شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي
52- التعليق على (شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز الحنفي) أ د #سامي_الصقير- 5 ربيع الآخر 1446هـ
التفريغ
بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين. وبعد فقال ابن ابي العز رحمه الله في شرحه للعقيدة الطحاوية - 00:00:00ضَ
قال ومنشأ الضلال من التسوية بين المشيئة والارادة وبين المحبة والرضا فسوى بينهما الجبرية والقدرية. ثم اختلفوا فقالت الجبرية الكون كله بقضائه وقدره. فيكون محبوبا مرضيا. وقالت القدرية النفاة ليست المعاصي محبوبة لله. ولا مرضية له - 00:00:13ضَ
ليست مقدرة ولا مقضية فهي خارجة عن مشيئته وخلقه. طيب بسم الله الرحمن الرحيم اه سبق لنا انه قد خالف في القدر بل ظل في القدر طائفتان بينا ذلك. نعم. وهما الجبرية - 00:00:33ضَ
الذين قالوا ان العبد مجبر على عمله وليس له فيه ارادة ولا قدرة والطائفة الثانية القدرية نفاة القدر. الذين قالوا ان العبد مستقل بعمله الارادة والقدرة فهمتم؟ نعم. وبين المؤلفون شيئا من ضلالهم. نعم - 00:00:49ضَ
وقد دل على الفرق بين المشيئة والمحبة الكتاب والسنة والفطرة الصحيحة ايش الصفحة طبعا ربعمية وسبعتاشر اربع مئة وستة وقد دل على الفرق بين المشيئة والمحبة الكتاب والسنة والفطرة الصحيحة. اما نصوص المشيئة والارادة من الكتاب فقد تقدم ذكر بعضها - 00:01:13ضَ
واما نصوص المحبة والرضا فقد قال تعالى والله لا يحب الفساد. وقال ولا يرضى لعباده الكفر. وقال تعالى عقب ما نهى عنه من الشرك والظلم والفواحش والكبر. كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها. وفي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:01:40ضَ
انه قال ان الله كره لكم ثلاثا. قيل وقال وكثرة السؤال واضاعة المال وفي المسند ان الله يحب ان يؤخذ برخصه كما يكره ان تؤتى معصيته وكان من دعائه صلى الله عليه وسلم اللهم اني اعوذ برضاك من سخطك. واعوذ بمعافاتك من عقوبتك. واعوذ بك منك - 00:02:00ضَ
فتأمل ذكرى استعاذته بصفة الرضا من صفة السخط. وبفعل المعافاة من فعل العقوبة. فالاول للصفة والثاني لاثرها المرتب عليها ثم ثم ربط داء ثم ربط ذلك كله بذاته سبحانه. وان ذلك كله راجع اليه وحده لا الى غيره. فما فما اعوذ منه - 00:02:22ضَ
واقع بمشيئتك وارادتك. وما اعوذ به من رضاك ومعافاتك وبمشيئتك وارادتك. ان شئت ان ترضى عن عبدك وتعافيه وان شئت ان تغضب عليه وتعاقبه. فاعاذتي مما اكره ومنعه ان يحل بي هي بمشيئتك ايضا. فالمحبوب هنا - 00:02:44ضَ
مسائل مهمة بالنسبة للقدر اه المسألة الاولى حكم الاحتجاج بالقدر على مخالفة الشرع المناسبة الثانية حكم الاحتجاج بالقدر على المصائب والمسألة الثالثة حكم الاحتجاج بالقدر على الذنوب اما المسألة الاولى وهي الاحتجاج على مخالفة الشرع - 00:03:04ضَ
من ترك واجب او فعلي محرم بالقدر ويقول الله تعالى قدر لي ان الا افعل هذا الواجب او ان ان افعل هذا المحرم فانها فان الاحتجاج بالقدر على مخالفة الشرع - 00:03:33ضَ
لا يصح لادلة الكتاب والسنة والنظر اما الكتاب فقال الله عز وجل سيقول الذين اشركوا لو شاء الله ما اشركنا ولا اباؤنا ولا حرمنا من شيء اذا ابطل الله تعالى حجتهم بقوله - 00:03:50ضَ
كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا ولو كان لهم حجة لو كان لهم حجة بالقدر ما اذاقهم الله تعالى بأس ومنها ايضا قال الله تعالى رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يقول للناس على الله - 00:04:12ضَ
حجة بعد الرسل فبين الله عز وجل ان الحجة قامت على الناس بارسال الرسل ولا حجة لهم على الله تعالى بعد ذلك ولو كان القدر حجة للمخالفين لمن خالف ما انتفت بارسال الرسل - 00:04:38ضَ
لان المخالفة بعد ارسالهم وقعت بقضاء الله عز وجل وقدره واما السنة فمنها ما ثبت في الصحيحين من حديث علي رضي الله عنه ان النبي صلى الله عليه وسلم قال ما منكم من احد الا وقد كتب مقعده من النار ومقعده من الجنة - 00:05:05ضَ
فقالوا يا رسول الله افلا نتكل على كتابنا وندع العمل قال لا اعملوا فكل ميسر لما خلق له اما من كان من اهل السعادة فيسر لعمل اهل السعادة واما من كان من اهل الشقاوة - 00:05:31ضَ
فييسر لامر اهل الشقاوة ثم قرأ النبي صلى الله عليه وسلم فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى الايات فامر النبي صلى الله عليه وسلم بالعمل ونهى عن ماذا - 00:05:54ضَ
عن الاتكال على القدر الاعمال فكل ميسر لما قالوا افلا نتكل على الكتاب ولا دعوا العمل قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له هذا من جهة الاثر اما من جهة النظر - 00:06:13ضَ
فان الله عز وجل فيقال اولا ان الله تعالى امر العبد ونهاه. الله تعالى امر عباده ونهاهم ولم يكلفهم ما لا يستطيعون قال الله تعالى فاتقوا الله ما استطعتم وقال عز وجل لا يكلف الله نفسا الا وسعها - 00:06:30ضَ
ولو كان العبد مجبرا على الفعل لكان مكلفا بما لا يستطيع الخلاص منه مفهوم لو كان العبد مجبرا على على العمل لكان مكلفا بما لا يستطيع الخلاص منه وهذا باطل - 00:06:54ضَ
ولهذا اذا وقعت منه معصية بجهل او نسيان او اكراه فلا اثم عليه لانه معذور وانما لا يعذر فيما فعله عمدا وهذا يدل على ان له ارادة واختيارا الثاني من يقال ان قدر الله تعالى سر مكتوم - 00:07:16ضَ
القدر سر مكتوم لا يعلم به الا بعد وقوع المقدور قدر الله عز وجل سر مكتوم لا يعلم به الا بعد وقوع المقدور وارادة العبد بما يفعله ارادته لما يفعله هي سابقة على - 00:07:39ضَ
وحينئذ تكون ارادة الفعل غير مبنية على علم منه هي غير مبنية على علم بقدرة الله وحينئذ لا يصح احتجاجه القدر ووجه ذلك انه لا حجة له فيما لا فيما لم يعمله - 00:08:02ضَ
وايضا من النظر ما سبق ان الانسان يحرص في امور دنيا على ما يلائمه ان الانسان في هذه الدنيا يحرص على ما يلائمه حتى يدركه ويحققه هذا ولا لا؟ ها - 00:08:27ضَ
نعم نعم طيب اذا هو يحرص على ما يلائمه ويعدل عما لا يلائمه فاذا كان كذلك في امور الدين في امور في امور الدنيا فلماذا يعدل عما ينفعه في امور الدين - 00:08:51ضَ
الى ما لا ينفعه فلماذا في امور الدين يعدل عن النافع الى الى الظار وثانيا ايضا ابا الرابعة ان الذي يحتج بالقدر على فعل المعاصي لو اعتدى عليه شخص باخذ مال او ضرب او شيء او او نحو ذلك ثم احتج بالقدر - 00:09:12ضَ
وقال لا تلمني بي فيما فعلت. هذا امر قد قدره الله عز وجل علي. فهل يصح ها يعني هل يعذره؟ لا لا يعذره فتبين بهذا انه لا حجة ذلك ولذلك - 00:09:35ضَ
ذكروا عن عن امير المؤمنين عمر رضي الله عنه انه رفع اليه سارق استحق القطع فامر رضي الله عنه ان تقطع يده فقال مهلا يا امير المؤمنين فانما سرقت بقدر الله - 00:09:55ضَ
فقال عمر ونحن انما نقطع يدك بقدر الله نعم حجة تقابل حجة طيب المسألة الثانية الاحتجاج بالقدر على المصائب هل يجوز؟ الجواب نعم. يجوز يجوز الاحتجاج بالقدر على المصاعب لان المصائب ليست من فعل العبد - 00:10:14ضَ
لان المصائب ليست من فعل العبد وان كان سببها سبب المعاصي قد يكون من فعله. لكنها هي ليست من فعل العبد ومن امثلة ذلك خروج ادم من الجنة والواجب عند المصائب - 00:10:43ضَ
النظر الى القدر الواجب عند المصائب النظر الى القدر لان هذا مما يعين على الصبر كما قال النبي صلى الله عليه وسلم احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز - 00:11:04ضَ
وان اصابك شيء فلا تقل لو اني فعلت كذا لكان كذا. ولكن قل قدر الله وما شاء فعل فان لو تفتح عمل الشيطان فارشد النبي صلى الله عليه وسلم الى تفويض الامر الى قدر الله - 00:11:19ضَ
بعد فعل الاسباب التي يحرص العبد عليها فاذا حرص على فعل الاسباب وتخلف فانه يفوض الامر الى الله لكن لا يقل لو اني فعلت كذا لكان كذا فمثلا لو انه صار مع طريق - 00:11:37ضَ
وقدر الله عز وجل عليه ان يصاب بحادث فلا يقول هو او غيره لو انه سار مع الطريق الثاني لم يصب بالحادث لان هذا الامر مقدر قل لو كنتم في بيوتكم - 00:11:58ضَ
لبرز الذين كتب عليهم القتل الى مضاجعهم الى مضاجعهم ولو كنتم في بروج مشيدة. فقدر الله عز وجل لا رد له اما المسألة الثالثة وهي الاحتجاج بالقدر على الذنوب فيجوز الاحتجاج بالقدر على الذنوب بعد التوبة منها - 00:12:14ضَ
لان الاثر المترتب على ذلك قد زال بالتوبة وانمحى وحينئذ لا يتوجه اللوم اليه فلا يبقى الا القدر النحض الذي احتج به وهذا القول اعني جواز الاحتجاج جواز الاحتجاج بالقدر على الذنوب بعد التوبة منها - 00:12:36ضَ
هو احد جوابين في احتجاج ادم على موسى عليه الصلاة والسلام بالقدر حينما قال احتج ادم موسى وقال ادم عليه الصلاة والسلام فقال موسى عليه الصلاة والسلام انت ادم الذي الذي اخرجت ذريتك من الجنة - 00:13:08ضَ
وقال ادم انت موسى الذي اصطفاك الله برسالاته وبكلامه. الحديث في اخر الحديث قال تحجى ادم موسى ثلاثا. قال النبي عليه الصلاة والسلام فحج ادم موسى فحمله بعض العلماء على - 00:13:32ضَ
ان هذا اعني جواز الاحتجاج بالقدر على الذنب بعد التوبة منه بعد التوبة منه القول الثاني في الجواب ان احتجاج ادم القدر لم يكن على الذنب وانما كان على المصيبة التي حصلت - 00:13:53ضَ
وهي اخراجه من الجنة. وليس على الذنب الذي ارتكبه هذان الجوابان. اذا فحج ادم موسى هل هو من باب الاحتجاج في القدر على الذنوب او من باب الاحتجاج بالقدر على - 00:14:15ضَ
ايش على المصيبة التي حصلت من العلماء من قال بهذا ومنهم من قال بهذا اه شيخ الاسلام رحمه الله يرى ان احتجاج ادم بالقدر كان على المصيبة التي حصلت وهي اخراجه من الجنة وليس على الذنب الذي ارتكبه - 00:14:37ضَ
والجواب الاول وهو انه يجوز الاحتجاج بالقدر على الذنب بعد التوبة منه هو جواب ابن القيم رحمه الله ولكن جوابه شيخ الاسلام رحمه الله اسد الجواب شيخ الاسلام اسد وان يقال يجوز الاحتجاج ايش - 00:14:58ضَ
المصيبة التي حصلت يعني آآ احتجاج موسى عليه السلام احتجاج ادم انما هو على المصيبة التي حصلت نعم وايضا ما كان لموسى عليه الصلاة والسلام ولا يليق بمقامه ان يلوم اباه على الذنب الذي تاب منه - 00:15:21ضَ
مفهوم؟ نعم. نعم يعني ما ما يعهد من من الانبياء الكرام عليهم الصلاة عليهم الصلاة والسلام ان يحصل منهم مثل ذلك. وجواب جواب ابن القيم من حيث الوضوح اوضح. وجواب شيخ الاسلام رحمه الله من حيث - 00:15:42ضَ
التحرير اكثر تحريرا. طيب ننتقل من هذه الى مسألة اخرى وهي متداولة هل الانسان مسير او مخير للنساء المسير او مخير نقول اولا هذه العبارة عبارة حادثة لم ترد في كلام العلماء السابقين رحمهم الله - 00:16:02ضَ
والتحقيق فيها ان يقال ان الانسان مسير ومخير فهو مخير اي يفعل ما يشاء ويختار ما يشاء ويريد ويريد ما يشاء كما قال الله عز وجل منكم من يريد الدنيا - 00:16:29ضَ
ومنكم ميروج الاخرة وقل لمن شاء منكم ان يستقيم فما يفعله باختياره وارادته فهو فيه مخير وما يقع بغير اختياره وارادته فهو فيه مسير المرض والفقر وبارادة الانسان؟ الانسان يأتي للامراض بنفسه - 00:16:45ضَ
يحقن نفسه فيروسات حتى يمرض ها او يبعثر امواله حتى يفقر لا كما لا قدرة للعبد فيه ولا اختيار فهو في مسير وما للعبد فيه قدرة واختيار فهو فيه مخير - 00:17:15ضَ
وبهذا علم انه لا يصح اطلاق القول باحدهما فلا يقال مسير على الاطلاق ولا يقال مخير على الاطلاق. بل يقال هو مسير مخير فما يفعله باختياره وارادته مما يلائم وفيه - 00:17:33ضَ
مخير وما يقع عليه من قدر الله مما لا يلائمه يقول هو فيه مسير قال رحمه الله فالمحبوب والمكروه كله بقضاء محمد ها هل هو مسير ام مخير اشكالية ما فيها شجار - 00:17:54ضَ
العبد له مشيئة وله ارادة لكن مشيئته وارادة وارادته لا تنفث عن مشيئة الله وارادته ومشيئته وارادته تحت مشيئة الله وارادته وهو يشاء لكن اذا شاء الله والله تعالى جعل له قدرة - 00:18:25ضَ
واختيارا بس ما يدري الانسان ما الذي يدريك انك شقي او سعيد اعملوا فكل ميسر لما خلق له. يعني مثل هذا الجنين نفخت فيه الروح امر باربع كلمات. وشقي او سعيد - 00:18:43ضَ
طيب فلما كبر ما الذي يدريه؟ يقول انا يمكن اني شقي خلاص خلينا نلعب الشقاوة الرسول صلى الله عليه وسلم قال اعملوا فكل قالوا افلا نتكل على ما في الكتاب - 00:19:13ضَ
قال اعملوا فكل ميسر لما خلق له. الان لو حصل مسابقة وظيفية مسابقة وظيفية وانت ترغب في الوظيفة ماذا ستصنع تقدم طيب تعمل حتى تحصل عليها. طيب لماذا ما تقول؟ خلها ان كان الله كتبها لي تبي تأتيني - 00:19:25ضَ
طيب يصلح ولا ما يصلح اذا كنت تريد الجنة اعمل مفهوم الانسان لو حصل تقديم وظيفة او تقديم على جامعة الإنسان ما يجلس في بيته يقول ان كان الله قد قدر لي - 00:19:51ضَ
ان ادرس في الجامعة تيسر كذلك ايضا ابلغ منها انسان اه قيل له تزوج حتى ترزق بذرية وان كان الله قد كتب لي ان تأتيني الذرية ستأتي ذرية. جالس مع اشياء - 00:20:07ضَ
الارض تنبت فاذا اعملوا فكل ميسر لما خلق له اعمل ان كنت من اهل السعادة سييسرك الله لعمل عن السعادة. وان كنت من الشقاوة فاما من اعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره - 00:20:23ضَ
كلمة جامع اعملوا فكل ميسر لما خلق. الابن الاسباب رفع الاسباب وان شاء الله تعالى يقول الله لا يخيب رجاء من احسن الظن به. نعم ذلك يا شيخ ها؟ كان ذلك في علم الله ولم يحمله علم الله على ذلك - 00:20:44ضَ
كان الشقاوة والسعادة ولم يحمله علم الله على ذلك على يقول ما الذي يدريك ان لا هذا في فضل التوحيد يعني هذا قد يعني يستدل على ان لا تخبرهم انهم ربما اتكلوا على هذه الكلمة وتركوا العمل - 00:21:04ضَ
يعني يتساهلون في الذنوب والمعاصي هذا من لا يشرك به شيئا هذا قد يسره الله لعمل في السعادة من حيث الجملة لا بس حديث معاذ الذي يقول يعني لا اله الا الله - 00:21:40ضَ
قد يسر لعمل اهل السعادة من حيث الجملة لكن وقع لان الذين ييسرون لعمل اهل السعادة مراتب ودرجات درجات عند الله لكن قال افلا ابشرهم بان قد خشي انهم يتكلوا - 00:22:02ضَ
ان ان الله حرم على النار من قال لا اله الا الله خالصا من قلبه لكن ليس مراد خالصا من قلبه من اللازم ان يقولها خالصا من قلبه ان يعمل - 00:22:20ضَ
قال فالمحبوب والمكروه كله بقضاء كله بقضائك ومشيئتك فعياذي بك منك فعياذي بحولك وقوتك ورحمتك مما يكون بحولك وقوتك وعدلك وحكمتك فلا استعيذ بغيرك من غيرك. ولا استعيذ بك من شيء صادر من غير مشيئتك. بل هو منك. فلا يعلم ما في هذه الكلمات من التوحيد - 00:22:31ضَ
المعارف والعبودية الا الراسخون في العلم بالله ومعرفته ومعرفة عبوديته فان قيل كيف يريد الله امرا ولا يرضاه ولا يحبه وكيف يشاؤه ويكونه؟ وكيف يجتمع ارادته له وبغضه وكراهته. طيب واضح هذا؟ نعم. اذا قال الانسان كيف امر الله عز وجل او مشيئته نوعان مشيئة كونية ومشيئة شرعية - 00:22:57ضَ
او ارادة كونية وارادة شرعية. الارادة الكونية تكون فيما يحبه وما لا يحبه فمثلا الايمان اراده الله والكفر اراده اراده الله. الايمان محبوب والكفر مكروه مبغض فكيف يريد امرا مكروها؟ مبغضا عنده كيف يقدر الكفر - 00:23:24ضَ
وهو مبغض عند وكيف يشاء انما يشاء انما يشاء بحكمة انما يشاء لحكمة كما سيأتي لانه لولا الكفر لم يتبين فهمتم؟ نعم. يقدر الله عز وجل المعاصي لماذا؟ نقول لحكم لو لم توجد المعاصي - 00:23:48ضَ
لم يكن هناك امر بمعروف ولا نهي عن منكر وتعطلت كثير من الشرائع المشيئة الوحيدة فقط ان شاء الله كل مشيئة واحدة فقط وهي الكونية فقط اي مشيئة نعم واحد الارادة قصدي. نعم - 00:24:11ضَ
قيل هذا السؤال هو الذي افترق الناس لاجله. المشيئة الارادة بمعنى المشيئة. نعم. والارادة الشرعية بمعنى المحبة قيل هذا السؤال هو الذي افترق الناس لاجله فرقا ولا فرقا ايش هذا السؤال هو الذي افترق الناس لاجله فرقا. قيل هذا السؤال هو الذي افترق الناس لاجله فرقا - 00:24:29ضَ