التفريغ
قد يكون قائل في القرآن جاء اثبات صفة اليد لله عز وجل وجاء اثبات صفة اليد بالافراد وبالتثنية والجمع واهل السنة والجماعة متفقون اننا نثبت لله وهذا الذي دل عليه الكتاب والسنة واجمع عليه سلف الامة. والجمع بين النصوص التي هي التثنية - 00:00:00ضَ
والافراد والجمع ان يقال الايات التي جاء فيها اثبات صفة اليد مفردة في قوله تعالى وقالت اليهود يد الله وقالت اليهود يد الله مغلولة. هذه جاءت مفردة مباحة مفردة مضافة والمفرد المضاف يفيد العموم. فتشمل كل يد ثبتت لله عز وجل. فلا تفيد - 00:00:31ضَ
انها واحدة والاية الثانية التي جاءت بلفظ الجمع في قوله مما عملت ايدينا الجمع بينها وبين الاية التي فيها اثبات صفة اليدين لما خلقت بيدي ما خلقت بيدي ان يقال وجه الجمع - 00:00:56ضَ
الاول ان الجمع هنا يراد بالتعظيم انا فتحنا لك فتحا نحن قسمنا بينهم معيشتهم او يقال ان اقل الجمع سنة اقل جمع اثنتان فيصح الجمع ويكون يكون هذا هذه الايات متوافقة - 00:01:19ضَ
عز وجل هنا الايدي السلف المثبتين بصفة اليد لله عز وجل من يقول المراد هنا هذا ليس تأويل لا ينكرون اثبات صفة اليد ولكن يقولون الاية هنا محمولة على القوة - 00:01:40ضَ
والسماء بنيناها بايد وانا لموسعون. قالوا بمعنى القوة وليست هنا صفة بالله عز وجل وليس هذا تأويلا ولا تحريفا ولهذا لن الله جل وعلا لنفسه ولم يقل بنيناها بايدينا وانما قال - 00:02:07ضَ
ومن جعل كسائر الصفات لكن من قال هي القوة لكن هذه الاية لهذا المعنى مثل قولهم في قول الله عز وجل يوم يكشف عن ساق يوم يكشف عن ساحة السلف - 00:02:26ضَ
لهم قولان منهم من قال المقصود في الساق هنا الشدة ومنهم من قال المقصود بها اثبات صفة السهق شيخ الاسلام رحمه الله جل وعلا ومن قال المقصود بها الشدة انكار الصفات اليس هذا منهجه - 00:02:44ضَ
فمن نظر الى الاية بمفردها قال المراد ولم يقصد انكار الصفات يعني له ومن نظر الى سياق الحديث حديث ابي سعيد الخدري في حال المؤمنين في الموقف قال المراد بها ساق الله عز وجل وهذا الذي يميل اليه - 00:03:06ضَ
عدد من اهل العلم - 00:03:29ضَ