شرح فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية الشيخ د ناصر العقل

52 شرح فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية ( المجلد الثاني : مذهب وحدة الوجود ) الشيخ د ناصر العقل

ناصر العقل

على صفحة اه على ثلاث مئة وسبع سبع وثمانين. الفصل بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين وبعد. قال شيخ الاسلام رحمه الله تعالى - 00:00:00ضَ

واما ما يشبه الاتحاد فان الذاتين المتميزتين لا تتحد عين احداهما بعين الاخرى ولا عين صفتها بعين صفتها الا اذا استحالتا بعد الاتحاد الى ذات ثالثة كاتحاد الماء واللبن فانهما بعد الاتحاد شيء ثالث وليس ماء محضا ولا - 00:00:18ضَ

على اي حال آآ نحتاج يعني آآ نضع قاعدة او مدخل لهذا الفصل ان تنتظم المسائل في الذهن لان الشيخ استطرد استطرادات تفصيلية في التفريق بين معنى الحلول والاتحاد ووحدة الوجود. وبينما - 00:00:38ضَ

شبهنا من الفاظ شرعية قد يفهم منها. من خلال النصوص والاحاديث نصوص الايات والاحاديث. او من خلال كلام السلف بالفاظ مجملة قد يفهم منها منها المعنى البدعي عند البعض. او المعنى الكفر عند البعض. فاراد الشيخ ان يبين يفصل بين المصطلحات الشرعية التي تشتبه على اصحاب الحلول - 00:00:58ضَ

والاتحاد وحدة الوجود ومن شايعهم وبين المصطلحات الشرعية اه على المعنى الشرعي وعلى المعنى البدعي. فيقصد بذلك الشيخ ان ان نهاك الفاظ شرعية مجملة جاءت في النصوص الشرعية مثل ما سيأتي في حديث آآ مرضت فلم تعدني. كما جاء في الحديث القدسي ونحو ذلك - 00:01:18ضَ

فهذه تسمى الفاظ مجملة. جاءت في النصوص وهي في ظاهرها قد تشعر عند من لم يكن له عقل عنده عقيدة سليمة او كان اصلا بنى عقيدته على الضلال. تشعر بمعنى الاتحاد والحلول وحدة الوجود. وقد يستدل بها المبطلون - 00:01:41ضَ

ويوجهونها على توجيه باطل. لكن الشيخ سيبين ان توجيه هذه النصوص ينبغي ان يكون على الاصل فيما سماه الاعتصام قبل صاحب الاعتصام قبل قليل الادوات التي يفهم بها مقاصد الشرع. وهي منهج الاستدلال ومنهج التلقي الذي عليه سلف الامة. والذي يمثل نهج - 00:02:01ضَ

النبي صلى الله عليه وسلم في بيان الدين ونهج الصحابة رضي الله عنهم في بيان الدين وتطبيقه ونهج السلف الصالح كذلك في تفسير الدين والعمل به. هذا منهج لا يمكن ان يستغنى عنه خاصة في تفسير الالفاظ المشتبهة المشتبهة او المشتبهة والمجملة. لا يمكن ان ان - 00:02:21ضَ

نلغي استصحاب منهج الاستدلال الذي يقوم على تفسير النصوص بالنصوص. بحيث ترد النصوص المجملة مثل هذه النصوص الى تفسرها وسيفعل الشيخ بعد ذلك هذا من خلال رد معنى الحديث الى حديث اخر - 00:02:41ضَ

الحديث اللي اشتمل على الفاظ توهم وحدة الوجود والاتحاد والحلول. فسرها الشيخ على المنهج السليم بنصوص اخرى يعني هي المفسرة فالنصوص تفسر بالنصوص. ثم تفسر منهج الاستدلال السليم الذي يقتضي العمل - 00:02:59ضَ

قواعد الشرع ومقتضيات الدين وقواعد الدين التي لا بد ان يرجع عليها عند فهم جميع الدين خاصة النصوص المشتبهة المجملة التي سيذكرها الشيخ بعد قليل او يذكر نماذج منها. نعم. واما اتحادهما وبقاؤهما بعد - 00:03:19ضَ

الاتحاد على ما كان عليه فمحال. ومن ومن هنا يعلم ان الله لا يمكن ان يتحد بخلقه فان استحالته محال وان انما تتحد الاسباب والاحكام في العين. وتتحد الاسماء والصفات في في النوع. نعم الشيخ قال فان استحالته محال. معنى ذلك - 00:03:39ضَ

كان الله عز وجل تعالى عما يزعمون. كونه يستحيل يعني يتحول الى ان يكون في خلقه. على اي وجه قالوا روح او عقل او قالوا كما قال اصحاب الحجة والوجود حتى المادة اتحاد مادي وروحي فهذا يستحيل اي يستحيل ان - 00:03:59ضَ

الله عز وجل يستحيل يعني يتحول الى ان يكون عنصر متحد بالمخلوقات نعم تعالى الله عما يتصورون ويزعمون. نعم. وانما تتحد الاسباب والاحكام في العين وتتحد الاسماء والصفات في النوع. مثل المتحابين - 00:04:19ضَ

المتخالين الذي الذين صار احدهما يحب عين ما يحبه الاخر. ويبغض ما يبغضه ويتنعم بما يتنعم به ويتألم بما يتألم به يشير الشيخ الى بعظ معاني الاتحاد او الوحدة انه هذه الالفاظ المجملة احيانا تعني الشيء الجزئي - 00:04:36ضَ

كما تقول اه اه يعني ما فلان مثلا فلان لا يرى الا من خلال فلان صديقه كأنه يعني العبارة تشعر بانه حل فيه لا. لا يرى الا من خلاله يعني انه سلم له وخضع لقوله - 00:04:59ضَ

الشيخ عندما قال ان وانما تتحد الاسباب والاحكام في العين فرق بين الاسباب والاحكام فالاسباب هي التأثر والتأثير المادي اتحاد الاسباب هو التأثر والتأثير المادي مثل اه يعني اتحاد الماء مع النبات - 00:05:18ضَ

فان الماء سبب للنبات فهذا مادي يعود الى الى خصائص المخلوقات. والنوع الثاني في الاحكام والعين اللي هو التأثير المعنوي. هذا الامر قد يكون كلي وقد يكون نسبي النسبي منه امر اعتباري قد يكون فيما يتعلق - 00:05:40ضَ

صلة صفات الله عز وجل بخلقه صفات الله عز وجل لخلقه فان الله عز وجل صفاته لها اثر في خلقه. كالرحمة والارادة والقدرة والخلق لها صفات فهل هذا التأثير يعني الاتحاد؟ لا. يعني وجود نوع من يعني نوع من العلاقة - 00:06:03ضَ

بين الخالق والمخلوق. هذه العلاقة لا تعني الاتحاد هذا في باب الاسباب والاحكام. فكيف في الاسماء والصفات؟ فان الى اخره. نعم وهذا وهذا فيه مراتب ودرجات لا تنطبق لا تنضبط. فاسماؤهما وصفاتهما صارتا من نوع واحد - 00:06:27ضَ

عين الاحكام والاسباب المتعلقة بهما التي هي مثلا المحبوب والمكروه هو واحد بالعين. كالرسول الذي يحبه كل المؤمنين فهم متحدون في محبته بمعنى ان محبوبهم واحد ومحبة هذا من نوع محبته هذا لا انها - 00:06:54ضَ

فهذا في اتحاد الناس بعضهم ببعض وهي الاخوة والخلة الايمانية التي قال فيها النبي صلى الله عليه وسلم مثل المؤمنين في تواد في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالحمى - 00:07:14ضَ

شهر اخرجه في الصحيحين فجعل المؤمن مع المؤمن بمنزلة العضو مع العضو الذين تجمعهما نفس واحدة. ولذلك يجوز بان نعبر عن هذا المعنى بقولنا مثلا اهل الحق متحدون اهل الحق يد واحدة - 00:07:34ضَ

معروف المعنى فيها لا يعني ان بعضهم حل في بعض كما يزعم الذين اخذوا الفاظ الشرع المجملة دليلا على حلول الله عز وجل في خلقه تعالى الله عما يسعون فان هذه امور نسبية يفهمها العقلاء. واذا كان العقلاء يفهمون من قولنا الناس او اهل الحق متحدون يد واحدة. انهم - 00:07:53ضَ

ومع ذلك بقوا افرادا كل فرد له كيانه انما اتحادهم هذا على نوع من الانواع القلبية وانواع عمل الجوارح الخالق هو المثل الاعلى من باب اولى ان ينفرد بصفاته عن خلقه. حتى وان جاءت مثل التعبيرات التي سيأتي ذكرها في الاحاديث. هذه تعني نوعا - 00:08:17ضَ

من الصفات المشتركة او الاحوال المشتركة التي يعني يكون الاشتراك فيها بين الخالق والمخلوق انما هو اشتراك لفظي او على اعتبار معنوي لا يؤدي الى الحلول والاتحاد ولا يؤدي ايضا الى اشتراك المخلوق - 00:08:37ضَ

قالت في اي خصيصة من الخصائص التي تعني الكمال لله عز وجل فان الله ليس كمثله شيء. نعم. ولهذا سمى الله المؤمن نفسا لاخيه في غير موضع من الكتاب والسنة قال تعالى فلا تزكوا انفسكم. وقال ولقد جاءكم رسول من انفسكم - 00:08:59ضَ

وقال لقد من الله على المؤمنين اذ بعث فيهم رسولا من انفسهم وقال فسلموا على انفسكم وقال فاقتلوا انفسكم فالعبد المؤمن اذا اناب الى ربه وعبده ووافقه حتى صار يحب ما يحب ربه ويكره ما يكره ربه ويأمر بما يأمر - 00:09:19ضَ

به ربه وينهى عما ينهى عنه ربه ويرضى بما يرضى بما يرضى ربه ويغضب لما يغضب له ربه ويعطي من اعطاه ربه ويمنع من منع ربه فهو العبد الذي قال فيه النبي صلى الله عليه وسلم فيما رواه ابو داوود من حديث القاسم عن ابي - 00:09:39ضَ

امامة رضي الله عنه من احب لله وابغض لله واعطى لله ومنع لله فقد استكمل الايمان. وصار هذا العبد زينه كله لله واتى بما خلق بما خلق له من العبادة. فقد اتحدت احكام هذه الصفات التي له واسبابها - 00:09:59ضَ

باحكام صفات الرب واسبابها وهم في ذلك على درجات. فان كان نبيا كان له من الموافقة لله ما ليس لغيره يرسلون فوق ذلك واولو العزم اعظم. ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم له الوسيلة العظمى في كل مقام. فهذه الموافقة هي - 00:10:19ضَ

الاتحاد السائغ سواء كان واجبا او مستحبا. نعم هنا الشيخ يعني وصل الى النتيجة التي يريد. انه آآ يعني قرب المؤمنين من ربهم وهم يتفاوتون فاقربهم الانبياء. هذا نوع من الاتحاد. ما هو اتحاد كلي. لا قرب القلوب من الله عز وجل - 00:10:39ضَ

فقرب القلوب من الله عز وجل كما ذكر النبي صلى الله عليه وسلم في وصف الاحسان وان تعبد الله كأنك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك هذا لا شك انه يعني - 00:10:59ضَ

قرب القلب المؤمن من الله عز وجل بقدر اعماله واحواله القلبية والعملية. فاذا قويت احواله القلبية وقوي عمله في الجوارح خصال الايمان قرب من ربه. حتى شعر بنوع من الاتحاد الاتحاد الذاتي. والاتحاد العقلي والروحي - 00:11:09ضَ

ما هو اتحاد القرب من الله عز وجل؟ فهذا نوع تقتضيه معاني اللغة وهو الاتحاد السائغ اما المعنى البدعي والكفر اللي يقول بان الاتحاد هو اتحاد ذاتي هو اندماج هو يعني مخالطة بين الخالق والمخلوق - 00:11:29ضَ

اي نوع من انواع المخالطة فلا شك ان هذا اساءة الى الله عز وجل اساءة ادب مع الله وسوء تصور مبني على توهمات وعقائد باطلة هؤلاء الاتحادية والوحدوية وغيرهم توارثوها من الفلاسفة التالفة عقائدهم ومن الامم الضائعة - 00:11:48ضَ

في عقائدها ومن الاتجاهات الشركية والبدعية عند الامم الاخرى فانها هي التي تعتقد هذه الاعتقادات الباطلة في معنى الحلول نعم. في مثل هذا جاءت نصوص الكتاب والسنة. قال الله تعالى ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله يد الله فوق ايديهم - 00:12:08ضَ

نعم هذا النص يفهم منه المبطلون. يعني قد يفهم منه المبطلون. الاتحاد وحدة الوجود كما ساقه ابن عربي وغيره على دليل على مذهبه لانهم ما فقهوا اولا هم ما فقهوا المعنى الشرعي والثاني زاغت قلوبهم نسأل الله العافية الى المعنى البدعي. فان ذلك - 00:12:28ضَ

لا شك عند المخاطب لا يفهم منه ان يعني آآ البيعة بيعة المؤمنين للنبي صلى الله عليه وسلم هي بيعة مباشرة مادية تعني المصافحة المباشرة بينه وبين الله عز وجل. انما تعني المعاني الاخرى. اللي انهم سلموا قلوبهم لله عز وجل. سلموا امرهم - 00:12:48ضَ

لدين الله خضعوا لامر الله وامر رسوله صلى الله عليه وسلم. فكان هذا الخضوع والذي شعاره البيعة بمثابة المبادرة المباشرة لله عز وجل. لكن لا بعينها فان الله عز وجل اعظم واجل. من ان يختلط بخلقه على النحو الذي يتصوره - 00:13:17ضَ

هؤلاء المبطلون. نعم يقال وقال تعالى والله ورسوله احق ان يرضوه. وقال تعالى من يطع الرسول فقد اطاع الله وقال تعالى ان الذين يؤذون الله ورسوله وقال تعالى احب اليكم من الله ورسوله وقال تعالى قل الانفال لله والرسول. ومن هذا الباب قول - 00:13:37ضَ

عليه السلام ان ثبت هذا اللفظ عنه انا وابي واحد من رآني فقد رأى ابي ونحو ذلك فاني نعم لحظة. هذي اللفظة مشكلة حقيقة هذه تشكل يعني التعبير عن الله عز وجل بالاب. هذا يعني يشكل في تأييد النصارى. على قولهم - 00:13:59ضَ

بالابوة والبنوة بين عيسى وبين الله عز وجل تعالى الله عما يزعمون. والله عز وجل انكر ذلك ولا شك ان هذا ممن تنكر البدائل والعقول والفطر السليمة فضل ان الله حكم بانه شرك - 00:14:21ضَ

فهذا المعنى عندما تأملته وجدت انه راجع الى الترجمات الطويلة التي التي تعرضت تعرض لها الانجيل والتوراة وما وتعرضت لها النصوص المأثورة عن بني اسرائيل والترجمات يعتريه النقص ويعتريها الانحراف المقصود - 00:14:35ضَ

فانه لما دخل الشرك على دين النصارى على يد قسطنطين ملك الرومان عندما ملك اليونان والرومان عندما دخل الدين النصرانية اه فرض الشرك فتحولت المعاني المعاني النصوص الشرعية عندهم والاثار الشرعية الى الالفاظ الشركية - 00:15:03ضَ

يعني قصدا وعمدا هذا من ناحية الناحية الاخرى هناك سبب اخر قبل لا يكون مقصود عند بعض المترجمين وان وهو ان مترجمين من لغة الى لغة. يعني لما ارادوا ان يحولوا كلمة الرب من لغة الى لغة فهموا منها جانب من جوانب الربوبية - 00:15:23ضَ

وهو ان من معاني الربوبية لله عز وجل انه المربي ففهم بعضهم كلمة مربي اب. لان الاصل في المربي هو الاب. فتحولت في اذهانهم مع الجهل ومع تراكمات خرافات ومع امور اخرى الله يعلمها تحولت المعاني الى جزء من المعاني اللغوية واخذوا الجانب - 00:15:43ضَ

بالباطل من هذه التفسيرات. الذي يوافق ما كان عليه المتأخرون من النصارى من اعتقاد البنوة والابوة بين الله عز وجل وبين آآ عيسى وترجم فترجم الرب الى الاب لوجود معنى مشترك فقط معنى من المعاني المشتركة. وهو ان من معاني الرب عز وجل انه المربي - 00:16:09ضَ

من معانيه؟ وايضا من صفات الاب انه مربي. فاخذوا هذه العلقة اللغوية الجزئية فجعلوها هي الاصل فترجموا الرب بمعنى الاب هذا وهناك اسباب اخرى ايضا يطول يطول فيها الكلام لكن هذه في نظري ابرز الاسباب. يعني الشرك المقصود في تحول المعنى ثم - 00:16:34ضَ

الخطأ او او ضعف الفقه عند المترجمين الذين يترجمون هذه المعاني. نعم فانه مثل قوله تعالى ان الذين يبايعونك انما يبايعون الله. وقوله من يطع الرسول فقد اطاع الله. ونحو ذلك - 00:16:58ضَ

فمن اللفظ الذي فيه تشابه فصل وجاء في اولياء الله الذين هم المتقون نوع من هذا. فروى البخاري في صحيحه عن الشيخ الان اراد ان يطبق يعطيكم امشي له تطبيقات لما سبق ذكره. من ان هناك الفاظ شرعية مشتركة - 00:17:15ضَ

محتملة مشتبهة على الناس فهل باطل حملوها على المعاني البدعية الكفرية واهل الحق فهموها على معاني حينما فسر النصوص وفسروا النصوص مقتضيات الشرع وفسر فسروا النصوص بقواعد المنهج الاستدلال التي ليلزم منها عدم - 00:17:35ضَ

الوقوع في المعاني الشركية في تفسير الفاظ الشرع او المعاني البدعية والكفرية لان هذا امر يخالف مقاصد الشرع العظمى نعم. وجاء في اولياء الله الذين هم المتقون نوع من هذا فروى البخاري في صحيحه عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه - 00:17:55ضَ

وسلم انه قال يقول الله تعالى من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة وما تقرب الي عبدي بمثل اداء ما افترضت عليه ولا يزال عبدي يتقرب الي بالنوافل حتى احبه فاذا احببته كنت سمعه الذي يسمع به وبصره الذي يبصر به ويده التي يبطل - 00:18:15ضَ

بها والتي يبطش بها ورجله التي يمشي بها. ولئن ولئن سألني لاعطينه. ولئن استعاذني لاعيذنه وما ترددت عن شيء انا فاعله. ترددي عن قبض عن قبض نفس عبد مؤمن يكره الموت - 00:18:35ضَ

واكره مسائته ولابد له منه. فاول ما في الحديث قوله من عادى لي وليا فقد بارزني بالمحاربة. فجعل معاذ ذات عبده الولي معاداة له. فعين عدوه عين عدو عبده. وعين معاداة وليه عين معاداته. ليس - 00:18:55ضَ

احداهما شيئين متميزين ولكن ليس الله هو عين عبده ولا جهة عداوة عبده عين عين جهة عداوة نفسه وانما اتفقا في النوع. يعني في حال من الاحوال وليس في جميع الاحوال هذا ناحية. من ناحية اخرى في حال تعتبر من النوع لا من - 00:19:15ضَ

الذات فليس هناك يعني اتحاد ذاتي او عقلي او روحي كما يقولون انما هو نوع من اتفاق الحال وهذا يرد حتى في اسماء الله وصفاته. كما الله عز وجل وصف نفسه بانه الرحيم. ووصف بعض عباده بانه رحيم - 00:19:35ضَ

وصف نفسه بالعلم ووصف بعض عباده بالعلم وصف نفسه بالحكمة ووصف بعض عباده بالحكمة. فهذا اتفاق على النوع لا على الذات وهذا النوع ايضا لا بد لا بد من اثبات التفاوت فيه. فهو في حق الله عز وجل على الكمال والجلال والعظمة التي - 00:19:53ضَ

الى تحدها حدود وفي حق المخلوق على ما يليق بالمخلوق من النقص والضعف والمحدودية ونحو ذلك. نعم. ثم قال فاذا احببته كنت سمعه وبصره ويده ورجله. وفي رواية في غير الصحيح فبي يسمع وبي يبصر وبي يبطش - 00:20:13ضَ

يمشي فقوله بي يسمع وبي يبصر وبي يبطش وبي يمشي. بين معنى قوله كنت سمعه وبصره ويده ورجله لا انه يكون نفس الحدقة والشحمة والعصب والقدم. وانما يبقى هو المقصود بهذه الاعضاء والقوى وهو بمنزل - 00:20:33ضَ

في ذلك فان العبد بحسب اعضائه وقواه يكون ادراكه وحركته. فاذا كان ادراكه وحركته بالحق ليس بمعنى خلق الادراك والحركة فان هذا قدر مشترك في من يحبه وفي من لا يحبه. وانما للمحبوب - 00:20:53ضَ

الحق من هذه الاعانة بقدر ما له من المعية والربوبية والالهية. فان كل واحدة من هذه الامور عامة وخاصة. وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة وانما المحبوب عندك ايش؟ وانما المحبوب. وانما - 00:21:13ضَ

الحق من الحق من هذه مكررة قد تكون مكررة وقد لا تكونك. نعم. وانما للمحبوب الحق من الحق من هذه الاعانة بقدر ما له من المعية والربوبية والالهية فان كل واحدة من هذه الامور وخاصة. نعم الحق - 00:21:33ضَ

انما للمحبوب لها عدة احتمالات. الاحتمال الاول ان يكون المحبوب له الحق الذي اوجبه الله عز وجل من الله وهو الحق الحق الذي اوجبه الله على نفسه. الحق من الحق - 00:21:57ضَ

والثاني ان يحتوي المعنى الثاني ان المحبوب حقه من الحق الذي فرضه الله للعباد يعني الحق الجزئي من حق الكل. هذه كلها معاني محتملة. واظن العبارة اقرب الى هذا السياق. يعني بمعنى ان كلمة الحق - 00:22:12ضَ

ليست مكررة على ما هي نعم نعم وفي صحيح مسلم وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم يقول الله تعالى عبدي لحظة الان اقرنوا في اذهانكم تفسير المعاني الاولى في من عاد لوليه فقد برزت في الحرب آآ - 00:22:30ضَ

ايضا ما فسر به الحديث نفسه هنا من ان المقصود هو المقصود الشرعي. يعني الحديث كما ما استعجل لكن ستأملوا تأملوه الحديث نفسه الذي سيأتي في حديث صحيح مسلم عن ابي هريرة فسر بعظه بعظا فسر معاني المجملة - 00:22:50ضَ

التي يتكئ عليها اصحاب الحلول والاتحاد بالمعاني التي تعني تميز الخالق عن المخلوق كما سيأتي في النص نفسه واشير اليه اثناء او بعد سياق الحديث. نعم. وفي صحيح مسلم عن ابي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال يقول الله - 00:23:10ضَ

او تعالى عبدي مرضت فلم تعدني فيقول ربي كيف اعودك وانت رب العالمين؟ فيقول اما علمت ان عبدي فلانا مرض فلو عدته لوجدتني عنده عبدي جعت فلم تطعمني فيقول ربي كيف اطعمك وانت رب العالمين - 00:23:30ضَ

فيقول اما علمت ان عبدي فلانا جاع فلو اطعمته لوجدت ذلك عندي. ففي هذا الحديث ذكر المعنيين الحقين ونفي المعنيين الباطلين وفسرهما. الشيخ سيذكر ذلك. لكن قبل ان يعني نقرأ احب ان اشير الى المعاني المجملة - 00:23:50ضَ

اراد الشيخ فيها ان يفسر النص بالنص. وهذا ما ذكرته لكم في اول القاعدة. انه اذا اردت هذه الالفاظ المجملة نفسرها الفاظ الاخرى في الاحاديث والنصوص الاخرى واحيانا يأتي التفسير في الحديث نفسه يعني آآ هذا الحديث فعلا تفسير - 00:24:10ضَ

نصي قاطع على ان المقصود هنا في هذه المعاني المجملة هو المعنى الذي يميز الخالق عن المخلوق ولذلك لما توهم الصحابة الاشكال او او النبي صلى الله عليه وسلم افترض توهم الاشكال في قول الله عز وجل في الحديث القدسي مرضت فلم تعدني توهم الاشكال - 00:24:30ضَ

وهو العبد اي الانسان فيقول ربي كيف اعودك وانت رب العالمين؟ يعني التوهم وجد عند المخاطب فلما وجد فسر في الحديث نفسه فيقول اما علمت ان عبدي فلانا مرض؟ ايضا يبقى اشكال عند اهل الحلول والاتحاد. انه - 00:24:54ضَ

نفسه هو عبده. وهذا ايضا يفسرنا الحديث فقال فلو عدته لوجدتني عنده. العندية دائما عقلا وشرعا ولغة العندية يعني التمايز هل احد يقول لنفسه انا عند نفسي؟ لا عنده غيره. يقول عندي فلان ولا عند كذا ولا جلست عنده كذا. العندية تعني التمايز ولا شك - 00:25:15ضَ

فلذلك قال فلو عدت عدته لوجدتني عنده. وهل معنى هذا ان الله عز وجل بذاته يوجد عند المخلوق طبعا هذا منفي عقلا وشرعا ومقتضى النصوص وبداهة العقول. فيبقى ما معنى كون الا عنده - 00:25:42ضَ

فسر بعد ذلك بان عبده فلان مرض وفلانا جاء فلو اطعمته لوجدت ذلك اي اجر ذلك عندك لو اطعمته لوجدت ذلك عندي هذا معنى كن معنى العندية لعبده العندية الخاصة والقرب الخاص والرعاية الخاصة - 00:26:00ضَ

من الله عز وجل لعباده الخلص فلو اطعمته لوجودت ذلك لا شك ان المقصود اجر ذلك وثوابه لان معنى معناه لوجدت ذلك يعني لو وجدت عملك ولا شك ان المقصود جزاء العمل. لان العمل وجد. فاذا الحديث فسر بعضه بعضا على ثلاث درجات - 00:26:22ضَ

هذه الدرجات ممكن تلخص على المعاني التالية انه اولا جعل العبد غير الحق. العبد غير الرب سبحانه بمقتضى الحديث الثاني انه فسر المعنى على التمييز بين العبد والمعبود بين الله عز وجل - 00:26:46ضَ

عبد. وثالثا انه فسر المعنى بالعندية. لوجدتني عنده بمعنى ثم فسر العندية بالجزاء. قال فلو اطعمته لوجدت ذلك عندي تفسر العندية بالجزاء. فانتفى المعنى البدعي الضال والمعنى الشركي الذي عليه اهل الاهواء والبدع - 00:27:07ضَ

من المتصوفة والاتحادية والحلولية واصحاب وحدة الوجود. وغيرهم ممن مال الى الباطل اشتغل بهذه المتشابهات ليصرف الناس عن الحق. وهذه المعاني المتشابهة هي التي جعل الله عز وجل فتنة للذين في قلوبهم زيغ - 00:27:34ضَ

كما قال عز وجل فاما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه. ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله. وما يعلم تأويله الا الله هذا المتشابه الغيبي والمتشابه غير الغيب الذي هو في مقدور البشر قال الله فيه وما يعلم تأويله الا الله والراسخون في العلم. لان القراءة - 00:27:54ضَ

بمثابة النص القراءات الصحيحة في القرآن كل قراءة كانها اية ولذلك الاية مثلا اللي فيها ثلاث قراءات هي عبارة عن تفهم معنى ثلاث ايات. لكنها اية واحدة وهذا من اعجاز القرآن - 00:28:15ضَ

يعني كل اية تحمل كل قراءة تحمل معنى لغير الاخر. واللفظ واحد لفظ القرآن واحد. لكن يكون على الوقف والوصل او نحو ذلك فالوقف يعني معنى والوصل يعني معنى اخر ولا تضاد بين المعنيين وكلاهما يعني كأنه نص مستقل - 00:28:32ضَ

نعم. فقوله جعت ومرظت لفظ اتحاد يثبت الحق. وقوله لوجدتني عنده ووجدت ذلك عندي نفي للاتحاد العيني بنفي الباطل واثبات لتمييز الرب عن العبد. وقوله لوجدتني عنده لفظ ظرف وبكل يثبت المعنى الحق من الحلول الحق الذي هو بالايمان لا بالذات. اذا هذه - 00:28:51ضَ

هذه النصوص لابد من الجمع بينها لتعطي المعنى الفطري اليقيني الذي ينبني عليه التوحيد والايمان. ولذلك لا يمكن ينتصفوا عقيدة المسلم ولا يكون عنده يعني القدر اليقيني الصافي الذي تطمئن اليه النفس ويرتاح اليه القلب - 00:29:21ضَ

الا اذا جمع بين نصوص الشرع على نحو ما كان يفعل ائمة السنة رحمهم الله. وبذلك يجد العقيدة الصافية ولو انه اشتغل بغير هذا منهج ضرب ايات الله بعضها ببعض. ووجد عنده التشويش ووجد عنده عدم اليقين. وبعض الناس يقع في هذا الخطأ - 00:29:41ضَ

فيضطرب قلبه وقد لا يفصح عن ذلك. ويكون سبب اضطراب القلب هو اتباع المتشابه. يعني تأتيه هذه النصوص فيأخذها على ظاهرها قد لا يجيد القدرة على الجمع بين النصوص او لا يحفظ النصوص التي بعضها يرد الى بعض فلا يرجع الى الى اهل الذكر الذين - 00:30:01ضَ

الله فيهم فاسألوا اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. ولا يرجع الى الله سخين. فاذا لم يفعل ذلك يقع الخلق. وهذا ما وقع فيه كثير من المنتسبين للعلم. من المثقفين - 00:30:21ضَ

وغيرهم في عصرنا هذا يخبطون ويخلطون في مسألة الدين بسبب انهم يتناولون النصوص بمجرد قراءتها او سماعها وهم لا يحيطون بالنصوص اولا. وثانيا لا يعرفون القواعد الشرعية الصحيحة لرد النصوص بعضها ببعض. الى بعض - 00:30:31ضَ

بحيث تعطي التفسير اللي تطمئن اليه النفس وهذا معنى من معاني الاشتباه التي ابتلى الله بها العباد هذا معنى من معاني الاشتباه التي ابتلى الله بها العباد تجاه نظرتهم للنصوص الشرعية. فانه لا يمكن ان يفسر الدين الا بقواعد التفسير - 00:30:51ضَ

التي منها رد النصوص بعضها الى بعض والرد الى قواعد الشرع. وكيف نستدل؟ ومتى نستدل؟ والى من نرجع؟ الى اخره. وما لم يعود الناس الى الى هذا هذه الاصول فانهم سيقعون في الفرقة والشقاوة وعدم اليقين في دين الله عز وجل. ولذلك - 00:31:11ضَ

اصحاب هذي المسلك الان تكثر فيهم الشكوك في منهج السلف وعقيدة السلف. لانهم ما ادركوا ما ادركوا ولا فقهوا المنهج السليم الذي عليه السلف في فهم النصوص وارجاع بعضها لبعض بل ان بعضهم الان يقع في بديهيات الاستدلال - 00:31:31ضَ

بعض المعاصرين يعني مثلا يقف عند نصوص الوعيد ويترك نصوص الوعد هذا خلل ظاهر. او يقف كما يفعل المكفر والخوارج ومن سلك سبيل الخوارج. والذين عندهم حدة في في الاحكام على الاشياء - 00:31:47ضَ

الاشياء والحوادث والاشخاص. او العكس كذلك الذين يأخذون بنصوص الوعد ودون يردون لنصوص الوعيد ولا يجمعون بيننا تجد عندهم الارجاء ومحاولة اخراج النيس الناس من يعني التمسك بالدين عدم التفريق بين الصالح والطالح - 00:32:03ضَ

وبين المؤمن والفاجر والى ذلك مما تجدونه الان في احكام الناس آآ الذين يدعون العلم ويدعون الثقافة بسبب انهم لم يدركوا من بين النصوص وليس العجيب في ان يوجد من هذه النماذج توجد هذه النماذج فان هؤلاء آآ اخلوا بسبب امر في قلوبهم الله يعلمه لكن العجيب - 00:32:23ضَ

ان مثل هذه الافكار المشككة المضطربة صارت مسلك عند كثير ممن ينتسبون للثقافة والعلم. نسأل الله السلامة والعافية. نعم قوله مرظت فلم تعدني فلو كان الرب عين المريض والجائع لكان اذا عاده واذا اطعمه يكون قد وجده اياه - 00:32:45ضَ

وقد وجده قد اكله. وفي قوله في المريض وجدتني عنده وفي الجائع لوجدت ذلك عندي فرقان حسن. فان المريض الذي تستحب عيادته ويجد الله عنده هو المؤمن بربه الموافق لالهه الذي هو وليه. واما الطاعن فقد - 00:33:05ضَ

فيه عموم لكل جائع يستحب اطعامه. فان الله يقول من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له اضعافا كثيرة فمن تصدق بصدقة واجبة او مستحبة فقد اقرض الله سبحانه بما اعطاه لعبده. وقد ثبت في الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم - 00:33:25ضَ

انه قال من تصدق بعدل تمرة من كسب طيب ولا يقبل الا ولا يقبل الله الا الطيب. فان الله يأخذها بيمينه يربيها كما يربي احدكم خلوه او فصيلة حتى تكون مثل الجبل العظيم. وقال ان الصدقة لتقع بيد - 00:33:45ضَ

للحق قبل ان تقع بيد السائل لكن الاشبه ان هذا العبد المذكور في الجوع هو المذكور في المرض وهو العبد الولي الذي في نوع اتحاد وان كان الله يثيب على طعام الفاسق والذمي ونظير القرظ النصر في مثل قوله تعالى - 00:34:05ضَ

وان الله من ينصره ان الله لقوي عزيز. وقوله ان تنصروا الله ينصركم ونحو ذلك. لكن النصر فيه معنى لكن لا يقال في مثله جعت. فقد ذكر الله في القرآن القرض والنصر وجعله له هذا في الرزق وهذا في النصر - 00:34:25ضَ

جاء في الحديث العيادة وهذه الثلاثة هي المذكورة في قوله تعالى والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس وقوله مسته البأساء والضراء وزلزلوا. وانما في الحديث امر البأساء والضراء فقط. لان ذلك ينفرد به الواحد المخاطب بقوله - 00:34:45ضَ

عبدي مرضت وجعت فلذلك عاتبه واما النصر فيحتاج في العادة الى عدد فلا يعتب على احد معين غالبا او المقصود بالحديث التنبيه وفي القرآن النصر والرزق وليس فيه العيادة لان - 00:35:05ضَ

النصر والقرض فيه عموم لا يختص بشخص دون شخص. واما العيادة فانما تكون لمن يجد الحق عنده. نعم علي حل الامر واضح وممكن يبغى يتضح بمثال نعرفه في احوالنا في احوال البشر يعني مثلا الان لو ان - 00:35:25ضَ

من اتصل باخر في بلد اخرى كان يتصل باخيه او صديق له في مكة وذاك له مشكلة ممكن تقول انا معك اذا ما فقه تقول يا اخي قلبي معك اذا ما فقه تقول انا اؤيدك ادعو لك يعني بمعنى انه تأتي درجات يفسر النص بعضه بعضا. فانت اذا ما قلت انا - 00:35:45ضَ

معك ما فهمت تقول قلبي معك يعني اني اشعر بقلبي بحاجتك وآآ ساسعى من خلال بواعث القلب الى نصرتك بما استطيع. ما في قل يا اخي سانصرك سافعل معك كذا وكذا - 00:36:09ضَ

اذا هذه الاحوال كل مخاطب يفهمها. هذه في حق المخلوق ولله عز وجل المثل الاعلى من باب اولى ان نفهم هذه المعاني التي ورد فيها المجمل التي ورد فيها ما يوهم الاتحاد والحلول ان المقصود بها معاني وليس احوال حسية - 00:36:24ضَ

هي فيما يهيئه الله عز وجل من الاسباب اه فيما يتعلق بالاقسام الثلاثة اللي ذكرها الشيخ يقصد الاقسام الثلاثة اللي هي اه ما ذكر الله عز وجل في قوله والصابرين في البأساء والبأساء هي الفقر والضراء - 00:36:43ضَ

وهو المرض وحين البأس وهو القتال وما يحتاجه الى النصرة. والله اعلم. وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد واله وصحبه اجمعين. فيه معنى مشترك بين المعية والعندية؟ المعية ترادف العدية في كثير من الاحوال. نعم - 00:36:57ضَ

لا يمكن مثلا يقال ان هنا مقصود المعية بلى يعني العندية هي اه نوع من انواع المعية. نوع من انواع المعينة. فيجوز ان تفسر بها في بعض النصوص حسب السياق - 00:37:17ضَ

اي نعم العندية والقرب والمعية. بينهما ترى بينها ترادف. في منك من وجوه كثيرة اه قل اراك سلمت من مقولة المسيح وقد وردت في في الكتاب ان ثبت هذا اللفظ عنه يحتمل كذب نسبته نعم صحيح انما - 00:37:34ضَ

اه ما تنبهت لاحتراز لكن اظنه اه واضح من سياق شيخ الاسلام ابن تيمية ثم هذا الكلام ما ورد باسناد وايضا هو يدخل في اه حديث بني اسرائيل. فانا اقول على على اي الاعتبارات اه كهذه الكلمة لابد ان نقف عندها - 00:37:53ضَ

حتى لو كانت في احاديث مكذوبة عندهم هم يجعلونها من ادلتهم على البنوة على الله عما يزعمون يقول كثير من الحضور وهذه دعوة ارجو ان السائل يعني يتحمل مسؤولية هذه الدعوة يقول اكثر - 00:38:13ضَ

من الحضور يتمنى ان تكون اغلب الوقت ان يكون اغلب الوقت للجامع العلوم والحكم. اتمنى تخصيص اكبر وقت له. ايش رأيكم والله ما ادري علي حل هذا اقتراح انا اعتبره فردي - 00:38:30ضَ

ما يؤيده الا فلا استطيع ان ابني عليه. ما المقصود بالتأصيل العلمي؟ وما كيفية تحصيله التأصيل العلمي هو يعني استخراج القواعد والاصول القواعد الشرعية والاصول الشرعية والمناهج الشرعية والاحكام الشرعية على ضوء - 00:38:45ضَ

المنهج الشرعي الصحيح السليم في استخلاص هذه الامور للتلقي والاستدلال وسلامة المقاصد وايضا استخلاص الفوائد. هذا يسمى تأصيل وان ترجع الامور الى الاصالة الشرعية. الاصالة الشرعية سواء كانت في باب العقائد في باب الاحكام. في باب المفردات في باب الاصول في باب المناهج. التأصيل هو ارجاعها الى اصل شرعي تطمئن - 00:39:08ضَ

النفس الى اصل يعني الى اصل قوي يعتمد على الشرع فاطمئن اليه النفس هذا بالنسبة للتأصيل الشرعي. اما التأصيل غير الشرعي فيرجع الى اصحاب الاختصاص. هو التثبت من المعلومة بالطرق العلمية - 00:39:42ضَ

هل يصح لفظ اطلاق لفظ ولي في وقتنا الحاضر على انه من واثق الانسان بدينه وصلاحه ما في مانع. وردت الولي والاولياء في القرآن والسنة. اذا توافرت في الانسان صفات الصلاة والاستقامة. ممكن يقال يقال هذا ان شاء - 00:40:03ضَ

الله ولي من اولياء الله على اعتبار الرجاء من الله لا على اعتبار الجزم. والله اعلم وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 00:40:23ضَ