التعليق على تفسير ابن أبي زمنين(مستمر)

53- التعليق على تفسير ابن أبي زمنين | سورة الأنفال ٦٠-آخرها و سورة التوبة (١-٢٢) | يوم ١٤٤٤/١١/١٨

يوسف الشبل

بسم الله والحمد لله. صلي وسلم على اشرف الانبياء والمرسلين. نبينا محمد وعلى اله وصحبه ومن اهتدى بهداه الى يوم الدين اما بعد ايها الاخوة الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. حياكم الله في هذا اللقاء المبارك وفي هذا اليوم. هذا اليوم هو - 00:00:00ضَ

اليوم الثامن عشر من شهر ذي القعدة من عام اربعة واربعين واربع مئة اربعة واربعين واربع مئة والف من الهجرة درسنا في هذا اليوم مع كتاب الامام ابن ابي زمنين رحمه الله تعالى وتفسيره والايات التي - 00:00:20ضَ

معنا هي من من سورة الانفال من سورة الانفال قوله تعالى وان جنحوا فاجنح لها وتوكل على الله. تفضل اقرأ بسم الله الرحمن الرحيم. الحمد لله رب العالمين وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد. وعلى اله واصحابه اجمعين - 00:00:40ضَ

اما بعد قال المؤلف رحمه الله تعالى عند قوله تعالى واعدوا له ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل. قال واعدوا له ما استطعتم من قوة. قال زيد ابن اسلم القوة ها هنا قتل. ومن رباط - 00:01:07ضَ

ترهبون به اي تخيفون عدو الله وعدوكم. وعن يحيى سليمان عبدالرحمن الدمشقي عن القاسم مولى عبد الرحمن عن عن عمرو بن عبسة انه قاع باسعد انه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رمى العدو بسهم فبلغ سهمه اصاب العدو او اخطأ فهو كعتق رقبة - 00:01:27ضَ

وان يحيى عن المعلى عن عمرو بن عبدالله عن مكحول انه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من ارتبط فرسا في سبيل الله فهو كالباسط يده صدقة وقوله تعالى واخرين من دونهم يعني من دون المشركين يعني المنافقين لا تعلمونهم والله يعلمهم. قال محمد - 00:01:47ضَ

واخر عطف على ترهبون به عدو الله وعدوكم. وترهبون به اخرين من دونهم. وقوله تعالى وان جنحوا يعني مالوا نجنح لها قال محمد السلم ها هنا الصلح قول الشاعر السلم - 00:02:07ضَ

السلم ما رضيت به والحرب يكفيك من انفاس من انفاسها جرع وقوله تعالى ومن يريد ان يخدعوك قال الحسن يعني المشركين يقول انهم اظهروا لك الايمان واسروا الكفر يخدعوك بذلك لتعطي - 00:02:26ضَ

حقوق المؤمنين وتكف عن دمائهم واموالهم. فان حسبك الله هو الذي ايدك يعني اعانك بنصره وبالمؤمنين والف بين قلوبهم يعني المؤمنين لو انفقت ما في الارض جميعا ما الفت بين قلوبهم ولكن الله الف بينهم يعني انهم كانوا اهل جاهلية يقتل بعضهم - 00:02:43ضَ

بعضهم متعادين حتى تحابوا. وذهبت الضغائن التي كانت بينهم بالاسلام. وقوله تعالى يا ايها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين. اي وحسب من اتبعك وقولوا تعالى يا ايها النبي حرض المؤمنين يعني حثهم على القتال بما وعد الله الشهداء والمجاهدين. قال محمد التحرير في اللغة ان - 00:03:03ضَ

الانسان على الشيء حتى يعلم منه انه حارب ان تخلف عنه. والحارب الذي قد قارب الهلاك. وان يكن منكم عشرون صابرون قولي والله مع الصابرين. قال الحسن كان الله قد فرض على المسلمين في هذه الاية نصفه بعشرة امثاله. ثم نسخها آآ الان - 00:03:30ضَ

عفى الله عنكم وعلم ان فيكم ضعفاء. فليكن منكم مئة صابرة وان يكن منكم الف يغلبها باذن الله. امر الله المسلمين ان اذا لقوهم فلم يقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى اظهر الله الدين واعزه. وصار الجهاد تطوعا. قال ابن عباس - 00:03:50ضَ

ومن ثلاثة من المشركين فلم يفر ومن فر من اثنين فقد فر ولا ينبغي لرجل من المسلمين ان يفر من رجلين من المشركين. وقوله تعالى بنبي ان يكون له اسرى حتى يدخل في الارض - 00:04:10ضَ

الى قولي عذاب عظيم. قال الكلب يقول ما كان لنبي قبلك يا محمد ان يكن له اسراع حتى يدخلنا في الارض. يريدون عرض الدنيا وما يريد الاخرة. قال هذا في - 00:04:25ضَ

بدر اه يقول فاخذت فاخذتم الفداء من الاسرار. وقد المشركين من قبله تدخلوا في الارض. قال محمد قال الحسن كن اوحي الى النبي في ذلك شيء فاستشار المسلمين فاجمعوا رأيهم على قبول الفداء. قال محمد الادخار بالشيء قوة الشيء - 00:04:35ضَ

يسخن في الارض ان يتمكن. وقوله تعالى لولا كتاب من الله سبق يعني انكم انتم الذين تأكلون الغنائم تمسكم فيما اخذتم عذاب عظيم. قال قتادة لم تحل الغميمة الا لهذه الامة - 00:04:55ضَ

تجمع فتنزل عليها النار من السماء فتأكلها وقوله تعالى يا ايها النبي قل من بايديكم من اسرى يعلم الله في قلوبكم خيرا يعني اسلاما يؤتيكم خيرا يعني يمسيكم خيرا. يعني لاسروا يوم بدر فقد خانوا الله من قبل. يعني قد كفروا بالله من قبل فانكل منهم. اي صاروا - 00:05:10ضَ

في بدر وقوله تعالى ان الذين امنوا هاجروا يعني الى المدينة يعني المهاجرين والذين اووا ونصروا يعني الانصار او المهاجمين ونصروه الله ورسوله اولئك بعضهم اولياء بعض يعني المهاجرين والانصار. والذين امنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولاية من شيء يعني في الدين. حتى يهاجروا - 00:05:36ضَ

نزلت هذه الاية متوارث المسلمون بالهجرة زمانا وكان لا يرد الاعرابي المسلم من قريب مهاجرا مسلما شيئا ثم نسخ ذلك بسورة الاحزاب فقال ارحم بعض هؤلاء بعضهم بكتاب الله من المؤمنين والمهاجرين. بعضهم ببعض وصارت المواليد - 00:05:56ضَ

من قوله تعالى وان استنصروكم في الدين يعني الاعراب فعليكم النصر يعني لهم بحرمة الاسلام الا على قوم بينكم وبين امه يعني الموادعة والعهد من مشركي العرب. قال قتادة وهي المسلمون عن نقض ميثاقهم. وقوله تعالى والذين كفروا بعضهم اولياء بعض - 00:06:16ضَ

نزلت حين امر النبي امر النبي بقتال المشركين كافة. وكان قوم من المشركين بين رسول الله وبين قريش. فاذا ارادهم رسول الله قالوا لا تريد منا ونحن عنكم وقد نرى ناركم وكان اهل الجالية يعظمون النار. لحرمة قرب الجوار. لانهم اذا رأوا نار فهو فهم جيرانهم - 00:06:36ضَ

واذا اراد المشركون قالوا ماذا ما تريدون منا ونحن على دينكم؟ فانزل الله والذين كفروا بعضهم اولياء وبعض اين الحق المشركين بعض فالحقوا المشركين بعض ببعض حتى يكون حكمكم فيهم واحدا الا تفعلوا تكن فتنة اي شرك في الارض وفساد كبير لان الشرك اذا كان في الارض - 00:06:56ضَ

فساد كبير. يعني من بعد فتح مكة وبعد ما وبعد ما انقطعت الهجرة. وهاجروا وجاهدوا فاولئك منكم المدينة لمن لم يهاجر فقال ان الهجرة قد انقطعت ولكن جهاد ونية حسنة. ثم قال لصفوان ابن امية اقسدت عليك ابا وهب لترجعن ابا ابا - 00:07:16ضَ

الى اباطيه مكة اولياء وبعضهم اولى ببعض في كتاب الله قال محمد اي في فرض الله. ذكره بعض المفسرين ان الله بكل شيء عليم قال ان هذه الاية التي ختم الله بها سورة الانباد هي فيما جرت فيما في مجرة الرحم من العصا - 00:07:46ضَ

قال محمد واحدهم ذو ان غير لفظه بارك الله فيك. طيب عندنا هذه الايات المجموعة في خاتمة سورة الانفال. وهي قول الله سبحانه تعالى واعدوا لهم ما استطعتم من قوة. قال المؤلف عن زيد ابن اسلم وزيد ابن اسلم - 00:08:08ضَ

من التابعين ومن مشاهير صحابة من مشاهير التابعين في التفسير. وابنه اخذ عنه تفسيره وعبد الرحمن ابن زيد ابن اسلم وهو من مفسري المدينة يقول القوة ها هنا القتل يعني واعدوا ما استطعتم من قوة اي من قتلهم. كانه فسر القوة بالقتل يعني لان - 00:08:34ضَ

اذا وجدت اذا وجدت القوة حصل القتل في حصل القتل في العدو. وجاء عن النبي صلى الله عليه وسلم كانه فسر القوة بالرمي. قال الا ان القوة الرمي الا ان القوة الرمي - 00:09:04ضَ

وبناء على هذا فسر اهل العلم والمفسرون ان القوة كل ما يعد للعدو من سلاح ونحوه كل ذلك داخل في القوة مهما تطور السلاح حتى في عصرنا الحاضر كل ذلك داخل في - 00:09:22ضَ

القوة قال وبالرباط الخيل ترهبون به عدو الله ترهبون قال اي تخيفون. الرهبة الخوف يقول عن يحيى وهذا يحيى بن سلام عن سليمان ابن عبد الرحمن الدمشقي الدمشقي القاسم عن عمرو بن عبسة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من رمى العدو بسهم - 00:09:43ضَ

فبلغ سهمه اصاب العدو او اخطأ فهو كعتق رقبة هذا في التحريض على الجهاد والتشجيع عليه ترتيب الاجور على ذلك يقول يرهبون بها عدو الله وعدوكم واخرين. اي ترهبون اعدائكم - 00:10:11ضَ

واخرين من دون الاعداء من هم؟ قال لا تعلمونهم الله يعلمهم ولذلك استنبط بعض اهل العلم ان هذا من الموهمات التي لا لا تعلم ولا يمكن الوصول اليها لان من المبهمات في القرآن - 00:10:35ضَ

ما هو مفسر في القرآن او في السنة ومنها ما هو باق على ابهامه لكن يمكن ان يفسر باجتهاد او يعني يعني ببحث عنه وهناك من المبهمات ما لا يبحث عنه - 00:10:54ضَ

قالوا مثل هذه الاية لا تعلمونهم انتم لكن الله يعلمهم والصحيح ان المبهمات في القرآن فيه يعني ممكن ان ممكن الوصول اليها. وهذه الاية لا تعلم قبل النزول. او قبل ان ان يكشف الله امرهم - 00:11:15ضَ

ثم كشف امرهم برسوله وهم المنافقون وانا بعدها وان جنحوا للسلم اعدائكم الكافرون الذين يقاتلونكم ان طلبوا السلم ومالوا الى السلم فاجنح لها اي فاجنح الى السلم واترك القتال لان السلم او السلم - 00:11:34ضَ

المراد به ترك القتال والموادعة والمعاهدة فاذا طلبوا ذلك خذ منه ذلك قال ويريد ان يخدعوك فان حسبك الله هو الذي ايدك بنصره وبالمؤمنين. يقول ان ارادوا يعني في في سلمهم هذا خداعك فان الله معك. وهو حسبك وكافيك. وايضا كافي المؤمنين حسبك - 00:12:02ضَ

فان الله حسبك هو الذي يعني يدك بنصره وبالمؤمنين طيب والف بين قلوبهم والف بين قلوبهم اي بين قلوب المؤمنين طيب يا ايها النبي حرض على القتال قال ما معنى حرض؟ قال شجعهم وحثهم على القتال - 00:12:36ضَ

بما وعد الله الشهداء والمجاهدين. ولذلك النبي صلى الله عليه وسلم قال لما جاءت غزوة احد او في بدر قال من قاتل العدو صابرا محتسبا فله الجنة. فشجعهم على ذلك. حرظوا المؤمنين على القتال - 00:13:12ضَ

طيب اياكم منكم عشرون صابرون يغلب مئتين. هذي تسمى باية المصابرة. هل هي منسوخة؟ او محكمة نقول الصحيح انها منسوخة وان المجاهد يجب ان يقف امام عشرة ولا يفر يعني اذا كان امامه عشرة فما دون فانه يصبر امامهم ولا يفر ولا يجوز له ان يفر - 00:13:35ضَ

ثم خفف ذلك عنهم بما فيه من المشقة والصعوبة الى ان يقف امام اثنين. فان كان الذي امامه اكثر من اثنين فله ان يهر. وهذا هذا تخفيف من الله سبحانه - 00:14:06ضَ

طيب يقول ما كان نبي ان يكون له اسرة حتى يثقل في الارض. قال قال يثخن في الارض اي في الجهاد وتظهر قوته لانه يأخذ الفدية او يأخذ الاسارى وهو لم يتمكن - 00:14:21ضَ

حتى يعني تظهر قوته. وهذا مما يعني عوتب به النبي صلى الله عليه وسلم في القرآن وان النبي صلى الله عليه وسلم استشار الصحابة في في اسر ابا ذر هل يقتلون؟ او تؤخذ منهم فدية؟ فاختلف الصحابة كان عمر رضي الله - 00:14:51ضَ

يرى انهم يقتلون كان الصديق رضي الله عنه يرى انهم يعني تؤخذ منهم الفدية ولعلهم يعني يدخلون في الاسلام النبي صلى الله عليه وسلم اخذ برأي ابي بكر واخذ الفدية. فعاتبه الله - 00:15:18ضَ

عاتبه الله حتى قال النبي صلى الله عليه وسلم يعني ان الله يعني قال يعني عاتبه الله سبحانه وتعالى في هذه الاية قال يعني لو نجا احد من هذه الامة لنجا عمر - 00:15:43ضَ

طيب يقول لولا كتاب من الله بان الله اباح لكم يعني الفدية واباح لكم الغنائم. لمسكم فيما اخذتم في الفدية عذاب عظيم وهذا هو هذا هو العتاب يا ايها النبي قل لمن في ايديكم الاسرى - 00:16:02ضَ

هذا يعني موعظة وحث وتوجيه لهؤلاء الاسرى ان يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما اخذ منكم ويغفر لكم. والله غفور رحيم يعني يعني اسلام وهداية يؤتيكم خيرا مما اخذ منكم - 00:16:28ضَ

في دخولكم بالاسلام قال فقد يريد خيانتك فقد خان الله من قبل يعني انهم كفروا بالله وتعدوا حدوده فامكن منهم اي ان الله يعني جعلهم مكن لهم او مكن لرسوله ان يكونوا في - 00:16:51ضَ

في ايدي الصحابة وفي وفي يد الرسول صلى الله عليه وسلم يقول هنا ان الذين امنوا ان الذين امنوا وهاجروا هذا في بيان الهجرة ومنزلة الهجرة في الاسلام قال ان الذين امنوا وهاجروا وجاهدوا في سبيل الله - 00:17:30ضَ

والذين اووا ونصروا اولئك هم المؤمنون حقا. هذا في المهاجرين والانصار المهاجرون هاجروا من المدينة ام هاجروا من مكة الى المدينة امنوا ثم هاجروا ثم جاهدوا في سبيل الله والانصار او المهاجرين ونصروهم. قال الله عز وجل فيهم اولئك هم المؤمنون حقا - 00:17:53ضَ

لهم مغفرة ورزق كريم ثم قال والذين امنوا من بعد وهاجروا يعني من بعد هجرة النبي صلى الله عليه وسلم وهاجروا وجاهدوا معكم قبل فتح قبل فتح مكة في زمن الهجرة واولئك منكم - 00:18:17ضَ

فاولئك منكم يقول هنا والذين ان الذين امنوا هاجروا جاهدوا باموالهم وانفسهم في سبيل الله والذين اوى نصر اولئك هم المؤمنين حقا لهم اولئك هم اولئك بعضهم اولياء بعض والذين امنوا ولم يهاجروا - 00:18:37ضَ

الذين امنوا في مكة ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء لانه لم يحقق هجره ما لكم من من ولاية من شيء حتى يهاجروا وان استنصروكم في الدين فعليكم النصر. يعني اذا طلبوا منكم الاستنصار استنصروكم - 00:19:03ضَ

طلبوا منكم فعليكم ان تنصروهم على عدوهم وعدوكم. الا على قوم بينكم وبينهم ميثاق. اذا كان بينك وبين قوم معاهدة ولا يجوز نقض العهد. قال والذين كفروا بعضهم اولياء بعض. يعني الكفار - 00:19:23ضَ

بعضهم مع بعض ويتعاضدون ويتكاتفون ضدهم قال الا تفعلوا في قتالهم والوقوف في وجوههم ستكون فتنة. يعني سيكون شرك ينتشر شرك والكفر والفساد في الارض طيب قال والذين امنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم - 00:19:43ضَ

فاولئك منكم والذين امنوا من بعدوا وهاجروا وجاهدوا معكم فاولئك منكم الذين حققوا الايمان والهجرة والجهاد فهم معكم. قال واولوا الارحام بعضهم في كتاب الله قال هنا في كتاب الله اي في فرض الله. قال ان الله بكل شيء عليم - 00:20:16ضَ

يقول ان يعني ان انه قبلها نزول هذه الاية كان يعني الميراث قد يكون بالولاء. يعني الميراث يكون في النسب في الانساب الاقارب بالنسب يعني يتوارثون وكذلك بالولاء ثمان الولاء - 00:20:49ضَ

نسخ ان تكون ان يكون الميراث لاولي الارحام الميراث اما اهل فروظ قد فرظ الله لهم كالربع والنصف والسدس اما ان يكونوا عصبة. الذين ليس لهم فرض معين. واما ان يكونوا من ذوي الارحام - 00:21:23ضَ

طيب ننتقل لسورة التوبة تفضل احسن الله اليك. قال رحمه الله تعالى تفسير سورة براءة وهي مدنية كلها. قال ابو جراح الماري عن عوف عن يزيد الفارسي عن ابن عباس رضي الله عنهما انه قال قلت لعثمان ابن عفان اذ جعلتم الانفال وهي من المؤمنين مع براءة وهي من اقوام - 00:21:51ضَ

ولم تكتبوا بينهما سطو بسم الله الرحمن الرحيم فقال ان رسول الله صلى الله عليه وسلم كان تنزل عليه الثلاث الايات والاربع الايات اقل من ذلك واكثر فيقول اجعلوا اية كذا وكذا في سورة كذا وكذا من موضع كذا وكذا. وانه قبض ولم يقل لنا في الانبال شيئا ونظرنا فرأيناها - 00:22:20ضَ

قصصهما متشابها انا معه ولن يكتب بينهما سطر. بسم الله الرحمن الرحيم. وقوله تعالى براءة من الله ورسوله للذين عاهدتم من المشركين يقول لنبي الله واصحابه قراءة العهد الذي كان بين رسول الله وبين مشركي العرب. فالسيح في الارض اي اذهبوا اربعة اشهر. يقول - 00:22:40ضَ

في اهل العهد من المشركين واعلموا انكم غير معجز الله يعني سابق الله حتى لا يقدر عليه. وان حتى لا يقدر عليكم وان الله وزد الكافرين واذان من الله ورسوله اي واعلام من الله ورسوله الى الناس يوم الحج الاكبر وهو يوم النحر. ان الله بريء من المشركين - 00:23:03ضَ

الرسول ان لم تؤمنوا ان لم يؤمنوا وفي تفسير مجاهد اقوال رسول الله من تبوك حين فرغ منها فاراد ان يحج ثم قال انه يحضر البيت مشركون يطوفون عراة ولا احب ان احج حتى يا - 00:23:23ضَ

حتى لا يكون ذلك فارسل ابا بكر وعليا فطاب بالناس به المجاز وانفقوا بامكنتهم التي كانوا يتبايعون الرياء. وبالموسم كله فاذى المصحف بان يؤمنوا بان يأمنوا اربعة اشهر من يوم النحر الى عشر ليال يمضين من شهر ربيع الاخر ثم لا عهد. وقال قد هدينا ابي بكر امر على الحاج يومئذ - 00:23:37ضَ

ونادى علي فيه بالعذاب وكان عاما حج فيه المسلمون والمشركون. وقال الحسن كان النبي قد امر ابا بكر ان يؤذن بالناس فلما مضى دعاه فقال انه لا يبلغ عني في هذا الامر الا من لا يبلغ عني في هذا الامر الا من هو من اهل بيتي - 00:23:57ضَ

قال محمد قال بعض العلماء انما امر النبي صلى الله عليه وسلم عليا بذلك دون ابي بكر. لان العرب كانت جرت عادتهم في عقد في عقد بعهودي او لو نقضتها ان يتولى ذلك عن القبيلة رجل منها فكان جائزا قبل ان تقول العرب - 00:24:17ضَ

ازن اذن عليك نقض العهود من الرسول. هذا خلاف ما نعرف فينا في نقل العهود. ازاح صلى الله عليه وسلم العلة بسنة تسع من الهجرة بعد افتتاح مكة بسنة. قال محمد قوله براءة يزرع فيها على وجهين. احدهما على خبر - 00:24:35ضَ

خبر الابتداء على معنى هذه الايات فراد من الله ورسوله وعلى الابتداء ويكون الخبر الا الذين عاهدتم وقوله تعالى فان تبتم يقول المشركين فان من الشرك فهو خير لكم وان توليتم يعني عن الله ورسوله. فاعلموا انكم غير معجز الله وبشر الذين كفروا بعذاب اليم. يعني القتل - 00:24:55ضَ

قبل عذاب الاخرة ثم رجع الى قصة اصحاب العهد فقال ان الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا اي لم يضروكم ولم يظاهروا يعني عليكم احدا يعني من المشركين. وقوله تعالى فاذا سلخ الاشهر الحرم. قال الحسن رجع الى - 00:25:15ضَ

يا اصحابي العتب والاشهر الحرم في هذا الموضع هي الاشهر التي اجلوا اخر عشر ليال يمضين من شهر ربيع الاخر. وسماها حرما بانه نهى عن قتال فيها وحرمه. وقوله تعالى فاقتلوا المشركين حيث وجدتموه - 00:25:35ضَ

خذوا محصورهم واقعدوا لهم كل مرصد يعني على كل طريق تأمرون بقتال في الحل والحرم وعند البيت. قال محمد قوله وخذوه معناه والسرور يقال للاسير اخي ومعنى واحصروهم يعني احبسوهم الحصر الحبس. فان تابوا يعني من الشرك واقاموا الصلاة واتوا الزكاة - 00:25:49ضَ

يعني اقروا بها فخلوا سبيلهم. وقوله تعالى وان احد من المشركين استجار كاني اسمع كلام الله. اجره حتى يسمع كلام الله فان اسلم اسلم وان ابى ان يسلم فابلغه مأمنه. اي لا لا تحركه حتى يبلغ مأمنه. قال الحسن هي محكمة الى - 00:26:09ضَ

يوم القيامة وقوله تعالى كيف يكون المشركين عهد عند الله وعند رسوله الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام اي ليس العهد الا لهؤلاء الذين فما استقاموا لكم يعني على العهد فاستقيموا لهم يعني عليه. ان الله يحب المتقين. كيف وان يظهر عليكم؟ يعني كيف يكون - 00:26:29ضَ

عند الله وعند رسوله وان يظهروا عليكم. لا يرقب فيكم الا ولا ذمة. الال الجوار اي والذمة العهد. اشتروا بها ثمن قليل يريد متاع الدنيا اصد عن سبيله. وقوله تعالى وانك ذو ايمان بعد عذب وطعنوا في دينكم. الى قوله والله اعلم حكيم. في تفسير الكلب ان رسول الله - 00:26:49ضَ

صلى الله عليه وسلم كان وادي على مكة على مكة سنة. وهو يومئذ بالحديبية فحبسوه عن البيت ثم صالحوه. على انك ترجع عامك هذا ولا تطأ بلا دنا ولا تنحر البدن من ارضنا وان نخلي لك عاما قابل ثلاثة ايام ولا تاتينا بالسلاح الا سلاح تجعلها في الكرامة وانه من صبأ من - 00:27:09ضَ

اليك فهو الينا رد وصالحه رسول الله صلى الله عليه وسلم على ذلك فمكث ما شاءوا فمكثوا ما شاء الله ان يمكثوا. ثم ان حلفاء رسول الله من خزاعة قاتلوا - 00:27:29ضَ

بني كنانة فامدتهم بنو امية حلفاء بالسلاح والطعام. فركب ثلاثون رجلا من حلفاء الرسول من خزاعة اناشد رسول الله صلى الله عليه وسلم الحلف فامر رسول الله صلى الله عليه وسلم ان يعين حلفاءه. وانزل الله على نبيه وانك ذو ايمان من بعد عهدهم. وطعنوا في دينكم وقاتلوا ائمة الكفر انهم لا ايمان لهم - 00:27:39ضَ

لعلهم ينتهون. قوله تعالى الا تقاتلون قوم نكدوا ايمانهم يعني نكدوا عهدهم. وهموا باخراج الرسول قال الحسن المدينة وهم بدأوكم اول مرة استحلوا خلال حلفائكم اتخشونهم يعني على الاستفهام؟ فلا تقاتلوهم فالله حق يعني او لا ان تخشوا - 00:27:59ضَ

كنتم مؤمنين يعني اذا كنتم مؤمنين وقوله تعالى قاتله معذبهم بايديكم يعني القتل ويخزي منصركم عليهم ويشفي صدور قوم مؤمنين ويذهبوا الى قلوبهم والقوم المؤمنون الذين شفى الله صدورهم وجفاء رسول الله من المؤمنين خزاعة اصاب يومئذ وهو يوم فتح مكة مقياس ابن صبابة في خمسين رجل - 00:28:19ضَ

من قومه ويتوب الله على من يشاء ليس بجواب لقوله قاتلوه ولكنه مستأنف. قوله ام حسبتم ان تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا قال محمد قد علم الله قبل امرهم بالقتال من يقاتل ممن لا يقاتل. لكنه كان يعلم ذلك غيبا. فاراد الله العلم الذي يجازى - 00:28:39ضَ

عليه وتقوم به الحجة وهو علم انفعال يعني بطانة. قال محمد ولي جه مأخوذ من الولوج. وهو ان يتخذ رجل من المسلمين دخيلا من المشركين وخليطا قوله تعالى ما كان المشركين ان يعمروا مساجد الله شاهدين على انفسهم بالكفر - 00:28:59ضَ

هذا حين نفي نفي المشركون عن المسجد الحرام المعنى ما كان لهم عمارة المسجد في حاله اطار للكفر قوله تعالى انما يعمر مساجد الله من امن بالله واليوم الاخر الاية. وعسى من الله واجبة. طيب بارك الله فيك - 00:29:19ضَ

هذه السورة صورة التوبة او تسمى بسورة براءة ولها اسماء كثيرة حتى وصلها بعضهم الى ما يزيد عن العشرة اسماء تسمية السور هي الصحيح فيها انها تسمية توقيفية ليس لاحد ان يجتهد في تسمية السور - 00:29:39ضَ

وان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد سمى السور كلها لكن نلاحظ ان بعض الصور قد يكون لها اكثر من اسم نعرف ان التسمية الاولى هي تسمية النبي صلى الله عليه وسلم - 00:30:05ضَ

وقد ورد في ورد في احاديث كثيرة انه سمى بعض السور قال اقرأوا سورة البقرة قال ان سورة البقرة وسورة ال عمران يأتيان يوم القيامة وغيرها من السور قال من حفظ عشر ايات من سورة الكهف - 00:30:20ضَ

وهو هكذا اسماء كثيرة. لكن اذا كان للسورة اكثر من اسم فان هذه الاسماء الزائدة قد تكون مما تكون اوصافا او تكون اسماء من الصحابة اجتهادية سموها مثل يعني تسمية الاشياء التي تكون لها تميز - 00:30:40ضَ

مثل براءة او غيرها يصفونها باوصاف كثيرة يقولون مثلا المبعثرة والمقشقشة وهكذا هذه السورة لا يوجد فيها بسملة ما السر في ذلك ذكر هنا حديثا عن ابن عباس حيث يعني حاور عثمان رضي الله عنه قال لم؟ او سأل عثمان - 00:31:03ضَ

يعني لما جمع عثمان المصحف في في وقته قال انكم لم تكتبوا بسم الله بين براءة والانفال قال ان يعني حديث في الجهاد والقتال وان رسول الله مات ولم يبين لهم - 00:31:32ضَ

جعل واقي الاية الواحدة كالسورة الواحدة فكأنهم جعلوها سورة واحدة. هذا الحديث حديث ضعيف ولا يصح. لا يصح الاعتماد عليه لان فيه يزيد الفارسي وقد حكم العلماء عليه بضعفه. لكن الذي يظهر والله اعلم - 00:31:55ضَ

اذا قيل لك لماذا سورة البراءة ليس فيها تسمية؟ فنقول لانه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم. لان هذا علل بعضهم قال لانه لم يرد وبعضهم قال لان سورة البراءة نزلت بالسيف وهذا - 00:32:15ضَ

عن علي نزلت بالسيف ولا يتناسب ان يقال بسم الله الرحمن الرحيم هذا السيف وذكر بعض المفسرين ان سورة هي في بيان نقظ العهود التي بين المسلمين والكفار واعطاؤهم المهلة - 00:32:35ضَ

فالذي ينقض العهد لا يتناسب ان يقول بسم الله الرحمن الرحيم لان التسمية رحمة وبركة وهؤلاء اعداء قد نقضت عهودهم. فلا يتناسب ان يقال بسم الله الى فلان. والله اعلم بذلك الله اعلم. طيب يقول هنا براءة من الله ورسوله - 00:32:55ضَ

قال معنى براءة اي براءة براءة العهد الذي كان بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين المشركين. يعني البراءة من الله والرسول الله يتبرأ ورسوله يتبرأ من المشركين ويتبرأ من كل عهد بينه وبين المشركين - 00:33:25ضَ

يعني ترك العهد ونقض العهود. واعلامهم اعلام المشركين بانه ليس هناك عهد بين المشركين وبين المؤمنين. وهذا يعني صدر هذه السورة اخذها يعني لما لما يعني امر النبي صلى الله عليه وسلم آآ ابا بكر في الحج في السنة التاسعة - 00:33:45ضَ

وذهب الى الحج وكان امير الحج للمؤمنين يعني ارسل بعده آآ علي رضي الله عنه وقد حمله هذه الايات قيل انها اربعون اية من سورة من سورة التوبة. فاخذها وقرأها على المشركين. وقال ابو بكر وعلي - 00:34:12ضَ

الا يحج بعد هذا العام كافر او مشرك الا يحج مشرك والا يطوف بالبيت عريانا وذكروا لهم انه ان الحج لا يكون الا للمسلمين. فقطعوا العهود قال براءة من الله ورسوله الى الى الذين عاهدتم للمشركين ثم قال فسيحوا في الارض اي ايها المشركون سيحوا - 00:34:37ضَ

في الارض اذهبوا وتنقلوا اربعة اشهر. امامكم مهلة اربعة اشهر. وقد قالها يوم النحر. اليوم العاشر واليوم العاشر اربعة اشهر الى عشرة من ربيع الثاني او ربيع الاخر قال اربعة اشهر والصحيح ان الاشهر الاربعة هذي ليست الاشهر الحرم المعروفة. ان عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهر. اثنا عشر شهر - 00:35:07ضَ

لا ليست هذه يعني الاشهر الحرم هي ذي القعدة وذو الحجة والمحرم اما هنا هي اشهر المهلة التي اعطوا حتى لا يقاتلون فيها وبعدها خلاص يعني وبعدها يبدأ القتال قال - 00:35:37ضَ

المسيح في الارض اربعة اشهر هذه لكم بعدها ينتهي العهد واعلموا انكم غير معجز له غير سابق الله حتى لا يقدر عليكم بل الله قادر. وان الله سيخزي ويذل الكفار - 00:36:01ضَ

ثم قال بعدها واذان من الله ورسوله للناس يوم الحج الاكبر الاذان هنا المراد به الاعلام ومنه هذا الاذان الصلاة وهو الاعلان بدخول وقتها واذان من الله ورسوله للناس يوم الحج الاكبر ان الله بريء من المشركين ورسوله - 00:36:22ضَ

هذا هو اخبار هؤلاء ان الله قد تبرأ منهم ومن عهودهم ورسوله قد تبرأ منهم ومن عهودهم فانتهت والقى العهود واعطوا المهلة اربعة اشهر يسيحون ويتنقلون في الارض ويفكرون في ترك الشرك والكفر والدخول في الاسلام - 00:36:46ضَ

ولذلك قال الله سبحانه وتعالى فان تبتم من الشرك وهو خير لكم وان توليتم واستمرتم على الشرك اعلموا انه غير معجز له غير سابق له وان الله سبحانه وتعالى قادر عليكم - 00:37:10ضَ

ثم هدد الكفار قال بشر الذين كفروا بعذاب اليم الا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا يقول هؤلاء الان عندنا احوال المشركين بعد نزول نزول براءة احوال المشركين - 00:37:27ضَ

الحالة الاولى ان ان يعطوا مهلة اربعة اشهر فيقال امامكم اربعة اشهر فسيح في الارض وتنقلوا وفكروا في الدخول في الاسلام فان مضت الاربعة اشهر القتال بيننا وبينهم اذا وجدنا المشرك قتلناه. وقت المشرك حيث وجدتموه. ان كان بينكم وبينهم عهد فاتموا عهدهم - 00:37:57ضَ

اليهم يعني لو فرضنا ان هؤلاء المشركين بينهم وبين النبي صلى الله عليه وسلم عهد فينظر في هذا العهد ان كان دون الاربعة اشهر فاذا انتهى العهد اما ان يدخل في الاسلام واما ان يقاتلوا ولا - 00:38:25ضَ

حتى تنتهي الاشهر الاربعة. ان كان العهد ينتهي بعد الاشهر الاربعة فايضا يؤمرون بالدخول في الاسلام. فان يقاتلون. لكن لا يقاتلون بعد مضي الاشهر الاربعة. اشهر المهلة وهم ما زالوا في عهدهم - 00:38:45ضَ

ولذلك الله سبحانه نبه على ذلك. قال ان الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا يعني لم ينقصوكم وفي قراءة لم ينقضوكم اي لم ينقضوا العهد ولم يضروكم ولم يؤذوكم ولم يظاهروا يعاونوا عليكم احدا من - 00:39:05ضَ

فهؤلاء اتموا اليهم عهدهم. الى مدتهم حتى تنتهي مدتهم. ثم عاد الى الاشهر اشهر المهلة الاربعة. قال فاذا فاذا انسلخ الاشهر الحرم انتهت الاشهر وتنسخ باي شيء تنسخل تنسخ آآ تنسخ باليوم العاشر من ربيع الاخر - 00:39:25ضَ

يقول هنا سماها حرما. لماذا؟ لان الله حرم القتال فيها. حتى تنتهي. قال اذا انتهت فاقتلوا المشركين هذي يسميها اهل العلم بآية السيف. اية السيف يسميها اهل العلم باية السيف. اي - 00:39:55ضَ

فاقتل المشركين حيث وجدتموهم. قالوا ان اية السيف نسخت كل اية فيها العفو والصفح والمسامحة والصحيح انها لم تنسخ. لان ايات العفو والصفح والمسامحة محكمة ويأتي لها وقت يقول فاقتل المشركين حيث وجدتموهم. في اي مكان وفي اي زمان. الا ان يكونوا في المسجد الحرام او في الحرم - 00:40:15ضَ

او في زمن الاشهر الاشهر الحرم التي حرم الله القتال فيها. فهؤلاء يستثنون في الوقت في الزمان والمكان قال حيث وجدتموه اقتلوا المشركين الا ان يكون هؤلاء المشركين بينك وبينهم عهد؟ او لا يجوز قتالهم - 00:40:45ضَ

كالشيخ الكبير والمرأة والصبي هذا لا يجوز قتالهم. قتال المشركين الذي معهم السلاح الذي يرفع السلاح ويجاهد ويقاتل يقاتل العدو يقاتل هذا يقاتلكم فاقتلوه يقول فاقتلوا وخذوهم اسرى. واحصروهم اي ضيقوا عليهم. واقعدوا لهم كل مرصد اي ارصدوهم في كل مكان - 00:41:05ضَ

فان تابوا عن الشرك واقاموا الصلاة واتوا الزكاة فخلوا سبيلهم. وفيه دلالة على ان الفارق بين المسلم والكافر اقامة الصلاة وايتاء الزكاة وانه متى متى ما اتوا بالتوحيد اقروا اقروا بالتوحيد واقاموا الصلاة واتوا الزكاة. فيجب ان الا يقاتلوه - 00:41:38ضَ

وان يخل سبيلهم وان لم يفعلوا ذلك فيقاتلون ثمان هناك حالة ذكرها القرآن وهي ان قد يكون بعض المشركين يدخل في جوار المسلم فما حكم ذلك فان دخل في جوار مسلم - 00:42:11ضَ

فعلى المسلم ان يجيره وان يعلمه القرآن ويقرأ عليه ويبين له حكم الشريعة. قد يتأثر وقد يكون ذلك سببا في اسلامه وفي الاية لما قال فاجره حتى يسمع كلام الله المراد به القرآن. وفيه دلالة على ان القرآن كلام الله ليس مخلوقا - 00:42:30ضَ

وانما هو صفة من صفات الله والقرآن كلام الله تكلم به فسمعه جبريل فنزل به على النبي صلى الله عليه وسلم كلاما مسموعا بحروف واصوات حتى يسمع كلام الله المراد به القرآن - 00:42:57ضَ

ثم ابلغه مأمنه اي اذا سمع واطمأنت نفسه اوصله الى مأمنه حتى لا يعتدى عليه يقول سبحانه وتعالى كيف يكون المشركين عهد يعني هذا استفهام تعجب كيف يكون للمشركين ما في عهود خلاص انتهت - 00:43:15ضَ

الا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام يعني المعاهدة التي وقعت بين النبي صلى الله عليه وسلم وبين وبين مشركي قريش لما جاء في صحيح الحديبية تم العهد لمدة عشر سنوات - 00:43:40ضَ

ان تضع الحرب اوزارها لمدة عشر سنوات لكن المشركين نقضوا العهد بعد سنتين. فقاتلهم النبي صلى الله عليه وسلم وفتح مكة قال الا اذا عاهدتهم عند المسجد الحرام فاستقيموا فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم - 00:43:57ضَ

وان نقوا العهد وقاتلوه يقول كيف يعني لكل عهد لهؤلاء الكفار؟ وهم لو ظهروا عليكم لا يرقب فيكم الا بل ولا ذمة. يعني اذا ظهروا عليكم يعني ارادوا قتالكم فانهم لا يرحمونكم - 00:44:14ضَ

لا يرحمونكم لا يرقبوا فيكم الا ولا ذمة. لا جوار ولا ذمة ولا عهد ولا خوف من الله قال وان نكثوا ايمانهم من بعد عهدهم. وطعنوا في دينكم. اذا نكثوا - 00:44:38ضَ

ما دام الايمان قائمة اليمين قائم والعهد قائم فلا تقاتلوه. لكن لو افسدوا هذه الايمان والعهود ونقظوها طعنوا في دينكم وسبوا وشتموا فقاتلوا ائمة الكفر. انهم لا ايمان لهم انتهت الايمان. ثم يعني قال الا تقاتلون قوما نكثوا ايمانهم. نكثوا ايمانهم اي نقضوا - 00:45:01ضَ

وهموا باخراج الرسول. هموا باخراج الرسول من مكة. المؤلف يقول من المدينة. لكن قد يكون المدينة متى؟ يعني ارادوا اخراجهم من المدينة. لما قاتلوه. في في احد. والله الله اعلم وهموا باخراج الرسول وهم بدأوكم اول مرة في قتالكم. اتخشون او اتخافونهم؟ الله احق - 00:45:31ضَ

وان يخاف ويخشى لا هؤلاء ثم امر بالقتال قال قاتلوهم. وحثهم حث الله عز وجل على قتالهم. وان الله معهم. قال يعذبهم الله بايديكم اي بالقتل. ويخزم اي يذل يذلهم. وينصرك عليهم. ويشفي صدور قوم - 00:46:01ضَ

يشفي صدورهم لان بعض المؤمنين وجدوا حنقا عليهم اما بسبب ايذائهم او اخذ اموالهم وديارهم او قتل قرابتهم وارادوا ان يشفوا صدورهم منهم والله قصدي ويشفي صدور قوم مؤمنين. ويذهب غيظ قلوبهم اي غيظ. قلوب هؤلاء الكفار. ثم قال - 00:46:31ضَ

بعدها ويتوب. قال المؤلف ويتوب هذه جملة مستأنفة جديدة. لانها لم تجزم ويتوب الله على من يشاء من هؤلاء ممن تابوا كما تاب على مسلمة الفتح ابي سفيان وصفوان وعكرمة وغيرهم. قال - 00:47:01ضَ

ويتوب الله على من يشاء والله عليم حكيم يقول لم حسبتم ان تتركوا ولما يعلم الله الجاهدوا منكم يقول كيف يعلم الله؟ يعني ما كان يعلم نقول لا هذه الاية وامثالها وامثالها في القرآن - 00:47:24ضَ

يعني المراد بها ان ان الله سبحانه وتعالى يعلم يعني لما يعلم يعني قد علم الله سبحانه وتعالى سابقا لكن العلم الجديد هذا العلم الحديث هذا علم يرتب الله عليه الاجر او يرتب عليه الحكم - 00:47:44ضَ

يعلم الله الذين جاهدوا منكم مثله قوله تعالى ام حسبتم ان تدخلوا الجنة ولما يعلم يعني هو يعلم سبحانه وتعالى لكن ترتيب الاجور يعني يعلم بعد ذلك ليرتب عليه الاجر - 00:48:06ضَ

يقول ولما يعلم الجاهل منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله يعني بطانة يعني ما اخذوا بطانة مع غير مع غير الله ورسوله يعني لم يجعلوا هناك اتفاقا او مثلا او يظهروا اسرارهم كما يفعله المنافقون - 00:48:30ضَ

من يظهر آآ يعني اسرار المسلمين الى الكفار قوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألو لكم خبالا يعني المنافقين لما كان المشركون يعني يدعون - 00:49:01ضَ

انهم هم اهل الحرم وهم سدنة الحرم. وهم اهل الرفادة والسقاية. وقالوا نحن عمار المسجد ونحن الذين نسقي الحجاج نطعم الحجاج وكانوا يفتخرون بهذا يظنون ان هذا ينفعهم يوم القيامة. قال الله سبحانه وتعالى ما كان المشركين ان يعملوا ساجدين. الله - 00:49:19ضَ

شاهدين على انفسهم الكفر عن اولئك حبطت اعمالهم. في السقاية والرفادة واطعام الحجاج حبطت اعمالهم حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون انها لم تعمل لم تنفعهم اعمالهم عدم وجود شرطها وهو الايمان - 00:49:41ضَ

حبطت اعمالهم وفي النار هم خالدون. قال لانهم كفار مشركين انما يعمر مساجد الله من؟ قال من امن بالله واليوم الاخر هؤلاء هم الذين هم عمار المسجد. وهم اهل المسجد. وهم اولياؤه. من امن بالله واليوم الاخر - 00:50:04ضَ

اقاموا الصلاة واتوا الزكاة ولم يخش الا الله. وهؤلاء هم المؤمنون الحقا طيب نأخذ يعني ولو بعض هذه الايات. تفضل اقرأ احسن الله اليك وقوله تعالى اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام. قال مجاهد امروا بالهجرة فقال عباس ابن عبد المطلب - 00:50:28ضَ

انا اسقي الحاج. وقال طلحة اخو بني عبد الدار انا حاجب الكعبة. فلا نهاجر. فنزلت هذه الاية الى قوله ان الله عنده اجر عظيم وكان هذا قبل فتح مكة. وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا لا تتخذوا اباءكم واخوانكم اولياء استحبوا الكفر على الايمان - 00:50:57ضَ

قوله تعالى وتربصوا حتى يأتي الله بامره. قال مجاهد يعني فتح مكة. والله لا يجد قوم الفاسقين. يعني المشركين الذين يموتون على شركهم وقوله تعالى لقد نصركم الله في مواطن كثيرة يعني يوم بدر والايام التي نصر الله فيها النبي والمؤمنين ويوم حنين اي وفي - 00:51:17ضَ

قومي حنين اثركم الله فيه. اذا اعجبتكم كثرتكم فلم تغني عنكم شيء الاية. وذلك ان رسول الله لما ذهب الى حنين بعد فتح مكة فلقي بها جمعها وزن وتنقيف وهم قريب من اربعة الاف ورسول الله ما ذكر بعضهم في اثني عشر الفا. فلما التقوا قال رجل من اصحاب رسول الله لن نغلب اليوم من قلة - 00:51:37ضَ

فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم من كلمته وجدا شديدا. وخرجت هوازن مع وهو شيخ كبير فقال جريد. يا معشر هوازن امعكم من بني كلاب قالوا لا. قال فمن بني كعب احج؟ قالوا لا. قال افمن بني عامر احد؟ قالوا لا. قال اف معكم بني هلال ابن عامر احد؟ قالوا لا - 00:51:57ضَ

قال اما والله ان لو كان خيرا ما سبقتموهم اليه فاطيعوني فارجعوا فعصوه فاقتتلوا فانهزم اصحاب رسول الله. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عباد الله واخذ العباس بثغر بغلة رسول الله ثم نادى يا معشر المهاجرين الذين بايعوا تحت الشجرة ويا معشر الانصار الذين اووا ونصروا - 00:52:17ضَ

رسول الله صلى الله عليه وسلم هلم لكم وكان العباس رجلا صيتا فاسمع طريقين اليهما فاقبلوا. فاما المؤمنون فاقبلوا لنصر الله صلى الله عليه وسلم فاقتتلوا قتالا شديدا. ثم انزل الله سكينته على رسوله وعلى - 00:52:37ضَ

وانزل جنودا لم تروها يعني الملائكة وعذب الذين كفروا وهو القتل قبل عذاب الاخرة. وقوله تعالى يا ايها الذين امنوا انما المشركون نجس القدر قال محمد يقال لكل مستقذر نجس فاذا اذا ذكرت الرجس قلت وهو رجس نجس الا يقرب المسيح - 00:52:57ضَ

وهو العام الذي حج فيه ابو بكر ونادى فيه علي بالاذان. وان خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله شاء. كان لاهل مكة ورفق ممن كان يحج من المشركين. فلما عزل عن ذلك اشتد عليه فاعلمهم الله انه انه - 00:53:17ضَ

يعوضهم من ذلك. قال محمد العيلة الفقر يقال عال الرجل يا عيل اذا افتقروا منه قول الشاعر. وما يدري الفقير متى غناه وما يدري الغني متى يعيل قوله عز وجل قاتل الذين لا يؤمنون لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر. الاية فامر بقتال اهل الكتاب حتى يسلموا او - 00:53:35ضَ

حبوب الجزية. قال محمد قوله عن يد. يقال اعطاه عن يد وعن ظهر يد اي اعطاه ذلك مبتدأ غير مكافئ وقوله تعالى وقالت اليهود عزير ابن الله. قالت النصارى المسيح ابن الله قال الله عز وجل ذلك قولهم بافواههم. قال محمد المعنى انه قول بفم - 00:53:55ضَ

فاذا برهان علي ولا صحة تحته يضاهئون يشابهون يعني النصارى قول الذين كفروا من قبل يعني اليهود اي ظهت النصارى قول اليهود قبل قاتلهم الله اي لعنهم الله قال محمد وقيل قاتلهم يعني بمعنى قتلهم - 00:54:16ضَ

اي كيف يقلبون عن الحق ويصرفون. وقوله تعالى اتخذوا احبار ورهبان ومربابا من دون الله والمسيح ابن مريم. اي واتخذوا المسيح مريم ربى وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه. ينزه نفسه عما يشركون يريدون ان يطفئوا - 00:54:36ضَ

يعني ما يدعون اليه من اليهودية والنصرانية. وما حرفوا من كتاب الله عز وجل والذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله. قال ابن عباس يعني شرائع الدين كله فلم يقبض رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى امر الله عز وجل ذلك كله - 00:54:56ضَ

وفي تفسير الحسد وفي رواية على الدين كله. قال حتى يكون الحاكم على اهل الاديان كلها. وكان ذلك حتى ظهر على عبدة الاوثان. وحكم على اليهود والنصارى فاخذ منهم الجزية من ومن المجوس - 00:55:12ضَ

قوله تعالى طيب قوله تعالى اجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن امن بالله واليوم الاخر يعني هذا رد على المشركين. حيث قالوا نحن نحن اهل البيت ونحن خدام الحجاج ونحن - 00:55:27ضَ

ذات البيت ونحن اهل السقاية والرفادة رد الله عليهم وتظنون السقاية وعمارة المسجد يتساوى مع من امن بالله واليوم الاخر ويجاهد في سبيل الله. لا يمكن ان يتساووا. هؤلاء كفار مشركون وهؤلاء مؤمنون بالله. لا يستوون والله - 00:55:49ضَ

اهد القوم الظالمين وفي اشارة الى ان هؤلاء ان هؤلاء المشركين ظلمة ظلموا انفسهم بعبادة بعبادة الشيطان عبادة الاصنام وظلموا انفسهم تعذيبهم وايذائهم للمؤمنين. ثم بين يعني حقيقة ومن هم المؤمنون؟ فقال الذين امنوا وحققوا الايمان وهاجروا حققوا الهجرة وجاهدوا في سبيله - 00:56:07ضَ

لله باموال وانفسهم. هؤلاء هم اعظم درجة عند الله. وهم اهل الفوز والنجاة والسلامة. قال يبشركم رب برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم. خالدين فيها ابد ان الله عنده اجر عظيم. فهؤلاء الذين حققوا الايمان والهجرة - 00:56:39ضَ

جهاد لهم هذا الاجر وهذا الوعد الكريم من الله سبحانه وتعالى. طيب في الاية التي بعدها هو النهي عن اتخاذ اعداء الله اولياءه ولو كانوا اقرب الناس. ولذلك قال لا تتخذوا اباءكم - 00:56:59ضَ

واخوانكم اولياء. متى؟ قال اذا استحبوا الكفر على الايمان. قال ومن يتولهم منكم فاولئك هم الظالمون انهم ظلموا انفسهم باتخاذ الكفار اولياء من دون المؤمنين طيب يقول قل ان كان اباؤكم وابناؤكم واخوانكم وازواجكم هؤلاء عشرة. يعني - 00:57:19ضَ

وعشيرتكم اي يعني جماعتكم وقبائلكم واموال اقترفتموها هل جمعتموها وتجارة تخافون ان ان تفسد وان تخسر ومساكن ترضونها؟ احب اليكم من الله ورسوله اذا كان هذا الامر من امور الدنيا من من الابناء والاخوة والاباء والاقارب والازواج والزوجات - 00:57:49ضَ

والعشيرة والجماعة والقبائل والاموال والتجارات والمساكن تظنون انها احب اليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا. انتظروا حتى يأتي الله بامره والله لا يهدي القوم وان هذا فسق وخروج عن طاعة الله سبحانه وتعالى. وان من جاهد وان من امن بالله ورسوله وجاهد في سبيله - 00:58:19ضَ

هؤلاء اعظم عند الله ولهم الولاية دون غيرهم. يقول تربصوا حتى يأتي الله بامره قال اي بالفتح او نحو الفتح. طيب يذكر الله ما جرى في غزوة حنين. غزوة حنين - 00:58:49ضَ

هي وقعت بعد فتح مكة بعد فتح مكة في السنة الثامنة. خرج النبي بعد فتح مكة في رمضان لما فتح في رمظان خرج بعد رمظان في شوال لقتال وفتح الطايف - 00:59:15ضَ

وقعت هذه المعركة في حنين وكان النبي صلى الله عليه وسلم قد دخل مكة ومعه عشرة الاف ثم خرج الى حنين ومعه اثنى عشر الف مقاتل وقال بعضهم لن نغلب من من قلة وافتخروا بعددهم فاراد الله سبحانه وتعالى ان ينبهم على - 00:59:33ضَ

ان هذا العجب والافتخار لا ينبغي وانهم وانه الذي ينبغي لهم ان ان يستنصروا بالله سبحانه وتعالى وانه لا يزال ضعفاء ولا يقوون ان بقوة الاسلام وقوة الايمان وقوة وبقوة الله سبحانه وتعالى. وانهم لا وانه لا ينبغي الاعتماد على القوة - 00:59:57ضَ

حسية ونسيان القوة المعنوية وهي قوة الطاعة والايمان والتقوى والدعاء واللجوء الى الله وطلب النصر من ان ان يستغيثوا بربهم. ولذلك لما خرجوا عاقبهم الله بهذا الامر والا قد نصركم الله في مواطن كثيرة. في بدر وفي احد وفي فتح مكة وغيرها - 01:00:21ضَ

ويوم حنين اذ اعجبتكم كثرته بالكثرة قلت لن نغلب من قلة لم تغني عنكم هذه الكثرة وضاقت عليكم الارض ما رحبت بما رحبت لان اهل هوازن وضعوا كمينا ولما مر الصحابة - 01:00:48ضَ

معهم من في القتال خرج عليهم هذا الكمين ففرطهم ثم بدأوا بدأوا يقاتلونهم حتى فرقوهم وفروا ولم يقف مع النبي صلى الله عليه وسلم الا اثنا عشر رجلا وكان العباس قد اخذ ببغلة النبي صلى الله عليه وسلم وبدأ ينادي بدأ ينادي حتى اجتمع الصحابة حوله - 01:01:08ضَ

قاتل وقاتلوا المشركين قاتلوا اهل هوازن وفرقوهم وانزل الله يعني سكينته وانزل ايضا لم يروها وهذا ما جرى في غزوة غزوة حنين او تسمى بغزوة هوازن يقول الله سبحانه وتعالى يا ايها الذين يا ايها الذين امنوا انما المشركون النجس - 01:01:32ضَ

نجس بالفتح غير نجس بالكسر النجس قالوا معنوي ان الاجراءات الشرك نجاسة معنوية. والنجس حسي وهي القاذورات الله اعلم بذلك. قال اذا كانوا هم اهل شرك وكفر ونجاسة. فلا يقربوا المسجد الحرام بعدها - 01:02:03ضَ

وهو عام العام الذي حج فيه ابو بكر وهو العام التاسع. قال لا يحجن بعد ذلك العام بعد هذا العام مشرك ولا يطوف البيت عريانا. فمنعوا من الدخول للمسجد الحرام. لما كان بعض اهل مكة من المؤمنين - 01:02:31ضَ

خشيوا خشوا انهم اذا منعوا من اه المسجد الحرام ومن مكة والمقصود به مكة يخافون ان ان ان يصيبهم الفقر العيلة. وقال الله عز وجل ان خفتم فان الله هو الذي يغنيكم. يغنيهم باي شيء بالجهاد - 01:02:51ضَ

الجهاد وفتح والفتوحات ولذلك قال بعدها قاتلوا مباشرة. الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الاخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله. قال من الذين اوتوا يعني من الذين اوتوا الكتاب يعني قاتلوا اهل الكتاب. قاتلوهم حتى - 01:03:11ضَ

يدخل في الاسلام او حتى يعطوا الجزء. ولهم الخيار فيه اما يدخل في الاسلام ويسلم والا يبقوا على دينهم ويدفع الجزية للمسلمين لماذا يقاتلون اهل الكتاب؟ قال لان لان فيهم الكفر والاشراك. ولذلك هم - 01:03:31ضَ

يقولون عزير ابن الله وهذا شرك وكفر. والنصارى تقول المسيح ابن الله. ويضاهيون اي صار يشابهون اليهود في اتخاذهم او في دعواهم ان الله اتخذ ان اتخذ الله المسيح ابنا - 01:04:01ضَ

او عزير ابن وعزير هذا قيل انه نبي وقيل انه رجل صالح يحفظ التوراة وكان اليهودي يحبونه حتى عظموه وجعلوا انه وقالوا انه ابن الله يقول هؤلاء اليهود والنصارى اتخذوا احبارهم خاصة النصارى اتخذوا احبارهم - 01:04:21ضَ

اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم جعلوه ربا من دون الله. كيف اتخذوا احبارهم ورهبانهم؟ قال علي بن ابي حاتم ان يا رسول الله لم نتخذهم اربع قال اليسوا يحلون ما حرم الله وتحلونه - 01:04:51ضَ

قال بلى قال اليسوا يحرمون ما احل الله فتحرمونه؟ قال ما قال تلك عبادتي شرك الطاعة اتخذوا احبارهم وربانا واربابا من دون الله وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا وهو الله سبحانه وتعالى لا اله الا هو سبحانه عما يشركون - 01:05:11ضَ

قال ان هؤلاء من اليهود والنصارى كفار اهل الكتاب يريدون ان يطفئوا نور الله بافواههم يريدون طمس الاسلام ولكنهم لا يستطيعون. ويأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون. لماذا؟ لانه ارسل رسوله بالهدى ودين الحق والعلم - 01:05:33ضَ

النافع والعمل الصالح يظهروا على الدين كله. يعني على جميع الاديان فيطمس الله بهذا الدين جميع الاديان ويمحوها طيب لعل نقف عند هذه الاية ونلاحظ ان سورة التوبة سورة تحدثت عن اصناف الناس - 01:05:53ضَ

من المشركين والمعاهدين واهل الذمة اليهود والنصارى وسيأتيك انواع كثيرة واصناف من الناس هي الجهاد والقتال وانها من مما يعد من اواخر ما نزل من القرآن ويتحدث عن الجهاد وعن المنافقين كشف عوارهم ورفع السيف - 01:06:19ضَ

اعداء الاسلام وسيأتي مزيد بيان لهذه الايات ان شاء الله في لقاء اخر نقف عند هذا القدر الله اعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين - 01:06:46ضَ