكم منهم معرة يعني لما منع الله سبحانه وتعالى قتال المؤمنين للكفار يوم يوم الحديبية بسبب هذا الامر ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنون لم تعلموهم ان تصيبهم ان لم تعلمون سوف تصيبكم منهم معرة - 00:42:56ضَ
لم تعلموا ايمانهم ولا تعرفونه ولا تميزونهم وتصيبكم منهم معرة اي تعيير من الكفار انكم قتلتم اصحابكم يقول وما كان صلاتهم عند البيت الا بكاء وتصلية. يقول المكاء الصوت الصفير الصوت - 00:43:22ضَ
والتصنيع والتصفية كانوا اذا طافوا بالبيت بدأوا يصفرون ويصفقون وكانوا يتجردون من ملابسهم فكان الكفار اذا طافوا طاف الرجال بالنهار والنساء بالليل ويصفقون ويصفرون وهذا لم يشرعه الله سبحانه. لم يشرعه عز وجل. وما كان صلاته عند البيت الا بكاء وتصدية فذوقوا العذاب - 00:43:44ضَ
فيما كنتم اذا كنتم تكفرون يقول هنا لما هزم يا رسول الله ال بدر رجع المشركون الى مكة فاخذوا ما جاءت به العير من الشام وتجهزوا لقتال النبي صلى الله عليه وسلم وبدأوا يجمعون - 00:44:10ضَ
قبائل العرب ليقاتل النبي صلى الله عليه وسلم. وينفقون وينفقون الاموال لهم اخبر الله سبحانه وتعالى انهم ينفقون ليصدوا عن سبيل الله فسينفقون وثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون وانهم سيهزمون مهما مهما جمعوا من الاعداد ان انهم سيهزمون - 00:44:32ضَ
ثم سبحانه وتعالى اخبر انه قد يعني فتح باب التوبة لهؤلاء المشركين يتوبوا الى الله ويستغفروا من ذنوبهم فاذا تابوا غفر الله لهم وان ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف - 00:44:53ضَ
وان يعودوا فقد مضت سنة الاولين في استئصالهم والقضاء عليهم ناخذ بعض الايات يعني ولو قليلا تفضل اقرأ احسن الله اليكم. وقوله تعالى واعلموا اننا غنمتم من شيء وقوله تعالى واعلموا انما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول - 00:45:12ضَ
وذي القربى واليتامى والمساكين يبني السبيل. قال الحسن هذا عندنا هذا عند القتال ما غنموا من شيء لله خمسه يرفع الخمس ويرده الله على الرسول وعلى قرابة الرسول وعلى اليتامى والمساكين وابن السبيل - 00:45:47ضَ
ذلك لهم على قدر ما يصلحهم ليس بذلك وقت. واربعة اخماس لمن قاتل عليه. قال محمد ذكر يحيى في قسمة الخمس اختلاف. ولهذا موضعه من كتب الفقه. ان كنتم امنتم بالله وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان. قال قتادة ومجاهد هذا يوم بدر - 00:46:03ضَ
فرق الله فيه بين الحق والباطل. فنصر الله نبيه وهزم عدوه يوم التقى الجمعان يعني جمع المؤمنين وجمع المشركين اذا انتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى. قال قتادة العدوتان شفير الوادي. كان المسلمون باعلاه والمشركون باسفله - 00:46:24ضَ
والركب والسبل منكم قال الكلب عن ابا سفيان والعير كان ابا كان ابو سفيان والعير واسفل من الوادي زعموا بثلاثة اميال في طريق الساحل لا يعلم المشركون مكان عيرهم ولا يعلم اصحاب العير مكان مشركين. قال محمد - 00:46:42ضَ
القراءة اسفل بالنصب. على معنى والركب مكانا اسفل منكم. ولو تواعدتم انتم والمشركون لاختلفتم في الميعاد ولكني الله امرا كان مفعولا. اي فيه نصركم والنعمة عليكم بهلك منه. هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة. يعني بعد الحجة - 00:46:59ضَ
وقوله تعالى يريكهم الله في منامك قليلا. ولو اراكهم كثيرا لفشلتم لتنازعتم في الامر. قال الكلبي ان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سار الى بدر واخبره الله بسير المشركين اراه المشركين في منامه قليلا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ابشروا فان - 00:47:19ضَ
الله ارى المشركين في منامي قليلا ولو اراكم كثيرا لفشلتم اي لجبنتم ولا تنازعتم في الامر اي اختلفتم في امر الله ورسوله ولكن ان الله سلم اي من ذلك انه يعني ان ان الله عليم بذات الصدور اي بما فيها يقول من علمه بما في صدوركم - 00:47:39ضَ
قللهم في اعينكم وادب الخوف الذي كان في صدوركم التقيتم في اعينكم قليلا ويقللكم في اعينهم. قال الكلبي ان المسلمين لما عاينوا المشركين يوم بدر رأوهم قليلا تصدقوا رؤيا رسول الله وقبل الله المسلمين في اعين المشركين. فاشترى المؤمنون على المؤمنون على المشركين. واشترى المشركون على - 00:47:59ضَ
يقي الله امرا كان مفعولا. اي فيه نصركم. وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا اذا لقيتم فئة يعني من المشركين فاثبتوا واذكروا الله كثيرا قال قتادة افترض الله ذكره عند الظراب بالسيوف - 00:48:26ضَ
قوله تعالى ولا تنازعوا الا تختلفوا فتفشلوا اي تجبنوا. وتذهب ريحكم اينصركم. فقوله تعالى ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم اولياء الناس الى قوله والله شديد العقاب. قال الكلبي ان المشركين لما خرجوا من مكة الى بدر. اتاهم الخبر وهم بالجحفة قبل ان يصلوا الى بدر ان - 00:48:43ضَ
ان عيظا قد نجت اراد القوم الرجوع فاتاهم ابليس بسورة سراقة ابن مالك ابن جعشم فقال يا قوم لا ترجعوا متى تستأصلوا فانكم كثير وعدوكم قليل فتام. ما نعيركم وانا جار لكم على بني كنانة لا تمروا بحي بني كنانة الا مت لكم بالخير والرجال والسلاح. كما امرهم للذي - 00:49:03ضَ
الله من هلاكهم. فالتقوا هم المسلمون ببدر. فنزلت الملائكة مع المسلمين في صف ابليس وفي صف المشركين في سورة سراقة بن مالك. فلما نظر واخذ الحال ابن هشام المخزومي بيده وقال يا سراقة على هذه الحال تخذلناه قال اني ارى ما لا ترون اني اخاف الله - 00:49:23ضَ
شديد العقاب قال له الحارث الا كان هذا القول امس؟ فلما رأى ابليس ان القوم قد اقبلوا اليه دفع بصدر حارث فخر وانطلق ابليس وانهزم المشركون. فلما قدموا مكة قالوا ان من هزم بالنا سراقة. ونقض الصف وبلغ ذلك - 00:49:43ضَ
فقدم عليهم مكة فقال بلغني انه يزعمون انني انهزمت بالناس هو الذي يعلو به سراقة ما شعرت بمسيركم حتى بلغني هزيمتكم فجعلوا يذكرنا وما هديتنا يوم كذا وقلت لنا كذا. قال فاجعل يحلف. فلما اسلموا علموا انه الشيطان. قال الكلب وكان صادقا - 00:50:01ضَ
اني ارى ما لا ترون واما قول اني اخاف الله فكذب قوله تعالى اذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرظ اي شك هؤلاء دينهم قال الكلب بلغنا ان المشركين لما نفروا من مكة الى بدر آآ رمعهم اناس قد كانوا تكلموا بالاسلام. فلما رأوا قلة المؤمنين - 00:50:21ضَ
يرتابوا ونافقوا وقاتلوا مع المشركين وقالوا فرض هؤلاء دينهم يعلون المؤمنين. قال الله ومن يتوكل على الله فان الله عزيز يعني في نقمة حكيم يعني في ولو تراد يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وادبارهم. قال الضحاك ابن مزاحم هذا يوم بدر. فداء بال فرعون اي كفعل - 00:50:43ضَ
الحسن فيها اظمار اي فعلوا ال فرعون والذين من قبلهم يعني من الكفار فاخذهم الله بذنوبهم وقوله تعالى ذلك بان الله لم يكن مغيرا نعم فا انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم. يعني اذا جحدوا الرسل اهلكهم الله - 00:51:04ضَ
قوله تعالى ان شر الدواب عند الله يعني الخلق عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون. هؤلاء الذين يموتون على كفرهم الذين عاهدت ثم ينقضون عهدهم في كل مرة. قال الكلب هؤلاء قوم ممن كان وادعا رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكانوا ينقضون العهد فامر الله فيهم بامره فقط - 00:51:23ضَ
فان ماتت قبلنهم بالحرب اي تظفر بهم فشرد بيهم من خلفهم من سواهم لعلهم يتذكرون يقول لعلهم يؤمنون مخافة ان ينزل بهم ما نزل بالذي واما تخافن اي تعلمن من قوم خيانة يعني انبت اليهم على سوائل اعلموا انك حرب. ويكون الكفار كلهم عند كل عندك - 00:51:43ضَ
ان الله لا يحب الخائنين. لا يعينهم اذا نقضوا العهد. ولا تحسبن الذين كفروا سبقوا اذوا ثم ابتدأ وقال انهم لا يعجزون اي لا يفوتون وحتى يقدر عليهم. طيب بارك الله فيك. حتى يقدروا عليه - 00:52:03ضَ
طيب طيب قوله تعالى واعلموا ان ما غنمتم من شيء فان لله خمسه وللرسول وذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل هذه مثل ما ذكرنا قسمة الانفال والغنائم ان ان المسلمين اذا غنموا غنيمة في معركة ما - 00:52:17ضَ
فان الغنيمة تقسم هكذا يخرج منها الخمس يخرج منها الخمس والباقي يقسم بين بين المجاهدين للمجاهد الراجل سهم والمجاهد الفارس سهمان سهم له وسهم لفرسه واما الخمس فانه يؤخذ ويقسم - 00:52:39ضَ
فيما قسمه الله سبحانه وتعالى لله وللرسول وذي القربى واليتامى القربى واليتامى. القربى المقصود بها قرابة النبي صلى الله عليه وسلم. وهم ال عبد منار او الهاشم هؤلاء واليتامى والمساكين وابن السبيل - 00:53:05ضَ
هذه هذه القسمة هكذا تكون يقسم الخمس يوزع على هؤلاء وما سوى الخمس وهو اربعة اخماس يقسم بين المجاهدين طيب قال قال فلله قال هنا اه اه نعم. فان لله خمسا - 00:53:26ضَ
المقصود بالله يعني يوزع يوزع ويقسم او يكون للمحتاجين لله. يعني في سبيل الله. طيب قال هنا وما انزلنا على عبدنا يوم الفرقان المقصود بيوم الفرقان هو يا ابو بدر لان الله فرق فيه بين الحق والباطل - 00:53:54ضَ
قال اذ انتم بالعدة الدنيا هذا تصوير المجاهدين مع النبي صلى الله عليه وسلم وهم الصحابة مع المشركين وقال قال آآ العدوتان شفير الوادي من طرف الوادي من هنا وطرف الوادي من هنا - 00:54:17ضَ
والمسلمون كانوا باعلاه والمشركون كانوا باسفله وقال والركب اسفل منكم. المراد بالركب هو هو يعني عير ابي سفيان عير ابن سفيان والاسفل جهة البحر جهة الساحل قال ولو توعدتم لاختلفتم في الميعاد. ولكن الله اتى من غير ميعاد. جمعكم من غير ميعاد - 00:54:36ضَ
ولكن يقضي الله امرا كان مفعولا وهو نصر المؤمنين وهزم اعدائه قال ليهلك من هلك عمي ويحيى من حي عن بينة يعني على حجة واضحة ايضا مما يذكره الله من مما يجري في - 00:55:05ضَ
الجهاد قال يعني ما حصل ان النبي صلى الله عليه وسلم اراه الله الله عدوه عدوه من المشركين انهم قليل حتى يعني يخبر اصحابه وحتى يكون حتى يتشجع المسلمون في الاقدام عليهم - 00:55:25ضَ
واخبرهم انه رآه ان الله اراه في المنام عدد المشركين وانهم قلة ولو اراهم بكثرة لاصبح ذلك سببا في هزيمتهم قال وادريكموهم اذ التقيتم يعني على الواقع ان الله ارى ارى المسلمين يعني يعني حقق الرؤيا تحققت الرؤيا فرآه - 00:55:46ضَ
فرأى المسلمون الكفار امامهم عددا قليلا كما ان الله ارى المشركين المسلمين عددا قليل عددا قليلا حتى حتى يقدموا وهؤلاء اقدموا وهؤلاء اقدموا حصل ما حصل يعني لانه لو لو ارى لو ان المشركين رأوا المسلمين عددا كبيرا لفروا - 00:56:11ضَ
وفرارهم ليس في مصلحة المسلمين طيب يذكر الله توجيها للمسلمين وانه من اقوى اسباب النصر وهو الثبات اذا لقيتم الذين اذا لقيتم فئة فاثبتوا وايضا من اسباب النصر ذكر الله عز وجل. واذكروا الله كثيرا - 00:56:33ضَ
وايضا طاعة الله وطاعة الرسول ثم يحذر سبحانه وتعالى من التشبه بالكفار الذين يخرجون بطرا وتكبرا ورياء الناس. حتى يقال نحن نحن قاتلنا ونحن اقوياء ونحن انتصرنا المسلمون لا يقولون مثل هذا الكلام - 00:56:54ضَ
طيب يقول الله سبحانه وتعالى هنا يحكي حال هؤلاء هؤلاء المنافقون اذ يقول منافقون والذين في قلوبهم مرض لما انتصر النبي صلى الله عليه وسلم وعاد الى المدينة دخل اناس في الاسلام - 00:57:19ضَ
وهم لا يريدون الاسلام وانما لما رأوا ان الاسلام قد انتصر دخلوا خفية ودخلوا مختفين حتى يحموا بما اموالهم وهم المنافقون فظهر النفاق بعد غزوة بعد غزوة بدر وهذي من من كلام المنافقين - 00:57:38ضَ
والذين في قلوبهم غر وفي قلوبهم مرض يقولون للمسلمين غر هؤلاء دينهم يقولون يعني انتم اغتررتم بدينكم انكم انتصرتم في اول الروح ستنتصرون دائما رضي الله عنه قال ومن يتوكل على الله فان الله عزيز حكيم - 00:57:57ضَ
طيب يعني بعد هالايات واضحة يقول ذلك بان الله لم يكن لم يكن مغيرا نعمة انعمها على قوم حتى يغيروا ما بانفسهم. يعني اذا انعم الله على اناس فان الله لا يسلب منهم النعمة الا اذا - 00:58:17ضَ
اذا كفروا نعمة الله فاذا كفروها سلبت منهم. وهذه قاعدة مطردة وسنة من سنن الله عز وجل ان من حافظ على النعمة بالشكر بقيت ومن يعني لم يحافظ عليها بالكفر - 00:58:47ضَ
اه ذهبت يقول ان شر الدواب عند الله الذين كفروا وهم لا يؤمنون. الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم. النبي صلى الله عليه وسلم عاهد اناس اليهود وغيرهم ومن غير اليهود - 00:59:03ضَ
فمن نقض منه العهد اكثر من مرة قد انتقض انتقض عهده وحل قتاله وهذي احكام تتعلق بالمعاهدين بالمعاهدين. طيب بعدها الاية رقم ستين هذي نقف عندها واعدوا لهم ما استطعتم. ان شاء الله في اللقاء القادم نستكمل ما توقفنا عنده والله اعلم - 00:59:25ضَ
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:59:54ضَ