التفريغ
قول اليهود من الله ما يستحقون واليهود اكرمهم الله جل وعلا وبعث فيهم الانبياء اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واني فضلتكم على العالمين ثلاث ايات في سورة البحر واربعة عشر وجها متتابعا في تعداد النعم - 00:00:00ضَ
التي انعم الله جل وعلا بها على بني اسرائيل تبدأ من قوله تعالى يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم ثم عد واخبار بني اسرائيل واذ اخذنا واذ اتينا - 00:00:28ضَ
واذ رفعنا واذ واعدنا واذ نجينا واذ قلنا واذ قلنا واذ اخذنا واذ قال موسى ايات بعد ايات ومع ذلك الله عز وجل هذه النعمة الى غيرها وفضلناكم على العالمين هذا من زمانهم حتى جاء محمد عليه الصلاة والسلام - 00:00:47ضَ
فمن اتبع محمدا كان من اهل الاسلام ومن لم يتبع محمدا عليه الصلاة والسلام سلب هذه النعمة. لان النعم اذا لم تشكر كانت بني اسرائيل تسوسهم الانبياء. احيانا في الزمان الواحد نبيا - 00:01:09ضَ
فلما سفروا الله هذه النعمة الى حقوق ومن ذلك ان اليهود اخزاهم الله نطقوا باشياء تهتز لها الجبال تكاد السماوات يتفطرن منها وتنشق الارض وتخر الجبال هدا للرحمن ولدا. وقالت اليهودي - 00:01:27ضَ
ومن اقوالهم الخبيثة هذا القول الذي لولا ان الله حكاهم عنهم ما يستطيع الانسان ان ينطق قال تعالى وقالت اليهود وقالت اليهود يد الله مغلوبة ولعنوا بما قالوا من اين - 00:01:46ضَ
من الذي من اين يأكلون الرزق من اين يأتيهم الشفاء من الذي يغدوهم بالنعم من الذي يخلف ضرهم نفعا وبلاءهم خيرا. الله جل وعلا بل يداهم مفسوختان ينفق كيف يشاء. والحاصل ان هاتين الايتين - 00:02:09ضَ
فيهما اثبات صفة اليدين لله عز وجل يليق بجلاله وعظمته حقيقيتان به سبحانه وتعالى وهذا - 00:02:29ضَ